الاختبارات الأدائية (العملية) Practical Tests:
يقصد بالاداء ما يقوم به الفرد في مجال يتطلب فعلاً أو عملاً أو إنجازاً، فإن اختبارات الاداء هي ذلك النوع من الاختبارات التي ترمي إلى قياس أداء التلميذ، وما فيه من فعل وانتاج. أو ذلك النوع من الاختبارات الذي يُعنى بمتطلبات المهارة.
1. مجالات استخدامها:
تستخدم اختبارات الأداء في عدد من المجالات من أبرزها ما يلي:
أ- التجارب العلمية الخاصة بمادة العلوم، كفك وتركيب وتشغيل بعض الأجهزة، وتشريح حيوان أو نبات أو حشرة، وتحضير مركب كيميائي، وما إلى ذلك.
ب- الأنشطة العلمية المتعلقة بالمواد الدراسية المختلفة، ككتابة التقارير والأبحاث، واستخدام الأدوات الحديثة، وما إلى ذلك.
ج- برامج المدارس والمعاهد الفنية، والتي تتضمن أداءات تتصل بالصناعة والتجارة، وكليات التمريض والتدريب المهني وما إلى ذلك.
د- تشخيص التأخر في بعض المهارات العملية.
ه- التنبؤ بمدى نجاح الفرد مستقبلاً في مهنة معينة، وفي هذه الحالة تستخدم الاختبارات العلمية المقننة.
و- تقويم الذات، تقدير الميول، الشخصية، الرأي، الاتجاهات.
ز- تقويم المناهج وتخطيطها.
2. خصائصها:
من بين خصائص الاختبار الادائي، يُذكر ما يلي:
أ- مميزاتها:
• تقويم مباشر للتلميذ كما هو في واقع الحياة أو يحكيها حيث تقوم فيه المهارة المعرفية والأدائية والوجدانية وبذلك يستمد مصداقيته وصدقه.
• تقويم متكامل يركز على تقويم العمليات والنواتج.
• يتيح للمتعلم دوراً ايجابياً وفعالاً في البحث من عدة مصادر ومعالجتها.
• يمكّن المتعلم من القيام بعملية التقويم الذاتي أثناء تنفيذه مهمة أو عمل أو مشروع.
• يشترك المتعلم مع المعلم في وضع معايير تقويم الأداء ومستويات الأداء على هذه المعايير.
• يعطي المتعلم والمعلم فرصة تعديا اجراءات، ومهام التقويم، وبناءً على التغذية الراجعة على أي منهما، وبذلك تشجع المتعلم على الوصول إلى مستوى عالٍ من الجودة.
• يعطي المتعلم مجالاً للدفاع عن أدائه بالحجج، والبراهين لتبريره منطقياً وعملياً.
ب- عيوبها:
بناء اختبارات الاداء أكثر صعوبة من اختبارات التحصيل فهي تتطلب وقتاً أطول لتحضيرها وتنفيذها.
غير فعالة، وتعتمد على الأحكام الذاتية بحيث يصعب الوثوق دائماً بنتائجها.
غالباً ما تتأثر الخطوات التالية إذا ما أخطأ الطالب في احدى الخطوات السابقة، مما ينتج عنه ضعف في موضوعية القياس والتقويم.
3. أنماطها:
يختلف تصنيف اختبارات الاداء بالنسبة لمستويات واقعية الموقف الاختباري إلى أربعة أنماط هي:
أ- الأداء من النوع الكتابي:
يختلف هذا النمط من الاختبارات عن الاختبارات التحصيلية المعتادة في كونها تعطي أهمية أكبر لتطبيق المعرفة ولقياس مهارات الأداء في المواقف التي تحاكي المواقف الفعلية أو الحقيقية. وهذه الاختبارات قد تكون بمثابة خطوة متوسطة على طرق الاداء الذي يتضمن درجات أعلى من الواقعية (وذلك مثل الاستخدام الحقيقي للأدوات والأجهزة).
مثال: في حال مشروع صفي لبناء متحف للأزهار البرية في البيئة المحلية، يمكن أن يطلب من التلميذ القيام بالنشاطات التالية:
• وضع مواصفات الأزهار البرية وطرق جمعها.
• وضع تصنيف للأزهار البرية.
• تحديد طرق حفظ الأزهار البرية.
• تحديد طرق المحافظة على محتوى المتحف.
ب- الأداء الخاص بتحديد النوع أو التعرف عليه:
يتضمن هذا النوع من اختبارات الاداء مدىً واسعاً من الاختبارات الموقفية التي تمثل درجات متفاوتة من الواقعية. وعلى سبيل المثال؛ في بعض الحالات قد يطلب إلى المفحوص أن يتعرف إلى اداة ما، ويسمي اجزاءها ويحدد وظائفها، وفي مواقف أكثر تعقيداً، قد يواجه المفحوص بموقف عملي معين، ويطلب إليه معالجته، كأن يجد مكان وسبب تماي كهربائي معين.
وهذا النوع من الاختبارات شائع الاستخدام في مجال التعليم الصناعي وفي مجال البيولوجيا والكيمياء.
ج- الأداء في حالة استخدام نموذج المحاكاة:
في مثل هذا النمط ينتظر من الطالب أن يقوم بنفس الخطوات والحركات التي يتطلبها القيام بالعمل الحقيقي. كالتلويح بالمضرب على طابة وهمية في التربية الرياضية، وممارسة الملاكمة من خلال توجيه الضربات إلى كيس جلدي، وتستخدم نماذج المحاكاة بكثرة في مجالات التدريب والتعليم المهني المختلفة.
وتجدر الاشارة الى ان القيام بالاداء المطلوب في حالة نموذج المحاكاة يمكن أن يستخدم كوسيلة أو اختبار يدل على اكتساب المهارة المطلوبة، هذا ومن الممكن ان يدل النجاح في مثل هذا النوع من الاختبارات على توفر الاستعداد عند المفحوص للقيام بالعمل المعين في موقف حقيقي.
د- الأداء في حالة عينة ممثلة للموقف الكلي:
تمثل عينة العمل أعلى درجة من الحقيقة أو الواقع، لأنها تتطلب من المفحوص القيام بأعمال حقيقية ممثلة للأداء الكامل والذي يجري قياسه. وتتضمن عينة العمل عادة كل العناصر الرئيسة التي يتضمنها الأداء الكلي، بحيث يتم تنفيذها تحت ظروف مضبوطه.
4. مقترحاتها:
• تحديد الاداء المنوي قياسه بشكل واضح ودقيق، حيث يجب تحديد الصفات أو السلوكات التي تمثل الجوانب المختلفة لأداء التلميذ بصورة دقيقة وشاملة، ويعبر عن الاهداف التي تتضمن أداءات معينة بستخدام صيغ فعلية مثل، تعرف على، إبنِّ، أرسم، وضح، ومرادفاتها.
• تحديد طرق قياس الاداء، ويتم ذلك عن طريق تنظيم الصفات أو السلوكات أو نواتج الأداء المراد تحقيقها على شكل مقياس متدرج، أو سلم تقدير. وفي هذا المقياس يوضع أمام كل صفة أو سلم رتب متدرجة، لكي يقوم المعلم على ضوئها بتقدير درجة الدقة في تأدية المفحوص لهذه الصفة أو ذلك السلوك.
• وضع معايير للأداء الناجح وهذه المعايير يجب ان تصف الشروط الدنيا للأداء المقبول كأن تكون هذه المعايير معينة بـ:
أ- دقة الأداء.
ب- سرعة الأداء.
ج- الترتيب الصحيح لخطوات الأداء.
كما يمكن جمع هذه المعايير المختلفة معاً، لتعطي المحك الكامل الناجح.
اعداد تعليمات خاصة بإجراء الاختبار، ويراعى في هذه التعليمات أن توضح ما يلي:
أ- الغرض من الاختبار.
ب- الاجهزة والمواد التي يحتاجها الأداء.
ج- طريقة اجراء الاختبار:
• الشروط الخاصة باستخدام المعدات.
• الأداء المطلوب.
• زمن الاختبار.
د- طريقة القياس أو التدقيق.
يقصد بالاداء ما يقوم به الفرد في مجال يتطلب فعلاً أو عملاً أو إنجازاً، فإن اختبارات الاداء هي ذلك النوع من الاختبارات التي ترمي إلى قياس أداء التلميذ، وما فيه من فعل وانتاج. أو ذلك النوع من الاختبارات الذي يُعنى بمتطلبات المهارة.
1. مجالات استخدامها:
تستخدم اختبارات الأداء في عدد من المجالات من أبرزها ما يلي:
أ- التجارب العلمية الخاصة بمادة العلوم، كفك وتركيب وتشغيل بعض الأجهزة، وتشريح حيوان أو نبات أو حشرة، وتحضير مركب كيميائي، وما إلى ذلك.
ب- الأنشطة العلمية المتعلقة بالمواد الدراسية المختلفة، ككتابة التقارير والأبحاث، واستخدام الأدوات الحديثة، وما إلى ذلك.
ج- برامج المدارس والمعاهد الفنية، والتي تتضمن أداءات تتصل بالصناعة والتجارة، وكليات التمريض والتدريب المهني وما إلى ذلك.
د- تشخيص التأخر في بعض المهارات العملية.
ه- التنبؤ بمدى نجاح الفرد مستقبلاً في مهنة معينة، وفي هذه الحالة تستخدم الاختبارات العلمية المقننة.
و- تقويم الذات، تقدير الميول، الشخصية، الرأي، الاتجاهات.
ز- تقويم المناهج وتخطيطها.
2. خصائصها:
من بين خصائص الاختبار الادائي، يُذكر ما يلي:
أ- مميزاتها:
• تقويم مباشر للتلميذ كما هو في واقع الحياة أو يحكيها حيث تقوم فيه المهارة المعرفية والأدائية والوجدانية وبذلك يستمد مصداقيته وصدقه.
• تقويم متكامل يركز على تقويم العمليات والنواتج.
• يتيح للمتعلم دوراً ايجابياً وفعالاً في البحث من عدة مصادر ومعالجتها.
• يمكّن المتعلم من القيام بعملية التقويم الذاتي أثناء تنفيذه مهمة أو عمل أو مشروع.
• يشترك المتعلم مع المعلم في وضع معايير تقويم الأداء ومستويات الأداء على هذه المعايير.
• يعطي المتعلم والمعلم فرصة تعديا اجراءات، ومهام التقويم، وبناءً على التغذية الراجعة على أي منهما، وبذلك تشجع المتعلم على الوصول إلى مستوى عالٍ من الجودة.
• يعطي المتعلم مجالاً للدفاع عن أدائه بالحجج، والبراهين لتبريره منطقياً وعملياً.
ب- عيوبها:
بناء اختبارات الاداء أكثر صعوبة من اختبارات التحصيل فهي تتطلب وقتاً أطول لتحضيرها وتنفيذها.
غير فعالة، وتعتمد على الأحكام الذاتية بحيث يصعب الوثوق دائماً بنتائجها.
غالباً ما تتأثر الخطوات التالية إذا ما أخطأ الطالب في احدى الخطوات السابقة، مما ينتج عنه ضعف في موضوعية القياس والتقويم.
3. أنماطها:
يختلف تصنيف اختبارات الاداء بالنسبة لمستويات واقعية الموقف الاختباري إلى أربعة أنماط هي:
أ- الأداء من النوع الكتابي:
يختلف هذا النمط من الاختبارات عن الاختبارات التحصيلية المعتادة في كونها تعطي أهمية أكبر لتطبيق المعرفة ولقياس مهارات الأداء في المواقف التي تحاكي المواقف الفعلية أو الحقيقية. وهذه الاختبارات قد تكون بمثابة خطوة متوسطة على طرق الاداء الذي يتضمن درجات أعلى من الواقعية (وذلك مثل الاستخدام الحقيقي للأدوات والأجهزة).
مثال: في حال مشروع صفي لبناء متحف للأزهار البرية في البيئة المحلية، يمكن أن يطلب من التلميذ القيام بالنشاطات التالية:
• وضع مواصفات الأزهار البرية وطرق جمعها.
• وضع تصنيف للأزهار البرية.
• تحديد طرق حفظ الأزهار البرية.
• تحديد طرق المحافظة على محتوى المتحف.
ب- الأداء الخاص بتحديد النوع أو التعرف عليه:
يتضمن هذا النوع من اختبارات الاداء مدىً واسعاً من الاختبارات الموقفية التي تمثل درجات متفاوتة من الواقعية. وعلى سبيل المثال؛ في بعض الحالات قد يطلب إلى المفحوص أن يتعرف إلى اداة ما، ويسمي اجزاءها ويحدد وظائفها، وفي مواقف أكثر تعقيداً، قد يواجه المفحوص بموقف عملي معين، ويطلب إليه معالجته، كأن يجد مكان وسبب تماي كهربائي معين.
وهذا النوع من الاختبارات شائع الاستخدام في مجال التعليم الصناعي وفي مجال البيولوجيا والكيمياء.
ج- الأداء في حالة استخدام نموذج المحاكاة:
في مثل هذا النمط ينتظر من الطالب أن يقوم بنفس الخطوات والحركات التي يتطلبها القيام بالعمل الحقيقي. كالتلويح بالمضرب على طابة وهمية في التربية الرياضية، وممارسة الملاكمة من خلال توجيه الضربات إلى كيس جلدي، وتستخدم نماذج المحاكاة بكثرة في مجالات التدريب والتعليم المهني المختلفة.
وتجدر الاشارة الى ان القيام بالاداء المطلوب في حالة نموذج المحاكاة يمكن أن يستخدم كوسيلة أو اختبار يدل على اكتساب المهارة المطلوبة، هذا ومن الممكن ان يدل النجاح في مثل هذا النوع من الاختبارات على توفر الاستعداد عند المفحوص للقيام بالعمل المعين في موقف حقيقي.
د- الأداء في حالة عينة ممثلة للموقف الكلي:
تمثل عينة العمل أعلى درجة من الحقيقة أو الواقع، لأنها تتطلب من المفحوص القيام بأعمال حقيقية ممثلة للأداء الكامل والذي يجري قياسه. وتتضمن عينة العمل عادة كل العناصر الرئيسة التي يتضمنها الأداء الكلي، بحيث يتم تنفيذها تحت ظروف مضبوطه.
4. مقترحاتها:
• تحديد الاداء المنوي قياسه بشكل واضح ودقيق، حيث يجب تحديد الصفات أو السلوكات التي تمثل الجوانب المختلفة لأداء التلميذ بصورة دقيقة وشاملة، ويعبر عن الاهداف التي تتضمن أداءات معينة بستخدام صيغ فعلية مثل، تعرف على، إبنِّ، أرسم، وضح، ومرادفاتها.
• تحديد طرق قياس الاداء، ويتم ذلك عن طريق تنظيم الصفات أو السلوكات أو نواتج الأداء المراد تحقيقها على شكل مقياس متدرج، أو سلم تقدير. وفي هذا المقياس يوضع أمام كل صفة أو سلم رتب متدرجة، لكي يقوم المعلم على ضوئها بتقدير درجة الدقة في تأدية المفحوص لهذه الصفة أو ذلك السلوك.
• وضع معايير للأداء الناجح وهذه المعايير يجب ان تصف الشروط الدنيا للأداء المقبول كأن تكون هذه المعايير معينة بـ:
أ- دقة الأداء.
ب- سرعة الأداء.
ج- الترتيب الصحيح لخطوات الأداء.
كما يمكن جمع هذه المعايير المختلفة معاً، لتعطي المحك الكامل الناجح.
اعداد تعليمات خاصة بإجراء الاختبار، ويراعى في هذه التعليمات أن توضح ما يلي:
أ- الغرض من الاختبار.
ب- الاجهزة والمواد التي يحتاجها الأداء.
ج- طريقة اجراء الاختبار:
• الشروط الخاصة باستخدام المعدات.
• الأداء المطلوب.
• زمن الاختبار.
د- طريقة القياس أو التدقيق.
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري