أولاً : أهمية البيئة البحرية والساحلية في اليمن :
من المعروف إن خط الشاطئ اليمني يمتد لأكثر من ٢٥٠٠ كم ويطل على البحر
الأحمر وخليج عدن وبحر العرب وهناك عدد كبير من الجزر اليمنية وخاصة في البحر
الأحمر . وتعتبر جزيرة سقطرى أكبر الجزر اليمنية قاطبة وتتمتع بتنوع حيوي واسع و فريد
من نوعه .
أهم المخاطر التي تؤدي إلى تلوث البيئة البحرية اليمنية وتهدد مواردها الحية هي :
1- التلوث النفطي ومشتقاته :
توجد مصادر بحرية وأخرى برية لهذا التلوث . فمن المعروف إن شواطئ اليمن
تطل على أهم الخطوط التجارية البحرية في العالم حيث تعبر مياه اليمن ما يقارب من ثلاثون
ألف سفينة سنوياً ، وتنقل ما يقارب ( ٨%) من مجمل تجارة العالم ، وكل هذه السفن تعب ر
مضيق باب المندب ومن هذه السفن أعداد كبيرة من ناقلات النفط التي تشكل خطراً دائماً على
البيئة البحرية اليمنية فتسرب النفط من هذة السفن او عند حدوث اى حادثه لسفينه ناقله للبترول يعتبر كارثه .إن محركات أغلب السفن تلك تعتمد على النفط كطاقة لتشغيل محركاتها ومعروف إن هذه المحركات تولد كميات م لموسة من الزيوت العادمة والمتسربة.
2- النمو السكاني و التوسع الحضري :
وكلما أزداد النمو السكاني أدى ذلك إلى زيادة الضغط على أنظمة البيئة البحرية و
الساحلية ويؤدي إلى تهديد خطير لتوازن تلك الأنظمة ومواردها الحية . كما ويساهم في
الاستخدام المفرط للمو ارد الساحلية و تراجع المخزونات السمكية وإرتفاع معدلات التلوث و
زيادة تراجع المساحات الساحلية وتقلص التنوع الحيوي .
3- المخلفات الصناعية والمواد الخطرة :
لا زالت اليمن تصنف ضمن البلدان النامية ومازالت الصناعة فيها في طور النمو
وفي مراحلها الأولية من التصنيع ، و المخلفات الصناعية الناتجة من هذه الانشطة في الوقت
الحاضر محدود ة للغاية بالمقارنة مع ما هو حاصل في الكثير من الدول الأخرى . إلا أن
المخلفات الصناعية الخطرة الناتجة عن الأنشطة الصناعية القائمة لا تزال تشكل خطراً على
البيئة . و تتكون المخلفات الخطرة من ( مخلفات المستشفيات ، مخلفات المص انع ، المخلفات
البتروكيمياوية و المبيدات … الخ ) وبالرغم من عدم وجود بيانات مؤكدة الا ان حجم
المخلفات الخطرة التي تنتج يقدر بحوالي ٣٦,٠٠٠ طن بالسنة ، ومع أنها تعتبر نسبياً قليلة
مقارنة بالكميات التي تنتجها الدول الصناعية ، إلا أن احتمال وصولها إلى البيئة البحرية
وتأثيرها على الموارد الح ية فيها و ارد .
4-مياه الصرف الصحي :
ويتم تصريف مياه الصرف الصحي من المراكز الحضرية لجميع المدن الواقعة على
السواحل مثل م دينة المكلا وعدن والحديدة وغيرها إلى البحر دون أي معالجة أولية تذكر ،
حيث تشير بعض الدراسات بان مدينة المكلا ( على سبيل المثال ) تصرف حوالي ٣٠٠٠
متر مكعب يومياً الى البحر وذلك من خلال انبوب طوله ١٢٥٠ متر من محطة الضخ
الرئيسية وقطره ٠,٥ متر الى داخل البح ر بمسافة ٢٠ متر . ومعظم مكونات هذه المياه عبارة
عن مواد عضوية وغير عضوية ناتجة بدرجة اساسية عن الاستخدامات المنزلية وبعض
المعامل والمصانع المنتشرة في المدينة والتي تؤدي الى تلوث البيئة البحرية وتهدد الاحياء
البحرية فيها
آثار التلوث البيئي على الموارد البحرية الحية :
اكدت البحوث العلمية بأن تأثير الملوثات على البيئة البحرية ومواردها الحية تختلف
تبعاً لعوامل عديدة منها : درجة التلوث ، ونوع العنصر الملوث ، ودرجة سميته ، والمنطقة
التي يقع فيها التلوث ، ونوع الكائنات الحية المعرضة للتلوث ، وعمرها وفترة بقاء واستمرار
التلوث ، و الظروف البيئية السائدة وخاصة الأحوال الجوية والتيارات البحرية والأمواج
arns&Hughes,1999, Solomon, et. al; 1999& Sumich, ) ودرجات الحرارة وغيرها
1999 ) أن ازدياد الضغوط البيئة على البحار والمحيطات واستمرار إ لقاء ال نفايات المختلفة
فيهما أدى إلى إنحدار القيمة الاقتصادية والاستجمامية لبعض الشواطئ وفي بعض الحالات
كان له أث ار صحية وبيئية خطيرة سواء على الإنسان أو المو ارد الحية المختلفة . فدفن الن فايات
المختلفة بدون تم ييز ، وكذلك مخلفات العمليات الزراعية من المبيدات و الأسمدة ، و ما
يتسرب من المناطق الحضرية والصناعية وفضلات الإنسان ، كلها تؤثر على ما يتواجد في
. البحار من ثروات نباتية و حيوانية هامة
اعداد الطالبه: ايمان عبدالله عبده سعيد
المستوى: الثالث
[center]
من المعروف إن خط الشاطئ اليمني يمتد لأكثر من ٢٥٠٠ كم ويطل على البحر
الأحمر وخليج عدن وبحر العرب وهناك عدد كبير من الجزر اليمنية وخاصة في البحر
الأحمر . وتعتبر جزيرة سقطرى أكبر الجزر اليمنية قاطبة وتتمتع بتنوع حيوي واسع و فريد
من نوعه .
أهم المخاطر التي تؤدي إلى تلوث البيئة البحرية اليمنية وتهدد مواردها الحية هي :
1- التلوث النفطي ومشتقاته :
توجد مصادر بحرية وأخرى برية لهذا التلوث . فمن المعروف إن شواطئ اليمن
تطل على أهم الخطوط التجارية البحرية في العالم حيث تعبر مياه اليمن ما يقارب من ثلاثون
ألف سفينة سنوياً ، وتنقل ما يقارب ( ٨%) من مجمل تجارة العالم ، وكل هذه السفن تعب ر
مضيق باب المندب ومن هذه السفن أعداد كبيرة من ناقلات النفط التي تشكل خطراً دائماً على
البيئة البحرية اليمنية فتسرب النفط من هذة السفن او عند حدوث اى حادثه لسفينه ناقله للبترول يعتبر كارثه .إن محركات أغلب السفن تلك تعتمد على النفط كطاقة لتشغيل محركاتها ومعروف إن هذه المحركات تولد كميات م لموسة من الزيوت العادمة والمتسربة.
2- النمو السكاني و التوسع الحضري :
وكلما أزداد النمو السكاني أدى ذلك إلى زيادة الضغط على أنظمة البيئة البحرية و
الساحلية ويؤدي إلى تهديد خطير لتوازن تلك الأنظمة ومواردها الحية . كما ويساهم في
الاستخدام المفرط للمو ارد الساحلية و تراجع المخزونات السمكية وإرتفاع معدلات التلوث و
زيادة تراجع المساحات الساحلية وتقلص التنوع الحيوي .
3- المخلفات الصناعية والمواد الخطرة :
لا زالت اليمن تصنف ضمن البلدان النامية ومازالت الصناعة فيها في طور النمو
وفي مراحلها الأولية من التصنيع ، و المخلفات الصناعية الناتجة من هذه الانشطة في الوقت
الحاضر محدود ة للغاية بالمقارنة مع ما هو حاصل في الكثير من الدول الأخرى . إلا أن
المخلفات الصناعية الخطرة الناتجة عن الأنشطة الصناعية القائمة لا تزال تشكل خطراً على
البيئة . و تتكون المخلفات الخطرة من ( مخلفات المستشفيات ، مخلفات المص انع ، المخلفات
البتروكيمياوية و المبيدات … الخ ) وبالرغم من عدم وجود بيانات مؤكدة الا ان حجم
المخلفات الخطرة التي تنتج يقدر بحوالي ٣٦,٠٠٠ طن بالسنة ، ومع أنها تعتبر نسبياً قليلة
مقارنة بالكميات التي تنتجها الدول الصناعية ، إلا أن احتمال وصولها إلى البيئة البحرية
وتأثيرها على الموارد الح ية فيها و ارد .
4-مياه الصرف الصحي :
ويتم تصريف مياه الصرف الصحي من المراكز الحضرية لجميع المدن الواقعة على
السواحل مثل م دينة المكلا وعدن والحديدة وغيرها إلى البحر دون أي معالجة أولية تذكر ،
حيث تشير بعض الدراسات بان مدينة المكلا ( على سبيل المثال ) تصرف حوالي ٣٠٠٠
متر مكعب يومياً الى البحر وذلك من خلال انبوب طوله ١٢٥٠ متر من محطة الضخ
الرئيسية وقطره ٠,٥ متر الى داخل البح ر بمسافة ٢٠ متر . ومعظم مكونات هذه المياه عبارة
عن مواد عضوية وغير عضوية ناتجة بدرجة اساسية عن الاستخدامات المنزلية وبعض
المعامل والمصانع المنتشرة في المدينة والتي تؤدي الى تلوث البيئة البحرية وتهدد الاحياء
البحرية فيها
آثار التلوث البيئي على الموارد البحرية الحية :
اكدت البحوث العلمية بأن تأثير الملوثات على البيئة البحرية ومواردها الحية تختلف
تبعاً لعوامل عديدة منها : درجة التلوث ، ونوع العنصر الملوث ، ودرجة سميته ، والمنطقة
التي يقع فيها التلوث ، ونوع الكائنات الحية المعرضة للتلوث ، وعمرها وفترة بقاء واستمرار
التلوث ، و الظروف البيئية السائدة وخاصة الأحوال الجوية والتيارات البحرية والأمواج
arns&Hughes,1999, Solomon, et. al; 1999& Sumich, ) ودرجات الحرارة وغيرها
1999 ) أن ازدياد الضغوط البيئة على البحار والمحيطات واستمرار إ لقاء ال نفايات المختلفة
فيهما أدى إلى إنحدار القيمة الاقتصادية والاستجمامية لبعض الشواطئ وفي بعض الحالات
كان له أث ار صحية وبيئية خطيرة سواء على الإنسان أو المو ارد الحية المختلفة . فدفن الن فايات
المختلفة بدون تم ييز ، وكذلك مخلفات العمليات الزراعية من المبيدات و الأسمدة ، و ما
يتسرب من المناطق الحضرية والصناعية وفضلات الإنسان ، كلها تؤثر على ما يتواجد في
. البحار من ثروات نباتية و حيوانية هامة
اعداد الطالبه: ايمان عبدالله عبده سعيد
المستوى: الثالث
[center]
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري