الفرق بين الاختبارات المقالية والاختبارات الموضوعية
إن الاختبارات المقالية والأسئلة المفتوحة الإجابة لها آثار ضارة على الطالب إذا اقتصر الاختبار عليها، ذلك أن نظرة الطالب إلى الاختبار هدف في ذاته تكرس له إدارة المدرسة والأساتذة وأولياء الأمور، والطلاب جهودهم يؤدي إلى آثار نفسية سيئة من أهمها اتجاه الطلاب إلى التركيز على الحفظ والاعتماد على الملخصات والدروس الخصوصية وغيرها من الوسائل المساعدة على الحفظ .
في حين أن الاختبارات الموضوعية فهي تعالج كل تلك النواحي فيمكن لأسئلتها التي تصاغ بصور متعددة أن تقيس عدد من الأهداف التربوية، ولا تختلف الأسئلة الموضوعية عن الأسئلة المقالية في أغراضها فقط بل تختلف في نواحي كثيرة من أهمها:
1- تأليف الاختبارات وصياغة الأسئلة.
الأسئلة المقالية تتطلب سرد سلسلة من الحقائق والمعلومات أو كتابة مقال مطول يشمل موضوعاً من المنهج، مما يجعلها لا تمثل أكبر قدر من الموضوعات، ولا الأهداف المطلوب قياسها،كما أن تقدير السهولة أو الصعوبة يعود لواضع الأسئلة.
في حين أن الأسئلة الموضوعية عددها كبير وفي ذلك فرصة للطالب، وتغطية لقدر كبير من المنهج، وترتب الأسئلة متدرجة في الصعوبة لكي لا يفاجأ الطالب بها.
2- من حيث طريقة الإجابة.
في الاختبارات المقالية يطالب الطالب بسرد سلسة متصلة من الحقائق والمعلومات مرتبط بعضها ببعض، بعد أن تم حفظها واستظهارها بترتيب الأفكار نفسه ، والتي قد يخطىء في إحداها فيتعذر على الطالب السير في الخطوات التالية، ولا يتمكن من إكمال الاختبار. إضافة لمشكلات سوء الخط والتنظيم، وعدم القدرة التعبيرية مما يؤثر على الدرجة.
أما الاختبار الموضوعي فالمطلوب من الطالب وضع إشارة أو كلمة أو كتابة عبارة قصيرة تعبر عن مدى فهمه وتحصيله، كما أن تدرج الأسئلة من السهل إلى الصعب، وتنوعها يساعد الطالب على الإجابة والاستمرار في الحل دون ارتباك أو اضطراب لحالته النفسية.
1- من حيث التصحيح.
توجد صعوبة في تقدير درجة الطالب في الاختبارات المقالية، خاصة تلك التي يتعذر فيها تحديد نقاط الإجابة، فقد أثبتت الدراسات تفاوت الأساتذة في تقدير درجة الاختبارات المقالية أو المفتوحة الإجابة، بل إنه لو قام أستاذ واحد بتصحيح الإجابة نفسها في مناسبتين متباعدتين لتفاوتت التقديرات، الأمر الذي يتطلب مراجعة مصحح آخر تصحيح المصحح الأول للوثوق بثبات الاختبار. بعكس الحال مع الاختبارات الموضوعية التي تتميز بعدم قابليتها للاختلاف بين المصححين، كما أن تصحيحها لا يستغرق وقتاً طويلاً .
2- من حيث الانتفاع بالنتائج.
إن درجات الاختبارات المقالية لا تعني شيئاً لأنها تقوم على تقدير ذاتي، فالمصحح هو الذي يضع الحدود التي يراها للنجاح أو الرسوب، بناءً على أساس اعتباري وليس على أساس موضوعي.
بينما في الاختبارات الموضوعية يكون التقنين أحد الشروط الأساسية التي يجب توافرها فيها.
إعداد الطالبة : نجوى علي محمد سيف
إن الاختبارات المقالية والأسئلة المفتوحة الإجابة لها آثار ضارة على الطالب إذا اقتصر الاختبار عليها، ذلك أن نظرة الطالب إلى الاختبار هدف في ذاته تكرس له إدارة المدرسة والأساتذة وأولياء الأمور، والطلاب جهودهم يؤدي إلى آثار نفسية سيئة من أهمها اتجاه الطلاب إلى التركيز على الحفظ والاعتماد على الملخصات والدروس الخصوصية وغيرها من الوسائل المساعدة على الحفظ .
في حين أن الاختبارات الموضوعية فهي تعالج كل تلك النواحي فيمكن لأسئلتها التي تصاغ بصور متعددة أن تقيس عدد من الأهداف التربوية، ولا تختلف الأسئلة الموضوعية عن الأسئلة المقالية في أغراضها فقط بل تختلف في نواحي كثيرة من أهمها:
1- تأليف الاختبارات وصياغة الأسئلة.
الأسئلة المقالية تتطلب سرد سلسلة من الحقائق والمعلومات أو كتابة مقال مطول يشمل موضوعاً من المنهج، مما يجعلها لا تمثل أكبر قدر من الموضوعات، ولا الأهداف المطلوب قياسها،كما أن تقدير السهولة أو الصعوبة يعود لواضع الأسئلة.
في حين أن الأسئلة الموضوعية عددها كبير وفي ذلك فرصة للطالب، وتغطية لقدر كبير من المنهج، وترتب الأسئلة متدرجة في الصعوبة لكي لا يفاجأ الطالب بها.
2- من حيث طريقة الإجابة.
في الاختبارات المقالية يطالب الطالب بسرد سلسة متصلة من الحقائق والمعلومات مرتبط بعضها ببعض، بعد أن تم حفظها واستظهارها بترتيب الأفكار نفسه ، والتي قد يخطىء في إحداها فيتعذر على الطالب السير في الخطوات التالية، ولا يتمكن من إكمال الاختبار. إضافة لمشكلات سوء الخط والتنظيم، وعدم القدرة التعبيرية مما يؤثر على الدرجة.
أما الاختبار الموضوعي فالمطلوب من الطالب وضع إشارة أو كلمة أو كتابة عبارة قصيرة تعبر عن مدى فهمه وتحصيله، كما أن تدرج الأسئلة من السهل إلى الصعب، وتنوعها يساعد الطالب على الإجابة والاستمرار في الحل دون ارتباك أو اضطراب لحالته النفسية.
1- من حيث التصحيح.
توجد صعوبة في تقدير درجة الطالب في الاختبارات المقالية، خاصة تلك التي يتعذر فيها تحديد نقاط الإجابة، فقد أثبتت الدراسات تفاوت الأساتذة في تقدير درجة الاختبارات المقالية أو المفتوحة الإجابة، بل إنه لو قام أستاذ واحد بتصحيح الإجابة نفسها في مناسبتين متباعدتين لتفاوتت التقديرات، الأمر الذي يتطلب مراجعة مصحح آخر تصحيح المصحح الأول للوثوق بثبات الاختبار. بعكس الحال مع الاختبارات الموضوعية التي تتميز بعدم قابليتها للاختلاف بين المصححين، كما أن تصحيحها لا يستغرق وقتاً طويلاً .
2- من حيث الانتفاع بالنتائج.
إن درجات الاختبارات المقالية لا تعني شيئاً لأنها تقوم على تقدير ذاتي، فالمصحح هو الذي يضع الحدود التي يراها للنجاح أو الرسوب، بناءً على أساس اعتباري وليس على أساس موضوعي.
بينما في الاختبارات الموضوعية يكون التقنين أحد الشروط الأساسية التي يجب توافرها فيها.
إعداد الطالبة : نجوى علي محمد سيف
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري