نماذج اعتمدت المنحى النظامي في تصميم التدريس
لقد تم توظيف النظم والإفادة منها في المواقف التربوية والتدريسية من قبل عدد كبير من التربويين خلال تطوير المنحى النظامي الذي يعد ترجمة لمبادئ نظرية النظم في إجراءات تم تطبيقها في مجال التدريس وقد استندت نظرية النظم في صياغتها على ما قدمه سكنر في مجال تحليل السلوك الإنساني .
تعددت النماذج المختلفة في تصميم التدريس لعدد من التربويين ، ولكنها هدفت جميعها إلى فهم خصائص نظام التدريس ومكوناته ونماذجه التخطيطية منها:
نموذج كيلر، نموذج هايمان وشولز نموذج كمب ، نموذج ديك وجاري (قطامي، 2000).
نموذج كيلر:
ويشتمل هذا النموذج في الدافعية على أربعة عناصر هي:
1ـ جذب الانتباه: Attention
ويتعلق بكيفية جذب المعلم أو المصمم لانتباه المتعلمين للمادة الدراسية المتعلمة، والاستمرارية في جذب انتباههم. وهذا يتطلب من المعلم استعمال مثيرات متباينة ومتغايرة في التعليم لتبديد الملل.
2ـ مناسبة المحتوى المتعلم : Relevance
ويتعلق بإقناع المتعلم بقيمة المادة الدراسية المتعلمة، ولماذا يدرس هذه المادة، وما الفائدة التي يجنيها من ورائها، وما ارتباطها بأهدافه الحياتية ودوافعه. وعلى المعلم أو المصمم هنا أن يوضح للمتعلم كل ذلك ؛لكي يجعل المادة التعليمية ذات قيمة ومعنى للمتعلم.
3ـ الثقة في الشيء المتعلم : Confidence
ويتعلق بمدى توقع المتعلم لنجاحه في المادة التي يدرسها، وإيمانه بأن نجاحه هو في متناول يديه، ومن مسؤوليته وليست مسؤولية أحد سواه. وعلى المعلم أو المصمم هنا أن يوضح للطالب بأنه المسئول المباشر عن نجاحه أو فشله، وأنه هو المتحكم في عملية تعلمه وليس المعلم.
4ـ القناعة والرضى عن الشيء المتعلم : Satisfaction
ويتعلق بالرغبة في الاستمرار بالتعلم، ومدى رضى المتعلم عن نتيجة تعلمه، والخبرة التي اكتسبها من جرائه، ومدى تحقيق المادة الدراسية لطموحاته وما يصبو إليه من أهداف. وعلى المعلم أو المصمم هنا أن يستخدم الحوافز الخارجية كالعلامات، وإعطاء الشهادات والمكافئات ( Extrinsic factors )، ويستثير الدوافع الداخلية للمتعلم كالرغبة في التعلم من أجل التعلم، أو حبا في اعتبار الذات والإنجاز ( Intrinsic factors )، وهذا المجال لا يتحقق إلا باستخدام المعززات المادية أو المعنوية كما يقول كيلر.
نموذج هايمان شولز:
شكل (4)
نموذج كمب:
حدد "كمب " في نموذجه ثمانية عناصر يمكن استخدامها في تصميم التعليم هي :
1. تحديد احتياجات المتعلم، وصياغة الأهداف العامة، واختيار الموضوعات، ومهام العمل اللازمة في عملية التعليم، أي تحديد الأهداف العامة والاحتياجات ثم أعداد قائمة بالموضوعات الرئيسية، وتحديد الأهداف العامة والخاصة لتعليم كل موضوع .
2. تحديد خصائص المتعلمين الواجب اعتبارها في أثناء تصميم التعليم .
3. تحديد الأهداف التعليمية بشكل سلوكي قابل للقياس والملاحظة .
4. تحديد محتوى المادة التعليمية التي ترتبط بالأهداف التعليمية
5. التقدير القبلي (الأولي ) لمدى ما يعرفه الطلبة من أهداف الموضوع الذي هم بصدده .
6. تصميم نشاطات التعلم والتعليم، واختيار المصادر والوسائل التعليمية التي تساعد في تحقيق الأهداف .
7. تحديد الإمكانات والخدمات المساندة، مثل الميزانية، والأفراد العاملين، وجدول الدراسة والأجهزة، والتسهيلات المادية التي تساعد في تنفيذ خطة التدريس .
8. تقويم تعلم الطلبة والاستفادة من هذا التقويم في مراجعة، وإعادة تقويم أي جانب من خطة التدريس يحتاج إلى تحسين .
نموذج ديك وجاري:
يتكون هذا النموذج من ثماني خطوات إجرائية هي :
1. تحديد الأهداف العامة للمساق الدراسي المراد تصميمه .
2. تحليل المهمات التعليمية الجزئية التي يتكون منها .
3. تحديد المتطلبات السلوكية السابقة، وخصائص المتعلم .
4. يناء اختبار تقويمي أدائي المرجع، أو محكي المرجع وتطويره .
5. تطوير استراتيجيات للتعليم .
6. اختيار وتطوير المادة التعليمية وتطويرها .
7. تصميم عملية التقويم التكويني، وتطبيقها بهدف التحسين والتطوير .
8. مراجعة البرنامج التعليمي بناء على ما توصلت إليه عمليات التقويم التكويني، وتطبيق عمليات التقويم الختامي (الجمعي) من أجل الحكم على جودة البرنامج التعليمي المصمم .
لقد تم توظيف النظم والإفادة منها في المواقف التربوية والتدريسية من قبل عدد كبير من التربويين خلال تطوير المنحى النظامي الذي يعد ترجمة لمبادئ نظرية النظم في إجراءات تم تطبيقها في مجال التدريس وقد استندت نظرية النظم في صياغتها على ما قدمه سكنر في مجال تحليل السلوك الإنساني .
تعددت النماذج المختلفة في تصميم التدريس لعدد من التربويين ، ولكنها هدفت جميعها إلى فهم خصائص نظام التدريس ومكوناته ونماذجه التخطيطية منها:
نموذج كيلر، نموذج هايمان وشولز نموذج كمب ، نموذج ديك وجاري (قطامي، 2000).
نموذج كيلر:
ويشتمل هذا النموذج في الدافعية على أربعة عناصر هي:
1ـ جذب الانتباه: Attention
ويتعلق بكيفية جذب المعلم أو المصمم لانتباه المتعلمين للمادة الدراسية المتعلمة، والاستمرارية في جذب انتباههم. وهذا يتطلب من المعلم استعمال مثيرات متباينة ومتغايرة في التعليم لتبديد الملل.
2ـ مناسبة المحتوى المتعلم : Relevance
ويتعلق بإقناع المتعلم بقيمة المادة الدراسية المتعلمة، ولماذا يدرس هذه المادة، وما الفائدة التي يجنيها من ورائها، وما ارتباطها بأهدافه الحياتية ودوافعه. وعلى المعلم أو المصمم هنا أن يوضح للمتعلم كل ذلك ؛لكي يجعل المادة التعليمية ذات قيمة ومعنى للمتعلم.
3ـ الثقة في الشيء المتعلم : Confidence
ويتعلق بمدى توقع المتعلم لنجاحه في المادة التي يدرسها، وإيمانه بأن نجاحه هو في متناول يديه، ومن مسؤوليته وليست مسؤولية أحد سواه. وعلى المعلم أو المصمم هنا أن يوضح للطالب بأنه المسئول المباشر عن نجاحه أو فشله، وأنه هو المتحكم في عملية تعلمه وليس المعلم.
4ـ القناعة والرضى عن الشيء المتعلم : Satisfaction
ويتعلق بالرغبة في الاستمرار بالتعلم، ومدى رضى المتعلم عن نتيجة تعلمه، والخبرة التي اكتسبها من جرائه، ومدى تحقيق المادة الدراسية لطموحاته وما يصبو إليه من أهداف. وعلى المعلم أو المصمم هنا أن يستخدم الحوافز الخارجية كالعلامات، وإعطاء الشهادات والمكافئات ( Extrinsic factors )، ويستثير الدوافع الداخلية للمتعلم كالرغبة في التعلم من أجل التعلم، أو حبا في اعتبار الذات والإنجاز ( Intrinsic factors )، وهذا المجال لا يتحقق إلا باستخدام المعززات المادية أو المعنوية كما يقول كيلر.
نموذج هايمان شولز:
شكل (4)
نموذج كمب:
حدد "كمب " في نموذجه ثمانية عناصر يمكن استخدامها في تصميم التعليم هي :
1. تحديد احتياجات المتعلم، وصياغة الأهداف العامة، واختيار الموضوعات، ومهام العمل اللازمة في عملية التعليم، أي تحديد الأهداف العامة والاحتياجات ثم أعداد قائمة بالموضوعات الرئيسية، وتحديد الأهداف العامة والخاصة لتعليم كل موضوع .
2. تحديد خصائص المتعلمين الواجب اعتبارها في أثناء تصميم التعليم .
3. تحديد الأهداف التعليمية بشكل سلوكي قابل للقياس والملاحظة .
4. تحديد محتوى المادة التعليمية التي ترتبط بالأهداف التعليمية
5. التقدير القبلي (الأولي ) لمدى ما يعرفه الطلبة من أهداف الموضوع الذي هم بصدده .
6. تصميم نشاطات التعلم والتعليم، واختيار المصادر والوسائل التعليمية التي تساعد في تحقيق الأهداف .
7. تحديد الإمكانات والخدمات المساندة، مثل الميزانية، والأفراد العاملين، وجدول الدراسة والأجهزة، والتسهيلات المادية التي تساعد في تنفيذ خطة التدريس .
8. تقويم تعلم الطلبة والاستفادة من هذا التقويم في مراجعة، وإعادة تقويم أي جانب من خطة التدريس يحتاج إلى تحسين .
نموذج ديك وجاري:
يتكون هذا النموذج من ثماني خطوات إجرائية هي :
1. تحديد الأهداف العامة للمساق الدراسي المراد تصميمه .
2. تحليل المهمات التعليمية الجزئية التي يتكون منها .
3. تحديد المتطلبات السلوكية السابقة، وخصائص المتعلم .
4. يناء اختبار تقويمي أدائي المرجع، أو محكي المرجع وتطويره .
5. تطوير استراتيجيات للتعليم .
6. اختيار وتطوير المادة التعليمية وتطويرها .
7. تصميم عملية التقويم التكويني، وتطبيقها بهدف التحسين والتطوير .
8. مراجعة البرنامج التعليمي بناء على ما توصلت إليه عمليات التقويم التكويني، وتطبيق عمليات التقويم الختامي (الجمعي) من أجل الحكم على جودة البرنامج التعليمي المصمم .
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري