الاتجاه السلوكي في تصميم التدريس
الأسس النظرية للاتجاه السلوكي:
ظهرت في مدرسة علم النفس التجريبي المدرسة السلوكية بين الحربين العالميتين الأولى والثانية على يد واطسون ، سكنر ، فسرت المدرسة السلوكية التعلم بأنه عملية ارتباط بين مثير واستجابة ، وتعددت النظريات التي تتبع المدرسة السلوكية وكل نظرية ركزت على جانب واحد من جوانب السلوك ، واختلفت في كيفية تفسير حدوث الارتباط بين المثير والاستجابة إلا أن هذه النظريات بمجملها تشكل تفسير لعملية التعلم ومن هذه النظريات
نظرية الإشراط الكلاسيكي (بافلوف ) :
بافلوف عالم روسي وتناول السلوك الاستجابي الفطري ومن مفاهيم هذه النظرية :
الإشراط : حدوث ارتباط بين مثير واستجابة .
المثير الطبيعي : الذي يثير استجابة منظمة بدون تعلم وبطريقة فطرية.
فسرت هذه النظرية عملية التعلم من خلال أربعة قوانين هي:
• قانون الاقتران:إذا أقترن مثير محايد بمثير طبيعي عدة مرات فإن المثير المحايد يصبح قادراً على إحداث نفس الاستجابة الخاصة بالمثير الطبيعي الذي أقترن به.
• قانون التكرار: كلما زاد عدد مرات الاقتران بين المثير الشرطي والمثير الطبيعي زادت قوة الارتباط بين المثير الشرطي والاستجابة الشرطية.
• قانون التعميم: صدور الاستجابة الشرطية للمثيرات المشابهة للمثير الشرطي.
• قانون التمييز: ويعني تخصيص الاستجابة للمثير الشرطي الذي اكتسبها ويحدث في هذه الحالة تصحيح للسلوك.
وبناءً على ذلك فقد أكدت هذه النظرية على :
- ربط موضوعات التعليم بحاجات المتعلم ودوافعه وعواطفه.
- حصر مشتتات الانتباه.
- جعل العملية التعليمية تحدث في ظروف ودية وإيجابية.
تعديل كثير من السلوكيات السلبية عن طريق الإشراط المضاد.
نظرية المحاولة والخطأ لثورندايك :
وثورندايك هو عالم أمريكي ركز على السلوك الإجرائي والتعلم من خلال المحاولة والخطأ.
فسرت هذه النظرية عملية التعلم من خلال:
• قانون الأثر: كل استجابة تتبعها حالة من الرضا والارتياح ترتبط بمثيرها وكل استجابة تتبعها حالة من الضيق والانزعاج لا ترتبط بمثيرها.
• قانون التدريب: عندما تتكون رابطة بين مثير واستجابة فإن تكرار هذه الرابطة يزيدها قوة وثباتاً وإهمال استعمال هذه الرابطة يؤدي إلى إضعافها وانطفائها
• قانون الاستعداد: إذا كان الكائن الحي في حالة من الاستعداد الفسيولوجي فإن ذلك ييسر تكوين الرابطة ، وإذا كان الكائن الحي في حالة من عدم الاستعداد الفسيولوجي فإن ذلك قد يحول دون تكوين الرابطة بين المثير والاستجابة.
وبناءً على ما سبق فقد أكدت هذه النظرية على:
- جعل ظروف الموقف التعليمي ظروف ودية وإيجابية مما يسهل عملية الارتباط.
- اختيار المعززات والمعاقبات طبقاً لنفسية المتعلم.
- ا لتركيز على التعلم القائم على الأداء.
نظرية الإشراط الإجرائي لسكنر:
وهذه النظرية هي الأشهر بين النظريات السلوكية وتفسر عملية التعلم بناءً على المثيرات البعدية وهي التي تحدث تغيراً في السلوك ، أما المثيرات القبلية فتهيئ فقط لحدوث السلوك ، ومن مفاهيم هذه النظرية :
• قانون التعزيز: كل مثير يبعث على الرضا والارتياح يتبع الاستجابة الإجرائية ويؤدي إلى تقوية حدوثها مستقبلاً.
• قانون العقاب: كل مثير يبعث على الضيق والانزعاج أو الألم وعدم الرضا يتبع الاستجابة الإجرائية غير المرغوبة يؤدي إلى إضعاف أو إلغاء حدوثها مستقبلاً .
وبناءً على ذلك فقد أكدت هذه النظرية على :
- تشكيل السلوك: عن طريق تجزئته إلى خطوات متسلسلة حيث نقوم بتعزيز كل خطوة على الترتيب حتى نقترب من تحقيق الهدف النهائي ويمر تشكيل السلوك بالخطوات التالية :
تحديد السلوك المرغوب أو تحديد الهدف السلوكي الذي نريد أن نحققه.
تجزئة هذا الهدف إلى خطوات صغيرة متسلسلة متدرجة مترابطة .
تقديم التعزيز بعد كل خطوة ينجزها المتعلم بنجاح.
- تعديل السلوك: تغيير السلوك من غير مرغوب إلى سلوك مرغوب بمعنى آخر إلغاء السلوك الخاطئ لدى الفرد من خلال تتبع الخطوات ومعرفة الظروف التي تحدث بها هذه السلوكيات ، وكلما حدث هذا السلوك فيما بعد نقوم بالعقاب في تشكيل السلوك المرغوب ، ومن أشهر تطبيقات هذه النظرية التعليم المبرمج.
انعكاس فكر السلوكية على تصميم التعليم :
أنعكس فكر المدرسة السلوكية على التعليم بصورة عامة وعلى تصميم التعليم بصورة خاصة من خلال :
• حركة الأهداف السلوكية Behavioral Objectives Movement
• تفريد التعليم Individualized Instructional
حركة الأهداف السلوكية Behavioral Objectives Movement
حيث تصاغ أهداف التعلم في صورة سلوكيات نهائية قابلة للقياس والملاحظة ، ولقد ظهرت عدة تصنيفات للأهداف السلوكية أشهرها تصنيف بلوم ورفاقه عام 1956 ، وبانتهاء عقد الستينات من القرن الماضي أصبح معظم المعلمين يستخدمون الأهداف السلوكية
تفريد التعليم Individualized Instructional
وهو نظام تعليمي تم تصميمه بطريقة منهجية تسمح بمراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين داخل إطار جماعية التعليم بغرض أن تصل نسبة كبيرة من المتعلمين إلى مستوى الإتقان كلٌ حسب قدراته واستعداداته .
خصائص تفريد التعليم :
• إيجابية المتعلم وتفاعله .
• مراعاة الفروق الفردية .
• تصور المقرر كنظام .
• التعلم حتى التمكن .
• التقويم محكي المرجع .
• الخطو الذاتي بحيث يسمح لكل طالب أن يتقدم نحو تحقيق أهدافه وفقاً لمعدله في التعلم .
الأسس النظرية للاتجاه السلوكي:
ظهرت في مدرسة علم النفس التجريبي المدرسة السلوكية بين الحربين العالميتين الأولى والثانية على يد واطسون ، سكنر ، فسرت المدرسة السلوكية التعلم بأنه عملية ارتباط بين مثير واستجابة ، وتعددت النظريات التي تتبع المدرسة السلوكية وكل نظرية ركزت على جانب واحد من جوانب السلوك ، واختلفت في كيفية تفسير حدوث الارتباط بين المثير والاستجابة إلا أن هذه النظريات بمجملها تشكل تفسير لعملية التعلم ومن هذه النظريات
نظرية الإشراط الكلاسيكي (بافلوف ) :
بافلوف عالم روسي وتناول السلوك الاستجابي الفطري ومن مفاهيم هذه النظرية :
الإشراط : حدوث ارتباط بين مثير واستجابة .
المثير الطبيعي : الذي يثير استجابة منظمة بدون تعلم وبطريقة فطرية.
فسرت هذه النظرية عملية التعلم من خلال أربعة قوانين هي:
• قانون الاقتران:إذا أقترن مثير محايد بمثير طبيعي عدة مرات فإن المثير المحايد يصبح قادراً على إحداث نفس الاستجابة الخاصة بالمثير الطبيعي الذي أقترن به.
• قانون التكرار: كلما زاد عدد مرات الاقتران بين المثير الشرطي والمثير الطبيعي زادت قوة الارتباط بين المثير الشرطي والاستجابة الشرطية.
• قانون التعميم: صدور الاستجابة الشرطية للمثيرات المشابهة للمثير الشرطي.
• قانون التمييز: ويعني تخصيص الاستجابة للمثير الشرطي الذي اكتسبها ويحدث في هذه الحالة تصحيح للسلوك.
وبناءً على ذلك فقد أكدت هذه النظرية على :
- ربط موضوعات التعليم بحاجات المتعلم ودوافعه وعواطفه.
- حصر مشتتات الانتباه.
- جعل العملية التعليمية تحدث في ظروف ودية وإيجابية.
تعديل كثير من السلوكيات السلبية عن طريق الإشراط المضاد.
نظرية المحاولة والخطأ لثورندايك :
وثورندايك هو عالم أمريكي ركز على السلوك الإجرائي والتعلم من خلال المحاولة والخطأ.
فسرت هذه النظرية عملية التعلم من خلال:
• قانون الأثر: كل استجابة تتبعها حالة من الرضا والارتياح ترتبط بمثيرها وكل استجابة تتبعها حالة من الضيق والانزعاج لا ترتبط بمثيرها.
• قانون التدريب: عندما تتكون رابطة بين مثير واستجابة فإن تكرار هذه الرابطة يزيدها قوة وثباتاً وإهمال استعمال هذه الرابطة يؤدي إلى إضعافها وانطفائها
• قانون الاستعداد: إذا كان الكائن الحي في حالة من الاستعداد الفسيولوجي فإن ذلك ييسر تكوين الرابطة ، وإذا كان الكائن الحي في حالة من عدم الاستعداد الفسيولوجي فإن ذلك قد يحول دون تكوين الرابطة بين المثير والاستجابة.
وبناءً على ما سبق فقد أكدت هذه النظرية على:
- جعل ظروف الموقف التعليمي ظروف ودية وإيجابية مما يسهل عملية الارتباط.
- اختيار المعززات والمعاقبات طبقاً لنفسية المتعلم.
- ا لتركيز على التعلم القائم على الأداء.
نظرية الإشراط الإجرائي لسكنر:
وهذه النظرية هي الأشهر بين النظريات السلوكية وتفسر عملية التعلم بناءً على المثيرات البعدية وهي التي تحدث تغيراً في السلوك ، أما المثيرات القبلية فتهيئ فقط لحدوث السلوك ، ومن مفاهيم هذه النظرية :
• قانون التعزيز: كل مثير يبعث على الرضا والارتياح يتبع الاستجابة الإجرائية ويؤدي إلى تقوية حدوثها مستقبلاً.
• قانون العقاب: كل مثير يبعث على الضيق والانزعاج أو الألم وعدم الرضا يتبع الاستجابة الإجرائية غير المرغوبة يؤدي إلى إضعاف أو إلغاء حدوثها مستقبلاً .
وبناءً على ذلك فقد أكدت هذه النظرية على :
- تشكيل السلوك: عن طريق تجزئته إلى خطوات متسلسلة حيث نقوم بتعزيز كل خطوة على الترتيب حتى نقترب من تحقيق الهدف النهائي ويمر تشكيل السلوك بالخطوات التالية :
تحديد السلوك المرغوب أو تحديد الهدف السلوكي الذي نريد أن نحققه.
تجزئة هذا الهدف إلى خطوات صغيرة متسلسلة متدرجة مترابطة .
تقديم التعزيز بعد كل خطوة ينجزها المتعلم بنجاح.
- تعديل السلوك: تغيير السلوك من غير مرغوب إلى سلوك مرغوب بمعنى آخر إلغاء السلوك الخاطئ لدى الفرد من خلال تتبع الخطوات ومعرفة الظروف التي تحدث بها هذه السلوكيات ، وكلما حدث هذا السلوك فيما بعد نقوم بالعقاب في تشكيل السلوك المرغوب ، ومن أشهر تطبيقات هذه النظرية التعليم المبرمج.
انعكاس فكر السلوكية على تصميم التعليم :
أنعكس فكر المدرسة السلوكية على التعليم بصورة عامة وعلى تصميم التعليم بصورة خاصة من خلال :
• حركة الأهداف السلوكية Behavioral Objectives Movement
• تفريد التعليم Individualized Instructional
حركة الأهداف السلوكية Behavioral Objectives Movement
حيث تصاغ أهداف التعلم في صورة سلوكيات نهائية قابلة للقياس والملاحظة ، ولقد ظهرت عدة تصنيفات للأهداف السلوكية أشهرها تصنيف بلوم ورفاقه عام 1956 ، وبانتهاء عقد الستينات من القرن الماضي أصبح معظم المعلمين يستخدمون الأهداف السلوكية
تفريد التعليم Individualized Instructional
وهو نظام تعليمي تم تصميمه بطريقة منهجية تسمح بمراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين داخل إطار جماعية التعليم بغرض أن تصل نسبة كبيرة من المتعلمين إلى مستوى الإتقان كلٌ حسب قدراته واستعداداته .
خصائص تفريد التعليم :
• إيجابية المتعلم وتفاعله .
• مراعاة الفروق الفردية .
• تصور المقرر كنظام .
• التعلم حتى التمكن .
• التقويم محكي المرجع .
• الخطو الذاتي بحيث يسمح لكل طالب أن يتقدم نحو تحقيق أهدافه وفقاً لمعدله في التعلم .
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري