من طرف خلود حسن علي الحسامي(ج) الإثنين نوفمبر 08, 2010 9:44 pm --------------------------------------------------------------------التقويم------------ المقدمه
للتقويم مكانة حساسة في العملية التعليمية بكافة أبعادها وجوانبها فانتقال الطالب من موضوع لآخر في المادة الدراسية ومن صف لآخر لا يتم إلا من خلال التقويم.
وهو يمثل نوعا من التغذية الراجعة وهذا المفهوم ى ينحصر في التقويم النتائج أو المخرجات فقط بل ليشمل المكونات الأساسية والعناصر المؤلفة للمناهج.
فلم يعد التقويم قاصرا على اختبارات سنوية أو فصلة يجريها المعلم لقاس المعلومات التي اكتسبها الطفل ليصدر في ضوئها الحكم, ولكن التقويم التربوي الفعال يتناول النظام التربوي بجميع مكوناته وعناصرة وأساليبه المتعددة ووسائله وأدواته المتنوعة, وقد أعطت المنظومات التربوية في الوقت الحالي أهمية أكبر للتقويم.
يعني أن التقويم يتضمن في ثناياه الحكم على الشيء، ويتجاوز حدود هذا الحكم إلى التحسين والتطوير. وفي هذا يقول الخليفة العادل: " من رأى منكم في اعوجاجاً فليقوّمه ". ويمكن تعريف التقويم لغويا هو مصطلح التقويم من الجذر الثلاثي( قوم) أي اعتدل واستقام وقو المعوج عدله وأزال عوجه, وقومته عدته فالفرد يقوم ليعرف القيمة, وبعد هذا تنطلق نحو التقويم أي التعديل والإصلاح للوصول ( بالمقوم ) إلى قيمته الأفضل. وهذا يعني أن التقويم التربوي في معناه التربوي الواسع يُقصد به: " عملية منظمة لجمع وتحليل المعلومات، بغرض تحديد درجة تحقيق الأهداف التربوية، واتخاذ القرارات بشأنها لمعالجة جوانب الضعف وتوفير ظروف النمو السليم المتكامل من خلال إعادة تنظيم البيئة التربوية وإثرائها وعلى مستوى المدرسة يُقصد بالتقويم: " عملية منظمة لجمع وتحليل المعلومات حول البرامج المتعلقة بالمتعلم والمعلم والإدارة والأهداف ومحتوى المقررات والوسائل والنشاطات التعليمية والمرافق، وذلك لمعرفة مدى تحقيق الأهداف واتخاذ القرارات بشأن هذه البرامج.
أما على مستوى غرفة الصف فإن التقويم: عبارة عن عملية منظمة لجمع وتحليل المعلومات لتحديد مدى تحقيق الأهداف التعليمية من قبل المتعلمين، واتخاذ قرارات بشأنها. ويشير هذا التعريف ضمناً إلى ضرورة صياغة الأهداف التعليمية: المعرفية والنفسحركية والوجدانية كخطوة أولى في عملية التعليم لأنها عملية هادفة. "
ومن خلال المفاهيم المختلفة للتقويم إلا إنها تحقق نفس الأهداف وهي تتضمن:
?الحصول على المعلومات عن طريق القياس.
?وضع معايير لتحديد قيمة المعلومات.
?اتخاذ الحكم.
أما بالنسبة لعلاقة التقويم بالقياس فإن القياس جزء من التقويم والتقويم أشمل في مفهومه.القياس يقصر على التقدير الكمي للسلوك والتقويم يشمل التقدير الكمي والنوعي للسلوك ويشمل حكما يتعلق بقيمة السلوك, والقياس تحديد مقدار التعلم الناتج لدى المتعلمين من خلال وسائل القياس المختلفة والتقويم في التخطيط للمستقبل,التقويم الجيد يستند إلى قياس جيد.
العلاقة العكسية بين التدريس والتقويم
تعد مرحلة التقويم واحدة من أهم المراحل في العملية التربوية ، وتهدف أساسا لتحسين العمل التربوي بقصد الحصول على نتائج أفضل وأكثر تحقيقاً للأهداف التربوية .
ويقترن مفهوم التقويم عند الغالبية المعلمين بالاختبارات التي يعطونها لطلبتهم ، إلا إن هذه الاختبارات هي إحدى وسائل التقويم ، وإن كانت الأكثر شيوعاً ، إذ أن هناك وسائل وأدوات أخرى منها ملاحظة المعلم لطلابه أثناء نشاط معين ، أو التقارير والبحوث أو تنفيذ مشاريع أو أداء واجبات أو تعيينات معينه .... الخ .
وبالرغم من أهمية الاختبارات ودورها في العملية التربوية وما يترتب عليها من اتخاذ قرارات مهمة ومصيرية أحياناً ، إلا أنني أستطيع القول من خلال ملاحظاتي بوصفي مختصاً في القياس والتقويم إن الاختبارات التي يعدها الكثير من المعلمين والمعلمات لا تتسم بمواصفات الاختبارات الجيدة من صدق وثبات وغيرها ، كما أن الأسئلة التي يعدونها لا تسير وفق معايير كتابة الأسئلة ... إلى غير ذلك من المشكلات .
أعتقد انه من الضروري إعطاء هذا الأمر العناية الكافية سواء من مؤسسات إعداد المعلم من جامعات وكليات أو من المعلم نفسه أو الجهة التي يعمل بها ، فالمعلم يستطيع أن يطور نفسه في هذا الجانب من خلال القراءة الذاتية ، وسؤال أهل الخبرة ، أما المدرسة أو إدارة التعليم فيمكنها أن تعقد دورات تدريبية لرفع مستوى المعلمين في ذلك .
ويجب أن لا يغيب عن الذهن أن عمليتي التدريس والتقويم عمليتان متكاملتان تؤثر كل منهما بالأخرى ، وعادةً ما يقوم المعلم طلابه بناءً على ما قام بتدريسه من محتوى دراسي وهو في الأغلب ذو مستويات دنيا من العمليات العقلية تركز على الحفظ والتذكير ، الأمر الذي يدعونا إلى تطوير المناهج من جهة وتدريب المعلمين على استخدام طرق وأساليب التدريس من جهة أخرى ؟؟ ومن ثم القيام بعملية تقويم يتم فيها الاهتمام بالعمليات العقلية العليا والتفكير الناقد والإبداعي .
تطور الشعوب يقاس بدرجة إبداع أبنائها الفكري والعملي ، وديننا الإسلامي يدعونا إلى أعمال العقل في جميع مناحي الحياة (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت )الاية17 سورة الغاشية .
فيجدر بالمسئولين عن التربية والتعليم التركيز على الطفل وإمكانية تنمية قدراته الإبداعية وقياسها وفقا لمتطلبات المرحلة ودراسة العقبات التي تعوق إبداعاته وتدمر قدراته العقلية والتفكيرية .
إن الاختبارات وحدها لا تعتمد كأسلوب تقويمي وحيد حيث أن هناك العديد من الأساليب الأخرى الحديثة في العالم ، حبذا لو يتم الاهتمام بها في مدرسنا
أهمية التقويم
أ- بالنسبة لأولياء الأمور: مساعدة أولياء الأمور على فهم ما يجري في البيئة المدرسية لتحقيق التعاون بين المدرسة والبيت.
ب- بالنسبة للأطفال:
1.معرفة المستوى الذي وصل إليه الأطفال.
2.اكتشاف جوانب القوة وجوانب الضعف لدى الأطفال في نواحي النمو المختلفة.
3.وضع الخطط لعلاج جوانب القصور لدى الأطفال.
4.يزيد من دافعية التعلم لدى الأطفال فعند معرفتهم بأوجه الضعف لديهم يعملون على تحسين مستوى أدائهم.
ج- بالنسبة للمعلم:
1.توجيه المعلم لأطفاله بناء على ما بينهم من فروق تتضح خلال عمله معهم.
2.التحقق من مدى بلوغ الأطفال الأهداف التي وضعها.
3.التعرف على مدى ملائمة الأهداف للأطفال.
4.التعديل في طريق التدريس أو الأنشطة المقدمة للأطفال.
5.معرفة أطفاله بشكل جيد من خلال التعرف على جوانب القوة والضعف لديهم.
د- بالنسبة للمنهج:
1.اعتبار التقويم جزءا أساسيا من كل مهج.
2.معرفة مدى ملائمة هذا المنهج لاتخاذ قرار بشأنه ساء كل ذلك القرار يقضي بإلغائه أو الاستمرار فيه وتطويره.
هـ- بالنسبة للإدارة:
1.مساعدة الإدارة في توزيع الأطفال عل الفصول الدراسية وأوجه المناشط المختلفة.
2.التحقق من الأهداف التي تم وضعها مسبقا وإعادة النظر فيها.
3.اتخاذ القرارات اللازمة لتصحيح مسار إدارتهم.
و- بالنسبة للمشرفين:
1.مساعدة على معرفة مدى نجاح المعلمين في أداء رسالتهم ومدى كفاءتهم في أدائها.
2.عمل خطط لتطوير المعلمين.
وأهم الأمور التي علينا مراعاتها عند التقويم وهي:-
1.أن يتم التقويم في ضوء الأهداف التي وضعت للطفل منذ البداية.
2.أن تكون عملية التقويم مستمرة للحكم على مدى التقدم الذي يحرزه لأطفال في برنامج معي.
3.مراعاة تنوع أساليب التقويم لأن ذلك يوفر للمعلم معلومات أكثر.
4.أن يترك التقويم أثرا طيبا في نفس الطفل.
5.مقارنة الطفل بنفسه وتقدير مدى النجاح الذي حققه.
6.مراعاة السرية والخصوصية في التقويم الأطفال.
7.أن قف المعلم موف المرشد الناصح وليس موقف الناقد الباحث عن العيوب.
8.عدم قيم المعلم بالتقويم لإطلاق مسمى(فاشل, مستواه متدن, لا يتمكن من الإنجاز) على الطفل.
9.تقدي تغذية راجعة عن عملية التقويم باستمرار للطف.
10.عرض نتائج التقويم على الشخص المقوم ووضع خطة للعلاج أو التحسن.
11.أن يكون نظام التقويم عادلا ومنصفا وأن يدرك المعلم أن جميع الأطفال قد يواجهون أياما سيئة وأن ضعيفا واحدة لن يؤثر بالضرورة في ناتج التقويم.
12.أن يحدد المشكلات التي يحتاج المعلم لمعالجتها.
13.أن يكون للأطفال دور عملية التقويم.
العوامل التي تؤثر في القياس:
يتأثر القياس بعوامل مختلفة نذكر منها:
1. الشيء المراد قياسه أو السمة المراد قياسها: يؤثر في نوع القياس والأداة المستخدمة في القياس، فهناك أشياء تُقاس بطريقة مباشرة كأطوال المتعلمين عند الكشف الطبي عليهم، ولكن الاستعدادات العقلية والسمات المزاجية والشخصية تُقاس بطريقة غير مباشرة، ولذلك اختلفت مقاييسها عن مقاييس الطول في طبيعتها ودرجة دقتها، وليس من شك أن القياس المباشر أسهل وأدق من القياس غير المباشر.
2. أهداف القياس: تؤثر في الطريقة التي نستخدمها في القياس، فحين يكون الهدف من القياس عمل تقويم سريع لتحصيل المتعلمين في خبرة معينة مثلاً، اختيرت الطريقة التي تناسب هذا الهدف، وحين يكون هدف القياس عمل تقويم شامل ودقيق لظاهرة معينة رُسمت خطة دقيقة للقياس واختير المقياس بدقة، وكذلك القائمون بالقياس ممن تدربوا على العملية تدريباً دقيقاً.
3. طبيعة الظاهرة أو السمة المقاسة: فبعض السمات يمكن التحكم فيها وقياسها بدقة مثل الذكاء والاستعدادات العقلية، ولكن يصعب التحكم في سمات أخرى كالسمات المزاجية وسمات الشخصية، كما يصعب تحديدها وتصميم المواقف التي تمثلها بدقة بسبب تعقدها، وتأثرها بعوامل ذاتية عديدة يصعب استبعادها.
أدوات وأساليب التقويم:
1.الملاحظة:تعتبر الملاحظة من أهم أساليب التقويم وأدواته على مستوى التعلم الصفي واللاصفي إذ تقوم برصد جوانب سلوكية معينة أو مهارات وأنشطة يمارسا الطفل في المواقف التعليمية. وإذا أريد لأسلوب الملاحظ أن يكون فاعلا في برنامج التقويم لا بد أن تكون الملاحظة منظمة فيتم تسجيلها في سجلات يومية أو فترات مع ذكر التاريخ والظروف المحيطة بموقفها.
2.قوائم التقدير:وهي مقاييس تعتمد على المشاهدة والملاحظة لأداء مهمة ما ويستخدم في الحالات التي تكون فيها الخاصية أو السمة موضوع التقويم. مركبة من عدة خصائص أو سمات بسيطة أو أعمال تؤدي في عدة خطوات بتسلسل معين ويقوم المقوم بملاحظة مدى توفر هذه الأمور أو عدم توافرها لدى الطفل.
مثلا:-
يعيد الأدوات إلى أماكنها بعد الانتهاء من العمل نعم لا
3.سلام التقدير:هي استخدام نظام تدريج عددي أو وصفي (لفظي) يمثل مدى توفر السمات أو الخصائص بدلا من الإجابة ب (نعم) أو(لا ).
يعود اختيار استخدام قوائم التقدير أو سلالم التقدير إلى المعلم بناء على هدفه من التقويم والمهارة التي يريد تقويمها بالإضافة إلى مستوى الأطفال لديه.
4.المقابلة:وهي طريقة لجمع البيانات الضرورية الخاصة بعملية التقويم أو للتأكد من صحة بيانات, وكثيرا ما تسهم المقابلة بشكل فعال في الكشف عن ميول الأطفال واتجاهاتهم ومشكلاته وقدراتهم المختلفة.
غالبا ما تجري المقابلة مع الطالب منفردا وقد تجرى أحيانا مع مجموعة من الأطفال.
ويفضل أن يتم بدايتها تهيئة الطفل لموقف المقابلة بتوجيه أسئلة شخصية وبعدها يتم البدء
بطرح الأسئلة.
5.الاختبارات التحصيلية:تمثل هذه الاختبارات أحد الأدوات الرئيسية التي تستخدم لأغراض القياس والتقويم وتتنوع بتنوع الغرض منها والاستخدامات والظروف المصاحبة لإجرائها وهي غالبا ما تجري للمساعدة في اتخاذ قرارات تربوية.
والاختبارات هي إحدى وسائل التقويم ولا يجوز أن يقتصر التقويم عليها.
الاختبارات تقيس جانب مهم في تقييم الطفل ولكن هناك مواصفات للاختبار الجيد.
6.التقويم الذاتي:تنطوي أساليب التقويم على عمل مكثف وهي تحتاج إلى الكثير من الجهد والوقت لجمع المعلومات وتحليلها لذا فإن المعلم بحاجة إلى مساعدة طرف آخر, والمصدر المعين للمعلم هم الأطفال أنفسهم. يقصد بالتقويم الذاتي: أن يقوم الطفل بتقويم نفسه ليتعرف على مدى تقدمه نحو هدف الموضوع ويكتشف أخطاءه للتخلص منها الأمر الذي يعوده على تحمل المسؤولية وتحسين جوانب ضعفه ويولد لديه شعورا بالطمأنينة والثقة بالنفس.
7.التقويم من قبل مجموعة:ويتضمن تقويم الجماعة لنفسها بعد قيامها بأنشطة جماعية للتأكد من مدى تحقق الأهداف والمعوقات التي واجهتها أثناء القيام بهذه الأنشطة كما تتضمن تقويم الجماعة لجماعة أخرى وذلك بعرض النتائج التي توصلت إليها كل مجموعة.
الاتجاهات الحديثة في التقويم
يزداد في الفترة الأخيرة الحديث عن اتجاهات حديثة في التقويم يطلق عيها اسم التقويم الحقيقي Autentic Assessment أو التقويم البديل الذي جاء كردة فعل الاختبارات المقننة ومنها: أولا:-ملف الطالب Port Folios
هو عبارة عن مجموع ة من السجلات التي تتضمن أعمال وإنجازات الطالب خلال فترة زمنية محددة..
ويراعي المعلم أمورا عديدة منها:
1.تسجيل ملاحظات عن الأطفال باستمرار.
2.إجراء أنشطة صفية ولا صفية.
3.عرض نماذج من أعمال الأطفال والتي تشمل الأهداف التربوية المختلفة معرفية/ انفعالية/ مهارات.
4.رصد أداء الأطفال على بعض الاختبارات.
5.ملاحظة الوالدين واقتراحاتهم.
6.تحديد بداية ونهاية العمل بالتاريخ.
فوائد استخدام ملف الطالب.
1.تتبع نمو وتطور أداء الطفل والذي يشير إلى مدى إتقانه للكفايات التعليمية.
2.يتيح للأطفال تلمس تقدمهم بأنفسهم.
3.يسهم في إشعار الطفل بأن أعماله وإنجازاته تؤخذ بجدية.
4.ضمان استمرارية التخطيط بناء على التقويم وذلك من خلال تقدم الطفل في العمل.
5.ملاحظات الوالدين واقتراحاتهم يمكن أن تسهم في تقديم أفكار تعمل على تطوير الخبرات العلمية المقدمة للأطفال.
6.يتمكن المعلم والطفل من مناقشة جوانب القوة لدى الطفل والجوانب التي تحتاج إلى تطوير.
7.بالنسبة للروضة يمكن استخدام ملف الطالب من خلال متابعة تطور الطفل في المهارات المختلفة, مثال:رسم الأطفال صور للبناء/ القدرة على مسك القلم.
ثانيا: تقويم الأداء Performance Assessment
وهو التقويم الذي يعكس ويقيس إنجازات الطفل في مواقف حقيقة ويجعل الطفل ينغمس في ممات ذات قيمة ومعنى بالنسبة له وتبدو كنشاطات تعليم وليست اختبارات إذ يمارس فيها الطفل مهارات التفكير لحل المشكلات واتخاذ القرارات.
يعتمد هذا التقويم على الملاحظة المباشرة للطفل أثناء تنفيذه لواجبات تم اختيارها من قبل المعلم الذي يراعي أمورا عديدة منها:
a.تحديد الأهداف والمهارات المرغوبة.
b.إيجاد مهمات يقوم بها لأطفال بناء على الأهداف.
c.وهذه المهمات تتضمن:
أ-تجارب عملية.
ب-الأسئلة المقالية.
ت-المهام الأدائية: وهي القيام بنشاط معين مثال: مقطوعة أدبية/ حل رياضي.
ث-الإلقاء.
ج-الأسئلة التي تعتمد على إعطاء أو إيجاد الإجابة.
حالعروض والإيضاحات مثل: رسم/ تمثيل/ نشاطات إبداعية.
خ-مجموعة الأعمال: وهي أعمال توضح إنجازاته وقدرته على التعاون مع الآخرين.
فائدة استخدام تقويم الأداء:1.يتيح للأطفال ممارسة العمليات العقلية ومهارات التقصي والاكتشاف.
2.الأعمال المطروحة للدراسة واقعية وذات صلة بشؤون الحياة العقلية التي يعيشها الطفل في حيات اليومية.
3.إنجازات الأطفال وليس حفظهم للمعارف واسترجاعهم لها هي مادة التقويم الحقيقي ولا تحتل الاختبارات بين هذه الأدوات سوى حيز ضيق.
4.مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ ففي قدراتهم وأنماط تعليمهم خلفياتهم.
5.يحقق تقويم الأداء بعض أشكال التعاون بين الأطفال.
[img][/img][i]
للتقويم مكانة حساسة في العملية التعليمية بكافة أبعادها وجوانبها فانتقال الطالب من موضوع لآخر في المادة الدراسية ومن صف لآخر لا يتم إلا من خلال التقويم.
وهو يمثل نوعا من التغذية الراجعة وهذا المفهوم ى ينحصر في التقويم النتائج أو المخرجات فقط بل ليشمل المكونات الأساسية والعناصر المؤلفة للمناهج.
فلم يعد التقويم قاصرا على اختبارات سنوية أو فصلة يجريها المعلم لقاس المعلومات التي اكتسبها الطفل ليصدر في ضوئها الحكم, ولكن التقويم التربوي الفعال يتناول النظام التربوي بجميع مكوناته وعناصرة وأساليبه المتعددة ووسائله وأدواته المتنوعة, وقد أعطت المنظومات التربوية في الوقت الحالي أهمية أكبر للتقويم.
يعني أن التقويم يتضمن في ثناياه الحكم على الشيء، ويتجاوز حدود هذا الحكم إلى التحسين والتطوير. وفي هذا يقول الخليفة العادل: " من رأى منكم في اعوجاجاً فليقوّمه ". ويمكن تعريف التقويم لغويا هو مصطلح التقويم من الجذر الثلاثي( قوم) أي اعتدل واستقام وقو المعوج عدله وأزال عوجه, وقومته عدته فالفرد يقوم ليعرف القيمة, وبعد هذا تنطلق نحو التقويم أي التعديل والإصلاح للوصول ( بالمقوم ) إلى قيمته الأفضل. وهذا يعني أن التقويم التربوي في معناه التربوي الواسع يُقصد به: " عملية منظمة لجمع وتحليل المعلومات، بغرض تحديد درجة تحقيق الأهداف التربوية، واتخاذ القرارات بشأنها لمعالجة جوانب الضعف وتوفير ظروف النمو السليم المتكامل من خلال إعادة تنظيم البيئة التربوية وإثرائها وعلى مستوى المدرسة يُقصد بالتقويم: " عملية منظمة لجمع وتحليل المعلومات حول البرامج المتعلقة بالمتعلم والمعلم والإدارة والأهداف ومحتوى المقررات والوسائل والنشاطات التعليمية والمرافق، وذلك لمعرفة مدى تحقيق الأهداف واتخاذ القرارات بشأن هذه البرامج.
أما على مستوى غرفة الصف فإن التقويم: عبارة عن عملية منظمة لجمع وتحليل المعلومات لتحديد مدى تحقيق الأهداف التعليمية من قبل المتعلمين، واتخاذ قرارات بشأنها. ويشير هذا التعريف ضمناً إلى ضرورة صياغة الأهداف التعليمية: المعرفية والنفسحركية والوجدانية كخطوة أولى في عملية التعليم لأنها عملية هادفة. "
ومن خلال المفاهيم المختلفة للتقويم إلا إنها تحقق نفس الأهداف وهي تتضمن:
?الحصول على المعلومات عن طريق القياس.
?وضع معايير لتحديد قيمة المعلومات.
?اتخاذ الحكم.
أما بالنسبة لعلاقة التقويم بالقياس فإن القياس جزء من التقويم والتقويم أشمل في مفهومه.القياس يقصر على التقدير الكمي للسلوك والتقويم يشمل التقدير الكمي والنوعي للسلوك ويشمل حكما يتعلق بقيمة السلوك, والقياس تحديد مقدار التعلم الناتج لدى المتعلمين من خلال وسائل القياس المختلفة والتقويم في التخطيط للمستقبل,التقويم الجيد يستند إلى قياس جيد.
العلاقة العكسية بين التدريس والتقويم
تعد مرحلة التقويم واحدة من أهم المراحل في العملية التربوية ، وتهدف أساسا لتحسين العمل التربوي بقصد الحصول على نتائج أفضل وأكثر تحقيقاً للأهداف التربوية .
ويقترن مفهوم التقويم عند الغالبية المعلمين بالاختبارات التي يعطونها لطلبتهم ، إلا إن هذه الاختبارات هي إحدى وسائل التقويم ، وإن كانت الأكثر شيوعاً ، إذ أن هناك وسائل وأدوات أخرى منها ملاحظة المعلم لطلابه أثناء نشاط معين ، أو التقارير والبحوث أو تنفيذ مشاريع أو أداء واجبات أو تعيينات معينه .... الخ .
وبالرغم من أهمية الاختبارات ودورها في العملية التربوية وما يترتب عليها من اتخاذ قرارات مهمة ومصيرية أحياناً ، إلا أنني أستطيع القول من خلال ملاحظاتي بوصفي مختصاً في القياس والتقويم إن الاختبارات التي يعدها الكثير من المعلمين والمعلمات لا تتسم بمواصفات الاختبارات الجيدة من صدق وثبات وغيرها ، كما أن الأسئلة التي يعدونها لا تسير وفق معايير كتابة الأسئلة ... إلى غير ذلك من المشكلات .
أعتقد انه من الضروري إعطاء هذا الأمر العناية الكافية سواء من مؤسسات إعداد المعلم من جامعات وكليات أو من المعلم نفسه أو الجهة التي يعمل بها ، فالمعلم يستطيع أن يطور نفسه في هذا الجانب من خلال القراءة الذاتية ، وسؤال أهل الخبرة ، أما المدرسة أو إدارة التعليم فيمكنها أن تعقد دورات تدريبية لرفع مستوى المعلمين في ذلك .
ويجب أن لا يغيب عن الذهن أن عمليتي التدريس والتقويم عمليتان متكاملتان تؤثر كل منهما بالأخرى ، وعادةً ما يقوم المعلم طلابه بناءً على ما قام بتدريسه من محتوى دراسي وهو في الأغلب ذو مستويات دنيا من العمليات العقلية تركز على الحفظ والتذكير ، الأمر الذي يدعونا إلى تطوير المناهج من جهة وتدريب المعلمين على استخدام طرق وأساليب التدريس من جهة أخرى ؟؟ ومن ثم القيام بعملية تقويم يتم فيها الاهتمام بالعمليات العقلية العليا والتفكير الناقد والإبداعي .
تطور الشعوب يقاس بدرجة إبداع أبنائها الفكري والعملي ، وديننا الإسلامي يدعونا إلى أعمال العقل في جميع مناحي الحياة (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت )الاية17 سورة الغاشية .
فيجدر بالمسئولين عن التربية والتعليم التركيز على الطفل وإمكانية تنمية قدراته الإبداعية وقياسها وفقا لمتطلبات المرحلة ودراسة العقبات التي تعوق إبداعاته وتدمر قدراته العقلية والتفكيرية .
إن الاختبارات وحدها لا تعتمد كأسلوب تقويمي وحيد حيث أن هناك العديد من الأساليب الأخرى الحديثة في العالم ، حبذا لو يتم الاهتمام بها في مدرسنا
أهمية التقويم
أ- بالنسبة لأولياء الأمور: مساعدة أولياء الأمور على فهم ما يجري في البيئة المدرسية لتحقيق التعاون بين المدرسة والبيت.
ب- بالنسبة للأطفال:
1.معرفة المستوى الذي وصل إليه الأطفال.
2.اكتشاف جوانب القوة وجوانب الضعف لدى الأطفال في نواحي النمو المختلفة.
3.وضع الخطط لعلاج جوانب القصور لدى الأطفال.
4.يزيد من دافعية التعلم لدى الأطفال فعند معرفتهم بأوجه الضعف لديهم يعملون على تحسين مستوى أدائهم.
ج- بالنسبة للمعلم:
1.توجيه المعلم لأطفاله بناء على ما بينهم من فروق تتضح خلال عمله معهم.
2.التحقق من مدى بلوغ الأطفال الأهداف التي وضعها.
3.التعرف على مدى ملائمة الأهداف للأطفال.
4.التعديل في طريق التدريس أو الأنشطة المقدمة للأطفال.
5.معرفة أطفاله بشكل جيد من خلال التعرف على جوانب القوة والضعف لديهم.
د- بالنسبة للمنهج:
1.اعتبار التقويم جزءا أساسيا من كل مهج.
2.معرفة مدى ملائمة هذا المنهج لاتخاذ قرار بشأنه ساء كل ذلك القرار يقضي بإلغائه أو الاستمرار فيه وتطويره.
هـ- بالنسبة للإدارة:
1.مساعدة الإدارة في توزيع الأطفال عل الفصول الدراسية وأوجه المناشط المختلفة.
2.التحقق من الأهداف التي تم وضعها مسبقا وإعادة النظر فيها.
3.اتخاذ القرارات اللازمة لتصحيح مسار إدارتهم.
و- بالنسبة للمشرفين:
1.مساعدة على معرفة مدى نجاح المعلمين في أداء رسالتهم ومدى كفاءتهم في أدائها.
2.عمل خطط لتطوير المعلمين.
وأهم الأمور التي علينا مراعاتها عند التقويم وهي:-
1.أن يتم التقويم في ضوء الأهداف التي وضعت للطفل منذ البداية.
2.أن تكون عملية التقويم مستمرة للحكم على مدى التقدم الذي يحرزه لأطفال في برنامج معي.
3.مراعاة تنوع أساليب التقويم لأن ذلك يوفر للمعلم معلومات أكثر.
4.أن يترك التقويم أثرا طيبا في نفس الطفل.
5.مقارنة الطفل بنفسه وتقدير مدى النجاح الذي حققه.
6.مراعاة السرية والخصوصية في التقويم الأطفال.
7.أن قف المعلم موف المرشد الناصح وليس موقف الناقد الباحث عن العيوب.
8.عدم قيم المعلم بالتقويم لإطلاق مسمى(فاشل, مستواه متدن, لا يتمكن من الإنجاز) على الطفل.
9.تقدي تغذية راجعة عن عملية التقويم باستمرار للطف.
10.عرض نتائج التقويم على الشخص المقوم ووضع خطة للعلاج أو التحسن.
11.أن يكون نظام التقويم عادلا ومنصفا وأن يدرك المعلم أن جميع الأطفال قد يواجهون أياما سيئة وأن ضعيفا واحدة لن يؤثر بالضرورة في ناتج التقويم.
12.أن يحدد المشكلات التي يحتاج المعلم لمعالجتها.
13.أن يكون للأطفال دور عملية التقويم.
العوامل التي تؤثر في القياس:
يتأثر القياس بعوامل مختلفة نذكر منها:
1. الشيء المراد قياسه أو السمة المراد قياسها: يؤثر في نوع القياس والأداة المستخدمة في القياس، فهناك أشياء تُقاس بطريقة مباشرة كأطوال المتعلمين عند الكشف الطبي عليهم، ولكن الاستعدادات العقلية والسمات المزاجية والشخصية تُقاس بطريقة غير مباشرة، ولذلك اختلفت مقاييسها عن مقاييس الطول في طبيعتها ودرجة دقتها، وليس من شك أن القياس المباشر أسهل وأدق من القياس غير المباشر.
2. أهداف القياس: تؤثر في الطريقة التي نستخدمها في القياس، فحين يكون الهدف من القياس عمل تقويم سريع لتحصيل المتعلمين في خبرة معينة مثلاً، اختيرت الطريقة التي تناسب هذا الهدف، وحين يكون هدف القياس عمل تقويم شامل ودقيق لظاهرة معينة رُسمت خطة دقيقة للقياس واختير المقياس بدقة، وكذلك القائمون بالقياس ممن تدربوا على العملية تدريباً دقيقاً.
3. طبيعة الظاهرة أو السمة المقاسة: فبعض السمات يمكن التحكم فيها وقياسها بدقة مثل الذكاء والاستعدادات العقلية، ولكن يصعب التحكم في سمات أخرى كالسمات المزاجية وسمات الشخصية، كما يصعب تحديدها وتصميم المواقف التي تمثلها بدقة بسبب تعقدها، وتأثرها بعوامل ذاتية عديدة يصعب استبعادها.
أدوات وأساليب التقويم:
1.الملاحظة:تعتبر الملاحظة من أهم أساليب التقويم وأدواته على مستوى التعلم الصفي واللاصفي إذ تقوم برصد جوانب سلوكية معينة أو مهارات وأنشطة يمارسا الطفل في المواقف التعليمية. وإذا أريد لأسلوب الملاحظ أن يكون فاعلا في برنامج التقويم لا بد أن تكون الملاحظة منظمة فيتم تسجيلها في سجلات يومية أو فترات مع ذكر التاريخ والظروف المحيطة بموقفها.
2.قوائم التقدير:وهي مقاييس تعتمد على المشاهدة والملاحظة لأداء مهمة ما ويستخدم في الحالات التي تكون فيها الخاصية أو السمة موضوع التقويم. مركبة من عدة خصائص أو سمات بسيطة أو أعمال تؤدي في عدة خطوات بتسلسل معين ويقوم المقوم بملاحظة مدى توفر هذه الأمور أو عدم توافرها لدى الطفل.
مثلا:-
يعيد الأدوات إلى أماكنها بعد الانتهاء من العمل نعم لا
3.سلام التقدير:هي استخدام نظام تدريج عددي أو وصفي (لفظي) يمثل مدى توفر السمات أو الخصائص بدلا من الإجابة ب (نعم) أو(لا ).
يعود اختيار استخدام قوائم التقدير أو سلالم التقدير إلى المعلم بناء على هدفه من التقويم والمهارة التي يريد تقويمها بالإضافة إلى مستوى الأطفال لديه.
4.المقابلة:وهي طريقة لجمع البيانات الضرورية الخاصة بعملية التقويم أو للتأكد من صحة بيانات, وكثيرا ما تسهم المقابلة بشكل فعال في الكشف عن ميول الأطفال واتجاهاتهم ومشكلاته وقدراتهم المختلفة.
غالبا ما تجري المقابلة مع الطالب منفردا وقد تجرى أحيانا مع مجموعة من الأطفال.
ويفضل أن يتم بدايتها تهيئة الطفل لموقف المقابلة بتوجيه أسئلة شخصية وبعدها يتم البدء
بطرح الأسئلة.
5.الاختبارات التحصيلية:تمثل هذه الاختبارات أحد الأدوات الرئيسية التي تستخدم لأغراض القياس والتقويم وتتنوع بتنوع الغرض منها والاستخدامات والظروف المصاحبة لإجرائها وهي غالبا ما تجري للمساعدة في اتخاذ قرارات تربوية.
والاختبارات هي إحدى وسائل التقويم ولا يجوز أن يقتصر التقويم عليها.
الاختبارات تقيس جانب مهم في تقييم الطفل ولكن هناك مواصفات للاختبار الجيد.
6.التقويم الذاتي:تنطوي أساليب التقويم على عمل مكثف وهي تحتاج إلى الكثير من الجهد والوقت لجمع المعلومات وتحليلها لذا فإن المعلم بحاجة إلى مساعدة طرف آخر, والمصدر المعين للمعلم هم الأطفال أنفسهم. يقصد بالتقويم الذاتي: أن يقوم الطفل بتقويم نفسه ليتعرف على مدى تقدمه نحو هدف الموضوع ويكتشف أخطاءه للتخلص منها الأمر الذي يعوده على تحمل المسؤولية وتحسين جوانب ضعفه ويولد لديه شعورا بالطمأنينة والثقة بالنفس.
7.التقويم من قبل مجموعة:ويتضمن تقويم الجماعة لنفسها بعد قيامها بأنشطة جماعية للتأكد من مدى تحقق الأهداف والمعوقات التي واجهتها أثناء القيام بهذه الأنشطة كما تتضمن تقويم الجماعة لجماعة أخرى وذلك بعرض النتائج التي توصلت إليها كل مجموعة.
الاتجاهات الحديثة في التقويم
يزداد في الفترة الأخيرة الحديث عن اتجاهات حديثة في التقويم يطلق عيها اسم التقويم الحقيقي Autentic Assessment أو التقويم البديل الذي جاء كردة فعل الاختبارات المقننة ومنها: أولا:-ملف الطالب Port Folios
هو عبارة عن مجموع ة من السجلات التي تتضمن أعمال وإنجازات الطالب خلال فترة زمنية محددة..
ويراعي المعلم أمورا عديدة منها:
1.تسجيل ملاحظات عن الأطفال باستمرار.
2.إجراء أنشطة صفية ولا صفية.
3.عرض نماذج من أعمال الأطفال والتي تشمل الأهداف التربوية المختلفة معرفية/ انفعالية/ مهارات.
4.رصد أداء الأطفال على بعض الاختبارات.
5.ملاحظة الوالدين واقتراحاتهم.
6.تحديد بداية ونهاية العمل بالتاريخ.
فوائد استخدام ملف الطالب.
1.تتبع نمو وتطور أداء الطفل والذي يشير إلى مدى إتقانه للكفايات التعليمية.
2.يتيح للأطفال تلمس تقدمهم بأنفسهم.
3.يسهم في إشعار الطفل بأن أعماله وإنجازاته تؤخذ بجدية.
4.ضمان استمرارية التخطيط بناء على التقويم وذلك من خلال تقدم الطفل في العمل.
5.ملاحظات الوالدين واقتراحاتهم يمكن أن تسهم في تقديم أفكار تعمل على تطوير الخبرات العلمية المقدمة للأطفال.
6.يتمكن المعلم والطفل من مناقشة جوانب القوة لدى الطفل والجوانب التي تحتاج إلى تطوير.
7.بالنسبة للروضة يمكن استخدام ملف الطالب من خلال متابعة تطور الطفل في المهارات المختلفة, مثال:رسم الأطفال صور للبناء/ القدرة على مسك القلم.
ثانيا: تقويم الأداء Performance Assessment
وهو التقويم الذي يعكس ويقيس إنجازات الطفل في مواقف حقيقة ويجعل الطفل ينغمس في ممات ذات قيمة ومعنى بالنسبة له وتبدو كنشاطات تعليم وليست اختبارات إذ يمارس فيها الطفل مهارات التفكير لحل المشكلات واتخاذ القرارات.
يعتمد هذا التقويم على الملاحظة المباشرة للطفل أثناء تنفيذه لواجبات تم اختيارها من قبل المعلم الذي يراعي أمورا عديدة منها:
a.تحديد الأهداف والمهارات المرغوبة.
b.إيجاد مهمات يقوم بها لأطفال بناء على الأهداف.
c.وهذه المهمات تتضمن:
أ-تجارب عملية.
ب-الأسئلة المقالية.
ت-المهام الأدائية: وهي القيام بنشاط معين مثال: مقطوعة أدبية/ حل رياضي.
ث-الإلقاء.
ج-الأسئلة التي تعتمد على إعطاء أو إيجاد الإجابة.
حالعروض والإيضاحات مثل: رسم/ تمثيل/ نشاطات إبداعية.
خ-مجموعة الأعمال: وهي أعمال توضح إنجازاته وقدرته على التعاون مع الآخرين.
فائدة استخدام تقويم الأداء:1.يتيح للأطفال ممارسة العمليات العقلية ومهارات التقصي والاكتشاف.
2.الأعمال المطروحة للدراسة واقعية وذات صلة بشؤون الحياة العقلية التي يعيشها الطفل في حيات اليومية.
3.إنجازات الأطفال وليس حفظهم للمعارف واسترجاعهم لها هي مادة التقويم الحقيقي ولا تحتل الاختبارات بين هذه الأدوات سوى حيز ضيق.
4.مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ ففي قدراتهم وأنماط تعليمهم خلفياتهم.
5.يحقق تقويم الأداء بعض أشكال التعاون بين الأطفال.
[img][/img][i]
عدل سابقا من قبل خلود حسن علي الحسامي(ج) في الأربعاء ديسمبر 08, 2010 3:39 pm عدل 1 مرات
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
» Ten ways to improve Education
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
» الواجبات خلال الترم 5
» الواجبات خلال الترم4
» الواجبات خلال الترم3