منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 
     

 

نتائج التربية البيئية لطلبة البيولوجي والانجليزي على هذا الرابط: http://abdulsalam.hostzi.com/resultterm2.htm

المواضيع الأخيرة

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
مبادئ القياس والتقييم  Icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
مبادئ القياس والتقييم  Icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد

» Ten ways to improve Education
مبادئ القياس والتقييم  Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي

» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
مبادئ القياس والتقييم  Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
مبادئ القياس والتقييم  Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
مبادئ القياس والتقييم  Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي

» الواجبات خلال الترم 5
مبادئ القياس والتقييم  Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم4
مبادئ القياس والتقييم  Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم3
مبادئ القياس والتقييم  Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري

مكتبة الصور


مبادئ القياس والتقييم  Empty

التبادل الاعلاني


2 مشترك

    مبادئ القياس والتقييم

    avatar
    عائشة عبدالله علي علي


    عدد المساهمات : 3
    تاريخ التسجيل : 06/12/2010

    مبادئ القياس والتقييم  Empty مبادئ القياس والتقييم

    مُساهمة من طرف عائشة عبدالله علي علي الإثنين ديسمبر 06, 2010 4:44 pm

    القياس و التقويم
    مقدمة:
    بدا القياس منذ وجد الإنسان على وجه الأرض فقد استخدم الإنسان العديد من المقاييس التي كانت تساعده في اتخاذ قرارات تساعد على البقاء,
    إن مهمة صنع القرار مهمة يومية 0 يقوم العديد من الناس بصنع مئات القرارات يوميا ومن اجل صنع قرارات حكيمة يحتاج الفرد إلى معلومات ودور القياس هو تزويد صانعي القرار بالمعلومات الدقيقة وذات العلاقة ولطالما انشغل التربويون والعلماء السلوكيين على حد سواء بالقياس بوصفة عنصرا ضروريا في كل من البحث وصنع القرار 0
    إن الارتباط المباشر لشخص ما مع التربية والتعليم يعين عليه إن يتخذ في بعض الأحيان قرارات تربوية, وقد تؤثر بعض القرارات على الكثير من الناس وقد لا تؤثر بعض القرارات سوى على شخص واحد 0 هناك قرارات أكثر يجب على التربويين إن يساعدوا الطلبة والإباء في اتخاذها, ولعل المهمة الرئيسة التي تقع على عاتق التربويين هي تقديم معلومات بطريقة سهلة وميسرة الفهم واضحة إلى المسئولين عن صنع القرار0 وقد كان اكتشاف الفروق الفردية عاملا هاما في القياس ( بسل 1816, اسيكرول 1838, فونت 1879, فرنسيس جالتون)
    بالإضافة إلى إن عملية التقويم عملا لازما وضروريا لأي عمل أو جهد وكل منا عايش عملية التقويم في حياته اليومية لكل أفعاله ونشاطاته وهو يقوم بهذا العمل عندما يتساءل: ماذا حققت من وراء عملي ؟ هل أحسنت ؟ هل أخطأت ؟
    والحقيقة إن مفهوم التقويم نشأ ونما وتطور في مجال الصناعة والتجارة وإدارة المشروعات الصناعية والتجارية أولا انتقلت بعد ذلك إلى عالم التربية, ففي أوائل القرن العشرين تقدم " دكتور ريس " إلي إدارة التربية بولاية اندبانا بخلاصة جهوده لتقويم نجاح عملية التعليم ولم يمض على اقتراح ( ريس ) خمسة عشر عامل حتى أقيم مؤتمر عام تكلم فية ثمانية وأربعون باحثا كل منهم وجه بحثه إلى مشكلة تقويم التعليم 0
    مفهوم القياس والتقويم:
    أحيانا تستخدم المصطلحات ( قياس, تقويم ) بشكل تبادلي ويخلط الكثيرون بينها, لكن اغلب المستخدمين قادرون على التمييز بينها وقد عبر "بار نيل " عن العلاقة بينهما بالتالي ( القياس خادم الإرشاد 0 بلا قياس لا يمكن إن يكون هناك تقويم 0 بلا تقويم لا يمكن إن تكون هناك تغذية راجعة ( 1)0 وبلا تغذية راجعة لا تكون هناك معرفة جيدة للنتائج 0 وبلا معرفة جيدة للنتائج لايمكن إن تكون هناك تطويرات منتظمة في التعلم ) 0
    أولا: القياس
    ينظر إلى القياس على انه وحدات معيارية متعارف عليها نقوم من خلالها بعملية القياس للخاصية المراد قياسها وفيما يلي ابرز التعريفات التي تناولت مفهوم القياس:
    1- القياس عبارة عن جمع معلومات وملاحظات كمية عن الموضوع المراد قياسة 0
    2- القياس هو تقدير الأشياء والمستويات تقديرا كميا وفق إطار معين من المقاييس المدرجة 0
    3- القياس هو مقارنة أشياء معينة بوحدة أو مقدار معياري منه بهدف معرفة عدد الوحدات المعيارية التي توجد فية 0
    _________________________________________________
    (1) تعرف التغذية الراجعة بأنها المعلومات المهيأة للمتعلم التي تمكنه من المقارنة بتن أدائه الفعلي لمهارة ما وبين أداء مقنن لهذة المهارة, كما تعرف أحيانا بأنها معرفة النتيجة ويجب أن تقدم بعد أداء المتعلم مباشرة لأنها عندما تؤجل يكون تأثيرها اقل حماسا لعمله, بالإضافة إلى ذلك فأنه عندما تكون التغذية الراجعة مباشرة فإنها يمكن أن تعدل السلوك التالي لها وتحفز المتعلم لأدائه 0

    4- القياس عملية تعتمد على الرقم في التعبير عن الخاصية المقاسه 0
    5- القياس هو العملية التي يتم بها تقدير الأشياء تقديرا كميا في ضوء وحدة قياس معينة 0
    ويمكن من خلال التعريفات السابقة يمكن تعريف القياس بأنه عملية تعتمد على جمع المعلومات, من اجل تقدير الأشياء تقديرا كميا, واستخدام معايير معينة في هذا التقدير 0
    ثانيا: التقويم
    من ابرز التعريفات التي أعطيت للتقويم ما يلي:
    1- التقويم هو تقدير مدى صلاحية أو ملائمة شئ ما في ضوء غرض ذي صلة
    2- هو عملية منظمة ينتج عنها معلومات تفيد في اتخاذ قرار أو إصدار حكم على قيمة معينة 0
    3- هو عملية منظمة تنتهي بحكم يجعل للموضوع الذي وضع موضع التقويم قيمة ما 0
    4- هو عملية إصدار حكم على قيمة الأشياء أو الموضوعان أو المواقف أو الأشخاص, اعتمادا على معايير أو محكات معينة 0
    وفي مجال التربية يعرف التقويم بأنه العملية التي ترمي إلى معرفة مدى النجاح أو الفشل في تحقيق الأهداف العامة التي يتضمنها المنهج وكذلك نقاط القوة والضعف به, حتى يمكن تحقيق
    الأهداف المنشودة بأحسن صورة ممكنة 0
    ولما كانت التربية تهدف إلى إحداث تغييرات معينة مرغوبة في سلوك المتعلمين فقد بات من الواضح إن عملية التقويم ترمي إلى معرفة مدى تحقق هذه التغييرات المرغوبة لديهم, أو معرفة مدى تقدمهم نحو الأهداف التربوية المراد تحقيقها 0
    والجدير بالذكر إن التقويم يمثل جزأ لا يتجزأ من عملية التعليم, ومقوما أساسيا من مقوماتها, وانه يواكبها في جميع خطوتها 0 ويمكن تبين ذلك بالنظر إلى المهمات الأساسية التي ينبغي على المعلم إن يضطلع بها حتى يتسنى له النجاح في أداء دوره كمنظم لعملية التعلم والتي تتمثل فيما يلي:
    1- تحديد الأهداف التعليمية أو التغيرات السلوكية التي ينشدها في المتعلمين0
    2- اختيار الخبرات التربوية التي يجب إن يمر بها المتعلمين ويتفاعلوا معها, حتى تتحقق الأهداف المنشودة 0
    3- اختيار الطرق والأساليب والوسائل التعليمية التي يقدم بها الخبرات إلى المتعلمين بما يتمشى مع ميولهم واستعداداتهم وخبراتهم السابقة 0
    4- تقويم مدى تحقق الأهداف والبحث في مدى مطابقة الأداء الملحوظ للهدف المنشود 0
    الفرق بين القياس والتقويم:
    يعتقد البعض إن مصطلحي القياس والتقويم مرادفان وانه يمكن استخدام احدهما مكان الأخر وهذا الاعتقاد غير صحيح نظرا لان التقويم اعم واشمل من القياس فمثلا:
    عندما يطلب المعلم من طلابه نسخ خريطة فان عملية القياس تعتمد على الناحية الرقمية أي على الكم وليس الكيف ولا تولي أي اهتمام للنواحي الأخرى وعليه فان المعلم في هذه العملية يعمل على قياس مدى حفظ المتعلمين للخريطة والمتمثل في تحديد عدد مرات النسخ والتي يحفظها غيبا 0 أما عملية التقويم فإنها اعم واشمل حيث تتناول جوانب متعددة مثل مدى قدرة المتعلم على الأتي:
    * قراءة الخريطة0
    * تحديد عناصر الخريطة ( مفتاح الخريطة, الإطار, العنوان, مقياس الرسم, الاتجاه, الألوان ) 0
    * تحليل الخريطة ( استخلاص المعلومات منها مثل تحديد مسافة بين نقطتين في الواقع, تحديد موقع دولة ما, استخدام مفتاح الخريطة في توضيح ما تدل عليه الرموز, اكبر دولة إنتاج, أعلى ارتفاع, أعمق منطقة, الاحتواء على الأنهار و دلالات سكانية أو بشرية ) 0
    * دراسة أكثر تحديدا ودقة مثلا كالفرق بين الطول ( طول نهرين ) أو أعماق الأنهار أو البحار والفرق بين مساحة المسطحات المائية 0
    * العلاقة بين الحضارات ( عوامل قوة الحضارة وانتشارها واستمرارها فترة طويلة من الزمن 0
    * تحديد الموقع الجغرافي وأهميته استراتيجيا من حيث ( الحروب, المواقع العسكرية, المواقع التجارية, الطرق والمواصلات ) 0(2)
    وفيما يلي ابرز الفروق بين القياس والتقويم:
    1- القياس يهتم بوصف السلوك أما التقويم فيحكم على قيمته وعلية فالقياس يتضمن اهتماما بالوسائل بغض النظر عن قيمة ما يوصف أما التقويم فيتضمن اهتماما بالمعايير ومدى صلاحيتها ووسائل تطبيقها وتقدير أثرها 0
    2- القياس يقتصر على التقدير ( الوصف ) الكمي للسلوك مما يجعله يعتمد على الأرقام في إعطاء النتيجة النهائية للموضوع المقاس أو المراد قياسه أما التقويم فيشمل التقدير الكمي والنوعي ( الكيفي ) للسلوك كما يشمل حكما يتعلق بقيمة هذا السلوك وعليه فالتقويم أكثر شمولا من القياس والقياس يمثل أحدى الأدوات أو الوسائل المستخدمة فيه 0
    3- القياس يكون محدودا ببعض المعلومات عن الموضوع المقاس أما التقويم فيعد عملية تشخيصية علاجية في آن واحد 0
    4- القياس يعتمد على الدقة الرقمية فقط أما التقويم فيعتمد على عدد من المبادئ والأسس التي يعتمد عليها التقويم ( الشمول, التشخيص, العلاج, مراعاة الفروق الفردية والتنوع في الوسائل المستخدمة ) 0
    __________________________________________________ _
    (2) الخريطة ليس لها لغة خاصة إنما هي عامة يستطيع الجميع كل بلغته قراءتها وفهمها وتحليلها حيث إن الرموز متفق عليها 0

    5- القياس يقتصر على إعطاء وصف للموضوع المراد قياسه دون أن يعطي اهتماما للربط بين جوانبه أما التقويم فيقوم على مقارنة الشخص مع نفسه ومع الآخرين 0
    6- القياس أكثر موضوعية ولكنه اقل منه قيمة من الناحية التربوية نضرا لان معرفة النتائج بدقة و موضوعية من غير تقدير لقيمتها لا يعني شيئا أما إذا فسرت تلك النتائج وقدرت قيمتها في ضوء معايير محددة واتخذت نتائج هذا التقويم كأساس لمساعدة التلاميذ على النمو فإنها تصبح ذات فائدة كبيرة وهذا ما تضطلع به عملية التقويم 0
    مبادئ القياس والتقويم:
    هناك مجموعة من المبادئ التي ينبغي مراعاتها عند تخطيط وتنفيذ عملية التقويم إذا أٌريد لهذه العملية النجاح في بلوغ أهدافها وهذه المبادئ هي:
    1- الاتساق مع الأهداف المراد تحقيقها ( تنويع الوسيلة كي يتحقق الهدف ) و إن مفهوم الاتساق مع الهدف المراد تحقيقه ينطوي على تحقيق ما يلي:
    * تعزيز روح التعاون بين الأفراد 0
    * قيام المتعلمين ببعض المواقف التي تسهم في إعداد المواطن الصالح 0
    * تكوين بعض المفاهيم لدى المتعلمين عن خصائص المواطن الصالح مثل: حب الوطن, مساعدة الآخرين, الإخلاص في العمل, الصدق في القول 0
    * إكساب المتعلم بعض العادات التي تشير إلى المواطنة الصالحة 0
    كما أن التنويع في الوسائل والأساليب من اجل تحقيق الهدف يٌعد من المطالب الأساسية في العملية التعليمية فإذا كان الهدف معرفة مدى تحصيل المتعلمين فان المعلم يستخدم أسلوب الاختبارات بأنواعها ( موضوعية ومقالية )0
    2- الشمول: من المبادئ الرئيسة للقياس والتقويم يجب أن يتميز التقويم بالشمولية بمعنى أن يشمل جميع جوانب الموضوع المراد تقييمه فمثلا إذا أردنا تقييم درس ما, ما مدى نجاحه وأثره على المتعلم فان التقويم يجب أن يشمل كل الجوانب التي لها علاقة بالموضوع كالجانب المعرفي والجانب الاجتماعي والجانب الانفعالي وجانب الميول وجانب الشخصية والجانب ألقيمي بالإضافة إلى الأساليب والمعينات التربوية 0اما إذا كان الهدف تقويم العملية التربوية أو التعليمية بشكل عام فان التقييم يجب أن يتناول:
    أ- جميع أطراف وعناصر العملية التعليمية كالمعلم والمتعلم والمنهج 0
    ب- جميع جوانب الموضوع المقيم أي لا تقتصر على النواحي المعرفية وإنما يجب أن تشمل كافة الجوانب الأخرى كالشخصية والنمو الانفعالي والجسمي والعقلي واللغوي والاتجاهات والميول 0
    3- التعاون: يجب أن يتم التقويم بطريقة تعاونية يشارك فيها كل من يؤثر في العملية التربوية ويتأثر بها كالمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين والمسئولين في التربية وأفراد من البيئة كالخبراء وأولياء الأمور من ذوي الخبرة ويجب أن تكون هناك فرص للتقويم الذاتي من جانب المتعلمين وكذلك من جانب المعلم 0
    4- الاستمرارية: يجب أن يكون التقويم عملية تقدير مستمرة لمدى ما يحققه البرنامج التربوي من الأهداف المرسومة لعملية التربية حتى يتسنى تصحيح مسار عملية التعلم باستمرار 0 واستمرارية عملية التقويم تعني أن تكون الملاحظة اليومية والتقديرات والاختبارات متواصلة على مدار العام الدراسي ولا يقتصر على فترة محددة منه أي إنها يجب أن تكون مواكبة لعملية التعلم فتلازمها وتسير معها جنبا إلى جنب نظرا لان ذلك يؤدي إلى معرفة التقدم الذي أحرزه المتعلم في جميع جوانب النمو والكشف عن جوانب القوة والضعف عنده وتحديد بعض الصعوبات التي تواجهه ومتابعته متابعة دقيقة ومستمرة على مدار العام الدراسي كما إن ذلك يساعد على تغطية جميع جوانب الموضوع المراد تقييمه 0
    5- التشخيص والعلاج: يجب أن يكون التقويم تشخيصيا و علاجيا في الوقت نفسه بمعنى أن يصف نواحي الضعف في عمليات الأداء وفي نتائج هذا الأداء بقصد تعزيز نواحي القوة والإفادة منها والعمل على علاج نواحي الضعف وتلافيها أو التقليل من حدتها على اقل تقدير و لا يخفى أن مراعاة مبدأ الاستمرارية في التقويم يساعد في جعل هذا التقويم عملية تشخيصية علاجية نظرا لما تتيحه الاستمرارية من إمكانية التعرف على نواحي القوة والضعف عند المتعلم 0
    6- الكشف عن الفروق الفردية:
    يجب أن يميز التقويم بين مستويات الأداء المختلفة ويكشف عن الفروق الفردية و القدرات المختلفة للمتعلمين 0
    7- مراعاة الناحية الإنسانية ومبدأ الديموقراطية:
    يجب أن يراعي التقويم الناحية الإنسانية بمعنى أن يترك أثرا طيبا في نفس المتعلم فلا يشعر انه نوع من العقاب أو وسيلة للتهديد به هذا من ناحية ومن ناحية ثانية فانه يجب مراعاة حرية الفرد في عملية التقويم ولا سيما فيما يتعلق بالوقت والزمن والمكان والنتائج في التخطيط لهذه النتائج كأن تكون بشكل سري أو علني, وغني عن القول بان الديموقراطية تعني أن من حق المتعلم الموافقة على إعلان النتائج أو عدم إعلانها 0
    8- الوظيفية:
    يجب أن يكون التقويم وظيفيا بمعنى أن يستفاد منه في تحسين العملية التعليمية وفي إحداث تغيرات ايجابية في جميع عناصرها لصالح المتعلم ولا يخفى بأن مراعاة مبدأ الوظيفية في التقويم يستدعي أن ينظر إلى التقويم كوسيلة لتحسين العملية التربوية في ضوء الأهداف المنشودة منها وليس كفاية في حد ذاته 0
    9- تنويع أساليب وأدوات التقويم:
    يجب أن تتنوع أساليب وأدوات التقويم حتى يتسنى لنا الحصول على معلومات أوفر عن المجال الذي نقومه, كما يجب أن تكون هذه الأساليب والأدوات متقنة التصميم والإعداد ومتناسبة مع تقويم الأهداف التربوية المراد تحقيقها ومن الجدير بالذكر هنا أن كل أسلوب أو أداة من أساليب التقويم وأدواته يلائم مجالا معينا من مجالات التقويم أو نوعا آخر منها وعلى سبيل المثال فان الاختبارات تعد وسيلة فعالة في تقويم التحصيل ولكنها تعد غير صالحة لتقويم الذكاء اوالميول0
    10- مراعاة الاقتصاد في الوقت والجهد والمال:
    يجب أن يراعي التقويم الاقتصاد في الوقت والجهد والتكلفة المالية وذلك للحيلولة دون إجهاد المعلم أو المتعلم وارهاقهما وإصابتهما أو إصابة احديهما بالملل 0
    11- مراعاة معايير معينة في أجرائه:
    يجب أن يجري التقويم في ضوء معايير معينة تتمشى مع فلسفة التربية ومن ابرز هذه المعايير:
    * أن يسهل التقويم عملية التقويم الذاتي للفرد وتوجيهه 0
    * أن يشمل كل هدف من الأهداف التي تضعها المؤسسات التعليمية 0
    * أن يسهل عملية التعليم والتعلم 0
    * أن تنتج عنه سجلات مناسبة للأغراض المطلوبة0
    * أن يوفر تغذية راجعة مستمرة تلقي ضوءا على تساؤلات كبرى تتعلق بتطوير المناهج والسياسات التربوية 0
    الأسس النفسية للتقويم:
    1- يجب أن يكون لدى المتعلم الاستعداد اللازم للتقويم, ويكون المتعلم مستعدا عندما يتفهم الأهداف ويقبل بها فإذا فهم أن الهدف من التقويم ليس ترسيبه بل الكشف عن نقاط ضعفه وقوته لاستثمار هذه القوة في تعلم جديد والتخلص من هذا الضعف الذي يعرقل عملية تعلمه وان دافعيته أو حماسه للتقويم سيزداد 0
    2- كلما قصرت المدة بين القياس والتقويم أي بين الاختبار وإعلام المتعلم بنتائجه وتفسيرها له كلما ساعد ذلك على التعلم بشكل أفضل و الإقبال على التقويم 0
    3- يقبل المتعلم على التقويم إذا شاركوا فيه وعرفوا سبب الصح والخطأ كما أن نتائجهم ستكون أفضل في المرات القادمة (3)_____________________
    (3) ذكر جيلفورد أن تدريب الطيارين على قصف الأهداف أثناء الحرب العالمية الثانية كان غير فعال إلى أن أنشئت شبكة اتصال مع الطيار المتدرب ليخبروه بوساطتها بعد قيامه بقصف الهدف مباشرة عن خطئه ومدى بٌعد قصفه عن الهدف وفي أي اتجاه 0
    4- تكون نتائج المتعلم أفضل إذا كانت دافعيته أعلى ويكون أداؤه أو نتائجه أكثر صدقا وتمثيلا لقدراته لذا يجب على من يقوم بالتقويم أن يثير دافعية المتعلمين فإذا كانت دافعيتهم ضعيفة أو كانت بعكس الاتجاه المرغوب فان التقويم سيكون فاشلا 0
    5- توجه طريقة التقويم كيفية دراسة المتعلمين فإذا كان الاختبار يهتم بحفظ الحقائق وليس بالفهم فان المتعلم سيتخذ من الحفظ طريقة ومنهجا في استعداده للاختبار ولذا فان على القائم بالتقويم أن يعطي المتعلمين فكرة مسبقة عن نوعية الأسئلة وطريقة الاختبار و إلا كانت نتائج المتعلمين لا تمثل قدراتهم الحقيقية 0
    الأهداف العامة للتقويم:
    بالنسبة لوزارة التربية أو آية مؤسسة تعليمية تٌريد أن تقوم بعملها خير قيام فلا مناص لها من القيام بالتقويم لتحقيق الأهداف العامة التالية:
    * معرفة مدى تحقق الأهداف المرسومة وهذا هو الهدف الرئيس للتقويم 0
    * الكشف عن فعالية الجهاز التربوي أو مختلف الإدارات والأقسام والبرامج 0
    * التأكد من صحة القرارات والآراء التي اتخذت إبان زحمة العمل ودون سند من بحث أو علم أو تجريب 0
    * الاطمئنان إلى أن الجهات المسئولة او المؤسسات تقدم الخبرات اللازمة للمتعلمين أم لا 0 فقد تنشئ الوزارة معهدا تضع له مناهج تعتبرها مثالية ولكن بوساطة التقويم تكتشف أنها تقدم للمتعلمين بعض من معلومات نظرية وتدريبا شكليا أو صوريا مما يجعلهم عاجزين عن القيام بالمهمة التي اعدوا لها و فإذا استمر الأمر على ما هو عليه فان ذلك يؤدي الى تخريب الجهاز التعليمي أو انحطاط التعليم في ذلك المعهد ولعلاج ذلك لابد من القيام بالتقويم المبكر لكشف مواطن الداء ثم استئصاله 0
    * الحصول على معلومات وإحصائيات خاصة بمدى الإنجازات والأوضاع الراهنة لرفع التقارير لمن يهمهم الأمر أو لتقديم صورة لأولياء الأمور عن المؤسسات التعليمية فيطمئن الى أن كل شئ على ما يرام 0
    الأهداف الخاصة للتقويم:
    الأهداف العامة للتقويم تهم المؤسسة أو الجهاز التربوي ككل إما الوحدات الصغيرة كالمدرسة فلها أهدافها الخاصة التي تتفق وطبيعة عملها وهذه الأهداف هي:
    * وضع درجات للمتعلمين ثم تقويم هذة الدرجات أي الحكم على مدى كفايتها ( الحكم على نجاح أو رسوب المتعلمين بموجبها ) 0
    * إرسال تقارير للأسرة عن تقدم المتعلمين 0
    * تشخيص تعلم المتعلم أي اكتشاف ما يعترضه من مشاكل وعقبات وذلك بواسطة الاختبارات التشخيصية 0
    * معرفة قدرة المتعلم على التعلم وذلك عن طريق اختبارات الذكاء والقدرات والميول 0
    * اختيار المتعلم و توزيعهم على مختلف أنواع الدراسات والمعاهد المناسبة لميولهم وقدراتهم 0
    * تزويد المرشد بمعلومات لتساعده في إرشاد المتعلم تربويا ومهنيا 0
    * تقويم المعلمين من قبل الإدارات المدرسية 0
    * تقويم المدرسة ككل لمعرفة أين يجب أن يحدث التحسين والتطوير 0
    عقبات تقف في وجه التقويم:
    يصادف كل من يقوم بعملية التقويم عقبات عديدة أهمها:
    * عدم وجود أهداف مكتوبة تعمل على تحقيقها أو وجود أهداف عامة غامضة ضبابية لا تفيدنا بالتقويم 0
    * المصطلحات المستعملة للتقويم غير مستقرة وتختلف معانيها باختلاف الأشخاص فكلمة كلية قد تعني مدرسة ثانوية أو تعني كلية في الجامعة 0
    * هناك خلط بين الوسائل والأهداف ( مثال: هل التعليم وسيلة لتحقيق الهدف أم هدفا؟ ) 0
    * هناك عدة عوامل خارج ميدان التربية والتعليم تؤثر في سلوك المتعلم ونموه مثل اثر البيت, المجتمع, الأقران وهذه تختلف من متعلم لآخر وعوامل كهذه لا يمكن وصفها جيدا أو السيطرة عليها تماما ومن ثم فمن المستحيل أن نعزو كل التغير في سلوك المتعلمين أو تحصيلهم أو نموهم الى جهود وزارة التربية 0
    * هناك عدة متغيرات أو عوامل يصعب التعبير عنها بشكل كمي مثل دافعية المتعلمين, العلاقة بين المعلمين والمتعلمين والتي لابد من تقييمها ذاتيا إذا لم يكن تقييمها بطريقة موضوعية ممكنة 0
    * كثيرا ما تكون مهمة المقيم صعبة نظرا لعدم توفر الخبرة الفنية أو الوسائل والأدوات مثل المقاييس الموضوعية 0
    دور القياس والتقويم في عملية التعليم والتعلم:
    تهدف عملية التدريس أو عملية التعليم والتعلم الى أحداث تغيرات سلوكية مرغوبة لدى المتعلمين سواء من الناحية العقلية كالمعرفة والاستنتاج والنقد وطرق التفكير أو في الناحية الانفعالية كالتذوق والتقدير والاستمتاع بمعزوفة موسيقية أو في الناحية الحركية كالسبحة والطباعة والكتابة وغيرها من المهارات, ويكون التدريس فعالا إذا غير المتعلمين في الاتجاه المطلوب ويمكن تحليل دور القياس والتقويم في عملية التعليم والتعلم من خلال ارتباطه باركان عملية التدريس التالية:
    تغذية راجعة تغذية راجعة تغذية راجعة تغذية راجعة
    وضع أهداف تعليمية
    1- معرفية:معلومات 2- وجدانية: اتجاهات
    3- أدائية: مهارات تقييم قبلي للمدخلات السلوكية:حاجات
    قدرات
    استعدادات خبرات تعليمية
    اختيار الأهداف والطرائق
    تطبيق: تقويم تكويني
    تدريس:تقويم تكويني تقويم التقدم: تقويم تكويني
    تقويم مخرجات التعليم والتعلم ( ختامي)

    أنواع التقويم:
    1- التقويم القبلي أو التمهيدي أو المبدئي أو تقويم المدخلات السلوكية (كالمهارات والقدرات ) وتنقسم الى:
    * تقويم الاستعداد وغرضه تحديد مدى استعداد الأطفال الجدد لبدء العام الدراسي أو معرفة استعداد المتعلمين لبدء تعلم مادة جديدة 0
    * التقويم للطلبة المنقولين وكذلك الخريجين لوضعهم في كليات مناسبة 0
    2- التقويم التشخيصي:
    * التقويم التشخيصي وغرضه تحديد أسباب المشكلات الدراسية التي يعاني منها المتعلمين والتي تعيق تقدمه الدراسي ويتم وفق اختبارات تشخيصية 0 (4)
    * التقويم التكويني (ألبنائي ) وغرضه تشخيص مشكلات التعليم والتعلم وعلاجها أثناء تدريس الوحدة الدراسية وقياس مدى تقدم المتعلمين 0
    3- التقويم الختامي:
    وهو تقويم نهائي لدرس أو وحدة دراسية أو نصف فصلي أو نهائي غرضه التأكد من تحقق الأهداف وضع علامة للمتعلم تبين مقدار تحصيله 0


    السمة التقويم القبلي التقويم ألبنائي التقويم الختامي
    توقيت تطبيقة يتم قبل تعلم محتوى دراسي معين أو وحدة دراسية ويطبق مرة واحدة بالنسبة لكل منظومة 0 أثناء عملية التدريس وأثناء ممارسة الأنشطة التعليمية المختلفة 0 وهو تقويم مستمر يمكن أن يطبق أكثر من مرة أثناء التدريس 0 يستخدم في ختام برنامج تعليمي أو نهاية وحدة تعليمية ويطبق مرة واحدة في نهاية التدريس 0


    التقويم التكويني:
    وإذا كان للتقويم أن يلعب دورا في تحسين عملية التعليم والتعلم فانه يجب أن يحدث أثناء العملية التدريسية لا بعدها 0 أي عندما لا يزال التعليم والتعلم قابلين للتعديل والتطوير نحو الأفضل 0
    وسنلقي مزيد من الضوء على التقويم التكويني لما له من أهمية كبري في عملية التعليم والتعلم 0
    كان ( سكرفن ) أول من استخدم مصطلح التقويم التكويني عام 1967م0
    تعريف التقويم التكويني:
    عندما يحدث التقويم أثناء تكون أو تشكل تعلم المتعلمين, ويكون هدف التقويم تصحيح مسار العملية التدريسية, ومعرفة مدى تقدم المتعلمين فأننا نسميه تقويم تكوينيا 0
    ويمكن أن نٌعرف التقويم التكويني تعريفا آخر: انه عملية تقويمية منهجية منظمة تحدث أثناء التدريس وغرضها تزويد المتعلم بتغذية راجعة لتحسين التعليم والتعلم ومعرفة مدى تقدم المتعلمين0
    والتقويم التكويني ليس غريبا عنا تماما, إذ عندما يناقش المعلم طلابه في بداية الحصة فيما تعلموه في الدرس الماضي, ويصحح أخطاء التعلم, أو يعيد تعليمهم __________________________________________________ _
    (4)التقويم التشخيصي يتم بعد اختبار المتعلمين (قياس) في المواد التي قصر فيها + حكم على النتيجة بحيث يبين جوانب الضعف والقوة لدى المتعلمين 0 وقد يتطلب الأمر دراسة شاملة للمتعلمين لتحديد مدخلاتهم ثم إصدار حكم يحدد جوانب الضعف والقوة لديهم 0
    وقد استخدمه في مجال تحسين المناهج وهو يرى انه عندما يوضع المنهج فان المشتركين في وضعه يمانعون في إجراء أي تغيير فيه, ولا سبيل لإقناعهم بضرورة التغيير إلا إذا بجمع الأدلة المناسبة عن طريق التقويم التكويني أثناء بناء المنهج وتجريبه


    ما لم يفهموه, كذلك عندما يعطيهم تمارين صفية, أو اختبارات قصيرة لا يدون علاماتها, أو تعيين منزلي, ثم يصححها في اقرب فرصة مبينا لكل متعلم خطأه, ومشيرا عليه بإعادة مطالعة ما اخطأ فيه وذلك لكي يتقنه, فان هذا المعلم يقوم
    بالتقويم التكويني, لا سيما إذا أعاد النظر في طريقة تدريسه وعدلها كي تلائم المتعلمين 0
    أغراض التقويم التكويني:
    للتقويم التكويني أغراض رئيسة مباشرة تهدف إلى تحقيقها عندما تٌقوم به, وأخرى ثانوية أو غير مباشرة تتحقق تلقائيا 0
    1- الأغراض المباشرة:
    * التعرف على تعلم الطلاب, ومراقبة تقدمهم وتطورهم خطوة خطوة 0
    * قيادة تعلم الطلاب وتوجيهه في الاتجاه الصحيح 0
    * تحديد الخلل في تعلم الطلاب تمهيدا لربطه بالمعلم أو المتعلم أو المنهج 0
    * الحصول على بيانات لتشخيص عدم فعالية التدريس 0
    * مساعدة المعلم على تحسين تدريسه أو إيجاد طرق تدريس بديلة 0
    * إعادة النظر في المنهج وتعديله إذا كان عاملا من عوامل عدم التعلم أو صعوبته 0
    * تزويد المعلم والمتعلم بتغذية راجعة عن التعليم والتعلم 0
    * وضع خطة للتعليم العلاجي وتصميمه لتقوية جوانب الضعف عند المتعلمين 0
    2- الأغراض غير المباشرة:
    * تقوية دافعية المتعلم وذلك نتيجة لمعرفته الفورية لنتائجه وأخطائه وكيفية تصحيحها 0
    * تثبيت التعلم أو زيادة الاحتفاظ 0
    * زيادة انتقال اثر التعلم وذلك عن طريق تأثير التعلم الجيد السابق في التعلم اللاحق 0

    أدوات التقويم التكويني:
    من أدوات التقويم التكويني: الأسئلة الشفوية التي يطرحها المعلم أثناء الدرس وذلك للتأكد من أن المتعلمين قد فهموا نقطة قد انتهى لتوه من شرحها, الاختبارات القصيرة, التمارين والانشطه الصفية, الأنشطة اللاصفية والتعيينات, قوائم التقدير التي يستعملها المعلم أثناء الدروس العملية وآية اختبارات يصممها المعلم لتغطي وحدة مستقلة من المنهج 0
    فوائد التقويم التكويني للمتعلم:
    يرحب المتعلمين بالتقويم التكويني ويتحمسون له, لأنه يثري معلوماتهم ويحسن مهاراتهم دون قلق أو خوف, مما يقوي شخصياتهم وينشط دافعيتهم ومن أهم ما يستفيد ه المتعلم من التقويم التكويني ما يلي:
    1- تقسيط التعلم 0 فبدلا من أن يرجئ المتعلم المطالعة حتى آخر الفصل أو العام الدراسي فانه يطالع المادة أولا بأول, إذ أن المعلم يجزئ المادة إلى وحدات صغيرة ليتعلمها الطلاب ويختبرهم فيها 0 وهكذا فان المعلم يستعمل التقويم التكويني للضغط على آية متعلم بطريق غير مباشر ليحضر تحضيرا مناسبا 0
    ولما كان المعلم الذي يقوم بالتقويم التكويني مجبرا على وضع أهداف لكل وحدة تدريسية, وعلى وضع جدول اسبوعي لتقويم التعلم, فان المتعلم يبقى في حالة استنفار دائم, ويتوقع الاختبارات ويستعد لها 0(5)
    2- يبين التقويم التكويني للمتعلم أخطاءه في وقت مبكر, مما يمكنه من معرفة مصدرها والتخلص منها في الوقت المناسب, بعكس التقويم الختامي أو النهائي الذي يحدث في آخر العام ولا يبين للمتعلم شيئا سوى مستوى تحصيله 0
    3- تتضمن ورقة الإجابة في التقويم التكويني المرجع والصفحة التي يجد فيها المعلومات اللازمة لحل السؤال , فان هذا الأسلوب يحفزه للمتابعة , ويعود إلى كتبه ليطالع ما لم يتمكن منه , ويتقن ما تبقى عليه إتقانه و وبذلك فان المتعلم يراجع ما يستحق المراجعة لا ما يعرفه وما لا يعرفه 0
    4- عندما يستعمل المعلم اختبارات موازية أو مكافئة للاختبار الأول بعد مراجعة الوحدة التي لم يتقنها المتعلمين, فان نتائج الاختبار الثاني تتعزز أو تقوى التعلم لدى من أتقن الوحدة الدراسية, وتحفز من قصر على المراجعة, وتحدد له تماما ما يجب عليه أن يراجعه 0
    5- في نهاية الفصل أو العام الدراسي سيجد المتعلمين الذين يخضعون للتقويم التكويني أنهم مستعدون بشكل عفوي للاختبارات النهائية, ولن يحتاجوا إلا مراجعة بسيطة و فيقل قلقهم وتتلاشى مخاوفهم من الاختبار ولن يخشوا من الرسوب لأنهم تخلصوا من جوانب ضعفهم أو أخطائهم أولا بأول, وتأكدوا من تعلمهم في حينه ووقفوا على تقدمهم 0
    6- يستطيع المتعلم بناءا على نتائجه في الاختبار التكويني أن يتنبأ بنتيجة آخر العام, كما يستطيع أن يضاعف جهوده ليحسن نتائجه إذا لم يعجبه مستواه 0
    فوائد التقويم التكويني للمعلم:
    1- الاختبارات التكوينية (6)أداة فعالة في يد المعلم للكشف عن عدم صلاحية طريقة التدريس قبل فوات الأوان وعليه أن يعدل طريقة تدريسه 0ولكي يستفيد المعلم من الاختبارات التكوينية في تعديل تدريسه فأنه يحتاج إلى:
    * معرفة أهداف الوحدة او الفصل 0
    * جمع بيانات عن اثر التدريس في المتعلمين من خلال الاختبارات والملاحظات
    * بيانات عن تحليل عملية التدريس 0
    * ربط البيانات أو المعلومات عن عملية التدريس بالبيانات عن أداء المتعلمين
    __________________________________________________ _
    (5) قد يرى البعض أن كثرة التقويم تثير قلق ومخاوف المتعلمين ولكن هذا الرأي غير صحيح و إذ أن المعلم لا يسجل علامة للمتعلم كي يرفعه أو يرسبه بموجبها, بل يهدف إلى تعريفه بما أتقنه, وبما تبقى عليه لإتقانه, وإذا استعمل المعلم العلامة فانه يستعملها ليبين للمتعلمين إن الجهد الذي يبذلونه كاف أو غير كاف, وهكذا فان التقويم التكويني يطمئن المتعلمين ويؤكد لهم أنهم تعلموا شيئا, ويذكرهم بأنه ما زال هناك شئ لم يتعلموه لا سيما إذا كانت المادة تراكمية 0
    ليعدل طريقة تدريسه أو يبدلها بطريقة أخرى ملائمة إذا دعت الحاجة 0
    تصميم الاختبارات التكوينية: وهي اختبارات محكية المرجع(7) فإذا
    حاول المعلم عندما يٌدرس فصلا أو وحدة دراسية أن يحول أهدافها إلى نواتج للتعلم لدى المتعلمين فإذا نجح كليا في مهمته فأن الأهداف جميعها تصبح نواتج للتعلم أما إذا نجح جزئيا في مهمته فان نواتج التعلم هي بعض أهداف لا كلها وهي الأهداف المحققة فقط 0 ولتصميم اختبار تكويني يأخذ المعلم * أهداف تدريس الوحدة ويسميها محكات ويجعلها محور أو موضوع أسئلة الاختبارات
    * يصمم جدول مواصفات بحيث تكون الأهداف عناوين الأعمدة وتكون المادة أو المحتوى عناوين الأسطر * يضع في كل خلية من خلايا الجدول عدد من الأسئلة الخاصة بذلك الهدف والتي تستعمل محتوى معينا 0
    مثال : جدول مواصفات لاختبار تكويني :

    الأهداف

    المحتوى
    أن يٌعرف المفاهيم أن يفسر لفظيا أن يرسم أن يستنتج أن يلخص أن يبرهن
    المجموع
    الدرس الأول 1 0 0 0 0 0 1
    الدرس الثاني 2 3 1 1 1 1 9
    الدرس الثالث 1 3 1 1 1 1 8
    الدرس الرابع 2 1 1 1 1 1 7
    المجموع 6 7 3 3 3 3 25

    _______________________________________________
    (6) يستعمل المعلمون الاختبارات لتقويم تحصيل المتعلمين ولا يستعملها لتقويم تدريسهم مع أن تحصيل المتعلم يتأثر بعوامل عديدة منها طريقة التدريس 0
    (7) نقيس ما يستطيع المتعلم أن يتقنه بالنسبة لمستوى معين من أداءه, و لا نقارن أداءه بأداء الآخرين
    أدوات التقويم:
    أبرز أدوات التقويم ما يلي:
    * الملاحظة0
    * مقاييس العلاقات الاجتماعية 0
    * مقاييس الاتجاهات 0
    * الاستبيان 0
    * المقابلة 0
    * مقاييس الذكاء والقدرات 0
    * السجل التراكمي والملف الانجازي 0
    * الاختبارات 0
    سنتطرق للبحث هنا في بعض أدوات التقويم:
    أولا: السجل التراكمي والملف الانجازي:
    يوجد في المدرسة الحديثة سجل تراكمي لكل متعلم يحتوي على بطاقة مدون فيها تحصيله الدراسي منذ المراحل الأولى و حتى أخر فصل وكذلك بطاقات أخرى تراكمت فيها المعلومات طيلة حياة المتعلم الدراسية, وتشمل بطاقة الميول, بطاقة السلوك والعقوبات, بطاقة صحية, بطاقة نفسية اجتماعية, بطاقة توجيه مدرس و بطاقة درجات فإذا أردنا تقويم المتعلمين تقويما شاملا فإننا نلجأ إلى الاستعانة بالسجل التراكمي 0
    الملف الانجازي(Cool:
    يحتوي على كل ما يقوم به المتعلم خلال العام الدراسي ويحفظ في الحاسب الآلي
    ويستخدم من قبل معلم المجال الدراسي و يطلع عليه ولي الأمر ويكون مرجعا
    لمعرفة مستوى المتعلم 0
    ______________________________________
    (Coolيعتبر الملف الانجازي من المستجدات التربوية على المرحلة الابتدائية وهو من الأدوات البنائية لتقويم المهارات الخاصة بالمجالات الدراسية خلال العام الدراسي 0
    ثانيا: الاختبارات التحصيلية:
    الاختبار ألتحصيلي أجراء منظم لقياس جوانب معرفية معينة يهدف الى قياس نواتج التعلم لدى المتعلمين في شكل اختبار يراعي قواعد القياس والتقنين من ثبات وصدق 0
    أنواع الاختبارات التحصيلية:
    1- اختبارات شفوية 0
    2- اختبارات تحريرية 0
    الاختبارات الشفوية:
    وهي عبارة عن علاقة مباشرة بين المعلم والمتعلم يقاس من خلاله قدرات المتعلم بصورة شفوية التي يعجز الاختبار التحريري عن قياسها مثل الجوانب المهارية كعمق التفكير ومنطقيته, القدرة على التحدث والإقناع والمجادلة,
    ترجمة المشاعر والأحاسيس, الشرح والتفسير, إثارة الحماس, تفهم ما بين السطور, القدرة على التفاوض والمناقشة, قياس بعض الجوانب النفسية وبعض الجوانب العقلية 0
    عناصر التقويم في الاختبار الشفوي:
    الثقة بالنفس, استدعاء المعلومات, تركيز الانتباه, القدرة على التحليل والتعليل والاستنتاج, القدرة على الاستشهاد وضرب الأمثلة 0
    مميزات الاختبار الشفوي:
    1- الكشف عن مهارة استخدام أساليب التفكير العلمي والقدرة على حل المشكلات 0
    2- قياس قدرة المتعلم على المناقشة والحوار وسرعة التفكير واستخلاص النتائج وإصدار الأحكام 0
    3- قياس مهارات التحدث 0
    4- الكشف عن مهارة المتعلم في استخدام الخبرات المعرفية 0
    5- قياس قدرة المتعلم في مختلف المستويات التحصيلية التي تتمثل في الاستدعاء والفهم والتحليل والتطبيق والاستنتاج والتقويم والتعليل والإيضاح والتركيز 0
    6- تزيد من دافعية المتعلم لتحصيل الدروس جيدا خوفا من وقوعه في أخطاء أمام المعلم 0
    7- تساعد في إتقان المتعلم لعملية التعلم من خلال الحوار والمناقشة بما يحقق تكامل المعرفة للمتعلم 0
    8- تستخدم الاختبارات الشفوية كمحك صدق للاختبارات الأخرى 0
    9- تساعد في تصحيح أخطاء المتعلم التي يقع فيها فور حدوثها من خلال الحوار والمناقشة 0
    10- تعطي صورة صادقة ودقيقة لمستوى تحصيل المتعلم من خلال توجيه عددا من الأسئلة للمتعلم 0
    عيوب الاختبارات الشفوية:
    1- قد تؤدي المواجهة المباشرة بين المعلم والمتعلم إلى الرهبة والخجل والارتباك مما يترتب عليه إعطاء صورة غير صادقة لمستوى تحصيل المتعلم 0
    2- تحتاج إلى وقت طويل وجهد كبير وخبرة واسعة من القائمين به لتحقيق شمولية القياس في وقت قصير بالنسبة للمتعلم 0
    3- تباين الأسئلة الموجهة للمتعلمين حيث تتفاوت سهولة الأسئلة أو صعوبتها من معلم لأخر 0
    4- يتأثر موقف الاختبار الشفوي بذاتية المعلم وظروفه النفسية كما قد يتأثر المعلم بمستوى المتعلم مسبقا مما يترتب عليه قياس غير موضوعي لمستوى المتعلم 0



    مهارة طرح الأسئلة الشفوية:
    * تحديد أغراض الاختبار الشفوي 0
    * تهيئة وتعليم وتدريب المتعلم عن طبيعة الاختبار الشفوي 0
    * أن تركز معظم الأسئلة على كيف ؟ ولماذا ؟
    * إعطاء وقت كافي للمتعلم كي يجيب 0
    * تقدير الوقت اللازم للتفكير والإجابة 0
    * توزيع الأسئلة توزيعا عادلا 0
    * مراعاة الفروق الفردية 0
    * أن تكون الأسئلة محددة ومصاغة بطريقة معبرة ومفهومة وواضحة 0
    * أن يجرى الاختبار على مدار العام 0
    * ألا يتم سؤال المتعلم أو استقبال أجابته بطريقة محبطة, بل لابد من تشجيع المتعلم حتى يشعر بجدية الموقف 0
    ثانيا الاختبارات التحريرية:
    وتشمل الاختبارات التحريرية نوعين من الأسئلة :
    1- الأسئلة الموضوعية 0
    2- الأسئلة المقالية 0
    الأسئلة الموضوعية:
    يتحدد مفهوم الاختبارات الموضوعية بمدى بعدها عن مصطلح الذاتية في تناولها لتقويم المتعلم بشكل لا يختلف باختلاف المصحح 0
    مزايا الأسئلة الموضوعية:
    * تكشف عن قدرة المتعلمين على سرعة التفكير بعيدا عن الحفظ والاستظهار 0
    * تقيس جانب الفهم 0
    * ثابتة ولا تتأثر بذاتية المصحح 0
    * شاملة لكل محتوى المقرر 0
    * سهولة تطبيقها 0
    * سهولة تصحيحها 0
    * تغطي غالبية الأهداف المعرفية والمهارية والوجدانية 0
    * تغطي معظم محتوى المقرر الدراسي 0
    * توفير الوقت والجهد 0
    * موضوعية التصحيح وعدم تأثرها بذاتية المصحح 0
    عيوب الأسئلة الموضوعية:
    * يتطلب إعدادها وقتا طويلا 0
    * تحتاج في إعدادها إلى مهارة وخبرة عالية حتى يظهر الاختبار بصورة جيدة
    * عدم قدرتها على تقويم قدرة المتعلم على النقد والتقويم أو تنظيم أفكاره الخاصة 0
    * تعجز عن قياس القدرات الإبداعية 0
    * تركز على قياس النواتج التعليمية لمستوى التذكر 0
    * لا يقيس جوانب الأداء الإبداعي للمتعلم 0
    * تأثر الدرجات بالتخمين بنسبة 50% 0
    * سطحية نمط الإجابة أحيانا وتساعد على الغش 0
    أنواع الأسئلة الموضوعية:
    أولا : أسئلة الصواب والخطأ 0
    تقيس ما تم حفظه أي تركز على الحظ والاستظهار وتصاغ في عبارات تقريرية محددة 0
    مثال:1 ضع علامة ( ) بين القوسين بجوار العبارة الصحيحة أو علامة ( ) بين القسين بجوار العبارة الخاطئة 0
    * الاختبارات الاسقاطية تهدف إلى كشف داخل الفرد مباشرة 0( )
    * الاختبار الصادق ثابت وليس بالضرورة أن يكون الثابت صادقا 0 ( )
    مثال: 2 ضع علامة ( ) أو علامة ( ) أمام العبارات آلاتية : * جميع الاختبارات الموضوعية ثابتة 0 ( )
    ثانيا : أسئلة المزاوجة 0
    تشمل عموديين الأول عمود المثيرات أو المقدمات والثاني عمود الاستجابات أو النتائج 0
    مثال : 1
    *
    القائمة الأولى القائمة الثانية
    1- تنسب طريقة الثبات بالتجزئة النصفية إلى: * ثر ستون
    2- أول من قام بتصميم مقياس للذكاء هو: * ريتشارد سون
    3- التحليل ألعاملي بالطريقة الشبة مركزية تنسب إلى: * بيرسون
    4- يعد معامل ألفا أ حالة خاصة من قانون: * سبيرمان وبراون
    * ثور نديك
    * بينية/ سيمون

    يراعى عند تصميم هذا النوع من الأسئلة ما يلي :
    * أن تزيد عدد الاستجابات عن اثنين أو ثلاثة للتقليل من تأثير التخمين 0
    * ترتب الاستجابات ترتيبا منطقيا 0
    * يشمل عدد متجانس من الفقرات المتعلقة بموضوع واحد 0
    * أن يكون السؤال في صفحة واحدة 0
    * صياغة المثيرات والاستجابات بعبارات واضحة وسهلة الفهم 0
    ثالثا : أسئلة الاختيار من متعدد 0
    وتتكون من نص السؤال وقائمة البدائل أو الاختيارات 0
    مثال:1
    * من مواصفات الاختبار ألتحصيلي الجيد أن يكون :
    أ 0 واضح ب 0 جزئي
    ج0 محدد د 0 شامل
    من الملاحظ في أسئلة الاختيار من متعدد أن عامل التخمين يقل نسبيا 0ويراعى عند صياغتها ما يلي :
    * تجنب استخدام النفي المزدوج لعبارات الاختبار 0
    * تجنب تكرار المفردات في البدائل 0
    * الاهتمام بتغير موضع الإجابة الصحيحة في البدائل عشوائيا 0
    * تجنب استخدام البدائل التي تحمل في صياغتها الإيحاء بالإجابة الصحيحة 0
    * أن يشمل السؤال على مشكلة واحدة لا أكثر وان تكون واضحة ومحددة 0
    * أن تكون البدائل متجانسة في محتواها 0
    * إن لا يقل عدد البدائل عن أربعة 0
    رابعا : أسئلة التكملة والإجابات القصيرة 0
    مثال :1 * أكمل العبارات آلاتية بما يناسبها :
    عملية حساب الفرق بين عدد الإجابات الصحيحة وعدد الإجابات الخاطئة يعرف باسم 00000000
    الأسئلة المقالية:
    تهدف إلى التعرف على مدى اكتساب المتعلم لمستويات التعلم العليا مثل التفكير والإبداع, التحليل والاستدلال 0 كما تهدف إلى قياس قدرة المتعلم على ترتيب الأفكار ( التفكير المنطقي والتفكير ألعلائقي )
    مجالات استخدامها:
    1- قياس الأهداف التربوية التي يكون التعبير الكتابي فيها مهما * كأجراء مقارنة بين شيئين *تكوين رأي أو الدفاع عنه * بيان العلة والسبب 0

    * شرح المعاني والمفاهيم 0
    * نقد العبارات والأفكار 0
    * التلخيص والتحليل 0
    * اقتراح الحلول لمشكلات 0
    2- قياس القدرة على انتقاء الأفكار وربطها وتنظيمها0

    3- تشخيص القدرة الإبداعية عند المتعلمين والتعرف إلى اتجاهاتهم وقدرتهم على استخدام لغتهم الخاصة 0
    وتنقسم الأسئلة المقالية إلى نوعيين هما :
    أولا : أسئلة المقال ذات الإجابات الحرة 0
    مثال:1
    " يرتبط نجاح أي نظام تعليمي بقوة ودقة عملية التقويم لهذا النظام من خلال وظائفه "
    أ 0 اشرح ذلك مع بيان أهمية التقويم في العملية التعليمية0
    ب0 ناقش وظائف التقويم التربوي 0
    ثانيا: أسئلة المقال ذات الإجابات المقيدة:
    مثال:1 * ما المقصود بالمفاهيم التالية :
    أ0 أسئلة المشكلات0
    ب0 معامل السهولة 0
    ج0 صدق الاختبار 0
    * علل لما يأتي :
    أ 0 الملاحظة من الأساليب الهامة في عملية التقويم التربوي 0
    مزايا الأسئلة المقالية:
    * يتم إعداده بسرعة وسهولة مما يوفر وقت وجهد المعلم 0
    * يقيس قدرات متنوعة لا سيما القدرات المعرفية والقدرة على حل المشكلات 0
    * الكشف عن قدرة المتعلم على التخطيط للإجابة وتنظيم أفكاره وربطها ببعض0
    * يساعد على تتبع تفكير المتعلم والكشف عن قدرته على التحليل والنقد وإبداء الرأي الشخصي وإصدار الأحكام 0
    * يساعد على التمييز بين المتعلمين الذين تقوم دراستهم على الفهم والمتعلمين الذين تقوم دراستهم على الحفظ دون فهم أو استيعاب 0
    * تخلو الإجابة من كل اثر للتخمين 0
    عيوب الأسئلة المقالية:
    * الذاتية والبعد عن الموضوعية ومن مظاهر ذلك فكرة المعلم المسبقة عن المتعلم 0
    * يقتصر على تغطية جوانب محددة من المقرر الدراسي بسبب قلة الأسئلة أي يفتقر إلى صفتي الشمول والتمثيل لمحتوى المادة الدراسية وانخفاض درجتي الصدق والثبات 0
    * اختلاف تقدير المصححين لنفس الموضوع نظرا لوجود عوامل ذاتية متعددة كالحالة النفسية للمصحح واتجاهاته 0
    * الغموض في بعض الأسئلة يؤدى إلى اختلاف المتعلمين في فهم المقصود منها 0
    * اختلاف مهارات التعبير اللغوي عند المتعلمين وعرض المعلومات والربط 0
    * يستغرق تصحيحها وقتا طويلا 0
    * لا يقدم للمتعلمين التغذية الراجعة المناسبة والتي تشير إلى مدى التقدم الذي تم إحرازه في اتجاه بلوغ الأهداف المنشودة مما يحول دون قيام المتعلم بمحاولة علاج جوانب الضعف لديه 0
    في تصميم الأسئلة المقالية يجب مراعاة الأتي:
    1- تحديد الأهداف التعليمية المراد قياسها من الاختبار 0
    2- ارتباط الأسئلة بأهداف محتوى المقرر 0
    3- توجيه أسئلة محددة مثل ( قارن, ناقش, علل ) 0
    4- وضوح التعليمات ودقة توجيهها للمتعلم والغرض من السؤال 0
    5- وضع الدرجة الكلية لكل سؤال أسفل كل سؤال حتى يمكن للمتعلمين من توزيع الوقت والجهد على محتوى الاختبار 0
    6- أن تكون الأسئلة شاملة نسبيا لمحتوى مادة الاختبار 0
    تقويم المعلم:
    هناك عدة أطراف تشترك في تقويم المعلم كالمدير والموجه ورئيس القسم 0
    أساليب تقويم المعلم وأدواته :
    أولا : أسلوب ملاحظة المعلم :
    يمكن ملاحظة أداء المعلم وسلوكه داخل وخارج الفصل الدراسي ومن أدواته بطاقة تقويم المعلم لتقدير مهاراته في تخطيط الدروس اليومية وبطاقة ملاحظة أداء المعلم في التدريس 0
    ثانيا : أسلوب تحليل العمل :
    يتم تحليل المهام والأدوار التي يقوم بها المعلم في أداءه لمهنة التدريس لتحديد ما يقوم به وما لا يقوم به من أعمال 0
    ثالثا : أسلوب تحليل التفاعل اللفظي وغير اللفظي :
    أي ما يستخدمه المعلم من رموز لفظية شفهية أو تحريرية داخل فصل الدراسة في تفاعله مع المتعلمين أثناء الحصة الدراسية وكذلك اللغة غير اللفظية مثل الحركات والإيماءات والإشارات 0
    رابعا : أسلوب استطلاع الرأي :
    أي استطلاع أراء المتعلمين في معلميهم ومدى كفاءتهم في التدريس 0
    مثال :1 بطاقة ملاحظة أداء معلم :
    م العبارة ممتاز جيد جدا جيد مقبول ضعيف ملاحظات
    1 النشاط الاستهلالي ( يستطيع تهيئة المتعلمين للموقف التعليمي )
    2 التمكن في المادة العلمية وعرض المفاهيم والحقائق
    3 ينوع في الأهداف التعليمية
    4 يستخدم وسائل ومعينات تربوية متنوعة ومحققة للأهداف
    5 قادر على إدارة الفصل وضبطة
    6 علاقته بالمتعلمين
    7 يراعي الفروق الفردية
    8 ينوع في أساليب وطرائق التدريس
    9 يستخدم اللغة العربية
    10 بتابع الأعمال التحريرية للمتعلمين
    11 يستخدم أساليب تقويم تشخيصي , تكويني , ختامي )
    الخاتمة :
    توجهات حديثة في مجال التقويم :
    يهدف التقويم إلى الحكم على مدى جودة مدخلات ومخرجات العملية التعليمية وعلاج جوانب الضعف والقصور والكشف عنها وإثراء جوانب القوة والتميز , وبالتالي فان التقويم لا يتوقف عند حد تقويم نواتج التعلم لدى المتعلم بل يمتد ليشمل كل عناصر المنظومة التعليمية 0
    ومع التطور في جميع مجالات الحياة وظهور أساليب تعليم وتعلم حديثة تتناسب مع الثورة المعرفية والتكنولوجية الحديثة مثل التعليم والتعلم عن بٌعد , والتعليم والتعلم عبر الانترنت وغيرها , ولابد أن ينعكس ذلك على التقويم التربوي باعتباره مكونا أساسيا من مكونات منظومة التربية والتعليم ولذلك تطورت أساليب وأدوات التقويم 0 ومن التوجهات الحديثة للتقويم في المنظومة التربوية ما يلي :

    * التقويم بالكمبيوتر ( الحاسب الآلي ):
    استخدام الكمبيوتر ( الحاسب الآلي ) في أجراء عملية التقويم من خلال برمجيات معدة لهذا الغرض 0

    * التقويم عبر الانترنت:
    تقدم الشبكة العالمية للمعلومات الكثير من المواقع التعليمية التي تساعد في عملية التعليم والتعلم عن بٌعد ومن جانب أخر يساعد الانترنت في عملية التقويم عن بٌعد حيث يمكن عن طريق البريد الالكتروني استقبال اختبارات
    avatar
    ربى محمد عليE
    super 2


    عدد المساهمات : 12
    تاريخ التسجيل : 23/11/2010

    مبادئ القياس والتقييم  Empty رد: مبادئ القياس والتقييم

    مُساهمة من طرف ربى محمد عليE الأربعاء ديسمبر 08, 2010 6:12 pm

    تشكري علي هذا البحث الرائع ولكن البحث طويل جدا والمطلوب منا مقالة يكون عدد الصفحات خمس صفحات Shocked bom

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 16, 2024 7:53 am