طرق العلم الأساسية (التنبؤ)
المقدمة :
الطريقة العلمية هي أكثر مصادر المعرفة فعالية وثباتا ، وهي الطريقة التي ينتقل فيها الباحثون بطريقة استدلالية من ملاحظاتهم إلى الفروض ، ثم بطريقة استقرائية من الفروض إلى التضمينات المنطقية للفروض ، واستخدام الفروض هو الفرق الأساسي بين الطريقة العلمية والطرق الأخرى في الحصول على المعرفة، إذ تستلزم الطريقة العلمية التفكير أولاً (وضع الفروض) ثم البدء بملاحظات منظمة (من خلال تصميم البحث) للتحقق من صحة الفروض .
تعريف العلم :
أن محاولة تعريف العلم تعريفا يأخذ به الجميع يكاد يكون ضربا من ضروب الخيال، وبخاصة بعد أن دخل هذا المصطلح دائرة الخلاف المذهبي بين الفلسفات المختلفة، وهذا الاختلاف والتضارب لا يعود للعلماء فقط بل إلى كثرة الأنشطة التي تحاول الانتساب للعلم. العلم في اللغة: إدراك الشيء بحقيقته, أو هو أدراك الشيء على ما هو به. يطلق العلم في الاصطلاح على مجموعة مسائل وأصول كلية تجمعها جهة واحدة. كعلم الكلام, علم النحو, علم الأرض, علم الكونيات, علم الآثار, وجمعها علوم.
والعلم كما يراه (أرسطو Aristotle) هو معرفة العلل، والبحث عن المشابهات الثابتة، واستنباط منها علاقات عامة تسمى بالقوانين الطبيعية، كما أنه ربط المجهول بالمعلوم.
تعريف عمليات العلم :
هو سلسلة من الأنشطة والعمليات التي يتبعها العالم أثناء محاولته لفهم الطبيعة .
أو هو العمليات العقلية التي ينظم بها الإنسان الملاحظات ويجمع البيانات ويفرض الفروض ويخطط التجارب وينفذها ويقيس العلاقات ويبنيها ويسعى من خلالها لتفسير مشكلة ونتائج حلولها وشرحها.
تعريف أخر : مجموعة من القدرات والمهارات العلمية والعملية اللازمة لتطبيق العلم والتفكير العلمي بشكل صحيح.
تصنيف عمليات التعلم :
عمليات العلم الأساسية : (( وهي بسيطة وتستخدم مع طلاب المرحلة الابتدائية ))
• الملاحظة
• التصنيف
• القياس
• الاتصال
• التنبؤ
• الاستنتاج
• استخدام العلاقات المكانية والزما نية .
• استخدام الأرقام
التنبؤ :
لا يقف العلم عند حد التوصل إلى تعميمات أو تصورات نظرية معينة لتفسير الأحداث والظواهر وإنما يهدف إلى التنبؤ بما يمكن أن يحدث إذا ما طبقنا هذه التعميمات في مواقف جديدة، ولكي تكون التنبؤات مقبولة علميا فإنه ينبغي التحقق من صحتها. ولكي نوضح معنى التنبؤ نأخذ مثال ملاحظة العالم مندليف لوجود فجوات معينة في الجدول الدوري وفي ضوء دراسته للعناصر وخواصها وعلاقتها بالترتيب الدوري في هذا الجدول استطاع التنبؤ بوجود عنصر جديد هو عنصر الجرمانيوم وغبرها من العناصر، وقد حققت الدراسات والأدلة العلمية صحة ما تنبأ به العالم مندليف . وهو صورة خاصة من الاستدلال، نحاول من خلاله تحديد ما سيحدث مستقبلا على أساس البيانات المتجمعة لدينا، أي انه استقراء للمستقبل من المشاهدات الحالية، وهو يعتمد على الوصف والتفسير، ويعتبر الوظيفة أو الهدف الذي لابد أن يتحقق إذا ما كان المشروع العلمي ناجحا، إذ يعد التنبؤ احد اختبارات الفروض التي يعول عليها، فلو كان فرض ما دقيقا فانه يجب أن يكون قادرا على وصف ما سوف يحدث في بعض المواقف المرتبطة به، كما يعمل على التنبؤ بنتائج جديدة مبينة على فهم وتفسير الظواهر وقوانينها ووصفها.
تعريف التنبؤ :
التنبؤ هو القدرة على توقع حدثا ما قبل وقوعه فعلا، وضعف قدرتنا على التنبؤ بظاهرة ما يعني فجوة في فهمنا لها (أبو علام – 1998). وتختلف عملية التوقع كلية عن التخمين ، فالتوقع يعتمد على البيانات أو على الخبرة السابقة، بينما التخمين لا أساس له من البيانات أو الخبرات السابقة. أن الهدف المباشر للتفكير العلمي هو إقامة تنبؤات صحيحة للحوادث أو الظواهر، ويأتي التنبؤ عند محاولة الباحث تطبيق التعميمات والقوانين على ظواهر أو علاقات أو مواقف جديدة، غير تلك التي نشأ عنها التعميم.
فالعلم لا يقتنع بصياغة التعميمات، وإنما يتعدى ذلك إلى التنبؤ بالطريقة التي يعمل بها ذلك التعميم في المستقبل، فوظيفة العلم هي التنبؤ بتكرار وقوع الحوادث والظواهر.
إذاً التنبؤ أو التوقع هو التوصل إلى معرفة ما سيحدث في المستقبل بالاستعانة بالخبرة والمعلومات السابقة ، دون أن يتعارض ذلك مع معتقدات المسلم الراسخة بقدرة الله سبحانه وتعالى على إيجاد نواميس الكون وقدرته على تغييرها .
يعتمد التنبؤ على عمليات الملاحظة والقياس والاستنتاج المرتبطة بهما .
التنبؤ :بمعلومية الظروف أو الشروط الأولية لحدوث ظاهرة معينة، وباستخدام القوانين والمبادئ والفروض العلمية يمكن التنبؤ بأحداث أخرى .
التنبؤ العلمي قد يكون:
- تنبؤ بوقوع حدث في الماضي: كالتنبؤ بوجود حفريات معينة في مكان معين بعد معرفة أن هذا المكان كان يغطيه الجليد في الماضي .
- التنبؤ بأحداث في الحاضر: فمعرفة شروط حدوث البناء الضوئي تتيح لنا التنبؤ بإنتاج النباتات الخضراء للنشا وإخراج الأكسجين عند توفر هذه الشروط .
- التنبؤ بأحداث في المستقبل: مثل تنبؤ العالم الفلكي بموعد الكسوف التالي للشمس .
مهارات التنبؤ :
• تحديد اتجاهات محددة البيانات ( مقدمة بطرق كثيرة مختلفة ) واستخدام هذه الاتجاهات في التنبؤ بواسطة الاستقراء أو الاستنباط أو كليهما .
• تصميم وسائل بسيطة يمكن استخدامها للتأكد من دقة التنبؤات .
• استخدام الحجج والبراهين والأدلة التي تبرر التنبؤ وتؤكده.
• توضيح المعرفة الإجرائية الضرورية للملاحظات المعتقدة والثابتة قبل القيام بعملية التنبؤ ، وعدم الرغبة في تقديم أية تنبؤات في غياب مثل هذه الملاحظات .
أمثلة :
• التنبؤ بسقوط المطر .
• التنبؤ بمواعيد شروق الشمس وغروبها طوال أيام السنة .بناء على القياسات .
• التنبؤ بمواعيد وصول القطارات بناء على السرعة والمسافة التي تسير عليها .
الاسم : نجوى عبدالله حمود
قسم أحياء
مستوى رابع
المقدمة :
الطريقة العلمية هي أكثر مصادر المعرفة فعالية وثباتا ، وهي الطريقة التي ينتقل فيها الباحثون بطريقة استدلالية من ملاحظاتهم إلى الفروض ، ثم بطريقة استقرائية من الفروض إلى التضمينات المنطقية للفروض ، واستخدام الفروض هو الفرق الأساسي بين الطريقة العلمية والطرق الأخرى في الحصول على المعرفة، إذ تستلزم الطريقة العلمية التفكير أولاً (وضع الفروض) ثم البدء بملاحظات منظمة (من خلال تصميم البحث) للتحقق من صحة الفروض .
تعريف العلم :
أن محاولة تعريف العلم تعريفا يأخذ به الجميع يكاد يكون ضربا من ضروب الخيال، وبخاصة بعد أن دخل هذا المصطلح دائرة الخلاف المذهبي بين الفلسفات المختلفة، وهذا الاختلاف والتضارب لا يعود للعلماء فقط بل إلى كثرة الأنشطة التي تحاول الانتساب للعلم. العلم في اللغة: إدراك الشيء بحقيقته, أو هو أدراك الشيء على ما هو به. يطلق العلم في الاصطلاح على مجموعة مسائل وأصول كلية تجمعها جهة واحدة. كعلم الكلام, علم النحو, علم الأرض, علم الكونيات, علم الآثار, وجمعها علوم.
والعلم كما يراه (أرسطو Aristotle) هو معرفة العلل، والبحث عن المشابهات الثابتة، واستنباط منها علاقات عامة تسمى بالقوانين الطبيعية، كما أنه ربط المجهول بالمعلوم.
تعريف عمليات العلم :
هو سلسلة من الأنشطة والعمليات التي يتبعها العالم أثناء محاولته لفهم الطبيعة .
أو هو العمليات العقلية التي ينظم بها الإنسان الملاحظات ويجمع البيانات ويفرض الفروض ويخطط التجارب وينفذها ويقيس العلاقات ويبنيها ويسعى من خلالها لتفسير مشكلة ونتائج حلولها وشرحها.
تعريف أخر : مجموعة من القدرات والمهارات العلمية والعملية اللازمة لتطبيق العلم والتفكير العلمي بشكل صحيح.
تصنيف عمليات التعلم :
عمليات العلم الأساسية : (( وهي بسيطة وتستخدم مع طلاب المرحلة الابتدائية ))
• الملاحظة
• التصنيف
• القياس
• الاتصال
• التنبؤ
• الاستنتاج
• استخدام العلاقات المكانية والزما نية .
• استخدام الأرقام
التنبؤ :
لا يقف العلم عند حد التوصل إلى تعميمات أو تصورات نظرية معينة لتفسير الأحداث والظواهر وإنما يهدف إلى التنبؤ بما يمكن أن يحدث إذا ما طبقنا هذه التعميمات في مواقف جديدة، ولكي تكون التنبؤات مقبولة علميا فإنه ينبغي التحقق من صحتها. ولكي نوضح معنى التنبؤ نأخذ مثال ملاحظة العالم مندليف لوجود فجوات معينة في الجدول الدوري وفي ضوء دراسته للعناصر وخواصها وعلاقتها بالترتيب الدوري في هذا الجدول استطاع التنبؤ بوجود عنصر جديد هو عنصر الجرمانيوم وغبرها من العناصر، وقد حققت الدراسات والأدلة العلمية صحة ما تنبأ به العالم مندليف . وهو صورة خاصة من الاستدلال، نحاول من خلاله تحديد ما سيحدث مستقبلا على أساس البيانات المتجمعة لدينا، أي انه استقراء للمستقبل من المشاهدات الحالية، وهو يعتمد على الوصف والتفسير، ويعتبر الوظيفة أو الهدف الذي لابد أن يتحقق إذا ما كان المشروع العلمي ناجحا، إذ يعد التنبؤ احد اختبارات الفروض التي يعول عليها، فلو كان فرض ما دقيقا فانه يجب أن يكون قادرا على وصف ما سوف يحدث في بعض المواقف المرتبطة به، كما يعمل على التنبؤ بنتائج جديدة مبينة على فهم وتفسير الظواهر وقوانينها ووصفها.
تعريف التنبؤ :
التنبؤ هو القدرة على توقع حدثا ما قبل وقوعه فعلا، وضعف قدرتنا على التنبؤ بظاهرة ما يعني فجوة في فهمنا لها (أبو علام – 1998). وتختلف عملية التوقع كلية عن التخمين ، فالتوقع يعتمد على البيانات أو على الخبرة السابقة، بينما التخمين لا أساس له من البيانات أو الخبرات السابقة. أن الهدف المباشر للتفكير العلمي هو إقامة تنبؤات صحيحة للحوادث أو الظواهر، ويأتي التنبؤ عند محاولة الباحث تطبيق التعميمات والقوانين على ظواهر أو علاقات أو مواقف جديدة، غير تلك التي نشأ عنها التعميم.
فالعلم لا يقتنع بصياغة التعميمات، وإنما يتعدى ذلك إلى التنبؤ بالطريقة التي يعمل بها ذلك التعميم في المستقبل، فوظيفة العلم هي التنبؤ بتكرار وقوع الحوادث والظواهر.
إذاً التنبؤ أو التوقع هو التوصل إلى معرفة ما سيحدث في المستقبل بالاستعانة بالخبرة والمعلومات السابقة ، دون أن يتعارض ذلك مع معتقدات المسلم الراسخة بقدرة الله سبحانه وتعالى على إيجاد نواميس الكون وقدرته على تغييرها .
يعتمد التنبؤ على عمليات الملاحظة والقياس والاستنتاج المرتبطة بهما .
التنبؤ :بمعلومية الظروف أو الشروط الأولية لحدوث ظاهرة معينة، وباستخدام القوانين والمبادئ والفروض العلمية يمكن التنبؤ بأحداث أخرى .
التنبؤ العلمي قد يكون:
- تنبؤ بوقوع حدث في الماضي: كالتنبؤ بوجود حفريات معينة في مكان معين بعد معرفة أن هذا المكان كان يغطيه الجليد في الماضي .
- التنبؤ بأحداث في الحاضر: فمعرفة شروط حدوث البناء الضوئي تتيح لنا التنبؤ بإنتاج النباتات الخضراء للنشا وإخراج الأكسجين عند توفر هذه الشروط .
- التنبؤ بأحداث في المستقبل: مثل تنبؤ العالم الفلكي بموعد الكسوف التالي للشمس .
مهارات التنبؤ :
• تحديد اتجاهات محددة البيانات ( مقدمة بطرق كثيرة مختلفة ) واستخدام هذه الاتجاهات في التنبؤ بواسطة الاستقراء أو الاستنباط أو كليهما .
• تصميم وسائل بسيطة يمكن استخدامها للتأكد من دقة التنبؤات .
• استخدام الحجج والبراهين والأدلة التي تبرر التنبؤ وتؤكده.
• توضيح المعرفة الإجرائية الضرورية للملاحظات المعتقدة والثابتة قبل القيام بعملية التنبؤ ، وعدم الرغبة في تقديم أية تنبؤات في غياب مثل هذه الملاحظات .
أمثلة :
• التنبؤ بسقوط المطر .
• التنبؤ بمواعيد شروق الشمس وغروبها طوال أيام السنة .بناء على القياسات .
• التنبؤ بمواعيد وصول القطارات بناء على السرعة والمسافة التي تسير عليها .
الاسم : نجوى عبدالله حمود
قسم أحياء
مستوى رابع
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري