مشاكل التخطيط الحضري في المدن اليمنية
تعرف التخطيط الحضري:
التخطيط الحضري هو محاولة تهيئة المناخ الذي يسمح للتجمعات بإيجاد الوسائل الضرورية لتحقيق إطار معيشي ملائمة لسكانها تتوفر فيه أسباب الراحة والرفاهية داخل المدن، فالإنسان يسعى دوما لتنظيم البيئة التي يعيش فيها وإيجاد الأدوات التي يمكن تحقيق الانسجام الأفضل بين جميع أفراد المجتمع محاولا استثمار كل الطاقات لتحقيق ذلك ويستخدم الإنسان لهذا الغرض عملية التخطيط الحضري التي تهدف إلى ضمان نسيج عمراني متوازن ومتناسق وظيفيا وجماليا واجتماعيا، وتمر المدن بعدة مراحل في تكوينها إلى أن تصبح عبارة عن تراكب وتنضيد لمرفولوجيات تاريخية، اجتماعية، وتعطي في النهاية تنوعا في المجال الحضري .
أهداف التخطيط الحضري :
يهدف التخطيط الحضري إلى تحقيق الإغراض الآتية:
1- تنمية مناطق الدولة عمرانيا وحضاريا والنهوض بها على اسس علمية .
2- ضمان توزيع المشروعات الحضرية للوزارة على مناطق الدولة بما يتفق وظروف وامكانيات وحاجات كل منطقة وبما يجنب النمو غير المتكافئ لمنطقة دون اخرى .
3- تشجيع اقامة المشروعات والصناعات التي تعتمد عليها اعمال البناء والتخطيط الحضري في نطاق كل منطقة وفقا لامكانياتها ومواردها .
4- الاستخدام الامثل للاراضي وتنظيم وظائفها لمختلف الاغراض وحماية الارض الزراعية ومواقع الثروات الطبيعية من الزحف العمراني .
5- تخطيط مواقع جديدة لامتصاص الزيادة السكانية في المدن المزدحمة بالسكان والحد من الهجرة الداخلية غير المنظمة .
6- اعداد مخططات المدن والقرى والمواقع في الجمهورية وتنمية المناطق المتخلفة والاماكن التي تم البناء فيها بشكل عشوائي ورفع المستوى الحضري لها بتوفير المرافق والخدمات العامة وشبكات الطرق والشوارع والحدائق والمنتزهات والمساحات الخضراء والمناطق الفضاء . . . الخ .
7- توزيع المساحات التي دخلت في التخطيط كشوارع أو مواقع للمرافق والخدمات العامة بما يراعي المصلحة العامة والخاصة في وقت واحد ويحقق مبدأ لا ضرر ولإضرار .
8- المحافظة على الطابع المعماري اليمني ومراعاة التقاليد والعادات والأعراف العربية والإسلامية .
9- المحافظة على البيئة وحمايتها من التلوث وحماية الاودية ومسايل مياه الامطار واحواض المياه الجوفية والشواطئ وتحدد اللائحة التنفيذية الشواطئ التي تدخل في احكام هذا القانون .
10- تحديد المناطق السياحية والاثرية والتاريخية في الجمهورية والمحافظة عليها وابراز معالمها السياحية والاثرية
مشاكل التخطيط الحضري في المدن اليمنية
تعد فكرة التخطيط أساسّيه لانجاز المشاريع الصغيرة والكبيرة، وتظهر عمليات التخطيط بصورة واضحة في كثير من مجالات الحياة، ابتداءً من مصروفات الأسرة الصغيرة إلى الشركات والمؤسسات والدولة، وهو في حد ذاته فكرة قديمة تعود إلى أول وجود للإنسان على الأرض، كما برز ظهوره بمفهومة العلمي أثناء قيام الحضارات القديمة في بلاد ما بين النهرين والشام ومصر واليونان.
إن تطور المدينة نشاء بطريقه تلقائية، حيث تكون في البداية مجموعة متناثرة من المنازل التي بنيت بهدف العيش للإنسان ، ثم تتجمع لتعطي القرية،وتتسع القرية نتيجة للنمو السكاني وتنوع حرفهم، بالتالي يزداد الدخل القومي في القرية لتتحول لمدينة صغيرة(Town) وعندما تتوافر فيها الخدمات والمصانع ووسائل النقل تنمو لتصبح مدينة رئيسية(City) وهذا يعني أن المدينة كظاهرة وجدت بطريقة ما يعرف بتطور المجاورة.
المدينة أفضل بيئة استطاع الإنسان إقامتها مسخراً كل إبداعاته ومهاراته وإمكانات البيئة والموارد الطبيعية في تحقيق ذلك، لذا تحولت إلى مركز للاختراع والازدهار العلمي والتكنولوجي، وسعى إلي وضع خطط (رؤى تخطيطية) بهدف إقامة الاستخدامات المختلفة للأرض وبحسب الغرض من إقامتها بالتالي تنوعت الأنشطة وزادت حاجات الإنسان مما زاد من تفاعله مع الطبيعة, بما ينسجم والتطور الذي حققه مع مرور الزمن محاولاً تحدي القيود التي فرضتها الطبيعة بالاضافه للمشاكل التي هي من صنع الإنسان كالنمو السكاني المتسارع والتوسع العمراني الكبير والطلب الكبير على الخدمات بالتالي ظهرت عوامل أثرت في التخطيط الحضري للمدينة سوا كانت طبيعيه أو بشريه.
هذه العمليات انعكست على إعداد المخططات والتصاميم المختلفة للحياة الحضرية داخل المدينة, بالتالي القيمة الأولى تقع على مسؤولية المخطط الذي لابد أن يكون عنده المعلومة الطبيعية والبشرية والاقتصادية قبل رسم عمليات التخطيط أي انه إلي جانب علم الجغرافيا لابد أن يكون عنده فريق مختص في كثير من المختصين من الهندسة، والاقتصاد، والاجتماع وغيره. والتخطيط منهجيه علميه تهدف إلى دراسة جميع أنواع المواردوالإمكانيات المتوفرة في البلد، أو الإقليم، أو المدينة، أو حتى القرية،وتحديد كيفية استخدام هذه الموارد في تحقيق الأهداف وتحسين الأوضاع، ومن المعروف أن عمليات التخطيط ترتبط ارتباطا وثيقا بالدراسة العلمية الموضوعية والواقعيةللموارد البشرية، والاقتصادية، والطبيعية المتوفرة، ومعرفة مدى كفايتها، وأنماطتوزيعها، وكيفية الحصول عليها، وكيفية استغلالها، والطرق التي يمكن على أساسهااستخدامها، وعملية تحقيق ذلك للأهداف والتطلعات التي يسعى إليها المجتمع،على أن يكون استخدام الموارد بعد هذه الدراسة محققا لأكبر قدر من المنفعة، ومضيف المزيد من الدخل ومساعدا على تحقيق قدر كبير من التنمية لمنطقة الدراسه وللبلد عامه.
مدن العالم الثالث كغيرها تعاني كغيرها من المدن في العالم وبالذات الدول النامية مشاكل في التوسع الحضري يظهر ذلك في القصور الموجود في اغلب مناطقها ومساحاتها نتيجة لأسباب كثيرة منها:
1- النمو السكاني المتسارع، سواء كان نمو طبيعي أو نتيجة ألهجره نحو المدينة.
2- المستوى الاقتصادي السائد للبلد.
3- عدم إعطاء أهميه كبيره للتخطيط ونوعية استخدام الأرض من الجهات ذات الاختصاص.
4- البطء الشديد في تنفيذ المخططات المرسومة للمدينة.
5- ضعف وندرة المعلومات والبيانات للمنطقة التي يقوم بها المخطط.
6- التلاعب في رسم المخططات من قبل مهندس التخطيط أو مايسمى بالرشوة كما أشارت إليه نتاج اغلب الدراسات في دول العالم الثالث وفي المناطق غير المخططة للمدن.
من جهة أخرى هناك مجموعة نقاط على المخطط أن يهتم بها عند القيام بعملية التخطيط وهي كالأتي:
1- مناطق الكثافة السكانية ومعدل النمو السكاني.
2- مناطق تواجد العمل وتوزيعها.
3- الموقع الجغرافي للمرافق ألعامه وتجهيزاتها.
4- الموقع الجغرافي للمناطق الممنوع فيها البناء كالمناطق الاثريه والمحميات الطبيعية.
5- مناطق توزيع الحدائق والساحات ألعامه والحدائق الصغيرة والكبيرة.
6- توزيع شبكة الطرق، والمحطات المختلفة.
7- أماكن واتجاهات ألهجره أليوميه من والي المدينة.
العوامل المؤثرة في التخطيط سواً الطبيعية أو البشرية تتطور زمانيا ومكانيا وتأثيرها متبادل فيما بينها أو قد تكون منفردة، وتتمثل أهم العوامل الطبيعية في الموقع الجغرافي، وإشكال السطح والمناخ، والتربة، بينما تتمثل العوامل البشرية في النمو السكاني، وتباين التوزيع السكاني، والمستوى الاقتصادي، وخطة ألمدينه ونوع التوسع العمراني، وشبكة الطرق، وإستراتيجية وسياسة التخطيط المتبعه في المدينه ثم في البلد ككل، وتنوعت الاستخدامات للأرض داخل المدينه سواً الاستخدامات السكنية، أو التجارية، أو الصناعية، أو استخدامات النقل أو استخدامات الأرض للخدمات بإشكالها المختلفة.
يشكل مسح استخدامات ألأراض أحد وسائل تقويم نمو المدينة الدقيقة الذييحدد وضعها الحضري و السكاني و الاقتصادي و الثقافي كما و كيفا و مثل هذا التحديدالدقيق يظهر احتياجات المدينة في بعض الجوانب الخدمية و المرافق العامة و المؤسساتالاقتصادية اعتمادا على المعايير العلمية الدقيقة ، تحدد نوع المنشآت المطلوبة وعددها لسد احتياجات سكان منطقة معينة في المدينة ، كما يشكل مسح استعمالات الأراضيآداه مهمة لتحديد فرص النمو الممكنة من خلال رصد النشاط في جميع المناطق في المدينةمن ثم رسم أفضل السياسات للإفادة منه ، و توظيفه و بعد كل هذا فمسح استعمالاتالأراضي وسيلة استقراء مهمة لمستقبل المدينة و تحديد ملامحها في العقود المقبلة.
أيضا هناك عوامل مهمه تؤثر في سياسات التخطيط وتنفيذه منها العوامل الجغرافيه الطبيعية والعوامل الجغرافيه البشرية وهي على النحو الأتي:
أ - الـــعوامل الجغرافية الطبيـعيـــة:
تؤثر العوامل الجغرافية الطبيعية(Natural geographical factors) في التخطيط الحضري بشكل مباشر(بالسلب والإيجاب) لكن الإنسان أستطاع ومن خلال التطور التقني أن يسخر بعض المعوقات الطبيعية لمصلحته بهدف تحقيق أقصى منفعة ممكنه للحيز الجغرافي.
وعليه فانه يمكن القول بان العوامل الطبيعية المؤثرة في التخطيط تُهيئ للإنسان أماكن متعددة ذات خصائص ومميزات تُمكنه من الاستقرار والتوطن(Endemism)، وان الإنسان هو الذي يختار المكان وفق رغبته وتبعاً لوظيفته، وأحياناً قد تكون الظروف الطبيعية عاملاً قوياً مما يستدعي تكيف الإنسان معها. والعوامل الطبيعية توضع في الاعتبار عند أقامة مدينة أو مخطط معين لأي منشأة كونها عوامل مهمة ومؤثرة وقد يكون تأثيرها مساعداً، أو عكس ذلك وتتمثل العوامل الجغرافيه الطبيعيه بالاتي:
1- الموقع الجغرافي للمنطقة المخططة.
2- مظاهر السطح .
3- عناصر المناخ.
4- نوعية التربة.
ب – الـــعوامل البشــريــة:
العوامل البشرية تتغير باستمرار حسب المرحلة الحضارية للإنسان ولأن هذا التأثير يحدث في إطار طبيعة الموارد المتاحة، فالإنسان هو المخطط والمنتج والمستهلك والموزع. و من أهم العوامل البشرية التي يأخذها مخططو المدن في عين الاعتبار الجانب السكاني ثم الجوانب الأخرى كالتكلفة الاقتصادية وسعر الأرض ونوع الاستخدام للأرض، والهدف من ذلك هو خلق بيئة حضرية(Urban environment) ملتزمة بالتخطيط الحضري الذي تطور استخداماته ونوع التقنيات(Techniques) المستخدمة خاصة في الوقت الحاضر والهدف الأول والأخير هو توفير الوقت والجهد والكلفة وتحقيق الرفاه الاجتماعي(Social welfare) لسكان الحضر، خاصة بعد ظهور الكثير من المشكلات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية في مدن العالم و تتمثل العوامل البشرية بالاتي:
1- النمو السكاني الحاصل في المنطقة المراد تخطيطها.
2- تباين التوزيع السكاني وكثافته.
3- المستوى الاقتصادي.
4- خطة المدينة ونوع التوسع العمراني.
5- شبكة الطرق (الشوارع).
6- إستراتيجية وسياسة التخطيط.
تعرف التخطيط الحضري:
التخطيط الحضري هو محاولة تهيئة المناخ الذي يسمح للتجمعات بإيجاد الوسائل الضرورية لتحقيق إطار معيشي ملائمة لسكانها تتوفر فيه أسباب الراحة والرفاهية داخل المدن، فالإنسان يسعى دوما لتنظيم البيئة التي يعيش فيها وإيجاد الأدوات التي يمكن تحقيق الانسجام الأفضل بين جميع أفراد المجتمع محاولا استثمار كل الطاقات لتحقيق ذلك ويستخدم الإنسان لهذا الغرض عملية التخطيط الحضري التي تهدف إلى ضمان نسيج عمراني متوازن ومتناسق وظيفيا وجماليا واجتماعيا، وتمر المدن بعدة مراحل في تكوينها إلى أن تصبح عبارة عن تراكب وتنضيد لمرفولوجيات تاريخية، اجتماعية، وتعطي في النهاية تنوعا في المجال الحضري .
أهداف التخطيط الحضري :
يهدف التخطيط الحضري إلى تحقيق الإغراض الآتية:
1- تنمية مناطق الدولة عمرانيا وحضاريا والنهوض بها على اسس علمية .
2- ضمان توزيع المشروعات الحضرية للوزارة على مناطق الدولة بما يتفق وظروف وامكانيات وحاجات كل منطقة وبما يجنب النمو غير المتكافئ لمنطقة دون اخرى .
3- تشجيع اقامة المشروعات والصناعات التي تعتمد عليها اعمال البناء والتخطيط الحضري في نطاق كل منطقة وفقا لامكانياتها ومواردها .
4- الاستخدام الامثل للاراضي وتنظيم وظائفها لمختلف الاغراض وحماية الارض الزراعية ومواقع الثروات الطبيعية من الزحف العمراني .
5- تخطيط مواقع جديدة لامتصاص الزيادة السكانية في المدن المزدحمة بالسكان والحد من الهجرة الداخلية غير المنظمة .
6- اعداد مخططات المدن والقرى والمواقع في الجمهورية وتنمية المناطق المتخلفة والاماكن التي تم البناء فيها بشكل عشوائي ورفع المستوى الحضري لها بتوفير المرافق والخدمات العامة وشبكات الطرق والشوارع والحدائق والمنتزهات والمساحات الخضراء والمناطق الفضاء . . . الخ .
7- توزيع المساحات التي دخلت في التخطيط كشوارع أو مواقع للمرافق والخدمات العامة بما يراعي المصلحة العامة والخاصة في وقت واحد ويحقق مبدأ لا ضرر ولإضرار .
8- المحافظة على الطابع المعماري اليمني ومراعاة التقاليد والعادات والأعراف العربية والإسلامية .
9- المحافظة على البيئة وحمايتها من التلوث وحماية الاودية ومسايل مياه الامطار واحواض المياه الجوفية والشواطئ وتحدد اللائحة التنفيذية الشواطئ التي تدخل في احكام هذا القانون .
10- تحديد المناطق السياحية والاثرية والتاريخية في الجمهورية والمحافظة عليها وابراز معالمها السياحية والاثرية
مشاكل التخطيط الحضري في المدن اليمنية
تعد فكرة التخطيط أساسّيه لانجاز المشاريع الصغيرة والكبيرة، وتظهر عمليات التخطيط بصورة واضحة في كثير من مجالات الحياة، ابتداءً من مصروفات الأسرة الصغيرة إلى الشركات والمؤسسات والدولة، وهو في حد ذاته فكرة قديمة تعود إلى أول وجود للإنسان على الأرض، كما برز ظهوره بمفهومة العلمي أثناء قيام الحضارات القديمة في بلاد ما بين النهرين والشام ومصر واليونان.
إن تطور المدينة نشاء بطريقه تلقائية، حيث تكون في البداية مجموعة متناثرة من المنازل التي بنيت بهدف العيش للإنسان ، ثم تتجمع لتعطي القرية،وتتسع القرية نتيجة للنمو السكاني وتنوع حرفهم، بالتالي يزداد الدخل القومي في القرية لتتحول لمدينة صغيرة(Town) وعندما تتوافر فيها الخدمات والمصانع ووسائل النقل تنمو لتصبح مدينة رئيسية(City) وهذا يعني أن المدينة كظاهرة وجدت بطريقة ما يعرف بتطور المجاورة.
المدينة أفضل بيئة استطاع الإنسان إقامتها مسخراً كل إبداعاته ومهاراته وإمكانات البيئة والموارد الطبيعية في تحقيق ذلك، لذا تحولت إلى مركز للاختراع والازدهار العلمي والتكنولوجي، وسعى إلي وضع خطط (رؤى تخطيطية) بهدف إقامة الاستخدامات المختلفة للأرض وبحسب الغرض من إقامتها بالتالي تنوعت الأنشطة وزادت حاجات الإنسان مما زاد من تفاعله مع الطبيعة, بما ينسجم والتطور الذي حققه مع مرور الزمن محاولاً تحدي القيود التي فرضتها الطبيعة بالاضافه للمشاكل التي هي من صنع الإنسان كالنمو السكاني المتسارع والتوسع العمراني الكبير والطلب الكبير على الخدمات بالتالي ظهرت عوامل أثرت في التخطيط الحضري للمدينة سوا كانت طبيعيه أو بشريه.
هذه العمليات انعكست على إعداد المخططات والتصاميم المختلفة للحياة الحضرية داخل المدينة, بالتالي القيمة الأولى تقع على مسؤولية المخطط الذي لابد أن يكون عنده المعلومة الطبيعية والبشرية والاقتصادية قبل رسم عمليات التخطيط أي انه إلي جانب علم الجغرافيا لابد أن يكون عنده فريق مختص في كثير من المختصين من الهندسة، والاقتصاد، والاجتماع وغيره. والتخطيط منهجيه علميه تهدف إلى دراسة جميع أنواع المواردوالإمكانيات المتوفرة في البلد، أو الإقليم، أو المدينة، أو حتى القرية،وتحديد كيفية استخدام هذه الموارد في تحقيق الأهداف وتحسين الأوضاع، ومن المعروف أن عمليات التخطيط ترتبط ارتباطا وثيقا بالدراسة العلمية الموضوعية والواقعيةللموارد البشرية، والاقتصادية، والطبيعية المتوفرة، ومعرفة مدى كفايتها، وأنماطتوزيعها، وكيفية الحصول عليها، وكيفية استغلالها، والطرق التي يمكن على أساسهااستخدامها، وعملية تحقيق ذلك للأهداف والتطلعات التي يسعى إليها المجتمع،على أن يكون استخدام الموارد بعد هذه الدراسة محققا لأكبر قدر من المنفعة، ومضيف المزيد من الدخل ومساعدا على تحقيق قدر كبير من التنمية لمنطقة الدراسه وللبلد عامه.
مدن العالم الثالث كغيرها تعاني كغيرها من المدن في العالم وبالذات الدول النامية مشاكل في التوسع الحضري يظهر ذلك في القصور الموجود في اغلب مناطقها ومساحاتها نتيجة لأسباب كثيرة منها:
1- النمو السكاني المتسارع، سواء كان نمو طبيعي أو نتيجة ألهجره نحو المدينة.
2- المستوى الاقتصادي السائد للبلد.
3- عدم إعطاء أهميه كبيره للتخطيط ونوعية استخدام الأرض من الجهات ذات الاختصاص.
4- البطء الشديد في تنفيذ المخططات المرسومة للمدينة.
5- ضعف وندرة المعلومات والبيانات للمنطقة التي يقوم بها المخطط.
6- التلاعب في رسم المخططات من قبل مهندس التخطيط أو مايسمى بالرشوة كما أشارت إليه نتاج اغلب الدراسات في دول العالم الثالث وفي المناطق غير المخططة للمدن.
من جهة أخرى هناك مجموعة نقاط على المخطط أن يهتم بها عند القيام بعملية التخطيط وهي كالأتي:
1- مناطق الكثافة السكانية ومعدل النمو السكاني.
2- مناطق تواجد العمل وتوزيعها.
3- الموقع الجغرافي للمرافق ألعامه وتجهيزاتها.
4- الموقع الجغرافي للمناطق الممنوع فيها البناء كالمناطق الاثريه والمحميات الطبيعية.
5- مناطق توزيع الحدائق والساحات ألعامه والحدائق الصغيرة والكبيرة.
6- توزيع شبكة الطرق، والمحطات المختلفة.
7- أماكن واتجاهات ألهجره أليوميه من والي المدينة.
العوامل المؤثرة في التخطيط سواً الطبيعية أو البشرية تتطور زمانيا ومكانيا وتأثيرها متبادل فيما بينها أو قد تكون منفردة، وتتمثل أهم العوامل الطبيعية في الموقع الجغرافي، وإشكال السطح والمناخ، والتربة، بينما تتمثل العوامل البشرية في النمو السكاني، وتباين التوزيع السكاني، والمستوى الاقتصادي، وخطة ألمدينه ونوع التوسع العمراني، وشبكة الطرق، وإستراتيجية وسياسة التخطيط المتبعه في المدينه ثم في البلد ككل، وتنوعت الاستخدامات للأرض داخل المدينه سواً الاستخدامات السكنية، أو التجارية، أو الصناعية، أو استخدامات النقل أو استخدامات الأرض للخدمات بإشكالها المختلفة.
يشكل مسح استخدامات ألأراض أحد وسائل تقويم نمو المدينة الدقيقة الذييحدد وضعها الحضري و السكاني و الاقتصادي و الثقافي كما و كيفا و مثل هذا التحديدالدقيق يظهر احتياجات المدينة في بعض الجوانب الخدمية و المرافق العامة و المؤسساتالاقتصادية اعتمادا على المعايير العلمية الدقيقة ، تحدد نوع المنشآت المطلوبة وعددها لسد احتياجات سكان منطقة معينة في المدينة ، كما يشكل مسح استعمالات الأراضيآداه مهمة لتحديد فرص النمو الممكنة من خلال رصد النشاط في جميع المناطق في المدينةمن ثم رسم أفضل السياسات للإفادة منه ، و توظيفه و بعد كل هذا فمسح استعمالاتالأراضي وسيلة استقراء مهمة لمستقبل المدينة و تحديد ملامحها في العقود المقبلة.
أيضا هناك عوامل مهمه تؤثر في سياسات التخطيط وتنفيذه منها العوامل الجغرافيه الطبيعية والعوامل الجغرافيه البشرية وهي على النحو الأتي:
أ - الـــعوامل الجغرافية الطبيـعيـــة:
تؤثر العوامل الجغرافية الطبيعية(Natural geographical factors) في التخطيط الحضري بشكل مباشر(بالسلب والإيجاب) لكن الإنسان أستطاع ومن خلال التطور التقني أن يسخر بعض المعوقات الطبيعية لمصلحته بهدف تحقيق أقصى منفعة ممكنه للحيز الجغرافي.
وعليه فانه يمكن القول بان العوامل الطبيعية المؤثرة في التخطيط تُهيئ للإنسان أماكن متعددة ذات خصائص ومميزات تُمكنه من الاستقرار والتوطن(Endemism)، وان الإنسان هو الذي يختار المكان وفق رغبته وتبعاً لوظيفته، وأحياناً قد تكون الظروف الطبيعية عاملاً قوياً مما يستدعي تكيف الإنسان معها. والعوامل الطبيعية توضع في الاعتبار عند أقامة مدينة أو مخطط معين لأي منشأة كونها عوامل مهمة ومؤثرة وقد يكون تأثيرها مساعداً، أو عكس ذلك وتتمثل العوامل الجغرافيه الطبيعيه بالاتي:
1- الموقع الجغرافي للمنطقة المخططة.
2- مظاهر السطح .
3- عناصر المناخ.
4- نوعية التربة.
ب – الـــعوامل البشــريــة:
العوامل البشرية تتغير باستمرار حسب المرحلة الحضارية للإنسان ولأن هذا التأثير يحدث في إطار طبيعة الموارد المتاحة، فالإنسان هو المخطط والمنتج والمستهلك والموزع. و من أهم العوامل البشرية التي يأخذها مخططو المدن في عين الاعتبار الجانب السكاني ثم الجوانب الأخرى كالتكلفة الاقتصادية وسعر الأرض ونوع الاستخدام للأرض، والهدف من ذلك هو خلق بيئة حضرية(Urban environment) ملتزمة بالتخطيط الحضري الذي تطور استخداماته ونوع التقنيات(Techniques) المستخدمة خاصة في الوقت الحاضر والهدف الأول والأخير هو توفير الوقت والجهد والكلفة وتحقيق الرفاه الاجتماعي(Social welfare) لسكان الحضر، خاصة بعد ظهور الكثير من المشكلات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية في مدن العالم و تتمثل العوامل البشرية بالاتي:
1- النمو السكاني الحاصل في المنطقة المراد تخطيطها.
2- تباين التوزيع السكاني وكثافته.
3- المستوى الاقتصادي.
4- خطة المدينة ونوع التوسع العمراني.
5- شبكة الطرق (الشوارع).
6- إستراتيجية وسياسة التخطيط.
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري