الاختبارات:

الاختبارات:
مقدمة:
عندما نتحدث عن الاختبارات وأدوات القياس والتقويم في علم النفس نعني الاختبارات والمقياس وهي احدى المكونات الرئيسية للعملية التربوية والتعليمية سواء في المدرسة أو المعهد أو الكلية.
وان المعلم أو المدرس والطالب في كل المراحل التعليمية يشكلان محاور أساسية ومهمة في نجاح العملية التربوية.

وسائل التقويم:
أولاً: أنواع الاختبارات التحصيلية الصفية:
وهي أداة يستخدمها المدرس في تقويم تحصيل الطالب من أجل الحكم على مستوى تحصيلة العلمي وتكون الاختبارات يومية أو شهرية أو فصلية ومن أنواعها:
1) اختبارات شفوية.
2) اختبارات موضوعية.
3) اختبارات مقالية.
4) اختبارات أدائية.
ثانيا: الملاحظة:-
هناك تفاعل بين المدرس والطالب داخل حجرة الدرس فالمدرس يلاحظ الطالب ويشخص نواحي القوة والضعف فتعتبر وسيلة تقويمية إلى الطالب.
الاختبارات وأنواعها:
1- الاختبار الشفوي: وسيلة من وسائل التقويم يستخدم هذا النوع مع الأعداد القليلة من الطلبة عن طريق الاسئلة الشفوية موجهة لهم ويستطيع المدرس أن يحكم على مدى فهم الطالب وتقدمه في القراءة والشرح ومناقشة الرسائل الجامعية تمكننا معرفة تفاعل على الطالب مع الموضوع.
عيوبها:
أ‌- يتسم الاختبار الشفوي بعدم المناقشة.
ب‌- يكون الطالب معتمداً على النمط الآلي.
ت‌- تختلف الأسئلة من حيث أهميتها في تقديم ما حفظ الطالب.
ث‌- يتأثر الطالب بالمواقف الحرجة.
ج‌- تحتاج وقت طويل في إجرائها.
من محاسنها:
أ‌- تحفيز الطالب للتعلم والتعليم.
ب‌- يمكن بواسطة الاختبار الشفوي التوصل إلى أهداف نعجز عنها في الاختبارات التحريرية.
2- مفهوم الاختبارات التحصيلية الموضوعية:
هي اختبارات تحريرية يمكن تصحيحها ونتائجها عادلة تغطي جانب كبير من المنهج وأن هذه الاختبارات لايسمح بأن يكون لرأي المصحح أي دور في تقدير علامة المفحوص لأن الجواب على فقراته محدد بحيث لايمكن تصحيحة أثناء مقابلة ذاته في التصحيح.
وتصنف عبارات الاختبار إلى :
1) الاسترجاع من التلميذ أو الطالب أن يضيف عنصر للإجابة المختلفة.
2) يتطلب من الطالب التعرف على أفضل إجابات من بين الإجابات المختلفة.
مميزاتها:
1) أنها موضوعية في التصحيح لاتعطي مجال لرأي المصحح الشخصي عند وضع العلامة.
2) انها موضوعية في طريقة التطبيق تعطي تعليمات واضحة لكيفية إجراء الامتحان.
3) تمكن واضع الاسئلة تغطية مختلف أجزاء المادة.
4) يمكن اخضاعها للتحليل الاحصائي للتأكد من صلاحيتها.
5) تتصف بثبات وصدق إذا وضعت بشكل جيد.
6) تتطلب وقت قصير في التصحيح.
7) تشعر التلميذ بعدالة التصحيح ويبتعد المصحح عن التحيز والظلم.
تمكننا من إستخدام الكمبيوتر في التصحيح والتحليل الإحصائي.
9) تعطي لواصفي الاختبارات فرصة لتحسينها باستمرار.
10) تعلم التلميذ الدقة في اختيار الاجابة الصحيحة.
11) تستطيع بواسطتها ترتيب اسئلة الاختبار من السهل إلى الصعب.
12) تساعد المعلم على تشخيص نواحي القوة والضعف لدى التلاميذ.
13) يمكن إستخدامها في سنوات أخرى إذا تمت المحافظة على السرية.
عيوبها:
1- اعدادها صعب حيث يحتاج جهد ووقتاً كبيرين عندما يستخدمها من يجهل قواعد تصميمها.
2- مكلفة مادياً تتطلب كمية من الورق وزيادة في أجور الطباعة.
3- في حالة تعميمها من قبل من يجهل أسس بنائها لا تقيس سوى المعارف والمعلومات السطحية بالتالي تشجع الحفظ وهي في أيدي الخبراء تقيس مختلف أنواع العمليات الفعلية بإستثناء قدرة التعبير أو الإنشاء.
4- تتيح مجالاً للغش والتخمين.
أشكال الاختبارات الموضوعية أربعة هي:
أولاً: اختبارات الصواب والخطأ
مفهومها: تتكون اختبارات الصح والخطا من مجموعة من الفقرات كل فقرة منها عبارة عن جملة اخبارية وتتضمن معلومة واحدة وليس هناك شك في الحكم على صحتها أو خطئها ويطلب من المفحوص تحديد ما إذا كانت هذه المعلومة صح أو خطأ وذلك بوضع علامة أو علامة وفي هذا النوع من الاختبارات يميز الطالب بين المفاهيم والمصطلحات والقوانين وتصاغ في هذا الاختبارات العبارات بدقة وتخطيط مسبق.
اشكال اسئلة الصواب والخطأ:
1) النمط العام: وهو اكثر انتشاراً ويتألف من جملة اخبارية حيث يطلب من المفحوص أن يحكم على هذه الجملة بأنها صحيحة أو خاطئه.
2) نمط التصحيح: يطلب هذا النمط من المفحوص أن يصحح الجملة إذا كانت خاطئة تشطب الكلمة ويضع بدلاً منها الكلمة التي تجعل الجملة صحيحة أو يقوم بتصحيح العبارة الخاطئة.
3) النمط العنقودي: نضع في كل سؤال عدة جمل تدور حول محور وموضع واحد يطلب من المفحوص أن يضع إشارة أو أو كلمة صح أو خطأ أو نعم أو لا أو ضع ص أو خ في الفراغ.
ثانياً: اختبارات الاختيار من متعدد:
افضل أنواع الاختبارات الموضوعية تقيس أهداف عقلية عليا وتلائم جميع الأهداف التي يمكن تقويمها في اختبارات المقال تحتاج إلى خبرة للقائمين بوضع هذه الاختبارات وتمكنهم من المادة، ويمكن للمعلم أن يقيس قدرة الطالب على تذكر المعلومات والتركيز، ويستخدم هذا الاختبار في جميع المقررات الدراسية.
ثالثاً: اختبار المطابقة والترابط:
يستخدم للربط بين معاني الكلمات والمعلومات والأحداث التي تربط بعضها البعض.
يمثل هذا النوع في سؤال يتكون من عمودين يشمل كل منهما كلما أو عبارات في غير نظام ويطلب من التلميذ يربط بين العمودين تتكون عبارات سليمة بأن يضع بجوار كلمة أو عبارة في العمود الأيمن رقم ما يناسبها ويكمل معناها من الكلمات أو العبارات في العمود الأيسر. تقيس هذه الاختبارات معلومات متصلة ومترابطة مثل أسماء الأشخاص ، أحداث تاريخية ، مصطلحات، عواصم دول، معارك، تصلح في المرحلة الإبتدائية.
رابعاً: التعرف
أ‌. تدون عدة كلمات يطلب من الطالب وضع خطاً تحت الكلمة الصحيحة.
ب‌. رسم تخطيطي أو خريطة يطلب من الطالب التعرف على أجزاء معينة من الرسم أو الخريطة.
خامساً: التكميل:
تصاغ الاسئلة في صورة عبارات قد حذفت منها كلمات وضعت مكانها نقاط ويطلب من الطالب أن يضع الكلمة المناسبة ، وتستخدم هذه الاختبارات عندما تكون المادة واسعة تشمل عدد يتمكن المدرس من وضع سؤال واحد.
سادساً: الترتيب
هناك عبارات أو جمل في غير نظام يطلب من الطالب أن يضع رقماً مسلسلاً أمام كل عبارة نضع الأرقام بترتيب المعنى السليم.

ـأسوان عبدالوهاب
قسم لغة انجليزية مجال مستوى رابع

تسملي على هذا الموضوع الرائع
موضوع مهم
مشكورة