تقرير ترجمة عن (منهج المستقبل والتصميمات الحديثة للمنهج )

تقرير ترجمة عن :
( منهج المستقبل والتصميمات الحديثة للمنهج )
Future curriculum and new curriculum designs

(منهج المستقبل)
Future curricula

إن هذا القسم يخاطب بعض الإمكانيات المتعلقة بمحتوى المنهج المدرسي وطرق تنظيم هذا المحتوى أيضا ، ولم يخاطب توقف نشاط تصميم المادة قديما ، فعلا لانه التصميم المشهور ليس فقط في أمريكا بل أيضا في بقية العالم ومن المحتمل أن يختفي في المستقبل القريب .

فعلى مستوى المدرسة الابتدائية تصميم المادة وسطا بين هذه المواد مثل ( فنون اللغة ، الدراسات الاجتماعية ، الرياضيات ،العلوم والفنون ). وفي المستوى الثانوي المواد الأكاديمية القديمة مثل ( الإنجليزي ،الرياضيات ، والعلوم ،والتاريخ ،والجغرافيا ، واللغة الأجنبية ). وهذه المواد الكثير يوافق بأنها تكون جزء من المستقبل التربوي للمدارس . والعالم ميلر وسيلر لاحظ هولا الذين قبلوا هذا كمستقبل محتمل حتما هو المستقبل المفضل وذلك لإيمانهم بان مدارس الغد ستكون شبيهه جدا بمدارس اليوم . ومناهج المدارس سيكون فيها جزء منظم على أساسيات رسالة المجتمع عامة 46.

وهذا ليس بالقول أن المدارس لن تكون مستجيبة للزمن واستخدامات المستقبل والأفضل لهولاء الأفراد الذين يعتقدون بان المدارس أساسا خلقت لنقل الثقافة , استغلال جزء من طاقاتهم لحفظ المنهج ويستمر ذو صلة بالقديم .


(تصميمات المنهج الحديث )
New curriculum designs

بينما التصميم القديم يشبع محتوى المنهج لم رغباتنا تماما بكل معنى الكلمة في الماضي فيجب أن ندرك بان المستقبل والمدارس ستتطلب تصميم منهجي مختلف وان يكون يسبق له مثيل .

فالتربية هي اكثر ما تكون مكملة للحقائق والمهارات ومسطرة عليها كما في هذا العصر ، ولكن ليس اكثر من الحقائق الذي يحتاجها الناس ، فالمواطنين بحاجة إلى أفكار ومفاهيم وأحاسيس لتصنع إحساسا خارجا عن الحقائق التي تمطر بوابل من الأسئلة يوميا وتعرف فطرتهم وفهمهم أيضا 47 .

معظم المحادثات الحالية تقوم على دمج المناهج داخل مستوى مجالات المحتوى الذي يعكس الإدراك ، بالبداية أن الأشخاص بحاجة إلى الأفكار والمفاهيم وإيجاد أحاسيس تضع معاني لعلمهم ، فنحن في البداية يجب حول منهجنا وبرامجها ويجب أن تصمم وان تدرك أن الطلاب لم ينقلوا الشيء الجيد في المجتمع وثقافته والعلم فقط بل بالإمكان نقل أنفسهم وثقافتهم ، والكثيرون من بداء يفهم بان كونه ليس حيوي فقط وانما ملائم 48 .

وهولأ يقترحون تصميمات جديده للمنهج لنقل الفكرة الإنسانية وهذا تغير فكري عظيم بعيدا عن نظرة العلم كالساعة الميكانيكية.

والمعرفة القوية التي تسبب توليد تأثيرات متوقعة تسبق تنفيذ الرغبات للأخريين وأنها تحول من نظرة العالم والمدرسة بالنسبة لذلك ، والمشكلة بإحساس التأكيد والتحكم بهذا التغير العظيم في التفكير المتسرب إلى داخل تصميم المنهج الحديث ، والعديد من تلك التصميمات الجديدة تركز على طريقة الواقعية والإنسانية في الحدث وهذه الحرية تركز على الوجودية مثل ( الأخلاق، والأفكار الروحية ) وهي ما يسميها البعض القوة الثالثة .
وإبراهيم ماسلو زعيم علم النفس البشري اعتبر هذا النوع من علم النفس علم النفس الانتقالي ( علم نفس ما وراء الشخصية ) ويركز على الكون وأنة افضل من حاجات البشر ورغبانهم والحدس والسمو 50

حيث انه من خلال الحدس الفرد يفكر بالإبداع ويرى العلم بقدراته والبعض من واصفي الناهج في الجزء الواحد والعشرين يقترحوا بان لتخاطب التربية ومناهجها الأخلاق والأفكار الروحية بحيث أن لاتدافع عن تدريس الدين ولكن محاولة تبيين هذه الخبرات داخل المدارس ، وان طبيعة البشرية هي اكثر من العقل أو الفكر ، ونحن نتعلم بواسطة علاقاتنا بعالمنا مع جميع الناس والطلاب أيضا يعلموا بأنهم بحاجة لان تذهب وراء استقرار آرائهم الذاتية الضيقة وهم بحاجة إلى أن يتفقوا بأنفسهم على الأمل ليروا أنفسهم كجزء من اللجنة الشعبية المشاركة ( المحلية – الحكومية - الوطنية – الدولية ) وان مانفعلة يمكن أن يؤثر في الأخريين وغالبا ما نفعت ذلك ، فمايفعلة الأخريين يستطيع أن يؤثر في حياتنا.
( ارذور فوشي ) –
يخاطب مصدر التفوق في المنهج فهو يقول أن التفوق اكثر إهمال لكل أبعاد الكون من خبرات الإنسان وربما المدارس تتجاهله لان المربين يعتقدون أن التفوق أيضا يراعي الروحانية والمقترح الديني بالفعل نحن حساسين عن حفظ انفصال الكنيسة عن الدولة 51 , ولكن الطلاب اكثر ما يكونون مجرد مخلوقات يستطيعون فهم الأفكار المعرفية وكل المربين والطلاب بحاجة إلى أن يدركون ذلك الانعكاس على فرض كونه أساسي في هذا العالم الأكثر تعقيدا .
( دايفد بور بل )-
تحدث عن الأخلاق و القضايا الروحانية في التربية فهو يناقش قضية اللاهوت الحرية ، بينما اللاهوت لا يدرس مباشرتن في المدارس والعديدون يحضرون لمناقشة الفقر و الاضطهاد الذي يعكس هذا الاتجاه ويجعل المنهج يركز على العاطفة والعدالة لقليلي الحظ من العالم وهو أيضا جزء من الاهتمام بالتفوق 52.
بينما البعض يستشير مقاومة أي شكل من دمج أشياء فوق الوجود المادي في المنهج أو رسم أفكار من اللاهوت فمعظمنا سيقبل أهداف التربية الأجنبية المتمركزة بهذا الاتجاه. والعالم ( بور بل) يفرض هذه الأهداف كعقيدة تربوية وكقيم أساسية وافتراضات عن التربية لايمكن إنجازها أو تحقيقها وهذه الافتراضات كالتالي :
1. الأخبار والتاء مل في رهبة الله والمعجزة والسرية للكون
2. الرعاية والغذاء بعملية إحداث التغير.
3. الرعاية واهتمام بمفهوم وحدانية الطبيعة والإنسانية
4. الرعاية والغذاء وتطور الثقافة التي تبنى على الأيمان بالعقلية الإنسانية لتشارك في خلق عالم من العدل والرحمة والعناية والحب والبهجة .
5. الرعاية والغذاء وتطور أهداف اللجنة المشتركة ، والعاطفة وتوقف الأشياء على تعلم الأخرى في داخل تعليم ميادين الديمقراطية
6. الرعاية والغذاء وتطور الاتجاهات والمسئولية في مواجهة الظلم والاظطهاد.

هذه التصميمات الجديدة للمنهج هي أساسا انسانيه تتحدث اكثر عن الواقع وكثيرا جدا , وتؤكد على وضع الطالب في التحكم لتعليمها ، ففي هذه التصميمات يتمثل دور المعلم كمسهل وكمادة حفازه افضل من نقلة للمعرفة .وفي هذه التصميمات توجه المنهج ليرفع الأهمية للمعنى الشخصي وان يشمل المستوى العالي للعلم التقني والخبرات الفلسفية .