منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 
     

 

نتائج التربية البيئية لطلبة البيولوجي والانجليزي على هذا الرابط: http://abdulsalam.hostzi.com/resultterm2.htm

المواضيع الأخيرة

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
التلوث البحري Icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
التلوث البحري Icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد

» Ten ways to improve Education
التلوث البحري Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي

» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
التلوث البحري Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
التلوث البحري Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
التلوث البحري Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي

» الواجبات خلال الترم 5
التلوث البحري Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم4
التلوث البحري Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم3
التلوث البحري Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري

مكتبة الصور


التلوث البحري Empty

التبادل الاعلاني


    التلوث البحري

    avatar
    أماني سعيد نعمان


    عدد المساهمات : 1
    تاريخ التسجيل : 01/11/2011

    التلوث البحري Empty التلوث البحري

    مُساهمة من طرف أماني سعيد نعمان الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 1:46 pm

    تأثير تلوث مياه البحار والمحيطات والسواحل والشواطئ على الأحياء البحرية



    .

    من الأوضاع العجيبة أن البحار والمحيطات التي بدأت فيها الحياة الأولى منذ بلايين السنين ، واستمرت الحياة قاصرة عليها لمدة تصل إلى 90% من تاريخ الحياة على الكرة الأرضية ، أصبحت الحياة فيها مهددة الآن ، نتيجة لنشاط أحد سكان الكوكب الأرضي الذي يعيش في اليابسة ؛ الإنسان الذي تكاثرت أعداده تكاثراً سريعاً ، خاصة في القرن العشرين أصبح هو المهدد للحياة البرية ... زيادته الرهيبة واستهلاكه المتصاعد وتوسعه الزراعي والصناعي والعمراني وخاصة في الأراضي الساحلية ، أدى إلى حدوث درجات من التدمير البيئي والتلوث الساحلي .

    تبين من بعض الدراسات أن أكثر من نصف سكان العالم يعيشون في القارات في حدود 100 كيلومتر من السواحل ، كما تبين أن معدلات الزيادة السكانية في المدن الساحلية تزيد عن معدلات الزيادة العالمية ، وأن أكثر المدن الجديدة تنشأ قريباً من السواحل . كذلك فقد وجد أن تسعة مدن من أكبر عشرة مدن في العالم هي مدن ساحلية ، وأن المدن الساحلية تزداد في الخلجان وعند مصبات الأنهار ، إذ أن تلك ال مناطق تتناسب مع إقامة الموانئ ورسو السفن .

    يبدأ معظم التلوث في مياه البحار والمحيطات من مياه الأنهار التي تصب فيها ، والتي عادة ما تكون محملة بنواتج الصرف الصحي والصناعي والزراعي للمدن والقرى التي تمر عليها ، وكذلك من الصرف المباشر للتجمعات السكانية والصناعية على البحار والمحيطات . وقد قدر أن مخلفات الصرف الصحي التي تنتج عن مجمع سكاني به مليون شخص يزيد عن 250 ألف متر مكعب يومياً ، وأن اللتر الواحد من هذه المياه تحتوي على 2 إلى 3 بليون ميكروب ، ولك أن تتصور مدى التلوث الميكروبي الحادث ، ومدى تأثير ما بتلك المياه من ميكروبات مرضية على القاطنين بالسواحل والمصطافين ، خاصة أن كثيراً من الميكروبات المرضية تلوث بعض الكائنات البحرية التي قد تؤكل نيئة كبعض الأصداف والمحارات البحرية .

    نتيجة لهذا التلوث الميكروبي تتضح مدى الخطورة في انتقال ميكروبات الكوليرا والتيفود ومسببات الإسهال إلى الإنسان من المياه الساحلية لحوض البحر الأبيض المتوسط ، والذي يقطن سواحله حوالي 100 مليون شخص ، أي أن صرفهم الصحي يقدر بأكثر من 25 مليون متر مكعب يومياً ، والذي يصرف معظمه في البحر ، وأن 33% من هذه المياه غير معاملة بتاتاً . فمن المعروف أن حوالي 120 مدينة مطلة على سواحل البحر الأبيض المتوسط تصب مياه صرفها الصحي دون معالجة أو بمعالجة مبدئية فقط في مياه البحر . تجذب شواطئ البحر الأبيض المتوسط سنوياً من 100 مليون إلى 150 مليون سائح ، أي بما يعادل 35% من مجمل السياحة العالمية . لا تقتصر أضرار التلوث بالبحر الأبيض المتوسط ، وهو بحر شبه مغلق ، عن طريق النشاط الإنساني بالأراضي الساحلية على الصرف الصحي ، بل يتعداه إلى الصرف الصناعي الناتج عن نشاط حوالي 150 ألف منشأة تصب مياهها في البحر ، وتقدر مياه الصرف الصناعي التي تصب بالبحر بما يزيد عن مليون طن يومياً .
    لو أردنا شن حرب على البحار والمحيطات لإحداث أكبر تدمير حيوي لها ، لوجهنا جل اهتماماتنا التدميرية ، وما نملكه من أسلحة دمار شامل إلى الشواطئ الساحلية حيث يحدث أكبر نشاط بيولوجي مكثف ، سواء في الأراضي القريبة من الشاطئ أو في المياه الساحلية . هذا ما يعمله الإنسان ... ليس عمداً بالطبع ، ولكن إزدحامه وتجمهره قرب السواحل ، حيث تتدفق إلى الشواطئ مخلفات المدن والصناعات والزراعات ... وحيث تتجمع السحب وتحمل بنفايات غازية وجسيمات دقيقة نتجت عن نشاطات الإنسان ... وحيث تصب الأمطار ومعها ح مولاتها من الملوثات الناتجة عن غسيل الهواء .

    وفي الماء ، قريباً من السواحل ، تأتي حاملات البترول متجهة إلى مراكز تحميل البترول وبخزاناتها حمولة توازن من ماء ملوث ببقايا بترول ، فتفرغ حمولتها من ماء التوازن ، قبيل وصولها إلى ميناء التحميل ، في ماء البحر استعداداً لملئ خزاناتها بحمولة جديدة من البترول . وتقدر كمية ما يحتويه ماء التوازن من البترول بحوالي 1 إلى 1.5 % من حمولتها السابقة بالبترول . إضافة إلى التلوث البترولي الناتج عن تفريغ ماء التوازن فإن هناك تلوث آخر ناتج عن حفارات البترول وما يتسرب منها ، والتي يكثر إقامتها في المياه قريباً من السواحل وكذلك التلوثات البحرية الناتجة عن حوادث ناقلات البترول ، والتسرب الطبيعي من وقود وزيوت البواخر وعوادم تشغيلها . وقد قدر ما يصل إلى المياه البحرية من مواد بترولية بما يتراوح ما بين 1 إلى 10 مليون طن سنوياً ، وأن حوالي ثلث هذه الكمية تلوث حوض البحر الأبيض المتوسط .

    مما سبق يتضح لنا مدى التلوث الحادث نتيجة للنشاط الإنساني على السواحل البحرية ، ونتيجة لما ترسله الأنهار إلى البحار من حمولتها من مياه الصرف الصحي والصناعي والزراعي ، وما ينتج عن الاستخدام المباشر لمياه السواحل في الاستحمام والنظافة والغسيل وإلقاء الفضلات . وزيادة عما سبق فإن التدمير الذي يحدث للبحار نتيجة ما تفعله بعض المدن من توسع في مساحة أراضيها ناحية البحر بالردم . كل هذه التصرفات التي تحدث قرب السواحل البحرية تهدد بيئة البحار .

    يحق لنا أن نتساءل . لماذا تكمن الخطورة على البحار والمحيطات من تصرفات الإنسان قرب الشواطئ ؟

    بادئ ذي بدء ، نذكر أن المحيطات تمثل حوالي 71 من مساحة سطح الكرة الأرضية وأنها تحمل حوالي 97% من ماء الكوكب وحوالي عشرة آلاف ضعف حجم الماء العذب في الأنهار والبحيرات . يقدر حجم ماء البحار والمحيطات بحوالي 1320 مليون كيلومتر مكعب ، وأن أحياء البحار تقطن حوالي 90% من المساحة المسكونة بالكرة الأرضية . يتزاحم سكان البحار والمحيطات ، من حيوانات ونباتات ، قريباً من الشواطئ ، في المساحات غير العميقة المحيطة بالقارات ، والمعروفة بالأرصفة القارية . تختلف مسافات امتداد الرصيف القاري من موقع إلى آخر ، لكنه يمتد في المتوسط حوالي 70 كليومتراً من السواحل ، وتمثل مساحاتها حوالي 10% من مساحة المحيطات . من مياه الأرصفة القارية نحصل على حوالي 20% من إنتاج المحيطات وبخاصة من ال أسماك ، التي تمون سكان الأرض بأعلى معدل من البروتين ، حيث يمثل الصيد البحري حوالي 16% من الاستهلاك العالمي من البروتين ، فمعظم سكان السواحل والجزر يعتمدون على الأسماك كمصدر أساسي للبروتين ، ففي آسيا وحدها تقدر أعداد من يعتمدون في تغذيتهم على الأسماك كمصدر للبروتين يزيد عن بليون شخص .


    المرجع

    من كتاب تلوث البيئة وملوثاتها ، الدكتور/ حسين العروس


    أعداد الطالبه : أماني سعيد نعمان الدبعي
    قسم : الرياضيات / موازي
    المستوى: الثالث

    .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 6:36 pm