نماذج تصميم التدريس
مفهوم التصميم اصطلاحاً فيعني هندسة الشيء بطريقة ما على وفق محكات معينة أو عمليه هندسية لموقف ما.
ويستعمل مفهوم التصميم في العديد من المجالات كالتصميم الهندسي والتجاري والصناعي وكذلك التربوي وغيرها.
والتصميم كما عرفه (Smith and Regan – 1993 ) نقلاً عن (يوسف قطامي ،2001) هو عملية تخطيط منهجية تسبق الخطة في حل المشكلات أما في المجال التعليمي فالتصميم خطوات منطقية وعلمية تتبع لتصميم التعلم وإنتاجه وتنفيذه وتقويمه ، وبهذا المجال يصف (Briggs) نقلاً عن ( الروقي،2005 – 1) بان التصميم التعليمي عملية متكاملة لتحليل حاجات المتعلم والأهداف وتطوير الأنظمة الناقلة لمواجهة الحاجات والاهتمام بتطوير الفعاليات التعليمية وتجريبها وإعادة فحصها .
ومما تقدم يمكننا أن نعطي مفهوماً شاملاً للتصميم التعليمي على انه خطوات علمية متكاملة ومنظمة ومتداخلة ومتسلسلة ومترابطة ذات طبيعة مستمرة تستلزم متطلبات كثيرة تؤدي إلى تحقيق أهداف محددة لنوع معين من المتعلمين خلال فترة زمنية محددة .).
ويعد التصميم التعليمي قمة ما توصلت إليه التقنيات التربوية في معالجة مشكلات التعلم والتعليم وتطوير مستوياته وتقديم المعالجات التصحيحية الخاصة بكل منها .
لذا يتطلب من المصممين بذل الجهد واستغلال الوقت بشكل أمثل عند تطبيقه .
o لقد طور الخبراء في مجال التصميم ألتدريسي عدة نماذج للوصول إلى تدريس فعال لمختلف المخرجات ومختلف البيئات ولمختلف الوسائط , وقد طورت هذه النماذج لتقود المصمم خلال عملية التصميم , وهناك اختلافات بين هذه النماذج المختلفة , غير أنها اختلافات محدودة , إذا ما قيست بأجه التشابه بينها . حيث تركز هذه النماذج جميعها على العناصر التالية :
1) تحليل احتياجات النظام : مثل احتياجات الطلبة والمجتمع وتحديد العناصر المتوفرة في البيئة التعليمية .
2) التصميم : تحديد الأهداف والاستراتيجيات والأساليب التعليمية المختلفة لتحقيق الأهداف .
3) التقويم : يتضمن التقويم التشخيصي والتكويني ومن ثم التقويم النهائي .
o اهمية التصميم التعليمي :
1-تحسين الممارسات التربوية باستعمال نظريات تعليمية أثناء القيام بعملية التعليم بالعمل
2- توفير الجهد والوقت .
3- استعمال الوسائل والأجهزة والأدوات التعليمية بطريقة جيده.
4- إيجاد علاقة بين المبادئ النظرية والتطبيقية في المواقف التعليمية
5- اعتماد المتعلم على جهده الذاتي إثناء عملية التعلم .
6- تفاعل المتعلم مع المادة الدراسية .
7- توضيح دور المعلم في تسهيل عملية التعلم .
8- تفريغ المعلم للقيام بواجبات تربوية أخرى إضافة إلى التعليم .
9- التقويم السليم لتعلم الطلبة وعمل المعلم
o خطوات التصميم التعليمي
1- تحديد الهدف التعليمي .
2- تحليل المهمة التعليمية .
3- تحليل السلوك للمتعلم .
4- كتابة الأهداف السلوكية .
5- تطوير الاختبارات المحكية .
6- تطوير إستراتيجية التعلم .
7- تنظيم المحتوى التعليم .
8- تطوير المواد التعليمية .
9- تصميم عملية التقويم التكويني
o المشاركون في عملية التصميم :
1- المصمم ألتدريسي :
هو الشخص الذي يرسم الإجراءات التعليمية وينسقها في خطة مرسومة ومدروسة.
2- المعلم:
هو الشخص ( أو الفريق ) الذي من اجله ومعه وضعت خطة التدريس، ولديه معلومات كاملة عن الطالب والمعرفة بأنشطة وإجراءات التعليم فضلاً عن متطلبات منهاج التدريس وبالتعاون مع المصمم ألتدريسي سيكون قادراً على تنفيذ التفاصيل لعدد كبير من عناصر التخطيط ولديه الإمكانية على تجريب خطة التدريس المطورة.
3- اختصاصي الموضوع:
هو الفرد المؤهل الذي يستطيع تقديم المعلومات والمصادر المتعلقة بالمواضيع التخصصية والمجالات المتعلقة ، التي سيصمم لها التدريس ، فضلاً عن دقة المحتوى المتضمن في الأنشطة والمواد والاختبارات المرتبطة به.
4- المقوم :
هو الشخص المؤهل لمساعدة التدريسيين في تطوير أدوات التقويم من أجل إجراء اختبارات قبلية وبعدية لمعرفة تقويم تعلم الطلبة، فضلاً عن أن لديه القدرة في جمع البيانات وتحليلها وتفسيرها خلال مرحلة تنفيذ المنهاج، وكذلك يستطيع أن يقوم بتقويم المناهج والتصاميم التدريسية وإصدار الأحكام.
ومثال على تلك النماذج في تصميم التدريس , نأخذ نموذج كمب
خصائص نموذج كمب :
أ- بني كمب نموذجه على أساس التتابع والتسلسل المنطقي دون أن يكون هناك ترتيب ثابت للنموذج , مما يعطيه مرونة لحذف بعض العناصر أو تعديلها .
ب- ركز النموذج على تحديد حاجات المتعلمين والأهداف والمعوقات .
ت- ركز أيضا على تصميم خطة شاملة للتدريس , تركز على حاجات المتعلم والأهداف والأولويات والمعوقات , بالإضافة إلى التغذية الراجعة والمراجعة .
ج-يراعي كمب في نموذجه أن تتوفر إجابات لثلاثة عناصر أساسية في تكنولوجيا التعليم , وهذه العناصر هي :
1- ما الذي ينبغي أن يتعلمه التلميذ ؟؟ ( الأهداف )
2- ما المصادر والأساليب والوسائل التعليمية الأكثر مواءمة لتحقيق مستويات
التعلم المرغوبة ؟؟ ( المصادر والأنشطة التعليمية )
3- كيف ومتى نعرف أن أنواع التعلم المرغوب في تحقيقها
قد حدثت بالفعل ؟؟ ( التقويم )
توضيح لنموذج كمب:
نموذج كمب Kemp" 1977
الخطوة الأولى تتمثل في التعرف على الغايات التعليمية والأهداف العامة لكل موضوع من الموضوعات.
الخطوة الثانية تُعنى بتحديد خصائص المتعلم وأنماط التعلم الملائمة.
الخطوة الثالثة تختص بتحديد وصياغة الأهداف التعليمية صياغة سلوكية إجرائية تشير إلى سلوك التعلم المتوقع أن يؤديه المتعلم.
الخطوة الرابعة يحدد المحتوى والوحدات التعليمية اللازمة لتحقيق هذه الأهداف.
الخطوة الخامسة والتي تتعلق بإعداد أدوات القياس القبلية التي تحدد الخبرات والمهارات السابقة لدى المتعلم في موضوع التعلم.
الخطوة السادسة فيتم فيها اختيار وتصميم نشاطات التعليم والتعلم والوسائل التعليمية اللازمة.
الخطوة السابعة والتي تشمل تحديد الخدمات التعليمية المساندة وطبيعتها.
الخطوة الثامنة والأخيرة في النموذج هي تحديد أساليب تقويم تعلم الطلاب وباقي عناصر الموقف التعليمي.
نموذج كمب Kemp" 1977
نموذج ( كمب) يشابه في كثير من الوجوه نموذج (جيرلاك وايلي)، وقد بين (كمب) وجود ثلاثة عناصر هامة لتقنيات التعليم هي:
1- ما الذي يجب تعليمه ( الأهداف).
2- ما الأساليب والإمكانيات التي سوف تعمل بكفاءة للوصول إلى مستوى تعليمي مرغوب ( الأنشطة والإمكانيات).
3- كيف سنعرف عندما يتحقق التعليم المطلوب ( تقويم).
يقترح (كمب) من خلال نموذجه بأن يكون تطوير التعليم دائرياً متواصلاً مع التنقيح المستمر للأنشطة المتعلقة بخطوات نموذجه وهو يرى أن المعلم أو المصمم يمكن أن يبدأ من أي مكان يريده ثم يستمر إلى الخطوات الأخرى، هذه النظرة هامة لعمليات تطوير النظام حيث تكون كل العوامل معتمدة على بعضها وتعمل هكذا باستمرار.
وبالرغم أن نموذج ( كمب) مصمم حسب الطريقة التقليدية إلا أنه يتميز بإمكانية البدء باستخدامه من أي مكان
وخطوات النموذج تبدأ بالأهداف والغايات وتستمر إلى التقويم، ويلاحظ أن مركز الاهتمام ينصب على الصف المدرسي وقد ظهر هذا جليا في النموذج وبالذات عند اختياره للكلمات كالأهداف والموضوعات والأغراض العامة في تحديد ما يجب تدريسه.
الخطوةالثانية:
تحديد صفات المتعلمين العلمية والاجتماعية والجسمية وغيرها.
الخطوة الثالثة:
الأهداف السلوكية حيث اقترح استخدام تصنيف (بلوم) Bloom عند تحليل الأهداف السلوكية
الخطوة الرابعة:
تحديد المادة العلمية يجب تنظيم المادة العلمية (المحتوى) ولكن ( كمب) لم يوضح كيف يكون ذلك
الخطوة الخامسة:
التقدير المبدئي وتعني فحص المهارات السابقة للمتعلمين وتحصيلهم
الخطوة السادسة:
المصادر والأنشطة التعليمية، في هذه الخطوة تقرر استراتيجية التعليم وطريقة تجميع الطلاب والوسائل التعليمية والإمكانات الأخرى، ونلاحظ أن (كمب) وضح في هذه الخطوة معظم ما وضعه (جيرلاك وايلي) في خمس خطوات، اختيار الوسائل التعليمية يعتبر فرعاً لنموذجه العام حيث يوزع جزءاً من الاهتمام إلى حجم المجموعة والجزء الآخر إلى مخروط الخبرة لـ (ديل).
الخطوة السابعة:
فتهتم بالخدمات المساندة وهذا يعني تحديد المصادر والإمكانات الإضافية والمرغوبة لدعم عملية التعليم كالدعم المالي والأجهزة والمعامل وغيرها.
الخطوة الثامنة والأخيرة:
فهي التقويم حيث يكون التقويم قبل التطبيق وبعده واهتم بتقويم كل من المتعلم والنظام، ويرى ( كمب) في عملية التقويم أسلوباً لتنقيح البرنامج وإعادة صياغته باستمرار.
ملاحظة :
عنصر القوة في هذا النموذج هو أنه يمكن أن تبدأ أينما تريد وتستمر أيضاً و التأكيد على المادة العلمية والأهداف والأغراض واختيار الإمكانيات جعلت هذا النموذج مرغوباً من معظم المعلمين، ومواطن الضعف في هذا النموذج هو عدم التحديد الواضح في المرحلة التي تتعامل مع الأنشطة التعليمية والاختيار واستخدام المصادر والإمكانيات
مفهوم التصميم اصطلاحاً فيعني هندسة الشيء بطريقة ما على وفق محكات معينة أو عمليه هندسية لموقف ما.
ويستعمل مفهوم التصميم في العديد من المجالات كالتصميم الهندسي والتجاري والصناعي وكذلك التربوي وغيرها.
والتصميم كما عرفه (Smith and Regan – 1993 ) نقلاً عن (يوسف قطامي ،2001) هو عملية تخطيط منهجية تسبق الخطة في حل المشكلات أما في المجال التعليمي فالتصميم خطوات منطقية وعلمية تتبع لتصميم التعلم وإنتاجه وتنفيذه وتقويمه ، وبهذا المجال يصف (Briggs) نقلاً عن ( الروقي،2005 – 1) بان التصميم التعليمي عملية متكاملة لتحليل حاجات المتعلم والأهداف وتطوير الأنظمة الناقلة لمواجهة الحاجات والاهتمام بتطوير الفعاليات التعليمية وتجريبها وإعادة فحصها .
ومما تقدم يمكننا أن نعطي مفهوماً شاملاً للتصميم التعليمي على انه خطوات علمية متكاملة ومنظمة ومتداخلة ومتسلسلة ومترابطة ذات طبيعة مستمرة تستلزم متطلبات كثيرة تؤدي إلى تحقيق أهداف محددة لنوع معين من المتعلمين خلال فترة زمنية محددة .).
ويعد التصميم التعليمي قمة ما توصلت إليه التقنيات التربوية في معالجة مشكلات التعلم والتعليم وتطوير مستوياته وتقديم المعالجات التصحيحية الخاصة بكل منها .
لذا يتطلب من المصممين بذل الجهد واستغلال الوقت بشكل أمثل عند تطبيقه .
o لقد طور الخبراء في مجال التصميم ألتدريسي عدة نماذج للوصول إلى تدريس فعال لمختلف المخرجات ومختلف البيئات ولمختلف الوسائط , وقد طورت هذه النماذج لتقود المصمم خلال عملية التصميم , وهناك اختلافات بين هذه النماذج المختلفة , غير أنها اختلافات محدودة , إذا ما قيست بأجه التشابه بينها . حيث تركز هذه النماذج جميعها على العناصر التالية :
1) تحليل احتياجات النظام : مثل احتياجات الطلبة والمجتمع وتحديد العناصر المتوفرة في البيئة التعليمية .
2) التصميم : تحديد الأهداف والاستراتيجيات والأساليب التعليمية المختلفة لتحقيق الأهداف .
3) التقويم : يتضمن التقويم التشخيصي والتكويني ومن ثم التقويم النهائي .
o اهمية التصميم التعليمي :
1-تحسين الممارسات التربوية باستعمال نظريات تعليمية أثناء القيام بعملية التعليم بالعمل
2- توفير الجهد والوقت .
3- استعمال الوسائل والأجهزة والأدوات التعليمية بطريقة جيده.
4- إيجاد علاقة بين المبادئ النظرية والتطبيقية في المواقف التعليمية
5- اعتماد المتعلم على جهده الذاتي إثناء عملية التعلم .
6- تفاعل المتعلم مع المادة الدراسية .
7- توضيح دور المعلم في تسهيل عملية التعلم .
8- تفريغ المعلم للقيام بواجبات تربوية أخرى إضافة إلى التعليم .
9- التقويم السليم لتعلم الطلبة وعمل المعلم
o خطوات التصميم التعليمي
1- تحديد الهدف التعليمي .
2- تحليل المهمة التعليمية .
3- تحليل السلوك للمتعلم .
4- كتابة الأهداف السلوكية .
5- تطوير الاختبارات المحكية .
6- تطوير إستراتيجية التعلم .
7- تنظيم المحتوى التعليم .
8- تطوير المواد التعليمية .
9- تصميم عملية التقويم التكويني
o المشاركون في عملية التصميم :
1- المصمم ألتدريسي :
هو الشخص الذي يرسم الإجراءات التعليمية وينسقها في خطة مرسومة ومدروسة.
2- المعلم:
هو الشخص ( أو الفريق ) الذي من اجله ومعه وضعت خطة التدريس، ولديه معلومات كاملة عن الطالب والمعرفة بأنشطة وإجراءات التعليم فضلاً عن متطلبات منهاج التدريس وبالتعاون مع المصمم ألتدريسي سيكون قادراً على تنفيذ التفاصيل لعدد كبير من عناصر التخطيط ولديه الإمكانية على تجريب خطة التدريس المطورة.
3- اختصاصي الموضوع:
هو الفرد المؤهل الذي يستطيع تقديم المعلومات والمصادر المتعلقة بالمواضيع التخصصية والمجالات المتعلقة ، التي سيصمم لها التدريس ، فضلاً عن دقة المحتوى المتضمن في الأنشطة والمواد والاختبارات المرتبطة به.
4- المقوم :
هو الشخص المؤهل لمساعدة التدريسيين في تطوير أدوات التقويم من أجل إجراء اختبارات قبلية وبعدية لمعرفة تقويم تعلم الطلبة، فضلاً عن أن لديه القدرة في جمع البيانات وتحليلها وتفسيرها خلال مرحلة تنفيذ المنهاج، وكذلك يستطيع أن يقوم بتقويم المناهج والتصاميم التدريسية وإصدار الأحكام.
ومثال على تلك النماذج في تصميم التدريس , نأخذ نموذج كمب
خصائص نموذج كمب :
أ- بني كمب نموذجه على أساس التتابع والتسلسل المنطقي دون أن يكون هناك ترتيب ثابت للنموذج , مما يعطيه مرونة لحذف بعض العناصر أو تعديلها .
ب- ركز النموذج على تحديد حاجات المتعلمين والأهداف والمعوقات .
ت- ركز أيضا على تصميم خطة شاملة للتدريس , تركز على حاجات المتعلم والأهداف والأولويات والمعوقات , بالإضافة إلى التغذية الراجعة والمراجعة .
ج-يراعي كمب في نموذجه أن تتوفر إجابات لثلاثة عناصر أساسية في تكنولوجيا التعليم , وهذه العناصر هي :
1- ما الذي ينبغي أن يتعلمه التلميذ ؟؟ ( الأهداف )
2- ما المصادر والأساليب والوسائل التعليمية الأكثر مواءمة لتحقيق مستويات
التعلم المرغوبة ؟؟ ( المصادر والأنشطة التعليمية )
3- كيف ومتى نعرف أن أنواع التعلم المرغوب في تحقيقها
قد حدثت بالفعل ؟؟ ( التقويم )
توضيح لنموذج كمب:
نموذج كمب Kemp" 1977
الخطوة الأولى تتمثل في التعرف على الغايات التعليمية والأهداف العامة لكل موضوع من الموضوعات.
الخطوة الثانية تُعنى بتحديد خصائص المتعلم وأنماط التعلم الملائمة.
الخطوة الثالثة تختص بتحديد وصياغة الأهداف التعليمية صياغة سلوكية إجرائية تشير إلى سلوك التعلم المتوقع أن يؤديه المتعلم.
الخطوة الرابعة يحدد المحتوى والوحدات التعليمية اللازمة لتحقيق هذه الأهداف.
الخطوة الخامسة والتي تتعلق بإعداد أدوات القياس القبلية التي تحدد الخبرات والمهارات السابقة لدى المتعلم في موضوع التعلم.
الخطوة السادسة فيتم فيها اختيار وتصميم نشاطات التعليم والتعلم والوسائل التعليمية اللازمة.
الخطوة السابعة والتي تشمل تحديد الخدمات التعليمية المساندة وطبيعتها.
الخطوة الثامنة والأخيرة في النموذج هي تحديد أساليب تقويم تعلم الطلاب وباقي عناصر الموقف التعليمي.
نموذج كمب Kemp" 1977
نموذج ( كمب) يشابه في كثير من الوجوه نموذج (جيرلاك وايلي)، وقد بين (كمب) وجود ثلاثة عناصر هامة لتقنيات التعليم هي:
1- ما الذي يجب تعليمه ( الأهداف).
2- ما الأساليب والإمكانيات التي سوف تعمل بكفاءة للوصول إلى مستوى تعليمي مرغوب ( الأنشطة والإمكانيات).
3- كيف سنعرف عندما يتحقق التعليم المطلوب ( تقويم).
يقترح (كمب) من خلال نموذجه بأن يكون تطوير التعليم دائرياً متواصلاً مع التنقيح المستمر للأنشطة المتعلقة بخطوات نموذجه وهو يرى أن المعلم أو المصمم يمكن أن يبدأ من أي مكان يريده ثم يستمر إلى الخطوات الأخرى، هذه النظرة هامة لعمليات تطوير النظام حيث تكون كل العوامل معتمدة على بعضها وتعمل هكذا باستمرار.
وبالرغم أن نموذج ( كمب) مصمم حسب الطريقة التقليدية إلا أنه يتميز بإمكانية البدء باستخدامه من أي مكان
وخطوات النموذج تبدأ بالأهداف والغايات وتستمر إلى التقويم، ويلاحظ أن مركز الاهتمام ينصب على الصف المدرسي وقد ظهر هذا جليا في النموذج وبالذات عند اختياره للكلمات كالأهداف والموضوعات والأغراض العامة في تحديد ما يجب تدريسه.
الخطوةالثانية:
تحديد صفات المتعلمين العلمية والاجتماعية والجسمية وغيرها.
الخطوة الثالثة:
الأهداف السلوكية حيث اقترح استخدام تصنيف (بلوم) Bloom عند تحليل الأهداف السلوكية
الخطوة الرابعة:
تحديد المادة العلمية يجب تنظيم المادة العلمية (المحتوى) ولكن ( كمب) لم يوضح كيف يكون ذلك
الخطوة الخامسة:
التقدير المبدئي وتعني فحص المهارات السابقة للمتعلمين وتحصيلهم
الخطوة السادسة:
المصادر والأنشطة التعليمية، في هذه الخطوة تقرر استراتيجية التعليم وطريقة تجميع الطلاب والوسائل التعليمية والإمكانات الأخرى، ونلاحظ أن (كمب) وضح في هذه الخطوة معظم ما وضعه (جيرلاك وايلي) في خمس خطوات، اختيار الوسائل التعليمية يعتبر فرعاً لنموذجه العام حيث يوزع جزءاً من الاهتمام إلى حجم المجموعة والجزء الآخر إلى مخروط الخبرة لـ (ديل).
الخطوة السابعة:
فتهتم بالخدمات المساندة وهذا يعني تحديد المصادر والإمكانات الإضافية والمرغوبة لدعم عملية التعليم كالدعم المالي والأجهزة والمعامل وغيرها.
الخطوة الثامنة والأخيرة:
فهي التقويم حيث يكون التقويم قبل التطبيق وبعده واهتم بتقويم كل من المتعلم والنظام، ويرى ( كمب) في عملية التقويم أسلوباً لتنقيح البرنامج وإعادة صياغته باستمرار.
ملاحظة :
عنصر القوة في هذا النموذج هو أنه يمكن أن تبدأ أينما تريد وتستمر أيضاً و التأكيد على المادة العلمية والأهداف والأغراض واختيار الإمكانيات جعلت هذا النموذج مرغوباً من معظم المعلمين، ومواطن الضعف في هذا النموذج هو عدم التحديد الواضح في المرحلة التي تتعامل مع الأنشطة التعليمية والاختيار واستخدام المصادر والإمكانيات
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري