دراسة إبراهيم (2005):

دراسة إبراهيم (2005):
هدفت الدراسة إلى معرفة فاعلية استخدام استراتيجية التدريس القياسي، وفق أنموذج (ميرل-تينيسون) في اكتساب الطالبة المعلمة بقسم التربية بجامعة الأزهر بعض مفاهيم أصول الفقه,وتمكنها من فهم بعض القضايا الفقهية المعاصرة.
ولتحقيق أهدافه قام الباحث بالآتي:
* إعداد دليل المعلم باستخدام استراتيجية التدريس القياسي وفق أنموذج (ميرل - تينيسون) التعليمي لتدريس بعض مفاهيم أصول الفقه لطالبات المجموعة التجريبية.
* بناء اختبار تحصيلي لقياس اكتساب الطالبة المعلمة بعض مفاهيم أصول الفقه,والتأكد من ثباته, من خلال إعادة الاختبار,حيث بلغ معامل ثباته (0.86).
* بناء اختبار تمكن الطالبة المعلمة من فهم بعض القضايا المعاصرة, والتأكد من صدقه وثباته.
تكونت عينة الدراسة من (50 طالبة) من طالبات الفرقة الرابعة بقسم التربية بكلية الدراسات الإنسانية, بجامعة الأزهر, موزعةعلى مجموعتين (تجريبية وضابطة) بواقع(25 طالبة) لكل مجموعة.
عولجت البيانات الإحصائية باستخدام اختبار (ت)؛ لمعرفة دلالة الفروق بين المتوسطات, وتحليل التباين الأحادي (One Way ANOVA).
وقد توصل الباحث إلى النتائج الآتية:
* توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات طالبات المجموعتين التجريبية، والضابطة لصالح المجموعة التجريبية في اختبار مفاهيم أصول الفقه على مستوى الدرجة الكلية.
* توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات طالبات عينة البحث في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي للمستويات السبعة لتعلم المفاهيم.
* تُعد مفاهيم الفقه المقررة على الطالبات باستخدام استراتيجية التعلم القياسي وفق أنموذج التدريس القياسي, والتي تم اتباعها، وتطبيقها على عينة البحث, قد ثبتت فاعليتها على التحصيل الكلي لمفاهيم أصول الفقه على المستويات السبعة لتعلم المفاهيم.
* فاعلية استخدام استراتيجية التدريس القياسي, وفق أنموذج ميرل- تينيسون في تمكن الطالبة المعلمة في قسم التربية من فهم بعض القضايا الفقهية المعاصرة.
وقد أوصى الباحث بالآتي:
* ضرورة التقويم المستمر للطالبات أثناء عملية التدريس, وعدم الانتقال من خطوة إلى أخرى إلا بعد اكتساب المتعلم للخطوة الأولى.
* ضرورة إظهار السمات المحددة لمفهوم أصول الفقه أثناء تدريسه, حتى تتضح صورته في أذهان المتعلمين.
* أن تتضمن أسئلة التقويم عبارات خطأ يقوم المتعلم بتصويبها.