الاختبارات الموضوعية
المقدمـــــة
تعتبر الاختبارات الموضوعية من الطرق الفعالة لجمع المعلومات المختلفة عن المفحوصين ، ويطلق عليها البعض اسم الاختبارات ذات الإجابات المحددة كما يسميها آخرين الاختبارات ذات الإجابات المعروضة وتسمى بالموضوعية لأن تصحيحها مستقل عن الحكم الذاتي للمصحح مثل تحيز المصحح ومحاباته وأهواؤه الشخصية وانفعالاته وحالته النفسية والجسمية وأيضاً بسبب تحررها من العوامل الذاتية كونها تحتوي على جواب واحد صحيح فقط ومحدد سلفاً .
تظهر الاختبارات الموضوعية في أنواع مختلفة ، لكل منها فوائده ومميزاته ، وقدرات معينة يمكن قياسها به دون غيره من أنواع الاختبارات الموضوعية كما أن لكل نوع نواقصه وسلبياته الخاصة ، فالمعلم القدير هو الذي يعرف متى وكيف يستعمل كل نوع منها ليقيس بها أهدافاً بذاتها .
تعريف الاختبارات الموضوعية
الاختبارات الموضوعية :هي وسائل قياسية حديثة العهد نسبياً في التربية ، حيث بدأ استخدامها واضحاً عام 1915 م لدى عدد من أنظمة التعليم المحلية بالولايات المتحدة الامريكية0
وترجع تسمية هذه الاختبارات في الواقع لموضوعية تصحيح إجاباتها 0 أي أن تصحيح المعلمة لهذه الاختبارات مرتبط بموضوع إجاباتها المحددة المعروفة ، دون أية فرصة لتدخل ميول أو أهواء شخصية في تقرير صحتها أو قيمتها ، كما يحدث في الاختبارات المقالية غالبا 0 تأتي الاختبارات الموضوعية بعدة صيغ أهمها:0
1-اختبارات التكملة Completion tests .
2ـ اختبارات ملء الفراغ Cloze tests
3- اختبارات الإجابة القصيرة ٍٍ Short response tests
4- اختبارات الصح والخطأ True –False (right – wrong) tests
5- اختبارات مطابقة العناصر Matching Items tests
6- اختبارات الاختيار المتعددMultiple choice tests
مميزات الاختبارات الموضوعية :
أولاً : الصدق والثبات والموضوعية
صدق الاختبار هو أن يقيس الاختبار ما وضع لقياسة ولا شئ خلاف ذلك . والاختبار الثابت هو الذي يعطي نفس النتائج إذا أعيد تطبيقه مرة أخرى على نفس المجموعة إذا راعينا أن يتم في نفس الظروف والملابسات التي تم تطبيقه فيها في المرة السابقة . بمعنى أن نهتم بمراعاة قواعد وأصول إعداد الاختبار الموضوعية حتى يكون إنجاز الطلاب بعيداً عن الصدفة والحظ والتخمين .الموضوعية تعني عدم تأثر النتائج بالحكم الذاتي للمصحح .
ثانياً : سهولة التصحيح
فهي لا تحتاج لمعلم متخصص لتصحيحها ، فأي شخص ناضج ثقة يستطيع تصحيحها ،حتى أن الطلاب يمكنهم تصحيح أوراق بعض بنفس الكفاءة دون أن يختلف التقدير .
ثالثاً : السرعة بالتصحيح
وهي إحدى المميزات الكبرى التي تتميز بها الاختبارات الموضوعية فقد يتم التصحيح آلياً بواسطة أجهزة خاصة في ثوانٍ معدودة . وهناك طرق أخرى مثل التصحيح بمفتاح مثقب .
رابعاً : عدم الحاجة لمهارة القراءة والكتابة
خامساً : عدم الحاجة للبراعة في التعبير والإنشاء
فالاختبارات الموضوعية أنسب للطلاب الذين لم يصلوا بعد إلى اكتساب مهارة التعبير اللغوي وبذلك لا تقف المهارة الكتابية عقبة أمام الطالب الذي يعرف الجواب لكنه لا يحسن التعبير عنه . فهي مهمة في المرحلة الابتدائية
سادساً : الإجابة المباشرة
لا يستطيع الطالب الذي لا يعرف الإجابة التمويه والتحايل على المصحح بذكر معلومات غير مطلوبة لإيهامه بأنه يعرف الإجابة الصحيحة . لذا فإن ما يدعيه أنصار الاختبارات المقالية عن حرية المفحوص في الكتابة هي حرية مزيفة
سابعاً :التمييز بين الفروق الفردية
بما إن الاختبار الموضوعي شامل لكافة أجزاء المقرر وبنسب صحيحة ، ويتميز بمعايير دقيقة وثابتة إضافة إلى أنها تستبعد تأثر المصححين ، فإن اختلاف الدرجات يمثل بصدق الفروق الفردية بين الطلاب
ثامناً : التحليل الإحصائي
بمعنى يمكن فحصه إحصائياً ومن ثم تقويمه وتعديله حتى يمكن تلافي الأخطاء والمشكلات التي حصلت عند تطبيقه في المرة الأولى .
تاسعاً : التجريب قبل التعميم
عاشراً :قياس القدرات العُليا من التفكير
تستطيع الاختبارات الموضوعية إن صُممت بشكل دقيق وتبعاً للقواعد الأساسية لها تستطيع أن تقيس الإبداع والحفظ والفهم والتطبيق.
الحادي عشر : سرعة التفكير
بعض الاختبارات تتطلب من المفحوص بذل أقصى الأداء في أقل وقت ممكن فهي تقيس سرعة التفكير عند الطلاب وعن قدرتهم على تحديد الإجابة في زمن محدد سلفاً تحدده تعليمات الاختبار لا يتجاوزه المفحوص بأي حال من الأحوال ،وهما ناحيتان لا تتوفران في الاختبارات التقليدية
الثاني عشر : إمكانية ترتيب الفقرات حسب مستوى صعوبتها
الثالث عشر : التنبؤ بالأخطاء وأسبابها
الاختبارات الموضوعية تبصرنا بما يدور في ذهن الطلاب من خلال معرفة الاختيارات التي اختاروها ، وبذلك يمكن للمعلم تشخيص الأخطاء المشتركة ومعرفة الأسباب التي أدت لتلك الأخطاء .كما أن النتائج تعرفنا بالعلاج المناسب الذي يمكن تقديمه مستقبلاً
الرابع عشر : التخفيف من التوتر النفسي للطلاب
تضيف الاختبارات الموضوعية جواً من المرح والبهجة والسعادة وتزيل الاحتقان أو التوتر العصبي الذي تثيره الاختبارات التقليدية ،لأن الطلاب وخاصة طلاب المرحلة الابتدائية ينظرون للاختبار على أنه نوع من التسلية ويؤدونه وهم سعداء برسم خطوط معينة أو مقابلة صورة معينة بأخرى أو مقارنتها بكلمات وهذا مهم في إزالة الرعب الذي تثيره الاختبارات التقليدية لدى الصغار .
الخامس عشر : التقليل من الخوف من الفشل
أن تعدد الفقرات يقلل من الخوف والرهبة من عدم معرفة الإجابة على سؤال ما ، لأن ذلك لا يكلف الطالب أكثر من درجة وربما جزء من الدرجة ،أما في الاختبار المقالي فإن الإخفاق في الإجابة على سؤال ما يكلف الطالب درجات كثيرة
هذا مما يكون له الأثر على تخفيف حدة انفعال الطلاب وخوفهم من الرسوب أو تدني درجاتهم .
السادس عشر : إمكانية تطبيق الاختبار عدة مرات
يمكن للمعلم تطبيقها على مجموعات متعددة في أوقات متقاربة أو متباعدة وفي أماكن متعددة ، لذا يجب التنبيه عليهم بعدم التأشير على كراسة الاختبار والتأكد من عدم فقدان أي نسخة منها .
السابع عشر :إمكانية المقارنة
يمكن للمعلم مقارنة أداء المفحوصين بعضهم بعضاً بغض النظر عن المكان أو الزمان الذي تم فيه الاختبار وبغض النظر عن الشخص الذي اختبرهم أو الذي صحح لهم .
الثامن عشر :التنوع
وبالتالي يمكنها من المساعدة في قياس العديد من الجوانب التي تنصب عليها عملية التقويم ومن هنا يمكننا القول أنها تساعد على تحقيق مبدأ شمول عملية التقويم .
التاسع عشر :الاقتصاد في التكلفة
إن تكرار استخدام كراسات الاختبار لمجموعات متعددة يجعل منه أقل تكلفة إضافة ألى عدم حاجة الطلاب إلى أوراق متعددة للإجابة فصفحة واحدة تكفي للإجابة على أكثر من مئة سؤال .
العشرون :إمكانية التحكم في صعوبتها
فالسؤال نفسه يمكن أن يُسأل بمستويات مختلفة من الصعوبة فالسؤال التالي : مساحة المربع الذي طول محيطه 20 سم هي :
)أ) 20 سم2 (ب) 22سم2 (ج) 24سم2 (د) 25سم2 (هـ) 26سم2 يمكن أن يُكتب بطريقة أصعب كما يلي
محيط المربع الذي مساحته 25سم2 هو: (أ) 20سم (ب) 22سم (ج) 24 سم (د) 25سم (هـ 26(سم
عيوب الاختبارات الموضوعية :
1- سهولة التخمين
- 2سهولة الغش
3- أنها أسهل في الإجابة
4- لا تصلح لقياس بعض القدرات العقلية (مثل التعبير الكتابي ، المناقشة اللغوية وتبادل الأحاديث والحوار، حُسن الخط ، الشرح والتفسير ، الأسلوب العلمي في التفكير ، التعليل ، البرهنة والقياس (
5- تشجع على الحفظ
6- لا تدل على مدى فهم الطالب للموضوع
7- تقيس التعرف في أغلب الأحوال
8- لا تقيس القدرة على التطبيق
9- صعوبة إعدادها
10- تحتاج إلى خبرة ووقت وجهد
أنماط الاختبارات الموضوعية:
هناك عده أنماط من الاختبارات الموضوعية، وفيما يلي عرض لهذه الأنماط.
1- مفردات الإكمال Completion:
وهذا النوع واسع الانتشار؛ لسهولة إعداده وصلاحيته لمعظم المواد الدراسية، وهو غالباً ما ينصب علي الحقائق والمعلومات التي لا جدال فيها ولا خلاف حولها.
وتكون مفردات هذا النوع في صورة عبارات تنقصها بعض الكلمات ويطلب من التلميذ أن يكتب الكلمة أو مجموعة الكلمات أو الرقم حتى تكتمل العبارة.
2- مفردات الإجابة القصيرة Short – Answer Items:
يتضمن سؤالاً مباشراً إجابته قصيرة محددة بكلمة أو عدد أو رمز جملة قصيرة (يلاحظ أنها يختلف عن السؤال المقالي القصير).
3- مفردات الصواب والخطأ True – False Items:
يتضمن هذا النمط عدداً من العبارات ويطلب من الدارس وضع علامة (P) أو خطأ (Í) أمام كل عبارة.
ومن أهم شروط هذا النوع ما يلي:
- أن يتضمن الاختبار عدداً كبيراً من العبارات، بحيث يغطي أكبر جزء من المادة الدراسية.
- ألا تأخذ العبارات ترتيباً منظماً من البداية بحيث لا يساعد هذا الترتيب الدارسين علي التوصل إلي الإجابة الصحيحة.
- ويجب أن تتضمن العبارة فكرة واحدة إما صحيحة أو خاطئة.
- يجب ألا تكون العبارة أطول من اللازم.
- يجب ألا يتساوي عدد العبارات الصحيحة بعدد العبارات الخاطئة.
4- اختبار المزاوجة (المقابلة) Matching:
يتكون هذا النمط عادة من قائمتين كل قائمة في شكل عمود، تتضمن القائمة الأولى مجموعة من الكلمات أو العبارات، وتتضمن القائمة الثانية كلمات أو عبارات متممة لكلمات أو عبارات القائمة الأولى.
ومن أهم الشروط الواجب توافرها في هذا النوع ما يلي:
- أن تكون عبارات القائمتين من موضوع واحد.
- أن تكون عبارات القائمة (الثانية) أكثر من عبارات القائمة (الأولى).
- أن تكون عبارات اختيار الإجابة الصحيحة من القائمة (الأولى) ويكتب رقم الإجابة بجانب العبارات الموجودة في القائمة (الأولى)
- يجب تجنب الألفاظ والإشارات اللغوية التي تساعد علي التوصل للإجابة.
5- مفردات الاختيار من متعدد Multiple Choice Items:
يُعتبر هذا النمط أكثر انتشاراً من الأنواع الأخرى. ويتكون كل سؤال من جزئين: يتضمن الجزء الأول عبارة ناقصة (مقدمة/ المتن) ويتضمن الجزء الثاني عدة إجابات يختار الدارس من بينها الإجابة الصحيحة (يستعمل غالباً أربعة أو خمسة بدائل).
وقد يتطلب السؤال اختيار أفضل إجابة من بين عدة إجابات كلها صحيحة، والاختيار الأحسن هو الاختيار الذي يمكن أن يتفق عليه جميع المتخصصين.
ومن أهم شروط نمط الاختيار من متعدد ما يلي:
- أن تكون العبارة المراد (المتن) اختيار إجابة مناسبة لها أكثر طولاً من الإجابات المحتملة.
- ألا يقل عدد الإجابات المحتملة عن أرع إجابات.
- أن تكون الإجابات المحتملة متقاربة ومقبولة.
- ألا تكون الإجابة الصحيحة مميزَة عن باقي الإجابات في طولها أو صياغتها.
- ألا توضع الإجابة الصحيحة في مكان ثابت بين بقية الإجابات المفردات المختلفة.
6- مفردات الترتيب:
يتضمن هذا النمط مجموعة من الكلمات أو العبارات أو الأحداث أو التواريخ أو الأرقام، ويطلب من الدارس ترتيبها وفقاً لنظام معين؛ ويستخدم هذا النوع بكثرة في المواد الاجتماعية، واللغات، والرياضيات.
مشاركة من الطالبة /
خلـــود أحمــــد عبـــــــده حســــــــان
قسم اللغة الانجليزية – مستوى رابع
كلية التربية – جــامعة تعـــــز
الجمهـــــــورية اليـــمنـــيــــة
المقدمـــــة
تعتبر الاختبارات الموضوعية من الطرق الفعالة لجمع المعلومات المختلفة عن المفحوصين ، ويطلق عليها البعض اسم الاختبارات ذات الإجابات المحددة كما يسميها آخرين الاختبارات ذات الإجابات المعروضة وتسمى بالموضوعية لأن تصحيحها مستقل عن الحكم الذاتي للمصحح مثل تحيز المصحح ومحاباته وأهواؤه الشخصية وانفعالاته وحالته النفسية والجسمية وأيضاً بسبب تحررها من العوامل الذاتية كونها تحتوي على جواب واحد صحيح فقط ومحدد سلفاً .
تظهر الاختبارات الموضوعية في أنواع مختلفة ، لكل منها فوائده ومميزاته ، وقدرات معينة يمكن قياسها به دون غيره من أنواع الاختبارات الموضوعية كما أن لكل نوع نواقصه وسلبياته الخاصة ، فالمعلم القدير هو الذي يعرف متى وكيف يستعمل كل نوع منها ليقيس بها أهدافاً بذاتها .
تعريف الاختبارات الموضوعية
الاختبارات الموضوعية :هي وسائل قياسية حديثة العهد نسبياً في التربية ، حيث بدأ استخدامها واضحاً عام 1915 م لدى عدد من أنظمة التعليم المحلية بالولايات المتحدة الامريكية0
وترجع تسمية هذه الاختبارات في الواقع لموضوعية تصحيح إجاباتها 0 أي أن تصحيح المعلمة لهذه الاختبارات مرتبط بموضوع إجاباتها المحددة المعروفة ، دون أية فرصة لتدخل ميول أو أهواء شخصية في تقرير صحتها أو قيمتها ، كما يحدث في الاختبارات المقالية غالبا 0 تأتي الاختبارات الموضوعية بعدة صيغ أهمها:0
1-اختبارات التكملة Completion tests .
2ـ اختبارات ملء الفراغ Cloze tests
3- اختبارات الإجابة القصيرة ٍٍ Short response tests
4- اختبارات الصح والخطأ True –False (right – wrong) tests
5- اختبارات مطابقة العناصر Matching Items tests
6- اختبارات الاختيار المتعددMultiple choice tests
مميزات الاختبارات الموضوعية :
أولاً : الصدق والثبات والموضوعية
صدق الاختبار هو أن يقيس الاختبار ما وضع لقياسة ولا شئ خلاف ذلك . والاختبار الثابت هو الذي يعطي نفس النتائج إذا أعيد تطبيقه مرة أخرى على نفس المجموعة إذا راعينا أن يتم في نفس الظروف والملابسات التي تم تطبيقه فيها في المرة السابقة . بمعنى أن نهتم بمراعاة قواعد وأصول إعداد الاختبار الموضوعية حتى يكون إنجاز الطلاب بعيداً عن الصدفة والحظ والتخمين .الموضوعية تعني عدم تأثر النتائج بالحكم الذاتي للمصحح .
ثانياً : سهولة التصحيح
فهي لا تحتاج لمعلم متخصص لتصحيحها ، فأي شخص ناضج ثقة يستطيع تصحيحها ،حتى أن الطلاب يمكنهم تصحيح أوراق بعض بنفس الكفاءة دون أن يختلف التقدير .
ثالثاً : السرعة بالتصحيح
وهي إحدى المميزات الكبرى التي تتميز بها الاختبارات الموضوعية فقد يتم التصحيح آلياً بواسطة أجهزة خاصة في ثوانٍ معدودة . وهناك طرق أخرى مثل التصحيح بمفتاح مثقب .
رابعاً : عدم الحاجة لمهارة القراءة والكتابة
خامساً : عدم الحاجة للبراعة في التعبير والإنشاء
فالاختبارات الموضوعية أنسب للطلاب الذين لم يصلوا بعد إلى اكتساب مهارة التعبير اللغوي وبذلك لا تقف المهارة الكتابية عقبة أمام الطالب الذي يعرف الجواب لكنه لا يحسن التعبير عنه . فهي مهمة في المرحلة الابتدائية
سادساً : الإجابة المباشرة
لا يستطيع الطالب الذي لا يعرف الإجابة التمويه والتحايل على المصحح بذكر معلومات غير مطلوبة لإيهامه بأنه يعرف الإجابة الصحيحة . لذا فإن ما يدعيه أنصار الاختبارات المقالية عن حرية المفحوص في الكتابة هي حرية مزيفة
سابعاً :التمييز بين الفروق الفردية
بما إن الاختبار الموضوعي شامل لكافة أجزاء المقرر وبنسب صحيحة ، ويتميز بمعايير دقيقة وثابتة إضافة إلى أنها تستبعد تأثر المصححين ، فإن اختلاف الدرجات يمثل بصدق الفروق الفردية بين الطلاب
ثامناً : التحليل الإحصائي
بمعنى يمكن فحصه إحصائياً ومن ثم تقويمه وتعديله حتى يمكن تلافي الأخطاء والمشكلات التي حصلت عند تطبيقه في المرة الأولى .
تاسعاً : التجريب قبل التعميم
عاشراً :قياس القدرات العُليا من التفكير
تستطيع الاختبارات الموضوعية إن صُممت بشكل دقيق وتبعاً للقواعد الأساسية لها تستطيع أن تقيس الإبداع والحفظ والفهم والتطبيق.
الحادي عشر : سرعة التفكير
بعض الاختبارات تتطلب من المفحوص بذل أقصى الأداء في أقل وقت ممكن فهي تقيس سرعة التفكير عند الطلاب وعن قدرتهم على تحديد الإجابة في زمن محدد سلفاً تحدده تعليمات الاختبار لا يتجاوزه المفحوص بأي حال من الأحوال ،وهما ناحيتان لا تتوفران في الاختبارات التقليدية
الثاني عشر : إمكانية ترتيب الفقرات حسب مستوى صعوبتها
الثالث عشر : التنبؤ بالأخطاء وأسبابها
الاختبارات الموضوعية تبصرنا بما يدور في ذهن الطلاب من خلال معرفة الاختيارات التي اختاروها ، وبذلك يمكن للمعلم تشخيص الأخطاء المشتركة ومعرفة الأسباب التي أدت لتلك الأخطاء .كما أن النتائج تعرفنا بالعلاج المناسب الذي يمكن تقديمه مستقبلاً
الرابع عشر : التخفيف من التوتر النفسي للطلاب
تضيف الاختبارات الموضوعية جواً من المرح والبهجة والسعادة وتزيل الاحتقان أو التوتر العصبي الذي تثيره الاختبارات التقليدية ،لأن الطلاب وخاصة طلاب المرحلة الابتدائية ينظرون للاختبار على أنه نوع من التسلية ويؤدونه وهم سعداء برسم خطوط معينة أو مقابلة صورة معينة بأخرى أو مقارنتها بكلمات وهذا مهم في إزالة الرعب الذي تثيره الاختبارات التقليدية لدى الصغار .
الخامس عشر : التقليل من الخوف من الفشل
أن تعدد الفقرات يقلل من الخوف والرهبة من عدم معرفة الإجابة على سؤال ما ، لأن ذلك لا يكلف الطالب أكثر من درجة وربما جزء من الدرجة ،أما في الاختبار المقالي فإن الإخفاق في الإجابة على سؤال ما يكلف الطالب درجات كثيرة
هذا مما يكون له الأثر على تخفيف حدة انفعال الطلاب وخوفهم من الرسوب أو تدني درجاتهم .
السادس عشر : إمكانية تطبيق الاختبار عدة مرات
يمكن للمعلم تطبيقها على مجموعات متعددة في أوقات متقاربة أو متباعدة وفي أماكن متعددة ، لذا يجب التنبيه عليهم بعدم التأشير على كراسة الاختبار والتأكد من عدم فقدان أي نسخة منها .
السابع عشر :إمكانية المقارنة
يمكن للمعلم مقارنة أداء المفحوصين بعضهم بعضاً بغض النظر عن المكان أو الزمان الذي تم فيه الاختبار وبغض النظر عن الشخص الذي اختبرهم أو الذي صحح لهم .
الثامن عشر :التنوع
وبالتالي يمكنها من المساعدة في قياس العديد من الجوانب التي تنصب عليها عملية التقويم ومن هنا يمكننا القول أنها تساعد على تحقيق مبدأ شمول عملية التقويم .
التاسع عشر :الاقتصاد في التكلفة
إن تكرار استخدام كراسات الاختبار لمجموعات متعددة يجعل منه أقل تكلفة إضافة ألى عدم حاجة الطلاب إلى أوراق متعددة للإجابة فصفحة واحدة تكفي للإجابة على أكثر من مئة سؤال .
العشرون :إمكانية التحكم في صعوبتها
فالسؤال نفسه يمكن أن يُسأل بمستويات مختلفة من الصعوبة فالسؤال التالي : مساحة المربع الذي طول محيطه 20 سم هي :
)أ) 20 سم2 (ب) 22سم2 (ج) 24سم2 (د) 25سم2 (هـ) 26سم2 يمكن أن يُكتب بطريقة أصعب كما يلي
محيط المربع الذي مساحته 25سم2 هو: (أ) 20سم (ب) 22سم (ج) 24 سم (د) 25سم (هـ 26(سم
عيوب الاختبارات الموضوعية :
1- سهولة التخمين
- 2سهولة الغش
3- أنها أسهل في الإجابة
4- لا تصلح لقياس بعض القدرات العقلية (مثل التعبير الكتابي ، المناقشة اللغوية وتبادل الأحاديث والحوار، حُسن الخط ، الشرح والتفسير ، الأسلوب العلمي في التفكير ، التعليل ، البرهنة والقياس (
5- تشجع على الحفظ
6- لا تدل على مدى فهم الطالب للموضوع
7- تقيس التعرف في أغلب الأحوال
8- لا تقيس القدرة على التطبيق
9- صعوبة إعدادها
10- تحتاج إلى خبرة ووقت وجهد
أنماط الاختبارات الموضوعية:
هناك عده أنماط من الاختبارات الموضوعية، وفيما يلي عرض لهذه الأنماط.
1- مفردات الإكمال Completion:
وهذا النوع واسع الانتشار؛ لسهولة إعداده وصلاحيته لمعظم المواد الدراسية، وهو غالباً ما ينصب علي الحقائق والمعلومات التي لا جدال فيها ولا خلاف حولها.
وتكون مفردات هذا النوع في صورة عبارات تنقصها بعض الكلمات ويطلب من التلميذ أن يكتب الكلمة أو مجموعة الكلمات أو الرقم حتى تكتمل العبارة.
2- مفردات الإجابة القصيرة Short – Answer Items:
يتضمن سؤالاً مباشراً إجابته قصيرة محددة بكلمة أو عدد أو رمز جملة قصيرة (يلاحظ أنها يختلف عن السؤال المقالي القصير).
3- مفردات الصواب والخطأ True – False Items:
يتضمن هذا النمط عدداً من العبارات ويطلب من الدارس وضع علامة (P) أو خطأ (Í) أمام كل عبارة.
ومن أهم شروط هذا النوع ما يلي:
- أن يتضمن الاختبار عدداً كبيراً من العبارات، بحيث يغطي أكبر جزء من المادة الدراسية.
- ألا تأخذ العبارات ترتيباً منظماً من البداية بحيث لا يساعد هذا الترتيب الدارسين علي التوصل إلي الإجابة الصحيحة.
- ويجب أن تتضمن العبارة فكرة واحدة إما صحيحة أو خاطئة.
- يجب ألا تكون العبارة أطول من اللازم.
- يجب ألا يتساوي عدد العبارات الصحيحة بعدد العبارات الخاطئة.
4- اختبار المزاوجة (المقابلة) Matching:
يتكون هذا النمط عادة من قائمتين كل قائمة في شكل عمود، تتضمن القائمة الأولى مجموعة من الكلمات أو العبارات، وتتضمن القائمة الثانية كلمات أو عبارات متممة لكلمات أو عبارات القائمة الأولى.
ومن أهم الشروط الواجب توافرها في هذا النوع ما يلي:
- أن تكون عبارات القائمتين من موضوع واحد.
- أن تكون عبارات القائمة (الثانية) أكثر من عبارات القائمة (الأولى).
- أن تكون عبارات اختيار الإجابة الصحيحة من القائمة (الأولى) ويكتب رقم الإجابة بجانب العبارات الموجودة في القائمة (الأولى)
- يجب تجنب الألفاظ والإشارات اللغوية التي تساعد علي التوصل للإجابة.
5- مفردات الاختيار من متعدد Multiple Choice Items:
يُعتبر هذا النمط أكثر انتشاراً من الأنواع الأخرى. ويتكون كل سؤال من جزئين: يتضمن الجزء الأول عبارة ناقصة (مقدمة/ المتن) ويتضمن الجزء الثاني عدة إجابات يختار الدارس من بينها الإجابة الصحيحة (يستعمل غالباً أربعة أو خمسة بدائل).
وقد يتطلب السؤال اختيار أفضل إجابة من بين عدة إجابات كلها صحيحة، والاختيار الأحسن هو الاختيار الذي يمكن أن يتفق عليه جميع المتخصصين.
ومن أهم شروط نمط الاختيار من متعدد ما يلي:
- أن تكون العبارة المراد (المتن) اختيار إجابة مناسبة لها أكثر طولاً من الإجابات المحتملة.
- ألا يقل عدد الإجابات المحتملة عن أرع إجابات.
- أن تكون الإجابات المحتملة متقاربة ومقبولة.
- ألا تكون الإجابة الصحيحة مميزَة عن باقي الإجابات في طولها أو صياغتها.
- ألا توضع الإجابة الصحيحة في مكان ثابت بين بقية الإجابات المفردات المختلفة.
6- مفردات الترتيب:
يتضمن هذا النمط مجموعة من الكلمات أو العبارات أو الأحداث أو التواريخ أو الأرقام، ويطلب من الدارس ترتيبها وفقاً لنظام معين؛ ويستخدم هذا النوع بكثرة في المواد الاجتماعية، واللغات، والرياضيات.
مشاركة من الطالبة /
خلـــود أحمــــد عبـــــــده حســــــــان
قسم اللغة الانجليزية – مستوى رابع
كلية التربية – جــامعة تعـــــز
الجمهـــــــورية اليـــمنـــيــــة
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري