الحبوب:
الحبوب céréales هى الأنواع النباتية العشبية التي تزرع لحبها النشوي المكسر وتستخدم في غذاء الإنسان أو الحيوان أو لكليهما. وتستخدم الحبوب منذ قديم الزمن، فقد عرف الإنسان منها القمح والشعير منذ العصور القديمة جداً وعدّها الصينيون والفراعنة غذاءهم الأساسي، أما الذرة الصفراء فقد عرفها الإنسان منذ اكتشاف القارة الأمريكية.
تصنف محاصيل الحبوب بحسب اعتبارات متعددة أهمها الفصيلة النباتية وموسم النمو وغيرهما:
1- التصنيف بحسب الفصيلة النباتية: تتبع غالبية محاصيل الحبوب المزروعة الفصيلة النجيلية Gramineae التي تضم الكثير من المحاصيل وأهمها:
القمح القاسي Triticum durum والقمح الطري Triticum sativum والشعير Hordeum vulgare والأرز Oryza sativa والذرة الصفراء Zea mays والذرة البيضاء Sorghum ssp. والشيلم Secale cereale والشوفان Avena sativa.
وثمة محاصيل أخرى للحبوب أقل أهميةمثل الحنطة السوداء من فصيلة عصا الراعيPolygonaceae.
2- التصنيف بحسب موسم النمو: تصنف محاصيل الحبوب إلى محاصيل شتوية، تزرع في فصل الخريف وتنمو أساساً في فصل الشتاء مثل القمح والشعير والشوفان والشيلم. وإلى محاصيل صيفية، تحتاج إلى درجات حرارة أعلى من السابقة لذلك تزرع في فصل الربيع، وتنمو أساسياً في فصل الصيف مثل الذرة الصفراء والبيضاء.
الأهمية الاقتصادية للحبوب
أدت الحبوب دوراً أساسياً في حياة الشعوب وخاصة في دول العالم الثالث، إذ تعد الحبوب ومشتقاتها الغذاء الرئيس لهذه الشعوب ولازالت اليوم تحتل المكانة المرموقة في غذاء الإنسان وغذاء الحيوان، كما تؤدي بعض الأنواع كالقمح دوراً استراتيجياً في سياسات بعض الدول التي تمارس ضغوطاً على دول أخرى غير منتجة له، ولذلك تسعى هذه الدول لتأمين الاكتفاء الذاتي من محصول القمح.
وتعود شهرة هذه المحاصيل وتوسع زراعتها في غالبية دول العالم إلى الأسباب الآتية:
1- الحاجة الماسة إليها في غذاء جميع المجتمعات.
2- تتمتع غالبية محاصيل الحبوب بمقدرة على التأقلم مع بيئات كثيرة مختلفة فعلى سبيل المثال يمكن زراعة القمح بنجاح في القارتين الأوربية والإفريقية.
3- صغر حجم حبوبها وانخفاض محتواها من الرطوبة (نحو 15%) مما يساعد على سهولة نقلها وتخزينها مدة طويلة من دون أن تتعرض لأي تلف.
4- غنى حبوب هذه المحاصيل بالمواد الغذائية، إذ تحوي85% مادة جافة، يدخل في تركيبها نحو 7-12% بروتينات و2-5 % ليبيدات و 85% غلوسيدات معظمها مكون من مواد نشوية.
بلغت المساحة المزروعة عالمياً بمحاصيل الحبوب في عام 2000م بحسب تقديرات الفاو FAO أكثر من 675 مليون هكتار ويأتي القمح والأرز والذرة الصفراء في مقدمة هذه المحاصيل، إذ بلغت مساحتها المزروعة نحو 213.6-153.8-139.7 مليون هكتار أنتجت نحو 576-599-591 مليون طن من الحبوب على التوالي. وتشغل قارة آسيا المرتبة الأولى بين قارات العالم بمساحة الأراضي المزروعة بالحبوب تليها القارة الأمريكية وثم الأوربية.
وفي القطر العربي السوري، تزرع محاصيل الحبوب (القمح والشعير) منذ عهود قديمة، كما أدخلت فيه زراعة الذرة الصفراء، وتوسعت زراعتها بفضل التوسع في مشروعات تربية الدواجن. وأما محصول القمح فيأتي في مقدمة المحاصيل المزروعة إذ احتل مساحة تقدر بنحو 1678.8 ألف هكتار في عام 2000، وتشكل الزراعة المطرية منها نحو 60% أنتجت نحو 3105.5 ألف طن من حب القمح.
وهناك مجموعة احصائيات عن استهلاك الحبوب في عدة دول منها
اليمن
تراجع إنتاج اليمن من محاصيل الحبوب الغذائية العام الماضي إلى 674 ألفاً و488 طناً بإنخفاض 39 ألفاً و251 طنا عن 2008م .
وأوضحت بيانات الإحصاء الزراعي حصلت وكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ على نسخة منها أن زراعة الحبوب الغذائية المختلفة في اليمن لا سيما الذرة والدخن والشعير ما زالت للسنة الثانية على التوالي تشهد تراجعاً في الإنتاجية والمساحة.
وأشارت البيانات إلى أن المساحة الإجمالية المزروعة بالحبوب الغذائية التي تشمل القمح والذرة والذرة الشامية والدخن والشعير انخفضت العام الماضي إلى 660 ألفاً و668 هكتاراً مقارنة بـ 760 ألفاً و 189 هكتاراً في 2008م و890 ألفاً و612 هكتاراً في عام 2007م.
وعزا وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع تنمية الإنتاج الزراعي المهندس عبدالملك الثور تدني إنتاجية اليمن من محاصيل الحبوب الغذائية إلى عوامل تتعلق بقلة هطول الأمطار والجفاف الذي تأثرت به معظم المناطق والوديان الزراعية خلال الموسم الزراعي الماضي .
وبحسب الوكيل الثور فإن إنتاج القمح ارتفع خلال العام الماضي رغم تلك الظروف إلى 222 ألفاً و129 طنا مقارنة بـ 170 ألفاً و446 طنا في عام 2008م .
وتوقع ارتفاع مساحة وإنتاجية اليمن من محاصيل الحبوب الغذائية المختلفة في 2010م خاصة القمح في حال تحسن الظروف المناخية وهطول الأمطار، حيث تسعى الوزارة جاهدة إلى دعم إنتاجية الحبوب الغذائية من خلال تكثيف وتعزيز جهود الإرشاد الزراعي لكافة مناطق ومحافظات الجمهورية، وتوفير البذور المحسنة والأسمدة والمستلزمات الزراعية الأخرى.
ويرى خبراء زراعيون أن قلة المياه ومحدودية الحيازات الزراعية لدى بعض المزارعين وندرة الأصناف للبذور أبرز المعوقات التي تواجه زيادة الإنتاج من محاصيل الحبوب في وحدة المساحة في اليمن، مؤكدين أهمية إيجاد خطط وبرامج دقيقة وواضحة تتضمن تعزيز دور الإرشاد الزراعي في هذا الجانب وتشجيع زراعة الحبوب وتوفير الميكنة الزراعية والتنسيق مع بنك التسليف التعاوني والزراعي في توفير القروض البيضاء للمزارعين.
ويشير الخبراء إلى أن الإرشاد الزراعي الركيزة الأساسية في التنمية الزراعية وأن تشجيع زراعة وإنتاجية محاصيل الحبوب وتحفير المزارعين على التوجه صوب زراعتها سيسهم في تنمية القطاع الزراعي في اليمن وتعزيز دوره في توفير الأمن الغذائي.
ووفقاً للإحصائيات فإن إنتاجية اليمن من محصول الذرة بلغت العام الماضي 311 ألفاً و504 أطنان في مساحة مزروعة قدرها 375 ألفاً و 723 هكتارا، فيما سجلت إنتاجية الدخن 61 ألفاً و527 طنا في مساحة 97 ألفاً و688 هكتاراً خلال العام نفسه .
ولاكن تحسن الانتاج في العام التالي حيث
حقق اليمن إرتفاعاً في إنتاج محاصيل الحبوب الغذائية خلال العام 2009وصل إلى أكثر من مليون طن مسجلاً أعلى معدل إنتاج خلال السنوات الماضية.
حيث بلغ أنتاج الحبوب الغذائية المختلفة(الذرة، الذرة الشامية، الدخن، القمح، الشعير) في العام 2010م مليون و13 ألف طن تقريباً بزيادة 338 ألف و455 طنا عن العام 2009م وبنسبة زيادة قدرها 4ر33 بالمائة.
ووفقاً لبيانات الإحصاء الزراعي فان أعلى إنتاجية لليمن من هذه الحبوب في العام 2007م والتي وصلت إلى نحو 940 ألف و832 طنا مقارنة بـ 713 ألف و739طنا في 2008م، و674 ألف و490 طنا في 2009م.
وتشير البيانات إلى أن الرقعة المزروعة بمحاصيل الحبوب الغذائية (الذرة، الذرة الشامية، الدخن، القمح، الشعير) توسعت لتصل إلى 927 ألف و303 هكتارات في العام الماضي مقارنة بـ677 ألف و716 هكتارا في 2009م مسجلة زيادة قدرها 9ر26 بالمائة.
وأرجع وزير الزراعة والري الدكتور منصور الحوشبي الزيادة الملحوظة في انتاجية محاصيل الحبوب الغذائية الى الأمطار الغزيرة التى شهدتها اليمن في الموسم الزراعي الماضي والتي أثرت بشكل ايجابي على زيادة الإنتاجية الزراعية بشكل عام خاصة محاصيل الحبوب الغذائية والتى تعتمد بدرجة رئيسية على مياه الأمطار.
وأوضح الحوشبي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ أن حزمة التدخلات والبرامج والأنشطة التي نفذتها الوزارة خلال العام الماضي أسهمت بفاعلية في رفع إنتاجية الوحدة الواحدة من المساحة المزروعة بالمحاصيل الزراعية المختلفة لاسيما الحبوب الغذائية لتوفير الأمن الغذائي .
وقال " سعت الوزارة إلى دعم إنتاجية الحبوب الغذائية من خلال تكثيف وتعزيز جهود الإرشاد الزراعي وتعميم أنشطته على كافة مناطق ومحافظات الجمهورية، الى جانب توفير البذور المحسنة والمدخلات الزراعية الأخرى من أسمدة ومستلزمات زراعية وأنظمة ري وغيرها".
وأشاد الوزير الحوشبي بدور الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي في استنباط أصناف محسنة عالية الإنتاجية والجودة ومقاومة للجفاف والآفات وبما يساعد في تحقيق عائدات إقتصادية مجزية للمزارعين.
وبحسب بيانات الإحصاء الزراعي فإن إنتاجية اليمن من الحبوب الغذائية المختلفة العام الماضي توزعت على 507 آلاف و302 طنا من الذرة،و265 ألف 432 طنا من القمح، و111 ألف و135 طن دخن، اضافة الى 89 ألف و454 طن ذرة شامية و39 ألف و622 طن شعير.
وأظهرت البيانات أن محافظة الحديدة تصدرت قائمة المحافظات الأكثر من حيث انتاجية وزراعة محاصيل الحبوب الغذائية العام الماضي حيث بلغ انتاجها من الحبوب 209 آلاف و596 طنا من مساحة مزورعة قدرها 223 ألف و595 هكتارات، تلتها محافظة صنعاء من حيث الانتاجية بواقع 107 آلاف و803 اطنان ثم محافظة حجة من حيث المساحة بواقع 105 آلاف و689 هكتاراً.
وتعتمد زراعة محاصيل الحبوب الغذائية في اليمن على مياه الأمطار حيث تنتشر زراعتها في المدرجات والأودية والقعيان الزراعية وعلى نطاق واسع في المحافظات.
وتُعد ندرة الأصناف المحسنة من البذور وشحة المياه ومحدودية الحيازات الزراعية لدي بعض المزراعين من أبرز المعوقات التي تواجه زيادة انتاجية محاصيل الحبوب الغذائية في اليمن.
سبأ
الصين
حجم استهلاك الحبوب الغذائية يصل الى 500 مليار كيلوغرام فى الصين
سيصل حجم استهلاك الحبوب الغذائية الى 500 م ليار كيلوغرام فى الصين فى العام الحالي.
هذا ما كشف عنه مسؤول من مجلس الدولة الصينى فى ندوة تداول الحبوب الغذائية فى اقليم شمال شرق الصين المنعقدة فى مدينة داليان بمقاطعة لياونينغ الواقعة بشمال شرق الصين يوم 23 سبتمبر الجاري.
وقال المسؤول ان حجم استهلاك الأرز المنتج فى شمال شرق الصين ظل كبيرا فى السنوات الأخيرة, وحافظ سعره على مستوى مرتفع. ومع تقدم وتحسن بناء منشآت الرى وارتفاع القوة العلمية والتكنولوجية الزراعية, سيواصل حجم انتاج الأرز فى الزيادة في هذا الاقليم مما سيسهم في سد الطلب المحلى المتزايد.
والى جانب ذلك, شهدت المناطق الرئيسية لانتاج الحبوب الغذائية بشمال الصين تعاونا مكثفا مع المناطق الرئيسية لاستهلاك الحبوب الغذائية بجنوب البلاد, الأمر الذى ساهم فى استقرار سوق الاستهلاك الغذائي فى الجنوب.
وأشار مسؤول من جمعية الصين للحبوب الغذائية والزيوت الى أن حجم الاستهلاك الصينى للحبوب الغذائية حافظ على ازدياد مستقر, اذ شهدت الذرة الشامية الزيادة الاكبر في هذا الصدد مقارنة ببقية الحبوب. وفى الوقت نفسه, ازداد حجم الاستهلاك للحبوب الغذائية المستخدمة فى معالجة الأطعمة وانتاج العلف بصورة متسارعة فى العام الحالى. / شينخوا /
الوطن العربي
القاهرة : واس
كشف بيان إحصائي عن إرتفاع إنتاج الوطن العربي من القمح العام الماضي 2009 بنسبة 5ر26 بالمائة وكذلك ارتفاعه في مصر بنسبة زيادة بلغت 6.8 %مقارنة بعام 2008 .
وأوضح البيان الصادر عن الجهاز المركزي المصري للإحصاء اليوم بمناسبة اليوم العالمي للغذاء الذي يصادف 16 أكتوبر من كل عام أن إنتاج الوطن العربي من الحبوب العام الماضي بلغ 98ر54 مليون طن مقابل 68ر46 مليون طن عام 2008 بنسبة زيادة قدرها 8ر17 بالمائة منها 89ر25 مليون طن قمح مقابل 47ر20 مليون طن بنسبة زيادة قدرها 5ر26 بالمائة منها أيضا 99ر7 مليون طن أرز مقابل 67ر7 مليون طن بنسبة زيادة قدرها 2ر4 بالمائة.
وأفاد أن إنتاج مصر من الحبوب بلغ 66ر22 مليون طن مقابل 63ر23 مليون طن بنسبة انخفاض قدرها 1ر4 بالمائة منها 52ر8 مليون طن قمح مقابل 98ر7 مليون طن بنسبة زيادة قدرها 8ر6 بالمائة منها كذلك 52ر5 مليون طن أرز مقابل 25ر7 مليون طن بنسبة انخفاض قدرها 9ر23 بالمائة.
اما على مستوى العالم
يزرع القمح في جميع قارات العالم، وتتفاوت المساحات المحصودة والإنتاج الكلي في هذه القارات بشكل كبير جداً. فتأتي في المرتبة الأولى قارة آسيا ثم أوربا فشمال ووسط أمريكا ثم أمريكا الجنوبية ثم أمريكا وفي الأخير تأتي أستراليا. ومن الجدير ذكره أن إنتاجية القمح في أي قارة ليس جميعه للتصدير فجزء كبير منه - إن لم يكن كله - يخصص للاستهلاك المحلي.
ويقدر الإنتاج العالمي للقمح بنحو 680 مليون طن سنويا، كما قدرت التجارة العالمية للقمح بحوالي 120 مليون طن سنويا.وخلال الأعوام القليلة الماضية تناقص إنتاج القمح بشكلٍ واضح فى كثير من بلدان العالم، ويعتبر التناقص في إنتاج القمح ظاهرة عالمية وليست ظاهرة محصورة في دوله أو قارة ما. وترتكز الأسباب المؤدية إلى هذا التناقص إلى تناقص المساحات المخصصة لزراعة القمح تناقصاً مضطرداً لظهور محاصيل نقدية منافسه للقمح، وأنخفاض إنتاجية الهكتار الواحد من القمح في بعض الدول بالمقارنة مع بعض الدول الأخرى، بالإضافة إلى تعرض القمح للضغوطات البيئية والحيوية التي تعمل على انخفاض إنتاجية القمح على المستوى الدولي.
وبلا شك فإن استمرار التناقص في إنتاجية القمح عالمياً، سيؤثر كثيراً على الدول التي تعتمد في استهلاكها للقمح على الاستيراد وليس على الإنتاج المحلي. ومن أهم التأثيرات على الدول المستوردة، صعوبة الحصول على الكميات المطلوبة من القمح. وحتى إن تم الحصول على تلك الكميات، فإن ذلك لا يكون في الوقت المناسب، وإن حدث ذلك، فغالباً بأسعار مرتفعة. وقد تعمل الدول المستوردة على البحث عن مصادر تكون فيها نوعيات القمح متدنية، ستكون أيضاً بأسعار مرتفعه. أما على الصعيد الدولي، فقد يتمركز إنتاج وتسويق القمح في قارة معينه أو حتى دول معينه سيكون لها القوة في فرض الأسعار التي تراها ملائمة لها
.
احصائيات القمح فى البلاد العربية
يعتبر انتاج القمح في الدول العربية غير ثابت حيث يتغير من عام لأخر للعديد من الظروف التى تؤثر على أنتاجة، وبالرغم من ذلك فهناك خمس بلدان عربية هى الاكبر في انتاج القمح وهى المغرب، مصر، الجزائر، سوريا والسعودية كما هو موضح من جدول الأحصائيات التالى تبعاً لأحصائيات المنظمة العربية للتنمية الزراعية.
وتتصدر اليمن قائمة الدول العربية الأقل في معدل الاكتفاء الذاتي من القمح بنسب لا تتجاوز 15% تليها الجزائر 32%، المغرب 40%، العراق 44% ثم مصر 55%، والسودان 62% وذلك وفقا للتقارير السنوية التي تصدرها المنظمة العربية للتنمية الزراعية خلال الفترة من 2000 إلى 2007 ولا يوجد سوى دولتين فقط من الأقطار العربية نجحتا في تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح وانتقلتا إلى آفاق التصدير وهما سوريا والمملكة العربية السعودية، لتتصدر الجزائر ومصر والعراق واليمن قائمة الدول الأكثر استيرادا للقمح من الأسواق العالمية. وكشفت دراسة أعدها الاتحاد العربى للصناعات الغذائية أن العالم العربى يستورد حوالى 40 مليون طن سنويا من القمح بنسبة تبلغ 35% من تجارة القمح العالمية.
موقف القمح فى مصر
وانتهت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية ، من إعداد تقرير جديد حول مؤشرات إنتاج مصر من القمح للموسم الحالي عام 2011، ويكشف التقرير عن ارتفاع إنتاجية الفدان من 15 إردباً العام الماضي إلى 20 إردباً العام الحالي، مما أدى إلى توقعات بارتفاع إنتاج مصر الكلي من المحصول إلى 60 مليون إردب بدلاً من 45 مليوناً بنسبة زيادة تصل إلى 33%. ووضعت الوزارة خطة جديدة لتحقيق زيادة في نسبة تقاوي المحصول المعتمدة التي سيتم استخدامها في زراعة القمح للموسم المقبل تستهدف زيادة متوسط إنتاجية الفدان إلى 22 إردباً، مع ثبات المساحة المنزرعة عند 3 ملايين فدان، بما يحقق زيادة في الإنتاج الكلي لمصر من المحصول الموسم المقبل تصل إلى 6 ملايين أردب، وترفع الانتاج الكلي العام المقبل إلى 66 مليون إردب تعادل 9.4 مليون طن، بما يمكن مصر من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الكمية المخصصة لصناعة رغيف الخبز العام المقبل.
وفي سياق متصل أكدت مصادر رفيعة المستوى بوزارة الزراعة، أنه في حالة استمرار مصر في خطط زيادة إنتاج القمح، والتوسعات المستقبلية في المساحات المنزرعة به، «فسنصل إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من قمح الخبز الذي كان حلماً لسنوات، وسينعكس إيجابياً على أسعار القمح في السوق العالمية وسيؤدي إلى تحقيق التوازن في أسعار القمح في السوق الدولية».
احصائيات انتاج الحبوب تختلف من بلد الى اخر ومن وقت الى اخر
وبالتالي فان الاحصائيات في تغير مابين الزياده والنقصان.
Yasmin Abdu Mukbel
English department
level 3
الحبوب céréales هى الأنواع النباتية العشبية التي تزرع لحبها النشوي المكسر وتستخدم في غذاء الإنسان أو الحيوان أو لكليهما. وتستخدم الحبوب منذ قديم الزمن، فقد عرف الإنسان منها القمح والشعير منذ العصور القديمة جداً وعدّها الصينيون والفراعنة غذاءهم الأساسي، أما الذرة الصفراء فقد عرفها الإنسان منذ اكتشاف القارة الأمريكية.
تصنف محاصيل الحبوب بحسب اعتبارات متعددة أهمها الفصيلة النباتية وموسم النمو وغيرهما:
1- التصنيف بحسب الفصيلة النباتية: تتبع غالبية محاصيل الحبوب المزروعة الفصيلة النجيلية Gramineae التي تضم الكثير من المحاصيل وأهمها:
القمح القاسي Triticum durum والقمح الطري Triticum sativum والشعير Hordeum vulgare والأرز Oryza sativa والذرة الصفراء Zea mays والذرة البيضاء Sorghum ssp. والشيلم Secale cereale والشوفان Avena sativa.
وثمة محاصيل أخرى للحبوب أقل أهميةمثل الحنطة السوداء من فصيلة عصا الراعيPolygonaceae.
2- التصنيف بحسب موسم النمو: تصنف محاصيل الحبوب إلى محاصيل شتوية، تزرع في فصل الخريف وتنمو أساساً في فصل الشتاء مثل القمح والشعير والشوفان والشيلم. وإلى محاصيل صيفية، تحتاج إلى درجات حرارة أعلى من السابقة لذلك تزرع في فصل الربيع، وتنمو أساسياً في فصل الصيف مثل الذرة الصفراء والبيضاء.
الأهمية الاقتصادية للحبوب
أدت الحبوب دوراً أساسياً في حياة الشعوب وخاصة في دول العالم الثالث، إذ تعد الحبوب ومشتقاتها الغذاء الرئيس لهذه الشعوب ولازالت اليوم تحتل المكانة المرموقة في غذاء الإنسان وغذاء الحيوان، كما تؤدي بعض الأنواع كالقمح دوراً استراتيجياً في سياسات بعض الدول التي تمارس ضغوطاً على دول أخرى غير منتجة له، ولذلك تسعى هذه الدول لتأمين الاكتفاء الذاتي من محصول القمح.
وتعود شهرة هذه المحاصيل وتوسع زراعتها في غالبية دول العالم إلى الأسباب الآتية:
1- الحاجة الماسة إليها في غذاء جميع المجتمعات.
2- تتمتع غالبية محاصيل الحبوب بمقدرة على التأقلم مع بيئات كثيرة مختلفة فعلى سبيل المثال يمكن زراعة القمح بنجاح في القارتين الأوربية والإفريقية.
3- صغر حجم حبوبها وانخفاض محتواها من الرطوبة (نحو 15%) مما يساعد على سهولة نقلها وتخزينها مدة طويلة من دون أن تتعرض لأي تلف.
4- غنى حبوب هذه المحاصيل بالمواد الغذائية، إذ تحوي85% مادة جافة، يدخل في تركيبها نحو 7-12% بروتينات و2-5 % ليبيدات و 85% غلوسيدات معظمها مكون من مواد نشوية.
بلغت المساحة المزروعة عالمياً بمحاصيل الحبوب في عام 2000م بحسب تقديرات الفاو FAO أكثر من 675 مليون هكتار ويأتي القمح والأرز والذرة الصفراء في مقدمة هذه المحاصيل، إذ بلغت مساحتها المزروعة نحو 213.6-153.8-139.7 مليون هكتار أنتجت نحو 576-599-591 مليون طن من الحبوب على التوالي. وتشغل قارة آسيا المرتبة الأولى بين قارات العالم بمساحة الأراضي المزروعة بالحبوب تليها القارة الأمريكية وثم الأوربية.
وفي القطر العربي السوري، تزرع محاصيل الحبوب (القمح والشعير) منذ عهود قديمة، كما أدخلت فيه زراعة الذرة الصفراء، وتوسعت زراعتها بفضل التوسع في مشروعات تربية الدواجن. وأما محصول القمح فيأتي في مقدمة المحاصيل المزروعة إذ احتل مساحة تقدر بنحو 1678.8 ألف هكتار في عام 2000، وتشكل الزراعة المطرية منها نحو 60% أنتجت نحو 3105.5 ألف طن من حب القمح.
وهناك مجموعة احصائيات عن استهلاك الحبوب في عدة دول منها
اليمن
تراجع إنتاج اليمن من محاصيل الحبوب الغذائية العام الماضي إلى 674 ألفاً و488 طناً بإنخفاض 39 ألفاً و251 طنا عن 2008م .
وأوضحت بيانات الإحصاء الزراعي حصلت وكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ على نسخة منها أن زراعة الحبوب الغذائية المختلفة في اليمن لا سيما الذرة والدخن والشعير ما زالت للسنة الثانية على التوالي تشهد تراجعاً في الإنتاجية والمساحة.
وأشارت البيانات إلى أن المساحة الإجمالية المزروعة بالحبوب الغذائية التي تشمل القمح والذرة والذرة الشامية والدخن والشعير انخفضت العام الماضي إلى 660 ألفاً و668 هكتاراً مقارنة بـ 760 ألفاً و 189 هكتاراً في 2008م و890 ألفاً و612 هكتاراً في عام 2007م.
وعزا وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع تنمية الإنتاج الزراعي المهندس عبدالملك الثور تدني إنتاجية اليمن من محاصيل الحبوب الغذائية إلى عوامل تتعلق بقلة هطول الأمطار والجفاف الذي تأثرت به معظم المناطق والوديان الزراعية خلال الموسم الزراعي الماضي .
وبحسب الوكيل الثور فإن إنتاج القمح ارتفع خلال العام الماضي رغم تلك الظروف إلى 222 ألفاً و129 طنا مقارنة بـ 170 ألفاً و446 طنا في عام 2008م .
وتوقع ارتفاع مساحة وإنتاجية اليمن من محاصيل الحبوب الغذائية المختلفة في 2010م خاصة القمح في حال تحسن الظروف المناخية وهطول الأمطار، حيث تسعى الوزارة جاهدة إلى دعم إنتاجية الحبوب الغذائية من خلال تكثيف وتعزيز جهود الإرشاد الزراعي لكافة مناطق ومحافظات الجمهورية، وتوفير البذور المحسنة والأسمدة والمستلزمات الزراعية الأخرى.
ويرى خبراء زراعيون أن قلة المياه ومحدودية الحيازات الزراعية لدى بعض المزارعين وندرة الأصناف للبذور أبرز المعوقات التي تواجه زيادة الإنتاج من محاصيل الحبوب في وحدة المساحة في اليمن، مؤكدين أهمية إيجاد خطط وبرامج دقيقة وواضحة تتضمن تعزيز دور الإرشاد الزراعي في هذا الجانب وتشجيع زراعة الحبوب وتوفير الميكنة الزراعية والتنسيق مع بنك التسليف التعاوني والزراعي في توفير القروض البيضاء للمزارعين.
ويشير الخبراء إلى أن الإرشاد الزراعي الركيزة الأساسية في التنمية الزراعية وأن تشجيع زراعة وإنتاجية محاصيل الحبوب وتحفير المزارعين على التوجه صوب زراعتها سيسهم في تنمية القطاع الزراعي في اليمن وتعزيز دوره في توفير الأمن الغذائي.
ووفقاً للإحصائيات فإن إنتاجية اليمن من محصول الذرة بلغت العام الماضي 311 ألفاً و504 أطنان في مساحة مزروعة قدرها 375 ألفاً و 723 هكتارا، فيما سجلت إنتاجية الدخن 61 ألفاً و527 طنا في مساحة 97 ألفاً و688 هكتاراً خلال العام نفسه .
ولاكن تحسن الانتاج في العام التالي حيث
حقق اليمن إرتفاعاً في إنتاج محاصيل الحبوب الغذائية خلال العام 2009وصل إلى أكثر من مليون طن مسجلاً أعلى معدل إنتاج خلال السنوات الماضية.
حيث بلغ أنتاج الحبوب الغذائية المختلفة(الذرة، الذرة الشامية، الدخن، القمح، الشعير) في العام 2010م مليون و13 ألف طن تقريباً بزيادة 338 ألف و455 طنا عن العام 2009م وبنسبة زيادة قدرها 4ر33 بالمائة.
ووفقاً لبيانات الإحصاء الزراعي فان أعلى إنتاجية لليمن من هذه الحبوب في العام 2007م والتي وصلت إلى نحو 940 ألف و832 طنا مقارنة بـ 713 ألف و739طنا في 2008م، و674 ألف و490 طنا في 2009م.
وتشير البيانات إلى أن الرقعة المزروعة بمحاصيل الحبوب الغذائية (الذرة، الذرة الشامية، الدخن، القمح، الشعير) توسعت لتصل إلى 927 ألف و303 هكتارات في العام الماضي مقارنة بـ677 ألف و716 هكتارا في 2009م مسجلة زيادة قدرها 9ر26 بالمائة.
وأرجع وزير الزراعة والري الدكتور منصور الحوشبي الزيادة الملحوظة في انتاجية محاصيل الحبوب الغذائية الى الأمطار الغزيرة التى شهدتها اليمن في الموسم الزراعي الماضي والتي أثرت بشكل ايجابي على زيادة الإنتاجية الزراعية بشكل عام خاصة محاصيل الحبوب الغذائية والتى تعتمد بدرجة رئيسية على مياه الأمطار.
وأوضح الحوشبي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ أن حزمة التدخلات والبرامج والأنشطة التي نفذتها الوزارة خلال العام الماضي أسهمت بفاعلية في رفع إنتاجية الوحدة الواحدة من المساحة المزروعة بالمحاصيل الزراعية المختلفة لاسيما الحبوب الغذائية لتوفير الأمن الغذائي .
وقال " سعت الوزارة إلى دعم إنتاجية الحبوب الغذائية من خلال تكثيف وتعزيز جهود الإرشاد الزراعي وتعميم أنشطته على كافة مناطق ومحافظات الجمهورية، الى جانب توفير البذور المحسنة والمدخلات الزراعية الأخرى من أسمدة ومستلزمات زراعية وأنظمة ري وغيرها".
وأشاد الوزير الحوشبي بدور الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي في استنباط أصناف محسنة عالية الإنتاجية والجودة ومقاومة للجفاف والآفات وبما يساعد في تحقيق عائدات إقتصادية مجزية للمزارعين.
وبحسب بيانات الإحصاء الزراعي فإن إنتاجية اليمن من الحبوب الغذائية المختلفة العام الماضي توزعت على 507 آلاف و302 طنا من الذرة،و265 ألف 432 طنا من القمح، و111 ألف و135 طن دخن، اضافة الى 89 ألف و454 طن ذرة شامية و39 ألف و622 طن شعير.
وأظهرت البيانات أن محافظة الحديدة تصدرت قائمة المحافظات الأكثر من حيث انتاجية وزراعة محاصيل الحبوب الغذائية العام الماضي حيث بلغ انتاجها من الحبوب 209 آلاف و596 طنا من مساحة مزورعة قدرها 223 ألف و595 هكتارات، تلتها محافظة صنعاء من حيث الانتاجية بواقع 107 آلاف و803 اطنان ثم محافظة حجة من حيث المساحة بواقع 105 آلاف و689 هكتاراً.
وتعتمد زراعة محاصيل الحبوب الغذائية في اليمن على مياه الأمطار حيث تنتشر زراعتها في المدرجات والأودية والقعيان الزراعية وعلى نطاق واسع في المحافظات.
وتُعد ندرة الأصناف المحسنة من البذور وشحة المياه ومحدودية الحيازات الزراعية لدي بعض المزراعين من أبرز المعوقات التي تواجه زيادة انتاجية محاصيل الحبوب الغذائية في اليمن.
سبأ
الصين
حجم استهلاك الحبوب الغذائية يصل الى 500 مليار كيلوغرام فى الصين
سيصل حجم استهلاك الحبوب الغذائية الى 500 م ليار كيلوغرام فى الصين فى العام الحالي.
هذا ما كشف عنه مسؤول من مجلس الدولة الصينى فى ندوة تداول الحبوب الغذائية فى اقليم شمال شرق الصين المنعقدة فى مدينة داليان بمقاطعة لياونينغ الواقعة بشمال شرق الصين يوم 23 سبتمبر الجاري.
وقال المسؤول ان حجم استهلاك الأرز المنتج فى شمال شرق الصين ظل كبيرا فى السنوات الأخيرة, وحافظ سعره على مستوى مرتفع. ومع تقدم وتحسن بناء منشآت الرى وارتفاع القوة العلمية والتكنولوجية الزراعية, سيواصل حجم انتاج الأرز فى الزيادة في هذا الاقليم مما سيسهم في سد الطلب المحلى المتزايد.
والى جانب ذلك, شهدت المناطق الرئيسية لانتاج الحبوب الغذائية بشمال الصين تعاونا مكثفا مع المناطق الرئيسية لاستهلاك الحبوب الغذائية بجنوب البلاد, الأمر الذى ساهم فى استقرار سوق الاستهلاك الغذائي فى الجنوب.
وأشار مسؤول من جمعية الصين للحبوب الغذائية والزيوت الى أن حجم الاستهلاك الصينى للحبوب الغذائية حافظ على ازدياد مستقر, اذ شهدت الذرة الشامية الزيادة الاكبر في هذا الصدد مقارنة ببقية الحبوب. وفى الوقت نفسه, ازداد حجم الاستهلاك للحبوب الغذائية المستخدمة فى معالجة الأطعمة وانتاج العلف بصورة متسارعة فى العام الحالى. / شينخوا /
الوطن العربي
القاهرة : واس
كشف بيان إحصائي عن إرتفاع إنتاج الوطن العربي من القمح العام الماضي 2009 بنسبة 5ر26 بالمائة وكذلك ارتفاعه في مصر بنسبة زيادة بلغت 6.8 %مقارنة بعام 2008 .
وأوضح البيان الصادر عن الجهاز المركزي المصري للإحصاء اليوم بمناسبة اليوم العالمي للغذاء الذي يصادف 16 أكتوبر من كل عام أن إنتاج الوطن العربي من الحبوب العام الماضي بلغ 98ر54 مليون طن مقابل 68ر46 مليون طن عام 2008 بنسبة زيادة قدرها 8ر17 بالمائة منها 89ر25 مليون طن قمح مقابل 47ر20 مليون طن بنسبة زيادة قدرها 5ر26 بالمائة منها أيضا 99ر7 مليون طن أرز مقابل 67ر7 مليون طن بنسبة زيادة قدرها 2ر4 بالمائة.
وأفاد أن إنتاج مصر من الحبوب بلغ 66ر22 مليون طن مقابل 63ر23 مليون طن بنسبة انخفاض قدرها 1ر4 بالمائة منها 52ر8 مليون طن قمح مقابل 98ر7 مليون طن بنسبة زيادة قدرها 8ر6 بالمائة منها كذلك 52ر5 مليون طن أرز مقابل 25ر7 مليون طن بنسبة انخفاض قدرها 9ر23 بالمائة.
اما على مستوى العالم
يزرع القمح في جميع قارات العالم، وتتفاوت المساحات المحصودة والإنتاج الكلي في هذه القارات بشكل كبير جداً. فتأتي في المرتبة الأولى قارة آسيا ثم أوربا فشمال ووسط أمريكا ثم أمريكا الجنوبية ثم أمريكا وفي الأخير تأتي أستراليا. ومن الجدير ذكره أن إنتاجية القمح في أي قارة ليس جميعه للتصدير فجزء كبير منه - إن لم يكن كله - يخصص للاستهلاك المحلي.
ويقدر الإنتاج العالمي للقمح بنحو 680 مليون طن سنويا، كما قدرت التجارة العالمية للقمح بحوالي 120 مليون طن سنويا.وخلال الأعوام القليلة الماضية تناقص إنتاج القمح بشكلٍ واضح فى كثير من بلدان العالم، ويعتبر التناقص في إنتاج القمح ظاهرة عالمية وليست ظاهرة محصورة في دوله أو قارة ما. وترتكز الأسباب المؤدية إلى هذا التناقص إلى تناقص المساحات المخصصة لزراعة القمح تناقصاً مضطرداً لظهور محاصيل نقدية منافسه للقمح، وأنخفاض إنتاجية الهكتار الواحد من القمح في بعض الدول بالمقارنة مع بعض الدول الأخرى، بالإضافة إلى تعرض القمح للضغوطات البيئية والحيوية التي تعمل على انخفاض إنتاجية القمح على المستوى الدولي.
وبلا شك فإن استمرار التناقص في إنتاجية القمح عالمياً، سيؤثر كثيراً على الدول التي تعتمد في استهلاكها للقمح على الاستيراد وليس على الإنتاج المحلي. ومن أهم التأثيرات على الدول المستوردة، صعوبة الحصول على الكميات المطلوبة من القمح. وحتى إن تم الحصول على تلك الكميات، فإن ذلك لا يكون في الوقت المناسب، وإن حدث ذلك، فغالباً بأسعار مرتفعة. وقد تعمل الدول المستوردة على البحث عن مصادر تكون فيها نوعيات القمح متدنية، ستكون أيضاً بأسعار مرتفعه. أما على الصعيد الدولي، فقد يتمركز إنتاج وتسويق القمح في قارة معينه أو حتى دول معينه سيكون لها القوة في فرض الأسعار التي تراها ملائمة لها
.
احصائيات القمح فى البلاد العربية
يعتبر انتاج القمح في الدول العربية غير ثابت حيث يتغير من عام لأخر للعديد من الظروف التى تؤثر على أنتاجة، وبالرغم من ذلك فهناك خمس بلدان عربية هى الاكبر في انتاج القمح وهى المغرب، مصر، الجزائر، سوريا والسعودية كما هو موضح من جدول الأحصائيات التالى تبعاً لأحصائيات المنظمة العربية للتنمية الزراعية.
وتتصدر اليمن قائمة الدول العربية الأقل في معدل الاكتفاء الذاتي من القمح بنسب لا تتجاوز 15% تليها الجزائر 32%، المغرب 40%، العراق 44% ثم مصر 55%، والسودان 62% وذلك وفقا للتقارير السنوية التي تصدرها المنظمة العربية للتنمية الزراعية خلال الفترة من 2000 إلى 2007 ولا يوجد سوى دولتين فقط من الأقطار العربية نجحتا في تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح وانتقلتا إلى آفاق التصدير وهما سوريا والمملكة العربية السعودية، لتتصدر الجزائر ومصر والعراق واليمن قائمة الدول الأكثر استيرادا للقمح من الأسواق العالمية. وكشفت دراسة أعدها الاتحاد العربى للصناعات الغذائية أن العالم العربى يستورد حوالى 40 مليون طن سنويا من القمح بنسبة تبلغ 35% من تجارة القمح العالمية.
موقف القمح فى مصر
وانتهت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية ، من إعداد تقرير جديد حول مؤشرات إنتاج مصر من القمح للموسم الحالي عام 2011، ويكشف التقرير عن ارتفاع إنتاجية الفدان من 15 إردباً العام الماضي إلى 20 إردباً العام الحالي، مما أدى إلى توقعات بارتفاع إنتاج مصر الكلي من المحصول إلى 60 مليون إردب بدلاً من 45 مليوناً بنسبة زيادة تصل إلى 33%. ووضعت الوزارة خطة جديدة لتحقيق زيادة في نسبة تقاوي المحصول المعتمدة التي سيتم استخدامها في زراعة القمح للموسم المقبل تستهدف زيادة متوسط إنتاجية الفدان إلى 22 إردباً، مع ثبات المساحة المنزرعة عند 3 ملايين فدان، بما يحقق زيادة في الإنتاج الكلي لمصر من المحصول الموسم المقبل تصل إلى 6 ملايين أردب، وترفع الانتاج الكلي العام المقبل إلى 66 مليون إردب تعادل 9.4 مليون طن، بما يمكن مصر من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الكمية المخصصة لصناعة رغيف الخبز العام المقبل.
وفي سياق متصل أكدت مصادر رفيعة المستوى بوزارة الزراعة، أنه في حالة استمرار مصر في خطط زيادة إنتاج القمح، والتوسعات المستقبلية في المساحات المنزرعة به، «فسنصل إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من قمح الخبز الذي كان حلماً لسنوات، وسينعكس إيجابياً على أسعار القمح في السوق العالمية وسيؤدي إلى تحقيق التوازن في أسعار القمح في السوق الدولية».
احصائيات انتاج الحبوب تختلف من بلد الى اخر ومن وقت الى اخر
وبالتالي فان الاحصائيات في تغير مابين الزياده والنقصان.
Yasmin Abdu Mukbel
English department
level 3
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري