الملاحظة
هي ما يلاحظه المعلم على تلاميذه من سلوكيات مختلفة (مرغوبة أو غير مرغوبة) .وهي مراقبة المعلم لسلوك التلاميذ التعليمي داخل المرسم ومدى انهماكهم في العمل والإقبال علية و تتم الملاحظة والمتابعة من جانب المعلم في أثناء تنفيذ الطلبة للنشاط الفني خلال الموقف التعليمي ، ومتابعة أعمالهم وتحليلها لتشخيص نواحي القوة ، والضعف ، والكشف عن المظاهر الإبداعية ، وذلك للحصول على المعلومات عن قدراتهم وميولهم وانجازاتهم لذلك يجب أن تكون عملية التقويم مستمرة وهنا تتطلب من معلم التربية الفنية أن يكون يقظا من بداية الدرس حتى نهايته ، مقدما للتلاميذ النصح والإرشاد على ما يشاهده من نواحي تعبيرية أثناء تجواله بينهم ، هذا الأسلوب يعد بمثابة تقويم دائم ، ويصب في نهاية الأمر إلى نتائج ايجابية ويبعد التلاميذ عن الغوص في متاهات فنية وتعبيرية تبتعد عن الهدف الحقيقي من الدرس .
وبالتالي فان عملية التقويم في نهاية الدرس تكون قد فوتت الفرصة في الكثير من الأمور التي كان التلاميذ بحاجة إليها أثناء الدرس
وتعتبر الملاحظة طريقة لجمع البيانات عن المتعلم , وهو في موقف السلوك المعتاد . بحيث تزود بيانات الملاحظة المعلم بمعلومات لا تستطيع وسائل التقويم الأخرى الحصول على مثلها حيث يستطيع المعلم من خلال ملاحظته للمتعلمين معرفة المتعاون منهم والأناني والمنطوي والاجتماعي والعدواني والمسالم وغير ذلك من أنواع السلوك الأخرى . وتنقسم الملاحظة إلى نوعين :
أ/ ملاحظة مباشرة :
هي التي يمكن من خلالها رصد سلوك المتعلم مباشرة في موقع حدوثه وعلى طبيعته , والتي تتطلب تواجد الملاحظ في موقف الملاحظة , حيث يقوم بملاحظة شخص أو مجموعة الأشخاص في ظروف بيئية معينة مع العلم المسبق من الشخص أو مجموعة بعملية الملاحظة وهذا النوع من الملاحظة هو الأكثر استخداماً في التقويم التربوي , كملاحظة سلوك المعلم داخل غرفة الصف , أو التلاميذ في الفصل أو المرسم أو المعمل أو غير ذلك من أشكال السلوك الملاحظ .
مثال: مشاهدة معلم التربية الفنية لطلابه ومتابعة سلوكهم وهم يؤدون أعمالهم أثناء الرسم أو القص أو التلوين داخل المرسم فالتلاميذ يعلمون بأن المعلم يلاحظهم أثناء تأديتهم لعملهم.
ب/ ملاحظة غير مباشرة :
والتي يمكن من خلالها ملاحظة سلوك شخص ما , وتسجيل المعلومات عن سلوكه دون ان يعلم بأن سلوكه ملاحظ ومن الأمثلة على هذا النوع من الملاحظة تلك التي تتم باستخدام الكاميرات الخفية أو أدوات التسجيل الإلكترونية المخفية . كما تتوفر أحياناً في الفصول الابتدائية الأولى , أو فصول رياض الأطفال غرف الألعاب المزودة بنوع من الزجاج يمكن للمعلم من خلاله ملاحظة تلاميذه إذا ما جلس في غرفة مجاورة في حين لا يستطيع التلاميذ من جانبهم مشاهدة معلمهم , فيتصرفون بتلقائية أو عفوية إذا ما أحسوا أن المعلم مشغول عنهم في مكان آخر فيبدو سلوكهم حينئذ على طبيعته دون أي تكلف فيستطيع المعلم ملاحظة سلوكهم على طبيعته .
وقد تكون الملاحظة حرة :
وفيها تتم مراقبة سلوكيات الطلاب في أثناء حدوثها في الفصل أو المدرسة وتسجيلها في سجل خاص بذلك , فقد يلاحظ معلم التربية الفنية اهتمام الطالب بجانب معين من الجوانب الفنية كالخزف أو الأشغال الفنية فيتعرف على ميول التلميذ واهتماماته .
أو تكون الملاحظة منظمة
وفيها يقوم الملاحظ بتحديد جوانب السلوك محل الملاحظة مسبقا والاستعانة في ذلك بإحدى بطاقات الملاحظة التي تكون على هيئة قائمة تدقيق او سلم تقدير
(مثال في مجال التربية الفنية:كأن يحدد هل الطالب متعاون مع زملائه في تبادل الخامات والأدوات – جديته في العمل وتنفيذ ما يطلب منه. أي أن يحدد نوع السلوك الذي سوف يراقبه أو يلاحظه مستعينا ببطاقة الملاحظة أي كم مره تكرر فعل ذلك السلوك غالبا – أحيانا أو لم يفعلها وهكذا)
والواقع إن عملية الملاحظة ليست شيئا غريبا على المعلمين فهم دائمو الملاحظة لتلاميذهم في الفصل إلا أن هذه الملاحظة ليست منظمة وغير مقصودة ولا تتم وفق قواعد محددة يجب أن يحل محلها ملاحظات دقيقة وثابتة ومنظمة يجري تسجيلها بعناية ولذلك يجب أن يكون التدريب على الملاحظة وأساليبها من أهم جوانب إعداد المعلم في كليات إعداد المعلمين .
هي ما يلاحظه المعلم على تلاميذه من سلوكيات مختلفة (مرغوبة أو غير مرغوبة) .وهي مراقبة المعلم لسلوك التلاميذ التعليمي داخل المرسم ومدى انهماكهم في العمل والإقبال علية و تتم الملاحظة والمتابعة من جانب المعلم في أثناء تنفيذ الطلبة للنشاط الفني خلال الموقف التعليمي ، ومتابعة أعمالهم وتحليلها لتشخيص نواحي القوة ، والضعف ، والكشف عن المظاهر الإبداعية ، وذلك للحصول على المعلومات عن قدراتهم وميولهم وانجازاتهم لذلك يجب أن تكون عملية التقويم مستمرة وهنا تتطلب من معلم التربية الفنية أن يكون يقظا من بداية الدرس حتى نهايته ، مقدما للتلاميذ النصح والإرشاد على ما يشاهده من نواحي تعبيرية أثناء تجواله بينهم ، هذا الأسلوب يعد بمثابة تقويم دائم ، ويصب في نهاية الأمر إلى نتائج ايجابية ويبعد التلاميذ عن الغوص في متاهات فنية وتعبيرية تبتعد عن الهدف الحقيقي من الدرس .
وبالتالي فان عملية التقويم في نهاية الدرس تكون قد فوتت الفرصة في الكثير من الأمور التي كان التلاميذ بحاجة إليها أثناء الدرس
وتعتبر الملاحظة طريقة لجمع البيانات عن المتعلم , وهو في موقف السلوك المعتاد . بحيث تزود بيانات الملاحظة المعلم بمعلومات لا تستطيع وسائل التقويم الأخرى الحصول على مثلها حيث يستطيع المعلم من خلال ملاحظته للمتعلمين معرفة المتعاون منهم والأناني والمنطوي والاجتماعي والعدواني والمسالم وغير ذلك من أنواع السلوك الأخرى . وتنقسم الملاحظة إلى نوعين :
أ/ ملاحظة مباشرة :
هي التي يمكن من خلالها رصد سلوك المتعلم مباشرة في موقع حدوثه وعلى طبيعته , والتي تتطلب تواجد الملاحظ في موقف الملاحظة , حيث يقوم بملاحظة شخص أو مجموعة الأشخاص في ظروف بيئية معينة مع العلم المسبق من الشخص أو مجموعة بعملية الملاحظة وهذا النوع من الملاحظة هو الأكثر استخداماً في التقويم التربوي , كملاحظة سلوك المعلم داخل غرفة الصف , أو التلاميذ في الفصل أو المرسم أو المعمل أو غير ذلك من أشكال السلوك الملاحظ .
مثال: مشاهدة معلم التربية الفنية لطلابه ومتابعة سلوكهم وهم يؤدون أعمالهم أثناء الرسم أو القص أو التلوين داخل المرسم فالتلاميذ يعلمون بأن المعلم يلاحظهم أثناء تأديتهم لعملهم.
ب/ ملاحظة غير مباشرة :
والتي يمكن من خلالها ملاحظة سلوك شخص ما , وتسجيل المعلومات عن سلوكه دون ان يعلم بأن سلوكه ملاحظ ومن الأمثلة على هذا النوع من الملاحظة تلك التي تتم باستخدام الكاميرات الخفية أو أدوات التسجيل الإلكترونية المخفية . كما تتوفر أحياناً في الفصول الابتدائية الأولى , أو فصول رياض الأطفال غرف الألعاب المزودة بنوع من الزجاج يمكن للمعلم من خلاله ملاحظة تلاميذه إذا ما جلس في غرفة مجاورة في حين لا يستطيع التلاميذ من جانبهم مشاهدة معلمهم , فيتصرفون بتلقائية أو عفوية إذا ما أحسوا أن المعلم مشغول عنهم في مكان آخر فيبدو سلوكهم حينئذ على طبيعته دون أي تكلف فيستطيع المعلم ملاحظة سلوكهم على طبيعته .
وقد تكون الملاحظة حرة :
وفيها تتم مراقبة سلوكيات الطلاب في أثناء حدوثها في الفصل أو المدرسة وتسجيلها في سجل خاص بذلك , فقد يلاحظ معلم التربية الفنية اهتمام الطالب بجانب معين من الجوانب الفنية كالخزف أو الأشغال الفنية فيتعرف على ميول التلميذ واهتماماته .
أو تكون الملاحظة منظمة
وفيها يقوم الملاحظ بتحديد جوانب السلوك محل الملاحظة مسبقا والاستعانة في ذلك بإحدى بطاقات الملاحظة التي تكون على هيئة قائمة تدقيق او سلم تقدير
(مثال في مجال التربية الفنية:كأن يحدد هل الطالب متعاون مع زملائه في تبادل الخامات والأدوات – جديته في العمل وتنفيذ ما يطلب منه. أي أن يحدد نوع السلوك الذي سوف يراقبه أو يلاحظه مستعينا ببطاقة الملاحظة أي كم مره تكرر فعل ذلك السلوك غالبا – أحيانا أو لم يفعلها وهكذا)
والواقع إن عملية الملاحظة ليست شيئا غريبا على المعلمين فهم دائمو الملاحظة لتلاميذهم في الفصل إلا أن هذه الملاحظة ليست منظمة وغير مقصودة ولا تتم وفق قواعد محددة يجب أن يحل محلها ملاحظات دقيقة وثابتة ومنظمة يجري تسجيلها بعناية ولذلك يجب أن يكون التدريب على الملاحظة وأساليبها من أهم جوانب إعداد المعلم في كليات إعداد المعلمين .
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري