تقويم برنامج تدريب المعلمين في الخارج
مع وضع تصور مقترح لهذا البرنامج
مقدمة:
من منطلق خطة الوزارة في إصلاح التعليم والنهوض بالمعلم مع تعدد أدوار المعلم الوظيفية أكاديمياً ومهنياً وعمليا، ومع المتغيرات الجديدة والتسارع المتزايد والمتنامي والمعرفة، كان لابد معه من رفع كفاءة المعلم المهنية وتنمية اتجاهاته نحو سنة التدريس وتنمية إدارة التغير لديه وقابلية للتقدم في عمله من طريق التدريس المستمر أثناء سواء تدريب مباشر داخل البلاد أو تدريب من بعد أو تدريب عن طريق البعثات الخارجية.
مشكلة الدراسة:-
وتهتم هذه الدراسة بالإجابة على هذه التساؤلات:-
1 – ما أهداف برنامج تدريب المعلمين في الخارج؟
2 – ما واقع برنامج تدريب المعلمين في الداخل والخارج.
3 – ما أوجه القوة والضعف في تنفيذ برنامج تدريب المعلمين في الخارج؟
4 – ما التصور المقترح لتطوير برنامج تدريب المعلمين في الخارج في ضوء كل من الاحتياجات التدريبية للمعلمين والاتجاهات العالمية المعاصرة في التدريس؟
منهج الدراسة: وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي في دراسة دافع النظام الحالي لتدريب المعلمين أثناء الخدمة والاتجاهات الحديثة في مجال تنمية المعلمين مهنياً مع تناول نماذج من الخبرة الأجنبية.
المصطلحات: تناولت الباحثة عديد من المصطلحات في هذا المجال منها:
تدريب المعلم – التنمية المهنية – تدريب المعلمين أثناء الخدمة – البعثات التدريبية – التقويم.
جمع البيانات:- وذلك عن طريق:
(1) الزيارات الميدانية (2) المقابلات (3) الاستبانة
تصور مقترح لتطوير برنامج تدريب المعلمين المبعوثين للخارج
في ضوء نتائج الدراسة الميدانية والتجارب العالمية واحتياجات المعلمين المبعوثين للخارج.. نضع الباحثة تصور لتطوير هذا البرنامج وذلك حسب خطة تنفيذه وانطلاقاً من الأهداف المعلنة لهذا البرنامج وهي:
أن يكتسب المعلمون الموفودون الخبرة النظرية والخبرة العلمية الكافية في المجالات الآتية:
1 – الجديد في طرق التدريس بالمرحلتين التعليميين الإعدادية والثانوية في مجالات العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية والفرنسية.
2 – التعرف على الوسائط التعليمية وطرق توظيفها بالفصل المدرسي مع أمثلة من التطبيق العملي.
3 – الإلمام بالجديد في طرق التقويم والامتحانات.
4 – الحديث في التدريب أثناء الخدمة وأساليبه المتطورة.
5 – معرفة طرق ووسائل التعليم المستمر الحديثة.
6 – التعرف على دور الأنشطة الحديثة المدرسية في مجالات الموسيقى، التربية الرياضية، المسرح والفن.
7 – الجديد في طرق اكتشاف الموهوبين وكيفية رعايتهم علمياً وتربوياً.
8 – تنوع مصادر التمويل من خلال مجالس الآباء في متابعة وتوجيه سير العملية التعليمية( ).
وعلى ضوء هذه الأهداف السابقة تضع الباحثة تصوراً لتطوير هذا البرنامج وذلك حسب خطة تنفيذ وتشمل المدخلات التالية:
أولا : الفئات والتخصصات المطلوبة تدريبها في الخارج.
ثانياً: شروط اختيار المعلمين المطلوب تدريبهم في الخارج.
ثالثاً: برامج الإعداد في الداخل وتشمل:
أ – برنامج إتقان اللغة الأجنبية ( اللغة الإنجليزية أو الفرنسية) قبل السفر.
ب – برنامج التدريب على الحاسب الآلي في الداخل.
جـ- برنامج تهيئة المبعوثين (المكون الثقافي والتربوي واللغوي).
رابعاً : برنامج الابتعاث إلى الخارج (نظم التواجد والإقامة بالجامعة وعمل الزيارات.
خامساً: متابعة المبعوثين العائدين والاستفادة بآرائهم.
أولاً : الفئات والتخصصات المطلوب تدريبها في الخارج:
1 – بدأت الوزارة بعدد قليل من المبعوثين بلغ 939 مُعلم ومُعلمة التدريب في الخارج عام 1993: 1994 واستمرت الأعداد في الزيادة كل عام حتى بلغت في نهاية عام 2000 إلى 7005 مُعلم ومُعلمة( )، وقد وصلت أعداد المعلمين كالآتي: 11647 معلماً ومعلمة في التخصصات الآتية: العلوم 3900، الرياضيات 2665، اللغة الإنجليزية 3003، اللغة الفرنسية 865، رياض الأطفال 214، تربية خاصة 96، موجهين 805، مديري مدرسة 99( ).
2 – غياب مُعلمو الحلقة الأولى من التعليم الأساسي بين برنامج التدريب، فقط لوحظ أن المدرسين المبعوثين إلى الخارج كلهم من التعليم العام للمرحلتين الإعدادية والثانوية، فأين معلمي تعليم الحلقة الأولى والتعليم الأساسي الابتدائي خاصة وهم المسئولون عن بداية عمليات التنشئة النظامية لبراعم المستقبل، كما أن لهم الحق في معرفة آخر ما وصل إليه العلم في أساليب التدريس وأساليب التكنولوجيا الحديثة التي تساعد على التعليم الذاتي، والبحث والاكتشاف والتقصي.
3 – إغفال مُعلمي قطاع التعليم الفني سواء (التجاري – الصناعي – الزراعي) والذي يخرج لنا أعداداً لا بأس بها من القوى العاملة في التخصصات المهمة التي لها أثرها وأهميتها في بناء مجتمعنا في ضوء التطورات الاقتصادية الحالية وإن المدرسين الذين يقومون بالتدريس في هذه المدارس الفنية أحوج إلى التدريب على أساليب الإنتاج والتصنيع وإدخال التكنولوجيا الحديثة في الإدارة والإنتاج والتسويق وغير ذلك.
ثانيا: شروط اختيار المُعلمين المطلوب تدريبهم بالخارج:
1 – بالنسبة إلى شرط الوزارة على أن يكون المرشح حاصلاً على مؤهل عال نجد أن الوزارة لم تراع اختيار ذوي الخبرة من المعلمين المتميزين جنباً إلى جانب المؤهل الأعلى. بحيث يكون الأولوية للحاصلين على درجة علمية أعلى من البكالوريوس أو الليسانس (دبلومة عامة أو مهني أو خاصة أو حاصل على الماجستير أو الدكتوراه) حتى تكون لديهم القدرة والرغبة في البحث والإقلاع ومعرفة كل ما هو جديد في العملية التعليمية.
2 – بالنسبة إلى شرط الوزارة في ألا يكون قد سبق للمرشح السفر للتدريب في الخارج سواء في بعثات أو منح دراسية فتقترح الباحثة وتضم صوتها مع رأي 65% من العينة التي طُبق عليها الاستبيان في أن هذا الشرط غير ضروري، والمبرر لذلك هو أن من سبق له السفر قبل ذلك يكون له الفرصة للعطاء والاستفادة من البعثة إلى الخارج على الأقل في عملية البحث العلمي وإتقان اللغة.
3 – أما بالنسبة إلى شرط (المقابلة الشخصية والاختبارات) التي تشترط الوزارة ضرورة اجتيازها قبل السفر فتقترح الباحثة ضرورة الاهتمام بهذه المقابلات الشخصية أكثر من ذلك لمعرفة شخصية المبعوث ومراعاة ذوي المظهر اللائق والذكاء العام والقدرة على التحدث واللباقة فيجب على الوزارة إجراء مقابلات شخصية و وسيكولوجية حقيقية مقننة للكشف عن شخصية المتقدم للقيام بالبعثة على أن تشكيل اللجنة يكون من أساتذة متخصصين في هذا المجال، وأن تكون اللجنة ثلاثية على الأقل وأن يضع كل ممتحن درجته في استمارة مقسمة إلى عدة فقرات على كل فقرة جزء من الدرجة على أن يضع كل ممتحن درجته في سرية دون التشاور مع الممتحنين الآخرين، ثم تجمع الدرجات الثلاث وتؤخذ متوسطها إلى لجنة النظام والمراقبة ضماناً لنزاهة وجدية هذه العملية.
4 – أما بالنسبة لشرط الوزارة (اجتياز الكشف الطبي العام) فهذا شرط ضروري جداً ولكن ترى الباحثة ضرورة إجراء هذا الكشف على المبعوثين قبل التدريب على اللغة أو الحاسب الآلي وقبل السفر إلى سرس اليان للإعداد والتهيئة للمبعوثين (المكون الثقافي والتربوي واللغوي) حتى يتمكن من تحديد العناصر اللائقة قبل تدريب مجموعات كبيرة والانفاق على ذلك بمبالغ طائلة، ثم يكتشف بعد ذلك عدم إمكانياتهم للسفر نظراً لرسوبهم في الكشف الطبي.
ثالثاً: برنامج الإعداد في الداخل ويشمل:
أ – برنامج إتقان اللغة الأجنبية ( اللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية) قبل السفر:
ترى الباحثة ضرورة التدقيق في اختيار المبعوثين وترشيح أفضل العناصر والبُعد عن التوزيع الجغرافي الذي قد يضطر لجنة اختيار المرشحين إلى أخذ معلمين حتى ولو لم يتجاوزوا اختبار اللغة بنجاح وذلك للالتزام بالتوزيع الجغرافي، وأن تكون كل المحافظات ممثلة ولتفادي مشكلة البعد الجغرافي في التوزيع ويرشح أكثر من مُعلم ويختار أفضلهم من خلال درجات اجتياز امتحان تحديد المستوى استعداداً للتدريب على برنامج إتقان اللغة الأساسي.
وتقترح الباحثة ضرورة مشاركة المعلمين المتخصصين في اللغة الإنجليزية لمساعدة المعلمين المتدربين غير المتخصصين في اللغة الإنجليزية مثل العلوم والرياضيات في تنمية مهارات اللغة والفهم والمحادثة لدى المعلمين، وذلك لتجهيزهم لاختبار إتقان اللغة عند (500 درجة) بغض النظر عن عدد الناجحين، حتى ولو اضطر الأمر لتقليل عدد المبعوثين فلا يجب أن تلتزم بأعداد معينة خاصة وأن السفر يكرر كل عام، حتى نتمكن من مراعاة الكيف بغض النظر عن الكم.
ب – برنامج التدريب على الحاسب الآلي في الداخل:
ترى الباحثة ضرورة زيادة مدة ساعات التدريب على الحاسب الآلي وعقد عدة دورات تدريبية على استخدام شبكة الإنترنت، وأن هذه الأيام القليلة للتدريب على الحاسب الآلي غير كافية ( لأن كثير من المتدربين ليس لديهم فكرة عن استخدامه ويطالبون بالمزيد من التدريب وترى الباحثة أن تشارك المدارس الفنية التجارية والصناعية في عملية التدريب لأنها تدرس هذه المادة ضمن المواد الدراسية العلمية في الثلاث سنوات هذا وتوجد معامل كثيرة بها أعداد كبيرة من هذه الأجهزة هذا إلى جانب وجود نخبة من المتخصصين من المعلمين المتميزين والحاصلين على دورات تدريبية مكثفة للتدريب على الحاسب الآلي.
جـ- برنامج تهيئة المبعوثين (المكون الثقافي والتربوي واللغوي):
(1) المكان:
إن مكان التدريب في سرس الليان "في محافظة المنوفية" مناسباً في الإقامة والإعاشة والمحاضرات وأن النظام كان متبعاً مع تنوع المحاضرات.
(2) المـدة:
ولكن ترى الباحثة إطالة المدة حيث أن عشرة أيام لا تكفي للمحاضرات النظرية وورش العمل وأن تدعيم البرنامج الثقافي والتربوي واللغوي يحتاج إلى فترة أطول حتى يتعرف ويندمج المبعوثين مع بعضهم البعض حتى يتآلفوا حيث أنهم من كل أنحاء الجمهورية مع اختلاف بيئاتهم وثقافاتهم وعاداتهم (وهذا يقلل من المشكلات أثناء الإقامة في جماعات في الخارج، ويقلل فرص الاحتكاك بينهم).
(3) الأهــداف:
ويجب أن توضع أهداف محددة وواضحة للبعثة وحتى يتعرف كل مبعوث على المهام المنوطة إليه والغرض من البعثة كما أن المحاضرات الخاصة بتنمية مهارات البحث العلمي غير كافية، هذا وتقترح الباحثة أن يقسم المبعوثون إلى مجموعات من خلال تحديد البلد الأجنبية التي سوف يسافر إليها كل مبعوث حتى ( يتسنى لكل منهم جمع المعلومات والقراءات المستفيضة عن بلد الابتعاث المتجه إليه.
رابعاً : برانامج الابتعاث الى الخارج ( التواجد والإقامة وعمل الزيارات):
1 – عند التعاقد مع الجامعات الأجنبية ترى الباحثة على الحكومة المصرية والمسئولين عن ضرورة مخاطبة هذه الجامعات لتحديد أهداف هذه البعثات والتعرف على برامج التدريب في الخارج وذلك بوضع تصورات ومقترحات وتناقش هذه من اجانب المتخصصين في التربية والمجالات العلمية المختلفة حتى يتم اختيار الأفضل منها وما يتفق مع احتياجات الدارسين، حيث دولتنا تمثل جهة التمويل وحتى لا يكون البرنامج التدريبي دون المستوى (لأن ذلك ظهر في بعض الجامعات الأجنبية كما كشف عنه نتائج الدراسة).
2 – أما بالنسبة للزيارات الميدانيةالتي يقوم بها المبعوثون هناك يجب الإعداد لها ولا تؤخذ بطريقة روتينية ويعطى المتدرب الفرصة لحضور يوم دراسي كامل، ودخول بعض الحصص لتعرف على النظام المدرسي والأنشطة ومتابعة كل أركان العملية التعليمية. حيث كانت الزيارات تتم في جولة سياحية داخل المدارس ليتعرفوا على طبيعة فصولها دون المشاركة الفعلية بحضور حصص كاملة، حتى يتسنى للمبعوث تسجيل ملاحظاته أثناء هذه الزيارات او الاستفادة مما هو جديد ليتمكن من أدائه.
3 – ولشغل أوقات فراغ المبعوثين بالخارج لابد أن يطلب من المبعوثين عمل مشروع Project وتقديم أبحاث أو عمل دراسات معينة لتعويدهم على التعلم الذاتي وكيفية الحصول على المعلومات.
لما يقترح أن يعمل المدرس معلماً مساعداً في المدارس الأجنبية (Co. Teacher) مما يجعله يعيش التجربة كاملة مع إتقان وممارسة عملية التدريس.
4 – وترى الباحثة ضرورة تدريب المبعوثين على كل من المواد العلمية التخصصية جنباً إلى جنب المواد التربوية لكي يطلع كل مُعلم على الجديد في تخصصه وخاصة في مادتي الرياضيات والعلوم.
5 – أما بالنسبة للفترة التي يقضيها المبعوث في الخارج فهي لا تتجاوز الثلاثة أشهر وهي فترة بسيطة حيث يسافر المبعوثين على ثلاثة أفواج في ناير وأبريل وسبتمبر وتقترح الباحثة أ، تطول هذه المدة حتى يستطيع المبعوث الاستفادة من البرنامج التدريبي، مع مداومة الإشراف الجيد والمتابعة من المشرفين في الوزارة فميكن أن يكون البرنامج على فوجين في مارس مثلاً وسبتمبر مع وضع برنامج مكثف لهم ومحاضرات داخل الجامعة أو خلال الزيارات الميدانية حتى يكون البرنامج محققاً لأهدافه.
خامساً : متابعة المبعوثين العائدين والاستفادة بآرائهم:
وتقترح الباحثة في هذا المجال الاهتمام بالعائدين من البعثات ومتابعة عملهم بعد العودة ووضع استراتيجية مناسبة للاستفادة من خبراتهم ومحاولة التغلب على معوقات التطبيق في التعليم في مصر من خلال ما اكتسبوه أثناء البعثة في ضوء ما يتناسب مع ظروف وإمكانات مجتمعنا، ووضع ضوابط ومحددات لهذا التطبيق . وفميا يلي بعض النقاط الهامة التي اكتسبها المبعوثين خلال دورة الإعداد بالخارج وأوصوا بها حول كل من:
1 – المناهج.
2 – قدرة التلاميذ.
3 – تقييم الامتحانات.
أ – المناهج الدراسية:
أ – أن يتدرج المنهج من المحسوس الملموس، إلى المجرد الذي يحتاج إلى تخيل على أن يراعى في هذا التدرج المرحلة السنية وقدرات التلميذ العقلية والبدنية.
ب – ويمكن استخدام الكتاب المدرسي لأكثر من عام دراسي إذا كان بحالة جيدة ولم يحدث تغير في المحتوى مع ضرورة الاهتمام بإخراج الكتاب المدرسي من حيث الشكل والمضمون والطباعة وألا يحتوي الكتاب المدرسي بالضرورة على كل التفاصيل الخاصة بالمنهج الواجب دراسته وذلك حتى تترك فرصة للتعليم للإبداع وللتلميذ بالاطلاع على الكتب الخارجية والذهاب للبحث في المكتبة.
جـ- وضرورة عرض الدرس بطريقة شيقة جذابة تستعمل خلال كافة الوسائل التعليمية الحديثة مما يجعل هذا الدرس هو مركز اهتمام التلاميذ ومحور حديثهم مع بعضهم البعض داخل الفصل خاصة وأنه إذا كان الأسلوب جاف وغير مناسب سينصرف التلاميذ عن متابعة المُعلم.
2 – قدرات التلميذ البدنية والنفسية والعقلية:
أ – البحث عن نواحي التميز عن التلاميذ وعن ميولهم وأخذها ف الاعتبار مع تشجيع المتقدمين منهم المتميزين في الهوايات المختلفة. والاستفادة بما يتبع في بعض المدارس التي تهتم بما يُعرف بالتربية النفسية والاجتماعية والسنوية لدى التلاميذ Person and Social Education.
حيث يتم توفير عدد من المرشدين والأخصائيين الاجتماعيني والنفسيين في كل مدرسة لكي يهتموا بجمع جوانب حياة التلميذ والمشكلات التي تصادفه داخل أو خارج المدرسة.
ب – ضرورة الاهتمام بإنشاء المدارس الثانوية الشاملة وهو نظام تُدرس فيه المواد الأكاديمية النظرية إلى جانب المواد المهنية والعلمية وذلك على النظام المتبع في بريطانيأ.
3 – معايير التقييم "الامتحانات":
يجب مراعاة مجموعة من المعايير والأهداف عن عمل أي اختبار ومن أهمها:
- التقييم الموضوعي.
- البُعد عن الأسئلة التي تتطلب الإجابة عليها حفظ أجزاء بعينها.
- تقييم القدرات الإبداعية من خلال أسئلة تتيح لهم فرصة إيجاد حلول غير تقليدية مبتكرة لمشكلات معينة موجودة ف المنهج الدراسي.
- قياس القدرة على التطبيق والاستخدام الأمثل للمادة العلمية.
- ابتكار أشكال جديدة عن الأسئلة خاصة التي تعتمد على الرسم التخطيطي لموضع السؤال.
وفي اقتراح آخر لبعض المبعوثين أن يتم التدريب في مصر وفي معسكر عز الدين بالإسماعيلية، حيث إن هذا المكان أروع من الجامعات في الخارج، ويمكن الاستفادة منه كمساحة كبيرة، وأيضاً نستطيع الاستعانة بأساتذة أجانب، وأيضاً لدينا كثير من المدارس الخاصة، وهي أفضل بكثير من المدارس في الخارج يمكن أن تدخل في البرنامج.
مع وضع تصور مقترح لهذا البرنامج
مقدمة:
من منطلق خطة الوزارة في إصلاح التعليم والنهوض بالمعلم مع تعدد أدوار المعلم الوظيفية أكاديمياً ومهنياً وعمليا، ومع المتغيرات الجديدة والتسارع المتزايد والمتنامي والمعرفة، كان لابد معه من رفع كفاءة المعلم المهنية وتنمية اتجاهاته نحو سنة التدريس وتنمية إدارة التغير لديه وقابلية للتقدم في عمله من طريق التدريس المستمر أثناء سواء تدريب مباشر داخل البلاد أو تدريب من بعد أو تدريب عن طريق البعثات الخارجية.
مشكلة الدراسة:-
وتهتم هذه الدراسة بالإجابة على هذه التساؤلات:-
1 – ما أهداف برنامج تدريب المعلمين في الخارج؟
2 – ما واقع برنامج تدريب المعلمين في الداخل والخارج.
3 – ما أوجه القوة والضعف في تنفيذ برنامج تدريب المعلمين في الخارج؟
4 – ما التصور المقترح لتطوير برنامج تدريب المعلمين في الخارج في ضوء كل من الاحتياجات التدريبية للمعلمين والاتجاهات العالمية المعاصرة في التدريس؟
منهج الدراسة: وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي في دراسة دافع النظام الحالي لتدريب المعلمين أثناء الخدمة والاتجاهات الحديثة في مجال تنمية المعلمين مهنياً مع تناول نماذج من الخبرة الأجنبية.
المصطلحات: تناولت الباحثة عديد من المصطلحات في هذا المجال منها:
تدريب المعلم – التنمية المهنية – تدريب المعلمين أثناء الخدمة – البعثات التدريبية – التقويم.
جمع البيانات:- وذلك عن طريق:
(1) الزيارات الميدانية (2) المقابلات (3) الاستبانة
تصور مقترح لتطوير برنامج تدريب المعلمين المبعوثين للخارج
في ضوء نتائج الدراسة الميدانية والتجارب العالمية واحتياجات المعلمين المبعوثين للخارج.. نضع الباحثة تصور لتطوير هذا البرنامج وذلك حسب خطة تنفيذه وانطلاقاً من الأهداف المعلنة لهذا البرنامج وهي:
أن يكتسب المعلمون الموفودون الخبرة النظرية والخبرة العلمية الكافية في المجالات الآتية:
1 – الجديد في طرق التدريس بالمرحلتين التعليميين الإعدادية والثانوية في مجالات العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية والفرنسية.
2 – التعرف على الوسائط التعليمية وطرق توظيفها بالفصل المدرسي مع أمثلة من التطبيق العملي.
3 – الإلمام بالجديد في طرق التقويم والامتحانات.
4 – الحديث في التدريب أثناء الخدمة وأساليبه المتطورة.
5 – معرفة طرق ووسائل التعليم المستمر الحديثة.
6 – التعرف على دور الأنشطة الحديثة المدرسية في مجالات الموسيقى، التربية الرياضية، المسرح والفن.
7 – الجديد في طرق اكتشاف الموهوبين وكيفية رعايتهم علمياً وتربوياً.
8 – تنوع مصادر التمويل من خلال مجالس الآباء في متابعة وتوجيه سير العملية التعليمية( ).
وعلى ضوء هذه الأهداف السابقة تضع الباحثة تصوراً لتطوير هذا البرنامج وذلك حسب خطة تنفيذ وتشمل المدخلات التالية:
أولا : الفئات والتخصصات المطلوبة تدريبها في الخارج.
ثانياً: شروط اختيار المعلمين المطلوب تدريبهم في الخارج.
ثالثاً: برامج الإعداد في الداخل وتشمل:
أ – برنامج إتقان اللغة الأجنبية ( اللغة الإنجليزية أو الفرنسية) قبل السفر.
ب – برنامج التدريب على الحاسب الآلي في الداخل.
جـ- برنامج تهيئة المبعوثين (المكون الثقافي والتربوي واللغوي).
رابعاً : برنامج الابتعاث إلى الخارج (نظم التواجد والإقامة بالجامعة وعمل الزيارات.
خامساً: متابعة المبعوثين العائدين والاستفادة بآرائهم.
أولاً : الفئات والتخصصات المطلوب تدريبها في الخارج:
1 – بدأت الوزارة بعدد قليل من المبعوثين بلغ 939 مُعلم ومُعلمة التدريب في الخارج عام 1993: 1994 واستمرت الأعداد في الزيادة كل عام حتى بلغت في نهاية عام 2000 إلى 7005 مُعلم ومُعلمة( )، وقد وصلت أعداد المعلمين كالآتي: 11647 معلماً ومعلمة في التخصصات الآتية: العلوم 3900، الرياضيات 2665، اللغة الإنجليزية 3003، اللغة الفرنسية 865، رياض الأطفال 214، تربية خاصة 96، موجهين 805، مديري مدرسة 99( ).
2 – غياب مُعلمو الحلقة الأولى من التعليم الأساسي بين برنامج التدريب، فقط لوحظ أن المدرسين المبعوثين إلى الخارج كلهم من التعليم العام للمرحلتين الإعدادية والثانوية، فأين معلمي تعليم الحلقة الأولى والتعليم الأساسي الابتدائي خاصة وهم المسئولون عن بداية عمليات التنشئة النظامية لبراعم المستقبل، كما أن لهم الحق في معرفة آخر ما وصل إليه العلم في أساليب التدريس وأساليب التكنولوجيا الحديثة التي تساعد على التعليم الذاتي، والبحث والاكتشاف والتقصي.
3 – إغفال مُعلمي قطاع التعليم الفني سواء (التجاري – الصناعي – الزراعي) والذي يخرج لنا أعداداً لا بأس بها من القوى العاملة في التخصصات المهمة التي لها أثرها وأهميتها في بناء مجتمعنا في ضوء التطورات الاقتصادية الحالية وإن المدرسين الذين يقومون بالتدريس في هذه المدارس الفنية أحوج إلى التدريب على أساليب الإنتاج والتصنيع وإدخال التكنولوجيا الحديثة في الإدارة والإنتاج والتسويق وغير ذلك.
ثانيا: شروط اختيار المُعلمين المطلوب تدريبهم بالخارج:
1 – بالنسبة إلى شرط الوزارة على أن يكون المرشح حاصلاً على مؤهل عال نجد أن الوزارة لم تراع اختيار ذوي الخبرة من المعلمين المتميزين جنباً إلى جانب المؤهل الأعلى. بحيث يكون الأولوية للحاصلين على درجة علمية أعلى من البكالوريوس أو الليسانس (دبلومة عامة أو مهني أو خاصة أو حاصل على الماجستير أو الدكتوراه) حتى تكون لديهم القدرة والرغبة في البحث والإقلاع ومعرفة كل ما هو جديد في العملية التعليمية.
2 – بالنسبة إلى شرط الوزارة في ألا يكون قد سبق للمرشح السفر للتدريب في الخارج سواء في بعثات أو منح دراسية فتقترح الباحثة وتضم صوتها مع رأي 65% من العينة التي طُبق عليها الاستبيان في أن هذا الشرط غير ضروري، والمبرر لذلك هو أن من سبق له السفر قبل ذلك يكون له الفرصة للعطاء والاستفادة من البعثة إلى الخارج على الأقل في عملية البحث العلمي وإتقان اللغة.
3 – أما بالنسبة إلى شرط (المقابلة الشخصية والاختبارات) التي تشترط الوزارة ضرورة اجتيازها قبل السفر فتقترح الباحثة ضرورة الاهتمام بهذه المقابلات الشخصية أكثر من ذلك لمعرفة شخصية المبعوث ومراعاة ذوي المظهر اللائق والذكاء العام والقدرة على التحدث واللباقة فيجب على الوزارة إجراء مقابلات شخصية و وسيكولوجية حقيقية مقننة للكشف عن شخصية المتقدم للقيام بالبعثة على أن تشكيل اللجنة يكون من أساتذة متخصصين في هذا المجال، وأن تكون اللجنة ثلاثية على الأقل وأن يضع كل ممتحن درجته في استمارة مقسمة إلى عدة فقرات على كل فقرة جزء من الدرجة على أن يضع كل ممتحن درجته في سرية دون التشاور مع الممتحنين الآخرين، ثم تجمع الدرجات الثلاث وتؤخذ متوسطها إلى لجنة النظام والمراقبة ضماناً لنزاهة وجدية هذه العملية.
4 – أما بالنسبة لشرط الوزارة (اجتياز الكشف الطبي العام) فهذا شرط ضروري جداً ولكن ترى الباحثة ضرورة إجراء هذا الكشف على المبعوثين قبل التدريب على اللغة أو الحاسب الآلي وقبل السفر إلى سرس اليان للإعداد والتهيئة للمبعوثين (المكون الثقافي والتربوي واللغوي) حتى يتمكن من تحديد العناصر اللائقة قبل تدريب مجموعات كبيرة والانفاق على ذلك بمبالغ طائلة، ثم يكتشف بعد ذلك عدم إمكانياتهم للسفر نظراً لرسوبهم في الكشف الطبي.
ثالثاً: برنامج الإعداد في الداخل ويشمل:
أ – برنامج إتقان اللغة الأجنبية ( اللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية) قبل السفر:
ترى الباحثة ضرورة التدقيق في اختيار المبعوثين وترشيح أفضل العناصر والبُعد عن التوزيع الجغرافي الذي قد يضطر لجنة اختيار المرشحين إلى أخذ معلمين حتى ولو لم يتجاوزوا اختبار اللغة بنجاح وذلك للالتزام بالتوزيع الجغرافي، وأن تكون كل المحافظات ممثلة ولتفادي مشكلة البعد الجغرافي في التوزيع ويرشح أكثر من مُعلم ويختار أفضلهم من خلال درجات اجتياز امتحان تحديد المستوى استعداداً للتدريب على برنامج إتقان اللغة الأساسي.
وتقترح الباحثة ضرورة مشاركة المعلمين المتخصصين في اللغة الإنجليزية لمساعدة المعلمين المتدربين غير المتخصصين في اللغة الإنجليزية مثل العلوم والرياضيات في تنمية مهارات اللغة والفهم والمحادثة لدى المعلمين، وذلك لتجهيزهم لاختبار إتقان اللغة عند (500 درجة) بغض النظر عن عدد الناجحين، حتى ولو اضطر الأمر لتقليل عدد المبعوثين فلا يجب أن تلتزم بأعداد معينة خاصة وأن السفر يكرر كل عام، حتى نتمكن من مراعاة الكيف بغض النظر عن الكم.
ب – برنامج التدريب على الحاسب الآلي في الداخل:
ترى الباحثة ضرورة زيادة مدة ساعات التدريب على الحاسب الآلي وعقد عدة دورات تدريبية على استخدام شبكة الإنترنت، وأن هذه الأيام القليلة للتدريب على الحاسب الآلي غير كافية ( لأن كثير من المتدربين ليس لديهم فكرة عن استخدامه ويطالبون بالمزيد من التدريب وترى الباحثة أن تشارك المدارس الفنية التجارية والصناعية في عملية التدريب لأنها تدرس هذه المادة ضمن المواد الدراسية العلمية في الثلاث سنوات هذا وتوجد معامل كثيرة بها أعداد كبيرة من هذه الأجهزة هذا إلى جانب وجود نخبة من المتخصصين من المعلمين المتميزين والحاصلين على دورات تدريبية مكثفة للتدريب على الحاسب الآلي.
جـ- برنامج تهيئة المبعوثين (المكون الثقافي والتربوي واللغوي):
(1) المكان:
إن مكان التدريب في سرس الليان "في محافظة المنوفية" مناسباً في الإقامة والإعاشة والمحاضرات وأن النظام كان متبعاً مع تنوع المحاضرات.
(2) المـدة:
ولكن ترى الباحثة إطالة المدة حيث أن عشرة أيام لا تكفي للمحاضرات النظرية وورش العمل وأن تدعيم البرنامج الثقافي والتربوي واللغوي يحتاج إلى فترة أطول حتى يتعرف ويندمج المبعوثين مع بعضهم البعض حتى يتآلفوا حيث أنهم من كل أنحاء الجمهورية مع اختلاف بيئاتهم وثقافاتهم وعاداتهم (وهذا يقلل من المشكلات أثناء الإقامة في جماعات في الخارج، ويقلل فرص الاحتكاك بينهم).
(3) الأهــداف:
ويجب أن توضع أهداف محددة وواضحة للبعثة وحتى يتعرف كل مبعوث على المهام المنوطة إليه والغرض من البعثة كما أن المحاضرات الخاصة بتنمية مهارات البحث العلمي غير كافية، هذا وتقترح الباحثة أن يقسم المبعوثون إلى مجموعات من خلال تحديد البلد الأجنبية التي سوف يسافر إليها كل مبعوث حتى ( يتسنى لكل منهم جمع المعلومات والقراءات المستفيضة عن بلد الابتعاث المتجه إليه.
رابعاً : برانامج الابتعاث الى الخارج ( التواجد والإقامة وعمل الزيارات):
1 – عند التعاقد مع الجامعات الأجنبية ترى الباحثة على الحكومة المصرية والمسئولين عن ضرورة مخاطبة هذه الجامعات لتحديد أهداف هذه البعثات والتعرف على برامج التدريب في الخارج وذلك بوضع تصورات ومقترحات وتناقش هذه من اجانب المتخصصين في التربية والمجالات العلمية المختلفة حتى يتم اختيار الأفضل منها وما يتفق مع احتياجات الدارسين، حيث دولتنا تمثل جهة التمويل وحتى لا يكون البرنامج التدريبي دون المستوى (لأن ذلك ظهر في بعض الجامعات الأجنبية كما كشف عنه نتائج الدراسة).
2 – أما بالنسبة للزيارات الميدانيةالتي يقوم بها المبعوثون هناك يجب الإعداد لها ولا تؤخذ بطريقة روتينية ويعطى المتدرب الفرصة لحضور يوم دراسي كامل، ودخول بعض الحصص لتعرف على النظام المدرسي والأنشطة ومتابعة كل أركان العملية التعليمية. حيث كانت الزيارات تتم في جولة سياحية داخل المدارس ليتعرفوا على طبيعة فصولها دون المشاركة الفعلية بحضور حصص كاملة، حتى يتسنى للمبعوث تسجيل ملاحظاته أثناء هذه الزيارات او الاستفادة مما هو جديد ليتمكن من أدائه.
3 – ولشغل أوقات فراغ المبعوثين بالخارج لابد أن يطلب من المبعوثين عمل مشروع Project وتقديم أبحاث أو عمل دراسات معينة لتعويدهم على التعلم الذاتي وكيفية الحصول على المعلومات.
لما يقترح أن يعمل المدرس معلماً مساعداً في المدارس الأجنبية (Co. Teacher) مما يجعله يعيش التجربة كاملة مع إتقان وممارسة عملية التدريس.
4 – وترى الباحثة ضرورة تدريب المبعوثين على كل من المواد العلمية التخصصية جنباً إلى جنب المواد التربوية لكي يطلع كل مُعلم على الجديد في تخصصه وخاصة في مادتي الرياضيات والعلوم.
5 – أما بالنسبة للفترة التي يقضيها المبعوث في الخارج فهي لا تتجاوز الثلاثة أشهر وهي فترة بسيطة حيث يسافر المبعوثين على ثلاثة أفواج في ناير وأبريل وسبتمبر وتقترح الباحثة أ، تطول هذه المدة حتى يستطيع المبعوث الاستفادة من البرنامج التدريبي، مع مداومة الإشراف الجيد والمتابعة من المشرفين في الوزارة فميكن أن يكون البرنامج على فوجين في مارس مثلاً وسبتمبر مع وضع برنامج مكثف لهم ومحاضرات داخل الجامعة أو خلال الزيارات الميدانية حتى يكون البرنامج محققاً لأهدافه.
خامساً : متابعة المبعوثين العائدين والاستفادة بآرائهم:
وتقترح الباحثة في هذا المجال الاهتمام بالعائدين من البعثات ومتابعة عملهم بعد العودة ووضع استراتيجية مناسبة للاستفادة من خبراتهم ومحاولة التغلب على معوقات التطبيق في التعليم في مصر من خلال ما اكتسبوه أثناء البعثة في ضوء ما يتناسب مع ظروف وإمكانات مجتمعنا، ووضع ضوابط ومحددات لهذا التطبيق . وفميا يلي بعض النقاط الهامة التي اكتسبها المبعوثين خلال دورة الإعداد بالخارج وأوصوا بها حول كل من:
1 – المناهج.
2 – قدرة التلاميذ.
3 – تقييم الامتحانات.
أ – المناهج الدراسية:
أ – أن يتدرج المنهج من المحسوس الملموس، إلى المجرد الذي يحتاج إلى تخيل على أن يراعى في هذا التدرج المرحلة السنية وقدرات التلميذ العقلية والبدنية.
ب – ويمكن استخدام الكتاب المدرسي لأكثر من عام دراسي إذا كان بحالة جيدة ولم يحدث تغير في المحتوى مع ضرورة الاهتمام بإخراج الكتاب المدرسي من حيث الشكل والمضمون والطباعة وألا يحتوي الكتاب المدرسي بالضرورة على كل التفاصيل الخاصة بالمنهج الواجب دراسته وذلك حتى تترك فرصة للتعليم للإبداع وللتلميذ بالاطلاع على الكتب الخارجية والذهاب للبحث في المكتبة.
جـ- وضرورة عرض الدرس بطريقة شيقة جذابة تستعمل خلال كافة الوسائل التعليمية الحديثة مما يجعل هذا الدرس هو مركز اهتمام التلاميذ ومحور حديثهم مع بعضهم البعض داخل الفصل خاصة وأنه إذا كان الأسلوب جاف وغير مناسب سينصرف التلاميذ عن متابعة المُعلم.
2 – قدرات التلميذ البدنية والنفسية والعقلية:
أ – البحث عن نواحي التميز عن التلاميذ وعن ميولهم وأخذها ف الاعتبار مع تشجيع المتقدمين منهم المتميزين في الهوايات المختلفة. والاستفادة بما يتبع في بعض المدارس التي تهتم بما يُعرف بالتربية النفسية والاجتماعية والسنوية لدى التلاميذ Person and Social Education.
حيث يتم توفير عدد من المرشدين والأخصائيين الاجتماعيني والنفسيين في كل مدرسة لكي يهتموا بجمع جوانب حياة التلميذ والمشكلات التي تصادفه داخل أو خارج المدرسة.
ب – ضرورة الاهتمام بإنشاء المدارس الثانوية الشاملة وهو نظام تُدرس فيه المواد الأكاديمية النظرية إلى جانب المواد المهنية والعلمية وذلك على النظام المتبع في بريطانيأ.
3 – معايير التقييم "الامتحانات":
يجب مراعاة مجموعة من المعايير والأهداف عن عمل أي اختبار ومن أهمها:
- التقييم الموضوعي.
- البُعد عن الأسئلة التي تتطلب الإجابة عليها حفظ أجزاء بعينها.
- تقييم القدرات الإبداعية من خلال أسئلة تتيح لهم فرصة إيجاد حلول غير تقليدية مبتكرة لمشكلات معينة موجودة ف المنهج الدراسي.
- قياس القدرة على التطبيق والاستخدام الأمثل للمادة العلمية.
- ابتكار أشكال جديدة عن الأسئلة خاصة التي تعتمد على الرسم التخطيطي لموضع السؤال.
وفي اقتراح آخر لبعض المبعوثين أن يتم التدريب في مصر وفي معسكر عز الدين بالإسماعيلية، حيث إن هذا المكان أروع من الجامعات في الخارج، ويمكن الاستفادة منه كمساحة كبيرة، وأيضاً نستطيع الاستعانة بأساتذة أجانب، وأيضاً لدينا كثير من المدارس الخاصة، وهي أفضل بكثير من المدارس في الخارج يمكن أن تدخل في البرنامج.
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري