يصف الذكي بأنه ذو اليقظة وحسن الانتباه والفطنة لما يدور حوله أو ما يقوم به من أعمال ، ومنهم من يراه الشخص الذي يقدر عواقب أعماله ولديه القدرة على التبصر ، ومنهم من يراه بأنه الشخص النبيه ... ومهما يكن من أمر هذه العبارات ، إلا أن عالم النفس ينظر إلى الذكاء بطريقة مختلفة عن تلك التي ينظر بها الآخرون إليه ، فالذكاء بالنسبة لعلماء النفس سمة يمتلكها كل الأفراد .
الذكاء :
اختلف علماء النفس في تعريف الذكاء فمنهم من عرّفه حسب وظيفته وغايته ومنهم من عرفه حسب بنائه وتكوينه ومنهم من عرفه تعريفا اجرائيا.
التعريف العام للذكاء: هو القدرة على التعلم وحل المسائل وفهم البديهيات واحداث التفكير التاملي.
اما من حيث الوظيفه فهناك عدة تعريفات منها:
ترمان ، Terman : الذكاء هو القدرة على التفكير المجرد
شترن ، Stern :الذكاء هو القدرة العامة على التكيف العقلي للمشاكل ومواقف الحياة الجديدة.
كلفن ، Colvin : الذكاء هو القدرة على التعلم.
كهلر ، Kohler : الذكاء هو القدرة على الاستبصار ، اي القدرة على الادراك ( او الفهم ) الفجائي بعد محاولات فاشلة تطول او تقصر.
جودارد : الذكاء هو القدرة على الاستفادة من الخبرات السابقة في حل مشكلات حاضرة والتنبؤ بمشكلات مستقبلية.
أما من حيث البناء والتكوين ، فهناك عدة تعريفات منها :
بينيه ، Binet : يتالف الذكاء من أربع قدرات هي : الفهم ، الابتكار ، النقد ، القدرة على توجيه الفكر في اتجاه معين واستبقائه فيه.
سبيرمان ، Spearman : الذكاء قدرة فطرية عامة او عامل عام يؤثر في جميع انواع النشاط العقلي مهما اختلف موضوع هذا النشاط او شكله .
ثورندايك Thorndike : الذكاء هو محصلة ( متوسط حسابي ) لعدة قدرات مستقلة عن بعضها البعض ، وينفي ثورندايك وجود ما يسمى بالذكاء العام.
التعريف الاجرائي للذكاء : هو ما تقيسه اختبارات الذكاء.
ويعرف وكسلر الذكاء بانه قدرة كلية عامة للفرد لكي يتصرف بقصد ( بهدف ) ويفكر بمنطقية ويتعامل بفاعلية مع البيئة. ويتكون اختبار وكسلر للذكاء من 6 قدرات لفظية و 6 قدرات أدائية وهو مصمم للاعمار من 6.5 الى 16.5 سنة
تعريف الذكاء من قبل علماء النفس :
قدم علماء النفس على اختلاف مدارسهم تعريفات شتى للذكاء ، بعضها يتعلق بوظائفه ، وبعضها يتعلق بالطريقة التي يعمل بها ، ونتيجة لهذا وجدت تعريفات متعددة لهذا المفهوم الهام مما أدى بعض الباحثين إلى دراسة هذه التعريفات وتصنيفها إلى ثلاث مجموعات :
الأولى : تؤكد على الأساس العضوي وللذكاء : وهذه المجموعة تعرف الذكاء بأنه قدرة عضوية فسيولوجية تلعب العوامل الوراثية دوراً كبيراً فيها .
الثانية : تؤكد على أن الذكاء ينتج من التفاعل بين العوامل الاجتماعية والفرد ، فالذكاء في نظرها القدرة على فهم اللغة والقوانين والواجبات السائدة في المجتمع ، وهنا تكون العوامل الاجتماعية هي العوامل المؤثرة في الفروق بين الأفراد في الذكاء .
أما المجموعة الثالثة : فهي فئة التعريفات التي تعتمد على تحديد وملاحظة المظاهر السلوكية للحكم على ذكاء الفرد .
من الخصائص الهامة للذكاء الاجتماعي:
1 الثقة بانك تتصرف على طبيعتك
2 فهم الحياة معرفة الوجهة التي تسير فيها
3 الاهتمام الدائم بالاخرين
4احترام الاخرين
5 التعاطف والقدرة على فراءة لغة الجسد
6 معرفة الوقت المناسب للكلام والاصغاء
7 التوجية الايجابي
لكم فائق الاحترام والتقدير
خصائص الذكاء وفقا للاختبارات :
أسفر استخدام اختبارات الذكاء في مختلف الميادين التي ترتبط بنشاط القدرة العقلية العامة عن توضيح الكثير من خصائص الذكاء ، ومن أهمها :
نمو الذكاء :
أن النمو العقلي لا يزيد بمقادير ثابتة بتقدم الطفل في العمر، وإنما يكون هذا النمو سريعا في السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل .
السن التي يقف عندها نمو الذكاء :
اختلف العلماء في تحديدهم السن التي يقف عندها الذكاء :فقد اعتبر (ترمان)في تقنيته لاختبار ستانفورد _بينيه أن ال1ذكاء يصل إلى أقصاه في سن (16) ،ثم عاد بعدها إلى اعتبار سن (15 ) هو الحد الأقصى الذي يمثل العمر الزمني لأي فرد سنه خمسة عشر سنة فأكثر .
وفي الدراسات الخاصة بتقنين اختبار وكسلر _بلفيو للذكاء ، كان سن العشرين هو السن الذي توقف عنده التحسن في الذكاء .
وهذا يعني _مما تقدم_أن الذكاء ينمو حتى يصل الفرد إلى سن معينة خمسة عشر أو عشرين وان الذكاء تظل ثابتة نسبيا بعد هذه السن.
أما زيادة الفروق بين الأفراد _طبقا لهذه القاعدة _فهي نتيجة زيادة خبرة الفرد بالحياة وازدياد مصادر معرفته وثقافته وإدراكه لما يحيط به من أحداث وظروف وتطورات.
- كيفية حساب نسبة الذكاء:
إن الاختبارات التي يضمنها مقياس بينيه ذات صعوبات تتلاءم مع متوسط العمر الزمني للطفل أو العمر الزمني المخصص له وعند القيام باختبار طفل ينبغي إتباع ما يلي:
1- إعطاؤه الاختبار الذي يناسب عمره أو يناسب من تقل اعمارهم من عمره بسنة واحدة لاعتبارات نفسية حيث أن قدرته على الإجابة عن أسئلة الاختبار الأول يؤدي إلى تعزيز ثقته بنفسه ويدفعه للإجابة عن أسئلة الاختبارات التالية في حين أن اخفاقه في الإجابة عن أسئلة الاختبار الأول يؤدي إلى إحباطه ومن ثم إلى عدم استمراره في الإجابة عن أسئلة الاختبارات الأخرى.
2- أذا أجاب الطفل عن جميع فقرات الاختبار الأول البالغ عددها ست فقرات يعطى اختبارات العمر الذي يلي عمره فالطفل الذي عمره 5 سنوات يعطى اختبارات عمر 5 سنوات فإذا أجاب على جميع فقراتها يعطى اختبار عمر 6 سنوات وإذا أجاب عن خمس فقرات من 6 فقرات من هذه الاختبارات فإن العمر القاعدي لهذا الطفل هو 5 سنوات وذلك لأنه أجاب إجابة كاملة عن جميع فقرات الاختبار الموضوعة لهذا العمر وعليه فالعمر القاعدي لأي طفل يتحدد في ضوء إجابته الصحيحة على جميع الفقرات الموضوعة لعمر معين.
وإذا أعطي الطفل المثال السابق اختباراً أخر لعمر 7 سنوات وأجاب عن 3 فقرات فإنه يعطى اختباراً أخر للعمر الذي يلي وهو عمر 8 سنوات فإذا أجاب عن بعض فقراته أعطي اختباراً لعمر 9 سنوات وهكذا حتى يصل إلى الفشل النهائي في الإجابة عن فقرة من فقرات أخر اختبار يعطى له.
- ملاحظات:
• يحسب لكل فقرة (اختبار) يجيب عليه الطفل إجابة صحيحة من الاختبارات التي تكون لعمر من (2-5) سنوات شهر واحد فقط.
• يحب لكل فقرة (اختبار) يجيب عليها الطفل إجابة صحيحة من الاختبارات التي تكون لعمر من (6-14) سنة شهران.
• يحسب لكل فقرة (اختبار) يجيب عليها الراشد المتفوق (1) إجابة صحيحة 4 شهور.
• يحسب لكل فقرة (اختبار) يجيب عليها الراشد المتفوق (2) إجابة صحيحة 5 شهور.
• يحسب لكل فقرة (اختبار) يجيب عليها الراشد المتفوق (3) إجابة صحيحة 6 شهور.
مثال يوضح كيفية حساب نسبة الذكاء:
طفل عمره 7 سنوات أعطي اختبار ذكاء لعمر 6 سنوات فأجاب إجابة صحيحة على جميع فقراته وفي اختبار الذكاء لعمر 7 سنوات أجاب إجابة صحيحة على 3 فقرات من 6 فقرات وفي اختبار ذكاء لعمر 8 سنوات أجاب إجابة صحيحة على فقرتين فقط وفي اختبار ذكاء لعمر 9 سنوات لم يجيب إجابة صحيحة عن أية فقرة من فقراته المطلوب إيجاد نسبة ذكائه.
حيث تشير (ع ع ) إلى العمر العقلي ( ع ز ) العمر الزمني.
العمر الزمني = 7 سنوات
العمر الزمني= 7×12 = 84 شهراً
العمر القاعدي = 6 سنوات نظراً لأن الطفل أجاب إجابة صحيحة على جميع فقرات اختبار الذكاء لعمر 6 سنوات.
العمر القاعدي = 6*12=72 شهراً
العمر العقلي = العمر القاعدي الأوزان الشهرية
= 72 6 4 صفر
= 82
مثال آخر:
طفل عمره الزمني 4 سنوات و7 أشهر أجاب أجابه صحيحة على جميع فقرات اختبار ذكاء لعمر 4 سنوات وأجاب على خمس فقرات من اختيار ذكاء لعمر 5 سنوات وأجاب على أربع فقرات من اختبار ذكاء لعمر 6 سنوات وأجاب على ثلاث فقرات من اختيار ذكاء لعمر 7 سنوات وأجاب على فقرة واحدة من اختبار ذكاء لعمر 8 سنوات ولم يجب على أي فقرة من اختبار ذكاء لعمر 9 سنوات.
والمطلوب إيجاد نسبة ذكاء هذا الطفل
العمر الزمني = 4 سنوات و 7سبع اشهر.
العمر الزمني = 4*12 7=55 شهراً
العمر القاعدي= 4سنوات نظراً لأنه أجاب إجابة صحيحة على جميع فقرات اختبار الذكاء لعمر 4 سنوات.
العمر القاعدي= 4×12=48 شهراً.
العمر العقلي= العمر القاعدي الاوزان الشهرية
= 48 17
أي: 4×12 17=65 شهراً
نسبة الذكاء = 118% تقريباً
الاستعداد:
الاستعداد هو مدى قابلية الفرد للتعلم، أو مدى قدرته على اكتساب سلوك أو مهارة معينة إذا ما تهيأت له الظروف المناسبة، ويختلف هذا السلوك المتعلم أو المهارة في درجة تعقده، فقد يكون مهارة عقلية مثل تعلم اللغات الأجنبية والرياضيات، أو يكون تعلم أنشطة حركية أو جسمية بسيطة، ولذلك فإن تعريف الاستعداد يتضمن القدرة على تعلم مهارات متنوعة وسلوك متعدد ، فالمهم هو القدرة على التعلم وليس نمط السلوك المتعلم أو نوع المهارة المكتسبة.
ومن أنواع الاستعدادات:
1- الاستعداد اللغوي
2- الاستعداد
الأكاديمي
3- الاستعداد
الميكانيكي
4- الاستعداد
الموسيقي .
نسب الذكاء :
بناء مقاييس وكسلر تستند الى تعريفه للذكاء " على انه القدرة الكلية العامه على القيام بفعل مقصود والتفكير بشكل عقلاني والتفاعل مع البيئة بكفاية " ويضيف وكسلر الى ذلك الفهوم عدداً من السمات الشخصية المتمثلة في الدافعية والمثابرة والضبط الذاتي .
والاضافة الجديدة التي قدمها وكسلر في اختباراته ، ممثلة في حصول المفحوص على ثلاث نسب للذكاء هي :
نسبة الذكاء اللفظي
نسبة الذكاء الادائي
نسبة الذكاء الكلي .
وصف عام لمقاييس وكسلر للذكاء :
قياس القدرة العقلية للمفحوص ومن ثم تحديد موقعه على منحنى التوزيع الطبيعي للقدرة العقلية ، ويصلح مقياس وكسلر لذكاء الكبار للفئات العمرية من سن 16 فما فوق ، في حين يصلح مقياس وكسلر لذكاء الاطفال للفئات العمرية من 6 – 17 سنة ، اما مقياس وكسلر لذكاء الاطفال في مرحلة ماقبل المدرسة فيصلح للفئات العمرية من 4 – 6.5 سنة .
يستغرق المقياس لتطبيقه من 50 – 70 دقيقة اما الوقت اللازم لتصميمه فيستغرق من 30 – 40 دقيقة .
وصف لمقياس وكسلر لذكاء الكبار :
يتألف من قسمين لفظي وادائي ولا يتضمن اختبارات بديلة ويعطى بالترتيب .
وصف لمقياس وكسلر لذكاء الاطفال :
يتألف من 326 فقرة موزعة على الاختبارات الفردية المكونة من لكل من القسم اللفظي والادائي .
وصف لمقياس وكسلر لذكاء الطفال في مرحلة قبل المدرسة :
يتكون من قسمين لفظي وادائي تتضمن 11 اختبار فرعياً مرتباً .
أولاً : مظاهر قوة المقياس :
يعتبر المقياس من المقياييس التي تتوفر فيها دلالات عالية من الصدق والثبات .
يعتبر المقياس من المقياييس التي تقيس عدداً متبايناً من القدرات العقلية التي تنطوي تحت مفهوم الذكاء العام .
يعتبر المقياس من المقياييس التي تفيد في قياس وتشخيص حالات تدني القدرة العقلية .
يعطي تطبيق مقياس وكسلر ثلاث نسب للذكاء هي نسبة الذكاء اللفظي والادائي والكلي .
ثانياً : مظاهر ضعف المقياس :
يعتبر مقياس وكسلر من المقاييس التي تقيس القدرة العقلية العامة ولا يقيس الاستعداد العقلي أو مدى تفاعل الفرد مع بيئته أو نضجه الانفعالي والاجتماعي والثقافي .
يعتبر مقياس وكسلر لذكاء الاطفال وخاصة القسم اللفظي متأثراً بالتحصيل المدرسي .
يعتبر مقياس وكسلر لذكاء الاطفال من المقاييس التي تغطي نسب ذكاء تتراوح مابين 45 – 155 في حين ان الدرجة الكلية للمقياس تتراوح مابين 40 – 160 . ولايتضمن المقياس تصنيفاً لدرجات القدرة العقلية التي تقل عن نسبة ذكاء 40 .
يعتبر مقياس وكسلر لذكاء الاطفال من المقاييس التي تتطلب دراية وخبرة وكفاءة عالية في تطبيقة وتصحيحه .
تطوير صورة معربة ومعدلة من مقياس وكسلر لذكاء الأطفال :
اعداد الصورة الاولية من المقياس ، بعد حذف واضافة بعض الفقرات التي تناسب البيئة .
تجريب الصورة الاولية من المقياس في ثلاث فئات عمرية هي 7.5 – 10.5 – 13.5 على عينة تجريبية وذلك بهدف تنقيح الصورة .
ترجمة المقياس من الصورة الانجليزية الى العربية .
عولجت البيانات الاحصائية وذلك للتوصل الى دلالات صدق وثبات وفعالية فقرات المقياس .
طبقت الصورة الاولية من المقياس في عينة تجريبية مؤلفة 120 مفحوص مختلفة الاعمار بهدف التوصل الى صورة معدلة .
مقياس جودانف – هاريس للرسم :
تعريف المقياس : ظهر عام 1963 من مقاييس القدرة العقلية ويصنف ضمن مقاييس الشخصية كأحد الاختبارات الاسقاطية ، في البداية اسمه اختبار رسم الرجل ثم روجع وطور الى مقيس جودانف هاريس للرسم .
الوصف يهدف الى قياس وتشخيص القدرة العقلية والسمات الشخصية للمفحوصين من سن 3-15 سنة ، يعتبر من مقاييس الذكاء غير اللفظية المقننة والتي تطبق بطريقة فردية أو جماعية ، يعطي هذا الاختيار بعد تطبيقة درجة خام تحول الى درجة معيارية ثم الى نسبة ذكاء ، يستغرق تطبيقه 10- 15 دقيقة ، تصحيحة و تفسيره 10 -15 دقيقة .
مظاهر القوة :
يعتبر من المقاييس الادائية التي يسهل تطبيقها من قبل الاخصائي في علم النفس أو التربية الخاصة أو الاباء وذلك لسهولة الاجراءات في تطبيقة وتصحيحة .
يعتبر من المقاييس التي تصلح لأغراض قياس وتشخيص القدرة العقلية ولقياس سمات الشخصية .
لذا يعتبر مقياس اسقاطي في قياس الشخصية ، يوفر للأخصائي معلومات عن قدرات الشخص وسماته .
مظاهر الضعف :
يعتبر من المقاييس المسحية المبدئية في قياس وتشخيص القدرة العقلية .
لم يتوفر فيه دلالات صدق مع محك التحصيل المدرسي .
يعتبر من المقاييس الشخصية ، وقد يعتبر من المقاييس الاسقاطية والذي قد يعطي دلالات اكلنيكية عن اداء المفحوص (ويكون هناك حذر) .
يسهل على الاخصائي تطبيقه وتصحيحه وفق معايير خاصة بالمقياس ، ولكن قد يساء استخدامه من قبل المدرسين و الاباء الذين يصعب عليهم تطبيقه وتصحيحه وفق معيير خاصة .
مقياس مكارثي للقدرة العقلية للاطفال :
تعريف المقياس :
ظهر عام 1972 يقيس الذكاء العام للاطفال وخاصة ذوي صعوبات التعلم .
الوصف : يتألف من ستة مقاييس اساسية مجموعها ( 18 ) اختبار فرعياً المقاييس هي : المقياس اللفظي ،الادائي الادراكي ،الكمي ، الحركي ، التذكر ، المعرفي العام .
يقيس مجالات القدرة العقلية السابقة .
يصلح للفئة العمرية من 2.5 – 8.5 سنة . يطبق بشكل فردي ، من قبل أخصائي في علم النفس أو التربية الخاصة .
يعطي المقياس بعد تطبيقة ثلاث درجات تمثل العمر العقلي والدرجة المعيارية والدرجة المئينية .
يستغرق تطبيقة ساعة وتصحيحة 30 دقيقة .
مظاهر القوة :
يعتبر من المقلييس المصححة بطريقة قياس وتشخيص عدد من القدرات العقلية كالقدرة اللفظية ،الادائية ، العددية ........
يعتبر من المقاييس الاساسية و الفرعية المرتبة بطريقة تساعد على نشاط المفحوص واثارة دافعيتة وخاصة من حيث الترتيب .
يعتبر من المقاييس التي تصلح لقياس وتشخيص الاطفال الذين يشك أن لديهم صعوبات تعلم تتمثل في قياس مظاهر التأزر البصري حركي ، الادراك المعرفي .
يعتبر من المقلييس التي توفرت فيها دلالات صدق وثبات ومعايير تبرر استخدامه مع الاطفال وخاصة الاطفال السود .
مظاهر الضعف :
يعتبر المقياس من مقاييس القدرة العقلية العامة :
التي تتطلب عدداً من الكفايات المهنية لتطبيقة وتفسير نتائجة قد يساء استخدامه إن لم يكن أخصائي نفسي أو تربية خاصة .
التي تتضمن عدداً من القدرات الفرعية كاللفظية ، الادائية ، العددية لكنه لم يتضمن قياس السمات الشخصية و الاجتماعية ولم يتضمن القدرة على التفكير المجرد .
التي توفرت فيها دلالات صدق وثبات ومعايير تبرر استخدامه لكنه بحاجة الى مزيد من دراسات الصدق والثبات وخاصة مع فئات التربية الخاصة .
التي تقيس القدرة العقلية العامة وخاصة ذوي صعوبات التعلم يذكر كوفمان تدني نسبة الذكاء التي يحصل عليها الاطفال زوي صعوبات التعلم على هذا المقياس عن ادائهم على مقياس وكسلر بحوالي 15 درجة مما يستدعي ان تعزز نتائج الاداء على هذا المقياس بمقاييس آخرى للقدرة العقلية .
يصلح هذا المقياس للاطفال من سن 2.5 - 8.5 . ولكن لا يصلح للاطفال الذين هم فوق الثامنة .
مقياس المفردات اللغوية المصورة :
التعريف : ظهر عام 1959 يصلح للاطفال العاديين والمعاقين عقلياً ، منالمقاييس القدرة العقلية وخاصة لدى الفئات التي تعاني من الاظطرابات اللغوية التعبيرية ، يعتبر من المقاييس غير اللفظية حيث يطلب من المفحوص ان يشير الى الاجابة الصحيحة فقط .
وصف المقياس :
يتألف المقياس من صورتين متكافئتين ( A ) و ( B ) وفي كل منهما 75 فقرة ويهدف المقياس الى قياس وتشخيص القدرة العقلية للمفحوص حيث تحول الدرجة الخام على المقياس الى درجة مئينية ، ودرجة تمثل العمر العقلي ودرجة تمثل نسبة الذكاء ، ويصلح هذا المقياس للفئات العمرية من سن 2 الى سن 18 ويقوم به اخصائي في علم النفس واخصائي اللغة واخصائي تربية خاصة ويطبق بشكل فردي ويستغرق تطبيقة من 10 – 15 دقيقة وتصحيحة من 10 – 15 دقيقة . ويستخدم مع فئات الاضطرابات اللغوية التعبيرية .
مظاهر القوة :
يعتبر المقياس من المقاييس التي لا تتطلب استخدام اللغة اللفظية التعبيرية في الاداء على فقرات المقياس ، ويكون مناسبا للاطفال الذين يعانون من مشكلات لغوية تعبيرية مثل ذوي صعوبات التعلم والمعاقين عقليا .
يعتبر المقياس من المقاييس التي يسهل على الاخصائي النفسي او اخصائي التربية الخاصة تطبيقة وتصحيحة واستخراج نتائجة في وقت قصير جدا .
مظاهر ضعف المقياس :
يعتبر المقياس من المقاييس العقلية التي تقيس مظهرا واحدا من مظاهر القدرة العقلية الا وهو مظهر اللغة الاستقبالية .
يعتبر المقياس من المقاييس العقلية التي تقيس مظاهر محددة في اللغة الاستقبالية كالاسماء والافعال والصفات ولكنة لايتضمن مظاهر اخرى في اللغة الاستقبالية كالحروف والظروف .
يعتبر المقياس من المقاييس المتحيزة عرقيا اذ اشتملت عينة التقنين على الطلبة البيض ولم تتضمن عينة التقنين طلبة الاقليات الاخرى .
يعتبر المقياس من المقاييس التي يتأثر اداء المفحوص عليها بعوامل معينة مثل فهم تعليمات المقياس المتعلقة بتطبيقة .
أساليب قياس وتشخيص البعد الاجتماعي :
مقياس السلوك التكيفي للجمعية الأمريكية للتخلف العقلي :
تعريف المقياس :
ضهر نتيجة للانتقادات التي وجهت الى مقاييس الذكاء التقليدية ونتيجة لظهور تعريف الاعاقة العقلية لكل من هيبر وجروسمان ، طور نهيرا وزملائه المقياس بهدف قياس وتشخيص البعد الاجتماعي ، وتمت مراجعته عام 1975 م من قبل نهيرا وزملائه ولامبرت وزملائه ، ظهر المقياس في صورتين الاولى للكبار والثانية الصورة المدرسية العامة . وعتبر هذا المقياس من اشهر المقاييس .
وصف المقياس :
يتألف المقياس من 95 فقرة تغطي قسمي المقياس الأول ويشمل مظاهر السلوك التكيفي وعدد فقراته 56 فقرة والثاني يشمل مظاهر السلوك اللاتكيفي وعدد فقراته 39 فقرة .
مقياس كين وليفين للكفاية الاجتماعية :
تعريف المقياس :
ظهر عام 1961 م بهدف قياس وتشخيص الكفاية الاجتماعية للاطفال المعوقين عقليا للفئات العمرية من 5 – 14 ، يفيد هذا المقياس في التعرف الى مستوى الاداء الحالي وإعداد الخطة التربوية والتعليمية الفردية للمعاقين عقلياً وتقيم فاعلية تلك الخطط والبرامج .
وصف المقياس :
يتألف المقياس من 44 فقرة تغطي اربعة مقاييس فرعية هي :
مقياس المساعدة الذاتية .
مقياس المبادرة .
مقياس المهارات الاجتماعية .
مقياس الاتصال .
وقد رتبت فقرات المقياس بطريقة متدرجة في الصعوبة تمثل العبارة الاولى الاداء البسيط وتمثل العبارة الاخيرة الاداء الاصعب .
مقياس المهارات اللغوية للمعوقين عقلياً :
تعريف المقياس :
أعد مقياس المهارات اللغوية للمعوقين عقلياً في قسم التربية الخاصة بجامعة ولاية متشجان الامريكية عام 1976
يساعد هذا المقياس في عملية تقييم المهارات اللغوية للمعاقين عقليا وخاصة الشدية ، ويقدم المقياس وصف لمستوى اداء الطفل اللغوي من حيث ايجابياته وسلبياته ، ويتألف المقياس من 102 فقرة موزعة على خمسة ابعاد وهي ( الاستعداد اللغوي المبكر ، التقليد اللغوي المبكر ، المفاهيم الأولية اللغوية ، واللغة الاستقبالية ، التعبيرية ) .
أغراض المقياس واستعمالاته :
قياس وتشخيص المشكلات اللغوية لدى المعاقين عقلياً .
اعداد البرامج التربوية والتعليمية الفردية للمعاقين عقليا ذوي المشكلات اللغوية .
تقييم مدى فاعلية البرامج التربوية والتعليمية الفردية الخاصة بالجانب اللغوي بالمعاقين عقلياً .
استخدام المقياس كأداة في البحوث ذات العلاقة .
مقياس المهارات العددية للمعوقين عقلياُ :
تعريف المقياس :
أعد وطور مقياس المهارات العددية للمعوقين عقلياً في قسم التربية الخاصة بجامعة ولاية متشجان الامريكية عام 1976 م لأغراض التدريب الفردي ، ويهدف هذا المقياس لمساعدة معلم التربية الخاصة في قياس المهارات العددية وتشخيصها للمعاقين عقلياً . ويتكون المقياس من 92 فقرة متدرجة في الصعوبة .
أغراض المقياس واستعمالاته :
يستخدم هذا المقياس مع الطلبة ذوي المشكلات المتعلقة بالمهارات العددية وخاصة الطلبة المعاقين عقلياً ، صعوبات التعلم ، بطيئي التعلم .
قياس المفاهيم العددية وتشخيصا .
استخدام نتائج هذا المقياس في اعداد البرامج التربوية والتعليمية الفردية للمهارات العددية .
تقييم مدى فاعلية البرامج التربوية والتعليمية الفردية الخاصة بالمهارات العددية في مراكز التربية الخاصة .
استخدام هذا المقياس كأداة في البحوث ذات العلاقة في ميدان التربية الخاصة .
مقياس مهارات القراءة للمعوقين عقلياً :
تعريف المقياس :
يتكون المقياس من 13 فقرة متدرجة في الصعوبة ويغطي مهارات القراءة التالية : ( التعرف الى الكلمة ، الاصغاء الى الكلمة ، مطابقة الكلمة ، القراءة الجبرية ) .
مقياس مهارات الكتابة للمعوقين عقلياً :
تعريف المقياس :
يتكون المقياس من 17 فقرة متدرجة في الصعوبة ويغطي المقياس المهارات الكتابية التالية : ( نقل الخطوط ، تقليد كتابة الحروف الهجائية ، تقليد كتابة الارقام ، كتابة الحروف الهجائية من الذاكرة ، كتابة الارقام من الذاكرة ، كتابة وملء البيانات من نموذج ) .
تعليمات تطبيق وتصحيح المقياس :
يطلب من الفاحص ان يكون على دراية وخبرة بفقرات المقياس والادوات اللازمة .
يطلب من الفاحص ان يهيء الظروف المناسبة لعملية تطبيق المقياس من حيث الزمان والمكان .
يطلب من الفاحص ان يطبق المقياس بطريقة فردية وفي جلسات قصيرة تناسب ظروف المفحوص ويعزز ادائه .
يعطي الفاحص اشارة ( درجة واحدة ) للمفحوص على ادائه الناجح على الفقرة وفق معايير التصحيح والا يعطى اشارة - ( صفر ) .
يطلب من الفاحص ان ينقل اداء المفحوص على المقياس الى استمارة خلاصة النتائج حيث تحسب الدرجة الكلية للمفحوص .
في فرنسة ، وفي سنة 1881 م، وضعت الحكومة الفرنسية قانوناً يقضي بإلزامية التحاق جميع الأطفال بالمدرسة . ففي السابق كان " بطيئو التعلم " و" ضعاف العقول " يبقون في منازلهم ، أما الآن وبناءً على هذا القانون ، أصبح على المعلمين في المدارس أن يتعاملوا مع نطاق واسع من الفروق الفردية .
لذلك أصبح من الضروري التعرّف على " ضعاف العقول " " وبطيئي التعلم " لأجل وضعهم في مدارس خاصة ،كان بالإمكان الاستعانة بتقديرات وتخمينات المعلمين لأجل هذا الهدف الأخير ، إلا أن مديري المدارس كانوا يخشون أن يقع المعلمون في أخطاء كبيرة في تصنيفهم لتلاميذهم ؛ فمن الممكن مثلاً ، من ناحية ، أن يصنفوا طفلاً لامعاً ، ولكنه مشاكس بأنه غبيُّ ، وذلك بهدف التخلص منه في الصف ، ومن ناحية أخرى ، فمن الممكن أن يصنفوا طفلاً غبياً ( ولكن أهله أثرياء ) بأنه لامع ، وذلك بهدف تجنب ملامة أهله وانتقاداتهم.
فالمطلوب كان طريقة موضوعية ودقيقة لقياس الذكاء عند الأطفال والتلامذة . وعلى هذا الأساس ، عمدت وزارة التربية الفرنسية سنة 1904 م إلى تعيين لجنة من المختصين؛ في علم النفس والتربية لدراسة الطرائق المختلفة لتعليم الأطفال الذين هم " ضعاف العقول " أو " بطيئو التعلم " في مدارس باريس .
كما طلبت المدارس الفرنسية من عالم النفس الفرنسي ألفرد بينيه Alfred Binet 1857 م- 1911 م بأن يفيدهم ،عما إذا كانت أبحاثُه ودراساته في هذا المضمار تحل لهم هذه المشكلة . فبناءً على ذلك ، عمل بينيه بالتعاون مع زميل له يدعى تيودور سيمون ( 1873 م– 1961 م) على وضع أول مقياس منهجي من نوعه لقياس الذكاء .
فمقياس بينيه – سيمون وُضع أول مرّة سنة 1905 م، ثم أُعيد تنقيحه سنة 1908 م حيث عُمل على زيادة عدد الاختبارات أو الفقرات في المقياس ، كما أُلغي بعضها ، ثم عُمل على تجميع الفقرات وتوزيعها وفق الأعمار الزمنية المختلفة.
فخصص لكل عمر مجموعة من الفقرات ، وذلك بدءاً من عمر ثلاث سنوات حتى عمر ثلاث عشرة سنة .
ولم يلبث أن أعيد تنقيح مقياس بينيه – سيمون للمرّة الثالثة سنة 1911 م، سنة وفاة بينيه ، حيث عُمل على الإضافة إلى المقياس مستوى الراشد بفئاته الأربع :الراشد المتوسط ، الراشد المتفوق (1)، والراشد المتفوق (2)، والراشد المتفوق (3).
ولم يلبث أن شاع استعمال رائز بينيه – سيمون في مختلف أنحاء العالم : في أوربة وأمريكة وبعض البلدان العربية .
بعد هذه البداية تَّم تصميم عدد من اختبارات الذكاء العالمية ،وفي أماكن مختلفة من العالم ،نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
رائز ويكسلر – رائز ويكسلر للأطفال – رائز المصفوفات المتتابعة ريفين – رائز القدرات المعرفية GogA - رائز قطع الدومنيو ... وغيرها من الروائز.
ما يهمنا معرفته عن هذه الاختبارات النقاط الآتية :
1- كل من هذه الاختبارات اعتمد على نظرية معينة في تحديد الذكاء ، وتم تصميم الاختبار ليقيس الذكاء حسب النظرية التي فسرته ، ومن هنا نشأت الاختلافات بين المقاييس والاختبارات ،فقد نجد اختباراً يركز على الذكاء الفطري ،بينما نجد اختباراً آخر يركز على الذكاء اللفظي ، وآخر يركز على الذكاء الفراغي ... وهكذا . ونشير هنا إلى عدم وجود اختبار واحد يقيس كل جوانب الذكاء عند الفرد ،وإنما نجد اختباراً يقيس جانباً أو جانبين أو ثلاثة على الأكثر .
2- يستغرق تصميم مثل هذه الاختبارات وقتاً طويلاً ،ومجهوداً كبيراً ،وأبحاثاً معمّقة حتى يصبح الاختبار منها اختباراً مقنّناً ، ونعني بالمقنّن: أنه اختبار له قوانين محددة معتمدة علمياً في تطبيقه واستخراج نتائجه ، والاختبارالمقنن يقدم للفاحص –بعد تطبيقه – (درجةً خاماً ) يستطيع الفاحص أن يحولها إلى درجةٍ معيارية ٍ يقارن من خلالها بين أداء المفحوص، وأداء مجموعةٍ كبيرةٍ من الأقران ( العينة ) من العمر الزمني نفسه ، كان قد طُبق الاختبار عليهم في فترة سابقة، وبذلك يستطيع أن يحدد الفاحص بشكلٍ علمي دقيق مستوى أداء المفحوص العقلي، ليعطيه وصفاً معيارياً ( عبقري – ذكي –ضمن عمره – بطيء الاستيعاب – متأخر عقلياً )، كما يمكن في بعض الاختبارات استخراج العمر العقلي للمفحوص ( لمقارنته مع العمر الزمني ، وملاحظة التساوي أو الفرق السلبي أو الإيجابي ).
3- هذه الاختبارات غير شائعة بين العامة وإنما موجودة عند المختصين النفسيين والتربويين , لأنها تخدم أغراضاً تشخيصية ،ولأنه لا ينبغي أن يتدرب المفحوص عليها قبل الاختبار حتى لا تفقد قيمتها التشخيصية .
بعد فترة من شيوع استخدام هذه الاختبارات في تقييم الوضع العقلي للأفراد وإعطاء تشخيصٍ ، نشأت عدة تساؤلات انتقادية حول هذه الاختبارات :
1 ً- هل هذا الاختبار - أو ذاك - يقيس فعلاً ما ينبغي أن يقيسه وبشكل دقيق ؟
2 ً- هل نستطيع أن نختزل كل إمكانات الفرد العقلية من خلال اختبار واحد يعطي درجةً محددة نحكم من خلالها على التوظيف العقلي للفرد ونضع الفرد على هذا الأساس في خانة معينة ؟
3 ً- ألا يوجد ظلمُ كبير للمفحوص في أن نأخذ مكوناً واحداً من مكونات الذكاء نقيَّم _بناءً عليه _وضعه العقلي وندع مكونات الذكاء المختلفة التي قد يتميز بها.
بناءً على هذه التساؤلات والانتقادات نشأت وجهة نظرٍ جديدة في تقييم ذكاء الفرد ، وهي نظرةٌ أكثر شمولاً واتساعاً ومرونةً ، واعتمدت وجهة النظر تلك على مبدأين هامين :
1- الذكاء:مركب معقد، يتكون من عددٍ كبيرٍ من القدرات والإمكانات والاستعدادات ، ولا نستطيع تحديده إذا لم نفهمه ونقومه بشكلٍ شمولي واسع من خلال مكوناته.
2- عملية تقييم الذكاء عملية مرنة ونشطة : فلا ينبغي أن نحدد الذكاء من خلال اختبارٍ يعطينا درجةً معينة تكون الحكم النهائي على المستوى العقلي للفرد ، بل يجب أن تكون عملية مرنة ونشطة ومستمرة وأن تبتعد عن العلامات والمعايير لأنها لا تصلح للتعامل مع مرونة واتساع إمكانيات العقل البشري. وتعتبر هذه النظرة نظرة تطويرية للذكاء أكثر منها نظرة تقييمية واختبارية .
والآن ... وبعد استعراض المدرستين السابقتين ( في التعامل مع الذكاء ) قد نحار – كآباء وأمهات - حول أي منهجٍ نتبع ؟
هل نحن بحاجةٍ إلى معرفةٍ دقيقة معيارية بمستوى التوظيف العقلي لناحية محددة عند طفلنا أم نحن بحاجة إلى معرفة عامة حول نقاط القوة والضعف في القدرات، والاستعدادات العقلية العديدة والكثيرة التي يتشكل منها ذكاء طفلنا ؟؟
وأجيب هنا – كمختص يعمل في هذا المجال – على النحو التالي :
إن المنهج الذي يجب أن يتبعه الأهل في تعاملهم مع تقييم ذكاء الطفل يرتبط بالهدف النهائي من هذا التقييم وأفرق هنا بين حالتين :
_الحالة الأولى : طفلي يعاني من مشاكل محددة :
مشاكل دراسية : تأخر دراسي – حالات رسوب – سرعة النسيان – ضعف في مادة محددة – رفض المدرسة ... إلخ.
مشاكل سلوكية : العناد – ثورات غضب – عدوانية ... إلخ.
مشاكل انفعالية : مخاوف – تردد – قلق – ضعف الدافعية ... إلخ .
مشاكل اجتماعية : ضعف وعي المحيط – ضعف العلاقات الاجتماعية – عدم القدرة على التفاعل مع الأقران ...إلخ.
في هذه الحالة لابد من إجراء تشخيص تخصصي شامل للطفل ، بحيث يطاول هذا التشخيص الجانب العقلي والانفعالي والدراسي والسلوكي والاجتماعي .
ويكون اختبار الذكاء المقنن في هذه الحالة أحد أدوات التشخيص التي يستدل بها المختص عند تحديده الدقيق للمشكلة.
و تستطيع من خلال الموقع أن ترسل رسالة استشارية بعد إجراء اختبارات الذكاء .
_الحالة الثانية : "أريد معرفة نقاط القوة والضعف لدى طفلي ،وذلك بهدف معالجة نقاط الضعف وتعزيز وتنمية نقاط القوة لديه ". وكذلك تستطيع من خلال نتائج اختبارات الذكاء على الموقع أن تعرف نقاط القوة و الضعف لدى الطفل ..
3- الاستعداد الميكانيكي 4- الاستعداد الموسيقي . 2- الاستعداد الأكاديمي
الذكاء :
اختلف علماء النفس في تعريف الذكاء فمنهم من عرّفه حسب وظيفته وغايته ومنهم من عرفه حسب بنائه وتكوينه ومنهم من عرفه تعريفا اجرائيا.
التعريف العام للذكاء: هو القدرة على التعلم وحل المسائل وفهم البديهيات واحداث التفكير التاملي.
اما من حيث الوظيفه فهناك عدة تعريفات منها:
ترمان ، Terman : الذكاء هو القدرة على التفكير المجرد
شترن ، Stern :الذكاء هو القدرة العامة على التكيف العقلي للمشاكل ومواقف الحياة الجديدة.
كلفن ، Colvin : الذكاء هو القدرة على التعلم.
كهلر ، Kohler : الذكاء هو القدرة على الاستبصار ، اي القدرة على الادراك ( او الفهم ) الفجائي بعد محاولات فاشلة تطول او تقصر.
جودارد : الذكاء هو القدرة على الاستفادة من الخبرات السابقة في حل مشكلات حاضرة والتنبؤ بمشكلات مستقبلية.
أما من حيث البناء والتكوين ، فهناك عدة تعريفات منها :
بينيه ، Binet : يتالف الذكاء من أربع قدرات هي : الفهم ، الابتكار ، النقد ، القدرة على توجيه الفكر في اتجاه معين واستبقائه فيه.
سبيرمان ، Spearman : الذكاء قدرة فطرية عامة او عامل عام يؤثر في جميع انواع النشاط العقلي مهما اختلف موضوع هذا النشاط او شكله .
ثورندايك Thorndike : الذكاء هو محصلة ( متوسط حسابي ) لعدة قدرات مستقلة عن بعضها البعض ، وينفي ثورندايك وجود ما يسمى بالذكاء العام.
التعريف الاجرائي للذكاء : هو ما تقيسه اختبارات الذكاء.
ويعرف وكسلر الذكاء بانه قدرة كلية عامة للفرد لكي يتصرف بقصد ( بهدف ) ويفكر بمنطقية ويتعامل بفاعلية مع البيئة. ويتكون اختبار وكسلر للذكاء من 6 قدرات لفظية و 6 قدرات أدائية وهو مصمم للاعمار من 6.5 الى 16.5 سنة
تعريف الذكاء من قبل علماء النفس :
قدم علماء النفس على اختلاف مدارسهم تعريفات شتى للذكاء ، بعضها يتعلق بوظائفه ، وبعضها يتعلق بالطريقة التي يعمل بها ، ونتيجة لهذا وجدت تعريفات متعددة لهذا المفهوم الهام مما أدى بعض الباحثين إلى دراسة هذه التعريفات وتصنيفها إلى ثلاث مجموعات :
الأولى : تؤكد على الأساس العضوي وللذكاء : وهذه المجموعة تعرف الذكاء بأنه قدرة عضوية فسيولوجية تلعب العوامل الوراثية دوراً كبيراً فيها .
الثانية : تؤكد على أن الذكاء ينتج من التفاعل بين العوامل الاجتماعية والفرد ، فالذكاء في نظرها القدرة على فهم اللغة والقوانين والواجبات السائدة في المجتمع ، وهنا تكون العوامل الاجتماعية هي العوامل المؤثرة في الفروق بين الأفراد في الذكاء .
أما المجموعة الثالثة : فهي فئة التعريفات التي تعتمد على تحديد وملاحظة المظاهر السلوكية للحكم على ذكاء الفرد .
من الخصائص الهامة للذكاء الاجتماعي:
1 الثقة بانك تتصرف على طبيعتك
2 فهم الحياة معرفة الوجهة التي تسير فيها
3 الاهتمام الدائم بالاخرين
4احترام الاخرين
5 التعاطف والقدرة على فراءة لغة الجسد
6 معرفة الوقت المناسب للكلام والاصغاء
7 التوجية الايجابي
لكم فائق الاحترام والتقدير
خصائص الذكاء وفقا للاختبارات :
أسفر استخدام اختبارات الذكاء في مختلف الميادين التي ترتبط بنشاط القدرة العقلية العامة عن توضيح الكثير من خصائص الذكاء ، ومن أهمها :
نمو الذكاء :
أن النمو العقلي لا يزيد بمقادير ثابتة بتقدم الطفل في العمر، وإنما يكون هذا النمو سريعا في السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل .
السن التي يقف عندها نمو الذكاء :
اختلف العلماء في تحديدهم السن التي يقف عندها الذكاء :فقد اعتبر (ترمان)في تقنيته لاختبار ستانفورد _بينيه أن ال1ذكاء يصل إلى أقصاه في سن (16) ،ثم عاد بعدها إلى اعتبار سن (15 ) هو الحد الأقصى الذي يمثل العمر الزمني لأي فرد سنه خمسة عشر سنة فأكثر .
وفي الدراسات الخاصة بتقنين اختبار وكسلر _بلفيو للذكاء ، كان سن العشرين هو السن الذي توقف عنده التحسن في الذكاء .
وهذا يعني _مما تقدم_أن الذكاء ينمو حتى يصل الفرد إلى سن معينة خمسة عشر أو عشرين وان الذكاء تظل ثابتة نسبيا بعد هذه السن.
أما زيادة الفروق بين الأفراد _طبقا لهذه القاعدة _فهي نتيجة زيادة خبرة الفرد بالحياة وازدياد مصادر معرفته وثقافته وإدراكه لما يحيط به من أحداث وظروف وتطورات.
- كيفية حساب نسبة الذكاء:
إن الاختبارات التي يضمنها مقياس بينيه ذات صعوبات تتلاءم مع متوسط العمر الزمني للطفل أو العمر الزمني المخصص له وعند القيام باختبار طفل ينبغي إتباع ما يلي:
1- إعطاؤه الاختبار الذي يناسب عمره أو يناسب من تقل اعمارهم من عمره بسنة واحدة لاعتبارات نفسية حيث أن قدرته على الإجابة عن أسئلة الاختبار الأول يؤدي إلى تعزيز ثقته بنفسه ويدفعه للإجابة عن أسئلة الاختبارات التالية في حين أن اخفاقه في الإجابة عن أسئلة الاختبار الأول يؤدي إلى إحباطه ومن ثم إلى عدم استمراره في الإجابة عن أسئلة الاختبارات الأخرى.
2- أذا أجاب الطفل عن جميع فقرات الاختبار الأول البالغ عددها ست فقرات يعطى اختبارات العمر الذي يلي عمره فالطفل الذي عمره 5 سنوات يعطى اختبارات عمر 5 سنوات فإذا أجاب على جميع فقراتها يعطى اختبار عمر 6 سنوات وإذا أجاب عن خمس فقرات من 6 فقرات من هذه الاختبارات فإن العمر القاعدي لهذا الطفل هو 5 سنوات وذلك لأنه أجاب إجابة كاملة عن جميع فقرات الاختبار الموضوعة لهذا العمر وعليه فالعمر القاعدي لأي طفل يتحدد في ضوء إجابته الصحيحة على جميع الفقرات الموضوعة لعمر معين.
وإذا أعطي الطفل المثال السابق اختباراً أخر لعمر 7 سنوات وأجاب عن 3 فقرات فإنه يعطى اختباراً أخر للعمر الذي يلي وهو عمر 8 سنوات فإذا أجاب عن بعض فقراته أعطي اختباراً لعمر 9 سنوات وهكذا حتى يصل إلى الفشل النهائي في الإجابة عن فقرة من فقرات أخر اختبار يعطى له.
- ملاحظات:
• يحسب لكل فقرة (اختبار) يجيب عليه الطفل إجابة صحيحة من الاختبارات التي تكون لعمر من (2-5) سنوات شهر واحد فقط.
• يحب لكل فقرة (اختبار) يجيب عليها الطفل إجابة صحيحة من الاختبارات التي تكون لعمر من (6-14) سنة شهران.
• يحسب لكل فقرة (اختبار) يجيب عليها الراشد المتفوق (1) إجابة صحيحة 4 شهور.
• يحسب لكل فقرة (اختبار) يجيب عليها الراشد المتفوق (2) إجابة صحيحة 5 شهور.
• يحسب لكل فقرة (اختبار) يجيب عليها الراشد المتفوق (3) إجابة صحيحة 6 شهور.
مثال يوضح كيفية حساب نسبة الذكاء:
طفل عمره 7 سنوات أعطي اختبار ذكاء لعمر 6 سنوات فأجاب إجابة صحيحة على جميع فقراته وفي اختبار الذكاء لعمر 7 سنوات أجاب إجابة صحيحة على 3 فقرات من 6 فقرات وفي اختبار ذكاء لعمر 8 سنوات أجاب إجابة صحيحة على فقرتين فقط وفي اختبار ذكاء لعمر 9 سنوات لم يجيب إجابة صحيحة عن أية فقرة من فقراته المطلوب إيجاد نسبة ذكائه.
حيث تشير (ع ع ) إلى العمر العقلي ( ع ز ) العمر الزمني.
العمر الزمني = 7 سنوات
العمر الزمني= 7×12 = 84 شهراً
العمر القاعدي = 6 سنوات نظراً لأن الطفل أجاب إجابة صحيحة على جميع فقرات اختبار الذكاء لعمر 6 سنوات.
العمر القاعدي = 6*12=72 شهراً
العمر العقلي = العمر القاعدي الأوزان الشهرية
= 72 6 4 صفر
= 82
مثال آخر:
طفل عمره الزمني 4 سنوات و7 أشهر أجاب أجابه صحيحة على جميع فقرات اختبار ذكاء لعمر 4 سنوات وأجاب على خمس فقرات من اختيار ذكاء لعمر 5 سنوات وأجاب على أربع فقرات من اختبار ذكاء لعمر 6 سنوات وأجاب على ثلاث فقرات من اختيار ذكاء لعمر 7 سنوات وأجاب على فقرة واحدة من اختبار ذكاء لعمر 8 سنوات ولم يجب على أي فقرة من اختبار ذكاء لعمر 9 سنوات.
والمطلوب إيجاد نسبة ذكاء هذا الطفل
العمر الزمني = 4 سنوات و 7سبع اشهر.
العمر الزمني = 4*12 7=55 شهراً
العمر القاعدي= 4سنوات نظراً لأنه أجاب إجابة صحيحة على جميع فقرات اختبار الذكاء لعمر 4 سنوات.
العمر القاعدي= 4×12=48 شهراً.
العمر العقلي= العمر القاعدي الاوزان الشهرية
= 48 17
أي: 4×12 17=65 شهراً
نسبة الذكاء = 118% تقريباً
الاستعداد:
الاستعداد هو مدى قابلية الفرد للتعلم، أو مدى قدرته على اكتساب سلوك أو مهارة معينة إذا ما تهيأت له الظروف المناسبة، ويختلف هذا السلوك المتعلم أو المهارة في درجة تعقده، فقد يكون مهارة عقلية مثل تعلم اللغات الأجنبية والرياضيات، أو يكون تعلم أنشطة حركية أو جسمية بسيطة، ولذلك فإن تعريف الاستعداد يتضمن القدرة على تعلم مهارات متنوعة وسلوك متعدد ، فالمهم هو القدرة على التعلم وليس نمط السلوك المتعلم أو نوع المهارة المكتسبة.
ومن أنواع الاستعدادات:
1- الاستعداد اللغوي
2- الاستعداد
الأكاديمي
3- الاستعداد
الميكانيكي
4- الاستعداد
الموسيقي .
نسب الذكاء :
بناء مقاييس وكسلر تستند الى تعريفه للذكاء " على انه القدرة الكلية العامه على القيام بفعل مقصود والتفكير بشكل عقلاني والتفاعل مع البيئة بكفاية " ويضيف وكسلر الى ذلك الفهوم عدداً من السمات الشخصية المتمثلة في الدافعية والمثابرة والضبط الذاتي .
والاضافة الجديدة التي قدمها وكسلر في اختباراته ، ممثلة في حصول المفحوص على ثلاث نسب للذكاء هي :
نسبة الذكاء اللفظي
نسبة الذكاء الادائي
نسبة الذكاء الكلي .
وصف عام لمقاييس وكسلر للذكاء :
قياس القدرة العقلية للمفحوص ومن ثم تحديد موقعه على منحنى التوزيع الطبيعي للقدرة العقلية ، ويصلح مقياس وكسلر لذكاء الكبار للفئات العمرية من سن 16 فما فوق ، في حين يصلح مقياس وكسلر لذكاء الاطفال للفئات العمرية من 6 – 17 سنة ، اما مقياس وكسلر لذكاء الاطفال في مرحلة ماقبل المدرسة فيصلح للفئات العمرية من 4 – 6.5 سنة .
يستغرق المقياس لتطبيقه من 50 – 70 دقيقة اما الوقت اللازم لتصميمه فيستغرق من 30 – 40 دقيقة .
وصف لمقياس وكسلر لذكاء الكبار :
يتألف من قسمين لفظي وادائي ولا يتضمن اختبارات بديلة ويعطى بالترتيب .
وصف لمقياس وكسلر لذكاء الاطفال :
يتألف من 326 فقرة موزعة على الاختبارات الفردية المكونة من لكل من القسم اللفظي والادائي .
وصف لمقياس وكسلر لذكاء الطفال في مرحلة قبل المدرسة :
يتكون من قسمين لفظي وادائي تتضمن 11 اختبار فرعياً مرتباً .
أولاً : مظاهر قوة المقياس :
يعتبر المقياس من المقياييس التي تتوفر فيها دلالات عالية من الصدق والثبات .
يعتبر المقياس من المقياييس التي تقيس عدداً متبايناً من القدرات العقلية التي تنطوي تحت مفهوم الذكاء العام .
يعتبر المقياس من المقياييس التي تفيد في قياس وتشخيص حالات تدني القدرة العقلية .
يعطي تطبيق مقياس وكسلر ثلاث نسب للذكاء هي نسبة الذكاء اللفظي والادائي والكلي .
ثانياً : مظاهر ضعف المقياس :
يعتبر مقياس وكسلر من المقاييس التي تقيس القدرة العقلية العامة ولا يقيس الاستعداد العقلي أو مدى تفاعل الفرد مع بيئته أو نضجه الانفعالي والاجتماعي والثقافي .
يعتبر مقياس وكسلر لذكاء الاطفال وخاصة القسم اللفظي متأثراً بالتحصيل المدرسي .
يعتبر مقياس وكسلر لذكاء الاطفال من المقاييس التي تغطي نسب ذكاء تتراوح مابين 45 – 155 في حين ان الدرجة الكلية للمقياس تتراوح مابين 40 – 160 . ولايتضمن المقياس تصنيفاً لدرجات القدرة العقلية التي تقل عن نسبة ذكاء 40 .
يعتبر مقياس وكسلر لذكاء الاطفال من المقاييس التي تتطلب دراية وخبرة وكفاءة عالية في تطبيقة وتصحيحه .
تطوير صورة معربة ومعدلة من مقياس وكسلر لذكاء الأطفال :
اعداد الصورة الاولية من المقياس ، بعد حذف واضافة بعض الفقرات التي تناسب البيئة .
تجريب الصورة الاولية من المقياس في ثلاث فئات عمرية هي 7.5 – 10.5 – 13.5 على عينة تجريبية وذلك بهدف تنقيح الصورة .
ترجمة المقياس من الصورة الانجليزية الى العربية .
عولجت البيانات الاحصائية وذلك للتوصل الى دلالات صدق وثبات وفعالية فقرات المقياس .
طبقت الصورة الاولية من المقياس في عينة تجريبية مؤلفة 120 مفحوص مختلفة الاعمار بهدف التوصل الى صورة معدلة .
مقياس جودانف – هاريس للرسم :
تعريف المقياس : ظهر عام 1963 من مقاييس القدرة العقلية ويصنف ضمن مقاييس الشخصية كأحد الاختبارات الاسقاطية ، في البداية اسمه اختبار رسم الرجل ثم روجع وطور الى مقيس جودانف هاريس للرسم .
الوصف يهدف الى قياس وتشخيص القدرة العقلية والسمات الشخصية للمفحوصين من سن 3-15 سنة ، يعتبر من مقاييس الذكاء غير اللفظية المقننة والتي تطبق بطريقة فردية أو جماعية ، يعطي هذا الاختيار بعد تطبيقة درجة خام تحول الى درجة معيارية ثم الى نسبة ذكاء ، يستغرق تطبيقه 10- 15 دقيقة ، تصحيحة و تفسيره 10 -15 دقيقة .
مظاهر القوة :
يعتبر من المقاييس الادائية التي يسهل تطبيقها من قبل الاخصائي في علم النفس أو التربية الخاصة أو الاباء وذلك لسهولة الاجراءات في تطبيقة وتصحيحة .
يعتبر من المقاييس التي تصلح لأغراض قياس وتشخيص القدرة العقلية ولقياس سمات الشخصية .
لذا يعتبر مقياس اسقاطي في قياس الشخصية ، يوفر للأخصائي معلومات عن قدرات الشخص وسماته .
مظاهر الضعف :
يعتبر من المقاييس المسحية المبدئية في قياس وتشخيص القدرة العقلية .
لم يتوفر فيه دلالات صدق مع محك التحصيل المدرسي .
يعتبر من المقاييس الشخصية ، وقد يعتبر من المقاييس الاسقاطية والذي قد يعطي دلالات اكلنيكية عن اداء المفحوص (ويكون هناك حذر) .
يسهل على الاخصائي تطبيقه وتصحيحه وفق معايير خاصة بالمقياس ، ولكن قد يساء استخدامه من قبل المدرسين و الاباء الذين يصعب عليهم تطبيقه وتصحيحه وفق معيير خاصة .
مقياس مكارثي للقدرة العقلية للاطفال :
تعريف المقياس :
ظهر عام 1972 يقيس الذكاء العام للاطفال وخاصة ذوي صعوبات التعلم .
الوصف : يتألف من ستة مقاييس اساسية مجموعها ( 18 ) اختبار فرعياً المقاييس هي : المقياس اللفظي ،الادائي الادراكي ،الكمي ، الحركي ، التذكر ، المعرفي العام .
يقيس مجالات القدرة العقلية السابقة .
يصلح للفئة العمرية من 2.5 – 8.5 سنة . يطبق بشكل فردي ، من قبل أخصائي في علم النفس أو التربية الخاصة .
يعطي المقياس بعد تطبيقة ثلاث درجات تمثل العمر العقلي والدرجة المعيارية والدرجة المئينية .
يستغرق تطبيقة ساعة وتصحيحة 30 دقيقة .
مظاهر القوة :
يعتبر من المقلييس المصححة بطريقة قياس وتشخيص عدد من القدرات العقلية كالقدرة اللفظية ،الادائية ، العددية ........
يعتبر من المقاييس الاساسية و الفرعية المرتبة بطريقة تساعد على نشاط المفحوص واثارة دافعيتة وخاصة من حيث الترتيب .
يعتبر من المقاييس التي تصلح لقياس وتشخيص الاطفال الذين يشك أن لديهم صعوبات تعلم تتمثل في قياس مظاهر التأزر البصري حركي ، الادراك المعرفي .
يعتبر من المقلييس التي توفرت فيها دلالات صدق وثبات ومعايير تبرر استخدامه مع الاطفال وخاصة الاطفال السود .
مظاهر الضعف :
يعتبر المقياس من مقاييس القدرة العقلية العامة :
التي تتطلب عدداً من الكفايات المهنية لتطبيقة وتفسير نتائجة قد يساء استخدامه إن لم يكن أخصائي نفسي أو تربية خاصة .
التي تتضمن عدداً من القدرات الفرعية كاللفظية ، الادائية ، العددية لكنه لم يتضمن قياس السمات الشخصية و الاجتماعية ولم يتضمن القدرة على التفكير المجرد .
التي توفرت فيها دلالات صدق وثبات ومعايير تبرر استخدامه لكنه بحاجة الى مزيد من دراسات الصدق والثبات وخاصة مع فئات التربية الخاصة .
التي تقيس القدرة العقلية العامة وخاصة ذوي صعوبات التعلم يذكر كوفمان تدني نسبة الذكاء التي يحصل عليها الاطفال زوي صعوبات التعلم على هذا المقياس عن ادائهم على مقياس وكسلر بحوالي 15 درجة مما يستدعي ان تعزز نتائج الاداء على هذا المقياس بمقاييس آخرى للقدرة العقلية .
يصلح هذا المقياس للاطفال من سن 2.5 - 8.5 . ولكن لا يصلح للاطفال الذين هم فوق الثامنة .
مقياس المفردات اللغوية المصورة :
التعريف : ظهر عام 1959 يصلح للاطفال العاديين والمعاقين عقلياً ، منالمقاييس القدرة العقلية وخاصة لدى الفئات التي تعاني من الاظطرابات اللغوية التعبيرية ، يعتبر من المقاييس غير اللفظية حيث يطلب من المفحوص ان يشير الى الاجابة الصحيحة فقط .
وصف المقياس :
يتألف المقياس من صورتين متكافئتين ( A ) و ( B ) وفي كل منهما 75 فقرة ويهدف المقياس الى قياس وتشخيص القدرة العقلية للمفحوص حيث تحول الدرجة الخام على المقياس الى درجة مئينية ، ودرجة تمثل العمر العقلي ودرجة تمثل نسبة الذكاء ، ويصلح هذا المقياس للفئات العمرية من سن 2 الى سن 18 ويقوم به اخصائي في علم النفس واخصائي اللغة واخصائي تربية خاصة ويطبق بشكل فردي ويستغرق تطبيقة من 10 – 15 دقيقة وتصحيحة من 10 – 15 دقيقة . ويستخدم مع فئات الاضطرابات اللغوية التعبيرية .
مظاهر القوة :
يعتبر المقياس من المقاييس التي لا تتطلب استخدام اللغة اللفظية التعبيرية في الاداء على فقرات المقياس ، ويكون مناسبا للاطفال الذين يعانون من مشكلات لغوية تعبيرية مثل ذوي صعوبات التعلم والمعاقين عقليا .
يعتبر المقياس من المقاييس التي يسهل على الاخصائي النفسي او اخصائي التربية الخاصة تطبيقة وتصحيحة واستخراج نتائجة في وقت قصير جدا .
مظاهر ضعف المقياس :
يعتبر المقياس من المقاييس العقلية التي تقيس مظهرا واحدا من مظاهر القدرة العقلية الا وهو مظهر اللغة الاستقبالية .
يعتبر المقياس من المقاييس العقلية التي تقيس مظاهر محددة في اللغة الاستقبالية كالاسماء والافعال والصفات ولكنة لايتضمن مظاهر اخرى في اللغة الاستقبالية كالحروف والظروف .
يعتبر المقياس من المقاييس المتحيزة عرقيا اذ اشتملت عينة التقنين على الطلبة البيض ولم تتضمن عينة التقنين طلبة الاقليات الاخرى .
يعتبر المقياس من المقاييس التي يتأثر اداء المفحوص عليها بعوامل معينة مثل فهم تعليمات المقياس المتعلقة بتطبيقة .
أساليب قياس وتشخيص البعد الاجتماعي :
مقياس السلوك التكيفي للجمعية الأمريكية للتخلف العقلي :
تعريف المقياس :
ضهر نتيجة للانتقادات التي وجهت الى مقاييس الذكاء التقليدية ونتيجة لظهور تعريف الاعاقة العقلية لكل من هيبر وجروسمان ، طور نهيرا وزملائه المقياس بهدف قياس وتشخيص البعد الاجتماعي ، وتمت مراجعته عام 1975 م من قبل نهيرا وزملائه ولامبرت وزملائه ، ظهر المقياس في صورتين الاولى للكبار والثانية الصورة المدرسية العامة . وعتبر هذا المقياس من اشهر المقاييس .
وصف المقياس :
يتألف المقياس من 95 فقرة تغطي قسمي المقياس الأول ويشمل مظاهر السلوك التكيفي وعدد فقراته 56 فقرة والثاني يشمل مظاهر السلوك اللاتكيفي وعدد فقراته 39 فقرة .
مقياس كين وليفين للكفاية الاجتماعية :
تعريف المقياس :
ظهر عام 1961 م بهدف قياس وتشخيص الكفاية الاجتماعية للاطفال المعوقين عقليا للفئات العمرية من 5 – 14 ، يفيد هذا المقياس في التعرف الى مستوى الاداء الحالي وإعداد الخطة التربوية والتعليمية الفردية للمعاقين عقلياً وتقيم فاعلية تلك الخطط والبرامج .
وصف المقياس :
يتألف المقياس من 44 فقرة تغطي اربعة مقاييس فرعية هي :
مقياس المساعدة الذاتية .
مقياس المبادرة .
مقياس المهارات الاجتماعية .
مقياس الاتصال .
وقد رتبت فقرات المقياس بطريقة متدرجة في الصعوبة تمثل العبارة الاولى الاداء البسيط وتمثل العبارة الاخيرة الاداء الاصعب .
مقياس المهارات اللغوية للمعوقين عقلياً :
تعريف المقياس :
أعد مقياس المهارات اللغوية للمعوقين عقلياً في قسم التربية الخاصة بجامعة ولاية متشجان الامريكية عام 1976
يساعد هذا المقياس في عملية تقييم المهارات اللغوية للمعاقين عقليا وخاصة الشدية ، ويقدم المقياس وصف لمستوى اداء الطفل اللغوي من حيث ايجابياته وسلبياته ، ويتألف المقياس من 102 فقرة موزعة على خمسة ابعاد وهي ( الاستعداد اللغوي المبكر ، التقليد اللغوي المبكر ، المفاهيم الأولية اللغوية ، واللغة الاستقبالية ، التعبيرية ) .
أغراض المقياس واستعمالاته :
قياس وتشخيص المشكلات اللغوية لدى المعاقين عقلياً .
اعداد البرامج التربوية والتعليمية الفردية للمعاقين عقليا ذوي المشكلات اللغوية .
تقييم مدى فاعلية البرامج التربوية والتعليمية الفردية الخاصة بالجانب اللغوي بالمعاقين عقلياً .
استخدام المقياس كأداة في البحوث ذات العلاقة .
مقياس المهارات العددية للمعوقين عقلياُ :
تعريف المقياس :
أعد وطور مقياس المهارات العددية للمعوقين عقلياً في قسم التربية الخاصة بجامعة ولاية متشجان الامريكية عام 1976 م لأغراض التدريب الفردي ، ويهدف هذا المقياس لمساعدة معلم التربية الخاصة في قياس المهارات العددية وتشخيصها للمعاقين عقلياً . ويتكون المقياس من 92 فقرة متدرجة في الصعوبة .
أغراض المقياس واستعمالاته :
يستخدم هذا المقياس مع الطلبة ذوي المشكلات المتعلقة بالمهارات العددية وخاصة الطلبة المعاقين عقلياً ، صعوبات التعلم ، بطيئي التعلم .
قياس المفاهيم العددية وتشخيصا .
استخدام نتائج هذا المقياس في اعداد البرامج التربوية والتعليمية الفردية للمهارات العددية .
تقييم مدى فاعلية البرامج التربوية والتعليمية الفردية الخاصة بالمهارات العددية في مراكز التربية الخاصة .
استخدام هذا المقياس كأداة في البحوث ذات العلاقة في ميدان التربية الخاصة .
مقياس مهارات القراءة للمعوقين عقلياً :
تعريف المقياس :
يتكون المقياس من 13 فقرة متدرجة في الصعوبة ويغطي مهارات القراءة التالية : ( التعرف الى الكلمة ، الاصغاء الى الكلمة ، مطابقة الكلمة ، القراءة الجبرية ) .
مقياس مهارات الكتابة للمعوقين عقلياً :
تعريف المقياس :
يتكون المقياس من 17 فقرة متدرجة في الصعوبة ويغطي المقياس المهارات الكتابية التالية : ( نقل الخطوط ، تقليد كتابة الحروف الهجائية ، تقليد كتابة الارقام ، كتابة الحروف الهجائية من الذاكرة ، كتابة الارقام من الذاكرة ، كتابة وملء البيانات من نموذج ) .
تعليمات تطبيق وتصحيح المقياس :
يطلب من الفاحص ان يكون على دراية وخبرة بفقرات المقياس والادوات اللازمة .
يطلب من الفاحص ان يهيء الظروف المناسبة لعملية تطبيق المقياس من حيث الزمان والمكان .
يطلب من الفاحص ان يطبق المقياس بطريقة فردية وفي جلسات قصيرة تناسب ظروف المفحوص ويعزز ادائه .
يعطي الفاحص اشارة ( درجة واحدة ) للمفحوص على ادائه الناجح على الفقرة وفق معايير التصحيح والا يعطى اشارة - ( صفر ) .
يطلب من الفاحص ان ينقل اداء المفحوص على المقياس الى استمارة خلاصة النتائج حيث تحسب الدرجة الكلية للمفحوص .
في فرنسة ، وفي سنة 1881 م، وضعت الحكومة الفرنسية قانوناً يقضي بإلزامية التحاق جميع الأطفال بالمدرسة . ففي السابق كان " بطيئو التعلم " و" ضعاف العقول " يبقون في منازلهم ، أما الآن وبناءً على هذا القانون ، أصبح على المعلمين في المدارس أن يتعاملوا مع نطاق واسع من الفروق الفردية .
لذلك أصبح من الضروري التعرّف على " ضعاف العقول " " وبطيئي التعلم " لأجل وضعهم في مدارس خاصة ،كان بالإمكان الاستعانة بتقديرات وتخمينات المعلمين لأجل هذا الهدف الأخير ، إلا أن مديري المدارس كانوا يخشون أن يقع المعلمون في أخطاء كبيرة في تصنيفهم لتلاميذهم ؛ فمن الممكن مثلاً ، من ناحية ، أن يصنفوا طفلاً لامعاً ، ولكنه مشاكس بأنه غبيُّ ، وذلك بهدف التخلص منه في الصف ، ومن ناحية أخرى ، فمن الممكن أن يصنفوا طفلاً غبياً ( ولكن أهله أثرياء ) بأنه لامع ، وذلك بهدف تجنب ملامة أهله وانتقاداتهم.
فالمطلوب كان طريقة موضوعية ودقيقة لقياس الذكاء عند الأطفال والتلامذة . وعلى هذا الأساس ، عمدت وزارة التربية الفرنسية سنة 1904 م إلى تعيين لجنة من المختصين؛ في علم النفس والتربية لدراسة الطرائق المختلفة لتعليم الأطفال الذين هم " ضعاف العقول " أو " بطيئو التعلم " في مدارس باريس .
كما طلبت المدارس الفرنسية من عالم النفس الفرنسي ألفرد بينيه Alfred Binet 1857 م- 1911 م بأن يفيدهم ،عما إذا كانت أبحاثُه ودراساته في هذا المضمار تحل لهم هذه المشكلة . فبناءً على ذلك ، عمل بينيه بالتعاون مع زميل له يدعى تيودور سيمون ( 1873 م– 1961 م) على وضع أول مقياس منهجي من نوعه لقياس الذكاء .
فمقياس بينيه – سيمون وُضع أول مرّة سنة 1905 م، ثم أُعيد تنقيحه سنة 1908 م حيث عُمل على زيادة عدد الاختبارات أو الفقرات في المقياس ، كما أُلغي بعضها ، ثم عُمل على تجميع الفقرات وتوزيعها وفق الأعمار الزمنية المختلفة.
فخصص لكل عمر مجموعة من الفقرات ، وذلك بدءاً من عمر ثلاث سنوات حتى عمر ثلاث عشرة سنة .
ولم يلبث أن أعيد تنقيح مقياس بينيه – سيمون للمرّة الثالثة سنة 1911 م، سنة وفاة بينيه ، حيث عُمل على الإضافة إلى المقياس مستوى الراشد بفئاته الأربع :الراشد المتوسط ، الراشد المتفوق (1)، والراشد المتفوق (2)، والراشد المتفوق (3).
ولم يلبث أن شاع استعمال رائز بينيه – سيمون في مختلف أنحاء العالم : في أوربة وأمريكة وبعض البلدان العربية .
بعد هذه البداية تَّم تصميم عدد من اختبارات الذكاء العالمية ،وفي أماكن مختلفة من العالم ،نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
رائز ويكسلر – رائز ويكسلر للأطفال – رائز المصفوفات المتتابعة ريفين – رائز القدرات المعرفية GogA - رائز قطع الدومنيو ... وغيرها من الروائز.
ما يهمنا معرفته عن هذه الاختبارات النقاط الآتية :
1- كل من هذه الاختبارات اعتمد على نظرية معينة في تحديد الذكاء ، وتم تصميم الاختبار ليقيس الذكاء حسب النظرية التي فسرته ، ومن هنا نشأت الاختلافات بين المقاييس والاختبارات ،فقد نجد اختباراً يركز على الذكاء الفطري ،بينما نجد اختباراً آخر يركز على الذكاء اللفظي ، وآخر يركز على الذكاء الفراغي ... وهكذا . ونشير هنا إلى عدم وجود اختبار واحد يقيس كل جوانب الذكاء عند الفرد ،وإنما نجد اختباراً يقيس جانباً أو جانبين أو ثلاثة على الأكثر .
2- يستغرق تصميم مثل هذه الاختبارات وقتاً طويلاً ،ومجهوداً كبيراً ،وأبحاثاً معمّقة حتى يصبح الاختبار منها اختباراً مقنّناً ، ونعني بالمقنّن: أنه اختبار له قوانين محددة معتمدة علمياً في تطبيقه واستخراج نتائجه ، والاختبارالمقنن يقدم للفاحص –بعد تطبيقه – (درجةً خاماً ) يستطيع الفاحص أن يحولها إلى درجةٍ معيارية ٍ يقارن من خلالها بين أداء المفحوص، وأداء مجموعةٍ كبيرةٍ من الأقران ( العينة ) من العمر الزمني نفسه ، كان قد طُبق الاختبار عليهم في فترة سابقة، وبذلك يستطيع أن يحدد الفاحص بشكلٍ علمي دقيق مستوى أداء المفحوص العقلي، ليعطيه وصفاً معيارياً ( عبقري – ذكي –ضمن عمره – بطيء الاستيعاب – متأخر عقلياً )، كما يمكن في بعض الاختبارات استخراج العمر العقلي للمفحوص ( لمقارنته مع العمر الزمني ، وملاحظة التساوي أو الفرق السلبي أو الإيجابي ).
3- هذه الاختبارات غير شائعة بين العامة وإنما موجودة عند المختصين النفسيين والتربويين , لأنها تخدم أغراضاً تشخيصية ،ولأنه لا ينبغي أن يتدرب المفحوص عليها قبل الاختبار حتى لا تفقد قيمتها التشخيصية .
بعد فترة من شيوع استخدام هذه الاختبارات في تقييم الوضع العقلي للأفراد وإعطاء تشخيصٍ ، نشأت عدة تساؤلات انتقادية حول هذه الاختبارات :
1 ً- هل هذا الاختبار - أو ذاك - يقيس فعلاً ما ينبغي أن يقيسه وبشكل دقيق ؟
2 ً- هل نستطيع أن نختزل كل إمكانات الفرد العقلية من خلال اختبار واحد يعطي درجةً محددة نحكم من خلالها على التوظيف العقلي للفرد ونضع الفرد على هذا الأساس في خانة معينة ؟
3 ً- ألا يوجد ظلمُ كبير للمفحوص في أن نأخذ مكوناً واحداً من مكونات الذكاء نقيَّم _بناءً عليه _وضعه العقلي وندع مكونات الذكاء المختلفة التي قد يتميز بها.
بناءً على هذه التساؤلات والانتقادات نشأت وجهة نظرٍ جديدة في تقييم ذكاء الفرد ، وهي نظرةٌ أكثر شمولاً واتساعاً ومرونةً ، واعتمدت وجهة النظر تلك على مبدأين هامين :
1- الذكاء:مركب معقد، يتكون من عددٍ كبيرٍ من القدرات والإمكانات والاستعدادات ، ولا نستطيع تحديده إذا لم نفهمه ونقومه بشكلٍ شمولي واسع من خلال مكوناته.
2- عملية تقييم الذكاء عملية مرنة ونشطة : فلا ينبغي أن نحدد الذكاء من خلال اختبارٍ يعطينا درجةً معينة تكون الحكم النهائي على المستوى العقلي للفرد ، بل يجب أن تكون عملية مرنة ونشطة ومستمرة وأن تبتعد عن العلامات والمعايير لأنها لا تصلح للتعامل مع مرونة واتساع إمكانيات العقل البشري. وتعتبر هذه النظرة نظرة تطويرية للذكاء أكثر منها نظرة تقييمية واختبارية .
والآن ... وبعد استعراض المدرستين السابقتين ( في التعامل مع الذكاء ) قد نحار – كآباء وأمهات - حول أي منهجٍ نتبع ؟
هل نحن بحاجةٍ إلى معرفةٍ دقيقة معيارية بمستوى التوظيف العقلي لناحية محددة عند طفلنا أم نحن بحاجة إلى معرفة عامة حول نقاط القوة والضعف في القدرات، والاستعدادات العقلية العديدة والكثيرة التي يتشكل منها ذكاء طفلنا ؟؟
وأجيب هنا – كمختص يعمل في هذا المجال – على النحو التالي :
إن المنهج الذي يجب أن يتبعه الأهل في تعاملهم مع تقييم ذكاء الطفل يرتبط بالهدف النهائي من هذا التقييم وأفرق هنا بين حالتين :
_الحالة الأولى : طفلي يعاني من مشاكل محددة :
مشاكل دراسية : تأخر دراسي – حالات رسوب – سرعة النسيان – ضعف في مادة محددة – رفض المدرسة ... إلخ.
مشاكل سلوكية : العناد – ثورات غضب – عدوانية ... إلخ.
مشاكل انفعالية : مخاوف – تردد – قلق – ضعف الدافعية ... إلخ .
مشاكل اجتماعية : ضعف وعي المحيط – ضعف العلاقات الاجتماعية – عدم القدرة على التفاعل مع الأقران ...إلخ.
في هذه الحالة لابد من إجراء تشخيص تخصصي شامل للطفل ، بحيث يطاول هذا التشخيص الجانب العقلي والانفعالي والدراسي والسلوكي والاجتماعي .
ويكون اختبار الذكاء المقنن في هذه الحالة أحد أدوات التشخيص التي يستدل بها المختص عند تحديده الدقيق للمشكلة.
و تستطيع من خلال الموقع أن ترسل رسالة استشارية بعد إجراء اختبارات الذكاء .
_الحالة الثانية : "أريد معرفة نقاط القوة والضعف لدى طفلي ،وذلك بهدف معالجة نقاط الضعف وتعزيز وتنمية نقاط القوة لديه ". وكذلك تستطيع من خلال نتائج اختبارات الذكاء على الموقع أن تعرف نقاط القوة و الضعف لدى الطفل ..
3- الاستعداد الميكانيكي 4- الاستعداد الموسيقي . 2- الاستعداد الأكاديمي
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري