العلم ليس المعرفة العلمية وحدها ،أو طريقة في البحث فحسب ، وإنما كلاهما معا ،أي انه مادة و طريقة ، ويتبنى التربويون حاليا نظرة أكثر شمولية للعلم ، حيث يعتبرون أن الاتجاهات مكون أساسي آخر للعلم ، وبناء على ذلك يشير زيتون (2000م) إلى أن بنية العلم تتألف من مكونات ثلاثة رئيسة هي :
1- النتائج (المعرفة العلمية ) .
2- العمليات العلمية .
3- الاتجاهات العلمية .
أولا: النتائج (المعرفة العلمية ) :
ويطلق عليها أيضا الجانب المعرفي ، وهو جانب تراكمي للمعلومات العلمية ،نتج من نشاط الإنسان المتواصل ، وبحثه المستمر من أجل فهم العالم المحيط به و اكتشافه ، والوصول إلى تفسير ظواهره . وهذا التراكم يركز على المعرفة و المعلومات فقط ، ولا يوضح الطريقة التي تم بها الحصول على المعرفة .
وتشتمل نتائج العلم على : الحقائق العلمية ،والمفاهيم العلمية ، والمبادئ العلمية ، والقوانين العلمية ، والنظريات العلمية .
ثانيا : الاتجاهات العلمية :
يعبر إلا تجاه العلمي عن محصلة استجابات الفرد نحو موضوع من موضوعات العلم ، وذلك من حيث تأييد الفرد لهذا الموضوع (مع ) أو معارضته له ( ضد ) ولهذا فهو يتراوح بين الايجابية والسلبية . ويشترط في هذا الموضوع أن يكون جدليا ، كالموقف من قضية السحر والشعوذة في العلاج مثلا ، فالبعض يرى أنها حقيقة وأنها مجدية ، والبعض الآخر يرى ضرورة محاربتها حتى لو ثبتت جدواها ( الخليلي وزميلاه ، 1996م ).
هناك مصادر مختلفة تسهم في تكوين الاتجاهات العلمية مثل : البيئة والحياة مع الآخرين و نزعات التقارب إلى أشياء معينة أو التباعد عنها و المرور بخبرات صادمة ( التي تنتج عن موقف انفعالي عميق كالخوف الشديد من شيء ما مثلا ) ،وكذلك التكامل بين عدة استجابات نوعية معينة .
ولعل من أهم الاتجاهات العلمية : الدقة العلمية ، و الموضوعية ، وسعة الأفق ، والعقلانية ، و حب الاستطلاع ، والتروي في إصدار الأحكام ، والتواضع العلمي ( حيدر ، 1993م) .
ثالثا : العمليات العلمية :
تمثل العمليات العلمية الأنشطة أو الأعمال أو الأفعال أو الممارسات التي يقوم بها العلماء ، أثناء التوصل الى النتائج الممكنة للعلم من جهة،وأثناء الحكم على هذه النتائج من جهة أخرى ( الخليلي وزميلاه ، 1996م)
وتتحدد طرق العلم وعملياته بخطوات متسلسلة ومنظمة ضمن نسق معين ، وهذا النسق هو الذي يعين العلماء على التوصل إلى المعرفة والاكتشافات الجديدة ، وبالتالي فالطرق العلمية تمثل المسلك الذي ينبغي لأي فرد أن يسلكه حتى يتوصل إلى معرفة علمية جديدة .
تنقسم العمليات العلمية التي تمثل مهارات التفكير العلمي إلى نوعين هما : (الخطايبة ،2006م)
- العمليات العلمية الأساسية (المهارات الأساسية) وتضم :
الملاحظة ، والتصنيف ، والقياس ، والاتصال ، واستخدام العلاقات الزمانية والمكانية ، واستخدام الأرقام والاستدلال ، والتنبؤ .
- العمليات العلمية التكاملية وتضم :
ضبط المتغيرات ، وتفسير البيانات ، صياغة الفرضيات ،التعريف الإجرائي ، والتجريب .
1- النتائج (المعرفة العلمية ) .
2- العمليات العلمية .
3- الاتجاهات العلمية .
أولا: النتائج (المعرفة العلمية ) :
ويطلق عليها أيضا الجانب المعرفي ، وهو جانب تراكمي للمعلومات العلمية ،نتج من نشاط الإنسان المتواصل ، وبحثه المستمر من أجل فهم العالم المحيط به و اكتشافه ، والوصول إلى تفسير ظواهره . وهذا التراكم يركز على المعرفة و المعلومات فقط ، ولا يوضح الطريقة التي تم بها الحصول على المعرفة .
وتشتمل نتائج العلم على : الحقائق العلمية ،والمفاهيم العلمية ، والمبادئ العلمية ، والقوانين العلمية ، والنظريات العلمية .
ثانيا : الاتجاهات العلمية :
يعبر إلا تجاه العلمي عن محصلة استجابات الفرد نحو موضوع من موضوعات العلم ، وذلك من حيث تأييد الفرد لهذا الموضوع (مع ) أو معارضته له ( ضد ) ولهذا فهو يتراوح بين الايجابية والسلبية . ويشترط في هذا الموضوع أن يكون جدليا ، كالموقف من قضية السحر والشعوذة في العلاج مثلا ، فالبعض يرى أنها حقيقة وأنها مجدية ، والبعض الآخر يرى ضرورة محاربتها حتى لو ثبتت جدواها ( الخليلي وزميلاه ، 1996م ).
هناك مصادر مختلفة تسهم في تكوين الاتجاهات العلمية مثل : البيئة والحياة مع الآخرين و نزعات التقارب إلى أشياء معينة أو التباعد عنها و المرور بخبرات صادمة ( التي تنتج عن موقف انفعالي عميق كالخوف الشديد من شيء ما مثلا ) ،وكذلك التكامل بين عدة استجابات نوعية معينة .
ولعل من أهم الاتجاهات العلمية : الدقة العلمية ، و الموضوعية ، وسعة الأفق ، والعقلانية ، و حب الاستطلاع ، والتروي في إصدار الأحكام ، والتواضع العلمي ( حيدر ، 1993م) .
ثالثا : العمليات العلمية :
تمثل العمليات العلمية الأنشطة أو الأعمال أو الأفعال أو الممارسات التي يقوم بها العلماء ، أثناء التوصل الى النتائج الممكنة للعلم من جهة،وأثناء الحكم على هذه النتائج من جهة أخرى ( الخليلي وزميلاه ، 1996م)
وتتحدد طرق العلم وعملياته بخطوات متسلسلة ومنظمة ضمن نسق معين ، وهذا النسق هو الذي يعين العلماء على التوصل إلى المعرفة والاكتشافات الجديدة ، وبالتالي فالطرق العلمية تمثل المسلك الذي ينبغي لأي فرد أن يسلكه حتى يتوصل إلى معرفة علمية جديدة .
تنقسم العمليات العلمية التي تمثل مهارات التفكير العلمي إلى نوعين هما : (الخطايبة ،2006م)
- العمليات العلمية الأساسية (المهارات الأساسية) وتضم :
الملاحظة ، والتصنيف ، والقياس ، والاتصال ، واستخدام العلاقات الزمانية والمكانية ، واستخدام الأرقام والاستدلال ، والتنبؤ .
- العمليات العلمية التكاملية وتضم :
ضبط المتغيرات ، وتفسير البيانات ، صياغة الفرضيات ،التعريف الإجرائي ، والتجريب .
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري