الدليل الاجرائي لتصميم التعليم

الدليل الاجرائي للتصميم التعليم
مرحلة التحليل :
في عملية التحليل يتم تحليل البيئة التعليمية المحيطة بالبرنامج المراد تصميمة وتحديد المشكلة من خلال اظهار الحاجات اللازمة وتحويلها الى معلومات تفيد في تطوير عملية التدريس . وتهدف عملية التحليل الى اعداد رؤية شاملة عن الموضوع المراد تدريسه والعوامل المؤثرة فيه كخصائص المتعلمين وحاجاتهم واستعداداتهم وقدراتهم واتجاهاتهم ودافعيتهم والأهداف العامة والخاصة التي ينبغي تحقيقها ، كما يتم تحليل المحتوى التعليمي وتحديد الخبرات والمتطلبات اللازمة لتعليمه . (العدوان ، والحوامدة 2012 ،30 )
اولا: تحديد الحاجات التعليمية :
تعد عملية تحديد حاجات الطلبة التعليمية من الخطوات الأولية لعملية تصميم التعليم ، لذا فانه ينبغي تقدير احتياج المتعلمين اذا كنا نريد بناء مقرر متكامل من الاساس لأن تحديد الاحتياجات التعليمية للطلبة المستهدفين هي خطوة ضرورية لنعرف الفرق بين ما يعرفه الطلبة الآن وما نريدهم ان يتعلموه . وقبل البدء بعملية التصميم لا بد من طرح الاسئلة الاتية :
• من سيتأثر بهذه الحاجة التعليمية الجديدة ؟
• من هم المتعلمون المحتملون ؟
• ماهي المعارف او المهارات المدخلية التي يحتاجها المتعلمون قبل تعلم المهارات الجديدة ؟ ويمكن معرفة مدى توفر هذه المهارات عن طريق النظر الى المهارات التي اكتسبها الطلاب في مراحل سابقة او عن طريق اجراء اختبار شفهي او تحريري للطلاب .
• ما الوضع الحالي وما هو الشيء الذي تريد انجازه او بعبارة اخرى ما هو هدفك التعليمي ؟
وحتى تبدأ في تحديد احتياجات طلابك اجمع البيانات الآتية :
1. من هم الطلاب المستهدفون بالدرس ؟
2. كم عدد الطلاب الذين سيقدم لهم الدرس ؟
3. ما هي الفائدة التي ترجوها من تدريس المهارات الجديدة للطلاب ؟
4. ماهي المهارات المدخلية التي يجب على الطلاب اكتسابها او يفترض انهم قد اكتسبوها قبل تعلم المهارات الجديدة ؟
5. اين سيتواجد الطلاب الذين سيتعلمون المهارات الجديدة ، هل سيتعلمون في غرفة الصف ام في المنزل ؟
6. ماهي الحاجة او المهارات التي ترغب في ان يتعلمها الطلاب ؟ هل هي مفروضة من قبل وزارة التربية والتعليم ؟ ام انها بسبب التطورات الحديثة في مجال العلم ؟ ثم حدد ماهي الفجوة بين ما يعرفه الطلاب وبين ما يجب ان يتعلموه .
7. حدد المهارات او المعارف او المهام التي سيتضمنها الدرس ؟
ثانيا : تحديد الاهداف التعليمية :
تعد الأهداف العنصر الأساس في العملية التربوية ،ويتم في ضوئها وضع البرامج التعليمية والاستراتيجيات والأنشطة التعليمية التي تتناسب مع المحتوى التعليمي والإمكانات المتاحة وقدرات المتعلم وخصائصه وخلفيته الأكاديمية . ( العدوان ، والحوامدة 2012 ، 67 )
والهدف التعليمي ينبثق تعريفه من مفهوم التعليم ،ويهدف الى إحداث تغيرات إيجابية معينة في سلوك الفرد او فكره أو وجدانه ، وهو عبارة عن التغير المراد استحداثه في سلوك المتعلم او فكره أو وجدانه . ويمثل السلوك المراد تعلمه من قبل المتعلم باعتبار ذلك السلوك النتاج التعليمي المراد بلوغه عند نهاية عملية التعلم ،وهو يشير الى أثر العملية التعلمية في سلوك المتعلم . (الحيلة 1999 ، 116 ) .
فالهدف التعليمي اذا هو : عبارة تصف بدقة ووضوح التغيرات المراد إحداثها لدى الطلاب نتيجة تفاعلهم مع الخبرات المقدمة لهم . ( عطيو 2006 ، 75 )
وتحديد الأهداف التعليمية العامة تساعد المصمم التعليمي على الانطلاق الى اختيار المحتوى التعليمي وتنظيمه وترتيبه بطريقة تتفق واستعداد المتعلم ودوافعه وقدراته وخلفيته الأكاديمية والاجتماعية ، والتعرف الى الطرائق التعليمية المناسبة ؛لتحقيق هذه الأهداف وطرائق التقويم اللازمة لقياسها ( الحيلة 1999 ، 116 ) .
مصادر الاهداف التعليمية العامة :
لتحديد الأهداف العامة هناك عدة مصادر يمكن للمعلم أن يستعين بها من أجل تحديد الأهداف العامة لوحدة دراسية ومن أهمها :
1. تحليل المادة العلمية التي يرغب في تقديمها للطلاب ، حيث يقوم بمراجعة المادة العلمية كاملة وملاحظة الوحدات الرئيسة فيها وتسلسلها ، لتصبح المواضيع العلمية لتلك الوحدات وخطوات او تسلسل عرض تلك الوحدات هي الاهداف العامة للمقرر الدراسي.
2. الاستعانة بالخبراء والمتخصصين في المادة العلمية : وهؤلاء يمكن ان يساعدوا المعلم في تحديد الاهداف العامة لوحدة دراسية او مقرر دراسي .
3. عملية تحديد الاحتياج : ويقوم فيها المعلم بالتعرف على المهارات التي ينبغي على الطلاب تعلمها او اكتشافها لسد ثغرة في تعلمهم .





اهمية الأهداف التعليمية :
حدد " ميجر " أهمية الأهداف التعليمية بالآتي :
1. مساعدة المعلم على اختيار المادة التعليمية المناسبة وطرق تعليمها وتقويمها .
2. مساعدة المسؤولين على معرفة مدى نجاح عمليتي التعلم والتعليم .
3. مساعدة المتعلم على تنظيم جهوده ونشاطاته من أجل إنجاز ما خططته عملية التعليم .
( الحيلة ، 1999 ، 117 )
أنواع الأهداف التعليمية :
• الأهداف المعرفية : وتعبر عن العمليات العقلية التي تتضمنها العملية التعليمية بمختلف مستوياتها من تذكر وفهم وتطبيق وتحليل وتركيب وتقويم .( عادل ، 2002 ، 63 ) . مثال : ان يعرب الطالب جملة " السماء صافية " في ضوء دراسته للمبتدأ والخبر ، وبدون اخطاء .
• الأهداف الوجدانية : وتعبر هذه الأهداف عما في القلب من اتجاهات ومشاعر واحاسيس وقيم وانفعالات وميول وطرق التكيف والتذوق التي تؤثر في مظاهر السلوك المتعلم وانشطته المتنوعة . ( العدوان ، والحوامدة ، 2012 ، 85 ) . مثال : ان يثمن الطالب دور ابن جني في ارساء قواعد اللغة العربية اذا ما اطلع على هذه الجهود .
• الأهداف النفس حركية : وتعبر هذه الاهداف عن المهارات الحركية والعضلية التي يكتسبها الطالب ، مثل استخدام الآلة الطابعة ، والسباحة ، اضافة الى الأداءات التي يقوم بها المتعلم مثل : التحدث باللغة العربية الفصحى ، والقراءة وفق مخارج الحروف . ( العدوان ، والحوامدة ، 2012 ، 86 )
وعليه فان الأهداف المعرفية مرتبطة ارتباطا وثيقا بالأهداف الوجدانية ، فيسعى المعلم عند تنميته للمهارات العقلية للطالب الى اكسابه الاتجاهات الايجابية نحو السلوك الجيد والسوي .
مستويات الأهداف التربوية :
• الأهداف العامة : وهي أهداف واسعة النطاق ، وعامة الصياغة وتتحقق في فترة زمنية طويلة ، وهي النتائج التعليمية التي يسعى النظام التعليمي الى تحقيقها ، ودائما تصاغ بعبارات شاملة وعامة . مثال : ايجاد المواطن الصالح . ( العدوان ، والحوامدة،2012 ، 69)
• الأهداف المتوسطة : هي أكثر تخصيصا من الأهداف العامة وأعم من أهداف الوحدة او الدرس ، والغرض منها تنمية المهارات لوحدة تعليمية او فصل دراسي . مثال : ان يحفظ طالب الصف الثالث الثانوي سورة النور .
• الأهداف الخاصة ( السلوكية ) : وتصف هذه الهداف الأداء المتوقع حدوثه في المتعلم بعد انتهائه من دراسة برنامج معين . ( عادل ، 2002 ، 62 ) .
ويسعى المعلم الى تحقيقها في فترة زمنية قصيرة " حصة دراسية " وتكون أكثر تفصيلا ، وقابلة للملاحظة والقياس .
معايير كتابة الأهداف التعليمية :
• يجب ان ينص الهدف صراحة على المعرفة او المهارة التي سيتعلمها المتعلم ليساعد المعلمين على التخطيط لتحقيق الهدف باختيار استراتيجيات التدريس الملائمة والوسائل التعليمية المناسبة ، كما يتطلب من المصمم مراعاة الدقة في اختيار المهارات والمعارف التي ستقدم للمتعلم .
• يجب ان يكون الهدف عل ارتباط وثيق بحاجات المتعلم وان لم يكن كذلك فلن توجد الدافعية لدى المتعلم لتحقيق الهدف واكتساب السلوك او المهارة .
• يجب ان يعكس الهدف المحتوى التعليمي الذي سيقدم للمتعلم " للهدف محتوى تعليمي يحققه " .
• يجب على المصمم مراعاة الفترة الزمنية المخصصة للتعلم عند تحديد الاهداف التعليمية.
• يجب ان يتناسب الهدف مع المحتوى التعليمي للمتعلم الذي يسعى لتحقيق الهدف ، فلا جدوى من الأهداف التي لا يمكن للمتعلم ان يحققها .
• يجب على المصمم مراعاة البيئة التعليمية التي سيقدم فيها الهدف ، ويشمل توفر الوسائل التعليمية والمعدات العلمية والمعلم المناسب .
• يجب على المصمم مراجعة الأهداف وتجريبها على عينة من الفئة المستهدفة قبل تطبيقها فعليا في ميدان التعليم للتأكد من صحة الأهداف ومناسبة الظروف التعليمية والوقت لتنفيذ تلك الاهداف .
ثالثا : تحليل المحتوى التعليمي :
إن عملية تحليل المحتوى التعليمي هي جميع الاجراءات التي يقوم بها واضع المادة التعليمية لتجزئتها الى العناصر التي تتكون منها . فعملية تحليل المحتوى يتعرف من خلالها واضع المادة التعليمية الى محتوياتها من ناحية ، وخصائص المتعلمين وخبراتهم السابقة وكيفية تعلمه من ناحية ثانية ، بهدف تهيئة البيئة والطريقة الأفضل للتعلم . (العدوان، والحوامدة 2012 ، 40 – 41 ).
وتساعد هذه الخطوة بالإضافة الى الأهداف التعليمية على تحديد المهام الثانوية او الفرعية التي يجب ان يقوم بها المتعلم لتحقيق الهدف التعليمي . وتتميز تلك المهام الفرعية بانه على المتعلم اكتسابها او تعلمها قبل ان يتمكن من تعلم مهمة أعقد او المهمة الرئيسة فتعلم تلك المهمة الثانوية يسهل تعلم المهمة الرئيسة . على سبيل المثال سيصعب على الطالب في مادة اللغة العربية معرفة أنواع الحال وحكمه الإعرابي ، قبل معرفة الجملة الإسمية والفعلية .

الإجراءات الرئيسة التي تسبق إعداد المادة التعليمية :
• الحقائق : مجموعة من المعلومات اللفظية الإخبارية التي بها نسمي الأشياء ونؤرخ الحوادث . مثل : الفاعل مرفوع ، المفعول به منصوب .
• المفاهيم : هي مجموعة الموضوعات او الرموز او العناصر او الحوادث التي تجمع فيما بينها خصائص مميزة مشتركة بحيث يمكن ان يعطى كل جزء منها الاسم نفسه . فالمفاهيم هي مجموعة الفئات التي تندرج في اطارها عناصر متشابهة وذات خصائص مشتركة بحيث تمكن المتعلم من تصنيف هذه العناصر تحت الاسم نفسه . كمفهوم الفاعل ، والمبتدأ ، والحال ، والتمييز .
• المبادئ: هي العلاقة السببية التي تربط بين متغيرين او اكثر او تربط بين مفهومين او اكثر وتصف طبيعة التغير بينهما وغالبا ما تسمى هذه العلاقة بعلاقة (السبب والنتيجة ) وقد تكون هذه العلاقة طردية او عكسية ومثال ذلك : كلما زادت السرعة قل الزمن .
• الإجراءات : وهي المهارات او الطرق والأساليب او الخطوات التي يؤدي اداؤها بتسلسل معين الى تحقيق هدف ما والإجراء قد يكون نظريا وقد يكون عمليا . فتعلم التكلم باللغة العربية الفصحى ، يقتضي من الطالب ان يتعلم القواعد النحوية التي لن يستطيع التحدث بالفصحى دون اتقانها .
(الحيلة ، 1999 ، 128 )

الإجراءات الأساسية التي تمر بها عملية إعداد المواد التعليمية :
1. تحليل المحتوى المعرفي للمادة التعليمية وتجزئته وتفكيك مادته الى ما تتضمنه من حقائق مفاهيم ومبادئ وإجراءات .
2. تنظيم هذه الأجزاء ( الحقائق والمفاهيم والمبادئ والاجراءات ) بتسلسل منطقي يتدرج من السهل الى الصعب ومن المألوف الى غير المألوف ومن المحسوس الى المجرد وبشكل يتفق والخصائص العقلية للمتعلم .
3. تطوير محتوى المادة التعليمية وفقا للنتائج التي يتوصل اليها من جراء عمليات التقويم التكويني تلك العمليات التي تهدف الى معرفة مدى مناسبة المحتوى للمتعلمين بحيث يكونون قادرين على فهمه واستيعابه والتفاعل معه بطريقة فعالة .
4. تقييم محتوى المادة التعليمية والحكم عل مدى جودته وكفايته في تحقيق الاهداف التعليمية التي وضع من اجلها وذلك وفقا لنتائج عمليات التقويم ( التكويني ) .
( الحيلة ، 1999 ، 127 )
كيف احلل المحتوى التعليمي ؟
تعرف عملية تحليل المحتوى التعليمي بأنها جميع الإجراءات التي يقوم بها واضع المادة التعليمية لتجزئة المهمات التعليمية الى العناصر التي تتكون منها ، حتى يتوصل الى ذلك الجزء من المعرفة الذي يمتلكه المتعلم ،ويوجد ضمن معرفته السابقة ، وينتج من عملية التحليل قوائم تتضمن عناصر محتوى المادة التعليمية ، كقائمة الحقائق والمفاهيم والمبادئ والإجراءات كما ينتج عنها أيضا أشكال بيانية تمثل كيفية ترتيب هذه العناصر وتسلسلها .
• اسئلة عند تحليل المحتوى :
1. ما الذي على الطالب ان يعرفه لكي يتم المهمة التعليمية ؟
2. ما هو التسلسل الذي يجب ان يتبعه الطالب لتحقيق الهدف ؟
3. ما الذي على الطالب ان يعرفه كي يحقق الهدف التعليمي ؟
رابعا: تحليل المهمة التعليمية :
المهمة التعليمية هي الجانب العملي الادائي الذي سيتم تعلمه بنهاية الدرس ، ومن أبرز أساليب تحليل المهمات التحليل الهرمي ، والذي يناسب المهارات العقلية ، ويتمحور هذا النوع من التحليل حول تحديد المتطلبات السابقة اللازمة لتعلم المهارة المرغوب فيها ، وترتيبها بشكل هرمي بحيث يتعلم الطالب ما يجب تعلمه أولا قبل تعلم ما هو أعقد منه . فيقوم المصمم التعليمي بتحليل المهارات العقلية والمعرفية ،وتجزئتها الى العناصر التي تتكون منها ثم ترتيبها بتسلسل هرمي يوضح كيفية تعلمها بحيث يبدأ الطالب بتعلم المهارات التي تعد متطلبا سابقا لتعلم المهارات الأعلى منها الى ان يكتسب الطالب الهدف التعليمي .
خطوات التحليل الهرمي :
• اختر المهارة التعليمية .
• حلل المهارة الى : حقائق ، مفاهيم ، مبادئ ، إجراءات ، الى ان تصل الى جزء المعلومات التي تعتبر من معلومات الطالب السابقة ، او يمتلكها الطالب .
• حدد العلاقة بين تلك الحقائق المفاهيم والمبادئ
• رتب نتائج التحليل باتجاه هرمي ( المهارات الأساسية – المهارات الأكثر تعلما )
مثال :
التعرف على أشكال الحروف الهجائية غير مرتبطة .
خامسا: تحليل الطلاب او المتعلمين :
من المفيد هنا معرفة خصائص الطلاب قبل تصميم الدرس ، لتتعرف على المهارات والمعارف التي سبق لهم دراستها حول الموضوع الذي تنوي تدريسه ، ولتتعرف ايضا على المرحلة العمرية ، والإمكانيات والموارد والوسائل التعليمية التي ستتوفر في البيئة التعليمية التي سيقدم فيها الدرس .
ما الأشياء التي يجب ان تعرفها عن طلابك ؟ ترى بعض نظريات تصميم التعليم انه من أهم العوامل التي تحكم المصمم التعليمي هم مدى توفر المعرفة السابقة لدى الطلاب في الموضوع الذي تنوي تدريسه .
فكر في المهارات الأساسية (المدخلية ) التي يجب على طلابك اكتسابها .
النقاط التي يجب مراعاتها :
1. الخصائص الإدراكية للطلاب ( استعدادهم للتعلم – اساليبهم في التعلم – خبراتهم السابقة في الموضوع .)
2. الخصائص النفسية للطلاب ( الدافعية للتعلم – توجهاتهم نحو المادة – احوالهم المعيشية والمادية )
3. الخصائص البدنية للطلاب (العمر – اجادة اللغة – الحاجات الخاصة )
سادسا : تحليل البيئة التعليمية :
قبل البدء في تصميم المواد او المصادر المطلوبة ينبغي إجراء تحليل للموارد والقيود لمعرفة الإمكانات والتسهيلات التعليمية والمالية والإدارية والبشرية التي تسهل عمليات التصميم والتطوير والاستخدام والتقويم ومعرفة العوائق التي تعيق هذه العمليات .
وتشمل الموارد والقيود للبيئة التعليمية الآتي :
• الموارد والقيود التعليمية : (المواد التعليمية –المصادر المتاحة والإمكانات – خطة التعليم – ظروف الموقف التعليمي )
• الموارد والقيود البشرية : ( كفايات المعلمين ،وخبراتهم، واتجاهاتهم نحو الإنتاج والاستخدام –توفر المختصين بالتقنيات التربوية )
• الموارد والقيود الإدارية الدعم الإداري – التشجيع المعنوي – نوعية العلاقات الإدارية )
• الموارد والقيود المالية ( الأماكن – أنواع الأجهزة – المعدات والخامات اللازمة للإنتاج والاستخدام )
المراجع :
1. الحيلة ، محمد محمود ( 1999). التصميم التعليمي (نظرية وممارسة ) ط1 ، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة . عمان – الاردن .
2. العدوان ، زيد سليمان ، والحوامدة ، محمد فؤاد ( 2012 ) . تصميم التدريس بين النظرية والتطبيق .ط2 دار المسير للنشر والتوزيع والطباعة. عمان – الاردن
3. عادل ، محمد فائز ( 2002 ). اساسيات المنهج التربوي المعاصر .ط1 مركز عبادي للدراسات والنشر . صنعاء – اليمن
4. عطيو ، محمد نجيب ( 2006 ) . طرق تدريس العلوم بين النظرية والتطبيق . ط1 مكتبة الرشد . الرياض – السعودية .