القيـــاس والتقــــييم
صفات الإختبار الجيد :
1)الموضوعية :
إخراج رأي المصحح أو حكمه الشخصي من عملية التصحيح .
2 )الصدق :
أن يقيس الإختبار ما وضع لقياسه فقط .
3 )الثبات :
الحصول على نفس النتائج عند إعادة الإختبار .
4 )التمييز :
إبراز الفروق الفردية بين الطلاب بحيث تختلف الإيجابات بإختلاف الطلاب .
5 )السهولة :
سهولة الإعداد والطباعة والتطبيق والتصحيح وغير ذلك .
6 )الإقتصاد :
توفير الوقت والجهد والمال
الصـــدق
يعد الصدق من أهم شروط الاختبار الجيد وهو يعني :
- المدى الذي يحقق به الاختبار أو أي متغير آخر الغرض الذي وضع من اجله .
- ما يقيسه الاختبار والى أي حد ينجح في قياسه .
أن صدق الاختبار في قياس ما وضع من اجله يكون بالنسبة لناحيتين هما :
- قياس السمة المراد دراستها أو الوظيفة التي يقيسها .
- طبيعة العينة أو المجتمع المراد دراسة السمة كعينة مميزة لأفراده .
- ارتباط الاختبار ببعض المحكات
الصدق نسبي بمعنى أن الاختبار يكون صادقا بالنسبة للمجتمع الذي قنن فيه فاختبار الركض 1500 م قد يكون صادقا لقياس مطاولة الجهاز الدوري التنفسي لطلبة الجامعة في حين لا يكون على نفس الدرجة من الصدق إذا استخدم نفس الاختبار لقياس نفس القدرة للمرحلة الابتدائية .وعليه فالصدق ليس أمرا مطلقا بل يختلف من اختبار لاخر بحيث لا نستطيع أن نقول أن الاختبار صادق أو غير صادق بل نقول انه صادق بدرجة ما .
كذلك الصدق نوعي أي أن الاختبار يكون صالحا لقياس ما وضع لقياسه دون غيره .وتختلف الاختبارات في مستويات صدقها تبعا لاقترابها أو ابتعادها من تقرير تلك الصفة التي تهدف إلى قياسها .
ويتحدد صدق الاختبار عادة بمعامل صدقه الذي يعني معامل الارتباط بين درجات الأفراد في الاختبار ودرجاتهم في المحك ،أي أن معامل الصدق هو أحد تطبيقات معامل الارتباط وقيمته الحقيقية والواقعية تنحصر بين (الصفر إلى +1) أي عدم وجود ارتباط سالبا.
أنواع الصـــدق
أولا :الصدق الظاهري :
يعتبر من اقل الأنواع أهمية واستخدام ويعتمد على منطقية محتويات الاختبار ومدى ارتباطها بالظاهرة المقاسة . وهو يمثل الشكل العام للاختبار أو مظهره الخارجي من حيث مفرداته وموضوعيتها ووضوح تعليماتها . وقد يطلق عليه اسم ( صدق السطح ) كونه يدل على المظهر العام للاختبار .
وهذا النوع يتطلب :
1- البحث عما (يبدو) أن الاختبار يقيسه .
2- الفحص المبدئي لمحتويات الاختبار .
3- النظر إلى فقرات الاختبار ومعرفة ماذا يبدو أنها تقيس ثم مطابقة ذلك بالوظائف المراد قياسها. فإذا اقترب الاثنان كان الاختبار صادقا سطحيا .
وحساب هذا النوع يتطلب التحليل المبدئي لفقرات الاختبار لمعرفة ما إذا كانت تتعلق بالجانب المقاس وهذا أمر يرجع إلى ذاتية الباحث وتقديره وهنا تكمن المحاذير .
ثانيا : صدق المحتوى (المضمون) (المنطقي) (الصدق بالتعريف)
يعتمد هذا النوع من الصدق على فحص مضمون الاختبار فحصا دقيقا، وهو يعني مدى جودة تمثيل محتوى الاختبار لفئة من المواقف أو الموضوعات التي يقيسها، فيعتبر الاختبار صادق إذا مثلت تقسيماته وتفرعاته تمثيلا سليما. ويستخدم هذا النوع في تقويم اختبارات التحصيل والكفاية والتي تقيس مدى إتقان اللاعب لجانب مهاري معين أو مدى ما حصله من التدريب أو المعارف أو المعلومات وللتحقق من صدق المحتوى لأي اختبار نتبع ما يلي :
1- تحديد السمة أو الظاهرة أو الخاصية قيد البحث تحديدا منطقيا بالتحليل الشامل
2- التعرف على أبعاد السمة أو الظاهرة أو الخاصية المقاسة ، واهمية كل جزء فيها والوزن النسبي لكل جزء أو بعد من هذه الأبعاد وذلك بالنسبة للاختبار ككل .
3- وضع مفردات الاختبار بما يتفق مع الأبعاد اوالاجزاء التي استقر عليها الرأي في ضوء المرحلتين السابقتين. مثال في اختبار لقياس القوة نقوم بتحليل القدرة العضلية لأشكالها (القوة القصوى، الانفجارية، المميزة بالسرعة، مطاولة القوة) ثم نرشح اختبارات لتغطية هذه الأبعاد في ضوء الوزن النسبي لأهميتها.
وتقديرات الخبراء أو الحكام هنا هي المحكات التي تستخدم لتحديد الصدق .
ثالثا : الصدق المرتبط بالمحك (الصدق التجريبي)
المحك هو معيار نحكم به على اختبار أو نقومه وقد يكون مجموعة من الدرجات أو التقديرات أو المقاييس صمم الاختبار للتنبؤ بها أو الارتباط معها كمقياس لصدقها. والمحك هو مقياس موضوعي تم التحقق من صدقه لذلك نقارن بينه وبين المقياس الجديد للتحقق من درجة صدق ذلك المقياس وذلك عن طريق معامل الارتباط بينهما. والصدق التجريبي يعتمد على أيجاد معامل الارتباط بين الاختبار الجديد واختبار آخر سيق إثبات صدقه أو محك .
يعتبر هذا النوع من الصدق من افضل الأنواع واكثرها شيوعا . ويصنف وفقا للغرض من استخدامه إلى نوعين هما :
- الصدق التنبؤي و الصدق التلازمي: ويمكن التمييز بين هذين النوعين في ضوء الفترة الزمنية بين الاختبار والمحك ، والهدف من الاختبار هل هو تحديد الحالة الراهنة (صدق تلازمي) أو التنبؤ بنتيجة معينة في المستقبل ( صدق تنبؤي).
- الصدق التنبؤي: يدل هذا النوع من الصدق على مدى الصحة التي يمكن أن نتوقع بها خاصية أو قدرة معينة لدى الأفراد من خلال اختبار يفترض أن يقيس هذه الخاصية. يعتبر هذا النوع من الصدق مؤشرا لنتيجة معينة في المستقبل حيث يقوم على أساس المقارنة بين درجات الأفراد في الاختبار وبين درجاتهم على محك يدل على أدائهم في المستقبل ، ويعتبر الاتفاق ( معامل الارتباط) بين درجات الاختبار ودرجات المحك هو معامل صدق الاختبار. وعليه فهو عبارة عن عمليات يمكن من خلالها حساب الارتباط بين درجات الاختبار وبين درجات محك خارجي مستقل. مثال اختبار القدرات للطلاب المتقدمين لكلية التربية الرياضية، والقدرة على الاستمرار بالدراسة معامل الارتباط العالي بين الاثنين مؤشر صدق تنبؤي يراعى في هذا النوع من الصدق :
- حساب القيمة التنبؤية للاختبار .
- الاعتماد على فكرة أن السلوك له صفة الثبات النسبي في المواقف المستقبلية
- تنبؤ يحتاج إلى فترة بين تطبيق الاختبار ثم جمع البيانات عن المحك في فترة تالية للاختبار
- الصدق التلازمي : يمثل الصدق التلازمي العلاقة بين الاختبار ومحك موضوعي تجمع البيانات عليه وقت أو قبل أجراء الاختبار . أي التعرف على مدى ارتباط الدرجة على الاختبار بمحكات الأداء الراهنة أو مركز الفرد حاليا. يستخدم عندما يتلازم تطبيق الاختبار وتطبيق المحك معا ويصبح الهدف هو معرفة عما إذا كان كل من الاختبارين يقيسان خصائص قائمة بالفعل في وقت واحد ، وذلك بهدف تقدير الحالة الراهنة. وهو من انسب الأساليب ملائمة للاختبارات التشخيصية فأعداد اختبار لقياس السرعة لو ارتبط بدرجة أو تقدير المدرب أو المدرس لأفراد العينة ، فان معامل الارتباط العالي مؤشر صدق تلازمي .
ومن شروط المحك الجيد :
- أن يكون متعلقا بالوظيفة التي وضع الاختبار لقياسها .
- أن المقياس كمحك يجب أن يهيئ لكل شخص نفس الفرصة لاخذ درجة عادلة (البعد عن التحييز)
- أن يتوافر في المحك خاصية الثبات
- أن يكون المحك موضوعيا
من عيوب الصدق المرتبط بالمحك :
- انه يعتمد على صدق الميزان أو الاختبار المرجعي فإذا كان هذا الاختبار غير صادق أو مشكوك في صدقه يؤثر بذلك على الاختبار المراد معرفة صدقه .
- صعوبة ضبط الميزان بالنسبة لإيجاد الصدق .
رابعا : صدق التكوين الفرضي
يقصد بهذا النوع من الصدق المدى الذي يمكن به تفسير الأداء على الاختبار في ضوء بعض التكوينات الفرضية كالمهارات أو القرارات التي نفترض أنها تشكل في مجموعها اختبارا واضحا يقيس ظاهرة معينة. ويعتمد هذا النوع من الصدق على وصف واسع ومعلومات عديدة حول الخاصية موضوع القياس مثال التكوينات الفرضية للقدرة المهارية في الكرة الطائرة تتكون من (الإرسال، الاستقبال، الضرب الساحق، حائط الصد، المناولات….الخ) فلابد في صدق التكوين الفرضي إن يوضع الاختبار بحيث يشمل وحدات اختبار تقيس كل منها مهارة والربط بين تلك الوحدات الاختبارية يعطي مقياسا صادقا للقدرة المهارية بالكرة الطائرة.
ومن إجراءات أو أساليب حساب صدق التكوين الفرضي :
- الفروق الفردية: الأفراد يختلفون بما لديهم من سمات ، صفات ، …الخ ويختلفون بوصفهم أفراد و أعضاء في جماعات .
- التغيير في الأداء: هو دراسة الفروق في الاداءالخاص بالعينة نفسها على مدى فترات زمنية مختلفة.
- الارتباط باختبارات أخرى: إن الصدق لا يحدد فقط بالارتباط مع اختبارات تقيس نفس السمة، أي عن طريق التشابه . وانما بالارتباط مع اختبارات لا تقيس السمة نفسها أي مختلفة .
- الاتساق الداخلي : يؤدي هذا لأسلوب إلى الحصول على تقدير لصدقه التكويني ، وذلك من خلال أيجاد معامل الارتباط بين نتيجة كل فقرة في الاختبار على حدة مع نتيجة الاختبار ككل (المجموع الكلي).
خامسا : الصدق العاملي :
يعتبر هذا النوع من الصدق من افضل الأنواع المتداولة حيث يعتمد على أسلوب إحصائي متقدم هو التحليل العاملي ، وذلك بإدخال اختبارات جديدة مع اختبارات أخرى صادقة بحيث يتم حساب معاملات الارتباط بين هذه الاختبارات لتحديد العوامل ولمعرفة اقل عدد ممكن من العوامل تكون هي السبب في هذا الارتباط وحساب درجة تشبع كل اختبار من هذه الاختبارات على تلك العوامل الافتراضية .
سادسا : الصدق الذاتي :
ويطلق عليه أيضا مؤشر الثبات وهو صدق الدرجات التجريبية بالنسبة للدرجات الحقيقية التي خلصت من شوائب أخطاء الصدفة ، ومن ثم فان الدرجات الحقيقية هي الميزان أو المحك الذي ينسب أليه صدق الاختبار. وبما إن ثبات الاختبار يعتمد على ارتباط الدرجات الحقيقية للاختبار بنفسها إذا أعيد الاختبار على نفس المجموعة لهذا كانت الصلة وثيقة بين الثبات والصدق الذاتي فهو يحسب من جذر الثبات. ويجب ملاحظة إن النتيجة المستخلصة تمثل الحد الأقصى المتوقع للصدق وليس القيمة الحقيقية لصدق الاختبار.
العوامل التي تؤثر في الصدق:
- طول الاختبار : يزداد صدق الاختبار بزيادة مكوناته سواء عبارات أو أسئلة أو اختبارات…الخ
- ثبات الاختبار : يتأثر الصدق بقيمة الثبات ، لذلك فالنهاية العظمى للصدق لاتزيد عن الجذر التربيعي لمعامل الثبات للاختبار .
- ثبات الميزان أو المحك : يزداد الصدق تبعا لزيادة ثبات المحك ويتأثر بالقيمة العددية للمحك .
- التباين : يتأثر الصدق بتباين درجات الاختبار فزيادة أو نقصان الفروق الفردية تؤثر على الصدق .
معايير الثقة في الأبحاث الكيفية والكمية .
(( يشير الصدق الداخلي في البحوث الكمية إلى مدى وصف النتائج للحقيقة , أما الصدق الخارجي فيشير إلى إمكانية تعميم النتائج في مواقف مختلفة وسياقات أخرى ))
- يجب أن يعتني الباحثين بكل من الصدق الداخليوالخارجي .
ويشير الصدق الخارجي إلى المدى الذي يمكن عنده تعميم ونقل نتائج الدراسة .
بينما يشير الصدق الداخلي إلى :
1 – الصرامة التي يتم بها إجراء الدراسة .
2 – المدى الذي يأخذه مصمموا الدراسة في اعتبارهم للنقاش البديل لاىعلاقات
سببية يكشفوها .
* ويعبر الصدق الداخلي عن الأسباب الحقيقية للنتائج التي تم ملاحظتها في الدراسة ( study ) .
بينما يعبر الصدق الخارجي عن مدى القدرة على تعميم الدراسة على أشخاص آخرين و آخرين other people and other ) ) .
* البحث الكيفي بشكل عام هو محاولة الحصول على الفهم المتعمق للمعاني والتعريفات التي يقدمها الباحثون لموقف ما عند سؤالهم حوله , بدلا عن القياس الكمي لمميزات سلوكياتهم تجاه ذلك الموقف .
ولقد تباينت الآراء حول تطبيق مفهوم الصدق في مجال البحث الكيفي , حيث ارتبط هذا المفهوم تقليديا بالبحث الكمي . ولكن الكثير من الباحثين الكيفيين يروا أن استخدام مفهوم الصدق في البحث الكيفي يشير عادة إلى أن البحث يتمتع بالواقعية والمنطقية والثقة .
- ولقد أشار ماكسويل ( Maxwell , 1992 , 1996 ) بان هناك 3 أنواع من الصدق يعتبرها الأهم في مجال البحث الكيفي وهى الصدق الوصفي descriptive validity والصدق التأويلي أو التفسيري interpretive validity والصدق النظري theoretical .
وهذا بالإضافة إلى نوعين الثقة التقليدين الآخرين وهما الصدق الداخلي " أي المقدرة على استجلاء العلاقة بين المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة " و الصدق الخارجي " أي المقدرة على التعميم خارج نطاق مجالات البحث المحددة " .
- الصدق الوصفي : يشير إلى درجة الدقة الوقائية التي تتحلى بها تقارير الباحثين ( أي ما تم عرضه من وقائع عن مجتمع الدراسة يحدث هناك بالفعل وان الباحث يعرض ما سمع وشاهد ولا شئ غيره ) .
- الصدق التأويلي : يعنى الدقة في تمثيل المعاني للظواهر المدروسة كما يتصورها الباحثون أنفسهم . ( من أهم أساليب تحقيق الصدق التفسيري في البحث الكيفي هو أسلوب المشاركة الاسترجاعية participant feedback : ويتضمن رجوع الباحث لمجتمع الدراسة للتحقق من موافقتهم على ما توصل إليه من تفسيرات) .
- الصدق النظري : اى تناسب التفسير النظري مع الواقع الميداني .
معوقات ( مهددات ) الصدق الداخلي .
1 – التاريخ History
- فخارج وقوع الأحداث أثناء الدراسة أو بين تكرار القياسات للمتغير التابع قد يحدث تأثير على النتائج , مما يسبب عدم دقة في الاختبار في حد ذاته .
2 – النضوج Maturation
- التغير الراجع إلى التطور ( التنمية ) , إما بين أو داخل المجموعات .
3 – أداة ( آلة ) القياس Instrumentation
- ثبات الأداة ربما يتغير في التحديد ( عند استخدام جهاز قياس ) أو من التغير في القدرة الإنسانية لقياس الاختلافات ( بسبب الإرهاق , الخبرة , . . . . . . الخ ) .
4 – الاختبار Testing
- تجربة ( خبرة ) أخذ أو عمل اختبار لها تأثير على النتائج .
التجربة ( الخبرة – experience ) تشير إما إلى التغيرات العقلية أو الطبيعية في موقف المشارك تجاه موضوع قد يتغير بسبب مسح survey , الذي يمكن أن يؤثر في النتائج , أو لتغير فسيولوجي في رد المشارك على الاختبار مع تكرار القياسات .
5 – الارتداد الاحصائى Statistical regression
- الميل للرجوع إلى المتوسط mean يجعل النتائج عالية أو منخفضة . إذا لم يكن القياس ثابت ( موثوق فيه ) جدا extremely reliable , سيجعل هناك بعض التغير أو الاختلاف variation بين القياسات المتكررة . الاحتمالات ستكون أن القياسات سوف تتحرك تجاه المتوسط بدلا من تحركها تجاه التطرف ( الأطراف ) extremes .
6 – الاختيار Selection
- المشاركون في المجموعات قد يكونوا على خلاف بطريقة ما , لذا فهم سيستجيبون بطرق مختلفة للمتغير المستقل . وهذا في الغالب خطر على التصميمات ( النماذج ) شبه التجريبية , في اى مهمة غير عشوائية مستخدمة .
7 – الوفيات ( الفناء ) Mortality
- هبوط ( انسحاب ) المشاركين في الاختبار , يجعل المجموعات غير متكافئة . أيضا : من ينسحب ولماذا ؟
8 – التفاعل Interaction
- اثنان أو أكثر من المعوقات يمكن انه تتفاعل . على سبيل المثال : تفاعل الاختبار مع النضوج : الاختلاف بين أعمار المجموعات قد يسبب تغير المجموعات عند نسب مختلفة . مجموعة من الشباب قد يظهروا تحسن في الاختبار أكثر من مجموعة الناس الأكبر سنا , لكن هذا يمكن أن يكون راجع لان عقولهم تنمو ( تتطور ) أسرع بالنسبة لأعمارهم ( عمرهم )
9 – تحيز المجرب Experimenter bias
- توقعات نتيجة ما ربما تؤثر بشكل غير مقصود على المشارك أو تجعل المجرب يعرض البيانات بشكل مختلف .
10 – تأثير العلاج المموه Placebo effect
- التحسين الراجع للتوقع بدلا من المعالجة في حد ذاتها , يمكن أن يحدث عندما يتلقى المشاركين علاج ( معاملة – معالجة treatment ) يعتبروا من المحتمل أن يكون مفيد .
11 – تأثير هاوثورن Hawthorne effect
- عندما يغير أعضاء مجموعة المعالجة في شروط المتغير التابع لان اشتراكهم في الدراسة يجعلهم يشعرون إحساس خاص – ولذلك يتصرفون بشكل مختلف , بغض النظر عن المعالجة .
12 – التلوث Contamination
- عندما يتم التأثير بطريقة ما على مجموعة المقارنة , أو تؤثر عليها , مجموعة المعالجة , يسبب زيادة في الجهود .
* تلك المعوقات ( المهددات ) يمكن تعويضها عن طريق استعمال تصميم تجريبي حقيقي ( صحيح ) .
معوقات ( مهددات ) الصدق الخارجي .
- هذه هي العوامل التي يمكن أن تؤثر في جودة أن تتوافق النتائج مع المجتمع المستهدف .
- هل يمكننا التعميم بثقة بان هذا صحيح للمجتمع المستهدف؟
1 – تحيز الاختيار Selection bias
- العينة ليست ممثلة سكانيا لمجتمع البحث .
2 – التأثيرات التفاعلية للترتيبات التجريبية
Reactive effects of experimental arrangements
- النتائج قد تكون بسبب الوضع التجريبي , ليس المعالجة . لذا , النتائج قد لا تكون صحيحة (حقيقية ) للمجتمع المستهدف . هذا في بعض الأحيان يوضع في الاعتبار عند التحكم في تفنيد المتغيرات – هناك دائما مبادلة بين التحكم control والصدق الخارجي . عندما يتم تصميم التجربة , يجب أن تفكردائما بشكل واضح فيما هو الأكثر أهمية , وهذا يتفاوت من تصميم لآخر .
3 – التأثيرات التفاعلية للاختبار / اختبر الحساسية
Reactive effects of testing / Pretest sensitization
- ينما العينة تصبح اختبار قبلي pre – test لإنشاء خط أساس ( مقياس ) للسلوك , المجتمع المستهدف لا يصبح اختبار قبلي , لذا ربما يستجيب بشكل مختلف للمعالجة .
4 – تدخل المعالجة المتعددة Multiple treatment interfence
- إعطاء المعالجة المركز ( المقام ) الأول يعنى أن المعالجات الثانية ستغير المشترك . حتى إذا كانت المعالجة الثانية فعالة , هذا ربما يكون فقط بسبب التفاعل في المعالجة الأولى . هذا يمكن أن يفسر باستعمال المربع اللاتيني , حيث كل المجموعات تحصل على كل معالجة , لكن في طلبات مختلفة.
العوامل التي تؤثر في صدق الاختبار .
1 – طول الاختبار : كلما زاد عدد مفردات الاختبار زاد معامل صدقه .
2 – ثبات الاختبار .
3 – صدق المقياس المحك .
4 – مدى تمثيل الاختبار ( باعتباره عينة من المثيرات ) للسلوك المطلوب قياسه .
5 – طريقة حساب معامل الصدق .
6 – عدد وخصائص وطبيعة عينة التقنين ( العدد - الجنس – السن – المؤهل ) .
7 – درجة تجانس عينة التقنين .
الفرق بين الصدق والثبات :
• إن الأداة يمكن أن تكون عالية في درجة ثباتها ولكن درجة صدقها يكون مشكوك فيه
• إن الاختبار يمكن أن يكون ثابتاً لشيء ما ولكنه غير صادق في حالته
• إن الاختبار لا يكون صادقاً إلا أن يكون ثابتاً في نفس الوقت
مثــــــال :
استخدم إنسان ميزاناً لقياس وزنه ، فإنه في كل حالة يقف فيها على الميزان فإن ذلك الميزان سوف يسجل نفس القراءة ، وفي هذه الحالة الميزان صادق وثابت ولكن إذا كانت قراءة الميزان سوف تؤخذ ليستدل بها على درجة ذكاء الفرد فإن الميزان سوف يعطى في كل مرة نفس القراءة ولكن هذه النتائج لا تكون صادقة لتحديد مستوى الذكاء
( إن هذا الميزان كمقياس للوزن ثابت وصادق ولكنه كمقياس للذكاء فإنه ثابت رغم أنه لا يتمتع بأي قدر من الصدق )
• إن الأداة يمكن أن تكون عالية في درجة ثباتها ولكن درجة صدقها يكون مشكوك فيه.
بحث الطالبه / هيفاء فؤاد عبدالله الدميني (www.haifa_aldominy@yahoo.com)
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري