الحبوب في اليمن
إنتاج اليمن من الحبوب
يتميز القطاع الزراعي اليمني بسيطرة الحبوب على معظم المساحات المزروعة وتكوِّن محاصيل الذرة والدخن الجزء الأكبر من الحبوب إضافة إلى الذرة الشامية والقمح وتعتمد زراعة الحبوب وبدرجة رئيسية على الأمطار مما يؤدي إلى تذبذب مستوى الإنتاج من سنة لأخرى، ويعود ذلك لأسباب متعددة أهمها: ضعف الكادر الزراعي المؤهل وعدم اتباع خطة زراعية شاملة وكذلك بسبب الطفرة البترولية والتي أدت إلى طفرة اقتصادية في الدول المجاورة ثم اجتذاب أعداد كبيرة من الأيدي العاملة في الزراعة إلى خارج البلد كما أن من الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض إنتاجية هذه المحاصيل ارتفاع تكاليف الإنتاج الناتجة عن ارتفاع تكاليف العمالة والمستلزمات والآلات الزراعية دون تغيير مماثل في الأسعار لهذه المنتجات وكذلك زيادة الاتجاه إلى استبدال الحبوب بمحاصيل أخرى تُدِرُّ ربحاً أكثر والطلب عليها مرن مثل: الفواكه والخضروات والقات. والافتقار إلى التنسيق والتخطيط في مجال البحوث الزراعية بحيث تكون الأولوية في البحوث للحبوب الغذائية وبالذات الحبوب القابلة لمقاومة الجفاف.
تراجع انتاج اليمن من محاصيل الحبوب الغذائية العام الماضي الى 674 ألف و488 طناً بإنخفاض 39 ألف و251 طنا عن 2008م.
وأوضحت بيانات الإحصاء الزراعي أن زراعة الحبوب الغذائية المختلفة في اليمن لا سيما الذرة والدخن والشعير ما زالت وللسنة الثانية على التوالي تشهد تراجعاً في الإنتاجية والمساحة.
وأشارت البيانات الى أن المساحة الاجمالية المزروعة بالحبوب الغذائية التي تشمل القمح والذرة والذرة الشامية والدخن والشعير انخفضت العام الماضي الى 660 ألف و668 هكتاراً مقارنة بـ 760 ألفو189 هكتارا في 2008م و890 ألف و612 هكتار في عام 2007م.
وعزا وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع تنمية الإنتاج الزراعي المهندس عبدالملك الثور تدني إنتاجية اليمن من محاصيل الحبوب الغذائية الى عوامل تتعلق بقلة هطول الأمطار والجفاف الذي تأثرت به معظم المناطق والوديان الزراعية خلال الموسم الزراعي الماضي.
وبحسب الوكيل الثور فإن انتاج القمح ارتفع خلال العام الماضي رغم تلك الظروف الى 222 ألف و129 طنا مقارنة بـ 170 ألف و446 طنا في عام 2008م.
وتوقع ارتفاع مساحة وانتاجية اليمن من محاصيل الحبوب الغذائية المختلفة في 2010م خاصة القمح في حال تحسن الظروف المناخية وهطول الأمطار، حيث تسعى الوزارة جاهدة الى دعم انتاجية الحبوب الغذائية من خلال تكثيف وتعزيز جهود الإرشاد الزراعي لكافة مناطق ومحافظات الجمهورية، وتوفير البذور المحسنة والأسمدة والمستلزمات الزراعية الاخرى.
ويرى خبراء زراعيون أن شحه المياه ومحدودية الحيازات الزراعية لدى بعض المزارعين وندرة الأصناف للبذور أبرز المعوقات التي تواجه زيادة الإنتاج من محاصيل الحبوب في وحدة المساحة في اليمن ..مؤكدين أهمية ايجاد خطط وبرامج دقيقة وواضحة تتضمن تعزيز دور الإرشاد الزراعي في هذا الجانب وتشجيع زراعة الحبوب وتوفير الميكنة الزراعية والتنسيق مع بنك التسليف التعاوني والزراعي في توفير القروض البيضاء للمزارعين.
ويشير الخبراء الى ان الإرشاد الزراعي الركيزة الأساسية في التنمية الزراعية وأن تشجيع زراعة وإنتاجية محاصيل الحبوب وتحفير المزارعين على التوجه صوب زراعتها سيسهم في تنمية القطاع الزراعي في اليمن وتعزيز دوره في توفير الأمن الغذائي.
ووفقاً للإحصائيات فإن انتاجية اليمن من محصول الذرة بلغت العام الماضي 311 ألف و504 أطنان في مساحة مزروعة قدرها 375 الف و 723 هكتارا، فيما سجلت انتاجية الدخن 61 ألف و527 طنا في مساحة 97 ألف و688 هكتاراً خلال نفس العام.
كما حقق اليمن إرتفاعاً في إنتاج محاصيل الحبوب الغذائية خلال العام الماضي وصل إلى أكثر من مليون طن مسجلاً أعلى معدل إنتاج خلال السنوات الماضية.
حيث بلغ أنتاج الحبوب الغذائية المختلفة(الذرة، الذرة الشامية، الدخن، القمح، الشعير) في العام 2010م مليون و13 ألف طن تقريباً بزيادة 338 ألف و455 طنا عن العام 2009م وبنسبة زيادة قدرها 4ر33 بالمائة.
ووفقاً لبيانات الإحصاء الزراعي فان أعلى إنتاجية لليمن من هذه الحبوب في العام 2007م والتي وصلت إلى نحو 940 ألف و832 طنا مقارنة بـ 713 ألف و739طنا في 2008م، و674 ألف و490 طنا في 2009م.
وتشير البيانات إلى أن الرقعة المزروعة بمحاصيل الحبوب الغذائية (الذرة، الذرة الشامية، الدخن، القمح، الشعير) توسعت لتصل إلى 927 ألف و303 هكتارات في العام الماضي مقارنة بـ677 ألف و716 هكتارا في 2009م مسجلة زيادة قدرها 9ر26 بالمائة.
الزيادة الملحوظة في انتاجية محاصيل الحبوب الغذائية الى الأمطار الغزيرة التى شهدتها اليمن في الموسم الزراعي الماضي والتي أثرت بشكل ايجابي على زيادة الإنتاجية الزراعية بشكل عام خاصة محاصيل الحبوب الغذائية والتى تعتمد بدرجة رئيسية على مياه الأمطار.
أن حزمة التدخلات والبرامج والأنشطة التي نفذتها الوزارة خلال العام الماضي أسهمت بفاعلية في رفع إنتاجية الوحدة الواحدة من المساحة المزروعة بالمحاصيل الزراعية المختلفة لاسيما الحبوب الغذائية لتوفير الأمن الغذائي .
سعت الدولة إلى دعم إنتاجية الحبوب الغذائية من خلال تكثيف وتعزيز جهود الإرشاد الزراعي وتعميم أنشطته على كافة مناطق ومحافظات الجمهورية، الى جانب توفير البذور المحسنة والمدخلات الزراعية الأخرى من أسمدة ومستلزمات زراعية وأنظمة ري وغيرها".
وبحسب بيانات الإحصاء الزراعي فإن إنتاجية اليمن من الحبوب الغذائية المختلفة العام الماضي توزعت على 507 آلاف و302 طنا من الذرة،و265 ألف 432 طنا من القمح، و111 ألف و135 طن دخن، اضافة الى 89 ألف و454 طن ذرة شامية و39 ألف و622 طن شعير.
وأظهرت البيانات أن محافظة الحديدة تصدرت قائمة المحافظات الأكثر من حيث انتاجية وزراعة محاصيل الحبوب الغذائية العام الماضي حيث بلغ انتاجها من الحبوب 209 آلاف و596 طنا من مساحة مزورعة قدرها 223 ألف و595 هكتارات، تلتها محافظة صنعاء من حيث الانتاجية بواقع 107 آلاف و803 اطنان ثم محافظة حجة من حيث المساحة بواقع 105 آلاف و689 هكتاراً.
وتعتمد زراعة محاصيل الحبوب الغذائية في اليمن على مياه الأمطار حيث تنتشر زراعتها في المدرجات والأودية والقعيان الزراعية وعلى نطاق واسع في المحافظات.
وتُعد ندرة الأصناف المحسنة من البذور وشحة المياه ومحدودية الحيازات الزراعية لدي بعض المزراعين من أبرز المعوقات التي تواجه زيادة انتاجية محاصيل الحبوب الغذائية في اليمن.
مشكلات إنتاج الحبوب في اليمن
الدكتور عبده فقيرة أستاذ المحاصيل بجامعة صنعاء تناول في ورقته مجموعة المعوقات والمشكلات التي تواجه إنتاج الحبوب في اليمن وبين أنها تتنوع بين أمور عدة منها:
1- زراعة محاصيل الحبوب على النظام المطري يوجد نوع من المخاطرة إضافة الى عدم كفاية تلك الكميات في وصول المحاصيل المنزرعة على الامطار الى مرحلة الحصاد.
2- ثبت أن 30% من مياه الري يتم استنفاذها في زراعة القات، وكان من الممكن توفير هذا القدر من المياه لاستخدامها في زيادة البدائل الرئيسية للأمن الغذائي كالحبوب والخضر والفاكهة.
3- قلة وعي المزارعين بالتعامل مع محاصيل الحبوب سواء في الاوقات الحرجة للري ومواعيد التسميد ومكافحة الحشائش، والاستنزاف الجائر لمياه الري.
4- عدم توفر ميكنة متكاملة لوجود أولويات في خدمة المحاصيل المنافسة.
5- ارتفاع أسعار الوقود (الديزل) وانعكاس ذلك على انتاجية الهكتار من الحبوب وخاصة في المناطق المعتمدة على الري بالآبار.
6- ارتفاع أسعار العماله وخاصة في المناطق الساحلية والتي يعتمد فيها مساحات كبيرة من الاراضي التي تستخدم في انتاج محاصيل الحبوب على تلك العمالة
7- ضعف الانتاجية في وحدة المساحة وصغر الحيارات تشكل عائقا في تسويق محاصيل الحبوب نتيجة لقلة المنتج.
8- قلة أعداد المتخصصين في انتاج محاصيل الحبوب وقيام تنفيذ البحوث المتعلقة بمحاصيل الحبوب من غير المتخصصين، وارتفاع تكا ليف انتاج البذور محليا.
فيروز احمد حسن حمود الظاهري
إنتاج اليمن من الحبوب
يتميز القطاع الزراعي اليمني بسيطرة الحبوب على معظم المساحات المزروعة وتكوِّن محاصيل الذرة والدخن الجزء الأكبر من الحبوب إضافة إلى الذرة الشامية والقمح وتعتمد زراعة الحبوب وبدرجة رئيسية على الأمطار مما يؤدي إلى تذبذب مستوى الإنتاج من سنة لأخرى، ويعود ذلك لأسباب متعددة أهمها: ضعف الكادر الزراعي المؤهل وعدم اتباع خطة زراعية شاملة وكذلك بسبب الطفرة البترولية والتي أدت إلى طفرة اقتصادية في الدول المجاورة ثم اجتذاب أعداد كبيرة من الأيدي العاملة في الزراعة إلى خارج البلد كما أن من الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض إنتاجية هذه المحاصيل ارتفاع تكاليف الإنتاج الناتجة عن ارتفاع تكاليف العمالة والمستلزمات والآلات الزراعية دون تغيير مماثل في الأسعار لهذه المنتجات وكذلك زيادة الاتجاه إلى استبدال الحبوب بمحاصيل أخرى تُدِرُّ ربحاً أكثر والطلب عليها مرن مثل: الفواكه والخضروات والقات. والافتقار إلى التنسيق والتخطيط في مجال البحوث الزراعية بحيث تكون الأولوية في البحوث للحبوب الغذائية وبالذات الحبوب القابلة لمقاومة الجفاف.
تراجع انتاج اليمن من محاصيل الحبوب الغذائية العام الماضي الى 674 ألف و488 طناً بإنخفاض 39 ألف و251 طنا عن 2008م.
وأوضحت بيانات الإحصاء الزراعي أن زراعة الحبوب الغذائية المختلفة في اليمن لا سيما الذرة والدخن والشعير ما زالت وللسنة الثانية على التوالي تشهد تراجعاً في الإنتاجية والمساحة.
وأشارت البيانات الى أن المساحة الاجمالية المزروعة بالحبوب الغذائية التي تشمل القمح والذرة والذرة الشامية والدخن والشعير انخفضت العام الماضي الى 660 ألف و668 هكتاراً مقارنة بـ 760 ألفو189 هكتارا في 2008م و890 ألف و612 هكتار في عام 2007م.
وعزا وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع تنمية الإنتاج الزراعي المهندس عبدالملك الثور تدني إنتاجية اليمن من محاصيل الحبوب الغذائية الى عوامل تتعلق بقلة هطول الأمطار والجفاف الذي تأثرت به معظم المناطق والوديان الزراعية خلال الموسم الزراعي الماضي.
وبحسب الوكيل الثور فإن انتاج القمح ارتفع خلال العام الماضي رغم تلك الظروف الى 222 ألف و129 طنا مقارنة بـ 170 ألف و446 طنا في عام 2008م.
وتوقع ارتفاع مساحة وانتاجية اليمن من محاصيل الحبوب الغذائية المختلفة في 2010م خاصة القمح في حال تحسن الظروف المناخية وهطول الأمطار، حيث تسعى الوزارة جاهدة الى دعم انتاجية الحبوب الغذائية من خلال تكثيف وتعزيز جهود الإرشاد الزراعي لكافة مناطق ومحافظات الجمهورية، وتوفير البذور المحسنة والأسمدة والمستلزمات الزراعية الاخرى.
ويرى خبراء زراعيون أن شحه المياه ومحدودية الحيازات الزراعية لدى بعض المزارعين وندرة الأصناف للبذور أبرز المعوقات التي تواجه زيادة الإنتاج من محاصيل الحبوب في وحدة المساحة في اليمن ..مؤكدين أهمية ايجاد خطط وبرامج دقيقة وواضحة تتضمن تعزيز دور الإرشاد الزراعي في هذا الجانب وتشجيع زراعة الحبوب وتوفير الميكنة الزراعية والتنسيق مع بنك التسليف التعاوني والزراعي في توفير القروض البيضاء للمزارعين.
ويشير الخبراء الى ان الإرشاد الزراعي الركيزة الأساسية في التنمية الزراعية وأن تشجيع زراعة وإنتاجية محاصيل الحبوب وتحفير المزارعين على التوجه صوب زراعتها سيسهم في تنمية القطاع الزراعي في اليمن وتعزيز دوره في توفير الأمن الغذائي.
ووفقاً للإحصائيات فإن انتاجية اليمن من محصول الذرة بلغت العام الماضي 311 ألف و504 أطنان في مساحة مزروعة قدرها 375 الف و 723 هكتارا، فيما سجلت انتاجية الدخن 61 ألف و527 طنا في مساحة 97 ألف و688 هكتاراً خلال نفس العام.
كما حقق اليمن إرتفاعاً في إنتاج محاصيل الحبوب الغذائية خلال العام الماضي وصل إلى أكثر من مليون طن مسجلاً أعلى معدل إنتاج خلال السنوات الماضية.
حيث بلغ أنتاج الحبوب الغذائية المختلفة(الذرة، الذرة الشامية، الدخن، القمح، الشعير) في العام 2010م مليون و13 ألف طن تقريباً بزيادة 338 ألف و455 طنا عن العام 2009م وبنسبة زيادة قدرها 4ر33 بالمائة.
ووفقاً لبيانات الإحصاء الزراعي فان أعلى إنتاجية لليمن من هذه الحبوب في العام 2007م والتي وصلت إلى نحو 940 ألف و832 طنا مقارنة بـ 713 ألف و739طنا في 2008م، و674 ألف و490 طنا في 2009م.
وتشير البيانات إلى أن الرقعة المزروعة بمحاصيل الحبوب الغذائية (الذرة، الذرة الشامية، الدخن، القمح، الشعير) توسعت لتصل إلى 927 ألف و303 هكتارات في العام الماضي مقارنة بـ677 ألف و716 هكتارا في 2009م مسجلة زيادة قدرها 9ر26 بالمائة.
الزيادة الملحوظة في انتاجية محاصيل الحبوب الغذائية الى الأمطار الغزيرة التى شهدتها اليمن في الموسم الزراعي الماضي والتي أثرت بشكل ايجابي على زيادة الإنتاجية الزراعية بشكل عام خاصة محاصيل الحبوب الغذائية والتى تعتمد بدرجة رئيسية على مياه الأمطار.
أن حزمة التدخلات والبرامج والأنشطة التي نفذتها الوزارة خلال العام الماضي أسهمت بفاعلية في رفع إنتاجية الوحدة الواحدة من المساحة المزروعة بالمحاصيل الزراعية المختلفة لاسيما الحبوب الغذائية لتوفير الأمن الغذائي .
سعت الدولة إلى دعم إنتاجية الحبوب الغذائية من خلال تكثيف وتعزيز جهود الإرشاد الزراعي وتعميم أنشطته على كافة مناطق ومحافظات الجمهورية، الى جانب توفير البذور المحسنة والمدخلات الزراعية الأخرى من أسمدة ومستلزمات زراعية وأنظمة ري وغيرها".
وبحسب بيانات الإحصاء الزراعي فإن إنتاجية اليمن من الحبوب الغذائية المختلفة العام الماضي توزعت على 507 آلاف و302 طنا من الذرة،و265 ألف 432 طنا من القمح، و111 ألف و135 طن دخن، اضافة الى 89 ألف و454 طن ذرة شامية و39 ألف و622 طن شعير.
وأظهرت البيانات أن محافظة الحديدة تصدرت قائمة المحافظات الأكثر من حيث انتاجية وزراعة محاصيل الحبوب الغذائية العام الماضي حيث بلغ انتاجها من الحبوب 209 آلاف و596 طنا من مساحة مزورعة قدرها 223 ألف و595 هكتارات، تلتها محافظة صنعاء من حيث الانتاجية بواقع 107 آلاف و803 اطنان ثم محافظة حجة من حيث المساحة بواقع 105 آلاف و689 هكتاراً.
وتعتمد زراعة محاصيل الحبوب الغذائية في اليمن على مياه الأمطار حيث تنتشر زراعتها في المدرجات والأودية والقعيان الزراعية وعلى نطاق واسع في المحافظات.
وتُعد ندرة الأصناف المحسنة من البذور وشحة المياه ومحدودية الحيازات الزراعية لدي بعض المزراعين من أبرز المعوقات التي تواجه زيادة انتاجية محاصيل الحبوب الغذائية في اليمن.
مشكلات إنتاج الحبوب في اليمن
الدكتور عبده فقيرة أستاذ المحاصيل بجامعة صنعاء تناول في ورقته مجموعة المعوقات والمشكلات التي تواجه إنتاج الحبوب في اليمن وبين أنها تتنوع بين أمور عدة منها:
1- زراعة محاصيل الحبوب على النظام المطري يوجد نوع من المخاطرة إضافة الى عدم كفاية تلك الكميات في وصول المحاصيل المنزرعة على الامطار الى مرحلة الحصاد.
2- ثبت أن 30% من مياه الري يتم استنفاذها في زراعة القات، وكان من الممكن توفير هذا القدر من المياه لاستخدامها في زيادة البدائل الرئيسية للأمن الغذائي كالحبوب والخضر والفاكهة.
3- قلة وعي المزارعين بالتعامل مع محاصيل الحبوب سواء في الاوقات الحرجة للري ومواعيد التسميد ومكافحة الحشائش، والاستنزاف الجائر لمياه الري.
4- عدم توفر ميكنة متكاملة لوجود أولويات في خدمة المحاصيل المنافسة.
5- ارتفاع أسعار الوقود (الديزل) وانعكاس ذلك على انتاجية الهكتار من الحبوب وخاصة في المناطق المعتمدة على الري بالآبار.
6- ارتفاع أسعار العماله وخاصة في المناطق الساحلية والتي يعتمد فيها مساحات كبيرة من الاراضي التي تستخدم في انتاج محاصيل الحبوب على تلك العمالة
7- ضعف الانتاجية في وحدة المساحة وصغر الحيارات تشكل عائقا في تسويق محاصيل الحبوب نتيجة لقلة المنتج.
8- قلة أعداد المتخصصين في انتاج محاصيل الحبوب وقيام تنفيذ البحوث المتعلقة بمحاصيل الحبوب من غير المتخصصين، وارتفاع تكا ليف انتاج البذور محليا.
فيروز احمد حسن حمود الظاهري
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري