دراسة العنبكي ۲۰۰۲

دراسة العنبكي ۲۰۰۲
" اثر استخدام نماذج كلوزماير وميرل وتينسون وهيلدا تابا في تنمية التفكير الاستدلالي واكتساب المفاهيم التاريخية والاحتفاظ بها لدى طلاب الصف الرابع العام "
أجريت هذه الدراسة في جامعة بغداد/ كلية التربية ابن رشد وهدفت إلى معرفة اثر استخدام نماذج (كلوزماير، وميرل وتينسون، وهيلدا تابا) في تنمية التفكير الاستدلالي واكتساب المفاهيم التاريخية والاحتفاظ بها لدى طلاب الصف الرابع العام ومقارنتها بالطريقة التقليدية.
تكونت عينة الدراسة من (١٤٦) طالبا موزعين على أربع شعب واحدة ضابطة وثلاث شعب تجريبية. إذ تكونت المجموعة الضابطة من (٣٧) طالباَ والمجموعة التجريبية الأولى من (٣٦) طالبا والمجموعة التجريبية الثانية من (٣٦) طالبا والمجموعة التجريبية الثالثة (٣٧) طالباَ.
وزعت المجاميع بصورة عشوائية وكافات الباحثة بين مجموعات البحث الأربع في بعض المتغيرات ودرست الباحثة بنفسها مجموعات البحث الأربعة. واستمرت التجربة سنة كاملة. وقد احتوت المادة المقررة لكتاب التاريخ للصف الرابع العام على (١٨) مفهوماَ تاريخيا رئيساً.
واعدت الباحثة اختباراَ تحصيلياَ اتَّسم بالصدق والثبات مكوناَ من (٣۰) فقرة واستخدمت الباحثة تحليل التباين الأحادي ومعادلة سبيرمان - براون، ومعادلة صعوبة وتميز الفقرة وفعالية البدائل، ومعامل ارتباط بيرسون وسائل إحصائية وقد أسفرت الدراسة عن النتائج الآتية :
1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية الأولى التي درست المفاهيم التاريخية وفق أنموذج كلوزماير و المجموعة الضابطة التي درست المفاهيم نفسها بالطريقة الاعتيادية عند مستوى دلالة (0,05) وكانت لصالح المجموعة التجريبية.
2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) بين متوسطي المجموعة التجريبية الثانية التي درست وفق أنموذج (ميرل وتينسون) ودرجات المجموعة الضابطة وكانت لصالح المجموعة التجريبيةالثانية.
3- وجود فروق عند مستوى دلالة (0,05) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية الأولى التي درست وفق أنموذج (ميرل وتينسون)والمجموعة الثانية لمصلحة المجموعة التجريبية الثانية.
4- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية الثالثة التي درست وفق أنموذج (هيلدا تابا) ودرجات المجموعة الضابطة عند مستوى (0,05) لمصلحة المجموعة التجريبية الثالثة.
5- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) بين متوسط درجات المجموعتين التجريبية الثانية والثالثة لمصلحة المجموعة الثانية (العنبكي، ۲۰٠۲، ص ١۹-١٥۰).