خامساً – المعايير القياسية الأكاديمية :
5-1- المعايير القياسية الأكاديمية بالمقارنة مع المعايير القياسية المرجعية :
تبنت الكلية المستويات المعيارية التى تم وضعها من قبل مشروع تطوير كليات التربية FOEP وتم اعتمادها من قبل لجنة القطاع. وقد قامت اللجنة القومية باستعراض الأدبيات العالمية الخاصة بمعايير جودة برامج إعداد المعلم بالدول العربية والدول الأجنبية خاصة هيئة Ncate، ومراجعتها بما يتلاءم مع الواقع المصري ، وتم صياغة هذه المعايير. وفيما يلى عرض لهذه المستويات المعيارية.
1- مجال التخصص:
1/1 المعيار الأول:
يفهم المعلم المؤهل من الكلية نظام تخصصه العلمي من حيث: أهدافه وبنيته ومحتواه.
أهم المؤشرات:
- يحدد أهداف المادة العلمية التي تخصص فيها.
- يتمكن من المادة العلمية مفاهيم ومصطلحات ومحتوى، ويستخدمها استخداما سليما.
- يعرف البنية الأساسية للمادة العلمية وطبيعتها، ويستطيع عرضها للآخرين.
- يعرف ويتمكن من تعليم محتوى المادة العلمية.
- يصنف بيانات المادة العلمية والمعلومات المرتبطة بها إلى وحدات متجانسة .
1/ 2 المعيار الثاني :
يتمكن المعلم من البحث في مجال المادة العلمية.
أهم المؤشرات :
- يستخدم المصادر العلمية المختلفة لمادة تخصصه.
- يعرف المداخل المفتاحية لمكونات المادة العلمية.
- يتابع أحدث التطورات في المادة العلمية.
- يعرف مناهج البحث في تخصصه العلمي ويستخدمها.
- يحلل المعارف المتصلة بالمادة العلمية، ويمكنه تدريب الآخرين عليها.
- يستنتج معلومات جديدة من اطلاعه، وبحثه ،وتحليله للمادة العلمية.
1/ 3 المعيار الثالث:
- يتمكن المعلم من تحقيق التكامل بين المادة العلمية تخصصه والمواد الأخرى.
أهم المؤشرات:
- يستخدم مفاهيم المادة ومحتواها في حل مشكلات مواد أخرى.
- يوظف المادة العلمية لمجالات تخصصية أخرى.
- يفهم العلاقة المتدخلة مع المواد الأخرى.
1- مجال التدريس:
2/ 1 المعيار الأول:
يخطط المعلم لتدريس المادة العلمية.
أهم المؤشرات:
- يضع أهدافا تعليمية لمادته تتفق مع ظروف البيئة ومستوى التلاميذ.
- يحدد الاحتياجات التعليمية للمتعلمين، عن طريق:
• رصد مستويات تحصيل التلاميذ وتحليلها.
• أنشطة استكشافية متنوعة.
- يضع إجراءات لتحقيق الأهداف.
- يصمم برامج تعليمية تحقق الأهداف الموضوعة.
- يحسن توزيع الوقت المتاح للتعليم.
- يحدد مواطن القوة والضعف في تلاميذه.
- يوزع محتوى الكتاب المقرر على شهور السنة.
- يحرص على تحقيق أهداف المادة ووحداتها خلال الزمن المتاح.
2/2 المعيار الثاني :
يعرف المعلم الاستراتيجيات الفعالة للتعليم والتعلم، ويحسن استخدامها بما ييسر تعلم التلاميذ بفاعلية .
أهم المؤشرات:
- ينوع الخبرات التعليمية واستراتيجيات تعليمها بما يناسب إمكانات التلاميذ.
- يشرك تلاميذه في عملية التعلم.
- يشجع التلاميذ على توظيف ما تعلموه في مواقف حياتية.
- يستخدم الحوار وسيلة للتواصل مع التلاميذ.
- ينمي التفكير الناقد وطرق حل المشكلات من خلال ما يقدم للتلاميذ في المادة العلمية.
- يوفر فرص التعلم التعاوني داخل حجرة الدراسة.
- يشجع التلاميذ على المناقشة والحوار معه ومع بعضهم البعض.
- يدرب التلاميذ على صنع القرارات واتخاذها وتقويم تنفيذها، ويقدم لهم النموذج في ذلك.
- يشجع التلاميذ على البحث والاستقصاء، والتعلم الذاتي.
- ينظم حجرة الدراسة لمساعدة التلاميذ على التفاعل معا.
- يساعد التلاميذ على استنتاج معلومات جديدة مما هو متاح.
- يدرب التلاميذ على تحليل المعلومات وتصنيف البيانات.
- يبني على خبرات التلاميذ السابقة.
- ينوع من استراتيجيات تحفيز التلاميذ لزيادة دافعيتهم.
2/ 3 المعيار الثالث:
يتمكن المعلم من تصميم الأنشطة التعليمية ، وإشراك تلاميذه في التخطيط والتنفيذ والتقويم.
أهم المؤشرات:
- يصمم الأنشطة التعليمية المرتبطة بالمادة داخل الفصل وخارجه.
- يصمم أنشطة تعليمية تساعد التلاميذ على إشباع حاجاتهم، وتتمشى مع استعداداتهم.
- يصمم أنشطة تستثير التلاميذ على التفكير والابتكار.
- يشرك التلاميذ في تصميم الأنشطة التعليمية.
- يشترك مع زملائه في تصميم أنشطة تربوية متنوعة تحقق التكامل بين المواد، وتشبع حاجات التلاميذ.
- يهتم بتنمية قدرات التلاميذ في اكتشاف البيئة والعالم.
- يوجه ويشرف على تنفيذ الأنشطة المصممة على أسس تعاونية.
- يحرص على تقويم الأنشطة وإشراك التلاميذ في تقويمها.
2/ 4 المعيار الرابع :
يتمكن المعلم من تصميم الوسائل التعليمية والبرامج (التكنولوجيا).
أهم المؤشرات :
- يحلل المعلم المادة العلمية، ويحدد التكنولوجيا التعليمية الملائمة.
- يصمم وسائل تعليمية سمعية وبصرية تناسب المادة العلمية وطبيعة المتعلم.
- يشرك التلاميذ في إنتاج الوسائل التعليمية.
- يستخدم الخامات المتاحة في البيئة في تصميم وإنتاج التكنولوجيا التعليمية.
- يستخدم الإمكانات المادية والتجهيزات المتاحة بالمدرسة بفاعلية.
- يستخدم الوسائل التعليمية التكنولوجية في تدريسه بطريقة فعالة.
- يحافظ على التكنولوجيا التعليمية المتوفرة بالمدرسة.
- يتمكن من صيانة الأجهزة والمعدات وغيرها من الوسائل المتاحة.
- يبث لدى تلاميذه أهمية المحافظة على الأجهزة والمعدات والمواد التعليمية.
2/ 5 المعيار الخامس :
يفهم المعلم الهدف من التقويم كمدخل لتحسين التعليم، ويتمكن من تطبيقه، واستخدام أدواته.
أهم المؤشرات :
- يعرف أن التقويم وسيلة لا غاية، ويحرص على إثبات ذلك في ممارساته.
- يحرص على تقويم جميع أعمال التلاميذ.
- ينوع من أساليب القياس والاختبارات الحديثة.
- يقوم نفسه تقويما ذاتيا.
- يشجع تلاميذه على التقويم الذاتي.
- يشخص نواحي القوة والضعف في نفسه وتلاميذه؛ لتحسين الأداءات.
- يشرك التلاميذ وآباءهم في عملية التقويم؛ بما يؤدي إلى تكامل الجهود لرفع مستوى التلاميذ.
- يصمم أنشطة تعليمية لعلاج نقاط الضعف عند التلاميذ.
- يبتكر أدوات غير تقليدية لتقويم تقدم التلاميذ.
- يحرص على إشراك التلاميذ في تقويم أدائه هو.
- يشجع التلاميذ على التعبير عن رأيهم في الخبرات التي يتعلمونها.
- يحرص على أن يترك التقويم آثارا حسنة عند التلاميذ.
- يتعاون مع زملائه المعلمين وغيرهم في التقويم الشامل للتلاميذ.
1- مجال إدارة المدرسة وبيئة التعليم والتعلم:
3/ 1 المعيار الأول:
يشترك مع إدارة المدرسة وزملائه في التخطيط المدرسي وصنع القرارات.
أهم المؤشرات:
- يفهم التشريعات التي تحكم العمل المدرسي وإدارة المدرسة والفصل .
- يتحاور مع المدير والمعلمين في رسم سياسات المدرسة وصنع القرارات .
- يستخدم قواعد المعلومات والبيانات داخل المدرسة لخدمة العملية التعليمية، والارتباط بالبيئة .
- يوظف مصادر المعلومات المتاحة لخدمة العملية التعليمية .
- يفهم عمليات الإدارة المدرسية ، ويحسن تطبيقها .
- يتمكن من استخدام تكنولوجيا المعلومات في مجال إدارة المدرسة .
- يسهم في التخطيط للأنشطة المدرسية العامة .
- يشترك في تلبية الاحتياجات التعليمية لتلاميذ المدرسة والبيئة .
- يعمل على توفير المناخ التنظيمي المشجع على الإنجاز الإداري والتعليمي .
- يتوقع حدوث مشكلات مدرسية، ويخطط للتغلب عليها .
- يوفر سبل الاتصال الفعال مع التلاميذ .
- يعرف رؤية المدرسة ورسالتها، ويخطط الأنشطة والممارسات التعليمية التي تحققها.
- يقوم بدراسات لتحديد مشكلات التعليم بالمدرسة بالتعاون مع زملائه المعلمين، ويضع سياسات للتغلب عليها .
- يشترك في تنفيذ القرارات التعليمية والمدرسية، ورفع ملاحظاته عليها إلى إدارة المدرسة .
3/2 المعيار الثاني:
يحسن إدارة بيئة التعليم والتعلم، وقيادتها بما يعظم من التعلم.
أهم المؤشرات:
- يشرك التلاميذ في إدارة الفصل، وحفظ النظام .
- يشرك التلاميذ في وضع دستور الفصل .
- يستخدم الحوار وسيلة للتعرف على اتجاهات التلاميذ نحوه، ونحو زملائهم والمادة الدراسية، ويستجيب لها.
- يهتم بالعمل التعاوني التشاركي والجماعي .
- يساعد التلاميذ على أن يحترموا بعضهم البعض، ويحترموا الآخرين.
- يؤكد على المساواة بين التلاميذ داخل الفصل وخارجه .
- يستخدم الاتصال الفعال وسيلة لإدارة الفصل.
- يحسن إدارة وقت التعليم، واستغلاله بكفاءة.
- يخطط لاستخدام الوقت بما يضمن التعلم الفعال .
- ينفذ العمل داخل الفصل بمرونة بعيدا عن التقليدية والجمود .
- يبتعد عن الانفعال مهما يكن الموقف الذي يواجهه.
- يستخدم لغة مهذبة في تعامله مع التلاميذ.
- يضع نظاما للثواب والعقاب بمشاركة التلاميذ.
- يتقبل الرأي الآخر والنقد الموضوعي.
4- التعليم العلاجي والإثرائي:
4/1 المعيار الأول:
يتمكن المعلم من تشخيص حالات التأخر الدراسي، ويضع برامج لعلاجها .
أهم المؤشرات :
- يفهم معنى الفروق الفردية، ومجالات الاختلاف والفروق بين بين التلاميذ، وأسبابها.
- يعرف مبادىء التربية العلاجية، وتقنياتها.
- يستخدم بفاعلية وسائل التقييم والتشخيص ، ويحلل نتائجه.
- يستخدم استراتيجيات متنوعة تراعي الفروق الفردية بين التلاميذ.
- تشجع التلاميذ على التعبير عما لم يفهموه.
- يدمج المتأخرين دراسيا في الأنشطة الصفية.
- يضع برامج فردية لعلاج حالات الـتأخر الدراسي.
- يشجع التلاميذ على الخطو التعليمي ؛ لتحسين مستوى التعلم.
- يشرك الأسرة في علاج حالات التأخر الدراسي.
- يحترم شخصية التلاميذ المتأخرين دراسيا.
4/2 المعيار الثاني:
يتمكن المعلم من اكتشاف التلاميذ المتفوقين، ويضع برامج تنمي تفوقهم.
أهم المؤشرات:
- يفهم أن الموهوبين والمتفوقين يمكن أن يكونوا قادة لمجتمعهم.
- يفهم أن هناك ذكاءات متعددة لا ذكاء واحد.
- يشجع الموهوبين على تنمية قدراتهم.
- يمكنه استخدام الأدوات العلمية؛ لاكتشاف الموهوبين.
- يحرص على تحليل نتائج الاختبارات.
- يضع برامج لتنمية التفوق.
- يفيد التلاميذ العاديين من إمكانات زملائهم المتفوقين.
- يحرص على دمج المتفوقين في كافة الأنشطة التربوية.
- يشرك الأسرة في رعاية أبنائها المتفوقين.
5- مجال الثقافة العامة وربط المدرسة بالمجتمع:
5/1 المعيار الأول:
يتمكن المعلم من التحدث والتعبير والكتابة بلغته العربية، وإحدى اللغات الأجنبية.
أهم المؤشرات:
- يعرف قواعد اللغة العربية، ويحسن استخدامها في شرحه وكتابته.
- يعرف أهمية اللغة العربية كأساس للوحدة الوطنية والقومية والهوية الثقافية.
- يعرف قواعد اللغة الأجنبية.
- يعبر بكفاءة عن مصطلحات مادته، ومفاهيمها الأساسية بلغة أجنبية.
5/ 2 المعيار الثاني:
يلم المعلم بالثقافة العربية، وقضايا المجتمع المصري والعربي.
أهم المؤشرات:
- يعرف المعلم مفهوم الثقافة، والمكونات الأساسية للثقافة المصرية والعربية.
- يعرف المعلم أهم قضايا ومشكلات المجتمع المصري والعربي، وكيفية الإفادة من تخصصه كمعلم في حلها .
- يفهم المعلم صلة الثقافة العربية الدينامية بالثقافات الأخرى.
5/3 المعيار الثالث :
يلم المعلم بأهم القضايا العالمية، وبخاصة ما يؤثر منها على المجتمع المصري .
أهم المؤشرات :
- يفهم أن الحضارات المختلفة في تواصل وتكامل، وليست في صراع .
- يتقبل الآخر مهما يختلف معه، طالما أنه لا يعاديه أو يؤذيه .
- يعرف أهم القضايا السياسية والاقتصادية العالمية، وتأثيرها على المجتمع المصري.
- يحلل ما يدور حوله تحليلا علميا.
- يداوم على الاطلاع على أهم المصادر المتاحة، وما تبثه وسائل الإعلام المحلية والخارجية .
- يلم بدور التربية في صنع التقدم، وتحقيق الأمن القومي.
- يعي دور تكنولوجيا الاتصال في خلق عالم جديد.
6- مجال مهنة التعليم:
6/1 المعيار الأول:
يعي المعلم أن التعليم مهنة لها وضعها المتميز في بناء البشر، والتنمية المستدامة.
أهم المؤشرات :
- يدرس أصول المهن، ويحلل مدى توافرها في مهنة التعليم.
- يفتخر بانتمائه إلى مهنة التعليم.
- يدرك دور مهنة التعليم في تحقيق التقدم، وبناء الأمن القومي.
- يدرك أن التعليم عملية اجتماعية، ويحرص على أن يربي تلاميذه بما يحقق ربطهم ببيئتهم ومجتمعهم .
- يسعى إلى تنمية استعدادات التلاميذ، وتلبية احتياجاتهم .
- ينمي نفسه تنمية ذاتية في أثناء دراسته، وبعد تخرجه تنمية مستمرة.
- يحرص على تطبيق ما يتعلمه خلال التدريب الميداني.
- يسهم في برامج التنمية المهنية داخل المدرسة وخارجها.
6/2 المعيار الثاني:
يلتزم المعلم بآداب وأخلاقيات مهنة التعليم.
أهم المؤشرات:
- يعرف المعلم دستور مهنة التعليم، وآداب المهنة.
- يعرف المعلم التنظيم النقابي لمهنة التعليم .
- يحترم المعلم شخصيات تلاميذه وإمكاناتهم.
- لا يبوح بأسرار تلاميذه للآخرين.
- يحرص على أن يكون مظهره محترما.
- يسلك سلوكيات تبعث على احترام الآخرين له.
- يحرص على أداء واجباته دون تقصير.
- لا ينتقد زملاءه أمام التلاميذ أو الإدارة المدرسية.
- لا يدعو تلاميذه إلى الدروس الخصوصية.
- يلتزم بالموضوعية، ويبعد عن التحيز.
5-1-1: المعايير القياسية الأكاديمية بالمقارنة مع المعايير القياسية المرجعية:
تم مراجعة المعايير بالمستويات المعيارية لمنظمة اعتماد برامج إعداد المعلم بالولايات المتحدة الأمريكية.
National Council For Accreditation of Teacher Education (NCATE)
1 ـ يشير المعيار الخارجي الأول إلى معرفة ومهارات واتجاهات المعلمين، من حيث امتلاك المعرفة التخصصية التي تؤهلهم لشرح المحتوى التخصصي لطلابهم بأسلوب واضح، كما يشير هذا المعيار إلى المعرفة التربوية والمهنية للخريجين، التي تساعدهم على تحسين تعلم طلابهم، وتوفير فرص الدعم لنمو طلابهم اجتماعيا وشخصيا وتشجيع وتنمية التفكير وحل المشكلات.
ويتفق هذا المعيار الخارجي مع المعيار الداخلي الأول في مجال التخصص، الذي يشير إلى فهم المعلم المؤهل من الكلية لنظام تخصصه العلمي من حيث أهدافه، وبنيته، ومحتواه. كما يتفق مع المعيار الداخلي الثاني من معايير مجال التدريس الذي يشير إلى معرفة المعلم للاستراتيجيات الفعالة للتعليم والتعلم وحسن استخدامها بما ييسر تعلم التلاميذ بفاعلية.
2 ـ يشير المعيار الخارجي الثاني إلى نظام التقييم، من حيث القدرة على جمع وتحليل البيانات. ويقرب من هذا المعيار الخارجي المعيار الخامس في مجال التدريس، حيث يشير إلى فهم المعلم للهدف من التقويم كمدخل تحسين التعليم وتمكنه من تطبيقه، واستخدم أدواته، كما أن المعيار الثاني من مجال التدريس توضح مؤشراته تدريب المعلم تلاميذه على تحليل المعلومات وتصنيف البيانات.
3 ـ يشير المعيار الخارجي الثالث إلى الخبرات الميدانية والتدريب العملي والممارسات الأدائية، ويشير هذا المعيار إلى قيام المعلمين بإدارة المعرفة والمهارات الضرورية لمساعدة الطلاب في مجال الخبرات الميدانية والتدريب العملي وتصميم وتنفيذ وتقويم الخبرات الميدانية.
ويتجاوب مع هذا المعيار الخارجي معايير كل من التدريس، وإدارة المدرسة وبيئة التعليم والتعلم، ومعايير التعليم العلاجي والإثرائي. إذ تشير كل المعايير في هذه المجالات إلى التخطيط للتدريس وتنفيذه وتقويمه وإدارته في الميدان العملي حسب الأصول العلمية. ولا يوجد نص صريح على الخبرات الميدانية والتدريب العملي في المعايير الداخلية.
4 ـ ويشير المعيار الخارجي الرابع إلى التنوع، حيث يراعي المعلمون في معرفتهم واتجاهاتهم ومهاراتهم تنوع قدرات الطلاب في المواقف التعليمية لمختلفة، ويراعون كذلك التعامل مع طلاب من أصول عرقية متنوعة، ويحددون الاستراتيجيات الخاصة بتحسين تعلمهم وتفاعلهم. وهذا المعيار يتفق معه المعيار الأول في مجال التعلم الإثرائي والعلاجي، حيث يشير إلى الفروق الفردية بين الطلاب ومعرفة المعلم لاستراتيجيات متنوعة للتعامل مع التأخر الدراسي وتنمية المواهب. ويختلف المعيار الداخلى عن المعيار الخارجى فى أنه لا يشير الى التنوع العرقى بين المتعلمين، إذ أن البيئة التعليمية فى مصر تخلو من الفروق العرقية بين الطلاب
5 ـ يشير المعيار الخارجي الخامس إلى مؤهلات أعضاء هيئة التدريس وأدائهم ونموهم بحيث يقدمون نموذجا للعمل البحثي العلمي يتصل بالتدريس في مجال تخصصهم، ويشاركون في تطوير البرامج التعليمية في المدارس.
ويقترب من هذا المعيار الخارجي المعيار الثاني في مجال التخصص الذي يشير إلى تمكن المعلم من البحث في مجال المادة العلمية، والمعيار الثالث في مجال التدريس الذي يشير إلى تمكن المعلمين من تصميم الأنشطة والوسائل التعليمية وإشراك التلاميذ في التخطيط والتنفيذ والتقويم.
5-1- المعايير القياسية الأكاديمية بالمقارنة مع المعايير القياسية المرجعية :
تبنت الكلية المستويات المعيارية التى تم وضعها من قبل مشروع تطوير كليات التربية FOEP وتم اعتمادها من قبل لجنة القطاع. وقد قامت اللجنة القومية باستعراض الأدبيات العالمية الخاصة بمعايير جودة برامج إعداد المعلم بالدول العربية والدول الأجنبية خاصة هيئة Ncate، ومراجعتها بما يتلاءم مع الواقع المصري ، وتم صياغة هذه المعايير. وفيما يلى عرض لهذه المستويات المعيارية.
1- مجال التخصص:
1/1 المعيار الأول:
يفهم المعلم المؤهل من الكلية نظام تخصصه العلمي من حيث: أهدافه وبنيته ومحتواه.
أهم المؤشرات:
- يحدد أهداف المادة العلمية التي تخصص فيها.
- يتمكن من المادة العلمية مفاهيم ومصطلحات ومحتوى، ويستخدمها استخداما سليما.
- يعرف البنية الأساسية للمادة العلمية وطبيعتها، ويستطيع عرضها للآخرين.
- يعرف ويتمكن من تعليم محتوى المادة العلمية.
- يصنف بيانات المادة العلمية والمعلومات المرتبطة بها إلى وحدات متجانسة .
1/ 2 المعيار الثاني :
يتمكن المعلم من البحث في مجال المادة العلمية.
أهم المؤشرات :
- يستخدم المصادر العلمية المختلفة لمادة تخصصه.
- يعرف المداخل المفتاحية لمكونات المادة العلمية.
- يتابع أحدث التطورات في المادة العلمية.
- يعرف مناهج البحث في تخصصه العلمي ويستخدمها.
- يحلل المعارف المتصلة بالمادة العلمية، ويمكنه تدريب الآخرين عليها.
- يستنتج معلومات جديدة من اطلاعه، وبحثه ،وتحليله للمادة العلمية.
1/ 3 المعيار الثالث:
- يتمكن المعلم من تحقيق التكامل بين المادة العلمية تخصصه والمواد الأخرى.
أهم المؤشرات:
- يستخدم مفاهيم المادة ومحتواها في حل مشكلات مواد أخرى.
- يوظف المادة العلمية لمجالات تخصصية أخرى.
- يفهم العلاقة المتدخلة مع المواد الأخرى.
1- مجال التدريس:
2/ 1 المعيار الأول:
يخطط المعلم لتدريس المادة العلمية.
أهم المؤشرات:
- يضع أهدافا تعليمية لمادته تتفق مع ظروف البيئة ومستوى التلاميذ.
- يحدد الاحتياجات التعليمية للمتعلمين، عن طريق:
• رصد مستويات تحصيل التلاميذ وتحليلها.
• أنشطة استكشافية متنوعة.
- يضع إجراءات لتحقيق الأهداف.
- يصمم برامج تعليمية تحقق الأهداف الموضوعة.
- يحسن توزيع الوقت المتاح للتعليم.
- يحدد مواطن القوة والضعف في تلاميذه.
- يوزع محتوى الكتاب المقرر على شهور السنة.
- يحرص على تحقيق أهداف المادة ووحداتها خلال الزمن المتاح.
2/2 المعيار الثاني :
يعرف المعلم الاستراتيجيات الفعالة للتعليم والتعلم، ويحسن استخدامها بما ييسر تعلم التلاميذ بفاعلية .
أهم المؤشرات:
- ينوع الخبرات التعليمية واستراتيجيات تعليمها بما يناسب إمكانات التلاميذ.
- يشرك تلاميذه في عملية التعلم.
- يشجع التلاميذ على توظيف ما تعلموه في مواقف حياتية.
- يستخدم الحوار وسيلة للتواصل مع التلاميذ.
- ينمي التفكير الناقد وطرق حل المشكلات من خلال ما يقدم للتلاميذ في المادة العلمية.
- يوفر فرص التعلم التعاوني داخل حجرة الدراسة.
- يشجع التلاميذ على المناقشة والحوار معه ومع بعضهم البعض.
- يدرب التلاميذ على صنع القرارات واتخاذها وتقويم تنفيذها، ويقدم لهم النموذج في ذلك.
- يشجع التلاميذ على البحث والاستقصاء، والتعلم الذاتي.
- ينظم حجرة الدراسة لمساعدة التلاميذ على التفاعل معا.
- يساعد التلاميذ على استنتاج معلومات جديدة مما هو متاح.
- يدرب التلاميذ على تحليل المعلومات وتصنيف البيانات.
- يبني على خبرات التلاميذ السابقة.
- ينوع من استراتيجيات تحفيز التلاميذ لزيادة دافعيتهم.
2/ 3 المعيار الثالث:
يتمكن المعلم من تصميم الأنشطة التعليمية ، وإشراك تلاميذه في التخطيط والتنفيذ والتقويم.
أهم المؤشرات:
- يصمم الأنشطة التعليمية المرتبطة بالمادة داخل الفصل وخارجه.
- يصمم أنشطة تعليمية تساعد التلاميذ على إشباع حاجاتهم، وتتمشى مع استعداداتهم.
- يصمم أنشطة تستثير التلاميذ على التفكير والابتكار.
- يشرك التلاميذ في تصميم الأنشطة التعليمية.
- يشترك مع زملائه في تصميم أنشطة تربوية متنوعة تحقق التكامل بين المواد، وتشبع حاجات التلاميذ.
- يهتم بتنمية قدرات التلاميذ في اكتشاف البيئة والعالم.
- يوجه ويشرف على تنفيذ الأنشطة المصممة على أسس تعاونية.
- يحرص على تقويم الأنشطة وإشراك التلاميذ في تقويمها.
2/ 4 المعيار الرابع :
يتمكن المعلم من تصميم الوسائل التعليمية والبرامج (التكنولوجيا).
أهم المؤشرات :
- يحلل المعلم المادة العلمية، ويحدد التكنولوجيا التعليمية الملائمة.
- يصمم وسائل تعليمية سمعية وبصرية تناسب المادة العلمية وطبيعة المتعلم.
- يشرك التلاميذ في إنتاج الوسائل التعليمية.
- يستخدم الخامات المتاحة في البيئة في تصميم وإنتاج التكنولوجيا التعليمية.
- يستخدم الإمكانات المادية والتجهيزات المتاحة بالمدرسة بفاعلية.
- يستخدم الوسائل التعليمية التكنولوجية في تدريسه بطريقة فعالة.
- يحافظ على التكنولوجيا التعليمية المتوفرة بالمدرسة.
- يتمكن من صيانة الأجهزة والمعدات وغيرها من الوسائل المتاحة.
- يبث لدى تلاميذه أهمية المحافظة على الأجهزة والمعدات والمواد التعليمية.
2/ 5 المعيار الخامس :
يفهم المعلم الهدف من التقويم كمدخل لتحسين التعليم، ويتمكن من تطبيقه، واستخدام أدواته.
أهم المؤشرات :
- يعرف أن التقويم وسيلة لا غاية، ويحرص على إثبات ذلك في ممارساته.
- يحرص على تقويم جميع أعمال التلاميذ.
- ينوع من أساليب القياس والاختبارات الحديثة.
- يقوم نفسه تقويما ذاتيا.
- يشجع تلاميذه على التقويم الذاتي.
- يشخص نواحي القوة والضعف في نفسه وتلاميذه؛ لتحسين الأداءات.
- يشرك التلاميذ وآباءهم في عملية التقويم؛ بما يؤدي إلى تكامل الجهود لرفع مستوى التلاميذ.
- يصمم أنشطة تعليمية لعلاج نقاط الضعف عند التلاميذ.
- يبتكر أدوات غير تقليدية لتقويم تقدم التلاميذ.
- يحرص على إشراك التلاميذ في تقويم أدائه هو.
- يشجع التلاميذ على التعبير عن رأيهم في الخبرات التي يتعلمونها.
- يحرص على أن يترك التقويم آثارا حسنة عند التلاميذ.
- يتعاون مع زملائه المعلمين وغيرهم في التقويم الشامل للتلاميذ.
1- مجال إدارة المدرسة وبيئة التعليم والتعلم:
3/ 1 المعيار الأول:
يشترك مع إدارة المدرسة وزملائه في التخطيط المدرسي وصنع القرارات.
أهم المؤشرات:
- يفهم التشريعات التي تحكم العمل المدرسي وإدارة المدرسة والفصل .
- يتحاور مع المدير والمعلمين في رسم سياسات المدرسة وصنع القرارات .
- يستخدم قواعد المعلومات والبيانات داخل المدرسة لخدمة العملية التعليمية، والارتباط بالبيئة .
- يوظف مصادر المعلومات المتاحة لخدمة العملية التعليمية .
- يفهم عمليات الإدارة المدرسية ، ويحسن تطبيقها .
- يتمكن من استخدام تكنولوجيا المعلومات في مجال إدارة المدرسة .
- يسهم في التخطيط للأنشطة المدرسية العامة .
- يشترك في تلبية الاحتياجات التعليمية لتلاميذ المدرسة والبيئة .
- يعمل على توفير المناخ التنظيمي المشجع على الإنجاز الإداري والتعليمي .
- يتوقع حدوث مشكلات مدرسية، ويخطط للتغلب عليها .
- يوفر سبل الاتصال الفعال مع التلاميذ .
- يعرف رؤية المدرسة ورسالتها، ويخطط الأنشطة والممارسات التعليمية التي تحققها.
- يقوم بدراسات لتحديد مشكلات التعليم بالمدرسة بالتعاون مع زملائه المعلمين، ويضع سياسات للتغلب عليها .
- يشترك في تنفيذ القرارات التعليمية والمدرسية، ورفع ملاحظاته عليها إلى إدارة المدرسة .
3/2 المعيار الثاني:
يحسن إدارة بيئة التعليم والتعلم، وقيادتها بما يعظم من التعلم.
أهم المؤشرات:
- يشرك التلاميذ في إدارة الفصل، وحفظ النظام .
- يشرك التلاميذ في وضع دستور الفصل .
- يستخدم الحوار وسيلة للتعرف على اتجاهات التلاميذ نحوه، ونحو زملائهم والمادة الدراسية، ويستجيب لها.
- يهتم بالعمل التعاوني التشاركي والجماعي .
- يساعد التلاميذ على أن يحترموا بعضهم البعض، ويحترموا الآخرين.
- يؤكد على المساواة بين التلاميذ داخل الفصل وخارجه .
- يستخدم الاتصال الفعال وسيلة لإدارة الفصل.
- يحسن إدارة وقت التعليم، واستغلاله بكفاءة.
- يخطط لاستخدام الوقت بما يضمن التعلم الفعال .
- ينفذ العمل داخل الفصل بمرونة بعيدا عن التقليدية والجمود .
- يبتعد عن الانفعال مهما يكن الموقف الذي يواجهه.
- يستخدم لغة مهذبة في تعامله مع التلاميذ.
- يضع نظاما للثواب والعقاب بمشاركة التلاميذ.
- يتقبل الرأي الآخر والنقد الموضوعي.
4- التعليم العلاجي والإثرائي:
4/1 المعيار الأول:
يتمكن المعلم من تشخيص حالات التأخر الدراسي، ويضع برامج لعلاجها .
أهم المؤشرات :
- يفهم معنى الفروق الفردية، ومجالات الاختلاف والفروق بين بين التلاميذ، وأسبابها.
- يعرف مبادىء التربية العلاجية، وتقنياتها.
- يستخدم بفاعلية وسائل التقييم والتشخيص ، ويحلل نتائجه.
- يستخدم استراتيجيات متنوعة تراعي الفروق الفردية بين التلاميذ.
- تشجع التلاميذ على التعبير عما لم يفهموه.
- يدمج المتأخرين دراسيا في الأنشطة الصفية.
- يضع برامج فردية لعلاج حالات الـتأخر الدراسي.
- يشجع التلاميذ على الخطو التعليمي ؛ لتحسين مستوى التعلم.
- يشرك الأسرة في علاج حالات التأخر الدراسي.
- يحترم شخصية التلاميذ المتأخرين دراسيا.
4/2 المعيار الثاني:
يتمكن المعلم من اكتشاف التلاميذ المتفوقين، ويضع برامج تنمي تفوقهم.
أهم المؤشرات:
- يفهم أن الموهوبين والمتفوقين يمكن أن يكونوا قادة لمجتمعهم.
- يفهم أن هناك ذكاءات متعددة لا ذكاء واحد.
- يشجع الموهوبين على تنمية قدراتهم.
- يمكنه استخدام الأدوات العلمية؛ لاكتشاف الموهوبين.
- يحرص على تحليل نتائج الاختبارات.
- يضع برامج لتنمية التفوق.
- يفيد التلاميذ العاديين من إمكانات زملائهم المتفوقين.
- يحرص على دمج المتفوقين في كافة الأنشطة التربوية.
- يشرك الأسرة في رعاية أبنائها المتفوقين.
5- مجال الثقافة العامة وربط المدرسة بالمجتمع:
5/1 المعيار الأول:
يتمكن المعلم من التحدث والتعبير والكتابة بلغته العربية، وإحدى اللغات الأجنبية.
أهم المؤشرات:
- يعرف قواعد اللغة العربية، ويحسن استخدامها في شرحه وكتابته.
- يعرف أهمية اللغة العربية كأساس للوحدة الوطنية والقومية والهوية الثقافية.
- يعرف قواعد اللغة الأجنبية.
- يعبر بكفاءة عن مصطلحات مادته، ومفاهيمها الأساسية بلغة أجنبية.
5/ 2 المعيار الثاني:
يلم المعلم بالثقافة العربية، وقضايا المجتمع المصري والعربي.
أهم المؤشرات:
- يعرف المعلم مفهوم الثقافة، والمكونات الأساسية للثقافة المصرية والعربية.
- يعرف المعلم أهم قضايا ومشكلات المجتمع المصري والعربي، وكيفية الإفادة من تخصصه كمعلم في حلها .
- يفهم المعلم صلة الثقافة العربية الدينامية بالثقافات الأخرى.
5/3 المعيار الثالث :
يلم المعلم بأهم القضايا العالمية، وبخاصة ما يؤثر منها على المجتمع المصري .
أهم المؤشرات :
- يفهم أن الحضارات المختلفة في تواصل وتكامل، وليست في صراع .
- يتقبل الآخر مهما يختلف معه، طالما أنه لا يعاديه أو يؤذيه .
- يعرف أهم القضايا السياسية والاقتصادية العالمية، وتأثيرها على المجتمع المصري.
- يحلل ما يدور حوله تحليلا علميا.
- يداوم على الاطلاع على أهم المصادر المتاحة، وما تبثه وسائل الإعلام المحلية والخارجية .
- يلم بدور التربية في صنع التقدم، وتحقيق الأمن القومي.
- يعي دور تكنولوجيا الاتصال في خلق عالم جديد.
6- مجال مهنة التعليم:
6/1 المعيار الأول:
يعي المعلم أن التعليم مهنة لها وضعها المتميز في بناء البشر، والتنمية المستدامة.
أهم المؤشرات :
- يدرس أصول المهن، ويحلل مدى توافرها في مهنة التعليم.
- يفتخر بانتمائه إلى مهنة التعليم.
- يدرك دور مهنة التعليم في تحقيق التقدم، وبناء الأمن القومي.
- يدرك أن التعليم عملية اجتماعية، ويحرص على أن يربي تلاميذه بما يحقق ربطهم ببيئتهم ومجتمعهم .
- يسعى إلى تنمية استعدادات التلاميذ، وتلبية احتياجاتهم .
- ينمي نفسه تنمية ذاتية في أثناء دراسته، وبعد تخرجه تنمية مستمرة.
- يحرص على تطبيق ما يتعلمه خلال التدريب الميداني.
- يسهم في برامج التنمية المهنية داخل المدرسة وخارجها.
6/2 المعيار الثاني:
يلتزم المعلم بآداب وأخلاقيات مهنة التعليم.
أهم المؤشرات:
- يعرف المعلم دستور مهنة التعليم، وآداب المهنة.
- يعرف المعلم التنظيم النقابي لمهنة التعليم .
- يحترم المعلم شخصيات تلاميذه وإمكاناتهم.
- لا يبوح بأسرار تلاميذه للآخرين.
- يحرص على أن يكون مظهره محترما.
- يسلك سلوكيات تبعث على احترام الآخرين له.
- يحرص على أداء واجباته دون تقصير.
- لا ينتقد زملاءه أمام التلاميذ أو الإدارة المدرسية.
- لا يدعو تلاميذه إلى الدروس الخصوصية.
- يلتزم بالموضوعية، ويبعد عن التحيز.
5-1-1: المعايير القياسية الأكاديمية بالمقارنة مع المعايير القياسية المرجعية:
تم مراجعة المعايير بالمستويات المعيارية لمنظمة اعتماد برامج إعداد المعلم بالولايات المتحدة الأمريكية.
National Council For Accreditation of Teacher Education (NCATE)
1 ـ يشير المعيار الخارجي الأول إلى معرفة ومهارات واتجاهات المعلمين، من حيث امتلاك المعرفة التخصصية التي تؤهلهم لشرح المحتوى التخصصي لطلابهم بأسلوب واضح، كما يشير هذا المعيار إلى المعرفة التربوية والمهنية للخريجين، التي تساعدهم على تحسين تعلم طلابهم، وتوفير فرص الدعم لنمو طلابهم اجتماعيا وشخصيا وتشجيع وتنمية التفكير وحل المشكلات.
ويتفق هذا المعيار الخارجي مع المعيار الداخلي الأول في مجال التخصص، الذي يشير إلى فهم المعلم المؤهل من الكلية لنظام تخصصه العلمي من حيث أهدافه، وبنيته، ومحتواه. كما يتفق مع المعيار الداخلي الثاني من معايير مجال التدريس الذي يشير إلى معرفة المعلم للاستراتيجيات الفعالة للتعليم والتعلم وحسن استخدامها بما ييسر تعلم التلاميذ بفاعلية.
2 ـ يشير المعيار الخارجي الثاني إلى نظام التقييم، من حيث القدرة على جمع وتحليل البيانات. ويقرب من هذا المعيار الخارجي المعيار الخامس في مجال التدريس، حيث يشير إلى فهم المعلم للهدف من التقويم كمدخل تحسين التعليم وتمكنه من تطبيقه، واستخدم أدواته، كما أن المعيار الثاني من مجال التدريس توضح مؤشراته تدريب المعلم تلاميذه على تحليل المعلومات وتصنيف البيانات.
3 ـ يشير المعيار الخارجي الثالث إلى الخبرات الميدانية والتدريب العملي والممارسات الأدائية، ويشير هذا المعيار إلى قيام المعلمين بإدارة المعرفة والمهارات الضرورية لمساعدة الطلاب في مجال الخبرات الميدانية والتدريب العملي وتصميم وتنفيذ وتقويم الخبرات الميدانية.
ويتجاوب مع هذا المعيار الخارجي معايير كل من التدريس، وإدارة المدرسة وبيئة التعليم والتعلم، ومعايير التعليم العلاجي والإثرائي. إذ تشير كل المعايير في هذه المجالات إلى التخطيط للتدريس وتنفيذه وتقويمه وإدارته في الميدان العملي حسب الأصول العلمية. ولا يوجد نص صريح على الخبرات الميدانية والتدريب العملي في المعايير الداخلية.
4 ـ ويشير المعيار الخارجي الرابع إلى التنوع، حيث يراعي المعلمون في معرفتهم واتجاهاتهم ومهاراتهم تنوع قدرات الطلاب في المواقف التعليمية لمختلفة، ويراعون كذلك التعامل مع طلاب من أصول عرقية متنوعة، ويحددون الاستراتيجيات الخاصة بتحسين تعلمهم وتفاعلهم. وهذا المعيار يتفق معه المعيار الأول في مجال التعلم الإثرائي والعلاجي، حيث يشير إلى الفروق الفردية بين الطلاب ومعرفة المعلم لاستراتيجيات متنوعة للتعامل مع التأخر الدراسي وتنمية المواهب. ويختلف المعيار الداخلى عن المعيار الخارجى فى أنه لا يشير الى التنوع العرقى بين المتعلمين، إذ أن البيئة التعليمية فى مصر تخلو من الفروق العرقية بين الطلاب
5 ـ يشير المعيار الخارجي الخامس إلى مؤهلات أعضاء هيئة التدريس وأدائهم ونموهم بحيث يقدمون نموذجا للعمل البحثي العلمي يتصل بالتدريس في مجال تخصصهم، ويشاركون في تطوير البرامج التعليمية في المدارس.
ويقترب من هذا المعيار الخارجي المعيار الثاني في مجال التخصص الذي يشير إلى تمكن المعلم من البحث في مجال المادة العلمية، والمعيار الثالث في مجال التدريس الذي يشير إلى تمكن المعلمين من تصميم الأنشطة والوسائل التعليمية وإشراك التلاميذ في التخطيط والتنفيذ والتقويم.
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري