منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 
     

 

نتائج التربية البيئية لطلبة البيولوجي والانجليزي على هذا الرابط: http://abdulsalam.hostzi.com/resultterm2.htm

المواضيع الأخيرة

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الاختبارات المقاليه Icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الاختبارات المقاليه Icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد

» Ten ways to improve Education
الاختبارات المقاليه Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي

» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الاختبارات المقاليه Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الاختبارات المقاليه Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الاختبارات المقاليه Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي

» الواجبات خلال الترم 5
الاختبارات المقاليه Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم4
الاختبارات المقاليه Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم3
الاختبارات المقاليه Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري

مكتبة الصور


الاختبارات المقاليه Empty

التبادل الاعلاني


2 مشترك

    الاختبارات المقاليه

    avatar
    فاطمة أحمد محسن حزام


    عدد المساهمات : 2
    تاريخ التسجيل : 29/12/2010

    الاختبارات المقاليه Empty الاختبارات المقاليه

    مُساهمة من طرف فاطمة أحمد محسن حزام الثلاثاء يناير 11, 2011 8:19 am

    الاختبارات المقاليه
    المقدمة :
    تعد الاختبارات من أكثر أدوات التقويم شيوعاً في المؤسسات التربوية التعليمية في العالم ، حيث تستخدم لقياس قدرات الطلبة التحصيلية و نستدل من خلالها على قدراتهم المعرفية و المهاريه . و بالإعتماد عليها نتبنأ بترتيب الطالب ضمن الصف الواحد و من خلالها نصنف الطلبة و نحدد مستوى نجاحهم و رسوبهم .
    و تشير الدراسات في مجال بناء الاختبار و تصميمه (Test Construction ) إلى أن تفسير نتائج الاختبار و تمكننا من التعرف على مستوى الطلبة من حيث قوتهم و ضعفهم و وضع خطة علاجية لهم .
    فالاختبارات لها أهمية في عملية التقويم ، إذ تعطينا فكرة واضحة عن قدرة و إمكانية الطلبة و مستوى ئشاطاتهم ، و من خلالها يمكننا وضع الخطوط العرضية للطلبة الضعاف و تصنيفهم و من خلال نتائجها نستطيع أن تعدل في المستوى الأساليب و تقنيات التدريس .
    و يمكن القول أن الاختبارات تعد أمراً ضرورياً في تحديد إمكانية القدرات التحصيلية لدى الطلبة و من هنا يمكن أن نعتبرها الأساس في قياس التحصيل لذلك فالاختبار التحصيلي هو مجموعة من فقرات أو أسئلة الهدف منها قياس مدى استيعاب الطالب و قدراته المعرفية و من هذا المنطلق لنحدد نوعين من الاختبارات :
    • المقننة التي تخضع لأسس و قواعد في إعدادها .
    • غير المقننة التي تكون عشوائية غير منتظمة .
    و من تلك الاختبارات المقالية .
    تعتبر الاختبارات المقاليه من أقدم أنواع الاختبارات وأكثرها شيوعاً واستعمالا في المدارس ، وفي هذا النوع من الاختبارات يسترسل الطالب في الإجابة المناسبة . وغالباً ما تبدأ هذه الاختبارات في كلمات :عدد،اذكر، اشرح، ناقش، قارن ، اكتب ما تعرفه عن........الخ
    ويمكن استخدام هذا النوع من الاختبارات لتحقيق الأهداف المتمثلة بالتركيب والتحليل حيث أن هذه الاختبارات لها علاقة بالأهداف المعرفية الإدراكية كما صنفها بلوم ( Bloom ) فمن خلالها نقيس الأهداف التي تحتوي على التركيب والتحليل ، بالرغم من أنها سهلة الإعداد إلا أنها تحتاج إلى جهد كبير في الإجابة والتصحيح ، كما أن أسئلتها تنقسم إلى نوعين :-
    1- اختبارات مقاليه مفتوحة .
    2- اختبارات مقاليه مغلقة .
    * الأسئلة المقاليه المفتوحة :- تبدأ يتكلم أو تحدث ،حيث تتطلب الإجابة قدرة على الابتكار والتنظيم والمكاملة خاصة في إيجاد موضوع متكامل .
    *الأسئلة المقاليه المحددة :- يكون السؤال طويلاً نوعاً ما ومترابطاً ولكن إجابته دقيقة ومحددة وواضحة ،ولا تحتاج إلى إطالة ، وتستلزم من الطالب الفهم والاستيعاب والقدرة على الربط. وتوضحاً لذلك نطرح أمثلة على النوعين السابقين :-
    أمثلة النوع الأول:
    س1/تحدث عن أسباب الثورة الفرنسية ؟
    س2/ناقش أسباب هزيمة نابليون في معركة ولتروا؟
    إما النوع الثاني :- فيشتمل على الأسئلة المقاليه المحددة ويمكن توضيحه بالمثال التالي:-
    قام احد الباحثين بإجراء دراسة على المجتمع المحلي فمثلا بقرى الشمال في الأردن وكانت الدراسة بعنوان أثر الوضع الاقتصادي على هجرة الشباب من القرى الشمال إلى مدينة عمان ، ولتحقيق ذلك قام بجمع المعلومات وتحليلها على ضوء النص السابق .
    *حدد نوع الدراسة ؟
    *اذكر الأدوات المناسبة التي سيخدمها الباحث ؟
    *جدد متغيرات الدراسة ؟
    مجالات استخدامها:
    من أبرز الاستخدامات التي تستمل من اجلها هذه الاختبارات :
    1- قياس القدرة التعبيرية للتلميذ وقياس قدرته على انتقاء الأفكار وربطها وتنظيمها .
    2- قياس الأهداف التربوية التي يكون التعبير الكتابي مهماً فيها ، كإجراء مقارنة بين شيئين، أو تكوين رأى والدفاع عنة ، أو بين العلة أو السبب ، أو التحليل ، أو اقتراح حلول لمشكلات ذلك.
    3- عندما يكون عدد التلاميذ قليلاً.
    4- عند ما يكون وقت إعداد الاختبار محدود.
    5- عندما تكون تكاليف طباعة الاختبارات الموضوعية مرتفعة ولا تسمح الإمكانات المادية بذلك.
    خصائصها:-
    لهذا النوع من الاختبارات مزايا وعيوب عديدة ،وفيما يلي أبرز مزاياها وعيوبها:-
    ‌أ- مزايا الاختبارات المقاليه :
    1- يتم إعدادها بسرعة وبسهولة ، مما يوفر الكثير من وقت المعلم وجهده .
    2- يُبرز الطالب من خلالها قدرته على الابتكار وعلى اختيار الحقائق والأفكار المتعلقة بالاختبار ، وربطها مع بعضها البعض ، وتنظيمها في كل متناسق .
    3- تساعد على الكشف على قدرة الطالب على التحليل ، والنقد ، وإبداء الرأى الشخصي ، وإصدار الأحكام وذلك .
    4- تميز بين الطالب المستوعب للمادة و التلميذ الذي يحفظ المادة صماً .
    5- توفر للتلاميذ أسلوب تعلم جديد عن طريق الممارسة العقلية في مناقشة المفاهيم و تحليلها و التأليف بين أجزاء المادة تأليفاً منطقياً .
    6- قياس أهداف تربوية بعيدة أرقى من الأهداف التي تقيسها الاختبارات الأخرى فالقدرة على وضع الفروض و بنائها و تعميم الخبرات إلى الميادين و المواقف الجديدة لا يمكن أن يقوم الاختبارات المقالية .
    7- الإجابة على عدد قليل من الأسئلة إجابات كاملة و دقيقة .
    ‌ب- عيوب الاختبارات المقاليه:
    1- عدم الصدق :حيث لا تغطي أسئلة الاختبارات جميع أجزاء المادة ، فالطالب الذي يحصل على 90% في اختبار ما ليعني انه يعرف90%من المادة التي وضع فيها الاختبار ، وإنما من المادة التي غطتها الأسئلة فقط ، مما يعني افتقارها لصفتي الشمول ، والتمثيل لمحتوى المادة الدراسية .
    2- تلعب الصدفة أو الحظ في هذه الاختبارات ، فينجح الطالب إذا جاءت الأسئلة من المواضيع التي درسها ، ويرسب إذا جاءت من المواضيع التي لم يدرسها .
    3- يتطلب الاختبار المقالي كيانه عدد من الصفحات في وقت محدد، مما يجعل الطالب ، يميل إلى الحفظ كي يجيب على أسئلة الاختبار في هذا الوقت ،علاوة على إن بعض الأسئلة تشجع الحفظ مثل اذكر ، متى ، لخص....الخ.
    4- تتيح هذه الاختبارات للطالب مجالا للمراوغة، فيجيب على معلومات ليس لها علاقة بالاختبار ، فيحصل على علامات عليها بدلاً من يأخذ صفراً .
    5- يتأثر المدرس في تقديره لعلامات الطالب ، بجوابه للسؤال السابق ، فإذا كانت إجابة الطالب علية جيدة ، يتساهل معه في السؤال اللاحق ، وكذالك إذا ارتبط الطالب بإجابات ممتازة في الاختبارات السابقة ، يحصل على علامات اكر من الطالب الذي يرتبط بإجابات رديئة . كما تتأثر علامة الطالب في كثير من الأحيان بالزيادة أو النقص بمستوى إجابات زملائه الذين يصحح المعلم أورقهم قبل ورقته فقد يعطي المعلم تقديراً جيد جداً لورقة إجابة متوسط ،إذا كان قد قرأ قبلها مجموعة أوراق ذات إجابات سيئة.
    6- يتأثر المصحح في تقدير لعلامة الطالب ، بعدة عوامل ، مثل خط التلميذ والإملاء ، والنظافة ، والترتيب......الخ. فكثير ما يؤثر جمال الخط والأناقة والترتيب على قارئ الإجابة فيعطيه انطباعاً حسنا مما يؤثر على العلامة التي تعطى للسؤال. وكثيراً ما يكون لرداءة الخط ،وقبح الأسلوب ، تأثير سيئا على المعلم ، لدرجة يغفل فيها بعض العناصر الجيدة في الإجابة.
    7- غموض بعض الأسئلة ، ويتضح ذلك من كثرة استفسار التلاميذ عنها ، كما أن فهمها يتم من قبلهم بأشكال مختلفة .مما قد ينجم عنه عدم تمكن بعضهم من إعطاء الإجابة الصحيحة ،لا بسبب ضعف مستواهم بالمادة المقاسة ، وإنما نتيجة لعدم وضوح المطلب من السؤال لديهم .
    8- تلعب المهارة اللغوية العالية للتلميذ ، والتي تتمثل في قدرته على التعبير الكتابي ، وعرض المعلومات ، والرابط بينهم ، دوراً كبيراً في حصوله على علامات مرتفعة على إجابات قد لا تتضمن أفكار جوهرية ، أو موضوعات ذات قيمة مما يعني أن أسلوب الإجابة ونمطها قد يوثر على كم العلامة المعطاة ، بغض النظر عن سلامة المضمون ودقته .
    9- تتخذ الإجابة الواحدة على هذا النوع من الأسئلة ، درجات متفاوتة من الصحة بالنسبة لقارئ الإجابة، أو الشخص المعني بتصحيحها ، فقد بينت الدراسات ،أن نفس الإجابة لسؤال معين ، نالت علامات مختلفة اختلافاً بيناً عند عرضها على عدد من المصححين كل على حدة . كما بينت الدراسات ، أن العلامة التي يضعها نفس الشخص ، على إجابة لأحد الأسئلة قد تختلف بين يوم وأخر إذا مضى بين تصححيه الإجابة مرتين متتاليتين وقتا كافيا، تقلبت أثناءه أحواله النفسية ، وتأثرات اعتباراته لعناصر الإجابة الصحيحة بعوامل النسيان والتغيرات الانفعالية .
    10- يستغرق تصحيحها وقتا طويلا ، نظرا لطول الإجابات الناجم عن وجود اعتقاد لدى بعض التلاميذ بان الكم لها تأثير على ارتفاع العلامة. حتى لو أن بعض هذا الكم، لا علاقة له بالإجابة المطلوبة ، ولا يخفى ما يترتب على ذلك ، من إرهاق للمعلم، واستنزاف للكثير من وقته ، وجهده، كما قد يضطر إلى أن يصحح الاختبار، على أكثر من جلسه، مما يُنسيه بعض أسس التصحيح .
    11- لا تزود المعلم والتلاميذ بالتغذية الراجعة المناسبة، والتي تشير إلى مدى التقدم الذي تم إحرازه في اتجاه بلوغ الأهداف المنشودة، مما يحول دون قيام التلميذ بمحاولة علاج نقاط ضعفه ، ويحول دون قيام المعلم بتحسين ممارسته التعليمية.
    12- تقليص مدى العلامات : من المفروض أن تتراوح علامات الطالب بين صفر لمن لا يملك المعلومات التي درسها، إلى 100 لمن يمتلك المعلومات كاملة، إلا أن العلامات في هذه الاختبارات توضع بين 20-90% ، وحجة من لا يضع صفراً، أنه لا يمكن أن لا يكون لدى التلميذ أي شيء مما درسه، ومن لا يحصل على 100 وذلك لأن الكمال لله ، وأنه يوجد نقص في المعلومات عند الطالب ولكن الاختبار فشل في اكتشافها.
    13- يصعب إخضاع نتائج هذه الاختبارات لطرق البحث والإحصاء ، بسبب صعوبة وضع معايير واضحة لأداء التلاميذ على أسئلتها.
    أسس كتابة الأسئلة المقالية:
    معظم النقد الموجه إلى اختبارات المقال ، يرجع إلى سوء الاختبارات التي يضعها المعلمون ، وتشير الدراسات والشواهد ، إلى أنه يمكن الحصول على نتائج أفضل من هذه الاختبارات إذا بُذلت عناية خاصة في وضعها ، والطريقة تقدير العلامة عليها.
    وفيما يلي بعض الأسس التي يجب مراعاتها عند كتابة أسئلة الاختبارات المقالية حتى تؤدي الغرض المطلوب منها:
    1- وضع خطة للاختبار تشمل ما يلي :
    ‌أ- تحديد أهداف تدريس المادة واختبار تلك التي يمكن قياس تحقيقها بواسطة أسئلة المقال، بحيث تكون شاملة لمستويات الأهداف من معرفة ، وفهم وتطبيق ، وتحليل ، وتركيب ، وتقويم.
    ‌ب- تحليل المنهاج والكتاب ، وتصنيف المحتوى إلى عناوين رئيسة ، ثم وضع الأسئلة لتكون شاملة ما أمكن لجميع أجزاء المحتوى ، والأهداف التدريسية الخاصة.
    ‌ج- تحديد عدد الأسئلة في الاختبار وأهمية كل سؤال قبل البدء بكتابته.
    2- تقدير الزمن اللازم للإجابة على جميع الأسئلة في الاختبار ، ونتأكد هنا أن لا تكون الأسئلة أكثر أو أطول من أن يجيب عنها الطالب المتوسط في الزمن المحدد .
    3- عند كتابة الأسئلة يجب أن يكون المطلوب فيها محدداً وواضحاً ، وأن تفهم الأسئلة على نحو واحد من جميع الطلبة.
    4- يفضل أن يبدأ السؤال بعبارات مثل (قارن بين ... من حيث) ، (بين الأسباب التي أدت إلى ... كيف ) ، (بين لماذا ... ) ، وتجنب ما أمكن أن يبدأ السؤال بعبارات مثل : عدد أذكر ، متى ، من ، أكتب كل ما تعرفه عن ، قارن ، اشرح لماذا ، كيف حدث ، ما رأيك ، هل تعتقد ... الخ .
    5- لتكن الأسئلة متعلقة بأساسيات المادة وليس بالشاذ أ, الغريب والهوامش أو المقدمة.
    6- تجنب كتابة الأسئلة قبل الاختبار مباشرة ، وخصص لها الوقت الكافي ، ويستحسن أن تتتبع الخطوات التالية:
    ‌أ- اكتب الأسئلة في البيت آخذاً بعض الاعتبار مستوى الطلبة.
    ‌ب- اتركها جانباً ليوم أو أكثر ثم أعد النظر فيها.
    ‌ج- اعرضها على زملائك إن امكن ، واطلب مهم انتقادها وعدلها في ضؤء ذلك.
    7- تجنب اعطاء أسئلة اختيارية ، لأن كل طالب يصبح له اختباره الخاص ، وتصعب المقارنة بين الطلاب ، كما ينجم عن ذلك المخاطر التالية:
    8- لا يكشف الاختبار نقاط الضعف عند الطلاب ، لأن الطالب يتجنب الأسئلة التي لا يعرفها ، ويبين الاختبار نقاط القوة فقط عند الطالب ، ويلجأ الطلبة إلى حذف أجزاء من المادة على افتراض أنهم سوف لا يختارون الاجابة على السؤال أو الأسئلة التي يمكن أ، توضع عليها ، وكذلك لا نستطيع عن طريق وضع أسئلة اختيارية في الاختبار التأكد من أن الهدف من تدريس المادة قد تحقق أم لا.
    9- عدم كتابة سؤال تعتمد إجابته على ما قبله ، حتى يعطى للتلميذ الفرصة الكاملة للإجابة عن كل سؤال بشكل مستقل.
    10- زيادة عدد الأسئلة ذات الاجابات المحددة القصيرة ، وذلك لمراعاة شمول الأسئلة لأمثلة متنوعة من معرفة الطالب وقدراته ، والقضاء على عامل النجاح بالصدفة ، وتحقيق الموضوعية في التصحيح ما أمكن . ويستحسن أن يتراوح عدد الأسئلة بين 10-50 سؤالاً.
    11- أن يتم وضع إجابة نموذجية لكل سؤال ، وهذا الاجراء يفيد المعلم في نواحي كثيرة من أبرزها:
    ‌أ- التأكد من سلامة صياغة السؤال .
    ‌ب- تحديد المطلوب من السؤال بشكل دقيق.
    ‌ج- تحديد الوقت اللازم للاجابة عن السؤال.
    ‌د- تقدير العلامة التي ينبغي أن تُعطي للسؤال ، في ضوء مقارنة أهميته بأهمية الأسئلة الأخرى التي يتضمنها الاختبار.
    12- يجب أن تضع أسئلة للضعفاء ، وأسئلة تتحدى الأقوياء ، وأسئلة للطلاب العاديين . وأن ترتب هذه الأسئلة من الأسهل إلى الأصعب .
    13- أن لا تكون عبارة السؤال منزوعة بحرفيتها من المقرر ، لأن الهدف من السؤال هو قياس قدرة التلميذ على توظيف المعرفة ، وليس مجرد استدعاء معلومات كما وردت في الكتاب المقرر.
    14- يبين في ورقة الأسئلة العلامة التي يستحقها كل سؤال عليه 40 % من العلامات ، فمعنى ذلك أن الطالب يخصص له 40% من وقته ، ويتصرف الطالب بوقته بناءً على ذلك ، أما إذا كانت أوزان الأسئلة متساوية فلا داعي لذلك .
    طرق تدقيق إجابات الأسئلة المقالية:
    أهم ما يؤخذ على الاختبارات المقالية أنها تتصف بذاتية التصحيح، حيث نجد أن علامة التلميذ تتوقف على المصحح فهو قد ينجح عند مصحح ، ويرسب عند مصحح آخر ، وفيما يلي اقتراحات لبعض طرق التصحيح الخاصة بمعالجتها:
    أولا: التصحيح وفق الطريقة التحليلية : ويتم ذلك حسب ما يلي:
    1- اخف اسم الفحوص وكل ما يستدل منه على هويته ، وذلك كي لا تتأثر بفكرتك عنه ، أو بشخصيته ، أو بأية عوامل أخرى خارجه عما كتبه في ورقته. ويكون ذلك بطرق عدة ، مثل كتابة الاسم خلف الورقة ، أو على طرفها ، وثني الطرف.
    2- وضع سلم أ, دليل للتصحيح ، وذلك بتحديد عناصر الاجابة النموذجية وما يستحق كل عنصر من علامات بشكل مسبق.
    3- اختيار عينة من أوراق التلاميذ وقراءتها ومطابقتها بسلم التصحيح ، فقد يذكر التلاميذ نقاطاً لم يأخذها المصحح بعين الاعتبار ، وبذلك يستطيع أن يعدل فيه.
    4- أن يتم تصحيح السؤال نفسه في جميع الأوراق، بمعنى أن يصحح المعلم السؤال الأول في جميع الأوراق ، ثم يصحح السؤال الثاني في جميع الأوراق أيضاً ، ويفعل نفس الشيء مع كل سؤال من الأسئلة الأخرى، وهذا الأسلوب يساعد المصحح على تذكر أسس التصحيح الخاصة بكل سؤال ، ومقارنة أجوبة التلاميذ بها ومن ثم المحافظة على مستوى واحد في التصحيح ، وكذلك حتى لا يتأثر تقديره للعلامة بفكرته السابقة عن التلميذ ، مما يكفل الموضوعية في تقديراته.
    5- أن يصحح المعلم جميع أوراق الإجابة في جلسة واحدة ، وذلك لضمان تشابة الظروف التي يتم فيها التصحيح ، ومن ضمنها الحالة النفسية للمعلم.
    6- يجب الاهتمام بالمعلومات المطلوبة عند التصحيح ، وأن لا يأخذ المصحح في الحسبان الأسلوب والخط والإملاء ، والإعراب، ويمكن أن يلفت انتباه الطالب إليها ولا يحاسبه عليها.
    7- يستحسن إذا كان ذلك ممكناً ، أن يساعد المصحح أحد الزملاء ممن يدرسون نفس المادة ، في إعادة تصحيح الإجابات ، حتى يعطيه تغذية راجعة عن مدى صلاحية عمليات التصحيح التي قام بها.
    8- إذا كان المعلم سوف يعيد الأوراق إلى الطلبة ، فمن المفضل أن يكتب ملاحظاته وتعليقاته عليها، ويحاول تصويب الأخطاء فيها إن أمكن، لأن ذلك يجعل الاختبار أقرب ما يكون إلى الوسيلة التعليمية.
    ثانياً: التصحيح وفق الطريقة الكلية: ويتم ذلك عن طريق قيام المصحح بقراءة مجموعة الأوراق، ثم تصنيفها إلى عدد من الفئات حسب مستوى كل منها ، بناء على الانطباع عليها الذي يتكون لديه نتيجة قراءة كل ما جاء في ورقة الامتحان كوحدة واحدة. فإذا كان نظام الاختبار ، يطلب توزيع الطلاب إلى ممتاز، ومتوسط وضعيف ، يتم تصنيف الأوراق إلى أربع فئات، بحيث يكون عددها متساوياً ، ثم تدمج الفئة الثانية والثالثة معاً لتكون فئة الوسط، فيصبح لدينا ثلاث فئات من الأوراق. فئة الأوراق الممتازة وهي مؤلفة من الأوراق ذات العلامات العليا وتحتوي ربع الأوراق ، ثم فئة الأوراق الوسطى ، وتحتوي نصف الأوراق ، ثم فئة الأوراق الضعيفة ، وهي مؤلفة من الأوراق ذات العلامات الدنيا ، وتحتوي ربع الأوراق. وهذه الطريقة ملائمة للمدارس الابتدائية ، كما يمكن إتباعها في مراحل أعلى.
    ثالثاً : هناك من يمزج بين الطريقتين الانطباعية والتحليلية: فتصنف الأوراق أولاً طبقاً للطريقة الكلية ، أي حسب الانطباع العام لمستوى هذه الأوراق ، ثم تصحح بالطريقة التحليلية .

    الخاتمة :
    إن عملية القياس و التقييم من أكثر المناهج المؤثرة في تحسين العملية التعليمية فالاختبارات تعد جزءً فاعلاً في قياس هذه العملية و لما كان دور الاختبارات مهم فقد تطرقت في هذا المقال إلى نوع من أنواع الاختبارات و هي الاختبارات المقالية التي تعد من وجه نظري و نظر كثير من التربويين تساعد في تحسين أداء الطالب لما لها من مميزات و التي تكشف قدرات الطالب الإبداعية و تكشف على كثير من الجوانب الشخصية بالإضافة إلى مجموعة من هذه المميزات أنها :
    - تساعد على الكشف عن قدرة الطالب على التحليل و النقد و إبداء الرأي الشخصي و إصدار الأحكام .
    - سهولة الإعداد و التحضير حيث لا يحتاج من المعلم إلى وقت طويل .
    - توفر للتلاميذ أسلوب تعلم جديد عن طريق الممارسة الفعلية في مناقشة المفاهيم و تحليلها و التأليف بين أجزاء المادة و تأليفها منطقياً .
    - قياس أهداف تربوية بعيدة أرقى من الأهداف التي تقيسها الاختبارات الأخرى فالقدرة على وضع الفروض و بنائها و تعميم الخبرات إلى الميادين و المواقف الجديدة لا يمكن أن تقوم بها إلى الاختبارات المقالية .
    - يفرز الطالب من خلالها قدرته على الابتكار و على اختيار الحقائق و الأفكار المتعلقة بالاختبار و ربطها مع بعضها البعض و تنظيمها في كل متناسق .


    المراجع:
    • مدخل إلى القياس والتقويم التربوي واستخدامه في مجال التدريس الصيفي، تأليف الدكتور نبيل عبد الهادي.
    • مبدئ القياس والتقويم في التربية، تأليف د. زكريا محمد الظاهر ، جاكلين تمرجان، الدكتور عبد الله منيزل.

    إعداد الطالبة : فاطمة أحمد محسن حزام الخولاني
    E/ مجال نظامي
    avatar
    سوسن عباس محمد بشر


    عدد المساهمات : 2
    تاريخ التسجيل : 18/12/2010

    الاختبارات المقاليه Empty رد: الاختبارات المقاليه

    مُساهمة من طرف سوسن عباس محمد بشر الثلاثاء يناير 11, 2011 4:24 pm

    هذا البحث تناول موضوع مهم و هو الاختبارات المقالية و تناولته الطالبة بشكل موضح إلى حد ما و لكن ينقصة أن مزايا الاختبارات المقالية لم تكن متوسعة و كانت محصورة جداً

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 10:28 pm