منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 
     

 

نتائج التربية البيئية لطلبة البيولوجي والانجليزي على هذا الرابط: http://abdulsalam.hostzi.com/resultterm2.htm

المواضيع الأخيرة

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
توجيهات للتطوير واستخدام وسائل متنوعة للتقييم و ملاحظات حول علم اجتماع الميول Icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
توجيهات للتطوير واستخدام وسائل متنوعة للتقييم و ملاحظات حول علم اجتماع الميول Icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد

» Ten ways to improve Education
توجيهات للتطوير واستخدام وسائل متنوعة للتقييم و ملاحظات حول علم اجتماع الميول Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي

» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
توجيهات للتطوير واستخدام وسائل متنوعة للتقييم و ملاحظات حول علم اجتماع الميول Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
توجيهات للتطوير واستخدام وسائل متنوعة للتقييم و ملاحظات حول علم اجتماع الميول Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
توجيهات للتطوير واستخدام وسائل متنوعة للتقييم و ملاحظات حول علم اجتماع الميول Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي

» الواجبات خلال الترم 5
توجيهات للتطوير واستخدام وسائل متنوعة للتقييم و ملاحظات حول علم اجتماع الميول Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم4
توجيهات للتطوير واستخدام وسائل متنوعة للتقييم و ملاحظات حول علم اجتماع الميول Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم3
توجيهات للتطوير واستخدام وسائل متنوعة للتقييم و ملاحظات حول علم اجتماع الميول Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري

مكتبة الصور


توجيهات للتطوير واستخدام وسائل متنوعة للتقييم و ملاحظات حول علم اجتماع الميول Empty

التبادل الاعلاني


    توجيهات للتطوير واستخدام وسائل متنوعة للتقييم و ملاحظات حول علم اجتماع الميول

    avatar
    سهام عبده دحان(ع.ق)


    عدد المساهمات : 2
    تاريخ التسجيل : 18/12/2010

    توجيهات للتطوير واستخدام وسائل متنوعة للتقييم و ملاحظات حول علم اجتماع الميول Empty توجيهات للتطوير واستخدام وسائل متنوعة للتقييم و ملاحظات حول علم اجتماع الميول

    مُساهمة من طرف سهام عبده دحان(ع.ق) السبت ديسمبر 18, 2010 2:35 pm

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين وبعد:
    لقد قمت بإعداد هذا البحث المتواضع والذي هوبعنوان:توجيهات للتطوير واستخدام وسائل متنوعة للتقييم و ملاحظات حول علم اجتماع الميول, وقدمت فيه كثير من النقاط راجيتا ان ينال اعجابكم وشكرا

    توجيهات للتطوير واستخدام وسائل متنوعة للتقييم و ملاحظات حول علم اجتماع الميول
    توفر أساليب التقييم هذه مصدرًا قيمًا من المعلومات لكل من المدرسين والطلاب. حيث يعمل كل أسلوب على تزويدك بوسائل فريدة وأدوات. والعامل الأساسي هو فهم الأغراض المتنوعة لكل أسلوب وكيفية تركيب هذه الأساليب، وأخيرًا أن تدرك التصرف الذي تقوم به مع النتائج. يمكن تقسيم أساليب التقييم إلى خمسة عناصر أساسية. وليس من الضروري استخدام كافة الطرق داخل الفئة، ولكن يجب إدراج كافة الفئات في خطة التقييم.

    أساليب قياس احتياجات الطلاب >
    استخدم هذه الأساليب قبل البدء في عملية التدريس لمساعدتك في تحديد الخلفية الخاصة بكل طالب والخبرات التي لديه والمهارات والسلوك الخاص به بالإضافة إلى المفاهيم الخاطئة لديه. تعمل هذه الأساليب على تلبية الاحتياجات التعليمية لكافة الطلاب كما تساعدهم أيضًا على إقامة روابط بين ما يعرفونه بالفعل (المعرفة السابقة) وبين ما سوف يتعلمونه.

    أساليب تشجيع التوجيه الذاتي والتعاون >
    استخدم هذه الأساليب لدعم قدرات الطلاب لكي يتمكنوا من تولي أمر العملية التعليمية الخاصة بهم وتوضيح المهارات الاجتماعية وإخراج عمل بجودة أعلى وتفهم التغذية الراجعة، وأيضًا بغرض تقديم يد العون للعمل الخاص بالزميل الدراسي.

    أساليب مراقبة التقدم >
    ستخدم هذه الأساليب لمساعدة الطلاب في عدم الخروج عن الأهداف المحددة أثناء المشروع. يصبح الطلاب أكثر قدرة على التوجيه الذاتي عندما يتم تزويدهم بوسائل التقييم هذه والأدوات حيث يتمكنون من إنهاء المهام ذات النهايات المفتوحة. وتساعد هذه الأساليب أيضًا في تحديد كل من التوقيت والمكان الملائمين لتوفير المساعدة أو الإرشاد الإضافيين للطلاب. وتوفر كثير من هذه الأساليب مرجعية وثائقية خاصة بنمو العملية التعليمية على مر الزمن.

    أساليب التحقق من الفهم والتشجيع على ما وراء المعرفة >
    ستخدم هذه الأساليب للتحقق من مدى استيعاب الطلاب أثناء سير المشروع. كما يستخدم الطلاب أيضًا هذه الأساليب بغرض تقييم العملية التعليمية الخاصة بهم. كما يمكن استخدام نفس الطريقة لتحقيق الغرضين معًا ولكن من المهم توفير أسئلة واضحة وطلبات لمساعدة الطلاب على التفكير في محتوى المادة التي يتعلمونها وكيفية تعلمها.

    أساليب إظهار الفهم والمهارات >
    استخدم هذه الأساليب لتقييم مدى فهم الطلاب والمهارات التي اكتسبوها في نهاية المشروع. فيما يلي نوعان مختلفان من الأساليب في هذه الفئة:
    • المنتجات والأداء
    • السجلات واللقاءات التي يقودها الطلاب
    المنتجات هي أشياء يقوم الطلاب بإنشائها وأحيانًا يطلق عليها اسم الأدوات. كما أن الأداء يرمز إلى ما يقوم الطلاب بفعله.وتعتبر الحقائب بمثابة مجموعة من المنتجات الهادفة والأداءات على مر الوقت توضح مدى التقدم الذي يبذله الطالب والإنجازات التي قام بها، بينما تعتبر اللقاءات التي يقودها الطلاب الوسيلة التي يمكن للطلاب من خلالها مشاركة الحقائب الخاصة بهم وعينات من عملهم بالإضافة إلى مناقشة اهتماماتهم ومدى استيعابهم والأهداف الخاصة بهم.


    ملاحظات حول علم اجتماع الميول

    أصبح شائعاً القول أن الحكومات عموماً ، و بالأخص تلك التي تحتكر وسائل الأعلام المرئية و المسموعة و المكتوبة ، تستخدم احتكارها هذا لفرض رؤيتها على المجتمع أو محاولة تغيير مواقفه و ميوله ، دون أن يعني ذلك نجاحها بالضرورة . و كانت حرب الخليج نموذجاً لهذه السياسة.
    لقد طرح علماء الاجتماع في دراستهم لتحولات و تقلبات ما يسمى بـ "الرأي العام " ، عدة مفاهيم و أدوات لتحليله و محاولة التنبؤ به أو حتى تغييره .
    و يأتي في مقدمة هذه المفاهيم مفهوم الميل السياسي و هو استعداد ثابت نسبياً للتعبير عن ردة فعل منظمة بشكل معين تجاه موضوع أو موقف محددين .
    • يقسم عالم الاجتماع لانسيلو LANCELOT الميول إلى نوعين ، الأول منها هو الميول الفردية ، التي يمكن أن يتشاركها عدة أفراد ، و الثانية هي الميول الجماعية . و يعتبر أن الميول السياسية هي أيضاً ميول اجتماعية عندما تتعلق بأوضاع سياسية تمس قضية السلطة أو الحكومة ، أو في حالة أزمة عامة للمجتمع .
    إن كانت الميول السياسية للفرد تتشكل حسب تجربته الخاصة بالأوضاع التي تواجهه ، و يتأثر بإرثه من العلاقات العائلية و الاجتماعية و الجغرافية و التعليم ، و الجنس ...فإن آليات التحول و التغيير في الميول السياسية تتضمن :
    1 - دينامية الموقف ؛ إذ أن ميول فرد ما أو مجموعة ما في لحظة معينة إنما تتوقف على العلاقة الدينامية التي تربطها بالأوجه المختلفة لوضع هو نفسه دينامي .
    2 - التحول في التفسير ؛ علاوة على الآليات الوظيفية للتماهي فإن التجربة التاريخية تلعب أحياناً دوراً حاسماً في تعديل بنى الإدراك و بالتالي في تحول الميول السياسية عند الفرد . و تأخذ أحياناً شكلاً درامياً “ صدمة “ تقلب المفاهيم و الميول رأساً على عقب . و لذلك فإن كل مؤثر على مدى اتساع حقل الإدراك عند الفرد له تأثير على تحول ميوله السياسية .
    3 - التحولات المقصودة ؛ و هي تشمل التحولات التي تسعى لتشكيلها وسائل الأعلام المختلفة ، و لا سيما في الدول المحتكرة لهذه الوسائل ، وخصوصاً مع التطور الراهن لتقنيات هذه التحولات من الدعاية إلى الإقناع مروراً بكل تقنيات و تطبيقات علم الاجتماع الجماعي و البحوث الثقافية التي تميز الحياة السياسية لعصرنا . بل و قد أشارت عدة بحوث و دراسات اجتماعية إلى أهمية تأثير البرامج “ غير السياسية " للإذاعة و التلفزيون ، و أنه ليس أقل أهمية من تأثير البرامج السياسية المباشرة نفسها . و هذا الأمر يطرح قضية الطابع الشمولي للتأثير النفسي الذي تمارسه وسائل الأعلام ، إذ لم يعد الموضوع يتعلق بتأثيرات ثقافية أو فكرية غير إرادية ، بل هي سياسة واعية تسعى لتركيب حقل إدراك و قيم ثقافية معينة ، بحيث تؤدي إلى تحويل الميول للوجهة المرغوبة . يضاف إلى مفهوم الميول ، مفهومين آخرين ، الأول هو مفهوم الشخصية السياسية ، و هو مفهوم يجمع بين الميول المتعددة لفرد ما في إطار زمن محدد . و الآخر هو مفهوم المزاج السياسي ، و هو ينطلق من قاعدة أن التعدد الهائل لأنساق الميول الفردية يمكن اختصارها إلى عدد محدد من الأنماط المتوافقة للميول السياسية المتعددة و العلاقات الاجتماعية ؛ التي تتضمن الحاجات و المصالح الاجتماعية ، و القيم ؛ إذ أن مراتبية القيم الشخصية تؤثر على توجه المزاج السياسي ، و التكوين الثقافي ؛ إذ أن الثقافة قابلة للتحليل ، طالما أنها سلسلة من الأنماط المتداخلة ، تتركب من ثلاثة أنساق ، نسق للمرجعية و نسق للإيمانيات و نسق للقيم .
    و يشير لانسيلو في دراسته للميول السياسية ، إلى أن كل قرار يتخذه الفرد يتضمن خياراً واحداً من عدة خيارات . لذلك فإن العمل السياسي يدفع إلى تبلور الميول السياسي بارتباطه بهذه الخيارات .
    كان عالم الاجتماع ازينك EYSENCK قد ميّز بين عدة مستويات ضمن منظومة الآراء و الميول .
    في المستوى الأول القاعدي يوجد مستوى “ الآراء المحددة “ و هي عابرة ، و تلتقطها استطلاعات الرأي . المستوى الثاني هو مستوى “ الآراء المعتادة " و هي تلك التي تحتويها اللقاءات و الحوارات ، يلي ذلك مستوى " الميول " و هو المستوى الذي يقيم علاقة مترابطة بين الآراء المعتادة ، و في القمة يوجد المستوى الأخير ألا و هو " الأيديولوجيات " ، و هذا المستوى يقيم علاقة مترابطة بين عدة ميول.
    أمّـا " الأمزجة " السياسية ، فهي المقاييس التي يتبناها ازينك في دراسة و عرض توزع الأيديولوجيات ، و تصنيفها الواحدة تجاه الأخرى و دراسة مدى ارتباط الواحدة منها بالأخرى . و قد تعرضت اطروحات ازينك لانتقادات عديدة ، منها أن ترسيمته ذات البعدين المتقاطعين ( تسلطية في مواجهة ديمقراطية ) من جهة و ( محافظة في مواجهة راديكالية ) من جهة أخرى ، إنما جاءت من دراسته للمجتمع البريطاني أصلاً و الأنجلو - سكسوني عموماً ، و أن تطبيق منهجه هذا على دول العالم الثالث يصعب كثيراً و نتائجه ليست بالضرورة منطقية و عقلانية ، و دليلنا على ذلك أن الأيديولوجيا المحافظة تتوافق تماماً مع الراديكالية في حالة الحركات السلفية الإسلامية في منطقتنا .
    إن الأيديولوجيا باعتبارها نسقاً متماسكاً متحركاً يفسر و يبرر و يعبر عن ميول البشر تجاه العالم الذي يعيشون فيه ، هي أيضاً ، و هذا هو جانبها المحرك ، محرضاً للنشاط حسب رؤية محددة عن المجتمع . بهذا المعنى ، يمكن مقاربة الأيديولوجيا بنسق من الميول أو بفكرة المزاج السياسي . و لكن على نقيض موقف ازينك لا يمكن مماهاتها بأيّ منهما . فالأيديولوجيا تعبر عن رؤيا للعالم ، و هي نسق معقلن و مجرد ينبع جزئياً من الصراع الاجتماعي ، في الوقت الذي يساهم أيضاً في تغييره .
    مع أنه لا توجد أيديولوجيا ساكنة بالمطلق ، فإن الواقع الاجتماعي يعبر عن نفسه ، في كل لحظة ، بحركة مزدوجة للأفكار ، من جهة الأيديولوجيا المسيطرة التي تبرر الواقع القائم ، و من جهة أخرى مجموعة أفكار تغييريه ، تشكك و تعارض التنظيم الاجتماعي القائم .
    رغم إصرار الأحزاب و تمسكها بعقائدها و أيديولوجياتها ، أثبتت العديد من التجارب أن الأحزاب تتمثل بشكل ناقص ، كما يقول لانسلو ، الأيديولوجيات في ممارستها ، و أن انقسامات الأيديولوجيات لا تتطابق تماماً مع انقسامات الأحزاب ، و بالعكس صحيح .
    في الممارسة ، يبدو الحزب السياسي جاهزاً لتبديل مواقف أعضائه حسب أيديولوجيته الراهنة ، و في حال قيامه بمراجعتها فإنه يسعى لتبديلها ( أي مواقف أعضائه ) لتتوافق مع نسق ميول آخر . إن لأيديولوجيا الحزب السياسي دور مركزي إذ تشكل اللحمة التكوينية لأعضائه و جمهوره . و ذلك عبر مظاهراته و صحافته و اجتماعاته و نشاطه. هذه هي المجالات الرئيسية التي تبرز فيها أيديولوجيته المكونة .
    وعضو الحزب الجديد الذي جذبه جانب ما من هذه الأيديولوجيا يجد نفسه مدفوعاً لإدراك و وعي منطق هذا النســق ككل ، و أن يطـابق مواقفه و ميـوله معـها ، عند اقتنـاعه بها . هذا بالطبـع لا يمنـع الحـوار و النقـاش ، بيـد أن المطابقة بين ميول أعضائه و مبادئ أيديولوجيته ، لكن عوامل عديدة تعيق هكذا تطابق ، منها أن الأيديولوجيا ، المفترض أنها سبب وجود الأحزاب نفسها ، عندما تفتقد حيويتها و تكف عن القدرة على تحديد ماهية الأحزاب أو تحريكها ، في هذه الحالة يتغلب الطابع الاجتماعي للحزب على طابعه الأيديولوجي الصرف ، و الحال أن حزب كهذا لم تعد له مرجعية أيديولوجية ، أي رؤية عامة للوضع السياسي - الاجتماعي ، تصبح سياسته مجرد انتهازية فظة مغلفة بخطاب أيديولوجي رخو ، أو تلبس لباساً خرافياً أسطورياً. و تصبح غاية سياسة كهذه هي الحفاظ على الحزب و ليس على تحسين شروط الحياة الاجتماعية : إنه الانحطاط .
    مثال آخر ، هو حالة الأحزاب السياسية التي تكف عن أن تلعب دورها كمدارس أيديولوجية بحصافة و ذكاء . أي عندما تجهل ، أو لا ترغب ، على الوقوف على مسافة متساوية بين الموقف المبدئي ( النظري ) و الموقف العملي ذو الصلة بالروح العملية للمصالح المباشرة . و المخاطرة هي الوقوع من جهة في أحضان العصبوية ، و من الجهة الأخرى في أحضان الانتهازية .
    رغم أن أنساق الميول السياسية تجد تاريخياً تعبيرها الأيديولوجي الأمثل في الأحزاب السياسية ، لكن تجارب العقود الأخيرة أبرزت تزايد انتشار هذا التعبير خارج الأحزاب على شكل تجمعات متنوعة : نقابات ، حركات شباب ، حركات اجتماعية و جمعيات فكرية . بيد أن هذا الانتشار لا يبدو واسعاً لدرجة يشكل فيها خطوة نوعية لتجاوز مفهوم الحزب السياسي الحديث . مع ذلك ، من الملاحظ أن أيديولوجيات هذه الحركات قد توسعت لغاية التماس مع الحقل السياسي ، و هذا ما يساهم في التكوين السياسي للمواطنين ، و وعيهم باندماج مصالحهم الخاصة ضمن المجتمع السياسي . لكن السؤال المطروح هو تصور كيف بإمكان هذه الحركات التوصل إلى وعي شامل للمستقبل السياسي للمجتمع مع النضال من أجل تغييره دون أن تتحول إلى أحزاب سياسية ؟.
    و ربما يفسر هذا الأمر مع عوامل أخرى ، لا سيما انهيار الاتحاد السوفيتي و دول أوروبا الشرقية ، الاهتمام المتزايد الذي عبرت عنه ، في السنوات الأخيرة ، العديد من الأحزاب السياسية لتجديد نفسها و تعديل أيديولوجيتها . هذه الظاهرة تتفاوت من بلد لآخر و من حزب لآخر ، و تحتاج إلى تناول منفصل و عياني . رغم أن النظرة الأولى توضح أن هذه الظاهرة لم تشكل قفزة نوعية لا خارج الأيديولوجيات ، و لا خارج مفاهيم الأحزاب السياسية ، حتى الآن .


    وفي الختام اشكر الدكتور :عبدالسلام دائل الذي اتح لنا فرصة التعلم والبحث في الحاسب الالي وارجو ان ينال بحثي اعجابه .


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 16, 2024 1:29 am