تقييم أداء الجامعات الحكومية اليمنية بهدف تحسين الكفاءة والفعالية(دراسة تطبيقية)
1- مشكلة البحث:
1/1- ان قياس كفاءة وفعالية خدمات الجامعات الحكومية يواجه صعوبات بسبب خصائصها والتي منها :
- عدم تجانس المخرجات وتعددها الذى يؤدى الي صعوبة القياس المادي لمخرجاتها , الامر الذى يدعو الي البحث عن مقاييس بديلة .
- غياب حافز الربح يترتب عليه توافر مقاييس متفق عليها لتقييم الاداء , الامرالذى يدعو الي البحث عن مقاييس بديلة .
- الخدمات التعليمية منتج غير ملموس ويتطلب اتصالا مباشرا بين الجامعة التي تتولي تقديم الخدمات و المستفيدين لكي تتحقق الاستفادة الكاملة, وعدم الاهتمام بالتركيز علي رضا المستفيدين عن الخدمات المقدمة لهم , يؤثر علي جودة الخدمات المقدمة لهؤلاء المستفيدين .
- الخدمات التعليمية غير قابلة للتخزين , وعليه لايمكن أن تلبي احتياجات زيادة الطلب عليها اوتخزين الفائض منها , وبالتالي فأن أي نقص او زيادة يؤثر علي تقييم الاداء .
1/2- ان العملية التعليمية هي الناتج الاساسي للجامعات ولها شقان كمي ونوعي وهذا يتطلب الجمع بنهما لتقييم اداء خدمات هذة الجامعات .
1/3- النظام المحاسبي المطبق في الجامعات الحكومية لايوفر المعلومات اللازمة لتقييم كفاءة وفعالية الاداء للخدمات الحكومية .
1/4- مشكلة الزيادة في أعداد الطلاب المقبولين في الجامعات الحكومية مع ثبات الامكانيات اللازمة لاستيعاب هذة الزيادة بسبب محدودية الموارد المخصصة لها من قبل الدولة , والذى ينتج عنه انخفاض اداء هذة الوحدات وكذلك انخاض جودة مخرجاتها .
2 - أهداف البحث :
يهدف هذا البحث إلى ما يلي:
2/1- بيان أوجه القصور في النظام المحاسبي المطبق في الجامعات الحكومية اليمنية من منظور تقييم الأداء ومن ثم تقديم الاقتراحات والتوصيات التي تؤدي إلى تطوير النظام المحاسبي لأنه يعتبر من العوامل المساعدة في تخصيص الموارد وترشيد الإنفاق.
2/2- تحديد أهم المؤشرات التي يمكن الاعتماد عليها في تقييم أداء الجامعات الحكومية في الجمهورية اليمنية .
2/3- تحديد أهم المتغيرات التى تؤثر على هذة المؤشرات والتى يمكن الاعتماد عليها في تقييم أداء الجامعات الحكومية في الجمهورية اليمنية .
3- فروض البحث :-
3/1- إن نظام المحاسبة الحكومية المتبع حاليا في الجمهورية اليمنية لا يوفر معلومات شاملة لتقييم أداء أنشطة وبرامج الوحدات الحكومية.
3/2- هناك اختلاف معنوى بين رضا المستفيدين ( الطلاب ) من الخدمات المقدمة لهم من الجامعات الحكومية عن الاداء الفعلي لهذة الجامعات وبين تطلعات ( توقعات ) هؤلاء المستفيدين.
3/3- هناك اختلاف معنوي بين رضا السوق عن الاداء الفعلي للموظف المتخرج حديثا من الجامعات الحكومية وبين تطلعات( توقعات) هؤلاء المستفيدين .
4 - أسلوب البحث :-
لتحقيق اهداف البحث واختبار الفروض تم تقسيم البحث الي جزئين كمايلي :
الجزء الأول الدراسة النظرية :-
وتشتمل هذة الدراسة الاطلاع علي المراجع العلمية والدراسات والبحوث التي تناولت الفكر المحاسبي في المنظمات غير الهادفة للربح والتي منها الوحدات الحكومية ، كما قام البحث بدراسة النظام المحاسبي القائم في الجامعات الحكومية اليمنية , والتطورات اللازمة لهذا النظام بما يفيد في تقييم كفاءة وفعالية الاداء .
الجزء الثاني الدراسة التطبيقية :-
تهدف هذة الدراسة الي اختبار تطبيق الموشرات المقترحة المالية وغير المالية لتقييم اداء الجامعات الحكومية .
5- محتويات البحث :-
ويتكون البحث من خمسة فصول :
الفصل الاول : الاطار العام للبحث
تناول البحث في هذا الفصل عرضا لمقدمة البحث , وأبرز مشكلة البحث وأهدافه , وأهميته , والأسلوب العلمي الذى اتبعه الباحث لحل مشكلة البحث من خلال تناول مجتمع الدراسة وعينة البحث , وتجميع البيانات وتحليلها , ثم تناول الباحث حدود البحث وخطة البحث .
الفصل الثاني : النظام المحاسبي المطبق في الجمهورية اليمنية
تعرض الباحث فيه الي أهداف النظام المحاسبي في الوحدات الحكومية كماحددها بعض الباحثين و بعض المنظمات الدولية , وتم تناول النظام المحاسبي الحكومي في الجمهورية اليمنية من خلال تعريف النظام المحاسبي الحكومي , ونطاق تطبيقه وأركانه, وذكر الباحث المعلومات التي يوفرها النظام المحاسبي الحكومي من خلال الخصائص النوعية للمعلومات المحاسبية وكذا المعلومات المحاسبية الواجب توافرها لتقييم الاداء ، موضحا بعد ذلك المعلومات التي يوفرها النظام المحاسبي الحكومي القائم في الجمهورية اليمنية وفي آخر الفصل طرق الباحث تطوير النظام المحاسبي الحكومي بهدف تقييم الأداء في الوحدات الحكومية عن طريق - اتباع اساس الاستحقاق في القياس المحاسبي و احتساب اهلاك للأصول الثابتة واستخدام محاسبة التكاليف وتطبيق الموازنات التخطيطية .
الفصل الثالث : المؤشرات المقترحة لتقييم الاداء في الجامعات الحكومية :
تناول البحث في هذا الفصل :
- طبيعة الوحدات غير الهادفة للربح ومفهومها كما حددتها المنظمات والجمعيات الدولية , وعرض أنواع الخدمات الحكومية وخصائص كل نوع , وذكر بعض فوائد تحديد وحدات الاداء من زاوية تقييم الاداءْ .
- تناول البحث عددا من التعاريف لتقييم الاداء من خلال الدراسات السابقة التى تطرقت لهذا الموضوع , وأهمية تقييم الاداء , وأساليب تقييم الاداء وذلك بوجه عام ثم تعرض لتقييم الاداء الحكومي , واستعرض مؤشرات تقييم الاداء , وقياس جودة الاداء كأحد المؤشرات لتقييم الاداء .
- امكانيات تطبيق ادارة الجودة في الجامعات موضحا تعاريف الجودة المبادئ الأساسية لتطبيق ادارة الجودة الشاملة في الجامعات .
- وحدد في هذا الفصل النموذج المستخدم لقياس جودة الخدمة
- قام بتعريف بطاقة الانجازات المتوازنة في تقييم الاداء . والتي تعد مقياس اداء شامل يتكون من مؤشرات مالية وغير مالية لادارة المنظمات .
- وأخيرا تم عرض المؤشرات المقترحة في تقييم اداء الجامعات الحكومية .وهي تحتوى علي مؤشرات مقترحة في تقييم الاداء المالي , وذلك عن طريق استخراج بعض النسب من تحليل البيانات في الحسابات الختامية , وكذلك المؤشرات غير المالية المقترحة لتقييم الاداء في الجامعات , وتم عمل جدول يوضح المؤشر وشرح موجزلتأثير انخفاض وارتفاع المؤشر علي كفاءة وفعالية الاداء في النظام الجامعي .
الفصل الرابع : الدراسة التطبيقية :
قدم الباحث في هذا الفصل نبذة عن الجامعات الحكومية اليمنية ، وحاول ذكر بعض أهداف الجامعات التى حددها القانون , وبين بعض السمات التي تختص بها الجامعات , قام بتطبيق المؤشرات المقترحة في تقييم الاداء .
الفصل الخامس : نتائج وتوصيات البحث
يعرض الباحث في هذا الفصل أهم النتائج من تطبيق مؤشرات الاطار المقترح , ونتائج التحليل الاحصائى الذى تم استخدامه لقياس جودة الخدمات المقدمة من قبل الجامعات , وكذا المستخدم لقياس رضا فئات المجتمع عن المتخرج حديثا ، وتحديد الارتباط بين المؤشرات المالية وغير المالية , وعرض التوصيات التي يمكن الاخذ بها لرفع جودة الاداء في الجامعات .
6- نتائج البحث :-
6/1- أسفرت دراسة النظام المحاسبي الحكومي في الوحدات الحكومية ومنها الجامعات عن قصور ي توفير المعلومات التي يمكن الاعتماد عليها في مجال قياس تكلفة اداء الانشطة الجامعية وذلك للأسباب التالية :
- ان المستندات وهي اداة التسجيل الرئيسية تعد علي اساس نوع المصروف وتوضح الهدف منه مما يصعب عن طريقها تحليل بيانات كل مستند علي ضؤ النشاط الخاص به .
- الاعتماد علي الاساس النقدى والذى ترتب عليه اهمال الاهلاك وانعدم الرقابة المحاسبية علي الاصول .
- توفير معلومات اجمالية عن الانفاق الفعلي للوحدة الحكومية الذي يتعارض مع متطلبات نظام تقييم الاداء يعتمد علي البيانات التفصيلية التي تخص نشاط مراكز الاداء في علاقاتها بمخرجات تلك المراكز .
- اقتصار المعلومات علي الانفاق وحده دون ربطه بما تم انجازه من خدمات , وكذلك شمول هذة المعلومات علي تلخيص اجمالي لانفاق الوحدة الحكومية ككل الامر الذي قلل من قيمة هذة المعلومات في مجال تقييم الاداء .
6/2– ان هناك فجوة سالبة بين الاداءالفعلي والاداء المتوقع من وجهة نظر الطلاب تجاة الخدمات التي تقوم بها الكليات وكانت كمايلي:
- فجوة الاداء سالبة في جميع عناصر القياس وكذلك في جميع الابعاد على مستوي الكليتين , وهذا يدل علي ان الاداءالفعلي في الكليتين لم يصل الي مستوى ما يتوقعة طلاب الكليتن , وكانت فجوة الاداء معنوية بدرجة 99% وكانت اكبر الفجوات في كلية التجارة في البعد الخامس النظام التسهيلات المادية ويلية البعد الثاني اعضاء التدريس , أما في كلية العلوم الادارية فكانت اكبر الفجوات هو البعد الرابع النظام الاداري ويلية البعد الثاني اعضاء التدريس هو البعد الرابع النظام الاداري .
- فجوة الاداء سالبة بين الاداء الفعلي والاداء المتوقع حسب الاقسام معنوية بدرجة 99% في الكليتين ، وكانت اكبر الفجوات هي البعد الرابع النظام الاداري داخل الكلية ويلية البعد الثاني اعضاء التدريس في قسم المحاسبة – كلية التجارة , اما في قسم المحاسبة – كلية العلوم الادارية فكانت اكبر الفجوات في البعد الثاني اعضاء التدريس ويلية البعد الخامس التسهيلات المادية , وفي قسم الادارة – كلية التجارة كانت اكبر الفجوات في البعد الثاني اعضاء التدريس , وفي قسم الادارة – كلية العلوم الادارية كانت اكبر الفجوات في البعد الرابع النظام الاداري واخيرا اكبر الفجوات في قسم الاحصاء في الكليتين كانت في البعد الرابع وهو النظام الاداري .
6/3- فجوة الأداء سالبة بين الأداء الفعلي وتوقعات المجتمع تجاه مخرجات الجامعات الحكومية اليمنية وكانت الفجوة معنوية بدرجة 99% وكانت اكبر الفجوات في العناصر التالية : ان الطالب المتخرج حديثا لايحتاج الي تدريب ، يتم تعيين خريج الجامعات الحكومية بسرعة فور تخرجه , يتم تطوير المقررات الدراسية في الجامعات الحكومية لتتمشي مع احتياجات سوق العمل ،ان خريج الجامعات الحكومية قادر علي ابتكاراساليب جديدة لتنفيذ لاعمال المكلف بها ،تدريس الجامعات الحكومية مناهج ومقررات تساعد الخريج في اداء عمله بكفاءة . ويؤكد وجود الفجوة عندما أوضح وزير التخطيط والتنمية أن مخرجات التعليم العالي الباحثين علي فرص العمل بلغت 29400 ويتوقع أن يصل اجمالي المتخرجين من التعليم العالي الباحثين علي فرص عمل عام 2004 – الي نحو ا135000 خريج بينما لايتجاوز اجمالي الطلب لفرص العمل الممكن توفيرها لنفس الفترة 55000 فرصة عمل وان بقيت الكوادر المتخرجة الذين لم يحصلو علي فرص عمل فسوف تنضم الي صفوف البطالة .
6/4- اوضحت النتائج الاحصائية نتيجة لاستخدام الطريقة العادية ان المتغيرات المؤثرة علي المتغير التابع في كلية التجارة – جامعة صنعاء هي : الاداء الفعلي كما تراه فئات المجتمع , درجة رضا الطلاب عن مستوى الخدمة المقدمة ، نمو عدد الطلاب ، نمو أعضاء هيئة التدريس ، نمو النفقات الجارية – حساب لانشطة ، نسبة عدد الطلاب لكل عضو هيئة تدريس (مؤشر الانتاجية), كما أوضحت النتائج الاحصائية نتيجة لاستخدام طريقة الانحدار المتدرج ان اكثر المتغيرات تآثير علي المتغير التابع رضا فئات المجتمع هو المتغير المستقلX1 وهو الاداء الفعلي كما تراه فئات المجتمع، أما في كلية العلوم الادارية - جامعة عدن فقد أوضحت النتائج الاحصائية نتيجة استخدام الطريقة العادية ان المتغيرات المؤثرة علي المتغير التابع هي : الاداء الفعلي كما تراه فئات المجتمع ، درجة رضا الطلاب عن مستوي الخدمة المقدمة , نمو عدد الطلاب , نمو اعضاء التدريس ، نموالنفقات الجارية – الحساب الحكومي ، نسبة عدد الطلاب لكل عضؤ تدريس ( مؤشر الانتاجية )
وأوضحت النتائج الاحصائية نتيجة لاستخدام طريق الانحدار المتدرج ان اكثر المتغيرات تآثيرا علي المتغير التابع لرضا فئات المجتمع هو المتغير المستقل X1 وهو الاداء الفعلي كما تراه فئات المجتمع .
1- مشكلة البحث:
1/1- ان قياس كفاءة وفعالية خدمات الجامعات الحكومية يواجه صعوبات بسبب خصائصها والتي منها :
- عدم تجانس المخرجات وتعددها الذى يؤدى الي صعوبة القياس المادي لمخرجاتها , الامر الذى يدعو الي البحث عن مقاييس بديلة .
- غياب حافز الربح يترتب عليه توافر مقاييس متفق عليها لتقييم الاداء , الامرالذى يدعو الي البحث عن مقاييس بديلة .
- الخدمات التعليمية منتج غير ملموس ويتطلب اتصالا مباشرا بين الجامعة التي تتولي تقديم الخدمات و المستفيدين لكي تتحقق الاستفادة الكاملة, وعدم الاهتمام بالتركيز علي رضا المستفيدين عن الخدمات المقدمة لهم , يؤثر علي جودة الخدمات المقدمة لهؤلاء المستفيدين .
- الخدمات التعليمية غير قابلة للتخزين , وعليه لايمكن أن تلبي احتياجات زيادة الطلب عليها اوتخزين الفائض منها , وبالتالي فأن أي نقص او زيادة يؤثر علي تقييم الاداء .
1/2- ان العملية التعليمية هي الناتج الاساسي للجامعات ولها شقان كمي ونوعي وهذا يتطلب الجمع بنهما لتقييم اداء خدمات هذة الجامعات .
1/3- النظام المحاسبي المطبق في الجامعات الحكومية لايوفر المعلومات اللازمة لتقييم كفاءة وفعالية الاداء للخدمات الحكومية .
1/4- مشكلة الزيادة في أعداد الطلاب المقبولين في الجامعات الحكومية مع ثبات الامكانيات اللازمة لاستيعاب هذة الزيادة بسبب محدودية الموارد المخصصة لها من قبل الدولة , والذى ينتج عنه انخفاض اداء هذة الوحدات وكذلك انخاض جودة مخرجاتها .
2 - أهداف البحث :
يهدف هذا البحث إلى ما يلي:
2/1- بيان أوجه القصور في النظام المحاسبي المطبق في الجامعات الحكومية اليمنية من منظور تقييم الأداء ومن ثم تقديم الاقتراحات والتوصيات التي تؤدي إلى تطوير النظام المحاسبي لأنه يعتبر من العوامل المساعدة في تخصيص الموارد وترشيد الإنفاق.
2/2- تحديد أهم المؤشرات التي يمكن الاعتماد عليها في تقييم أداء الجامعات الحكومية في الجمهورية اليمنية .
2/3- تحديد أهم المتغيرات التى تؤثر على هذة المؤشرات والتى يمكن الاعتماد عليها في تقييم أداء الجامعات الحكومية في الجمهورية اليمنية .
3- فروض البحث :-
3/1- إن نظام المحاسبة الحكومية المتبع حاليا في الجمهورية اليمنية لا يوفر معلومات شاملة لتقييم أداء أنشطة وبرامج الوحدات الحكومية.
3/2- هناك اختلاف معنوى بين رضا المستفيدين ( الطلاب ) من الخدمات المقدمة لهم من الجامعات الحكومية عن الاداء الفعلي لهذة الجامعات وبين تطلعات ( توقعات ) هؤلاء المستفيدين.
3/3- هناك اختلاف معنوي بين رضا السوق عن الاداء الفعلي للموظف المتخرج حديثا من الجامعات الحكومية وبين تطلعات( توقعات) هؤلاء المستفيدين .
4 - أسلوب البحث :-
لتحقيق اهداف البحث واختبار الفروض تم تقسيم البحث الي جزئين كمايلي :
الجزء الأول الدراسة النظرية :-
وتشتمل هذة الدراسة الاطلاع علي المراجع العلمية والدراسات والبحوث التي تناولت الفكر المحاسبي في المنظمات غير الهادفة للربح والتي منها الوحدات الحكومية ، كما قام البحث بدراسة النظام المحاسبي القائم في الجامعات الحكومية اليمنية , والتطورات اللازمة لهذا النظام بما يفيد في تقييم كفاءة وفعالية الاداء .
الجزء الثاني الدراسة التطبيقية :-
تهدف هذة الدراسة الي اختبار تطبيق الموشرات المقترحة المالية وغير المالية لتقييم اداء الجامعات الحكومية .
5- محتويات البحث :-
ويتكون البحث من خمسة فصول :
الفصل الاول : الاطار العام للبحث
تناول البحث في هذا الفصل عرضا لمقدمة البحث , وأبرز مشكلة البحث وأهدافه , وأهميته , والأسلوب العلمي الذى اتبعه الباحث لحل مشكلة البحث من خلال تناول مجتمع الدراسة وعينة البحث , وتجميع البيانات وتحليلها , ثم تناول الباحث حدود البحث وخطة البحث .
الفصل الثاني : النظام المحاسبي المطبق في الجمهورية اليمنية
تعرض الباحث فيه الي أهداف النظام المحاسبي في الوحدات الحكومية كماحددها بعض الباحثين و بعض المنظمات الدولية , وتم تناول النظام المحاسبي الحكومي في الجمهورية اليمنية من خلال تعريف النظام المحاسبي الحكومي , ونطاق تطبيقه وأركانه, وذكر الباحث المعلومات التي يوفرها النظام المحاسبي الحكومي من خلال الخصائص النوعية للمعلومات المحاسبية وكذا المعلومات المحاسبية الواجب توافرها لتقييم الاداء ، موضحا بعد ذلك المعلومات التي يوفرها النظام المحاسبي الحكومي القائم في الجمهورية اليمنية وفي آخر الفصل طرق الباحث تطوير النظام المحاسبي الحكومي بهدف تقييم الأداء في الوحدات الحكومية عن طريق - اتباع اساس الاستحقاق في القياس المحاسبي و احتساب اهلاك للأصول الثابتة واستخدام محاسبة التكاليف وتطبيق الموازنات التخطيطية .
الفصل الثالث : المؤشرات المقترحة لتقييم الاداء في الجامعات الحكومية :
تناول البحث في هذا الفصل :
- طبيعة الوحدات غير الهادفة للربح ومفهومها كما حددتها المنظمات والجمعيات الدولية , وعرض أنواع الخدمات الحكومية وخصائص كل نوع , وذكر بعض فوائد تحديد وحدات الاداء من زاوية تقييم الاداءْ .
- تناول البحث عددا من التعاريف لتقييم الاداء من خلال الدراسات السابقة التى تطرقت لهذا الموضوع , وأهمية تقييم الاداء , وأساليب تقييم الاداء وذلك بوجه عام ثم تعرض لتقييم الاداء الحكومي , واستعرض مؤشرات تقييم الاداء , وقياس جودة الاداء كأحد المؤشرات لتقييم الاداء .
- امكانيات تطبيق ادارة الجودة في الجامعات موضحا تعاريف الجودة المبادئ الأساسية لتطبيق ادارة الجودة الشاملة في الجامعات .
- وحدد في هذا الفصل النموذج المستخدم لقياس جودة الخدمة
- قام بتعريف بطاقة الانجازات المتوازنة في تقييم الاداء . والتي تعد مقياس اداء شامل يتكون من مؤشرات مالية وغير مالية لادارة المنظمات .
- وأخيرا تم عرض المؤشرات المقترحة في تقييم اداء الجامعات الحكومية .وهي تحتوى علي مؤشرات مقترحة في تقييم الاداء المالي , وذلك عن طريق استخراج بعض النسب من تحليل البيانات في الحسابات الختامية , وكذلك المؤشرات غير المالية المقترحة لتقييم الاداء في الجامعات , وتم عمل جدول يوضح المؤشر وشرح موجزلتأثير انخفاض وارتفاع المؤشر علي كفاءة وفعالية الاداء في النظام الجامعي .
الفصل الرابع : الدراسة التطبيقية :
قدم الباحث في هذا الفصل نبذة عن الجامعات الحكومية اليمنية ، وحاول ذكر بعض أهداف الجامعات التى حددها القانون , وبين بعض السمات التي تختص بها الجامعات , قام بتطبيق المؤشرات المقترحة في تقييم الاداء .
الفصل الخامس : نتائج وتوصيات البحث
يعرض الباحث في هذا الفصل أهم النتائج من تطبيق مؤشرات الاطار المقترح , ونتائج التحليل الاحصائى الذى تم استخدامه لقياس جودة الخدمات المقدمة من قبل الجامعات , وكذا المستخدم لقياس رضا فئات المجتمع عن المتخرج حديثا ، وتحديد الارتباط بين المؤشرات المالية وغير المالية , وعرض التوصيات التي يمكن الاخذ بها لرفع جودة الاداء في الجامعات .
6- نتائج البحث :-
6/1- أسفرت دراسة النظام المحاسبي الحكومي في الوحدات الحكومية ومنها الجامعات عن قصور ي توفير المعلومات التي يمكن الاعتماد عليها في مجال قياس تكلفة اداء الانشطة الجامعية وذلك للأسباب التالية :
- ان المستندات وهي اداة التسجيل الرئيسية تعد علي اساس نوع المصروف وتوضح الهدف منه مما يصعب عن طريقها تحليل بيانات كل مستند علي ضؤ النشاط الخاص به .
- الاعتماد علي الاساس النقدى والذى ترتب عليه اهمال الاهلاك وانعدم الرقابة المحاسبية علي الاصول .
- توفير معلومات اجمالية عن الانفاق الفعلي للوحدة الحكومية الذي يتعارض مع متطلبات نظام تقييم الاداء يعتمد علي البيانات التفصيلية التي تخص نشاط مراكز الاداء في علاقاتها بمخرجات تلك المراكز .
- اقتصار المعلومات علي الانفاق وحده دون ربطه بما تم انجازه من خدمات , وكذلك شمول هذة المعلومات علي تلخيص اجمالي لانفاق الوحدة الحكومية ككل الامر الذي قلل من قيمة هذة المعلومات في مجال تقييم الاداء .
6/2– ان هناك فجوة سالبة بين الاداءالفعلي والاداء المتوقع من وجهة نظر الطلاب تجاة الخدمات التي تقوم بها الكليات وكانت كمايلي:
- فجوة الاداء سالبة في جميع عناصر القياس وكذلك في جميع الابعاد على مستوي الكليتين , وهذا يدل علي ان الاداءالفعلي في الكليتين لم يصل الي مستوى ما يتوقعة طلاب الكليتن , وكانت فجوة الاداء معنوية بدرجة 99% وكانت اكبر الفجوات في كلية التجارة في البعد الخامس النظام التسهيلات المادية ويلية البعد الثاني اعضاء التدريس , أما في كلية العلوم الادارية فكانت اكبر الفجوات هو البعد الرابع النظام الاداري ويلية البعد الثاني اعضاء التدريس هو البعد الرابع النظام الاداري .
- فجوة الاداء سالبة بين الاداء الفعلي والاداء المتوقع حسب الاقسام معنوية بدرجة 99% في الكليتين ، وكانت اكبر الفجوات هي البعد الرابع النظام الاداري داخل الكلية ويلية البعد الثاني اعضاء التدريس في قسم المحاسبة – كلية التجارة , اما في قسم المحاسبة – كلية العلوم الادارية فكانت اكبر الفجوات في البعد الثاني اعضاء التدريس ويلية البعد الخامس التسهيلات المادية , وفي قسم الادارة – كلية التجارة كانت اكبر الفجوات في البعد الثاني اعضاء التدريس , وفي قسم الادارة – كلية العلوم الادارية كانت اكبر الفجوات في البعد الرابع النظام الاداري واخيرا اكبر الفجوات في قسم الاحصاء في الكليتين كانت في البعد الرابع وهو النظام الاداري .
6/3- فجوة الأداء سالبة بين الأداء الفعلي وتوقعات المجتمع تجاه مخرجات الجامعات الحكومية اليمنية وكانت الفجوة معنوية بدرجة 99% وكانت اكبر الفجوات في العناصر التالية : ان الطالب المتخرج حديثا لايحتاج الي تدريب ، يتم تعيين خريج الجامعات الحكومية بسرعة فور تخرجه , يتم تطوير المقررات الدراسية في الجامعات الحكومية لتتمشي مع احتياجات سوق العمل ،ان خريج الجامعات الحكومية قادر علي ابتكاراساليب جديدة لتنفيذ لاعمال المكلف بها ،تدريس الجامعات الحكومية مناهج ومقررات تساعد الخريج في اداء عمله بكفاءة . ويؤكد وجود الفجوة عندما أوضح وزير التخطيط والتنمية أن مخرجات التعليم العالي الباحثين علي فرص العمل بلغت 29400 ويتوقع أن يصل اجمالي المتخرجين من التعليم العالي الباحثين علي فرص عمل عام 2004 – الي نحو ا135000 خريج بينما لايتجاوز اجمالي الطلب لفرص العمل الممكن توفيرها لنفس الفترة 55000 فرصة عمل وان بقيت الكوادر المتخرجة الذين لم يحصلو علي فرص عمل فسوف تنضم الي صفوف البطالة .
6/4- اوضحت النتائج الاحصائية نتيجة لاستخدام الطريقة العادية ان المتغيرات المؤثرة علي المتغير التابع في كلية التجارة – جامعة صنعاء هي : الاداء الفعلي كما تراه فئات المجتمع , درجة رضا الطلاب عن مستوى الخدمة المقدمة ، نمو عدد الطلاب ، نمو أعضاء هيئة التدريس ، نمو النفقات الجارية – حساب لانشطة ، نسبة عدد الطلاب لكل عضو هيئة تدريس (مؤشر الانتاجية), كما أوضحت النتائج الاحصائية نتيجة لاستخدام طريقة الانحدار المتدرج ان اكثر المتغيرات تآثير علي المتغير التابع رضا فئات المجتمع هو المتغير المستقلX1 وهو الاداء الفعلي كما تراه فئات المجتمع، أما في كلية العلوم الادارية - جامعة عدن فقد أوضحت النتائج الاحصائية نتيجة استخدام الطريقة العادية ان المتغيرات المؤثرة علي المتغير التابع هي : الاداء الفعلي كما تراه فئات المجتمع ، درجة رضا الطلاب عن مستوي الخدمة المقدمة , نمو عدد الطلاب , نمو اعضاء التدريس ، نموالنفقات الجارية – الحساب الحكومي ، نسبة عدد الطلاب لكل عضؤ تدريس ( مؤشر الانتاجية )
وأوضحت النتائج الاحصائية نتيجة لاستخدام طريق الانحدار المتدرج ان اكثر المتغيرات تآثيرا علي المتغير التابع لرضا فئات المجتمع هو المتغير المستقل X1 وهو الاداء الفعلي كما تراه فئات المجتمع .
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري