الميول النفسية :
الفرق بين الاتجاهات والميول :
الاتجاهات الميول
قد تكون إيجابية أو سلبية دائما إيجابية
قد يكون موضوع الاتجاه : أشياء ،أو أشخاص ،أو جماعات ،أو فكرة ،أو اتجاه نحو الذات وهو ذا أثر كبير على شعور الفرد وسلوكه .
تقتصر على الأشياء والأشخاص الخاصة والنوعية
تتساوى في قوتها مع الميول لكنها تنتظر حتى يأتي الوقت المناسب للتعبير عنها أكثر فاعلية في توجيه النشاط ،لأن الإنسان يبحث عما يشبع ميوله
ثابتة نسبيا عند الفرد تختلف الميول باختلاف السن و الجنس والبيئة والحضارة
حكم العادة :
العادة : هي ميل الفرد إلى إشباع دوافع معينة بطرق خاصة دون غيرها .
تشكل العادة الشطر الأكبر من سلوك الإنسان لأن :
1 – الميل إلى تكرار المألوف يرجع إلى أن الإنسان ينزع بطبعه إلى بذل أقل جهد لبلوغ غايته .
2 – المألوف يعفيه من التركيز على أدائه مما يتيح له أداء كثير من الأعمال في وقت واحد .
3 – توجس الإنسان من الجديد أو المجهول .
مستوى الطموح :
هو مستوى يضعه الفرد لنفسه ويرغب في بلوغه ،أو يشعر أنه قادرعلى بلوغه وهو يسعى لتحقيق أهدافه في الحياة وإنجاز أعماله اليومية .
العوامل التي تؤثر في مستوى الطموح :
1- فكرة الإنسان عن نفسه : فقد تكون متضخمة فيضع لنفسه مستويات أعلى من قدراته ،وقد تكون منخفضة فيضع لنفسه مستويات منخفضة ،وقد تكون غامضة لأن الناس عادة يعمون أنفسهم عن عيوبهم .
2 – الذكاء والاتزان الانفعالي يساعدان الفرد على اختيار مستوى الطموح المناسب له .
3 – يتغير مستوى الطموح بنجاح الفرد أو فشله في تحقيقه ،فنجاح الفرد في تحقيق مستوى طموحه يزيد من ثقته بنفسه فيرفع من مستواه ،والعكس صحيح ..
*إن بعد الشقة بين ما يرغبه الفرد وما يستطيعه من شأنه أن يسبب له القلق ،والاضطراب في الشخصية ، والشعور بالنقص والشعور بالذنب ،واستصغار الذات . من الأمثلة العملية لتجاوز ذلك : وضع اختبارات الذكاء واختبارات الاستعدادات لمعرفة من يستطيع دخول الجامعة .
الدوافع اللاشعورية :
أسباب عدم الشعور بالدافع :
1 – إن طرق إشباعنا لدوافعنا قد ثبتت وأصبحت عادات نقوم بها دون أن نفكر فيها .
2 – إن الإنسان لا يحاول استشفاف دوافعه إلا إذا اعترض إشباعها عوائق مادية أو اجتماعية .
3 – حتى لو حاول الإنسان تأمل دوافعه فقد لا يوفق لأسباب عدة :
أ – أن السلوك الإنساني يندر أن يصدر عن دافع واحد ،فالدوافع تتضافر أو تتنافر لتوجيه السلوك.
ب – قد يستحيل على الفرد معرفة أصول دوافعه الحالية لأنها ذات تاريخ قديم لفه النسيان من عهد الطفولة .
ج – أهم العوامل التي تجعل الفرد لا يعرف دوافعه هو كون الدوافع ثقيلة على نفسه ،فيعمي نفسه عنها ويبعدها عن بؤرة شعوره وهذا ما يسمى بالكبت ،فهو لن يصرح بدوافعه ليس لأنه يكذب بل لأنه لا يعرفها .
تعريف الدوافع اللاشعورية :
تقسم مدرسة التحليل النفسي الدوافع اللاشعورية إلى قسمين :
- دوافع لا شعورية مؤقتة : وهي التي لا يشعر بها الفرد أثناء قيامه بالسلوك ،ولكنه يستطيع أن يكتشفها إذا تأمل في سلوكه .
- دوافع لا شعورية دائمة : وهي الدوافع المكبوتة التي لا يستطيع الفرد أن يكتشفها ولا يمكن أن تصبح شعورية إلا بطرق خاصة ،كالتحليل النفسي أو التنويم المغناطيسي .
التنويم المغناطيسي :
هو نوم صناعي يحدث عن طريق الاسترخاء الجسمي وتركيز الانتباه في مجال ضيق من الأشياء أو الأفكار بإيحاء من المنوم ،وله درجات مختلفة من العمق ،ويتميز بتضخم قابلية النائم لإيحاء المنوم تضخما شديدا .
الكبت والقمع :
الكبت القمع
هو الاستبعاد اللاشعوري التلقائي لدافع أو فكرة أو صدمة انفعالية أو حادثة أليمة من حيز الشعور هو الاستبعاد الشعوري الإرادي المؤقت لدافع أو فكرة أو صدمة انفعالية أو حادثة أليمة من حيز الشعور
يكون كبت الدوافع والأفكار بإنكارها ،وكبت الحوادث والصدمات بنسيانها . لا يكون فيها نسيان ولا إنكار للدوافع والأحداث
الكبت يشيع في مرحلة الطفولة لأنه لا يتطلب جهدا من الطفل يقل القمع في الطفولة لأنه يحتاج لضبط النفس الذي لا يقوى عليه الطفل
تكرار قمع الدافع ينتج عنه الكبت
وظائف الكبت :
1 - وسيلة دفاعية وقائية تقي الفرد مما تخافه نفسه ومما يسبب لها الضيق والقلق .
2 – يمنع الدوافع الثائرة من أن تفلت من زمام الفرد .
أضرار الكبت :
1 – خداع للنفس يمنعها من إصلاح عيوبها .
2 – يسبب انشطار الشخصية إلى شطرين شطر يريد وشطر لا يريد .. وهذا أساس ما يصيب الشخصية من اضطراب .
الدوافع اللاشعورية في الحياة اليومية :
إن الدوافع اللاشعورية ذات أثر واضح في حياة الإنسان اليومية ومن ذلك :
1 – فلتات اللسان وزلات القلم .
2 – النسيان .
3 – إضاعة الأشياء
4 – تحطيم الأثاث
5 – الأفعال الرمزية أفعال لا يدل ظاهرها على ما وراءها من دوافع لاشعورية وتعد فلتات اللسان وزلات القلم من هذا القبيل .
6 – ألعاب الأطفال : تعتبر تعبيرا رمزيا خاصة عند الأطفال المشكلين عن مشاعر مكبوتة لدى الطفل وعن شعوره بالإحباط لحاجاتة النفسية والفسيولوجية وبذلك تعتبر ذات وظيفة هامة في حياته النفسية فهي تخفف من مستوى القلق والتوتر لديه .
خصائص الدوافع اللاشعورية :
1 – أنها قوى كامنة فعالة تظهر في الانفجارات السريعة كما هو الحال عند الغضب ،أو بصور رمزية كما في الأحلام أو الاضطرابات النفسية .
2 – أنها أقوى أثرا وأصعب ردعا من الدوافع الشعورية ،لأنها مجهولة لا يعرف الإنسان كيف يرضيها أو يتحكم فيها ،وإذا استمرت الظروف التي تثيرها أصبحت قسرية لا يستطيع الفرد التحكم بها رغم علمه بسخفها أو ضررها .
العقد النفسية :
تعريف العقدة النفسية :
هي مجموعة مركبة من ذكريات وأحداث مكبوتة مشحونة بشحنة انفعالية قوية من الذعر أو الكراهية أو الشعور الخفي بالذنب ..
* تنشأ العقد عن : صدمة واحدة ،أو أحداث مؤلمة متكررة ،أو التربية غير الرشيدة في الطفولة التي تسرف في التأثيم أو في التدليل .
* العقدة استعداد لا شعوري لا يشعر الفرد به وقد تكون ملابساته منسية نسيانا تاما أو جزئيا ،وإنما يشعر الفرد بأثرها على سلوكه الظاهر ومشاعره وتفكيره .
تسمى العقدة باسم الانفعال الغالب عليها مثل :عقدة النقص أو عقدة الشعور بالذنب ،كما تسمى بالموضوع الذي تدور حوله مثل :عقدة الأم (عقدة أوديب ) ،أو عقدة الأب (عقدة الكترا) ،أو عقدة الأخ (عقدة قابيل) .
عقدة النقص :
الشعور بالنقص قد يكون حقيقيا وقد يكون وهميا ،ولكنه يدفع الفرد للتعويض عن هذا النقص إما بطريق مباشر أو طريق غير مباشر .
ويرى أدلر أن الفرد إذا فشل في تعويض نقصه بطريقة ناجحة لجأ للتعويض الوهمي كأحلام اليقظة أو توهم المرض ..
قد يكبت الشعور بالنقص ويتحول إلى عقدة لا يعترف بها الفرد ويكون سلوكه الصادر دفاعا عما يثير فيه الشعور بالنقص قسريا وغير مفهوم مثل العدوان والاستعلاء ،والإسراف في تقدير الذات، والكذب والاستعراض ،والتطرف في كل شيء .
مما يولد عقدة النقص لدى الطفل : إصابته بعاهة بدنية - الفشل المتكرر- تكليفه فوق طاقته - المقارنة بينه وبين أقرانه - إحباط حاجته لتوكيد ذاته .
عقدة أوديب والكترا :
- استعار فرويد هذا الاسم من أسطورة إغريقية قديمة .
- وتعتبر مدرسة التحليل النفسي هذه العقدة حجر الزاوية في إصابة الفرد باضطرابات نفسية .
- وتعني عقدة أوديب أن الطفل بعد سن الثالثة يبدأ في التعلق الشديد بأمه وكره أبيه والغيرة منه ،لكن هذا الكره والغيرة يمتزج بمشاعر الخوف من الأب وربما الشعور بالذنب تجاهه ،مما يؤدي لكبت هذا الشعور .
- يحدث الأمر نفسه بالنسبة للطفلة في عقدة ألكترا .
- وترى مدرسة التحليل النفسي أن العقدة تخل بالتربية الرشيدة وتعمل على تصفيتها ببلوغ الطفل السادسة (راجح:1421).
الحيل الدفاعية :
هي نوع من تشويش الواقع ابتغاء تجنب حالات القلق والاحتفاظ باعتبار الذات .
وهي تتضح جيدا في الحالات المرضية ويجب أن نحتاط في تعميمها على مظاهر سلوكنا اليومية.
1 – التبرير :
هو اختراع سبب مقبول ولكنه غير صحيح لتفسير موقف معين حين ينفر الفرد من السبب الحقيقي لسلوكه .
وهو يختلف عن الكذب في كونه مدفوعا بدوافع لا شعورية .
من أشكال التبرير :
أ – إلقاء اللوم على الظروف والأفراد .
ب – إظهار النوايا الحسنة .
ج – مقارنة الذات بالغير .
د – التبرير المجرد كالحب أو الكراهية .
2 – التحول :
هو العملية التي يتم من خلالها تحول الطاقة المكبوتة وما يتصل بها من حرمان للدوافع الأولية لأعراض وظيفية لمرض جسمي .
فالهستريا التحولية – مثلا- هي ناتجة عن تحول العرض النفسي لعرض جسمي كفقد الشهية أو القيء أو فقد البصر .
3 – الإسقاط :
هو نسبة الشخص إلى غيره :
أ – اندفاعات وأفكار ومشاعر غير مقبولة نشأت في داخله هو .
ب – مسؤولية الانفعال التي يود هو أن يبرأ منها .
ومن أشكال الإسقاط الشائعة أن يلقي الفرد اللوم على أناس آخرين أو على أشياء جامدة ،أي أنه يقوم بعملية تبرير من خلال الاسقاط .
ولا يعتبر الإسقاط أمرا ضارا إذا لم يترتب عليه شيء ولكن إذا أصبح عادة ثابتة يترتب عليها الفعل ترتب عليها ضرر بالملاءمة الاجتماعية في أغلب الأحوال .
4 – التقمص :
هو أن يرتبط الفرد انفعاليا بشخص آخر أو بمجموعة أخرى ويشعر أنه هو وهذا الشيء شيء واحد .
والتقمص هو الوسيلة الأساسية لفهم أي شخص آخر .
ومن خلال التقمص يستطيع الفرد أن :
1 – أن يحسن الفرد شخصيته بمحاذاة سلوك شخص آخر .
2 – أن يطلب إشباعا إحلاليا لدوافع مؤقتة
3 – أن يخفف شعوره بالنقص .
5 – رد الفعل :
هو تنمية السلوك المضاد تماما لرغبة مكبوتة . والفرد بهذا يخفي الرذائل الموجودة فيه بمحاربتها في غيره .
6 – الإحلال أو الإبدال :
يتضمن عمليتين : الإعلاء (التسامي) والتعويض .
الإعلاء : هو العملية التي يحول الفرد فيها طريقة التعبير عن الدافع من سلوك ينتقده المجتمع إلى سلوك مرغوب فيه .
والتعويض : هو المجهود الذي يقوم به الفرد ليعوض نقصا فيه بالنجاح في ناحية أخرى تقوم مقامه .
7 – النكوص :
هو التقهقر في حالة الشعور بالإحباط والفشل إلى مرحلة من مراحل النمو كان الفرد يشعر فيها بالامن والطمأنينة. أو العودة إلى حالة من حالات السلوك البدائي .
وإذا كان استخدام النكوص بشكل مستمر ثابت ،فإنه يكون ذا أثر سلبي على صحة الفرد ،وإذا كان وسيلة للهروب فإنه لن يكون سوى حل قصير المدى . أما استخدامه بين الفينة والأخرى فربما يكون إيجابيا في تزويد الفرد بالطاقة لمواجهة مشكلاته
الفرق بين الاتجاهات والميول :
الاتجاهات الميول
قد تكون إيجابية أو سلبية دائما إيجابية
قد يكون موضوع الاتجاه : أشياء ،أو أشخاص ،أو جماعات ،أو فكرة ،أو اتجاه نحو الذات وهو ذا أثر كبير على شعور الفرد وسلوكه .
تقتصر على الأشياء والأشخاص الخاصة والنوعية
تتساوى في قوتها مع الميول لكنها تنتظر حتى يأتي الوقت المناسب للتعبير عنها أكثر فاعلية في توجيه النشاط ،لأن الإنسان يبحث عما يشبع ميوله
ثابتة نسبيا عند الفرد تختلف الميول باختلاف السن و الجنس والبيئة والحضارة
حكم العادة :
العادة : هي ميل الفرد إلى إشباع دوافع معينة بطرق خاصة دون غيرها .
تشكل العادة الشطر الأكبر من سلوك الإنسان لأن :
1 – الميل إلى تكرار المألوف يرجع إلى أن الإنسان ينزع بطبعه إلى بذل أقل جهد لبلوغ غايته .
2 – المألوف يعفيه من التركيز على أدائه مما يتيح له أداء كثير من الأعمال في وقت واحد .
3 – توجس الإنسان من الجديد أو المجهول .
مستوى الطموح :
هو مستوى يضعه الفرد لنفسه ويرغب في بلوغه ،أو يشعر أنه قادرعلى بلوغه وهو يسعى لتحقيق أهدافه في الحياة وإنجاز أعماله اليومية .
العوامل التي تؤثر في مستوى الطموح :
1- فكرة الإنسان عن نفسه : فقد تكون متضخمة فيضع لنفسه مستويات أعلى من قدراته ،وقد تكون منخفضة فيضع لنفسه مستويات منخفضة ،وقد تكون غامضة لأن الناس عادة يعمون أنفسهم عن عيوبهم .
2 – الذكاء والاتزان الانفعالي يساعدان الفرد على اختيار مستوى الطموح المناسب له .
3 – يتغير مستوى الطموح بنجاح الفرد أو فشله في تحقيقه ،فنجاح الفرد في تحقيق مستوى طموحه يزيد من ثقته بنفسه فيرفع من مستواه ،والعكس صحيح ..
*إن بعد الشقة بين ما يرغبه الفرد وما يستطيعه من شأنه أن يسبب له القلق ،والاضطراب في الشخصية ، والشعور بالنقص والشعور بالذنب ،واستصغار الذات . من الأمثلة العملية لتجاوز ذلك : وضع اختبارات الذكاء واختبارات الاستعدادات لمعرفة من يستطيع دخول الجامعة .
الدوافع اللاشعورية :
أسباب عدم الشعور بالدافع :
1 – إن طرق إشباعنا لدوافعنا قد ثبتت وأصبحت عادات نقوم بها دون أن نفكر فيها .
2 – إن الإنسان لا يحاول استشفاف دوافعه إلا إذا اعترض إشباعها عوائق مادية أو اجتماعية .
3 – حتى لو حاول الإنسان تأمل دوافعه فقد لا يوفق لأسباب عدة :
أ – أن السلوك الإنساني يندر أن يصدر عن دافع واحد ،فالدوافع تتضافر أو تتنافر لتوجيه السلوك.
ب – قد يستحيل على الفرد معرفة أصول دوافعه الحالية لأنها ذات تاريخ قديم لفه النسيان من عهد الطفولة .
ج – أهم العوامل التي تجعل الفرد لا يعرف دوافعه هو كون الدوافع ثقيلة على نفسه ،فيعمي نفسه عنها ويبعدها عن بؤرة شعوره وهذا ما يسمى بالكبت ،فهو لن يصرح بدوافعه ليس لأنه يكذب بل لأنه لا يعرفها .
تعريف الدوافع اللاشعورية :
تقسم مدرسة التحليل النفسي الدوافع اللاشعورية إلى قسمين :
- دوافع لا شعورية مؤقتة : وهي التي لا يشعر بها الفرد أثناء قيامه بالسلوك ،ولكنه يستطيع أن يكتشفها إذا تأمل في سلوكه .
- دوافع لا شعورية دائمة : وهي الدوافع المكبوتة التي لا يستطيع الفرد أن يكتشفها ولا يمكن أن تصبح شعورية إلا بطرق خاصة ،كالتحليل النفسي أو التنويم المغناطيسي .
التنويم المغناطيسي :
هو نوم صناعي يحدث عن طريق الاسترخاء الجسمي وتركيز الانتباه في مجال ضيق من الأشياء أو الأفكار بإيحاء من المنوم ،وله درجات مختلفة من العمق ،ويتميز بتضخم قابلية النائم لإيحاء المنوم تضخما شديدا .
الكبت والقمع :
الكبت القمع
هو الاستبعاد اللاشعوري التلقائي لدافع أو فكرة أو صدمة انفعالية أو حادثة أليمة من حيز الشعور هو الاستبعاد الشعوري الإرادي المؤقت لدافع أو فكرة أو صدمة انفعالية أو حادثة أليمة من حيز الشعور
يكون كبت الدوافع والأفكار بإنكارها ،وكبت الحوادث والصدمات بنسيانها . لا يكون فيها نسيان ولا إنكار للدوافع والأحداث
الكبت يشيع في مرحلة الطفولة لأنه لا يتطلب جهدا من الطفل يقل القمع في الطفولة لأنه يحتاج لضبط النفس الذي لا يقوى عليه الطفل
تكرار قمع الدافع ينتج عنه الكبت
وظائف الكبت :
1 - وسيلة دفاعية وقائية تقي الفرد مما تخافه نفسه ومما يسبب لها الضيق والقلق .
2 – يمنع الدوافع الثائرة من أن تفلت من زمام الفرد .
أضرار الكبت :
1 – خداع للنفس يمنعها من إصلاح عيوبها .
2 – يسبب انشطار الشخصية إلى شطرين شطر يريد وشطر لا يريد .. وهذا أساس ما يصيب الشخصية من اضطراب .
الدوافع اللاشعورية في الحياة اليومية :
إن الدوافع اللاشعورية ذات أثر واضح في حياة الإنسان اليومية ومن ذلك :
1 – فلتات اللسان وزلات القلم .
2 – النسيان .
3 – إضاعة الأشياء
4 – تحطيم الأثاث
5 – الأفعال الرمزية أفعال لا يدل ظاهرها على ما وراءها من دوافع لاشعورية وتعد فلتات اللسان وزلات القلم من هذا القبيل .
6 – ألعاب الأطفال : تعتبر تعبيرا رمزيا خاصة عند الأطفال المشكلين عن مشاعر مكبوتة لدى الطفل وعن شعوره بالإحباط لحاجاتة النفسية والفسيولوجية وبذلك تعتبر ذات وظيفة هامة في حياته النفسية فهي تخفف من مستوى القلق والتوتر لديه .
خصائص الدوافع اللاشعورية :
1 – أنها قوى كامنة فعالة تظهر في الانفجارات السريعة كما هو الحال عند الغضب ،أو بصور رمزية كما في الأحلام أو الاضطرابات النفسية .
2 – أنها أقوى أثرا وأصعب ردعا من الدوافع الشعورية ،لأنها مجهولة لا يعرف الإنسان كيف يرضيها أو يتحكم فيها ،وإذا استمرت الظروف التي تثيرها أصبحت قسرية لا يستطيع الفرد التحكم بها رغم علمه بسخفها أو ضررها .
العقد النفسية :
تعريف العقدة النفسية :
هي مجموعة مركبة من ذكريات وأحداث مكبوتة مشحونة بشحنة انفعالية قوية من الذعر أو الكراهية أو الشعور الخفي بالذنب ..
* تنشأ العقد عن : صدمة واحدة ،أو أحداث مؤلمة متكررة ،أو التربية غير الرشيدة في الطفولة التي تسرف في التأثيم أو في التدليل .
* العقدة استعداد لا شعوري لا يشعر الفرد به وقد تكون ملابساته منسية نسيانا تاما أو جزئيا ،وإنما يشعر الفرد بأثرها على سلوكه الظاهر ومشاعره وتفكيره .
تسمى العقدة باسم الانفعال الغالب عليها مثل :عقدة النقص أو عقدة الشعور بالذنب ،كما تسمى بالموضوع الذي تدور حوله مثل :عقدة الأم (عقدة أوديب ) ،أو عقدة الأب (عقدة الكترا) ،أو عقدة الأخ (عقدة قابيل) .
عقدة النقص :
الشعور بالنقص قد يكون حقيقيا وقد يكون وهميا ،ولكنه يدفع الفرد للتعويض عن هذا النقص إما بطريق مباشر أو طريق غير مباشر .
ويرى أدلر أن الفرد إذا فشل في تعويض نقصه بطريقة ناجحة لجأ للتعويض الوهمي كأحلام اليقظة أو توهم المرض ..
قد يكبت الشعور بالنقص ويتحول إلى عقدة لا يعترف بها الفرد ويكون سلوكه الصادر دفاعا عما يثير فيه الشعور بالنقص قسريا وغير مفهوم مثل العدوان والاستعلاء ،والإسراف في تقدير الذات، والكذب والاستعراض ،والتطرف في كل شيء .
مما يولد عقدة النقص لدى الطفل : إصابته بعاهة بدنية - الفشل المتكرر- تكليفه فوق طاقته - المقارنة بينه وبين أقرانه - إحباط حاجته لتوكيد ذاته .
عقدة أوديب والكترا :
- استعار فرويد هذا الاسم من أسطورة إغريقية قديمة .
- وتعتبر مدرسة التحليل النفسي هذه العقدة حجر الزاوية في إصابة الفرد باضطرابات نفسية .
- وتعني عقدة أوديب أن الطفل بعد سن الثالثة يبدأ في التعلق الشديد بأمه وكره أبيه والغيرة منه ،لكن هذا الكره والغيرة يمتزج بمشاعر الخوف من الأب وربما الشعور بالذنب تجاهه ،مما يؤدي لكبت هذا الشعور .
- يحدث الأمر نفسه بالنسبة للطفلة في عقدة ألكترا .
- وترى مدرسة التحليل النفسي أن العقدة تخل بالتربية الرشيدة وتعمل على تصفيتها ببلوغ الطفل السادسة (راجح:1421).
الحيل الدفاعية :
هي نوع من تشويش الواقع ابتغاء تجنب حالات القلق والاحتفاظ باعتبار الذات .
وهي تتضح جيدا في الحالات المرضية ويجب أن نحتاط في تعميمها على مظاهر سلوكنا اليومية.
1 – التبرير :
هو اختراع سبب مقبول ولكنه غير صحيح لتفسير موقف معين حين ينفر الفرد من السبب الحقيقي لسلوكه .
وهو يختلف عن الكذب في كونه مدفوعا بدوافع لا شعورية .
من أشكال التبرير :
أ – إلقاء اللوم على الظروف والأفراد .
ب – إظهار النوايا الحسنة .
ج – مقارنة الذات بالغير .
د – التبرير المجرد كالحب أو الكراهية .
2 – التحول :
هو العملية التي يتم من خلالها تحول الطاقة المكبوتة وما يتصل بها من حرمان للدوافع الأولية لأعراض وظيفية لمرض جسمي .
فالهستريا التحولية – مثلا- هي ناتجة عن تحول العرض النفسي لعرض جسمي كفقد الشهية أو القيء أو فقد البصر .
3 – الإسقاط :
هو نسبة الشخص إلى غيره :
أ – اندفاعات وأفكار ومشاعر غير مقبولة نشأت في داخله هو .
ب – مسؤولية الانفعال التي يود هو أن يبرأ منها .
ومن أشكال الإسقاط الشائعة أن يلقي الفرد اللوم على أناس آخرين أو على أشياء جامدة ،أي أنه يقوم بعملية تبرير من خلال الاسقاط .
ولا يعتبر الإسقاط أمرا ضارا إذا لم يترتب عليه شيء ولكن إذا أصبح عادة ثابتة يترتب عليها الفعل ترتب عليها ضرر بالملاءمة الاجتماعية في أغلب الأحوال .
4 – التقمص :
هو أن يرتبط الفرد انفعاليا بشخص آخر أو بمجموعة أخرى ويشعر أنه هو وهذا الشيء شيء واحد .
والتقمص هو الوسيلة الأساسية لفهم أي شخص آخر .
ومن خلال التقمص يستطيع الفرد أن :
1 – أن يحسن الفرد شخصيته بمحاذاة سلوك شخص آخر .
2 – أن يطلب إشباعا إحلاليا لدوافع مؤقتة
3 – أن يخفف شعوره بالنقص .
5 – رد الفعل :
هو تنمية السلوك المضاد تماما لرغبة مكبوتة . والفرد بهذا يخفي الرذائل الموجودة فيه بمحاربتها في غيره .
6 – الإحلال أو الإبدال :
يتضمن عمليتين : الإعلاء (التسامي) والتعويض .
الإعلاء : هو العملية التي يحول الفرد فيها طريقة التعبير عن الدافع من سلوك ينتقده المجتمع إلى سلوك مرغوب فيه .
والتعويض : هو المجهود الذي يقوم به الفرد ليعوض نقصا فيه بالنجاح في ناحية أخرى تقوم مقامه .
7 – النكوص :
هو التقهقر في حالة الشعور بالإحباط والفشل إلى مرحلة من مراحل النمو كان الفرد يشعر فيها بالامن والطمأنينة. أو العودة إلى حالة من حالات السلوك البدائي .
وإذا كان استخدام النكوص بشكل مستمر ثابت ،فإنه يكون ذا أثر سلبي على صحة الفرد ،وإذا كان وسيلة للهروب فإنه لن يكون سوى حل قصير المدى . أما استخدامه بين الفينة والأخرى فربما يكون إيجابيا في تزويد الفرد بالطاقة لمواجهة مشكلاته
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري