تعريف مصطلح تصميم التدريس :-

تعريف مصطلح تصميم التدريس :-

تصميم الشيء لغة / يعني جعله محضاً خالصاً شديد في تشكيله وانتظامه في هيئته وتخطيط منفعته .
وتصميم التدريس يعني :- تخطيطه بصورة محددة أو أشكال معينة الرسم الكروي , وذلك لما يجب أن تكون عليه عملية التدريس بجميع مكوناتها .
وتصميم التدريس اصطلاحا إجراء منظم لتطوير مواد وبرامج تدريسية تتضمن خطوات التحليل , التصميم , التطوير , التنفيذ والتقويم .
أو انه حقل من المعرفة يهتم بطرق تخطيط التدريس منتظمة عن طريق وصف أفضل المخططات والأنموذجات التنظيمية وتصويرها في أشكال خرائط , بصورة تحقق النتائج المنشودة في أقصر وقت ممكن وبأقل جهد وتكلفة .
ويعرفه الحيلة بأنه :- علم وتقنية يبحث في وصف أفضل الطرق التعليمية التي تحقق النتاجات التعليمية المرغوب فيها , وتطويرها وفق شروط معينة (دراسة بعنوان تصميم التعليم (انترنت ).
وعلم تصميم التعليم أو التدريس من العلوم التي حاولت الربط بين الجانب النظري والجانب المتعلق بنظرية علم النفس العام ونظريات التعليم من ناحية والجانب التطبيقي من ناحية أخرى .
ومتغيرات علم تصميم التدريس عديدة منها طبيعة المناهج , خصائص المتعلمين إضافة أوتصميمها وإنتاجها . وهذا ما توصل إليه كل من ( ) حين أكدا على أن التصميم التعليمي أو التدريسي الأساليب الفعالة هي المتغيرات المؤثرة الفعالة في تحصيل المتعلمين ,وتتضمن متغيرات التدريس عوامل منها عوامل صفية , خصائص الطلبة , خصائص المدرسين لتفاعل هذه المتغيرات ( )

وبالنظر لما سبق واجتهاد من الدارس في تحديد طرق تصميم التدريس إلى أنها هي متغيرات تصميم التدريس وهي تلك الأنموذجات لتصميم التدريس .
ثانياً أنموذجات تصميم التدريس :
تعريفها : هي أنموجات معدة في اصولها على نظريات نفسية – تعليمية ويمكن أن تعرف هذه الطرق والأنموذجات بالأتي :
- خطة يمكن استخدامها في تنظيم عمل المعلم ومهامه من مواد وخبرات تعليمية وتدريسية
- تمثيل مبسط لمجال من مجالات التدريس للخروج بعدد من الاستنباطات والاستنتاجات ويتضمن الانموذج علاقة بين مجموعة من العناصر التي يتألف منها المجال (موضوع التدريس والدوام )
- عبارة عن وسائل وأدوات ومخططات تدريسية تمثل النظرية على صورة خطوات وممارسات صفية .( )
- أنموذج التدريس هو (نظرية ) يتم فيه تطبيق لإحدى نظريات التعلم , مع انه يختلف عنها من حيث الأهداف والمضمون إذ يسعى الأنموذج إلى وصف وتفسير اتجاه التعلم الذي يتم عادة عن طريق تحديد مجموعة منظمة من الإجراءات وللأنشطة التي يمكن تطبيقها في غرفة الصف مع اعتداد بالسياقات الاجتماعية التي يحدث التعليم ضمنها .
- خطة توجيهية تقترح مجموعة نتاجات وإجراءات مسبقة تسهل على المدرس عمله اعتمادا على نظرية تعليمية معينة تهدف تطوير التخطيط , التنفيذ والتقويم وعمليات التعديل المستمر من عمليات التقويم التكويني( )
وطبقاً لهذا المنحنى يترتب على المدرس في حال تبينه للأنموذج التدريسي أن يمارس أنموذجات سلوكية محددة من مثل استشارة الاهتمام , توجيه الإنتباه , شرح البنى المفاهيمية وتزويد الدارس بالتغذية الراجعة المثبتة على نظرية تعلم سلوكية معرفية , إنسانية واجتماعية .
ومن تلك الأنموذجات التي يمكن أن يتبناه المدرس في تدريسه وتنفيذ أنشطته التدريسية وإجراءاته , أنموذج جانبية التدريس وقد تتضمن شرح المفاهيم والتزويد بالتغذية الراجعة





ومما كتبه د يوسف قطامي من تحليل هذا الأنموذج اعلاه يقول : يعد أنموذج" جلازر" تدريسياً يمثل مبسطاً للمفاهيم الأساسية للسلوك والممارسات التدريسية , ويختزل الواقع المتداخل والمتشابك ولا يظهر سوى العناصر الأساسية في علاقاتها المتبادلة في الأنموذج .
ويشرح ما يلاحظ في الأنموذج :ويلاحظ في الأنموذج ربط عناصر ومكوناته الأساسية بعنصر يربط العناصر معاً وهو عنصر التغذية الراجعة ومن ذلك من وجهة نظره , تحقق خاصيتا الإختزال والتركيز اللذين سيردان ضمن خصائص الأنموذج .
ويتميز الأنموذج التدريس بخاصية الاكتشاف , إذ يمكن عده نقطة بدء لدراسة تالية لإختباره وتجربته وإضافة عناصر جديدة أو تعديله وتطويره , بحيث يصبح أكثر مناسبة أواكثر تكاملا ويضيف د . قطامي مما يلاحظ كذلك أن أنموذج التدريس هذا يركز عموماً على مايسعى المعلم إلى ممارسته لذلك فهو معني بالتركيز على إيجاد الإجابة المنطقية الواضحة والمفهومة ( ) للسؤال كيف أدرّس ؟لذلك يتعدى هذا الأنموذج التدريسي مسألة فهم ظواهر التعلم وتفسيرها إلى تحديد مجموعة الإجراءات التطبيقية المحددة التي توجه جهود المشكلات والمصاعب من مواقف تدريسية متنوعة .