صفات الإختبار الجيد :1) الموضوعية : إخراج رأي المصحح أو حكمه الشخصي من عملية التصحيح
2) الصدق : أن يقيس الإختبار ما وضع لقياسه فقط .
3) الثبات : الحصول على نفس النتائج عند إعادة الإختبار .
4) التمييز : إبراز الفروق الفردية بين الطلاب بحيث تختلف الإيجابات بإختلاف الطلاب .
5) السهولة :سهولة الإعداد والطباعة والتطبيق والتصحيح وغير ذلك .
6) الإقتصاد :توفير الوقت والجهد والمال .
أنواع الصدق :
1- صدق المحتوى ( المضمون ) : تمثيل الاختبار للأهداف التدريسية .
2- الصدق الظاهري ( السطحي ) : مدى ملائمة الاختبار للمحتوى والطالب .
3- الصدق التجريبي ( المحك ) الإحصائي : مدى صلاحية الاختبار بمقارنته مع اختبار آخرويشمل :أ ــ الصدق التنبؤي . ب ــ الصدق التلازمي . .
4- صدق المحكمين : رأي المختصين في الاختبار .
طرق حساب معامل الثبات :
1- إعادة تطبيق الاختبار ثم حساب معامل الارتباط بين درجات الطلاب في الحالتين .
2- تجزئة الاختبار إلى نصفين متكافئين ثم حساب معامل الارتباط بين درجات الطلاب في النصفين .
تطبيق صورتين متكافئتين للاختبار وحساب معامل الارتباط بين درجات الطلاب في الصورتين .
4- المعادلات الاحصائية K21 , K20
العوامل المؤثرة على الثبات : 1- طول الاختبار : يزداد معامل الثبات بزيادة عدد الفقرات وتناسب الزمن مع الأسئلة
2- معامل الصعوية : يزداد معامل الثبات عندما يكون معامل صعوية الفقرات متوسطاً .
3- مستوى الاختبار : يزداد معامل الثبات كلما كان الاختبار مناسباً لمستوى الطلاب .
4- تصحيح الاختبار : يزداد معامل الثبات كلما كان التصحيح موضوعياً .
5- تجانس المجموعة : يقل معامل الثبات بزيادة تجانس المجموعة .
العلاقة بين الصدق والثبات :- الاختبار الصادق يكون ثابتاً ولكن الاختبار الثابت قد لا يكون صادقاً .
- زيادة صدق المحتوى تزيد من ثبات الاختبار .
مواصفات الاختبار الجيدهناك صفات أساسية يجب أن تتوفر في أي اختبار كي يحظى باحترامنا ونثق بنتائجه ونستفيد منها ، كما أن هناك صفات ثانوية يستحسن أن تتصف بها الاختبارات ولكن اتصافها ليس شرطا ضروريا ، وهناك فئة ثالثة من الصفات خاصة بالاختبارات المقنه أو المعبرة . والاختبار الجيد هو الذي يصلح لأداء الغرض الذي وضع من أجله على الوجه الأكمل ، ومثل هذا الاختبار لا يكتمل إلا إذا توافرت معلومات عن مدى صلاحيته للقياس .
الصفات الأساسية
أ ـ الموضوعية : تعني إخراج رأي المصحح أو حكمة الشخصي من عملية التصحيح ، أو عدم توقف علامة المفحوص على من يصحح ورقته ، أو عدم اختلاف علامته باختلاف المصححين ، كما تعني أيضا أن يكون الجواب محددا سلفا بحيث لا يختلف عليه اثنا والموضوعية صفه أساسية من صفات الاختبار الجيد عليها يتوقف ثبات الاختبار ثم صدقه كما أنها ضرورية لجميع الامتحانات من مقاليه وحديثة ألا أن لزومها أشد بالنسبة للامتحانات المقاليه ، والسبب أنها تتصف بالذاتية أي يتأثر تصميمها وتصحيحها بآراء وأهواء المصحح . فالفاحص عندما يصمم الاختبار يضع أسئلة تتفق مع مزاجه وميوله ، فيرى أن هذا الجز من المادة مهم فيضع علية سؤالا أو عدة أسئلة وأن ذاك الجزء غير مهم فيهمله وهذا رأى قد لايشاركة فيه أحد وسيكون دوما هناك أجزاء من إجابات التلاميذ لا تنطبق عليها قواعده أو لم يأخذها بالحسبان ، أما عند التصحيح فسيتأثر بعوامل خارجية كخط التلميذ وأسلوبه وترتيبة ونظافة كتابته وجودة إملاءه وبأثر الهالة التي تحيط به . وبطبيعة الحال لا يقبل المربي الحق أن يعطي الدرجات جزافا أو أن يحابي أو يظلم أحد ولذا يحاول أن يجد طرقا ليمنع ذلك وهذه تتوقف على طبيعة الاختبار وتتعلق بتصميمه وتصحيحه .
أما ما يتعلق بالتصميم
فيجب أن تكون الأسئلة عينه ممثلة لمختلف أجزاء المادة ، وأن تكون محددة وخالية من اللبس والغموض ، وأن تكون في مستوى التلاميذ ومناسبة للغة الطلاب ، وأن تكون على النمط الحديث (الطريقة الموضوعية ) .
أما ما يتعلق بالتصحيح
فلابد من وجود نموذج إجابة خاصة في الطريقة المقالية ، ولابد من قراءة عينة من الإجابات قبل التصحيح ’ ولا نحتاج للخطوتين في الأسئلة الموضوعية . وباستعمال الأسئلة الموضوعية نستطيع أن نحقق موضوعية التصحيح بنسبة 100% .
ب ـ الصدق : كما هو الحال الاختبار الجيد هو الذي يقيس ما أعد من أجل قياسه فعلا ، وهذا ما يسمى بالصدق ، أي يقيس الوظيفة التي أعد لقياسها ، ولا يقيس شيء مختلف ، ولا يتطلب أسئلة تقيس الذكاء حتى لا يتحول الاختبار إلى قياس للذكاء . أن صدق كل سؤال يتوقف على مدى قياس للناحية المفروض أنه وضع لقياسها ، ويرتبط صدق الاختبار بصدق كل سؤال فيه . والاختبار الصادق هو الذي يصلح للقياس على مجموعة معينة من التلاميذ وقد لا يكون صادقا لمجموعة أخرى ، وذلك لتداخل عوامل تؤثر على مدى صدق الاختبار كمستوى التلاميذ أو أن المدرس الذي يدرس هذه المجموعة غير الذي يدرس للمجموعة الأخرى وهكذا . ولهذا يفضل أن يقوم كل مدرس بإعداد الاختبارات الموضوعية لتلاميذه لأن المدرس هو الأكثر معرفة بالمستوى التحصيلي لتلاميذه ولذالك سيكون الاختبار أكثر صدقا . كما أن تجريب الاختبار في مراحل إعداده وتطبيقه وتعديله عده مرات يرفع من درجه صدقه وذلك بتنقيته من العوامل المؤثرة على درجه الصدق ، وبذلك يقترب الاختبار في جزئيا ته وأهدافه التي وضع من اجلها إلى درجه كبيره من الصدق . ولتحديد معامل صدق الاختبار تستخدم إحدى الطرق التالية :
1. صدق المحتوى أو المضمون . 3. الصدق التطابقي .
2. الصدق التنبويء . في الأسئلة الموضوعية ، وأهم خصائص الصدق ما يلي :
• أنه يتوقف على عاملين هما الغرض من الاختبار أو الوظيفة التي ينبغي أن يقوم بها ، وكذلك الفئة أو الجماعة التي سيطبق عليها الاختبار .
• الصدق صفه نوعيه أي خاصة باستعمال معين ( بالغرض الذي من أجله وضع الاختبار ) وعليه يكون اختبار التحصيل في مادة ما صادقا إذا كان يقيس تحصيل الطالب في تلك المادة .
• الصدق صفه نسبية أو متدرجة وليست مطلقة فلا يوجد اختبار عديم الصدق أو تام الصدق .
• الصدق صفه تتعلق بنتائج الاختبار وليس بالاختبار نفسه ولكننا نربطها بالاختبار من قبيل الاختصار أو التسهيل .
• يتوقف صدق الاختبار على ثباته أي على إعطاء النتائج نفسها تقريبا في كل مره يطبق فيها على صف بعينه .
وجدير بالذكر أن أبو لبده أشار في كتابة " مبادئ القياس " إلى أنواع الصدق ، كالتالي :
1. صدق المحتوى . 4. الصدق المنطقي أو صدق المفهوم .
2. الصدق السطحي أو الظاهري . 5. الصدق العاملي .
3. الصدق التجريبي والإحصائي ، ويقسم إلى ( تنبويء ،وملازم أو مصاحب ) .
وهناك عوامل مهمة تؤثر على الصدق منها مايلي :
1ـ عوامل متعلقة بالتلميذ ..
• اضطراب التلميذ في الاختبار • العادات السيئة في الإجابة
2ـ عوامل متعلقة بالاختبار ..
• لغة الاختبار • غموض الأسئلة • صياغة الأسئلة
• سهوله الأسئلة أو صعوبتها • العلاقة بين الأسئلة وما تعلمه الطالب .
3ـ عوامل متعلقة بإدارة الاختبار ..
• عوامل بيئية كالحرارة ولبرودة والرطوبة والضوضاء .
• عوامل متعلقة بالطباعة . • استخدام الاختبار في غير ما وضع له .
• عوامل متعلقة بالتعليمات الغير واضحة أو المتذبذبة .
ج - الثبــــات : يقصد بثبات الاختبار إعطاء نفس النتائج إذا ما أعيد على نفس الأفراد في نفس الظروف ، ويقاس هذا الثبات إحصائيا بحساب معامل الارتباط بين الدرجات التي حصل عليها التلاميذ في المرة الأولى وبين النتائج في المرة الثانية ، فإذا ثبتت الدرجات في الاختبارين وتطابقت قيل أن درجة ثبات الاختبار كبيرة . وهناك عوامل كثيرة يمكن أن تؤدي إلى عدم ثبات درجات الاختبار جمعها " ثورندايك "فيما يلي : 1ـ سمات الفرد العامة الدائمة :
• مستوى قدرة الفرد في واحدة أو أكثر من السمات العامة .
• مهاراته العامة . • قدرته على فهم التعليمات .
2ـ سمات الفرد الخاصة الدائمة :
• سمات نوعية بالنسبة للاختبار . • أنواع معينة من مفردات الاختبار .
• أثر عوامل الصدفة المتعلقة بمدى معرفة الممتحن .
3ـ سمات الفرد العامة المؤقتة :
• الصحة • التعب • الدافعية
• التوتر الانفعالي • منطق الاختبار
• فهم طريقة أداء أسئلة الاختبار • الظروف الخارجية
4ـ سمات الفرد الخاصة المؤقتة :
• فهم الأعمال الخاصة . المطلوبة من الاختبار • الحيل النوعية • التأهب العقلي • تذبذب الذاكرة
• الزمن والخط • عامل الحظ والصدفة .
قياس الثبات يحدد الثبات بعدة طرق تجريبية وإحصائية يهمنا منها ما يلي :
1. إعادة التطبيق أو الروز المتكرر 2. الصور المتكافئة
3. الأنصاف 4. حساب الثبات بواسطة المعادلات الإحصائية
ومن مصادر عدم الثبات ما يلي :
1. المصحح 2. عدم ثبات محتوى الاختبار 3. عدم ثبات المختبر نفسه
د ـ التميــيز : الاختبار المميز هو الذي يستطيع أن يبرز الفروق بين التلاميذ ويميز بين المتفوقين والضعاف ، لذلك ينبغي أن تكون جميع الأسئلة التي يشملها الاختبار مميزة ، أي أن كل سؤال تختلف الإجابة عليه باختلاف التلاميذ . وهذا يتطلب أن يكون هناك مدى واسع بين السهل والصعب من الأسئلة، بحيث يؤدي هذا إلى توزيع معتدل بين أعلى وأقل الدرجات ، وأن تصاغ الأسئلة في كل مستوى من مستويات الصعوبة بحيث يحصل التلاميذ على درجات متفاوتة . وفي ما يلي مثال توضيحي لذلك :
أعطي السؤال التالي للتلاميذ في الفصل الدراسي :
هل الصدق فضيلة ؟ أجب بنعم أو لا .من تحليل إجابة التلاميذ أتضح أن جميعهم أجابوا بنعم ، بينما أجاب تلميذ واحد بلا . والمفروض في السؤال المميز أن تختلف الإجابات عليه باختلاف الأفراد ، وهذا يدل على أن هذا السؤال واضح تماما وغير مميز . وقد أعطي سؤال آخر على نفس التلاميذ :
يعتبر الصدق ضروريا في مواقف الحياة أذكر نسبة ذلك ؟ كانت أجابه التلاميذ
مختلفة وتراوحت بين 50 ـ 100 % وهذا يدل على أن هذا السؤال مميز ، وذلك بان أوضحت الفروق الفردية بين التلاميذ ، وهذا شرط أساس في أي سؤال من أسئلة الاختبار .فإذا أتضح أن أحد أسئلة الاختبار غير مميز ، فان من واجب واضع الاختبار أن يستبعد هذا السؤال لعدم جدواه . ولتحقيق التميز في أسئلة الاختبار لابد من تحليل نتائج كل سؤال إحصائيا وتحديد سهولتها وصعوبتها ودرجه التمييز بينها من واقع عدد الإجابات الصحيحة والخاطئة والمتروكة في كل سؤال أو من خلال إيجاد العلاقة بين نتائج كل سؤال ونتائج الاختبار كله .
هـ سهوله التطبيق والتصحيح واستخلاص النتائج :
تتأثر عملية تطبيق الاختبار بعوامل متعددة ، منها ما يتصل بالاختبار وما يتميز به من خصائص ، ومنها ما يتصل بمن يعطي الاختبار ، ومنها ما يتصل بالتلاميذ الذين يطبق عليهم الاختبار . لذلك يجب على المعلم أن يراعي الجو النفسي والاجتماعي المناسب للتلاميذ ، بحيث يمكنهم من أداء الاختبار بدقة ، ويحدد الهدف الذي وضع من أجلة وذلك بان تقوم علاقة إنسانية تتسم بالاطمئنان والثقة بين المعلم والتلميذ . كما ينبغي أن يتيح المعلم الفرصة لكل تلميذ بان يظهر أفضل ماعنده من قدرات واستجابات ، ليحصل على أفضل
النتائج التي يمكن مقارنتها بزملائه من التلاميذ . ولاشك أن مما يساعد على هذا أن يلتزم كل من المعلم والتلميذ بالتعليمات المصاحبة للاختبار ، ويحسن أن يقوم المعلم بإلقاء التعليمات بنفسه أمام التلاميذ قبل البدء في الإجابة ، حتى لا يختلط عليهم الأمر في فهمها ، وخاصة أن التلاميذ يكونون معنيين بالأسئلة أكثر من التعليمات والبعض لا يقرأها أحيانا. ويجب أن تكون التعليمات بسيطة وواضحة وأن يقوم المعلم بإلقائها بحيث يكون كل جزء من التعليمات واضحا ، ليتجنب سوء الفهم والخلط من التلاميذ ، وعلى المعلم أيضا الإجابة على الاستفسارات المتعلقة بالتعليمات حتى يزيل أي غموض فيها ، فمن الضرورة أن يشعر التلاميذ دائما بأن من يوجههم ويشرف عليهم إنسان يهتم بهم ويحرص عليهم ، وهذا يمكن المعلم من الحصول على أفضل أداء من التلاميذ في تطبيق الاختبار . ويجري تصحيح الاختبار طبقا للنموذج المحدد للإجابة ، وطبقا لجدول تقدير الدرجات ، وتفسير هذه الدرجات يعتبر خطوة هامة ، حيث يعطينا الاختبار هنا وصفا كميا مباشرا لأداء الشخص نطلق عليها " الدرجة الخام " ، وتكون عبارة عن عدد الأسئلة التي أجاب عليها التلميذ إجابة صحيحة ، وهي في حد ذاتها لا معنى لها وليس لها أي دلاله ، ولا يمكن أن تفسر إلا بمقارنتها بجدول المعايير الذي يعتبر خطوة هامة من خطوات إعداد الاختبار ، فتحول الدرجات الخام إلى درجات معيارية أو العمر التحصيلي و النسبة التحصيلية والتي يمكن ترجمتها إلى مستويات محددة للتحصيل كما سبق إيضاحه . في ختام هذه الخلاصة عن صفات الاختبار الجيد ، هناك خطوات هامة يتطلبها عمل الاختبار الجيد ، هي كالتالي:1.تحديد الأغراض 2. مادة الاختبار 3. وضع الأسئلة 4.تنظيم ترتيب الأسئلة 5. تعديل الاختبار
6.وضع تعليمات الأسئلة 7. تجهيز مفتاح الأسئلة
8.تجريب الاختبار 9. تطبيق الاختبار 10. عمل معيار للاختبار .
المراجع التي تم الرجوع اليها في هذه المقالة إلى المراجع التالية :
• مباديْ القياس النفسي والتقييم التربوي ، سبع أبو هـ .
• التقويم التربوي ، سعيد بامشموس وآخرون ،1400 هـ .
• التقويم والقياس النفسي والتربوي ، رمزية الغريب ، 1970م .
• علم النفس التعليمي ، محمد خليفة بركات ، 1396 هـ .
• الإحصاء في التربية وعلم النفس ، عبد العزيز القوصي
الطالبه بثينه جمال عبد الواسع قسم انجليزي مجال نظامي مستوى رابع
2) الصدق : أن يقيس الإختبار ما وضع لقياسه فقط .
3) الثبات : الحصول على نفس النتائج عند إعادة الإختبار .
4) التمييز : إبراز الفروق الفردية بين الطلاب بحيث تختلف الإيجابات بإختلاف الطلاب .
5) السهولة :سهولة الإعداد والطباعة والتطبيق والتصحيح وغير ذلك .
6) الإقتصاد :توفير الوقت والجهد والمال .
أنواع الصدق :
1- صدق المحتوى ( المضمون ) : تمثيل الاختبار للأهداف التدريسية .
2- الصدق الظاهري ( السطحي ) : مدى ملائمة الاختبار للمحتوى والطالب .
3- الصدق التجريبي ( المحك ) الإحصائي : مدى صلاحية الاختبار بمقارنته مع اختبار آخرويشمل :أ ــ الصدق التنبؤي . ب ــ الصدق التلازمي . .
4- صدق المحكمين : رأي المختصين في الاختبار .
طرق حساب معامل الثبات :
1- إعادة تطبيق الاختبار ثم حساب معامل الارتباط بين درجات الطلاب في الحالتين .
2- تجزئة الاختبار إلى نصفين متكافئين ثم حساب معامل الارتباط بين درجات الطلاب في النصفين .
تطبيق صورتين متكافئتين للاختبار وحساب معامل الارتباط بين درجات الطلاب في الصورتين .
4- المعادلات الاحصائية K21 , K20
العوامل المؤثرة على الثبات : 1- طول الاختبار : يزداد معامل الثبات بزيادة عدد الفقرات وتناسب الزمن مع الأسئلة
2- معامل الصعوية : يزداد معامل الثبات عندما يكون معامل صعوية الفقرات متوسطاً .
3- مستوى الاختبار : يزداد معامل الثبات كلما كان الاختبار مناسباً لمستوى الطلاب .
4- تصحيح الاختبار : يزداد معامل الثبات كلما كان التصحيح موضوعياً .
5- تجانس المجموعة : يقل معامل الثبات بزيادة تجانس المجموعة .
العلاقة بين الصدق والثبات :- الاختبار الصادق يكون ثابتاً ولكن الاختبار الثابت قد لا يكون صادقاً .
- زيادة صدق المحتوى تزيد من ثبات الاختبار .
مواصفات الاختبار الجيدهناك صفات أساسية يجب أن تتوفر في أي اختبار كي يحظى باحترامنا ونثق بنتائجه ونستفيد منها ، كما أن هناك صفات ثانوية يستحسن أن تتصف بها الاختبارات ولكن اتصافها ليس شرطا ضروريا ، وهناك فئة ثالثة من الصفات خاصة بالاختبارات المقنه أو المعبرة . والاختبار الجيد هو الذي يصلح لأداء الغرض الذي وضع من أجله على الوجه الأكمل ، ومثل هذا الاختبار لا يكتمل إلا إذا توافرت معلومات عن مدى صلاحيته للقياس .
الصفات الأساسية
أ ـ الموضوعية : تعني إخراج رأي المصحح أو حكمة الشخصي من عملية التصحيح ، أو عدم توقف علامة المفحوص على من يصحح ورقته ، أو عدم اختلاف علامته باختلاف المصححين ، كما تعني أيضا أن يكون الجواب محددا سلفا بحيث لا يختلف عليه اثنا والموضوعية صفه أساسية من صفات الاختبار الجيد عليها يتوقف ثبات الاختبار ثم صدقه كما أنها ضرورية لجميع الامتحانات من مقاليه وحديثة ألا أن لزومها أشد بالنسبة للامتحانات المقاليه ، والسبب أنها تتصف بالذاتية أي يتأثر تصميمها وتصحيحها بآراء وأهواء المصحح . فالفاحص عندما يصمم الاختبار يضع أسئلة تتفق مع مزاجه وميوله ، فيرى أن هذا الجز من المادة مهم فيضع علية سؤالا أو عدة أسئلة وأن ذاك الجزء غير مهم فيهمله وهذا رأى قد لايشاركة فيه أحد وسيكون دوما هناك أجزاء من إجابات التلاميذ لا تنطبق عليها قواعده أو لم يأخذها بالحسبان ، أما عند التصحيح فسيتأثر بعوامل خارجية كخط التلميذ وأسلوبه وترتيبة ونظافة كتابته وجودة إملاءه وبأثر الهالة التي تحيط به . وبطبيعة الحال لا يقبل المربي الحق أن يعطي الدرجات جزافا أو أن يحابي أو يظلم أحد ولذا يحاول أن يجد طرقا ليمنع ذلك وهذه تتوقف على طبيعة الاختبار وتتعلق بتصميمه وتصحيحه .
أما ما يتعلق بالتصميم
فيجب أن تكون الأسئلة عينه ممثلة لمختلف أجزاء المادة ، وأن تكون محددة وخالية من اللبس والغموض ، وأن تكون في مستوى التلاميذ ومناسبة للغة الطلاب ، وأن تكون على النمط الحديث (الطريقة الموضوعية ) .
أما ما يتعلق بالتصحيح
فلابد من وجود نموذج إجابة خاصة في الطريقة المقالية ، ولابد من قراءة عينة من الإجابات قبل التصحيح ’ ولا نحتاج للخطوتين في الأسئلة الموضوعية . وباستعمال الأسئلة الموضوعية نستطيع أن نحقق موضوعية التصحيح بنسبة 100% .
ب ـ الصدق : كما هو الحال الاختبار الجيد هو الذي يقيس ما أعد من أجل قياسه فعلا ، وهذا ما يسمى بالصدق ، أي يقيس الوظيفة التي أعد لقياسها ، ولا يقيس شيء مختلف ، ولا يتطلب أسئلة تقيس الذكاء حتى لا يتحول الاختبار إلى قياس للذكاء . أن صدق كل سؤال يتوقف على مدى قياس للناحية المفروض أنه وضع لقياسها ، ويرتبط صدق الاختبار بصدق كل سؤال فيه . والاختبار الصادق هو الذي يصلح للقياس على مجموعة معينة من التلاميذ وقد لا يكون صادقا لمجموعة أخرى ، وذلك لتداخل عوامل تؤثر على مدى صدق الاختبار كمستوى التلاميذ أو أن المدرس الذي يدرس هذه المجموعة غير الذي يدرس للمجموعة الأخرى وهكذا . ولهذا يفضل أن يقوم كل مدرس بإعداد الاختبارات الموضوعية لتلاميذه لأن المدرس هو الأكثر معرفة بالمستوى التحصيلي لتلاميذه ولذالك سيكون الاختبار أكثر صدقا . كما أن تجريب الاختبار في مراحل إعداده وتطبيقه وتعديله عده مرات يرفع من درجه صدقه وذلك بتنقيته من العوامل المؤثرة على درجه الصدق ، وبذلك يقترب الاختبار في جزئيا ته وأهدافه التي وضع من اجلها إلى درجه كبيره من الصدق . ولتحديد معامل صدق الاختبار تستخدم إحدى الطرق التالية :
1. صدق المحتوى أو المضمون . 3. الصدق التطابقي .
2. الصدق التنبويء . في الأسئلة الموضوعية ، وأهم خصائص الصدق ما يلي :
• أنه يتوقف على عاملين هما الغرض من الاختبار أو الوظيفة التي ينبغي أن يقوم بها ، وكذلك الفئة أو الجماعة التي سيطبق عليها الاختبار .
• الصدق صفه نوعيه أي خاصة باستعمال معين ( بالغرض الذي من أجله وضع الاختبار ) وعليه يكون اختبار التحصيل في مادة ما صادقا إذا كان يقيس تحصيل الطالب في تلك المادة .
• الصدق صفه نسبية أو متدرجة وليست مطلقة فلا يوجد اختبار عديم الصدق أو تام الصدق .
• الصدق صفه تتعلق بنتائج الاختبار وليس بالاختبار نفسه ولكننا نربطها بالاختبار من قبيل الاختصار أو التسهيل .
• يتوقف صدق الاختبار على ثباته أي على إعطاء النتائج نفسها تقريبا في كل مره يطبق فيها على صف بعينه .
وجدير بالذكر أن أبو لبده أشار في كتابة " مبادئ القياس " إلى أنواع الصدق ، كالتالي :
1. صدق المحتوى . 4. الصدق المنطقي أو صدق المفهوم .
2. الصدق السطحي أو الظاهري . 5. الصدق العاملي .
3. الصدق التجريبي والإحصائي ، ويقسم إلى ( تنبويء ،وملازم أو مصاحب ) .
وهناك عوامل مهمة تؤثر على الصدق منها مايلي :
1ـ عوامل متعلقة بالتلميذ ..
• اضطراب التلميذ في الاختبار • العادات السيئة في الإجابة
2ـ عوامل متعلقة بالاختبار ..
• لغة الاختبار • غموض الأسئلة • صياغة الأسئلة
• سهوله الأسئلة أو صعوبتها • العلاقة بين الأسئلة وما تعلمه الطالب .
3ـ عوامل متعلقة بإدارة الاختبار ..
• عوامل بيئية كالحرارة ولبرودة والرطوبة والضوضاء .
• عوامل متعلقة بالطباعة . • استخدام الاختبار في غير ما وضع له .
• عوامل متعلقة بالتعليمات الغير واضحة أو المتذبذبة .
ج - الثبــــات : يقصد بثبات الاختبار إعطاء نفس النتائج إذا ما أعيد على نفس الأفراد في نفس الظروف ، ويقاس هذا الثبات إحصائيا بحساب معامل الارتباط بين الدرجات التي حصل عليها التلاميذ في المرة الأولى وبين النتائج في المرة الثانية ، فإذا ثبتت الدرجات في الاختبارين وتطابقت قيل أن درجة ثبات الاختبار كبيرة . وهناك عوامل كثيرة يمكن أن تؤدي إلى عدم ثبات درجات الاختبار جمعها " ثورندايك "فيما يلي : 1ـ سمات الفرد العامة الدائمة :
• مستوى قدرة الفرد في واحدة أو أكثر من السمات العامة .
• مهاراته العامة . • قدرته على فهم التعليمات .
2ـ سمات الفرد الخاصة الدائمة :
• سمات نوعية بالنسبة للاختبار . • أنواع معينة من مفردات الاختبار .
• أثر عوامل الصدفة المتعلقة بمدى معرفة الممتحن .
3ـ سمات الفرد العامة المؤقتة :
• الصحة • التعب • الدافعية
• التوتر الانفعالي • منطق الاختبار
• فهم طريقة أداء أسئلة الاختبار • الظروف الخارجية
4ـ سمات الفرد الخاصة المؤقتة :
• فهم الأعمال الخاصة . المطلوبة من الاختبار • الحيل النوعية • التأهب العقلي • تذبذب الذاكرة
• الزمن والخط • عامل الحظ والصدفة .
قياس الثبات يحدد الثبات بعدة طرق تجريبية وإحصائية يهمنا منها ما يلي :
1. إعادة التطبيق أو الروز المتكرر 2. الصور المتكافئة
3. الأنصاف 4. حساب الثبات بواسطة المعادلات الإحصائية
ومن مصادر عدم الثبات ما يلي :
1. المصحح 2. عدم ثبات محتوى الاختبار 3. عدم ثبات المختبر نفسه
د ـ التميــيز : الاختبار المميز هو الذي يستطيع أن يبرز الفروق بين التلاميذ ويميز بين المتفوقين والضعاف ، لذلك ينبغي أن تكون جميع الأسئلة التي يشملها الاختبار مميزة ، أي أن كل سؤال تختلف الإجابة عليه باختلاف التلاميذ . وهذا يتطلب أن يكون هناك مدى واسع بين السهل والصعب من الأسئلة، بحيث يؤدي هذا إلى توزيع معتدل بين أعلى وأقل الدرجات ، وأن تصاغ الأسئلة في كل مستوى من مستويات الصعوبة بحيث يحصل التلاميذ على درجات متفاوتة . وفي ما يلي مثال توضيحي لذلك :
أعطي السؤال التالي للتلاميذ في الفصل الدراسي :
هل الصدق فضيلة ؟ أجب بنعم أو لا .من تحليل إجابة التلاميذ أتضح أن جميعهم أجابوا بنعم ، بينما أجاب تلميذ واحد بلا . والمفروض في السؤال المميز أن تختلف الإجابات عليه باختلاف الأفراد ، وهذا يدل على أن هذا السؤال واضح تماما وغير مميز . وقد أعطي سؤال آخر على نفس التلاميذ :
يعتبر الصدق ضروريا في مواقف الحياة أذكر نسبة ذلك ؟ كانت أجابه التلاميذ
مختلفة وتراوحت بين 50 ـ 100 % وهذا يدل على أن هذا السؤال مميز ، وذلك بان أوضحت الفروق الفردية بين التلاميذ ، وهذا شرط أساس في أي سؤال من أسئلة الاختبار .فإذا أتضح أن أحد أسئلة الاختبار غير مميز ، فان من واجب واضع الاختبار أن يستبعد هذا السؤال لعدم جدواه . ولتحقيق التميز في أسئلة الاختبار لابد من تحليل نتائج كل سؤال إحصائيا وتحديد سهولتها وصعوبتها ودرجه التمييز بينها من واقع عدد الإجابات الصحيحة والخاطئة والمتروكة في كل سؤال أو من خلال إيجاد العلاقة بين نتائج كل سؤال ونتائج الاختبار كله .
هـ سهوله التطبيق والتصحيح واستخلاص النتائج :
تتأثر عملية تطبيق الاختبار بعوامل متعددة ، منها ما يتصل بالاختبار وما يتميز به من خصائص ، ومنها ما يتصل بمن يعطي الاختبار ، ومنها ما يتصل بالتلاميذ الذين يطبق عليهم الاختبار . لذلك يجب على المعلم أن يراعي الجو النفسي والاجتماعي المناسب للتلاميذ ، بحيث يمكنهم من أداء الاختبار بدقة ، ويحدد الهدف الذي وضع من أجلة وذلك بان تقوم علاقة إنسانية تتسم بالاطمئنان والثقة بين المعلم والتلميذ . كما ينبغي أن يتيح المعلم الفرصة لكل تلميذ بان يظهر أفضل ماعنده من قدرات واستجابات ، ليحصل على أفضل
النتائج التي يمكن مقارنتها بزملائه من التلاميذ . ولاشك أن مما يساعد على هذا أن يلتزم كل من المعلم والتلميذ بالتعليمات المصاحبة للاختبار ، ويحسن أن يقوم المعلم بإلقاء التعليمات بنفسه أمام التلاميذ قبل البدء في الإجابة ، حتى لا يختلط عليهم الأمر في فهمها ، وخاصة أن التلاميذ يكونون معنيين بالأسئلة أكثر من التعليمات والبعض لا يقرأها أحيانا. ويجب أن تكون التعليمات بسيطة وواضحة وأن يقوم المعلم بإلقائها بحيث يكون كل جزء من التعليمات واضحا ، ليتجنب سوء الفهم والخلط من التلاميذ ، وعلى المعلم أيضا الإجابة على الاستفسارات المتعلقة بالتعليمات حتى يزيل أي غموض فيها ، فمن الضرورة أن يشعر التلاميذ دائما بأن من يوجههم ويشرف عليهم إنسان يهتم بهم ويحرص عليهم ، وهذا يمكن المعلم من الحصول على أفضل أداء من التلاميذ في تطبيق الاختبار . ويجري تصحيح الاختبار طبقا للنموذج المحدد للإجابة ، وطبقا لجدول تقدير الدرجات ، وتفسير هذه الدرجات يعتبر خطوة هامة ، حيث يعطينا الاختبار هنا وصفا كميا مباشرا لأداء الشخص نطلق عليها " الدرجة الخام " ، وتكون عبارة عن عدد الأسئلة التي أجاب عليها التلميذ إجابة صحيحة ، وهي في حد ذاتها لا معنى لها وليس لها أي دلاله ، ولا يمكن أن تفسر إلا بمقارنتها بجدول المعايير الذي يعتبر خطوة هامة من خطوات إعداد الاختبار ، فتحول الدرجات الخام إلى درجات معيارية أو العمر التحصيلي و النسبة التحصيلية والتي يمكن ترجمتها إلى مستويات محددة للتحصيل كما سبق إيضاحه . في ختام هذه الخلاصة عن صفات الاختبار الجيد ، هناك خطوات هامة يتطلبها عمل الاختبار الجيد ، هي كالتالي:1.تحديد الأغراض 2. مادة الاختبار 3. وضع الأسئلة 4.تنظيم ترتيب الأسئلة 5. تعديل الاختبار
6.وضع تعليمات الأسئلة 7. تجهيز مفتاح الأسئلة
8.تجريب الاختبار 9. تطبيق الاختبار 10. عمل معيار للاختبار .
المراجع التي تم الرجوع اليها في هذه المقالة إلى المراجع التالية :
• مباديْ القياس النفسي والتقييم التربوي ، سبع أبو هـ .
• التقويم التربوي ، سعيد بامشموس وآخرون ،1400 هـ .
• التقويم والقياس النفسي والتربوي ، رمزية الغريب ، 1970م .
• علم النفس التعليمي ، محمد خليفة بركات ، 1396 هـ .
• الإحصاء في التربية وعلم النفس ، عبد العزيز القوصي
الطالبه بثينه جمال عبد الواسع قسم انجليزي مجال نظامي مستوى رابع
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري