تعد المياه السوداء المتشكلة في نهايات شبكات الصرف الصحي ومجاريرها من أهم وأخطر مصادر التلوث البيئي بل إن آثارها الخطرة الناجمة عن اختلاط هذه المياه بمصادر مياه الشرب المختلفة في المناطق القريبة منها أصبحت تهدد حياة الإنسان والحيوان والنبات فيها وخاصة السدود منها.
ووصلت هذه المشكلة في السنوات القليلة الماضية في محافظة درعا إلى مرحلة حرجة ومعقدة ما دعا الجهات المعنية والمسؤولة في المحافظة إلى وضعها في أولويات سلم أعمالها واتخاذ إجراءات وقائية وإسعافية سريعة بشأنها للتقليل والحد من أخطارها.
وقال الدكتور فيصل كلثوم في تصريح لمندوب سانا إن المحافظة تولي مسألة الصرف الصحي اهتماماً كبيراً وملحوظاً حيث أكد ضرورة إعداد وإنجاز دراسات فنية وإجراءات استراتيجية وإسعافية سريعة في محاولة للتخفيف والحد من آثار التلوث الخطرة الناجمة عنها مشيراً بذلك الى تخصيص جزء كبير من موازنة المحافظة المستقلة لهذا العام لدعم هذه المشاريع التي تقوم بتنفيذها ومنها محاولة تخليص عدد من السدود والبرك كسد إبطع من المياه الملوثة وإنشاء محطات معالجة مكانية تحد من التلوث.
وأضاف إنه تم تطبيق العديد من التجارب المعمول بها في بعض الدول والاستفادة منها مثل التجربة الماليزية والالمانية التي تعتمد التصفية الطبيعية لمياه الصرف الصحي عن طريق أحواض ترسيب متعددة ومختلفة المناسيب تنتقل من خلالها المياه بالتدريج عبر مجاري مغطاة بركامات حجرية ونوع من نبات القصب تتم زراعته داخل هذه الأحواض إذ أثبتت النتائج صلاحية استخدام مياه هذه التجربة والاستفادة منها في عمليات الري الزراعي.
ولفت كلثوم إلى أن المحافظة وضعت كل إمكانياتها من آليات هندسية ومعدات وكوادر بشرية عاملة لتنفيذ مشاريعها الإسعافية والاستراتيجية التي قامت وتقوم بدراستها بما يتناسب مع طبيعة وظروف المنطقة كإنشاء أحواض الترسيب والسدات الطبيعية والبيتونية ومحطات المعالجة المكانية واتخاذ الإجراءات اللازمة للتخفيف من معاناة المواطنين والتقليل من المخاطر الناجمة عن هذا التلوث من انتشار بعض الأمراض الوبائية التي يمكن أن يسببها حيث تم تنفيذ محطتي معالجة مكانية على حساب الموازنة المستقلة في منطقتي العجمي وجلين بتكلفة إجمالية بلغت 26 مليون ليرة سورية وبتقنيات سلوفاكية لإبعاد خطر التلوث عن الينابيع ومصادر مياه الشرب التي تغذي مشروع الثورة في مرحلتيه الثالثة والرابعة وتبلغ استطاعة هاتين المحطتين اليومية بحدود 575 متراً مكعباً من المياه يومياً ويتم الإعداد لتنفيذ محطة معالجة مكانية ثالثة في منطقة الشجرة ومحطة رابعة في منطقة تل شهاب لحماية سد الوحدة من خطر التلوث.
وأشار المهندس احمد زريقات مدير الشركة العامة للصرف الصحي بالمحافظة إلى الخطوات التنفيذية والإجراءات الحثيثة التي تقوم بها الشركة للتغلب على المصاعب الفنية والمادية التي تواجهها في حل مشكلة التلوث الناجمة عن مسألة الصرف الصحي في العديد من التجمعات السكانية مضيفاً أن المحافظة تسعى إلى إيجاد الحلول الإسعافية المناسبة ريثما يتم الانتهاء من إنجاز محاور الصرف الصحي ومحطات المعالجة عند نهاية هذه المحاور التي من المفترض أن تكون قد انجزت منذ زمن لإبعاد شبح خطر التلوث الذي بات يهدد مصادر مياه الشرب والري الزراعي بالمحافظة وخاصة في المناطق الغنية بالينابيع والمياه الجوفية.
وأوضح زريقات ان الاعمال المهمة والاسعافية التي تم تنفيذها خلال الفترة القليلة الماضية في العديد من مناطق المحافظة المختلفة شملت عدداً من أحواض الترسيب على مجرى وادي الزيدي بين مدينة بصرى الشام وبلدة معربة تبلغ سعتها أكثر من ثلاثة الاف متر مكعب من المياه وثلاثة أحواض ترسيب أخرى بين بلدتي أم ولد والغارية الغربية تبلغ سعتها بحدود الـ 1500 متر مكعب ومصفاتين طبيعيتين على مدخل سد ابطع والبدء بتفريغ مياهه الملوثة إضافة إلى تنفيذ عدد من أحواض الترسيب على بداية محور الصرف الصحي الذي يربط مدن الحراك وداعل وطفس والقرى والبلدات التي يمر بها والذي يصب في سد غربي طفس وإبعاد مصبات الصرف الصحي لمدينة الصنمين وبلدة القنية الى التجمعات السكانية القريبة إضافة إلى تنفيذ أحواض ترسيب وتصفية أخرى في مركز نصيب على الحدود السورية الأردنية المشتركة للاستفادة من هذه المياه في ري المزروعات وإبعاد خطر التلوث عن مياه الشرب والينابيع القريبة من تجمعات مياه الصرف الصحي في هذه المناطق.
ووصلت هذه المشكلة في السنوات القليلة الماضية في محافظة درعا إلى مرحلة حرجة ومعقدة ما دعا الجهات المعنية والمسؤولة في المحافظة إلى وضعها في أولويات سلم أعمالها واتخاذ إجراءات وقائية وإسعافية سريعة بشأنها للتقليل والحد من أخطارها.
وقال الدكتور فيصل كلثوم في تصريح لمندوب سانا إن المحافظة تولي مسألة الصرف الصحي اهتماماً كبيراً وملحوظاً حيث أكد ضرورة إعداد وإنجاز دراسات فنية وإجراءات استراتيجية وإسعافية سريعة في محاولة للتخفيف والحد من آثار التلوث الخطرة الناجمة عنها مشيراً بذلك الى تخصيص جزء كبير من موازنة المحافظة المستقلة لهذا العام لدعم هذه المشاريع التي تقوم بتنفيذها ومنها محاولة تخليص عدد من السدود والبرك كسد إبطع من المياه الملوثة وإنشاء محطات معالجة مكانية تحد من التلوث.
وأضاف إنه تم تطبيق العديد من التجارب المعمول بها في بعض الدول والاستفادة منها مثل التجربة الماليزية والالمانية التي تعتمد التصفية الطبيعية لمياه الصرف الصحي عن طريق أحواض ترسيب متعددة ومختلفة المناسيب تنتقل من خلالها المياه بالتدريج عبر مجاري مغطاة بركامات حجرية ونوع من نبات القصب تتم زراعته داخل هذه الأحواض إذ أثبتت النتائج صلاحية استخدام مياه هذه التجربة والاستفادة منها في عمليات الري الزراعي.
ولفت كلثوم إلى أن المحافظة وضعت كل إمكانياتها من آليات هندسية ومعدات وكوادر بشرية عاملة لتنفيذ مشاريعها الإسعافية والاستراتيجية التي قامت وتقوم بدراستها بما يتناسب مع طبيعة وظروف المنطقة كإنشاء أحواض الترسيب والسدات الطبيعية والبيتونية ومحطات المعالجة المكانية واتخاذ الإجراءات اللازمة للتخفيف من معاناة المواطنين والتقليل من المخاطر الناجمة عن هذا التلوث من انتشار بعض الأمراض الوبائية التي يمكن أن يسببها حيث تم تنفيذ محطتي معالجة مكانية على حساب الموازنة المستقلة في منطقتي العجمي وجلين بتكلفة إجمالية بلغت 26 مليون ليرة سورية وبتقنيات سلوفاكية لإبعاد خطر التلوث عن الينابيع ومصادر مياه الشرب التي تغذي مشروع الثورة في مرحلتيه الثالثة والرابعة وتبلغ استطاعة هاتين المحطتين اليومية بحدود 575 متراً مكعباً من المياه يومياً ويتم الإعداد لتنفيذ محطة معالجة مكانية ثالثة في منطقة الشجرة ومحطة رابعة في منطقة تل شهاب لحماية سد الوحدة من خطر التلوث.
وأشار المهندس احمد زريقات مدير الشركة العامة للصرف الصحي بالمحافظة إلى الخطوات التنفيذية والإجراءات الحثيثة التي تقوم بها الشركة للتغلب على المصاعب الفنية والمادية التي تواجهها في حل مشكلة التلوث الناجمة عن مسألة الصرف الصحي في العديد من التجمعات السكانية مضيفاً أن المحافظة تسعى إلى إيجاد الحلول الإسعافية المناسبة ريثما يتم الانتهاء من إنجاز محاور الصرف الصحي ومحطات المعالجة عند نهاية هذه المحاور التي من المفترض أن تكون قد انجزت منذ زمن لإبعاد شبح خطر التلوث الذي بات يهدد مصادر مياه الشرب والري الزراعي بالمحافظة وخاصة في المناطق الغنية بالينابيع والمياه الجوفية.
وأوضح زريقات ان الاعمال المهمة والاسعافية التي تم تنفيذها خلال الفترة القليلة الماضية في العديد من مناطق المحافظة المختلفة شملت عدداً من أحواض الترسيب على مجرى وادي الزيدي بين مدينة بصرى الشام وبلدة معربة تبلغ سعتها أكثر من ثلاثة الاف متر مكعب من المياه وثلاثة أحواض ترسيب أخرى بين بلدتي أم ولد والغارية الغربية تبلغ سعتها بحدود الـ 1500 متر مكعب ومصفاتين طبيعيتين على مدخل سد ابطع والبدء بتفريغ مياهه الملوثة إضافة إلى تنفيذ عدد من أحواض الترسيب على بداية محور الصرف الصحي الذي يربط مدن الحراك وداعل وطفس والقرى والبلدات التي يمر بها والذي يصب في سد غربي طفس وإبعاد مصبات الصرف الصحي لمدينة الصنمين وبلدة القنية الى التجمعات السكانية القريبة إضافة إلى تنفيذ أحواض ترسيب وتصفية أخرى في مركز نصيب على الحدود السورية الأردنية المشتركة للاستفادة من هذه المياه في ري المزروعات وإبعاد خطر التلوث عن مياه الشرب والينابيع القريبة من تجمعات مياه الصرف الصحي في هذه المناطق.
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري