ما هي أداة التقييم المناسبة ؟
لا توجد أداة محددة هي الأفضل ولا يوجد أسلوب من أساليب جمع البيانات يحقق الغاية القصوى من أي عملية تقييم ، فالثبات وفاعلية الكلفة والصدق ، تعتمد جميعها على العلاقات المناسبة بين مصدر البيانات ، وأسلوب جمع البيانات في ضوء أسئلة التقييم في موقف معين .
يعني ذلك أن أداة القياس التي يهتم الباحث أو المقوم ببنائها ، والتي تتميز بثبات مرتفع ، تكون قليلة الفائدة إذا لم تكن ظروف الدراسة التقيمية ملائمة وموائمة ، أو إذا تم تطبيقها على عينة غير مناسبة من الأفراد أو من مجتمع البحث ، من اجل ذلك ينبغي أن يكون هناك مفاضلة بن المحكات ، لتقدير مدى تحقيق أساليب وأدوات جمع البيانات لهذه المحكات في مواقف التقويم المختلفة.
ولقد أكدت العديد من الدراسات على أهمية تنوع أساليب التقويم المستخدمة ، ويمكن الإشارة إليها على النحو التالي:-
1- قياس الجانب المعرفي : ( الإدراكي )
اختبارات المقال والاختبارات الموضوعية ومنها ( صواب وخطأ ، مزاوجة ، اختيار من متعدد ، إكمال ) ولكل منها قواعد صياغة ،ومخرجات التعلم التي تقيسها، ويصوغ المعلم كل نوع حسب الهدف الذي يرجوه من وراءه .
2- المجال الانفعالي ( الوجداني ) .
ويقصد به الاتجاهات والميول والقيم التي تتكون لدى المتعلم نتيجة مروره بالخبرات التعليمية ، وتستخدم لقياس المجال الانفعالي مقاييس الاتجاهات والميول والقيم .
3- المجال النفسي حركي (المهاري)
يقصد بهذا المجال تلك المهارة العملية التي يبلغها الطالب نتيجة مروره بالخبرات التعليمية ومنها مهارة جمع المعلومات ، مهارة رسم الخرائط ، وغيرها من المهارات الأخرى، ويمكن قياس المهارات العملية بواسطة الملاحظة .
ويمكن حصر الأغراض التي تستخدم فيها الاختبارات بما يلي :
1. المسح ، ويعني جمع البيانات والمعلومات عن واقع معين.
2. التنبؤ ، أي معرفة مدى ما يمكن أن يحدث من تغير على ظاهرة ما او سلوك ما .
3. التشخيص ، أي تحديد نواحي القوة والضعف في مجال ما .
4. العلاج ، تقديم العلاج لحل مشكلة ما ( عبيدات وآخرون ، 158 ) .
ويختلف القياس في العلوم التربوية والنفسية عن القياس في العلوم الطبيعية ، بجوانب هامة وجوهرية ، أهمها إن طبيعة السلوك الإنساني وطبيعة الموضوعات التربوية كالتحصيل الدراسي والاستعدادات العقلية وغيرها ، وموضوعات اكثر تعقيدا من الظواهر الطبيعية ، وان العوامل التي تؤثر فيها يصعب عزلها بشكل مستقل لقياسها ، لذلك تكون أغلب القياسات التربوية نسبية وليست محددة ومعرضة لخطأ القياس ، اكثر مما في العلوم الطبيعية ، وعليه فإن أدوات القياس في العلوم التربوية تتطلب دقة عالية وان تتوافر فيها صفات الصدق والثبات والموضوعية ( الحمداني وآخرون ، 255 )
ويتطلب بناء هذه الاختبارات والمقاييس تحديد المطلوب قياسه أو ملاحظته أو تقييمه ، لأن هذا يحدد نوع المعلومات التي نحصل عليها باستخدامها , وتتميز هذه الأدوات بأنها تضبط الموقف الاختباري ، لكي تستدعي السلوك المطلوب تقييمه ، فالضبط والموضوعية ييسران إمكانية المقارنة المباشرة بالمعلومات المستمدة من مجموعة من الطلبة أو من طالب واحد في وقتين مختلفين ( علام ، 227 ) .
إن برامج التقويم في الأنظمة المدرسية تستخدم الاختبارات التحصيلية المقننة لإجراء مقارنات محلية استنادا إلي بيانات تجميعية تتعلق بالنواتج على المستوى المحلي أو القومي ، وتقييم فاعلية أداء المدارس في المناطق المختلفة .
لذلك فإن الاختبارات التحصيلية تتباين استخداماتها تباينا كبيرا بتباين مستوى الاستخدام ، أي الصف المدرسي أو المدرسة بعامة أو مديرية التربية والتعليم أو المحافظة أو الدولة ، يعني ذلك انه كلما انتقلنا إلى مستوى أعلى نجد أن العملية الاختبارية تجري على فترات متباعدة ، ويكون محتوى الاختبارات أكثر اتساعا وارتباطها بمناهج معينة يكون ضعيفا ، ويستند تفسير درجاتها إلى معايير الجماعة أكثر من استناده إلى محك أداء ، وكلما اتسع نطاق العمليات الاختبارية تصبح فاعلية تقدير الدرجات ، وتجهيز البيانات وتقرير النتائج اكثر أهمية ( علام ، 227 ).
الاسم /عمار محمد عبده سالم
القسم /مجال علوم قران
المستوى /الرابع
لا توجد أداة محددة هي الأفضل ولا يوجد أسلوب من أساليب جمع البيانات يحقق الغاية القصوى من أي عملية تقييم ، فالثبات وفاعلية الكلفة والصدق ، تعتمد جميعها على العلاقات المناسبة بين مصدر البيانات ، وأسلوب جمع البيانات في ضوء أسئلة التقييم في موقف معين .
يعني ذلك أن أداة القياس التي يهتم الباحث أو المقوم ببنائها ، والتي تتميز بثبات مرتفع ، تكون قليلة الفائدة إذا لم تكن ظروف الدراسة التقيمية ملائمة وموائمة ، أو إذا تم تطبيقها على عينة غير مناسبة من الأفراد أو من مجتمع البحث ، من اجل ذلك ينبغي أن يكون هناك مفاضلة بن المحكات ، لتقدير مدى تحقيق أساليب وأدوات جمع البيانات لهذه المحكات في مواقف التقويم المختلفة.
ولقد أكدت العديد من الدراسات على أهمية تنوع أساليب التقويم المستخدمة ، ويمكن الإشارة إليها على النحو التالي:-
1- قياس الجانب المعرفي : ( الإدراكي )
اختبارات المقال والاختبارات الموضوعية ومنها ( صواب وخطأ ، مزاوجة ، اختيار من متعدد ، إكمال ) ولكل منها قواعد صياغة ،ومخرجات التعلم التي تقيسها، ويصوغ المعلم كل نوع حسب الهدف الذي يرجوه من وراءه .
2- المجال الانفعالي ( الوجداني ) .
ويقصد به الاتجاهات والميول والقيم التي تتكون لدى المتعلم نتيجة مروره بالخبرات التعليمية ، وتستخدم لقياس المجال الانفعالي مقاييس الاتجاهات والميول والقيم .
3- المجال النفسي حركي (المهاري)
يقصد بهذا المجال تلك المهارة العملية التي يبلغها الطالب نتيجة مروره بالخبرات التعليمية ومنها مهارة جمع المعلومات ، مهارة رسم الخرائط ، وغيرها من المهارات الأخرى، ويمكن قياس المهارات العملية بواسطة الملاحظة .
ويمكن حصر الأغراض التي تستخدم فيها الاختبارات بما يلي :
1. المسح ، ويعني جمع البيانات والمعلومات عن واقع معين.
2. التنبؤ ، أي معرفة مدى ما يمكن أن يحدث من تغير على ظاهرة ما او سلوك ما .
3. التشخيص ، أي تحديد نواحي القوة والضعف في مجال ما .
4. العلاج ، تقديم العلاج لحل مشكلة ما ( عبيدات وآخرون ، 158 ) .
ويختلف القياس في العلوم التربوية والنفسية عن القياس في العلوم الطبيعية ، بجوانب هامة وجوهرية ، أهمها إن طبيعة السلوك الإنساني وطبيعة الموضوعات التربوية كالتحصيل الدراسي والاستعدادات العقلية وغيرها ، وموضوعات اكثر تعقيدا من الظواهر الطبيعية ، وان العوامل التي تؤثر فيها يصعب عزلها بشكل مستقل لقياسها ، لذلك تكون أغلب القياسات التربوية نسبية وليست محددة ومعرضة لخطأ القياس ، اكثر مما في العلوم الطبيعية ، وعليه فإن أدوات القياس في العلوم التربوية تتطلب دقة عالية وان تتوافر فيها صفات الصدق والثبات والموضوعية ( الحمداني وآخرون ، 255 )
ويتطلب بناء هذه الاختبارات والمقاييس تحديد المطلوب قياسه أو ملاحظته أو تقييمه ، لأن هذا يحدد نوع المعلومات التي نحصل عليها باستخدامها , وتتميز هذه الأدوات بأنها تضبط الموقف الاختباري ، لكي تستدعي السلوك المطلوب تقييمه ، فالضبط والموضوعية ييسران إمكانية المقارنة المباشرة بالمعلومات المستمدة من مجموعة من الطلبة أو من طالب واحد في وقتين مختلفين ( علام ، 227 ) .
إن برامج التقويم في الأنظمة المدرسية تستخدم الاختبارات التحصيلية المقننة لإجراء مقارنات محلية استنادا إلي بيانات تجميعية تتعلق بالنواتج على المستوى المحلي أو القومي ، وتقييم فاعلية أداء المدارس في المناطق المختلفة .
لذلك فإن الاختبارات التحصيلية تتباين استخداماتها تباينا كبيرا بتباين مستوى الاستخدام ، أي الصف المدرسي أو المدرسة بعامة أو مديرية التربية والتعليم أو المحافظة أو الدولة ، يعني ذلك انه كلما انتقلنا إلى مستوى أعلى نجد أن العملية الاختبارية تجري على فترات متباعدة ، ويكون محتوى الاختبارات أكثر اتساعا وارتباطها بمناهج معينة يكون ضعيفا ، ويستند تفسير درجاتها إلى معايير الجماعة أكثر من استناده إلى محك أداء ، وكلما اتسع نطاق العمليات الاختبارية تصبح فاعلية تقدير الدرجات ، وتجهيز البيانات وتقرير النتائج اكثر أهمية ( علام ، 227 ).
الاسم /عمار محمد عبده سالم
القسم /مجال علوم قران
المستوى /الرابع
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري