الذكاء وقياساته

مقدمة

الذكاء كلمة محببة الي كل نفس وهي كلمة تلمع في سطور العلم والمعرفة وقد ظهرت هذه الكلمة على يد الفيلسوف الروماني ( شيشرون ) وترجمت للعربية بلفظ ذكاء بمعنى القدرة على سرعة الفهم وبالانجليزية والفرنسية Intelgence بمعنى الذهن وظهرت العديد من الخلافات بين العلماء على تعريف الذكاء لكن ذكر النشواتي أن معظم تعريفات الذكاء تجتمع على وجود القدرات التالية :-
1) القدرة على التعلم
2) القدرة على حل المشكلات المألوفة وغير المألوفة
3) القدرة على التكيف مع الاوضاع
4) القدرة على التفكير المجرد من خلال إستخدام الرموز

وفي هذا البحث تم الجوء الي ثلاثة مراجع :
1- القياس والتقويم في التربية والتعليم للدكتور / قاسم علي الصراف
2- المدخل إلي القياس والتقويم التربوي للدكتور / نبيل عبدالهادي
3- القياس والتقويم التربوي والنفسي للدكتور / صلاح الدين محمود علام







محتويات البحث :
1) نظريات الذكاء
2) بناء اختبارات الذكاء
3) أقسام اختبارات الذكاء ومقايسة
4) محددات الذكاء
5) فوائد الذكاء
*الخاتمة
*الشكر والتقدير
















• نظريات الذكاء الحديثة :-
1) نظرية الذكاء الثلاثي لستيربنرج لخص مفهوم الذكاء بطريقة اكثر شمولية قال بان: 1)المكونات العليا للذكاء هي العمليات العليا التي تاخذ التخطيط والتنظيم والمراقبة وتقيم السلوك الذكي لحل مشكلات الفرد وأشار إلي ثلاث عمليات تحدد سلوك الفرد الذكي
1- الماورائيه
2- الادائية
3- إكتساب المعرفة
2) الخبره تتمثل في القدرة على الربط بين خبرات الفرد الخاصة والسلوك الذكي وتشمل
1- القدرة الابتكارية
2- الاستبصار
3) التكيف مع البيئه ويتمثل بثلاثة أنواع لذكاء ذكاء اكاديمي – عملي – الأبتكاري
• النظرية الادراكية للذكاء لاندرسون :
اولاً الادراك يتطلب ان تستقبل بناءات نمطيه وان نمطيه الدماغ فطريه إلي حد بعيد
ثانياً ان مكونات اختبارات الذكاء للاطفال تختلف عن الكبار ولكن نظريات الذكاء اهملت كثير من أن ذكاء الانسان يتطور ولايبقى ثابتاً . وذكر اندرسون أنه بالنسبه للتصنيفات فانه من الممكن ان ينصح بان يركز على تشكيل البيئه اكثر من التأقلم معها .
بناء إختبارات الذكاء :-
تعد إختبارات مقننه إذ ينبغي الأتي :-
1) تحديدالنطاق السلوكي الذي يقيسه إختبارات الذكاء
2) إبتكار مفردات مناسبه
3) كتابة مفردات تُعد علمياً وفنياً وفقاً لقواعد واصوال
4) إختلاف الأسلة حسب العينات المستهدفه
5) أن يعتمد بناء الأختبار على بعد واحد ( التحقق من فرضية أحادية البعد )

أقسام إختبارات الذكاء
1- إختبارات فردية وتتمثل بنوعين أدائية ولفظية
2- إختبارات جماعية وتتمثل بنوعين ادائية ولفظية .
واشهر من وضع إختبارات الذكاء الفردية الأدائية هو ولكسر وأضافه ألي إختبارات الأزاحه الذي وضعها الكسندر باسلونج حيث يعد من الإختبارات المهمة في قياس القدرات العقلية .
وأشهرمن وضع الإختبارات الفردية الفظية هو سنسافورد بينيه حيث يقيس هذا لإختبار نسبة الذكاء من عامين الي ثمانية عشر سنة ولكل مرحلة نوع من الأسلة وفقاً للمعادلة

الذكاء =

وبالنسبة للإختبارات الذكاء الجماعية فاشهر من وضع الإختبارات الجماعية الإدائية هو جودانف الذي قام بوضع إختبار رسم الرجل و إختبار بيتا للإختبارات الجماعية الأدائية وإختبارات لفا للإختبارات الجماعية لفظية.
وقد شجعت في إعداد هذه الإختبارات الجماعية الحرب العالمية الاولى والثانية وفي الحرب العالمية الاولى الولايات المتحدة عملت على إختبارالفا للجيش ،وفي الحرب العالمية الثانية تم إختبار تصنيف العام لافراد القوات المسلحة وكان يشمل على اربع صيغ كل منها يتطلب تطبيق ساعه واحده وقسم اداء المختبرين ألي :
- لفظية .
- فهم مكاني .
- إجراء علميات حسابيه .
- الاستدلال الحسابي .
• تعقيب على أقسام اختبارات الذكاء
اختبارات الذكاء الفردية تناسب الأطفال بدرجة أفضل لذلك يوصى بعدم استخدام اختبارات الذكاء الجماعية في قياس ذكاء أطفال تقل أعمارهم عن خمس سنوات .
كما يفضل استخدام بطارية الاختبارات متعددة العوامل لقياس ذكاء المراهقين .
مقارنة بين ولكسر وبينية
وكسلر بينة
لقياس الذكاء العام قياس ذكاء الأطفال
يشمل الاختبارات الفرعية وتطبيق وفقاً للترتيب اختبارات تخضع للمستويات العمرية
مهامه لفظية وعملية مثقل بالجانب اللفظي
محددات الذكاء :-
6) العوامل الوراثية
7) العوامل البيئة
وقد قدم الباحث جنسن بجامعة كاليفورنيا في مقالته الشهيرة ألي أي حد يمكننا رفع الذكاء والتحصيل الدراسي أن السبب الرئيسي لنسبة الذكاء عوامل وراثية وان العوامل البيئة تساهم بنسبة ضئيلة
فوائد الذكاء :-
1) تشخيص حالات الضعف العقلي .
2) إرشاد التلاميذ وتوجيههم ألي المجالات الدراسية
3) تصنيف فئات الأطفال ألي ذكاء متوسط – ضعيف .




خاتمة


واخيراً يتضح أن مجال الذكاء الإنساني يُعد من المجالات الشائكة لذلك اتجهت بحوث الذكاء في الآونة الأخيرة وجهة جديدة حيث أعتبرت أن تقييم الذكاء بالأساليب التي يُعد تقييماً إستاتيكيا حاولت بعض الدراسات الإفادة من التطورات التي حدثت في علم النفس المعرفي في تطوير أساليب جديدة لقياس إمكانات التعلم لدى الافراد بحيث يكون التقييم ديناميكياً وليس إستاتيكياً كما هو الحال في القياس التقليدي للذكاء الإنساني .وقد أوضح هيود وبراون وينجنفلد أن التقييم الديناميكي للذكاء يؤكد تقييم العمليات وليس النواتج ، ومحاولة تحديد العقبات التي تحول دون التعلم الفاعل ، وكذلك محاولة تحديد الشروط التي تسهم في الأداء الجيد ، لذلك ينبغي مراعاة أن الذكاء يُعد مفهوماً أكثر اتساعاً مما تشير إليه نسبة الذكاء ، فهو يتضمن القدرة العامة على التكيف في مواقف الحياة الأجتماعية الفعلية ، ويتميز الأفراد بالتنوع وتعدد القدرات ، مما يتطلب تعدد جوانب القياس .





أتقدم بالشكر الجزيل للدكتور / عبدالسلام دائل
الذي أتاح لنا فرصة للتعلم وإكتساب معلومات عن الحاسب الألي ورفع مستوانا العلمي حيث أن حديثاً يطلق مصطلح الأمية الحديثة على القاصرين على إستخدام الحاسب ونشكره لأنه قدم لنا بداية المشوار ولمن أحب المزيد فليواصل ، وأتاح لنا فرصة البحث والتنقيب عن المعلومات فله منا كل الشكر والتقدير .


إعداد الطالبة
نجلاء عبدالباسط محمد القباطي
قسم / علوم قران
مستوى رابع

مهما تعددت انواع قياسات الذكاء فان العقل البشري قد اودع الله سبحانه وتعالى الكثير من القدرات التي لايمكن ان نصل اليها النضريات الموضوعه من قبل البشر