على الرغم من أن عمر التعليم الجامعي في اليمن لا يتعدى ثلاثة عقود ونصف , إلا أنه شهد توسعاً كبيراً واكب احتياجات المجتمع لمؤسسات التعليم الجامعي ،وترجم حرص الدولة والقيادة السياسية على نشر التعليم في ربوع الوطن وبمختلف المجالات والمستويات لا سيما بعد تحقيق الوحدة المباركة في 22 مايو 1990م.
حيث تعود بداية نشأة التعليم العالي الجامعي إلى ما بعد قيام ثورة الـ26 من سبتمبر 1962م، وثورة الـ14 من أكتوبر 1963م ويعد العام 1970م عام ميلاد جامعتي صنعاء وعدن ،حيث بدأت جامعة صنعاء بكلية التربية وكلية الشريعة والقانون ،وكانت كلية التربية آنذاك تضم تخصصات (التربية والآداب والعلوم) فيما شكلت كلية التربية العليا النواة الأولى لجامعة عدن.
وخلال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي شهدت الجامعتان تطوراً وتوسعاً كبيرين لم يقتصر على عاصمتي الشطرين آنذاك صنعاء وعدن، بل امتد للعديد من المحافظات ،إذ شهدت جامعة صنعاء تطوراً مضطردا ًفي عدد الكليات والتوسع الجغرافي وفي الطاقة الاستيعابية والتخصصات العلمية ،ففي عام 1973/1974م أنشئت كلية الآداب وكلية العلوم وكلية التجارة والاقتصاد،فيما أنشئت كليتا الطب والهندسة في العام 1983/1984م.
وشهد العام 1985م إنشاء كلية التربية بمدينة تعز كأول فرع لجامعة صنعاء وكذلك إنشاء كلية التربية في الحديدة عام 1987م وكلية التربية في إب عام 1988م وكلية التربية بحجة عام 1989م، وكلية التربية ذمار عام 1990م ،وقد جاء هذا التوسع في إنشاء كليات التربية في تلك المحافظات ضرورة مهمة لتغطية احتياجات البلاد من الكوادر المؤهلة للعمل في الحقل التربوي وتغطية العجز في عدد معلمي التعليم الأساسي والثانوي.
فيما توسعت جامعة عدن بإنشاء كليتي التجارة والاقتصاد بعدن عام 1974م وكلية التربية بالمكلا عام 1974م وكلية الطب بعدن عام 1975م، بالإضافة إلى إنشاء كليتي الحقوق والهندسة عام 1978م، وتم إنشاء كلية التربية بزنجبار أبين عام 1979م، وكلية التربية صبر لحج عام 1980م.
وعلى مدى 20عاماً من 1970م وحتى 1990م، ظل التعليم الجامعي مقصوراً على جامعتي صنعاء وعدن وفروعها في بعض المحافظات ،وبقيت هاتان المؤسستان التعليميتان تعملان باستقلالية كبيرة كونهما أنشئتا بموجب تشريعين قانونيين خاصين بهما.
وقبيل إعلان إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة كان عدد الكليات في الجامعتين 19 كلية، 11 كلية في جامعة صنعاء و8 كليات في جامعة عدن، توزعت من حيث النوع إلى 7كليات علوم تطبيقية و12 كلية علوم إنسانية.
وبلغ عدد الطلاب في الجامعتين في العام 1990م، 39.990طالباً وطالبة، وكان عدد أعضاء هيئة التدريسية من اليمنيين في الجامعتين لا يتجاوز 1073عضواً.
وبعد إعادة تحقيق الوحدة المباركة أخذ التعليم الجامعي مساحة كبيرة من اهتمام القيادة السياسية كونه منطلق كل تنمية، وشهدت السنوات القليلة من عمر الوحدة (1990/2008) توسعاً كبيراً في إنشاء مؤسسات التعليم العالي الجامعي،والذي يمثل بتأسيس 6 جامعات حكومية إلى جانب جامعتي صنعاء وعدن وهي :جامعة تعز 1995م،جامعة إب 1996م،جامعة الحديدة1996م،جامعة ذمار 1996م،جامعة حضرموت العلوم والتكنولوجيا1996م،جامعة عمران2007م، وقد صاحب هذه الزيادة في عدد الجامعات زيادة كبيرة في إجمالي عدد الكليات الذي بلغ 95كلية تطبيقية وإنسانية ،افتُتح منها 76كلية بعد تحقيق الوحدة المباركة.
وقد جاء هذا التوسع في عدد الجامعات ليغطي معظم محافظات الجمهورية اليمنية تجسيداً لاهتمام الدولة بالكم والكيف،إذ إن لكل جامعة من الجامعات الحكومية أهدافها التي أنشئت من أجلها وكلياتها النوعية وتخصصاتها الملائمة لمحيطها الجغرافي وبيئتها الاجتماعية والاقتصادية.
ولم يقتصر هذا التوسع بالتعليم الجامعي على التعليم الحكومي فقط-كما كان قبل الوحدة-،بل فتح المجال للقطاع الخاص من خلال تشريعات وأنظمة وقوانين للاستثمار في مجال التعليم الجامعي لإعطاء رأس المال فرصة في المشاركة والتخفيف من أعباء الدولة في هذا المجال، وعلى ذلك فقد أصدرت وزارة التعليم العالي 15 ترخيصاً، تم بموجبها افتتاح 15 جامعة وكلية أهلية،تضم 55 كلية ابتداءً من عام 1993م.
وساهم هذا التوسع في عدد الجامعات الحكومية والأهلية في تخفيف الضغط على الجامعتين الرئيسيتين صنعاء وعدن ،وأتاح الفرصة أمام عدد كبير من حاملي الثانوية لمواصلة الدراسة في مناطقهم وبين أهليهم وذويهم ،وخصوصاً الفتيات.
وفي عام 2008م تم استحداث جامعة جديدة هي (جامعة عمران) بعد فصل كلياتها من جامعة صنعاء.
حيث تعود بداية نشأة التعليم العالي الجامعي إلى ما بعد قيام ثورة الـ26 من سبتمبر 1962م، وثورة الـ14 من أكتوبر 1963م ويعد العام 1970م عام ميلاد جامعتي صنعاء وعدن ،حيث بدأت جامعة صنعاء بكلية التربية وكلية الشريعة والقانون ،وكانت كلية التربية آنذاك تضم تخصصات (التربية والآداب والعلوم) فيما شكلت كلية التربية العليا النواة الأولى لجامعة عدن.
وخلال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي شهدت الجامعتان تطوراً وتوسعاً كبيرين لم يقتصر على عاصمتي الشطرين آنذاك صنعاء وعدن، بل امتد للعديد من المحافظات ،إذ شهدت جامعة صنعاء تطوراً مضطردا ًفي عدد الكليات والتوسع الجغرافي وفي الطاقة الاستيعابية والتخصصات العلمية ،ففي عام 1973/1974م أنشئت كلية الآداب وكلية العلوم وكلية التجارة والاقتصاد،فيما أنشئت كليتا الطب والهندسة في العام 1983/1984م.
وشهد العام 1985م إنشاء كلية التربية بمدينة تعز كأول فرع لجامعة صنعاء وكذلك إنشاء كلية التربية في الحديدة عام 1987م وكلية التربية في إب عام 1988م وكلية التربية بحجة عام 1989م، وكلية التربية ذمار عام 1990م ،وقد جاء هذا التوسع في إنشاء كليات التربية في تلك المحافظات ضرورة مهمة لتغطية احتياجات البلاد من الكوادر المؤهلة للعمل في الحقل التربوي وتغطية العجز في عدد معلمي التعليم الأساسي والثانوي.
فيما توسعت جامعة عدن بإنشاء كليتي التجارة والاقتصاد بعدن عام 1974م وكلية التربية بالمكلا عام 1974م وكلية الطب بعدن عام 1975م، بالإضافة إلى إنشاء كليتي الحقوق والهندسة عام 1978م، وتم إنشاء كلية التربية بزنجبار أبين عام 1979م، وكلية التربية صبر لحج عام 1980م.
وعلى مدى 20عاماً من 1970م وحتى 1990م، ظل التعليم الجامعي مقصوراً على جامعتي صنعاء وعدن وفروعها في بعض المحافظات ،وبقيت هاتان المؤسستان التعليميتان تعملان باستقلالية كبيرة كونهما أنشئتا بموجب تشريعين قانونيين خاصين بهما.
وقبيل إعلان إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة كان عدد الكليات في الجامعتين 19 كلية، 11 كلية في جامعة صنعاء و8 كليات في جامعة عدن، توزعت من حيث النوع إلى 7كليات علوم تطبيقية و12 كلية علوم إنسانية.
وبلغ عدد الطلاب في الجامعتين في العام 1990م، 39.990طالباً وطالبة، وكان عدد أعضاء هيئة التدريسية من اليمنيين في الجامعتين لا يتجاوز 1073عضواً.
وبعد إعادة تحقيق الوحدة المباركة أخذ التعليم الجامعي مساحة كبيرة من اهتمام القيادة السياسية كونه منطلق كل تنمية، وشهدت السنوات القليلة من عمر الوحدة (1990/2008) توسعاً كبيراً في إنشاء مؤسسات التعليم العالي الجامعي،والذي يمثل بتأسيس 6 جامعات حكومية إلى جانب جامعتي صنعاء وعدن وهي :جامعة تعز 1995م،جامعة إب 1996م،جامعة الحديدة1996م،جامعة ذمار 1996م،جامعة حضرموت العلوم والتكنولوجيا1996م،جامعة عمران2007م، وقد صاحب هذه الزيادة في عدد الجامعات زيادة كبيرة في إجمالي عدد الكليات الذي بلغ 95كلية تطبيقية وإنسانية ،افتُتح منها 76كلية بعد تحقيق الوحدة المباركة.
وقد جاء هذا التوسع في عدد الجامعات ليغطي معظم محافظات الجمهورية اليمنية تجسيداً لاهتمام الدولة بالكم والكيف،إذ إن لكل جامعة من الجامعات الحكومية أهدافها التي أنشئت من أجلها وكلياتها النوعية وتخصصاتها الملائمة لمحيطها الجغرافي وبيئتها الاجتماعية والاقتصادية.
ولم يقتصر هذا التوسع بالتعليم الجامعي على التعليم الحكومي فقط-كما كان قبل الوحدة-،بل فتح المجال للقطاع الخاص من خلال تشريعات وأنظمة وقوانين للاستثمار في مجال التعليم الجامعي لإعطاء رأس المال فرصة في المشاركة والتخفيف من أعباء الدولة في هذا المجال، وعلى ذلك فقد أصدرت وزارة التعليم العالي 15 ترخيصاً، تم بموجبها افتتاح 15 جامعة وكلية أهلية،تضم 55 كلية ابتداءً من عام 1993م.
وساهم هذا التوسع في عدد الجامعات الحكومية والأهلية في تخفيف الضغط على الجامعتين الرئيسيتين صنعاء وعدن ،وأتاح الفرصة أمام عدد كبير من حاملي الثانوية لمواصلة الدراسة في مناطقهم وبين أهليهم وذويهم ،وخصوصاً الفتيات.
وفي عام 2008م تم استحداث جامعة جديدة هي (جامعة عمران) بعد فصل كلياتها من جامعة صنعاء.
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري