التصميم التعليمي على الانترنت
هناك مجموعة من المهام يوليها مصممو برامج الحاسب التعليمية انتباها ، وذلك لجذب انتباه المتعلم إلى البرنامج وإلى الموضوع الدراسي ، ولتجنب حدوث أية أخطاء أو مشكلات يمكن أن تحدث في أثناء العمل مع البرنامج خاصة في غياب الدور الإشرافي للمعلم إذا ما كانت عملية التعلم تحدث فقط بين الطالب والحاسب ، أو ما إذا كان الهدف هو حث الطالب على لتعلم بمفرده ومن أهم شروط البرنامج التعليمي المحوسب الجيد هو : ضمانه لإيجابية ونشاط المتعلم أثناء دراسته البرنامج ، والعمل على إثارته طوال فترة تفاعله مع إطارات البرنامج ، كما أن من أهم ميزات البرامج التعليمية المحوسبة ، هو قدرتها على تفريد عملية التعلم وتقديم العديد من الأمثلة الإضافية ، أو التدريبات ، أو التلميحات التي تساعد الطالب وتضعه في مسار عملية التعلم الصحيح .
أولا : الأسس الفلسفية والنفسية لتصميم وحدة تعليمية بوساطة الانترنت
يعد مفهوم المنهج التكنولوجي أحد المفهومات في بناء المناهج الدراسية . ويركز على العمليات التي يقوم بها المربي للتصميم التعليمي . ومركز الاهتمام هنا على الطريقة التي تيسر التعلم وطريقة الاتصال في المعرفة . ومن المرتكزات التي يعتمد عليه مفهوم المنهج التكنولوجي مدخل النظم System ، الذي تعمل مكوناته في نظام أكبر هو التربية والتعليم على مستوى الدولة والمجتمع ، والتربية والتعليم نظم متكامل يعمل في نطاق أكبر هو التنمية الشاملة للمجتمع . ويعد التعلم الذاتي او التعلم المفرد أحد الاتجاهات الحديثة في تخصص التربية والتعليم التي ينادي بها التربويون حديثا . وبناء عليه فإن الأمر يتطلب للتحول بالمناهج من الاتجاه التقليدي المستند أساسا إلى نظام يقوم على المعلم وجهده وبخاصة في تلقين تلاميذه المعلومات المطلوبة ؛ إلى نظام يقوم على استثارة دوافع الفرد إلى البحث والاكتشاف واعتماده على نفسه في التعلم
ثانيا : الأسس العلمية لتصميم وحدة تعليمية بوساطة الانترنت :
عند الحديث عن الانترنت واستخدامها كوسيلة مساعدة في مجال التربية والتعلم ، يذكر ما كدونال أن ما يميز الانترنت أن الذي يتعامل معها ليس فقط مستقبلا بل متفاعلا حيث إن الانترنت تجمع بين النص والصوت والحركة والصورة ؟ وهو ما يسمى بالوسائط المتعددة MultiMedia وقد تجتمع هذه المزايا عند بناء وحدة تعليمية فيكون أثر هذه الوحدة أفضل وأحسن وأكثر قدرة على الجاذبية . وقد أكد على هذا ديسمبر وراندل بقولهما عند تعاملك مع الشبكة العنكبوتية ينبغي أن تضع في ذهنك الوسائط المتعددة .
إن التصميم لوحدة تعليمية جيدة على الانترنت لابد أن يمر بأربع خطوات وهي
أولا : التخطيط : أهم عنصر في التخطيط هو اختيار الأهداف وإثارة الأسئلة التالية :
س : هل الأهداف مرتبطة بالمنهج ؟
س : هل يمكن تحقيق هذه الأهداف باستخدام الطرائق التقليدية أم الطرائق الحديثة ؟
س : ما الأنشطة التي سيستخدمها الطلاب للتحقق من فهم الوحدة ؟
س : ما عمل المعلم في هذه الوحدة ؟
س : ما الأسلوب الأمثل للتقويم ؟
س : هل هناك تغذية راجعة ؟
س : مامستوى المحتوى الدراسي وهل يراعي القدرات العقلية والنفسية والجسمية للطلاب ؟
ثانيا : التحليل :
ويقصد به استخدام الخلفية العلمية للطالب كأساس لاختيار المحتوى والنشاطات المصاحبة والمساعدة للمتعلم . ذلك أن توافر معلومات كاملة عن مستوى الطالب يؤدي دورا مهما في عملية تفريد التعلم ، كما يساعد على إيجاد تكامل بين معلومات الطالب السابقة والمحتوى العلمي للبرنامج الذي يدرّس والتدرج من المستوى الحالي للطالب إلى المستوى المراد الوصول إليه ، ويمكن للأسئلة التي تقدم للطالب في نهاية كل فقرة وكل درس أن تمثّل مؤشرا صحيحا لمستوى الطالب . كما أن التحليل يشتمل أيضا على تحليل الوحدة الدراسية المراد تصميمها ، والنظر إلى كيفية تفريد هذه الوحدة وصياغتها كوحدة تعليمية قابلة للتدريس عن طريق الانترنت وتحديد النشاطات التي سوف تستخدم في التعلم .
ثالثا : التصميم :
يؤدي التصميم دورا أساسيا في فاعلية الوحدة التعليمية عن طريق الانترنت ، وذلك أن التصميم الجيد يساعد على التعلم الفاعل ، ويتطلب تصميم الوحدات التعليمية بوساطة الانترنت إجراءات وخطط معينة لتحديد مسار سير الطالب في البرنامج وتنفيذ بعض الإجراءات طبقا لشروط معينة ، كإجابة الطالب الخاطئة أو عدد مرات تكرار الإجابة أو الخروج من البرنامج ، وقد أكد على أهمية التصميم ماكدونال بقوله : إن تصميم البرنامج الجيد بوساطة الانرتنت يعد العامل المهم في تحقيق الموقع لأهدافه.
جامعة الملك خالد
ورقة عمل حول تصميم المحتوى التعليمي الالكترونية
د.عـيـد بن لافـي شاهر العتيـبي
تصميم المحتوى التعليمي الالكتروني
مقدمـــــــــــــة
يشهد عالم اليوم تغيرات تكنولوجية سريعة وتحولات دولية الأمر الذي أدى إلى أن يواجه النظام التعليمي التقليدي تحديات جسيمة بخصوص حاجته إلى توفير فرص تعليمية إضافية أوسع ، لذلك فإن العديد من المؤسسات التعليمية حول العالم قد بدأت تواجه هذا التحدي من خلال النظر الجاد في إمكانية تطوير برامج التعليم عن بعد DISTANCE LEARNING.
ويتم التعليم عن بعد بشكل مبدئي باستخدام, تكنولوجيا الصوت, الصوت والصورة , المعلومات , والمواد المطبوعة، وتعتبر هذه البرامج تزيد من فرص توفير التعليم الجامعي, لأولئك الأشخاص الأقل حظاً، سواء من حيث ضيق الوقت أو المسافة أو الإعاقة الجسدية, أو عدم توفر المقاعد الدراسية الكافية في الجامعات بالإضافة إلى أنه يساهم في رفع مستوى الأساس المعرفي للعاملين في حقا التعليم وهم في موقع عملهم. قد يتساءل البعض حول الكفاءة التعليمية لبرامج التعليم عن بعد، مقارنة بالبرامج التي يتعلم بها الطلاب بالطريقة التقليدية (التي تتم وجهاً لوجه Face to Face) ؛ إن الأبحاث التي تقارن ما بين التعليم عن بعد، وبين التعليم التقليدي تشير إلى أن التدريس والدراسة عن بعد، يمكن أن تكون لهما نفس فعالية التعليم التقليدي, وذلك عندما تكون الوسائل والتقنيات المتبعة ملائمة لموضوع التعلم نفسه, هذا بالإضافة إلى التفاعل المباشر الذي يحدث بين طالب وآخر، والتغذية المرتدة بين المدرس والمتعلم وبيئة التعلم.
لذا فإن الفرصة التي يوفرها لنا التعليم عن بعد، أهم وأكبر من العقبات obstacles التي قد تظهر في طريقه، حيث إن الترتيبات الدقيقة المطلوبة للتعليم عن بعد، ستحسّن من المهارات التدريسية بشكل عام، وهكذا فإن التحديات التي يفرضها نظام التعليم عن بعد، تقابلها فرص متعددة هامة جدا ومن أهمها:
-الوصول إلى جمهور أكبر من الطلبة ، المتعلمين أو المتدربين.
-تلبية حاجات الطلبة ، المتعلمين أو المتدربين غير القادرين على حضور الحلقات الدراسية.
-إقامة حلقة وصل بين الطلبة ، المتعلمين أو المتدربين من مناطق اجتماعية وحضرية واقتصادية مختلفة
-التواصل مع المجتمع ( تفعيل خدمة المجتمع في مجالي التدريب والتعليم )في هذا الإطار سوف تنحصر هذه الدراسة حول تقديم إستراتيجيات تقديم الدروس عن بعد، وتقنيات بثها، وتنميتها، ثم عرض لأحد المنصات المستخدمة في بث الدروس على الخط.
1 ـ كيفية تطوير الدروس عن بعد :
لقد أدى وجود وتطور الشبكة العنكبوتية www والـمتصفحات Web browser إلى جعل الإنترنت البيئة الأكثر سهولة للاستعمال بالنسبة لـ: الطلبة ، المتعلمين أو المتدربين بالنسبة بما توفر شبكة الويب www فرصة مثيرة للتعليم والتعلّم عن بعد، فيمكن إستخدام الـ www من قبل المدرس عن بعد لتصميم الدروس، بالإضافة إلى ذلك فإن شبكة الويب تقوم بربط الطالب بقائمة من قوائم النقاشات أو قوائم التوزيع ( i.e. forum ; lists).لذا فإن القائمين على التدريس عن بعد والذين هم مستعدون لتطوير التواجد على الشبكة, يلزمهم زيادة مهاراتهم في الآتي :
•في البداية عليهم الاعتماد على برنامج الوورد أو ما يعرف بمعالج النصوص Microsoft Word وذلك في تصميم الدروس، لفهم تقنيات التصميم، ثم فيما بعد الانتقال لاحقا لاستخدام برامج أكثر احترافية كـ : FrontPage2000، أوغيره.
•الاستفادة من المعلومات التي تم تطويرها مسبقاً من أجل إنجاز دروس جديدة، لمعرفة ماذا أنتج الآخرون في ذلك ومن ثم العمل على التطوير.
•العمل على وجود قائمة المحتويات الرئيسية التي يجب أن تنقل المتصفح إلى عدد من الصفحات القصيرة، وبخاصة في الحالات التي تطول فيها المعلومات في صفحة ما، الأمر الذي يتمكن الطالب معه من الانتقال إلى المعلومات المحددة حسب حاجته.
•عدم الإفراط في الإستعمال غير الضروري لرسومات البيانية الكبيرة الحجم أو إضافة مقاطع مرئية (فيديو) أو صوتية غير ملائمة للعرض، فالصفحات التي يحتاج تنزيلها إلى وقت طويل تؤدي إلى ملل الطلبة ، المتعلمين أو المتدربين وقد تضطرهم في بعض الأحيان إلى التراجع.
•الحرص على زيادة أو تغيير المعلومات حسب الحاجة مع مراعات أهمية التوقيت الزمني، والتأكد بشكل دوري من استمرارية الموقع ومفاتيحه الرئيسة.
•تقديم معلومات الالكترونية وبشكل كامل عن الدرس، أهداف ومراجعه و كذا التدريبات او التمارين الضرورية.
•ضرورة توفير قنوات الاتصال المناسبة المكتوبة، او المسموعة أو المرئية كالبريد إلكتروني العادي (@) و wimba لاستعمالها للتبليغ عن وجود مشاكل أو التزود بمعلومات حول الدروس, ويستحسن العمل على تكوين مجموعات نقاش ليتمكن المتعلم والمتدرب من الاتصال ببعضهم البعض لتبادل المعلومات عند الحاجة
•مطالبة المتعلم بالقيام بواجبات ووظائف منزلية homework وإرسالها إلكترونياً, وكذلك بتقديم حلول قصيرة للتوجيه والمساعدة على الحل (Solution).
•يمكن كذلك عرض وتغطية المادة كصفحة على الشبكة, أو كملف قابل للتنزيل وبأشكال مختلفة.
• يستحسن وضع قائمة إلكترونية بالمراجع الممكنة والمكملة للدرس، بالإضافة إلى ذلك, توفير الربط مع صفحات أخرى تغطي معلومات عن الموضوع, وكذلك مع الحلقات الدراسية المشابهة التي قد تكون أيضاً متوفرة على الـ www , أو مع المكتبة الجامعية, كل هذا من شأنه مساعدة الطالب على فهم وإدراك الحلقة الدراسية.
2 ـ تصميم الدرس لملائمة الاتصال المرئي التفاعلي
يعتبر الاتصال المرئي وسيلة فعالة يمكن استخدامها في عملية التعليم عن بعد، حيث يمكن دمج هذه الوسيلة في برنامج التعليم عن بعد لإتاحة إمكانية الاتصال الصوتي والمرئي في اتجاهين بين عدة مواقع، تستخدم معظم أنظمة الاتصال المرئي ملفات رقمية مضغوطة وذلك لبث الصور المتحركة على شبكة المعلومات، فعملية ضغط صور الفيديو تقلل من حجم المعلومات المرسلة عبر خطوط الاتصال وذلك عن طريق إرسال الأجزاء المتغيرة من الصورة، وبتقليل حزمة اللازمة لبث الصور، فإن عملية ضغط صور الفيديو تقلل أيضاً من تكاليف الإرسال.
إن عملية الاتصال المرئي التفاعلية كثيراً ما يتم بثها على خطوط تلفونية مخصصة لذلك (LS)، هذه الخطوط ذات سرعات عالية وفعالة جداً في عملية الاتصال المرئي، إلا أنها ذات كلفة تأجير شهرية مرتفعة وثابتة تعتمد على المسافة وليس على الاستخدام، لذلك يمكن لهذه الأنظمة أن تُستخدم بفعالية أفضل وتكلفة أقل مع ازدياد الاستخدام، ومن المعلوم أنه يمكن لهذه الأنظمة أن تعمل بمعدلات مختلفة من المعلومات واستخدام أجزاء معينة من سعة الخطوط، لتسمح بذلك بإرسال عدة اتصالات مرئية من موقع إلى آخر في نفس اللحظة، ولإنجاح عملية الاتصال المرئي فإنه لابد من توفير أجهزة أخرى تشمل أجهزة عرض الفيديو، مايكروفون، الكاميرا والحاسوب، وشاشات العرض التلفزيوني، بالإضافة إلى الحاجة لعدة أشكال من التقنيات التي يمكن دمجها مع عملية الاتصال المرئي.
عند تصميم الدرس ليتم نقله عبر نظام الاتصال المرئي، يتوجب على المدرس التركيز على جميع الطلاب وليس على الطلاب المتواجدين في نفس المكان، فيجب أن تكون الدروس المتفاعلة متنوعة، ولغرض إضافة التنوع للدرس، كقاعدة تربوية يتوجب على المدرس تغيير طريقة التدريس من حين لآخر، كتغيير الأسلوب من الإلقاء، إلى طرح الأسئلة وإجاباتها، فطرح الأسئلة حتمي للتأكد من إنتباه واستيعاب الطلبة للدرس في المواقع المختلفة، وقد يكون من المفيد أيضاً استضافة بعض المحاضرين، في واحد أو أكثر من المواقع، وهذا سوف يشجع مشاركة الطلبة عن بعد.
3 ـ التقنيات المستخدمة في تصميم الدروس عن بعد:
الهدف من التصميم الدروس، هو مساعدة المدرس على كيفية إنشاء الدروس الرقمية، بغرض النشر الواسع، وتسهيل عملية الحِمل لاستعمالها عن بعد، ولا يتطلب التصميم سوى معرفة بسيطة بالتنسيق والتنظيم والإدراج وببعض قواعد البرنامج المستخدم في العملية.
1 ـ لغة النص الفائق : تتطلب لغة النص الفائق، إستخدام برنامج معالج النصوص MS-Word أو إستخدام برنامج مولد لصفحات HTML كـ MS-FrontPage أو Composer Netscape، ويستحسن إذا كان الدرس مخصص للنشر على الخط (En ligne) أن يكون مكون من صفحة رئيسية، وصفحات ثانوية مرتبطة بالصفحة الرئيسية عن طريق الربط التشعبي، وعلى المصمم أن ينتبه إلى إمكانية العودة للصفحة الرئيسية في أي مستوى من المستويات، وهناك تنبيه آخر هو حفظ الملف تحت إسم يحمل الإمتداد htm أو html حسب طبيعة الحاسب الموزع، ويستحسن أن تكون تسمية الملف بالأحرف الصغيرة (minuscules) دوما.
2 ـ النسق Pdf : يعتبر النسق Pdf (Portable Document Format) المعيار العالمي الشهر المستخدم في نشر الوثائق إلكترونيا اليوم، فهو يسمح بتضمين الصور والأشكال البيانية وقبول الربط التشعبي، فهو يحافظ على الشكل العام للملف الأصلي، ويمكن إستخدامه في أية منصة (plate-forme) أو نظام، ويتميز بأن ملفاته مضغوطة وقابلة للمشاركة في الشبكة، مع إمكانية منع الطبع أو النسخ المباشر، ويمكن إستخدام كلمة عبور لفتح الملف ؛ البرنامج المستخدم للتحويل إلى النسق المحمول Pdf يدعى بـ : Adobe Acrobat وبرنامج القراءة المجاني يدعى بـ : Acrobat Readerيمكن تنزيله من الإنترنت، وهناك طرق أخرى سهلة لتحويل النصوص كبرنامج PDFMAIL.
3ـ النسق PS : (PostScript) هذا النسق أقل إستخداما من سابقة، إلا أنه شائع الإستخدام في نشر المقالات خصوصا منها العلمية، ويتميز هو أيضا بصغر حمل ملفاته المضغوطة، والبرنامج المخصص للقراءة هو GSview يستخدم تحت النظام MS-Windows أو النظام OS/2، والحصول على الملفات بالنسق PS سهل وذلك باستخدام الطابعات الليزرية (imprimantes laser PostScript) والطبع تكون مخرجاته في ملف ذو نسق PostScript ؛ ويمكن توليد ملفات بالنسق Pdf باستخدام البرنامج GISview، وذلك بطبع المخرجات في ملف، بشرط إختيار الصيغة (pdfwrite).
هناك مجموعة من المهام يوليها مصممو برامج الحاسب التعليمية انتباها ، وذلك لجذب انتباه المتعلم إلى البرنامج وإلى الموضوع الدراسي ، ولتجنب حدوث أية أخطاء أو مشكلات يمكن أن تحدث في أثناء العمل مع البرنامج خاصة في غياب الدور الإشرافي للمعلم إذا ما كانت عملية التعلم تحدث فقط بين الطالب والحاسب ، أو ما إذا كان الهدف هو حث الطالب على لتعلم بمفرده ومن أهم شروط البرنامج التعليمي المحوسب الجيد هو : ضمانه لإيجابية ونشاط المتعلم أثناء دراسته البرنامج ، والعمل على إثارته طوال فترة تفاعله مع إطارات البرنامج ، كما أن من أهم ميزات البرامج التعليمية المحوسبة ، هو قدرتها على تفريد عملية التعلم وتقديم العديد من الأمثلة الإضافية ، أو التدريبات ، أو التلميحات التي تساعد الطالب وتضعه في مسار عملية التعلم الصحيح .
أولا : الأسس الفلسفية والنفسية لتصميم وحدة تعليمية بوساطة الانترنت
يعد مفهوم المنهج التكنولوجي أحد المفهومات في بناء المناهج الدراسية . ويركز على العمليات التي يقوم بها المربي للتصميم التعليمي . ومركز الاهتمام هنا على الطريقة التي تيسر التعلم وطريقة الاتصال في المعرفة . ومن المرتكزات التي يعتمد عليه مفهوم المنهج التكنولوجي مدخل النظم System ، الذي تعمل مكوناته في نظام أكبر هو التربية والتعليم على مستوى الدولة والمجتمع ، والتربية والتعليم نظم متكامل يعمل في نطاق أكبر هو التنمية الشاملة للمجتمع . ويعد التعلم الذاتي او التعلم المفرد أحد الاتجاهات الحديثة في تخصص التربية والتعليم التي ينادي بها التربويون حديثا . وبناء عليه فإن الأمر يتطلب للتحول بالمناهج من الاتجاه التقليدي المستند أساسا إلى نظام يقوم على المعلم وجهده وبخاصة في تلقين تلاميذه المعلومات المطلوبة ؛ إلى نظام يقوم على استثارة دوافع الفرد إلى البحث والاكتشاف واعتماده على نفسه في التعلم
ثانيا : الأسس العلمية لتصميم وحدة تعليمية بوساطة الانترنت :
عند الحديث عن الانترنت واستخدامها كوسيلة مساعدة في مجال التربية والتعلم ، يذكر ما كدونال أن ما يميز الانترنت أن الذي يتعامل معها ليس فقط مستقبلا بل متفاعلا حيث إن الانترنت تجمع بين النص والصوت والحركة والصورة ؟ وهو ما يسمى بالوسائط المتعددة MultiMedia وقد تجتمع هذه المزايا عند بناء وحدة تعليمية فيكون أثر هذه الوحدة أفضل وأحسن وأكثر قدرة على الجاذبية . وقد أكد على هذا ديسمبر وراندل بقولهما عند تعاملك مع الشبكة العنكبوتية ينبغي أن تضع في ذهنك الوسائط المتعددة .
إن التصميم لوحدة تعليمية جيدة على الانترنت لابد أن يمر بأربع خطوات وهي
أولا : التخطيط : أهم عنصر في التخطيط هو اختيار الأهداف وإثارة الأسئلة التالية :
س : هل الأهداف مرتبطة بالمنهج ؟
س : هل يمكن تحقيق هذه الأهداف باستخدام الطرائق التقليدية أم الطرائق الحديثة ؟
س : ما الأنشطة التي سيستخدمها الطلاب للتحقق من فهم الوحدة ؟
س : ما عمل المعلم في هذه الوحدة ؟
س : ما الأسلوب الأمثل للتقويم ؟
س : هل هناك تغذية راجعة ؟
س : مامستوى المحتوى الدراسي وهل يراعي القدرات العقلية والنفسية والجسمية للطلاب ؟
ثانيا : التحليل :
ويقصد به استخدام الخلفية العلمية للطالب كأساس لاختيار المحتوى والنشاطات المصاحبة والمساعدة للمتعلم . ذلك أن توافر معلومات كاملة عن مستوى الطالب يؤدي دورا مهما في عملية تفريد التعلم ، كما يساعد على إيجاد تكامل بين معلومات الطالب السابقة والمحتوى العلمي للبرنامج الذي يدرّس والتدرج من المستوى الحالي للطالب إلى المستوى المراد الوصول إليه ، ويمكن للأسئلة التي تقدم للطالب في نهاية كل فقرة وكل درس أن تمثّل مؤشرا صحيحا لمستوى الطالب . كما أن التحليل يشتمل أيضا على تحليل الوحدة الدراسية المراد تصميمها ، والنظر إلى كيفية تفريد هذه الوحدة وصياغتها كوحدة تعليمية قابلة للتدريس عن طريق الانترنت وتحديد النشاطات التي سوف تستخدم في التعلم .
ثالثا : التصميم :
يؤدي التصميم دورا أساسيا في فاعلية الوحدة التعليمية عن طريق الانترنت ، وذلك أن التصميم الجيد يساعد على التعلم الفاعل ، ويتطلب تصميم الوحدات التعليمية بوساطة الانترنت إجراءات وخطط معينة لتحديد مسار سير الطالب في البرنامج وتنفيذ بعض الإجراءات طبقا لشروط معينة ، كإجابة الطالب الخاطئة أو عدد مرات تكرار الإجابة أو الخروج من البرنامج ، وقد أكد على أهمية التصميم ماكدونال بقوله : إن تصميم البرنامج الجيد بوساطة الانرتنت يعد العامل المهم في تحقيق الموقع لأهدافه.
جامعة الملك خالد
ورقة عمل حول تصميم المحتوى التعليمي الالكترونية
د.عـيـد بن لافـي شاهر العتيـبي
تصميم المحتوى التعليمي الالكتروني
مقدمـــــــــــــة
يشهد عالم اليوم تغيرات تكنولوجية سريعة وتحولات دولية الأمر الذي أدى إلى أن يواجه النظام التعليمي التقليدي تحديات جسيمة بخصوص حاجته إلى توفير فرص تعليمية إضافية أوسع ، لذلك فإن العديد من المؤسسات التعليمية حول العالم قد بدأت تواجه هذا التحدي من خلال النظر الجاد في إمكانية تطوير برامج التعليم عن بعد DISTANCE LEARNING.
ويتم التعليم عن بعد بشكل مبدئي باستخدام, تكنولوجيا الصوت, الصوت والصورة , المعلومات , والمواد المطبوعة، وتعتبر هذه البرامج تزيد من فرص توفير التعليم الجامعي, لأولئك الأشخاص الأقل حظاً، سواء من حيث ضيق الوقت أو المسافة أو الإعاقة الجسدية, أو عدم توفر المقاعد الدراسية الكافية في الجامعات بالإضافة إلى أنه يساهم في رفع مستوى الأساس المعرفي للعاملين في حقا التعليم وهم في موقع عملهم. قد يتساءل البعض حول الكفاءة التعليمية لبرامج التعليم عن بعد، مقارنة بالبرامج التي يتعلم بها الطلاب بالطريقة التقليدية (التي تتم وجهاً لوجه Face to Face) ؛ إن الأبحاث التي تقارن ما بين التعليم عن بعد، وبين التعليم التقليدي تشير إلى أن التدريس والدراسة عن بعد، يمكن أن تكون لهما نفس فعالية التعليم التقليدي, وذلك عندما تكون الوسائل والتقنيات المتبعة ملائمة لموضوع التعلم نفسه, هذا بالإضافة إلى التفاعل المباشر الذي يحدث بين طالب وآخر، والتغذية المرتدة بين المدرس والمتعلم وبيئة التعلم.
لذا فإن الفرصة التي يوفرها لنا التعليم عن بعد، أهم وأكبر من العقبات obstacles التي قد تظهر في طريقه، حيث إن الترتيبات الدقيقة المطلوبة للتعليم عن بعد، ستحسّن من المهارات التدريسية بشكل عام، وهكذا فإن التحديات التي يفرضها نظام التعليم عن بعد، تقابلها فرص متعددة هامة جدا ومن أهمها:
-الوصول إلى جمهور أكبر من الطلبة ، المتعلمين أو المتدربين.
-تلبية حاجات الطلبة ، المتعلمين أو المتدربين غير القادرين على حضور الحلقات الدراسية.
-إقامة حلقة وصل بين الطلبة ، المتعلمين أو المتدربين من مناطق اجتماعية وحضرية واقتصادية مختلفة
-التواصل مع المجتمع ( تفعيل خدمة المجتمع في مجالي التدريب والتعليم )في هذا الإطار سوف تنحصر هذه الدراسة حول تقديم إستراتيجيات تقديم الدروس عن بعد، وتقنيات بثها، وتنميتها، ثم عرض لأحد المنصات المستخدمة في بث الدروس على الخط.
1 ـ كيفية تطوير الدروس عن بعد :
لقد أدى وجود وتطور الشبكة العنكبوتية www والـمتصفحات Web browser إلى جعل الإنترنت البيئة الأكثر سهولة للاستعمال بالنسبة لـ: الطلبة ، المتعلمين أو المتدربين بالنسبة بما توفر شبكة الويب www فرصة مثيرة للتعليم والتعلّم عن بعد، فيمكن إستخدام الـ www من قبل المدرس عن بعد لتصميم الدروس، بالإضافة إلى ذلك فإن شبكة الويب تقوم بربط الطالب بقائمة من قوائم النقاشات أو قوائم التوزيع ( i.e. forum ; lists).لذا فإن القائمين على التدريس عن بعد والذين هم مستعدون لتطوير التواجد على الشبكة, يلزمهم زيادة مهاراتهم في الآتي :
•في البداية عليهم الاعتماد على برنامج الوورد أو ما يعرف بمعالج النصوص Microsoft Word وذلك في تصميم الدروس، لفهم تقنيات التصميم، ثم فيما بعد الانتقال لاحقا لاستخدام برامج أكثر احترافية كـ : FrontPage2000، أوغيره.
•الاستفادة من المعلومات التي تم تطويرها مسبقاً من أجل إنجاز دروس جديدة، لمعرفة ماذا أنتج الآخرون في ذلك ومن ثم العمل على التطوير.
•العمل على وجود قائمة المحتويات الرئيسية التي يجب أن تنقل المتصفح إلى عدد من الصفحات القصيرة، وبخاصة في الحالات التي تطول فيها المعلومات في صفحة ما، الأمر الذي يتمكن الطالب معه من الانتقال إلى المعلومات المحددة حسب حاجته.
•عدم الإفراط في الإستعمال غير الضروري لرسومات البيانية الكبيرة الحجم أو إضافة مقاطع مرئية (فيديو) أو صوتية غير ملائمة للعرض، فالصفحات التي يحتاج تنزيلها إلى وقت طويل تؤدي إلى ملل الطلبة ، المتعلمين أو المتدربين وقد تضطرهم في بعض الأحيان إلى التراجع.
•الحرص على زيادة أو تغيير المعلومات حسب الحاجة مع مراعات أهمية التوقيت الزمني، والتأكد بشكل دوري من استمرارية الموقع ومفاتيحه الرئيسة.
•تقديم معلومات الالكترونية وبشكل كامل عن الدرس، أهداف ومراجعه و كذا التدريبات او التمارين الضرورية.
•ضرورة توفير قنوات الاتصال المناسبة المكتوبة، او المسموعة أو المرئية كالبريد إلكتروني العادي (@) و wimba لاستعمالها للتبليغ عن وجود مشاكل أو التزود بمعلومات حول الدروس, ويستحسن العمل على تكوين مجموعات نقاش ليتمكن المتعلم والمتدرب من الاتصال ببعضهم البعض لتبادل المعلومات عند الحاجة
•مطالبة المتعلم بالقيام بواجبات ووظائف منزلية homework وإرسالها إلكترونياً, وكذلك بتقديم حلول قصيرة للتوجيه والمساعدة على الحل (Solution).
•يمكن كذلك عرض وتغطية المادة كصفحة على الشبكة, أو كملف قابل للتنزيل وبأشكال مختلفة.
• يستحسن وضع قائمة إلكترونية بالمراجع الممكنة والمكملة للدرس، بالإضافة إلى ذلك, توفير الربط مع صفحات أخرى تغطي معلومات عن الموضوع, وكذلك مع الحلقات الدراسية المشابهة التي قد تكون أيضاً متوفرة على الـ www , أو مع المكتبة الجامعية, كل هذا من شأنه مساعدة الطالب على فهم وإدراك الحلقة الدراسية.
2 ـ تصميم الدرس لملائمة الاتصال المرئي التفاعلي
يعتبر الاتصال المرئي وسيلة فعالة يمكن استخدامها في عملية التعليم عن بعد، حيث يمكن دمج هذه الوسيلة في برنامج التعليم عن بعد لإتاحة إمكانية الاتصال الصوتي والمرئي في اتجاهين بين عدة مواقع، تستخدم معظم أنظمة الاتصال المرئي ملفات رقمية مضغوطة وذلك لبث الصور المتحركة على شبكة المعلومات، فعملية ضغط صور الفيديو تقلل من حجم المعلومات المرسلة عبر خطوط الاتصال وذلك عن طريق إرسال الأجزاء المتغيرة من الصورة، وبتقليل حزمة اللازمة لبث الصور، فإن عملية ضغط صور الفيديو تقلل أيضاً من تكاليف الإرسال.
إن عملية الاتصال المرئي التفاعلية كثيراً ما يتم بثها على خطوط تلفونية مخصصة لذلك (LS)، هذه الخطوط ذات سرعات عالية وفعالة جداً في عملية الاتصال المرئي، إلا أنها ذات كلفة تأجير شهرية مرتفعة وثابتة تعتمد على المسافة وليس على الاستخدام، لذلك يمكن لهذه الأنظمة أن تُستخدم بفعالية أفضل وتكلفة أقل مع ازدياد الاستخدام، ومن المعلوم أنه يمكن لهذه الأنظمة أن تعمل بمعدلات مختلفة من المعلومات واستخدام أجزاء معينة من سعة الخطوط، لتسمح بذلك بإرسال عدة اتصالات مرئية من موقع إلى آخر في نفس اللحظة، ولإنجاح عملية الاتصال المرئي فإنه لابد من توفير أجهزة أخرى تشمل أجهزة عرض الفيديو، مايكروفون، الكاميرا والحاسوب، وشاشات العرض التلفزيوني، بالإضافة إلى الحاجة لعدة أشكال من التقنيات التي يمكن دمجها مع عملية الاتصال المرئي.
عند تصميم الدرس ليتم نقله عبر نظام الاتصال المرئي، يتوجب على المدرس التركيز على جميع الطلاب وليس على الطلاب المتواجدين في نفس المكان، فيجب أن تكون الدروس المتفاعلة متنوعة، ولغرض إضافة التنوع للدرس، كقاعدة تربوية يتوجب على المدرس تغيير طريقة التدريس من حين لآخر، كتغيير الأسلوب من الإلقاء، إلى طرح الأسئلة وإجاباتها، فطرح الأسئلة حتمي للتأكد من إنتباه واستيعاب الطلبة للدرس في المواقع المختلفة، وقد يكون من المفيد أيضاً استضافة بعض المحاضرين، في واحد أو أكثر من المواقع، وهذا سوف يشجع مشاركة الطلبة عن بعد.
3 ـ التقنيات المستخدمة في تصميم الدروس عن بعد:
الهدف من التصميم الدروس، هو مساعدة المدرس على كيفية إنشاء الدروس الرقمية، بغرض النشر الواسع، وتسهيل عملية الحِمل لاستعمالها عن بعد، ولا يتطلب التصميم سوى معرفة بسيطة بالتنسيق والتنظيم والإدراج وببعض قواعد البرنامج المستخدم في العملية.
1 ـ لغة النص الفائق : تتطلب لغة النص الفائق، إستخدام برنامج معالج النصوص MS-Word أو إستخدام برنامج مولد لصفحات HTML كـ MS-FrontPage أو Composer Netscape، ويستحسن إذا كان الدرس مخصص للنشر على الخط (En ligne) أن يكون مكون من صفحة رئيسية، وصفحات ثانوية مرتبطة بالصفحة الرئيسية عن طريق الربط التشعبي، وعلى المصمم أن ينتبه إلى إمكانية العودة للصفحة الرئيسية في أي مستوى من المستويات، وهناك تنبيه آخر هو حفظ الملف تحت إسم يحمل الإمتداد htm أو html حسب طبيعة الحاسب الموزع، ويستحسن أن تكون تسمية الملف بالأحرف الصغيرة (minuscules) دوما.
2 ـ النسق Pdf : يعتبر النسق Pdf (Portable Document Format) المعيار العالمي الشهر المستخدم في نشر الوثائق إلكترونيا اليوم، فهو يسمح بتضمين الصور والأشكال البيانية وقبول الربط التشعبي، فهو يحافظ على الشكل العام للملف الأصلي، ويمكن إستخدامه في أية منصة (plate-forme) أو نظام، ويتميز بأن ملفاته مضغوطة وقابلة للمشاركة في الشبكة، مع إمكانية منع الطبع أو النسخ المباشر، ويمكن إستخدام كلمة عبور لفتح الملف ؛ البرنامج المستخدم للتحويل إلى النسق المحمول Pdf يدعى بـ : Adobe Acrobat وبرنامج القراءة المجاني يدعى بـ : Acrobat Readerيمكن تنزيله من الإنترنت، وهناك طرق أخرى سهلة لتحويل النصوص كبرنامج PDFMAIL.
3ـ النسق PS : (PostScript) هذا النسق أقل إستخداما من سابقة، إلا أنه شائع الإستخدام في نشر المقالات خصوصا منها العلمية، ويتميز هو أيضا بصغر حمل ملفاته المضغوطة، والبرنامج المخصص للقراءة هو GSview يستخدم تحت النظام MS-Windows أو النظام OS/2، والحصول على الملفات بالنسق PS سهل وذلك باستخدام الطابعات الليزرية (imprimantes laser PostScript) والطبع تكون مخرجاته في ملف ذو نسق PostScript ؛ ويمكن توليد ملفات بالنسق Pdf باستخدام البرنامج GISview، وذلك بطبع المخرجات في ملف، بشرط إختيار الصيغة (pdfwrite).
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري