الـمقــدمــة :-
تعـريف التقييم :-
تعريف القياس :-
الفرق بين القياس والتقويم
أغراض تقويم:-
صـفـات الأختبار الجـيد :-
أولا.. الصفات الأساسية :
أ ـ الموضوعية :
تعني إخراج رأي المصحح أو حكمة الشخصي من عملية التصحيح ، أو عدم توقف علامة المفحوص على من يصحح ورقته ، أو عدم اختلاف علامته باختلاف المصححين ، كما تعني أيضا أن يكون الجواب محددا سلفا بحيث لا يختلف عليه اثنان كما هو الحال في الأسئلة الموضوعية ، والموضوعية صفه أساسية من صفات الاختبار الجيد عليها يتوقف ثبات الاختبار ثم صدقه كما أنها ضرورية لجميع الامتحانات من مقاليه وحديثة ألا أن لزومها أشد بالنسبة للامتحانات المقاليه ، والسبب أنها تتصف بالذاتية أي يتأثر تصميمها وتصحيحها بآراء وأهواء المصحح .
فالفاحص عندما يصمم الاختبار يضع أسئلة تتفق مع مزاجه وميوله ، فيرى أن هذا الجز من المادة مهم فيضع علية سؤالا أو عدة أسئلة وأن ذاك الجزء غير مهم فيهمله وهذا رأى قد لايشاركة فيه أحد وسيكون دوما هناك أجزاء من إجابات التلاميذ لا تنطبق عليها قواعده أو لم يأخذها بالحسبان ، أما عند التصحيح فسيتأثر بعوامل خارجية كخط التلميذ وأسلوبه وترتيبة ونظافة كتابته وجودة إملاءه وبأثر الهالة التي تحيط به . وبطبيعة الحال لا يقبل المربي الحق أن يعطي الدرجات جزافا أو أن يحابي أو يظلم أحد ولذا يحاول أن يجد طرقا ليمنع ذلك وهذه تتوقف على طبيعة الاختبار وتتعلق بتصميمه وتصحيحه .
ب ـ الصدق :
الاختبار الجيد هو الذي يقيس ما أعد من أجل قياسه فعلا ، وهذا ما يسمى بالصدق ، أي يقيس الوظيفة التي أعد لقياسها ، ولا يقيس شيء مختلف ، ولا يتطلب أسئلة تقيس الذكاء حتى لا يتحول الاختبار إلى قياس للذكاء . أن صدق كل سؤال يتوقف على مدى قياس للناحية المفروض أنه وضع لقياسها ، ويرتبط صدق الاختبار بصدق كل سؤال فيه . والاختبار الصادق هو الذي يصلح للقياس على مجموعة معينة من التلاميذ وقد لا يكون صادقا لمجموعة أخرى ، وذلك لتداخل عوامل تؤثر على مدى صدق الاختبار كمستوى التلاميذ أو أن المدرس الذي يدرس هذه المجموعة غير الذي يدرس للمجموعة الأخرى وهكذا . ولهذا يفضل أن يقوم كل مدرس بإعداد الاختبارات الموضوعية لتلاميذه لأن المدرس هو الأكثر معرفة بالمستوى التحصيلي لتلاميذه ولذالك سيكون الاختبار أكثر صدقا . كما أن تجريب الاختبار في مراحل إعداده وتطبيقه وتعديله عده مرات يرفع من درجه صدقه وذلك بتنقيته من العوامل المؤثرة على درجه الصدق ، وبذلك يقترب الاختبار في جزئيا ته وأهدافه التي وضع من اجلها إلى درجه كبيره من الصدق .
ولتحديد معامل صدق الاختبار تستخدم إحدى الطرق التالية :
1. صدق المحتوى أو المضمون .
2. الصدق التطابقي .
3. الصدق التنبويء .
وأهم خصائص الصدق مايلي :
1. أنه يتوقف على عاملين هما الغرض من الاختبار أو الوظيفة التي ينبغي أن يقوم بها ، وكذلك الفئة أو الجماعة التي سيطبق عليها الاختبار .
2. الصدق صفه نوعيه أي خاصة باستعمال معين ( بالغرض الذي من أجله وضع الاختبار ) وعليه يكون اختبار التحصيل في مادة ما صادقا إذا كان يقيس تحصيل الطالب في تلك المادة .
3. الصدق صفه نسبية أو متدرجة وليست مطلقة فلا يوجد اختبار عديم الصدق أو تام الصدق .
4. الصدق صفه تتعلق بنتائج الاختبار وليس بالاختبار نفسه ولكننا نربطها بالاختبار من قبيل الاختصار أو التسهيل .
5. يتوقف صدق الاختبار على ثباته أي على إعطاء النتائج نفسها تقريبا في كل مره يطبق فيها على صف بعينه .
وجدير بالذكر أن أبو لبده أشار في كتابة " مبادئ القياس " إلى أنواع الصدق ، كالتالي :
1. صدق المحتوى .
2. الصدق المنطقي أو صدق المفهوم .
3. الصدق السطحي أو الظاهري .
4. الصدق التجريبي والإحصائي ، ويقسم إلى ( تنبويء ،وملازم أو مصاحب ) .
الصدق العاملي
وهناك عوامل مهمة تؤثر على الصدق منها مايلي :
1ـ عوامل متعلقة بالتلميذ ..
• اضطراب التلميذ في الاختبار
• العادات السيئة في الإجابة
2ـ عوامل متعلقة بالاختبار ..
• لغة الاختبار
• غموض الأسئلة
• سهوله الأسئلة أو صعوبتها
• صياغة الأسئلة
• العلاقة بين الأسئلة وما تعلمه الطالب .
3ـ عوامل متعلقة بإدارة الاختبار ..
• عوامل بيئية كالحرارة ولبرودة والرطوبة والضوضاء .
• عوامل متعلقة بالطباعة .
• عوامل متعلقة بالتعليمات الغير واضحة أو المتذبذبة .
• استخدام الاختبار في غير ما وضع له .
ج - الثبــــات :
يقصد بثبات الاختبار إعطاء نفس النتائج إذا ما أعيد على نفس الأفراد في نفس الظروف ، ويقاس هذا الثبات إحصائيا بحساب معامل الارتباط بين الدرجات التي حصل عليها التلاميذ في المرة الأولى وبين النتائج في المرة الثانية ، فإذا ثبتت الدرجات في الاختبارين وتطابقت قيل أن درجة ثبات الاختبار كبيرة . وهناك عوامل كثيرة يمكن أن تؤدي إلى عدم ثبات درجات الاختبار جمعها " ثورندايك "فيما يلي :
1ـ سمات الفرد العامة الدائمة :
• مستوى قدرة الفرد في واحدة أو أكثر من السمات العامة .
• مهاراته العامة .
• قدرته على فهم التعليمات .
2ـ سمات الفرد الخاصة الدائمة :
• سمات نوعية بالنسبة للاختبار .
• أنواع معينة من مفردات الاختبار .
• أثر عوامل الصدفة المتعلقة بمدى معرفة الممتحن .
3ـ سمات الفرد العامة المؤقتة :
• الصحة
• التعب
• الدافعية
• التوتر الانفعالي
• منطق الاختبار
• فهم طريقة أداء أسئلة الاختبار
• الظروف الخارجية
4ـ سمات الفرد الخاصة المؤقتة :
• فهم الأعمال الخاصة المطلوبة من الاختبار
• الحيل النوعية
• التأهب العقلي
• تذبذب الذاكرة
• الزمن والخط
• عامل الحظ والصدفة .
قياس الثبات
يحدد الثبات بعدة طرق تجريبية وإحصائية يهمنا منها ما يلي :
1. إعادة التطبيق أو الروز المتكرر
2. الصور المتكافئة
3. الأنصاف
4. حساب الثبات بواسطة المعادلات الإحصائية
ومن مصادر عدم الثبات مايلي :
1. المصحح
2. عدم ثبات محتوى الاختبار
3. عدم ثبات المختبر نفسة .
د ـ التميــيز :
الاختبار المميز هو الذي يستطيع أن يبرز الفروق بين التلاميذ ويميز بين المتفوقين والضعاف ، لذلك ينبغي أن تكون جميع الأسئلة التي يشملها الاختبار مميزة ، أي أن كل سؤال تختلف الإجابة عليه باختلاف التلاميذ . وهذا يتطلب أن يكون هناك مدى واسع بين السهل والصعب من الأسئلة ، بحيث يؤدي هذا إلى توزيع معتدل بين أعلى وأقل الدرجات ، وأن تصاغ الأسئلة في كل مستوى من مستويات الصعوبة بحيث يحصل التلاميذ على درجات متفاوتة . وفي ما يلي مثال توضيحي لذلك :
أعطي السؤال التالي للتلاميذ في الفصل الدراسي :
هل الصدق فضيلة ؟ أجب بنعم أو لا .
من تحليل إجابة التلاميذ أتضح أن جميعهم أجابوا بنعم ، بينما أجاب تلميذ واحد بلا . والمفروض في السؤال المميز أن تختلف الإجابات عليه باختلاف الأفراد ، وهذا يدل على أن هذا السؤال واضح تماما وغير مميز .
وقد أعطي سؤال آخر على نفس التلاميذ :
يعتبر الصدق ضروريا في مواقف الحياة أذكر نسبة ذلك ؟
كانت أجابه التلاميذ مختلفة وتراوحت بين 50 ـ 100 % وهذا يدل على أن هذا السؤال مميز ، وذلك بان أوضحت الفروق الفردية بين التلاميذ ، وهذا شرط أساس في أي سؤال من أسئلة الاختبار .فإذا أتضح أن أحد أسئلة الاختبار غير مميز ، فان من واجب واضع الاختبار أن يستبعد هذا السؤال لعدم جدواه .
ولتحقيق التميز في أسئلة الاختبار لابد من تحليل نتائج كل سؤال إحصائيا وتحديد سهولتها وصعوبتها ودرجه التمييز بينها من واقع عدد الإجابات الصحيحة والخاطئة والمتروكة في كل سؤال أو من خلال إيجاد العلاقة بين نتائج كل سؤال ونتائج الاختبار كله .
هـ سهوله التطبيق والتصحيح واستخلاص النتائج :
تتأثر عملية تطبيق الاختبار بعوامل متعددة ، منها ما يتصل بالاختبار وما يتميز به من خصائص ، ومنها ما يتصل بمن يعطي الاختبار ، ومنها ما يتصل بالتلاميذ الذين يطبق عليهم الاختبار . لذلك يجب على المعلم أن يراعي الجو النفسي والاجتماعي المناسب للتلاميذ ، بحيث يمكنهم من أداء الاختبار بدقة ، ويحدد الهدف الذي وضع من أجلة وذلك بان تقوم علاقة إنسانية تتسم بالاطمئنان والثقة بين المعلم والتلميذ . كما ينبغي أن يتيح المعلم الفرصة لكل تلميذ بان يظهر أفضل ماعندة من قدرات واستجابات ، ليحصل على أفضل النتائج التي يمكن مقارنتها بزملائه من التلاميذ . ولاشك أن مما يساعد على هذا أن يلتزم كل من المعلم والتلميذ بالتعليمات المصاحبة للاختبار ، ويحسن أن يقوم المعلم بإلقاء التعليمات بنفسه أمام التلاميذ قبل البدء في الإجابة ، حتى لا يختلط عليهم الأمر في فهمها ، وخاصة أن التلاميذ يكونون معنيين بالأسئلة أكثر من التعليمات والبعض لا يقرأها أحيانا.
ويجب أن تكون التعليمات بسيطة وواضحة وأن يقوم المعلم بإلقائها بحيث يكون كل جزء من التعليمات واضحا ، ليتجنب سوء الفهم والخلط من التلاميذ ، وعلى المعلم أيضا الإجابة على الاستفسارات المتعلقة بالتعليمات حتى يزيل أي غموض فيها ، فمن الضرورة أن يشعر التلاميذ دائما بأن من يوجههم ويشرف عليهم إنسان يهتم بهم ويحرص عليهم ، وهذا يمكن المعلم من الحصول على أفضل أداء من التلاميذ في تطبيق الاختبار .
ويجري تصحيح الاختبار طبقا للنموذج المحدد للإجابة ، وطبقا لجدول تقدير الدرجات ، وتفسير هذه الدرجات يعتبر خطوة هامة ، حيث يعطينا الاختبار هنا وصفا كميا مباشرا لاداء الشخص نطلق عليها " الدرجة الخام " ، وتكون عبارة عن عدد الأسئلة التي أجاب عليها التلميذ إجابة صحيحة ، وهي في حد ذاتها لا معنى لها وليس لها أي دلاله ، ولايمكن أن تفسر إلا بمقارنتها بجدول المعايير الذي يعتبر خطوة هامة من خطوات إعداد الاختبار ، فتحول الدرجات الخام إلى درجات معيارية أو العمر التحصيلي و النسبة التحصيلية والتي يمكن ترجمتها إلى مستويات محددة للتحصيل كما سبق إيضاحه .
في ختام هذه الخلاصة عن صفات الاختبار الجيد ، هناك خطوات هامة يتطلبها عمل الاختبار الجيد ، هي كالتالي :
1. تحديد الأغراض
2. مادة الاختبار
3. وضع الأسئلة
4. تنظيم ترتيب الأسئلة
5. وضع تعليمات الأسئلة
6. تجهيز مفتاح الأسئلة
7. تجريب الاختبار
8. تعديل الاختبار
9. تطبيق الاختبار
10. عمل معيار للاختبار .
المراجع: تم الرجوع في هذه المقالة إلى المراجع التالية :
• • مباديْ القياس النفسي والتقييم التربوي ، سبع أبو لبدة ، 1405 هـ .
• • التقويم التربوي ، سعيد بامشموس وآخرون ،1400 هـ .
• • التقويم والقياس النفسي والتربوي ، رمزية الغريب ، 1970م .
• • علم النفس التعليمي ، محمد خليفة بركات ، 1396 هـ .
• • الإحصاء في التربية وعلم النفس ، عبد العزيز القوصي ، 1956 م
إن التقييم يمثل جزءاً لا يتجزأ من عملية التعلم ومقوماً أساسياً من مقوماتها ، وأنه يواكبها في جميع خطواتها ، ويعرف التقييم بأنه عملية إصدار حكم على قيمة الأشياء أو الموضوعات أو المواقف أو الأشخاص ، اعتماداً على معايير أو محكات معينة .
وفي مجال التربية يعرف التقييم بأنه العملية التي ترمي إلى معرفة مدى النجاح أو الفشل في تحقيق الأهداف العامة التي يتضمنها المنهج وكذلك نقاط القوة والضعف به ، حتى يمكن تحقيق الأهداف المنشودة بأحسن صورة ممكنة .
إن تقييم المتعلمين هو العملية التي تستخدم معلومات من مصادر متعددة للوصول إلى حكم يتعلق بالتحصيل الدراسي لهم ، ويمكن الحصول على هذه المعلومات باستخدام وسائل القياس وغيرها من الأساليب التي تعطينا بيانات غير كمية مثل السجلات القصصية وملاحظات المعلم لتلاميذه في الفصل ، ويمكن أن يبنى التقييم على بيانات كمية أو بيانات كيفية ، إلا أن استخدام وسائل القياس الكمية يعطينا أساساً سليماً نبني عليه أحكام التقييم ، بمعنى أننا نستخدم وسائل القياس المختلفة للحصول على بيانات ، وهذه البيانات في حد ذاتها لا قيمة لها إذا لم نوظفها بشكل سليم يسمح بإصدار حكم صادق على التحصيل الدراسي
الـتعــريــف :-وفي مجال التربية يعرف التقييم بأنه العملية التي ترمي إلى معرفة مدى النجاح أو الفشل في تحقيق الأهداف العامة التي يتضمنها المنهج وكذلك نقاط القوة والضعف به ، حتى يمكن تحقيق الأهداف المنشودة بأحسن صورة ممكنة .
إن تقييم المتعلمين هو العملية التي تستخدم معلومات من مصادر متعددة للوصول إلى حكم يتعلق بالتحصيل الدراسي لهم ، ويمكن الحصول على هذه المعلومات باستخدام وسائل القياس وغيرها من الأساليب التي تعطينا بيانات غير كمية مثل السجلات القصصية وملاحظات المعلم لتلاميذه في الفصل ، ويمكن أن يبنى التقييم على بيانات كمية أو بيانات كيفية ، إلا أن استخدام وسائل القياس الكمية يعطينا أساساً سليماً نبني عليه أحكام التقييم ، بمعنى أننا نستخدم وسائل القياس المختلفة للحصول على بيانات ، وهذه البيانات في حد ذاتها لا قيمة لها إذا لم نوظفها بشكل سليم يسمح بإصدار حكم صادق على التحصيل الدراسي
تعـريف التقييم :-
التقييم هو عملية تشخيص وعلاج للموقف التعليمي جملة وتفصيلاً . والاختبارات والمقاييس بأنواعها المختلفة ماهي إلا وسائل وأدوات للتقويم ، ويعتمد التقويم التكويني في الصفوف من الأول إلى الرابع ( تعليم أساسي + تعليم عام ) على النحو الآتي :
1- تتم عملية التقييم في هذه الصفوف في جميع المواد وفق آليات التقويم التكويني المستمر ، وأدواته المتنوعة بنسبة (100%) وذلك على النحو الآتي :
- (40%) للاختبارات القصيرة ، بما لا تقل عن اختبارين في الفترة الواحدة .
- (60%) لأدوات التقويم التكويني المستمر الأخرى
وهو اصدار احكام على قيمة الشيء الذي تم قياسه استنادا الى معيار معين ، في حين ان التقويم يتعدى اصدار الاحكام الى عملية تعديل وتصحيح الاشياء التي تم اصدار الاحكام بشانها. والتقييم في التربية هو تقرير مدى العلاقة بين مستوى التحصيل وبين الاهداف التربوية المنشودة ، او العملية التي يحكم من خلالها على مدى تحقيق الاهداف التربوية المنشودة ومدى التطابق بين الاهداف والاداء.
1- تتم عملية التقييم في هذه الصفوف في جميع المواد وفق آليات التقويم التكويني المستمر ، وأدواته المتنوعة بنسبة (100%) وذلك على النحو الآتي :
- (40%) للاختبارات القصيرة ، بما لا تقل عن اختبارين في الفترة الواحدة .
- (60%) لأدوات التقويم التكويني المستمر الأخرى
وهو اصدار احكام على قيمة الشيء الذي تم قياسه استنادا الى معيار معين ، في حين ان التقويم يتعدى اصدار الاحكام الى عملية تعديل وتصحيح الاشياء التي تم اصدار الاحكام بشانها. والتقييم في التربية هو تقرير مدى العلاقة بين مستوى التحصيل وبين الاهداف التربوية المنشودة ، او العملية التي يحكم من خلالها على مدى تحقيق الاهداف التربوية المنشودة ومدى التطابق بين الاهداف والاداء.
تعريف القياس :-
العملية التي يتم بها تقدير شيء ما تقديرا كميا في ضوء وحدة قياس معينة او نسبة الى اساس معين أي العملية التي تحدد بوساطتها كمية ما يوجد في الشيء من الخاصية او السمة التي نقيسها. هو تقدير الاشياء والمستويات تقديرا كميا ، وفق اطار معين من المقاييس المدرجة ، اعتمادا على ان كل شيء موجود بمقدار وكل مقدار يمكن قياسه.
الفرق بين القياس والتقويم
يشير مصطلح القياس الى مجموعة الاجراءات التي تتضمن تحديد وتعريف ما يجب قياسه وترجمته الى معلومات يسهل وصفها بمستوى من الدقة، بينما يشير مصطلح التقويم الى مجموعة الاجراءات التي توظف هذه المعلومات بغرض تحديد درجة تحقيق الاهداف او اتخاذ القرارات ذات العلاقة.
القياس يهتم بوصف السلوك ، اما التقويم فيحكم على قيمته"
القياس محدود ببعض المعلومات عن موضوع القياس ، في حين يعد التقويم عملية تشخيصية علاجية في آن واحد.
القياس يصف السلوك وصفا كميا بناء على ان القياس عدد ووحدة، بينما يصفه التقويم وصفا كميا ونوعيا.
القياس يوفر وصفا أكثر موضوعية للسمات او السلوك او الخصائص من التقويم ، ولكنه اقل قيمة من التقويم تربويا ، لان التقويم يعطي تقديرا لقيمة القياس.
القياس اضيق في معناه من التقويم حيث يعتمد على الدقة الرقمية ، بينما يعتمد التقويم على عدد من المبادىء والاسس" الشمول ، التشخيص والعلاج ، مراعاة الفروق الفردية والتنوع في الوسائل المستخدمة" .
أبرز أساليب وأدوات القياس القياس يهتم بوصف السلوك ، اما التقويم فيحكم على قيمته"
القياس محدود ببعض المعلومات عن موضوع القياس ، في حين يعد التقويم عملية تشخيصية علاجية في آن واحد.
القياس يصف السلوك وصفا كميا بناء على ان القياس عدد ووحدة، بينما يصفه التقويم وصفا كميا ونوعيا.
القياس يوفر وصفا أكثر موضوعية للسمات او السلوك او الخصائص من التقويم ، ولكنه اقل قيمة من التقويم تربويا ، لان التقويم يعطي تقديرا لقيمة القياس.
القياس اضيق في معناه من التقويم حيث يعتمد على الدقة الرقمية ، بينما يعتمد التقويم على عدد من المبادىء والاسس" الشمول ، التشخيص والعلاج ، مراعاة الفروق الفردية والتنوع في الوسائل المستخدمة" .
1- الملاحظة : وهي متابعة التلاميذ عند قيامهم بواجبات وأنشطة محددة من الجوانب التي يمكن للمعلم قياسه عن طريق الملاحظة .
2- المقابلة الشفهية : وهي عبارة عن محادثة شفوية مبوبة وعادة ما تكون بين شخص وشخص آخر فقط وتستخرج المعلومات أثناءها من الطالب مباشرة .
3- تمثيل الدور : يلجأ إلى هذا الأسلوب إذا كان محتوى الدرس مكتوباً على شكل حوار يعالج موضوعاً معيناً .
4- الأداء العملي : هو أسلوب ملائم لتقويم مدى اكتساب التلاميذ المهارات العملية المطلوبة .
5- المساهمة في النقاش : وذلك عندما يشارك التلميذ في النقاش المشترك .
6- الاختبار السمعي : وهو اختبار حول مهارات الاستماع . ( في اللغات أو الموسيقى ، مثلاً ) وذلك باستعمال أصوات حية أو مسجلة وقياس ما يلتقطه المستمع من مضمون نص الاستماع.
7- الواجبات المنزلية : هي تعيينات من المقرر الدراسي التي يحددها المعلم ويكلف التلميذ بأدائها في أوقات فراغه بالمنزل أو المدرسة .
8- التعيين الدراسي : هو مهمة ذات طبيعة خاصة ( مثل حل مشكلة أو مشروع قصير ) مصحوب بتعليمات واضحة وبنية وطول محددين .
9- المشروع : وهو عمل دراسي كبير ، يقوم التلميذ خلاله بإجراء بحث أو حل مسألة أو بعمل تقويمي خلال مدة طويلة من الوقت ويتوج المشروع عادة بتقرير أو عمل يقوم به التلميذ أو مزيج من هذا وذاك .
10- ورقة الأسئلة ( امتحان الورقة والقلم ) : عبارة عن مجموعة من بنود التقييم التي بمجموعها تقييم مساقاً ما أو جزء منه . وبشكل عام ، إن ورقة الأسئلة تعطي عينات عن تمكن التلميذ في مجال المعرفة والمهارات ولذلك تبقى ورقة الأسئلة سرية .
11- التقويم الذاتي : هو ذلك التقويم الذي يعنى بإصدار حكم شخصي ذاتي على أداء المتعلم ، وهو مرتبط بالتعلم الذاتي ، ومن خلاله يستطيع التلميذ أن يحدد ما وقع فيه من أخطاء ، ثم يقوم بالمراجعة تلافياً لهذه الأخطاء والوصول إلى الأهداف المرغوبة . ومن الأمثلة على ذلك صحائف التقويم الذاتي ، وبطاقات الحل
2- المقابلة الشفهية : وهي عبارة عن محادثة شفوية مبوبة وعادة ما تكون بين شخص وشخص آخر فقط وتستخرج المعلومات أثناءها من الطالب مباشرة .
3- تمثيل الدور : يلجأ إلى هذا الأسلوب إذا كان محتوى الدرس مكتوباً على شكل حوار يعالج موضوعاً معيناً .
4- الأداء العملي : هو أسلوب ملائم لتقويم مدى اكتساب التلاميذ المهارات العملية المطلوبة .
5- المساهمة في النقاش : وذلك عندما يشارك التلميذ في النقاش المشترك .
6- الاختبار السمعي : وهو اختبار حول مهارات الاستماع . ( في اللغات أو الموسيقى ، مثلاً ) وذلك باستعمال أصوات حية أو مسجلة وقياس ما يلتقطه المستمع من مضمون نص الاستماع.
7- الواجبات المنزلية : هي تعيينات من المقرر الدراسي التي يحددها المعلم ويكلف التلميذ بأدائها في أوقات فراغه بالمنزل أو المدرسة .
8- التعيين الدراسي : هو مهمة ذات طبيعة خاصة ( مثل حل مشكلة أو مشروع قصير ) مصحوب بتعليمات واضحة وبنية وطول محددين .
9- المشروع : وهو عمل دراسي كبير ، يقوم التلميذ خلاله بإجراء بحث أو حل مسألة أو بعمل تقويمي خلال مدة طويلة من الوقت ويتوج المشروع عادة بتقرير أو عمل يقوم به التلميذ أو مزيج من هذا وذاك .
10- ورقة الأسئلة ( امتحان الورقة والقلم ) : عبارة عن مجموعة من بنود التقييم التي بمجموعها تقييم مساقاً ما أو جزء منه . وبشكل عام ، إن ورقة الأسئلة تعطي عينات عن تمكن التلميذ في مجال المعرفة والمهارات ولذلك تبقى ورقة الأسئلة سرية .
11- التقويم الذاتي : هو ذلك التقويم الذي يعنى بإصدار حكم شخصي ذاتي على أداء المتعلم ، وهو مرتبط بالتعلم الذاتي ، ومن خلاله يستطيع التلميذ أن يحدد ما وقع فيه من أخطاء ، ثم يقوم بالمراجعة تلافياً لهذه الأخطاء والوصول إلى الأهداف المرغوبة . ومن الأمثلة على ذلك صحائف التقويم الذاتي ، وبطاقات الحل
أغراض تقويم:-
§ توجيه مسار الطلبة أو تصنيفهم حسب التخصصات ( علمي ، ادبي . ...) أو تحديد مساراتهم في دراساتهم الجامعية .
§ اعطاء درجات للطالب من أجل ترفيعه الى صف أعلى أو من مرحلة الى أخرى
§ معرفة كفاءة الطالب ومدى اتقانه للخبرات المتعلمة لتقديم التعليم الذي يناسب قدراته .
§ تحديد مستوى تحصيل الطالب بالنسبة لزملائه.
§ اثارة دافعية الطالب للتعلم .
§ تشخيص نقاط الضعف والقوة في المعارف والمهارات والمهام لدى الطلاب .
§ التنبؤ بأداء الطالب في السنوات اللاحقة.
§ تقويم عمل المعلم والمناهج وطرق التعليم .
§ اعطاء تغذية راجعة للطالب و للمعلم .
§ وضع الخطط لتدريب وتأهيل المعلمين.
§ يحدد التقويم وجهة نظر المدرسة في تحقيق اهدافها ومدى التقدم الذي تم احرازه.
وهناك أغراض أخرى مثل التعيين والقبول ، الكشف عن الاستعداد ، فرز ذوي الذكاءالمتدني عن ذوي التحصيل المتدني ، وفرز المبدعين والمتفوقين ، ومن اغراضه ايضا، توفير التواصل بين البيت والمدرسة ، وتوفير بيانات للبحوث والدراسات
§ اعطاء درجات للطالب من أجل ترفيعه الى صف أعلى أو من مرحلة الى أخرى
§ معرفة كفاءة الطالب ومدى اتقانه للخبرات المتعلمة لتقديم التعليم الذي يناسب قدراته .
§ تحديد مستوى تحصيل الطالب بالنسبة لزملائه.
§ اثارة دافعية الطالب للتعلم .
§ تشخيص نقاط الضعف والقوة في المعارف والمهارات والمهام لدى الطلاب .
§ التنبؤ بأداء الطالب في السنوات اللاحقة.
§ تقويم عمل المعلم والمناهج وطرق التعليم .
§ اعطاء تغذية راجعة للطالب و للمعلم .
§ وضع الخطط لتدريب وتأهيل المعلمين.
§ يحدد التقويم وجهة نظر المدرسة في تحقيق اهدافها ومدى التقدم الذي تم احرازه.
وهناك أغراض أخرى مثل التعيين والقبول ، الكشف عن الاستعداد ، فرز ذوي الذكاءالمتدني عن ذوي التحصيل المتدني ، وفرز المبدعين والمتفوقين ، ومن اغراضه ايضا، توفير التواصل بين البيت والمدرسة ، وتوفير بيانات للبحوث والدراسات
صـفـات الأختبار الجـيد :-
أولا.. الصفات الأساسية :
أ ـ الموضوعية :
تعني إخراج رأي المصحح أو حكمة الشخصي من عملية التصحيح ، أو عدم توقف علامة المفحوص على من يصحح ورقته ، أو عدم اختلاف علامته باختلاف المصححين ، كما تعني أيضا أن يكون الجواب محددا سلفا بحيث لا يختلف عليه اثنان كما هو الحال في الأسئلة الموضوعية ، والموضوعية صفه أساسية من صفات الاختبار الجيد عليها يتوقف ثبات الاختبار ثم صدقه كما أنها ضرورية لجميع الامتحانات من مقاليه وحديثة ألا أن لزومها أشد بالنسبة للامتحانات المقاليه ، والسبب أنها تتصف بالذاتية أي يتأثر تصميمها وتصحيحها بآراء وأهواء المصحح .
فالفاحص عندما يصمم الاختبار يضع أسئلة تتفق مع مزاجه وميوله ، فيرى أن هذا الجز من المادة مهم فيضع علية سؤالا أو عدة أسئلة وأن ذاك الجزء غير مهم فيهمله وهذا رأى قد لايشاركة فيه أحد وسيكون دوما هناك أجزاء من إجابات التلاميذ لا تنطبق عليها قواعده أو لم يأخذها بالحسبان ، أما عند التصحيح فسيتأثر بعوامل خارجية كخط التلميذ وأسلوبه وترتيبة ونظافة كتابته وجودة إملاءه وبأثر الهالة التي تحيط به . وبطبيعة الحال لا يقبل المربي الحق أن يعطي الدرجات جزافا أو أن يحابي أو يظلم أحد ولذا يحاول أن يجد طرقا ليمنع ذلك وهذه تتوقف على طبيعة الاختبار وتتعلق بتصميمه وتصحيحه .
ب ـ الصدق :
الاختبار الجيد هو الذي يقيس ما أعد من أجل قياسه فعلا ، وهذا ما يسمى بالصدق ، أي يقيس الوظيفة التي أعد لقياسها ، ولا يقيس شيء مختلف ، ولا يتطلب أسئلة تقيس الذكاء حتى لا يتحول الاختبار إلى قياس للذكاء . أن صدق كل سؤال يتوقف على مدى قياس للناحية المفروض أنه وضع لقياسها ، ويرتبط صدق الاختبار بصدق كل سؤال فيه . والاختبار الصادق هو الذي يصلح للقياس على مجموعة معينة من التلاميذ وقد لا يكون صادقا لمجموعة أخرى ، وذلك لتداخل عوامل تؤثر على مدى صدق الاختبار كمستوى التلاميذ أو أن المدرس الذي يدرس هذه المجموعة غير الذي يدرس للمجموعة الأخرى وهكذا . ولهذا يفضل أن يقوم كل مدرس بإعداد الاختبارات الموضوعية لتلاميذه لأن المدرس هو الأكثر معرفة بالمستوى التحصيلي لتلاميذه ولذالك سيكون الاختبار أكثر صدقا . كما أن تجريب الاختبار في مراحل إعداده وتطبيقه وتعديله عده مرات يرفع من درجه صدقه وذلك بتنقيته من العوامل المؤثرة على درجه الصدق ، وبذلك يقترب الاختبار في جزئيا ته وأهدافه التي وضع من اجلها إلى درجه كبيره من الصدق .
ولتحديد معامل صدق الاختبار تستخدم إحدى الطرق التالية :
1. صدق المحتوى أو المضمون .
2. الصدق التطابقي .
3. الصدق التنبويء .
وأهم خصائص الصدق مايلي :
1. أنه يتوقف على عاملين هما الغرض من الاختبار أو الوظيفة التي ينبغي أن يقوم بها ، وكذلك الفئة أو الجماعة التي سيطبق عليها الاختبار .
2. الصدق صفه نوعيه أي خاصة باستعمال معين ( بالغرض الذي من أجله وضع الاختبار ) وعليه يكون اختبار التحصيل في مادة ما صادقا إذا كان يقيس تحصيل الطالب في تلك المادة .
3. الصدق صفه نسبية أو متدرجة وليست مطلقة فلا يوجد اختبار عديم الصدق أو تام الصدق .
4. الصدق صفه تتعلق بنتائج الاختبار وليس بالاختبار نفسه ولكننا نربطها بالاختبار من قبيل الاختصار أو التسهيل .
5. يتوقف صدق الاختبار على ثباته أي على إعطاء النتائج نفسها تقريبا في كل مره يطبق فيها على صف بعينه .
وجدير بالذكر أن أبو لبده أشار في كتابة " مبادئ القياس " إلى أنواع الصدق ، كالتالي :
1. صدق المحتوى .
2. الصدق المنطقي أو صدق المفهوم .
3. الصدق السطحي أو الظاهري .
4. الصدق التجريبي والإحصائي ، ويقسم إلى ( تنبويء ،وملازم أو مصاحب ) .
الصدق العاملي
وهناك عوامل مهمة تؤثر على الصدق منها مايلي :
1ـ عوامل متعلقة بالتلميذ ..
• اضطراب التلميذ في الاختبار
• العادات السيئة في الإجابة
2ـ عوامل متعلقة بالاختبار ..
• لغة الاختبار
• غموض الأسئلة
• سهوله الأسئلة أو صعوبتها
• صياغة الأسئلة
• العلاقة بين الأسئلة وما تعلمه الطالب .
3ـ عوامل متعلقة بإدارة الاختبار ..
• عوامل بيئية كالحرارة ولبرودة والرطوبة والضوضاء .
• عوامل متعلقة بالطباعة .
• عوامل متعلقة بالتعليمات الغير واضحة أو المتذبذبة .
• استخدام الاختبار في غير ما وضع له .
ج - الثبــــات :
يقصد بثبات الاختبار إعطاء نفس النتائج إذا ما أعيد على نفس الأفراد في نفس الظروف ، ويقاس هذا الثبات إحصائيا بحساب معامل الارتباط بين الدرجات التي حصل عليها التلاميذ في المرة الأولى وبين النتائج في المرة الثانية ، فإذا ثبتت الدرجات في الاختبارين وتطابقت قيل أن درجة ثبات الاختبار كبيرة . وهناك عوامل كثيرة يمكن أن تؤدي إلى عدم ثبات درجات الاختبار جمعها " ثورندايك "فيما يلي :
1ـ سمات الفرد العامة الدائمة :
• مستوى قدرة الفرد في واحدة أو أكثر من السمات العامة .
• مهاراته العامة .
• قدرته على فهم التعليمات .
2ـ سمات الفرد الخاصة الدائمة :
• سمات نوعية بالنسبة للاختبار .
• أنواع معينة من مفردات الاختبار .
• أثر عوامل الصدفة المتعلقة بمدى معرفة الممتحن .
3ـ سمات الفرد العامة المؤقتة :
• الصحة
• التعب
• الدافعية
• التوتر الانفعالي
• منطق الاختبار
• فهم طريقة أداء أسئلة الاختبار
• الظروف الخارجية
4ـ سمات الفرد الخاصة المؤقتة :
• فهم الأعمال الخاصة المطلوبة من الاختبار
• الحيل النوعية
• التأهب العقلي
• تذبذب الذاكرة
• الزمن والخط
• عامل الحظ والصدفة .
قياس الثبات
يحدد الثبات بعدة طرق تجريبية وإحصائية يهمنا منها ما يلي :
1. إعادة التطبيق أو الروز المتكرر
2. الصور المتكافئة
3. الأنصاف
4. حساب الثبات بواسطة المعادلات الإحصائية
ومن مصادر عدم الثبات مايلي :
1. المصحح
2. عدم ثبات محتوى الاختبار
3. عدم ثبات المختبر نفسة .
د ـ التميــيز :
الاختبار المميز هو الذي يستطيع أن يبرز الفروق بين التلاميذ ويميز بين المتفوقين والضعاف ، لذلك ينبغي أن تكون جميع الأسئلة التي يشملها الاختبار مميزة ، أي أن كل سؤال تختلف الإجابة عليه باختلاف التلاميذ . وهذا يتطلب أن يكون هناك مدى واسع بين السهل والصعب من الأسئلة ، بحيث يؤدي هذا إلى توزيع معتدل بين أعلى وأقل الدرجات ، وأن تصاغ الأسئلة في كل مستوى من مستويات الصعوبة بحيث يحصل التلاميذ على درجات متفاوتة . وفي ما يلي مثال توضيحي لذلك :
أعطي السؤال التالي للتلاميذ في الفصل الدراسي :
هل الصدق فضيلة ؟ أجب بنعم أو لا .
من تحليل إجابة التلاميذ أتضح أن جميعهم أجابوا بنعم ، بينما أجاب تلميذ واحد بلا . والمفروض في السؤال المميز أن تختلف الإجابات عليه باختلاف الأفراد ، وهذا يدل على أن هذا السؤال واضح تماما وغير مميز .
وقد أعطي سؤال آخر على نفس التلاميذ :
يعتبر الصدق ضروريا في مواقف الحياة أذكر نسبة ذلك ؟
كانت أجابه التلاميذ مختلفة وتراوحت بين 50 ـ 100 % وهذا يدل على أن هذا السؤال مميز ، وذلك بان أوضحت الفروق الفردية بين التلاميذ ، وهذا شرط أساس في أي سؤال من أسئلة الاختبار .فإذا أتضح أن أحد أسئلة الاختبار غير مميز ، فان من واجب واضع الاختبار أن يستبعد هذا السؤال لعدم جدواه .
ولتحقيق التميز في أسئلة الاختبار لابد من تحليل نتائج كل سؤال إحصائيا وتحديد سهولتها وصعوبتها ودرجه التمييز بينها من واقع عدد الإجابات الصحيحة والخاطئة والمتروكة في كل سؤال أو من خلال إيجاد العلاقة بين نتائج كل سؤال ونتائج الاختبار كله .
هـ سهوله التطبيق والتصحيح واستخلاص النتائج :
تتأثر عملية تطبيق الاختبار بعوامل متعددة ، منها ما يتصل بالاختبار وما يتميز به من خصائص ، ومنها ما يتصل بمن يعطي الاختبار ، ومنها ما يتصل بالتلاميذ الذين يطبق عليهم الاختبار . لذلك يجب على المعلم أن يراعي الجو النفسي والاجتماعي المناسب للتلاميذ ، بحيث يمكنهم من أداء الاختبار بدقة ، ويحدد الهدف الذي وضع من أجلة وذلك بان تقوم علاقة إنسانية تتسم بالاطمئنان والثقة بين المعلم والتلميذ . كما ينبغي أن يتيح المعلم الفرصة لكل تلميذ بان يظهر أفضل ماعندة من قدرات واستجابات ، ليحصل على أفضل النتائج التي يمكن مقارنتها بزملائه من التلاميذ . ولاشك أن مما يساعد على هذا أن يلتزم كل من المعلم والتلميذ بالتعليمات المصاحبة للاختبار ، ويحسن أن يقوم المعلم بإلقاء التعليمات بنفسه أمام التلاميذ قبل البدء في الإجابة ، حتى لا يختلط عليهم الأمر في فهمها ، وخاصة أن التلاميذ يكونون معنيين بالأسئلة أكثر من التعليمات والبعض لا يقرأها أحيانا.
ويجب أن تكون التعليمات بسيطة وواضحة وأن يقوم المعلم بإلقائها بحيث يكون كل جزء من التعليمات واضحا ، ليتجنب سوء الفهم والخلط من التلاميذ ، وعلى المعلم أيضا الإجابة على الاستفسارات المتعلقة بالتعليمات حتى يزيل أي غموض فيها ، فمن الضرورة أن يشعر التلاميذ دائما بأن من يوجههم ويشرف عليهم إنسان يهتم بهم ويحرص عليهم ، وهذا يمكن المعلم من الحصول على أفضل أداء من التلاميذ في تطبيق الاختبار .
ويجري تصحيح الاختبار طبقا للنموذج المحدد للإجابة ، وطبقا لجدول تقدير الدرجات ، وتفسير هذه الدرجات يعتبر خطوة هامة ، حيث يعطينا الاختبار هنا وصفا كميا مباشرا لاداء الشخص نطلق عليها " الدرجة الخام " ، وتكون عبارة عن عدد الأسئلة التي أجاب عليها التلميذ إجابة صحيحة ، وهي في حد ذاتها لا معنى لها وليس لها أي دلاله ، ولايمكن أن تفسر إلا بمقارنتها بجدول المعايير الذي يعتبر خطوة هامة من خطوات إعداد الاختبار ، فتحول الدرجات الخام إلى درجات معيارية أو العمر التحصيلي و النسبة التحصيلية والتي يمكن ترجمتها إلى مستويات محددة للتحصيل كما سبق إيضاحه .
في ختام هذه الخلاصة عن صفات الاختبار الجيد ، هناك خطوات هامة يتطلبها عمل الاختبار الجيد ، هي كالتالي :
1. تحديد الأغراض
2. مادة الاختبار
3. وضع الأسئلة
4. تنظيم ترتيب الأسئلة
5. وضع تعليمات الأسئلة
6. تجهيز مفتاح الأسئلة
7. تجريب الاختبار
8. تعديل الاختبار
9. تطبيق الاختبار
10. عمل معيار للاختبار .
المراجع: تم الرجوع في هذه المقالة إلى المراجع التالية :
• • مباديْ القياس النفسي والتقييم التربوي ، سبع أبو لبدة ، 1405 هـ .
• • التقويم التربوي ، سعيد بامشموس وآخرون ،1400 هـ .
• • التقويم والقياس النفسي والتربوي ، رمزية الغريب ، 1970م .
• • علم النفس التعليمي ، محمد خليفة بركات ، 1396 هـ .
• • الإحصاء في التربية وعلم النفس ، عبد العزيز القوصي ، 1956 م
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري