نموذج تصميم التدريس المعرفي (Tnstructiond Cognitive mode)
استند هذا النموذج في الأساس إلى مقولة بياجية " أني لم اعن في حياتي أن أصوغ نظرية تربوية أو سيكولوجية, وإنما كان كل همي هو دراسة نظرية المعرفة"
لهذا لم نلمح ظهوراً قوياً لنموذج معرفي واضح لتصميم التدريس بل مجرد محاولات يفسر فيها علماء الاتجاه المعرفي عمل الذاكرة وربطه بالزمن التدريسي, وتحديد عناصر نظام التدريس من المدخلات والعمليات والمخرجات, وركز المعرفيون (بياجية, أوزوبل ,جانييه وغيرهم من العلماء) على كيفية حدوث التعلم في الدماغ.
المنظور المعرفي لتصميم التدريس :
يمكن توضيح المنظور المعرفي لتصميم التدريس من خلال مقولات علماء هذا الاتجاه حيث يتكون هذا النموذج من الخطوات التالية:
1- تحليل المهمة
2- تحديد الأهداف
3- تحليل خصائص المتعلم
4- تحديد الاستراتيجيات
5- التطبيق
المسلمات المعرفية في تصميم التدريس:
انصبت مسلمات النموذج المعرفي في عملية تصميم التدريس على افتراض أن " المتعلم هو الذي يمارس كل الأنشطة والتعليمات والاستراتيجيات ، بهدف تمثل الخبرة واستيعابها وإدماجها وخزنها في بنائه المعرفي ، على افتراض أنه النشط الفاعل في كل موقف يواجهه ويتفاعل معه ، ومع كل خبرة تتاح له فرص التفاعل معها .أما المسلمات التي يستند إليها هذا الاتجاه ، هي أن التعلم :
1. موجه بالأهداف .
2. ربط معلومات جديدة بمعرفة سابقة .
3. تنظيم للمعلومات ومعالجتها .
4. تطوير ذخيرة من البُـنى المعرفية ، والبُـنى ما وراء المعرفية .
5. يتم في مراحل إلاّ أنه غير خطي .
6. يتأثر بالنمو والتطوّر .
إذاً فالهدف من التعلم المعرفي هو تكييف أو مواءمة
الأبنية المعرفية Cognitive Structures لكي تتناسب مع الخبرات المتوافرة لدى المتعلم ، ويترتب على ذلك نضج وتقدم مستوى الأبنية المعرفية وزيادتها وزيادة مساحة البناء المعرفي وتعقدها وتشابك الروابط والعلاقات القائمة بين الأبنية المعرفية الجزئية المتضمنة.
في الاتجاه المعرفي لتصميم التدريس يتم التركيز على المتعلم كمعالج ،
منظم ، ومدير للعمليات الذهنية بما لديه من أبنية معرفية ذات طبيعة وخاصية محددة يختلف المتعلمين فيها وفق طبيعتهم واستعداداتهم ، ولذلك أثر في التصميم التدريسي المناسب ، لأن التصميم هما يتم وفق حاجات المتعلم وخصائصه .
ويُنظر للمتعلم وفق الاتجاه المعرفي في التصميم التدريسي المُعد له بأنه نشط وحيوي في تنظيم البنية المعرفية المتطورة لديه ، وفي المهارات التي يبنيها ويمارسها . مما يقود المعرفيون إلى القول بأن التعلم هو عمليات توليد المعرفة التي تم ضبط عملياتها والسيطرة عليها من قِـبل المتعلم
تعريف تصميم التدريس المعرفي:
تختلف التعريفات باختلاف نماذج تصميم التدريس والخلفية النظرية التي يستند إليها مصممو التدريس, لذا يمكن تعريف تصميم التدريس المعرفي بأنه تنظيم أدوات التعلم واستخدامها وأدوات الذهن وتشغيلها بهدف تحسين عملية التعليم والتعلم والتدريب, ويتضمن تصميم التدريس المعرفي التفكير بطريقة إبداعية لزيادة فاعلية التعلم والتعليم
بعض مصطلحات النموذج المعرفي لتصميم التدريس
1- التعلم: هو استخدام خبرات سابقة وطرق خاصة لفهم الأفكار في نص ما بشكل جماعي أو فردي أو لفهم عناصر المشكلة
2- ربط الملومات الجديدة: بالمعرفة القبلية: لمعرفة أنواع المشكلات ووضع حلول لها.
3- المعرفة الإجرائية: الخطط التي تشرح كيفية عمل شيء ما وتستخدم في التعامل مع الواقع مثل: كيف نحل المشكلة؟ كيف نتعلم؟ كيف نتنبأ؟
4- مهارات التوليد: القدرة على التفكير الإبداعي الذي ينتج معلومات أو خبرات جديدة.
5- البناء المعرفي: وحدة كاملة من مجموعة من الوحدات المعرفية الصغيرة مثل: الكلمات والأرقام والرموز.
6- العملية: عمل ذهني داخلي يتصور به الفرد الشيء غير المرئي داخلياً.
7- السعة المعرفية: قدرة المتعلم على الاحتفاظ بفقرات المعلومات في الذاكرة القريبة المحددة.
8- التوسع: إضافة شروحات وتوضيحات أو أية أمثلة متعلقة بالمعلومات والخبرات السابقة.
9- التفكير الاسترجاعي: ربط الفكرة الجديدة بشيء مألوف لدى المتعلم.
10-التوازن المعرفي:سعي المتعلم للحصول على معلومات ضرورية يحتاجها للوصول إلى الفهم والاستيعاب
استند هذا النموذج في الأساس إلى مقولة بياجية " أني لم اعن في حياتي أن أصوغ نظرية تربوية أو سيكولوجية, وإنما كان كل همي هو دراسة نظرية المعرفة"
لهذا لم نلمح ظهوراً قوياً لنموذج معرفي واضح لتصميم التدريس بل مجرد محاولات يفسر فيها علماء الاتجاه المعرفي عمل الذاكرة وربطه بالزمن التدريسي, وتحديد عناصر نظام التدريس من المدخلات والعمليات والمخرجات, وركز المعرفيون (بياجية, أوزوبل ,جانييه وغيرهم من العلماء) على كيفية حدوث التعلم في الدماغ.
المنظور المعرفي لتصميم التدريس :
يمكن توضيح المنظور المعرفي لتصميم التدريس من خلال مقولات علماء هذا الاتجاه حيث يتكون هذا النموذج من الخطوات التالية:
1- تحليل المهمة
2- تحديد الأهداف
3- تحليل خصائص المتعلم
4- تحديد الاستراتيجيات
5- التطبيق
المسلمات المعرفية في تصميم التدريس:
انصبت مسلمات النموذج المعرفي في عملية تصميم التدريس على افتراض أن " المتعلم هو الذي يمارس كل الأنشطة والتعليمات والاستراتيجيات ، بهدف تمثل الخبرة واستيعابها وإدماجها وخزنها في بنائه المعرفي ، على افتراض أنه النشط الفاعل في كل موقف يواجهه ويتفاعل معه ، ومع كل خبرة تتاح له فرص التفاعل معها .أما المسلمات التي يستند إليها هذا الاتجاه ، هي أن التعلم :
1. موجه بالأهداف .
2. ربط معلومات جديدة بمعرفة سابقة .
3. تنظيم للمعلومات ومعالجتها .
4. تطوير ذخيرة من البُـنى المعرفية ، والبُـنى ما وراء المعرفية .
5. يتم في مراحل إلاّ أنه غير خطي .
6. يتأثر بالنمو والتطوّر .
إذاً فالهدف من التعلم المعرفي هو تكييف أو مواءمة
الأبنية المعرفية Cognitive Structures لكي تتناسب مع الخبرات المتوافرة لدى المتعلم ، ويترتب على ذلك نضج وتقدم مستوى الأبنية المعرفية وزيادتها وزيادة مساحة البناء المعرفي وتعقدها وتشابك الروابط والعلاقات القائمة بين الأبنية المعرفية الجزئية المتضمنة.
في الاتجاه المعرفي لتصميم التدريس يتم التركيز على المتعلم كمعالج ،
منظم ، ومدير للعمليات الذهنية بما لديه من أبنية معرفية ذات طبيعة وخاصية محددة يختلف المتعلمين فيها وفق طبيعتهم واستعداداتهم ، ولذلك أثر في التصميم التدريسي المناسب ، لأن التصميم هما يتم وفق حاجات المتعلم وخصائصه .
ويُنظر للمتعلم وفق الاتجاه المعرفي في التصميم التدريسي المُعد له بأنه نشط وحيوي في تنظيم البنية المعرفية المتطورة لديه ، وفي المهارات التي يبنيها ويمارسها . مما يقود المعرفيون إلى القول بأن التعلم هو عمليات توليد المعرفة التي تم ضبط عملياتها والسيطرة عليها من قِـبل المتعلم
تعريف تصميم التدريس المعرفي:
تختلف التعريفات باختلاف نماذج تصميم التدريس والخلفية النظرية التي يستند إليها مصممو التدريس, لذا يمكن تعريف تصميم التدريس المعرفي بأنه تنظيم أدوات التعلم واستخدامها وأدوات الذهن وتشغيلها بهدف تحسين عملية التعليم والتعلم والتدريب, ويتضمن تصميم التدريس المعرفي التفكير بطريقة إبداعية لزيادة فاعلية التعلم والتعليم
بعض مصطلحات النموذج المعرفي لتصميم التدريس
1- التعلم: هو استخدام خبرات سابقة وطرق خاصة لفهم الأفكار في نص ما بشكل جماعي أو فردي أو لفهم عناصر المشكلة
2- ربط الملومات الجديدة: بالمعرفة القبلية: لمعرفة أنواع المشكلات ووضع حلول لها.
3- المعرفة الإجرائية: الخطط التي تشرح كيفية عمل شيء ما وتستخدم في التعامل مع الواقع مثل: كيف نحل المشكلة؟ كيف نتعلم؟ كيف نتنبأ؟
4- مهارات التوليد: القدرة على التفكير الإبداعي الذي ينتج معلومات أو خبرات جديدة.
5- البناء المعرفي: وحدة كاملة من مجموعة من الوحدات المعرفية الصغيرة مثل: الكلمات والأرقام والرموز.
6- العملية: عمل ذهني داخلي يتصور به الفرد الشيء غير المرئي داخلياً.
7- السعة المعرفية: قدرة المتعلم على الاحتفاظ بفقرات المعلومات في الذاكرة القريبة المحددة.
8- التوسع: إضافة شروحات وتوضيحات أو أية أمثلة متعلقة بالمعلومات والخبرات السابقة.
9- التفكير الاسترجاعي: ربط الفكرة الجديدة بشيء مألوف لدى المتعلم.
10-التوازن المعرفي:سعي المتعلم للحصول على معلومات ضرورية يحتاجها للوصول إلى الفهم والاستيعاب
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري