الاختبارات الموضوعية
مقدمة :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تعتبر الاختبارات الموضوعية من الطرق الفعالة لجمع المعلومات المختلفة عن المفحوصين ،ويطلق عليها البعض اسم الاختبارات ذات الإجابات المحددة كما يسميها آخرين الاختبارات ذات الإجابات المعروضة وتسمى بالموضوعية لأن تصحيحها مستقل عن الحكم الذاتي للمصحح ( مثل تحيز المصحح ومحاباته وأهواؤه الشخصية وانفعالاته وحالته النفسية والجسمية ) وأيضاً بسبب تحررها من العوامل الذاتية كونها تحتوي على جواب واحد صحيح فقط ومحدد سلفاً .
تظهر الاختبارات الموضوعية في أنواع مختلفة ، لكل منها فوائده ومميزاته ، وقدرات معينة يمكن قياسها به دون غيره من أنواع الاختبارات الموضوعية كما أن لكل نوع نواقصه وسلبياته الخاصة ، فالمعلم القدير هو الذي يعرف متى وكيف يستعمل كل نوع منها ليقيس بها أهدافاً بذاتها .
فنظراً لقرب موسم الاختبارات سأجعل هذا الموضوع مخصصاً للاختبارات الموضوعية
وسوف أتطرق إليها من خلال:
1) مميزات الاختبارات الموضوعية
3) عيوب الاختبارات الموضوعية
4) قواعد عامة لصياغة الأسئلة الموضوعية
مميزات الاختبارات الموضوعية :
أولاً : الصدق والثبات والموضوعية
صدق الاختبار هو أن يقيس الاختبار ما وضع لقياسة ولا شئ خلاف ذلك .
والاختبار الثابت هو الذي يعطي نفس النتائج إذا أعيد تطبيقه مرة أخرى على نفس المجموعة إذا راعينا أن يتم في نفس الظروف والملابسات التي تم تطبيقه فيها في المرة السابقة .
بمعنى أن نهتم بمراعاة قواعد وأصول إعداد الاختبار الموضوعية حتى يكون إنجاز الطلاب بعيداً عن الصدفة والحظ والتخمين .
الموضوعية تعني عدم تأثر النتائج بالحكم الذاتي للمصحح
ثانياً : سهولة التصحيح
فهي لا تحتاج لمعلم متخصص لتصحيحها ، فأي شخص ناضج ثقة يستطيع تصحيحها ،حتى أن الطلاب يمكنهم تصحيح أوراق بعض بنفس الكفاءة دون أن يختلف التقدير .
ثالثاً : السرعة بالتصحيح
وهي إحدى المميزات الكبرى التي تتميز بها الاختبارات الموضوعية فقد يتم التصحيح آلياً بواسطة أجهزة خاصة في ثوانٍ معدودة . وهناك طرق أخرى مثل التصحيح بمفتاح مثقب
رابعاً : عدم الحاجة لمهارة القراءة والكتابة
خامساً : عدم الحاجة للبراعة في التعبير والإنشاء
فالاختبارات الموضوعية أنسب للطلاب الذين لم يصلوا بعد إلى اكتساب مهارة التعبير اللغوي وبذلك لا تقف المهارة الكتابية عقبة أمام الطالب الذي يعرف الجواب لكنه لا يحسن التعبير عنه . فهي مهمة في المرحلة الابتدائية
سادساً : الإجابة المباشرة
لا يستطيع الطالب الذي لا يعرف الإجابة التمويه والتحايل على المصحح بذكر معلومات غير مطلوبة لإيهامه بأنه يعرف الإجابة الصحيحة . لذا فإن ما يدعيه أنصار الاختبارات المقالية عن حرية المفحوص في الكتابة هي حرية مزيفة
سابعاً :التمييز بين الفروق الفردية
بما إن الاختبار الموضوعي شامل لكافة أجزاء المقرر وبنسب صحيحة ، ويتميز بمعايير دقيقة وثابتة إضافة إلى أنها تستبعد تأثر المصححين ، فإن اختلاف الدرجات يمثل بصدق الفروق الفردية بين الطلاب
ثامناً : التحليل الإحصائي
بمعنى يمكن فحصه إحصائياً ومن ثم تقويمه وتعديله حتى يمكن تلافي الأخطاء والمشكلات التي حصلت عند تطبيقه في المرة الأولى
تاسعاً : التجريب قبل التعميم
عاشراً :قياس القدرات العُليا من التفكير
تستطيع الاختبارات الموضوعية إن صُممت بشكل دقيق وتبعاً للقواعد الأساسية لها تستطيع أن تقيس الإبداع والحفظ والفهم والتطبيق
الحادي عشر : سرعة التفكير
بعض الاختبارات تتطلب من المفحوص بذل أقصى الأداء في أقل وقت ممكن فهي تقيس سرعة التفكير عند الطلاب وعن
قدرتهم على تحديد الإجابة في زمن محدد سلفاً تحدده تعليمات الاختبار لا يتجاوزه المفحوص بأي حال من الأحوال ،وهما ناحيتان لا تتوفران في الاختبارات التقليدية
الثاني عشر : إمكانية ترتيب الفقرات حسب مستوى صعوبتها
الثالث عشر : التنبؤ بالأخطاء وأسبابها
الاختبارات الموضوعية تبصرنا بما يدور في ذهن الطلاب من خلال معرفة الاختيارات التي اختاروها ، وبذلك يمكن للمعلم تشخيص الأخطاء المشتركة ومعرفة الأسباب التي أدت لتلك الأخطاء .
كما أن النتائج تعرفنا بالعلاج المناسب الذي يمكن تقديمه مستقبلاً
الرابع عشر : التخفيف من التوتر النفسي للطلاب
تضيف الاختبارات الموضوعية جواً من المرح والبهجة والسعادة وتزيل الاحتقان أو التوتر العصبي الذي تثيره الاختبارات التقليدية ،لأن الطلاب وخاصة طلاب المرحلة الابتدائية ينظرون للاختبار على أنه نوع من التسلية ويؤدونه وهم سعداء برسم خطوط معينة أو مقابلة صورة معينة بأخرى أو مقارنتها بكلمات وهذا مهم في إزالة الرعب الذي تثيره الاختبارات التقليدية لدى الصغار
الخامس عشر : التقليل من الخوف من الفشل
أن تعدد الفقرات يقلل من الخوف والرهبة من عدم معرفة الإجابة على سؤال ما ، لأن ذلك لا يكلف الطالب أكثر من درجة وربما جزء من الدرجة ،أما في الاختبار المقالي فإن الإخفاق في الإجابة على سؤال ما يكلف الطالب درجات كثيرة
هذا مما يكون له الأثر على تخفيف حدة انفعال الطلاب وخوفهم من الرسوب أو تدني درجاتهم .
السادس عشر : إمكانية تطبيق الاختبار عدة مرات
يمكن للمعلم تطبيقها على مجموعات متعددة في أوقات متقاربة أو متباعدة وفي أماكن متعددة ،
لذا يجب التنبيه عليهم بعدم التأشير على كراسة الاختبار والتأكد من عدم فقدان أي نسخة منها
السابع عشر :إمكانية المقارنة يمكن للمعلم مقارنة أداء المفحوصين بعضهم بعضاً بغض النظر عن المكان أو الزمان الذي تم فيه الاختبار
وبغض النظر عن الشخص الذي اختبرهم أو الذي صحح لهم .
الثامن عشر :التنوع
وبالتالي يمكنها من المساعدة في قياس العديد من الجوانب التي تنصب عليها عملية التقويم ومن هنا يمكننا القول أنها تساعد على تحقيق مبدأ شمول عملية التقويم .
التاسع عشر :الاقتصاد في التكلفة
إن تكرار استخدام كراسات الاختبار لمجموعات متعددة يجعل منه أقل تكلفة إضافة ألى عدم حاجة الطلاب إلى أوراق متعددة للإجابة فصفحة واحدة تكفي للإجابة على أكثر من مئة سؤال .
العشرون :إمكانية التحكم في صعوبتها
فالسؤال نفسه يمكن أن يُسأل بمستويات مختلفة من الصعوبة
فالسؤال التالي : مساحة المربع الذي طول محيطه 20 سم هي :
(أ) 20 سم2 (ب) 22سم2 (ج) 24سم2 (د) 25سم2 (هـ) 26سم2
يمكن أن يُكتب بطريقة أصعب كما يلي
محيط المربع الذي مساحته 25سم2 هو:
(أ) 20سم (ب) 22سم (ج) 24 سم (د) 25سم (هـ) 26سم
عيوب الاختبارات الموضوعية :
1. سهولة التخمين
2. سهولة الغش
3. أنها أسهل في الإجابة
4. لا تصلح لقياس بعض القدرات العقلية (مثل التعبير الكتابي ، المناقشة اللغوية وتبادل الأحاديث والحوار، حُسن الخط ، الشرح والتفسير ، الأسلوب العلمي في التفكير ، التعليل ، البرهنة والقياس )
5. تشجع على الحفظ
6. لا تدل على مدى فهم الطالب للموضوع
7. تقيس التعرف في أغلب الأحوال
8. لا تقيس القدرة على التطبيق
9. صعوبة إعدادها
10. تحتاج إلى خبرة ووقت وجهد
إن بعض هذه العيوب صحيح إلى حد ما لكن المعلم القدير يمكنه التغلب على أكثرها
قواعد عامة لصياغة الأسئلة الموضوعية :
أولاً : أمور متعلقة بالمعلم الذي يصمم الاختبار
- الفهم الدقيق لسياسة الدولة التعليمية وللأهداف العامة للمرحلة والمقرر
- الوعي التام بتفاصيل محتوى المقرر وأجزاءه
- القدرة اللغوية والدقة في اختيار الألفاظ وتركيب الجمل بعيدا عن التعقيد والإلمام بقواعد صياغة وتصميم الأسئلة الموضوعية
- التحلي بالصبر والحلم والأناة
]color=cyan]ثانياً : تحديد الغرض من الاختبار [/color]
التنبؤ – التشخيص – العلاج – الوقاية – تعزيز التعلم – المقارنة – التغذية الراجعة - الكشف عن القدرات واستعداد الطلاب – الانتقال من صف إلى آخر
ثالثاً :تحديد الأهداف التربوية الخاصة المطلوب قياسها
رابعاً :تحديد صعوبة الاختبار :وذلك وفق الأهداف المراد تحقيقها
خامساً : مراعاة صدق المحتوى وبناء جدول المواصفات
سادساً :تحديد زمن الاختبار :يساعد على تجنب الغش والتخمين ويجب مراعاة المرحلة وخصائص الطلاب
سابعاً : عدم التراكم بين الفقرات : يجب أن يسعى المعلم إلى الاستقلالية بين الفقرات فمثلاً لا تكون صحة الإجابة على فقرة شرطاً للإجابة على فقرة أخرى تليها ،أو أن تكون فقرة مرشده لحل فقرة أخرى
ثامناً : الصياغة الجيدة يجب خلو الاختبار من الغموض واللبس في الصياغة ويكون تفسير وفهم الطلاب للسؤال متفاوتاً
تاسعاً : توزيع الدرجات على مفردات الاختبار
عاشراً : كتابة الاختبار بشكل نهائي
تكون الاختبار عادة من مجموعة من الأوراق يمكن تسميتها كراسة الاختبار ، والتي يجب على المعلم عند إخراجها ملاحظة أمور كبيرة
أهمها :
1-أن تحتوي كراسة الاختبار على تعليمات الإجابة عليه .
2- أن تكون طباعة الأسئلة واضحة وخالية من الأخطاء المطبعية والعلمية والإملائية
3- يراعى الفصل بين التعليمات والأسئلة .
4- أن يراعى الفصل بين كل سؤال والذي يليه بمسافة معقولة .
5-أن لا يجزئ السؤال على صفحتين متتاليتين .
6- أن يفصل بين كل نوع أو شكل من أشكال الأسئلة والشكل الآخر .
7- أن يراعى الفصل بين مقدمة السؤال وبدائله بمسافة معقولة .
الحادي عشر: عدم تمكين الطلاب من الغش
كعمل نموذجين مختلفين والحزم في المراقبة أثناء الاختبار
الثاني عشر : وضوح التعليمات
أهم العناصر التي يجب أن تتضمنها تعليمات الاختبار
1-أن يُذكر الغرض من الاختبار .
2- أن توضح طريقة الإجابة لكل نوع من أنواع الأسئلة بمثال .
3- أن يحدد الزمن الكلي للاختبار .
4- تنبيه الطلاب إلى عدد الأسئلة الكلية للاختبار وعدد الأسئلة في كل نوع وعدد الصفحات .
5- تنبيه الطلاب إلى المكان المخصص للإجابة .
6- تنبيه الطلاب إلى تسجيل البيانات الخاصة بهم .
تنبيه الطلاب إلى إمكانية الكتابة على ورقة الأسئلة أو عدم السماح بذلك
الثالث عشر : عدم نصب فخ لإيقاع الطلاب في الخطأ
فالهدف من الاختبار هو قياس تحصيل الطلاب لا الإيقاع به .
الرابع عشر : وجود الأمثلة الكافية
يجب أن تحتوي تعليمات الاختبار أمثلة كافية توضح للطلاب
طريقة الحل على الأسئلة وخصوصاً للطلاب الذين يختبروا لأول مرة
الخامس عشر : ترتيب الاختبار
حسب الغرض من الاختبار يمكن ترتيبه من السهل للصعب
أو ترتيبه حسب المحتوى أو حسب نوع الفقرات
http://www.yzeeed.com/vb/showthread.php?t=25401.html
إعداد الطالبة : أمل أحمد محمد
قسم مجال انجليزي ( موازي )
مستوى رابع
[u]
مقدمة :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تعتبر الاختبارات الموضوعية من الطرق الفعالة لجمع المعلومات المختلفة عن المفحوصين ،ويطلق عليها البعض اسم الاختبارات ذات الإجابات المحددة كما يسميها آخرين الاختبارات ذات الإجابات المعروضة وتسمى بالموضوعية لأن تصحيحها مستقل عن الحكم الذاتي للمصحح ( مثل تحيز المصحح ومحاباته وأهواؤه الشخصية وانفعالاته وحالته النفسية والجسمية ) وأيضاً بسبب تحررها من العوامل الذاتية كونها تحتوي على جواب واحد صحيح فقط ومحدد سلفاً .
تظهر الاختبارات الموضوعية في أنواع مختلفة ، لكل منها فوائده ومميزاته ، وقدرات معينة يمكن قياسها به دون غيره من أنواع الاختبارات الموضوعية كما أن لكل نوع نواقصه وسلبياته الخاصة ، فالمعلم القدير هو الذي يعرف متى وكيف يستعمل كل نوع منها ليقيس بها أهدافاً بذاتها .
فنظراً لقرب موسم الاختبارات سأجعل هذا الموضوع مخصصاً للاختبارات الموضوعية
وسوف أتطرق إليها من خلال:
1) مميزات الاختبارات الموضوعية
3) عيوب الاختبارات الموضوعية
4) قواعد عامة لصياغة الأسئلة الموضوعية
مميزات الاختبارات الموضوعية :
أولاً : الصدق والثبات والموضوعية
صدق الاختبار هو أن يقيس الاختبار ما وضع لقياسة ولا شئ خلاف ذلك .
والاختبار الثابت هو الذي يعطي نفس النتائج إذا أعيد تطبيقه مرة أخرى على نفس المجموعة إذا راعينا أن يتم في نفس الظروف والملابسات التي تم تطبيقه فيها في المرة السابقة .
بمعنى أن نهتم بمراعاة قواعد وأصول إعداد الاختبار الموضوعية حتى يكون إنجاز الطلاب بعيداً عن الصدفة والحظ والتخمين .
الموضوعية تعني عدم تأثر النتائج بالحكم الذاتي للمصحح
ثانياً : سهولة التصحيح
فهي لا تحتاج لمعلم متخصص لتصحيحها ، فأي شخص ناضج ثقة يستطيع تصحيحها ،حتى أن الطلاب يمكنهم تصحيح أوراق بعض بنفس الكفاءة دون أن يختلف التقدير .
ثالثاً : السرعة بالتصحيح
وهي إحدى المميزات الكبرى التي تتميز بها الاختبارات الموضوعية فقد يتم التصحيح آلياً بواسطة أجهزة خاصة في ثوانٍ معدودة . وهناك طرق أخرى مثل التصحيح بمفتاح مثقب
رابعاً : عدم الحاجة لمهارة القراءة والكتابة
خامساً : عدم الحاجة للبراعة في التعبير والإنشاء
فالاختبارات الموضوعية أنسب للطلاب الذين لم يصلوا بعد إلى اكتساب مهارة التعبير اللغوي وبذلك لا تقف المهارة الكتابية عقبة أمام الطالب الذي يعرف الجواب لكنه لا يحسن التعبير عنه . فهي مهمة في المرحلة الابتدائية
سادساً : الإجابة المباشرة
لا يستطيع الطالب الذي لا يعرف الإجابة التمويه والتحايل على المصحح بذكر معلومات غير مطلوبة لإيهامه بأنه يعرف الإجابة الصحيحة . لذا فإن ما يدعيه أنصار الاختبارات المقالية عن حرية المفحوص في الكتابة هي حرية مزيفة
سابعاً :التمييز بين الفروق الفردية
بما إن الاختبار الموضوعي شامل لكافة أجزاء المقرر وبنسب صحيحة ، ويتميز بمعايير دقيقة وثابتة إضافة إلى أنها تستبعد تأثر المصححين ، فإن اختلاف الدرجات يمثل بصدق الفروق الفردية بين الطلاب
ثامناً : التحليل الإحصائي
بمعنى يمكن فحصه إحصائياً ومن ثم تقويمه وتعديله حتى يمكن تلافي الأخطاء والمشكلات التي حصلت عند تطبيقه في المرة الأولى
تاسعاً : التجريب قبل التعميم
عاشراً :قياس القدرات العُليا من التفكير
تستطيع الاختبارات الموضوعية إن صُممت بشكل دقيق وتبعاً للقواعد الأساسية لها تستطيع أن تقيس الإبداع والحفظ والفهم والتطبيق
الحادي عشر : سرعة التفكير
بعض الاختبارات تتطلب من المفحوص بذل أقصى الأداء في أقل وقت ممكن فهي تقيس سرعة التفكير عند الطلاب وعن
قدرتهم على تحديد الإجابة في زمن محدد سلفاً تحدده تعليمات الاختبار لا يتجاوزه المفحوص بأي حال من الأحوال ،وهما ناحيتان لا تتوفران في الاختبارات التقليدية
الثاني عشر : إمكانية ترتيب الفقرات حسب مستوى صعوبتها
الثالث عشر : التنبؤ بالأخطاء وأسبابها
الاختبارات الموضوعية تبصرنا بما يدور في ذهن الطلاب من خلال معرفة الاختيارات التي اختاروها ، وبذلك يمكن للمعلم تشخيص الأخطاء المشتركة ومعرفة الأسباب التي أدت لتلك الأخطاء .
كما أن النتائج تعرفنا بالعلاج المناسب الذي يمكن تقديمه مستقبلاً
الرابع عشر : التخفيف من التوتر النفسي للطلاب
تضيف الاختبارات الموضوعية جواً من المرح والبهجة والسعادة وتزيل الاحتقان أو التوتر العصبي الذي تثيره الاختبارات التقليدية ،لأن الطلاب وخاصة طلاب المرحلة الابتدائية ينظرون للاختبار على أنه نوع من التسلية ويؤدونه وهم سعداء برسم خطوط معينة أو مقابلة صورة معينة بأخرى أو مقارنتها بكلمات وهذا مهم في إزالة الرعب الذي تثيره الاختبارات التقليدية لدى الصغار
الخامس عشر : التقليل من الخوف من الفشل
أن تعدد الفقرات يقلل من الخوف والرهبة من عدم معرفة الإجابة على سؤال ما ، لأن ذلك لا يكلف الطالب أكثر من درجة وربما جزء من الدرجة ،أما في الاختبار المقالي فإن الإخفاق في الإجابة على سؤال ما يكلف الطالب درجات كثيرة
هذا مما يكون له الأثر على تخفيف حدة انفعال الطلاب وخوفهم من الرسوب أو تدني درجاتهم .
السادس عشر : إمكانية تطبيق الاختبار عدة مرات
يمكن للمعلم تطبيقها على مجموعات متعددة في أوقات متقاربة أو متباعدة وفي أماكن متعددة ،
لذا يجب التنبيه عليهم بعدم التأشير على كراسة الاختبار والتأكد من عدم فقدان أي نسخة منها
السابع عشر :إمكانية المقارنة يمكن للمعلم مقارنة أداء المفحوصين بعضهم بعضاً بغض النظر عن المكان أو الزمان الذي تم فيه الاختبار
وبغض النظر عن الشخص الذي اختبرهم أو الذي صحح لهم .
الثامن عشر :التنوع
وبالتالي يمكنها من المساعدة في قياس العديد من الجوانب التي تنصب عليها عملية التقويم ومن هنا يمكننا القول أنها تساعد على تحقيق مبدأ شمول عملية التقويم .
التاسع عشر :الاقتصاد في التكلفة
إن تكرار استخدام كراسات الاختبار لمجموعات متعددة يجعل منه أقل تكلفة إضافة ألى عدم حاجة الطلاب إلى أوراق متعددة للإجابة فصفحة واحدة تكفي للإجابة على أكثر من مئة سؤال .
العشرون :إمكانية التحكم في صعوبتها
فالسؤال نفسه يمكن أن يُسأل بمستويات مختلفة من الصعوبة
فالسؤال التالي : مساحة المربع الذي طول محيطه 20 سم هي :
(أ) 20 سم2 (ب) 22سم2 (ج) 24سم2 (د) 25سم2 (هـ) 26سم2
يمكن أن يُكتب بطريقة أصعب كما يلي
محيط المربع الذي مساحته 25سم2 هو:
(أ) 20سم (ب) 22سم (ج) 24 سم (د) 25سم (هـ) 26سم
عيوب الاختبارات الموضوعية :
1. سهولة التخمين
2. سهولة الغش
3. أنها أسهل في الإجابة
4. لا تصلح لقياس بعض القدرات العقلية (مثل التعبير الكتابي ، المناقشة اللغوية وتبادل الأحاديث والحوار، حُسن الخط ، الشرح والتفسير ، الأسلوب العلمي في التفكير ، التعليل ، البرهنة والقياس )
5. تشجع على الحفظ
6. لا تدل على مدى فهم الطالب للموضوع
7. تقيس التعرف في أغلب الأحوال
8. لا تقيس القدرة على التطبيق
9. صعوبة إعدادها
10. تحتاج إلى خبرة ووقت وجهد
إن بعض هذه العيوب صحيح إلى حد ما لكن المعلم القدير يمكنه التغلب على أكثرها
قواعد عامة لصياغة الأسئلة الموضوعية :
أولاً : أمور متعلقة بالمعلم الذي يصمم الاختبار
- الفهم الدقيق لسياسة الدولة التعليمية وللأهداف العامة للمرحلة والمقرر
- الوعي التام بتفاصيل محتوى المقرر وأجزاءه
- القدرة اللغوية والدقة في اختيار الألفاظ وتركيب الجمل بعيدا عن التعقيد والإلمام بقواعد صياغة وتصميم الأسئلة الموضوعية
- التحلي بالصبر والحلم والأناة
]color=cyan]ثانياً : تحديد الغرض من الاختبار [/color]
التنبؤ – التشخيص – العلاج – الوقاية – تعزيز التعلم – المقارنة – التغذية الراجعة - الكشف عن القدرات واستعداد الطلاب – الانتقال من صف إلى آخر
ثالثاً :تحديد الأهداف التربوية الخاصة المطلوب قياسها
رابعاً :تحديد صعوبة الاختبار :وذلك وفق الأهداف المراد تحقيقها
خامساً : مراعاة صدق المحتوى وبناء جدول المواصفات
سادساً :تحديد زمن الاختبار :يساعد على تجنب الغش والتخمين ويجب مراعاة المرحلة وخصائص الطلاب
سابعاً : عدم التراكم بين الفقرات : يجب أن يسعى المعلم إلى الاستقلالية بين الفقرات فمثلاً لا تكون صحة الإجابة على فقرة شرطاً للإجابة على فقرة أخرى تليها ،أو أن تكون فقرة مرشده لحل فقرة أخرى
ثامناً : الصياغة الجيدة يجب خلو الاختبار من الغموض واللبس في الصياغة ويكون تفسير وفهم الطلاب للسؤال متفاوتاً
تاسعاً : توزيع الدرجات على مفردات الاختبار
عاشراً : كتابة الاختبار بشكل نهائي
تكون الاختبار عادة من مجموعة من الأوراق يمكن تسميتها كراسة الاختبار ، والتي يجب على المعلم عند إخراجها ملاحظة أمور كبيرة
أهمها :
1-أن تحتوي كراسة الاختبار على تعليمات الإجابة عليه .
2- أن تكون طباعة الأسئلة واضحة وخالية من الأخطاء المطبعية والعلمية والإملائية
3- يراعى الفصل بين التعليمات والأسئلة .
4- أن يراعى الفصل بين كل سؤال والذي يليه بمسافة معقولة .
5-أن لا يجزئ السؤال على صفحتين متتاليتين .
6- أن يفصل بين كل نوع أو شكل من أشكال الأسئلة والشكل الآخر .
7- أن يراعى الفصل بين مقدمة السؤال وبدائله بمسافة معقولة .
الحادي عشر: عدم تمكين الطلاب من الغش
كعمل نموذجين مختلفين والحزم في المراقبة أثناء الاختبار
الثاني عشر : وضوح التعليمات
أهم العناصر التي يجب أن تتضمنها تعليمات الاختبار
1-أن يُذكر الغرض من الاختبار .
2- أن توضح طريقة الإجابة لكل نوع من أنواع الأسئلة بمثال .
3- أن يحدد الزمن الكلي للاختبار .
4- تنبيه الطلاب إلى عدد الأسئلة الكلية للاختبار وعدد الأسئلة في كل نوع وعدد الصفحات .
5- تنبيه الطلاب إلى المكان المخصص للإجابة .
6- تنبيه الطلاب إلى تسجيل البيانات الخاصة بهم .
تنبيه الطلاب إلى إمكانية الكتابة على ورقة الأسئلة أو عدم السماح بذلك
الثالث عشر : عدم نصب فخ لإيقاع الطلاب في الخطأ
فالهدف من الاختبار هو قياس تحصيل الطلاب لا الإيقاع به .
الرابع عشر : وجود الأمثلة الكافية
يجب أن تحتوي تعليمات الاختبار أمثلة كافية توضح للطلاب
طريقة الحل على الأسئلة وخصوصاً للطلاب الذين يختبروا لأول مرة
الخامس عشر : ترتيب الاختبار
حسب الغرض من الاختبار يمكن ترتيبه من السهل للصعب
أو ترتيبه حسب المحتوى أو حسب نوع الفقرات
http://www.yzeeed.com/vb/showthread.php?t=25401.html
إعداد الطالبة : أمل أحمد محمد
قسم مجال انجليزي ( موازي )
مستوى رابع
[u]
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري