من طرق وأساليب تقويم السلوك اختبارات المواقف

إن تقويم السلوك الإنساني وسيلة لفهم الإنسان كفرد وكعضو في المجتمع فهو وسيلة لمعرفه خصائص الأشخاص الذين نتعامل معهم من حيث قدراتهم وميولهم وإنجازهم وما يمكن لهم أن ينجزوه إلى غير ذلك من الصفات .
والمعلم في عمله يهتم اهتماما خاصا بسلوك تلاميذه فالتربية تهدف إلى تعديل سلوك التلاميذ إلى الأفضل إلا إن المعلم لا يستطيع الاعتماد اعتمادا مطلقا على الملاحظة الشخصية غير الدقيقة للحكم على تلاميذه فمسئوليته كمعلم تحتم علية أن يتبع الأسلوب العلمي في الحصول على ما يريد عن تلاميذه ويجب أن تكون ملاحظاته عنهم صحيحة ومبنية على شواهد وأدلة صادقه وثابتة ومن هنا كانت أهمية تقويم السلوك بطرق وأساليب علمية تمكن المعلم من معرفة تلاميذه وجمع البيانات عنهم

1/اختبارات المواقف
بحيث يمكن قياس سلوك الفرد باستخدامها عن طريق مجموعة من التساؤلات المرتبطة بمواقف وممارسات وأنشطة ينبغي القيام بها أو عدم القيام بها حيث يوضع أمام كل سؤال اختيارين ( نعم – لا ) أو ( أفعل – لا أفعل ) أو ( صح – خطأ ) ويكون تقدير مثل هذه الاختبارات بإعطاء الفرد درجة واحده عند اختياره للبديل الإيجابي وصفراًً عند اختياره للبديل السلبي .
وفيما يلي:
أ/ مفردات الاختبار:
بحيث يتكون الاختبار من مجموعة مفردات تتكون كل مفرده من موقف بيئي أو ممارسة بيئية ينبغي القيام بها وأمام كل موقف اختيارين ( أفعل – لا أفعل ) وعلى الطالب أن يختار أحد البديلين الإيجابي أو السلبي .
ب/ تقدير درجات الاختبار:
لتقدير درجات الاختبار يعطي الطالب درجة واحده عند اختبار البديل الإيجابي وصفراَ عند اختبار البديل السلبي