كليه التربية
قسم اللغه الانجليزيه
مستوي ثالث\نظامي
اعداد الطالبه\منى محمد اليوسفي
اشراف الدكتور\عبد السلام دائل
عرف البحر بأنه مسطحات من المياة المالحة التي تجمعها وحدة متكاملة في الكرة الأرضية جمعاء ولها نظام هيدروجرافي واحد"أو بأنه مساحات المياة المالحة المتصله ببعضها البعض اتصالا حراً طبيعياً .
وجاء في اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار عام 1982م بأن البيئة البحرية هي "نظام بيئي Ecosystemأو مجموعة من الأنظمة البيئية في المفهوم العلمي المعاصر للنظام البيئي الذي ينصرف الى دراسة وحدة معينة في الزمان والمكان بكل ما ينطوي عليه من كائنات حية في ظل الظروف المادية والمناخية وكذلك العلاقة بين الكائنات الحية بعضها ببعض وعلاقاتها بالظروف المادية المحيطة بها".
بينما اوردته مبادئ مونتريال التوجيهية لحماية البيئة البحرية من مصادر في البر اذا عرفت البيئة البحرية مكانيا "بانها المنطقة البحرية التي تمتد في حالة مجاري المياه الى حدود المياة العذبة بما في ذلك مناطق تداخل امواج المد وممرات المياة المالحة .
1-مفهوم التلوث البحري Marine pollution Concept
عرف مؤتمر منظمة التغذية والزراعة الدولية المنعقد في روما في ديسمبر 1970م التلوث البحري بأنه"التلوث الناتج عن إدخال الإنسان في البيئة البحرية موادأ يمكن أن تسبب نتائج مؤذية كالإضرار بالثروات البيولوجية والأخطار على الصحة الأنسانية وعرقلة النشاطات البحرية بما فيها صيد الأسماك وإفساد مزايا البحر عوضا عن استخدامها والحد من الفرص في مجالات الترفيه "
اما في فرنسا فقد اقترحت المجموعة الوزارية المشتركة لدراسة مشكلات التلوث في البحر التعريف التالي :"وهو التغيير في التوازن الطبيعي للبحر الذي قد يؤدي الى تعريض صحة الإنسان للخطر والإضرار بالثروات البيولوجية وبالنباتات والحيوانات البحرية ؛والحد من المتع البحرية أو قد يؤدي إلى إعاقة كل الإستخدامات الشرعية الأخرى للبحر ".
ونلاحظ أن التعريف الثاني أوسع واشمل من التعريف الأول حيث يشير كما أشار الأول الى مبدأ التوازن الطبيعي بالإضافة الى إدراج مشكلات الاستثمار البحري المفرط الذي قد يؤثر على المجموعات البيئية وتوازنها .
2- مصادر التلوث البحري Marine pollutions
تتعدد مصادر تلوث البيئة البحرية وفيما يلي أهم المصادر :
أ-مصادر أرضية (land **** pollutions) :- حسب مبادئ مونتريال التوجيهية لحماية البيئة البحرية من مصادر في البر فقد صنفت هذه المصادر كالتالي :-
1-المصادر البلدية أو الصناعية أو الزراعية الثابته أو المتحركة على السواء المقامة على الأرض والتي يصل ما يفرغ منها الى البيئة البحرية على وجه الخصوص- :
أ- من الساحل بما في ذلك المتساقطات التي تصب في البيئة البحرية مباشرة وعن طريق التدفق
ب- عن طريق الأنهار أو القنوات أو غيرها من مجاري المياة بما في ذلك مجاري المياة تحت سطح الأرض .
ج- عن طريق الجو
د- مصادر تلوث البحر من الأنشطة المضطلع بها في مرافق على الساحل سواء كانت ثابته او متحركة داخل حدود الولاية الوطنية .
2- التلوث من أنشطة استكشاف واستغلال قاع البحر : وهو التلوث الناتج عن استخراج البترول والثروات المعدنية من البحار
3- التلوث الناتج عن إغراق وتصريف النفايات في البحار :- الاغراق "وتشمل أي تصريف متعمد في البحر للفضلات أو المواد الأخرى من السفن او الطائرات او الأرصفة أو غير ذلك من التركيبات الأصطناعية "حسب تعريف المادة الأولى من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار عام 1982م
4-التلوث بالسفن : وهو ناتج عن حركة الملاحة البحرية في العالم والذي ينتج التلوث البحري من خلال :
أ- الكوارث البحرية ب-افراغ مياة الموازنة وغسيل صهاريج الناقلات
ب-تلوث البيئة البحرية من الجو او من خلاله :
وذلك من خلال الأمطار الحامضية وما تحملة من ملوثات والتفجيرات النووية ومن ثم انتقالها الى البحار
وفي بحثي هذا قمت بتصنيف تلوث البيئة البحرية الى قسمين رئيسين- :
أ-التلوث البحري الصناعي : وهو التلوث الناتج عن مختلف نشاطات الأنسان الصناعية مستعرضا فيه مختلف النشاطات الصناعية واثارها البيئية على حياة البية البحرية والانسان
ب- التلوث البحري العمراني :- وهو التلوث الناتج عن مختلف نشاطات الانسان العمرانية والاستيطان العمراني في المدن الساحلية وخطر الانسان العضوي على البيئة البحرية وعلى نفسه هو بالذات .
مقسما كلا من القسمين الرئيسين الى عدة أقسام تتناول جزءا من اخطار هذه الملوثات وان كان كلا قسم يفترض ان يعتبر موضوعا كاملا يستحق الدراسة والبحث العلمي لما يحملة من اخطار هائلة على منظومة بيئة البحار بشكل خاص وعلى بيئتنا العامه بشكل عام .
3-أنواع التلوث البحري Marine pollutions
*التلوث البحري بالنفط:
تعتبر الهيدروكربونات هي المكون الأساسي في تكوين النفط وتعتبر مصادر التلوث بالهيدروكربونات عديده ومن أهمها :-
*حوادث انكسار وارتطام ناقلات النفط في البحار والمحيطات .
*إنتاج النفط من تحت سطح البحار .
*احتمالات انفجار أبار النفط والذي لا يمكن السيطرة عليه الا بعد تسرب كميات هائلة من النفط.
*انسياب النفط والمواد النفطية الثقيله من تشققات طبيعيه لا دخل للإنسان فيها وذلك من خلال عوامل عديده منها مثلا انفجار البراكين .
*عمليات التنظيف الدوري لناقلات النفط وازالة الترسبات منها حيث تتم هذه العملية على البحر مباشره وترمى النفايات فيه .
*تسرب النفط من موانئ تحميل وتفريغ النفط الخام وكذلك من ورشات تصليح السفن في المواني .
*المواد النفطية والدهنيه المقذوفة مع المياة الصناعية من وحدات تكرير النفط والمؤسسات الصناعية المختلفة .
وكما يمكن ان تصل مشتقات النفط الى البحار من خلال وقود السيارات ومداخل ومصافي النفط حيث تنتقل عبر الهواء ومياة الصرف الصحي الى المياة البحرية.
لاحظ النسبة المئوية الكمية بالاطنان المصدر:
24,8% 800000 عمليات تحميل وتفريغ الناقلات العملاقة ( تعبئة وتفريغ ماء البحر وعمليات تنظيف الناقلات)
21,7% 700000 عمليات تحميل وتفريغ السفن الناقله الأخرى (الصغيرة)
4,9% 160000 عمليات انتاج النفط تحت سطح الماء (عمليات اعتيادية(
13,9% 450000 عمليات تكرير النفط والصناعات البتروكيماوية
25,4% 825000 التسرب من العمليات الصناعية المختلفة
9,2% 300000 حوادت انكسار الناقلات وانفجار الآبار المنتجة تحت سطح الماء
(100% 3235000) المجموع الكلي .
* التلوث البحري الكيماوي :
يعتبر تلوث المياة بالمواد الكيميائية إحدى أهم المشكلات المقلقة التي تواجه الأنسان ويعود مصدر هذا النوع من التلوث الى التكنولوجيا الحديثة التي لم تتمكن من وضع مواد جديدة قادرة على تدوير نفسها كما تفعل جميع المواد الطبيعية تبعا للقانون العام للطبيعة .
تلعب الملوثات الكيماوية دورا في تخريب نمو وتوالد معظم الأجناس البحرية النباتية والحيوانية كما تسبب أختلالاً في ضبط التوازن البيولوجي للبحر ؛كما أن قسم كبيراً من هذه الملوثات تتناوله عملية التحول الغذائي بواسطة الكائنات الحية وظاهرات التجمع وتؤدي في حالة بعض الأملاح المعدنية الى تسميم الأنسان الذي هو المستهلك النهائي .
وحاليا يكثر عدد الملوثات الكيميائية المضرة بالبحار وتزداد المنتجات الجديدة بصورة سريعة اذ يصل عدد المنتجات الصناعية السامة رسمياً الى أكثر من 500 منتج .
*المبيدات في الحيوانات البحرية :
اثبت (ج.دويل ) في مطلع السبعينيات أن 98% من عينات الأسماك والأصداف والقشريات في البحر المتوسط تحتوي على رواسب أساسها مبيدات الحشرات ولكنه استنتج أن تجمعها في عرض البحر هو أقل منه في الأجزاء البحرية الساحلية .
وتكمن صعوبة دراسة التلوث الكيماوي في أنه وقبل كل شي ؛يصعب الحصول على المعلومات المتعلقة بالفضلات الصناعية بسبب الاسرار الصناعية ؛أو المخاوف الخاصة بالملاحقات القانونية التي قد يتعرض لها المسئولين عن هذا التلوث.
كما ان عدد المواد الكيماوية الخاصة بفضلات مصنع واحد قد يكون كبيرا جداً كما يمكن ان تكون هذه المواد التي ستصبح في النهاية جداً سامه موجودة فقط بكميات ضئيلة جداً.
ولكن هنا سوف اتعرض لأشهر ملوثات البحار الكيماوية كنموذج على التلوث البحري الكيماوي وهي الهيدروكربونات المكلورة
*التلوث البحري الإشعاعي :
ويحدث التسرب الأشعاعي من خلال الحوادث التي تحدث في المفاعلات النووية او بسبب التجارب النووية في البحار او من النفايات المشعة التي تتسرب من خزانات الصواريخ والمركبات والأقمار الصناعية التي تصل الى الأرض ملوثةً الهواء والماء على حد سواء مما أدى الى إرتفاع نسبة المواد المشعة ؛كما وأن نظائر العناصر المشعة التي تستعمل في الصناعة والزراعة والغبار الذري الذي ينتج اثناء الانفجارات النووية مما يؤدي الى تلوث المياة بالاشعاع تاركاً وراءة تأثيرات خطيرة على الكائنات البحرية كالأسماك حيث تتراكم هذه الإشعاعات في اجسامها مما يؤدي الى اصابة الانسان بالسرطان نتيجة تناول هذه الأسماك في غذائة .
قسم اللغه الانجليزيه
مستوي ثالث\نظامي
اعداد الطالبه\منى محمد اليوسفي
اشراف الدكتور\عبد السلام دائل
التلوث البحري
1- مفهوم البيئة البحرية Marine environment conceptعرف البحر بأنه مسطحات من المياة المالحة التي تجمعها وحدة متكاملة في الكرة الأرضية جمعاء ولها نظام هيدروجرافي واحد"أو بأنه مساحات المياة المالحة المتصله ببعضها البعض اتصالا حراً طبيعياً .
وجاء في اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار عام 1982م بأن البيئة البحرية هي "نظام بيئي Ecosystemأو مجموعة من الأنظمة البيئية في المفهوم العلمي المعاصر للنظام البيئي الذي ينصرف الى دراسة وحدة معينة في الزمان والمكان بكل ما ينطوي عليه من كائنات حية في ظل الظروف المادية والمناخية وكذلك العلاقة بين الكائنات الحية بعضها ببعض وعلاقاتها بالظروف المادية المحيطة بها".
بينما اوردته مبادئ مونتريال التوجيهية لحماية البيئة البحرية من مصادر في البر اذا عرفت البيئة البحرية مكانيا "بانها المنطقة البحرية التي تمتد في حالة مجاري المياه الى حدود المياة العذبة بما في ذلك مناطق تداخل امواج المد وممرات المياة المالحة .
1-مفهوم التلوث البحري Marine pollution Concept
عرف مؤتمر منظمة التغذية والزراعة الدولية المنعقد في روما في ديسمبر 1970م التلوث البحري بأنه"التلوث الناتج عن إدخال الإنسان في البيئة البحرية موادأ يمكن أن تسبب نتائج مؤذية كالإضرار بالثروات البيولوجية والأخطار على الصحة الأنسانية وعرقلة النشاطات البحرية بما فيها صيد الأسماك وإفساد مزايا البحر عوضا عن استخدامها والحد من الفرص في مجالات الترفيه "
اما في فرنسا فقد اقترحت المجموعة الوزارية المشتركة لدراسة مشكلات التلوث في البحر التعريف التالي :"وهو التغيير في التوازن الطبيعي للبحر الذي قد يؤدي الى تعريض صحة الإنسان للخطر والإضرار بالثروات البيولوجية وبالنباتات والحيوانات البحرية ؛والحد من المتع البحرية أو قد يؤدي إلى إعاقة كل الإستخدامات الشرعية الأخرى للبحر ".
ونلاحظ أن التعريف الثاني أوسع واشمل من التعريف الأول حيث يشير كما أشار الأول الى مبدأ التوازن الطبيعي بالإضافة الى إدراج مشكلات الاستثمار البحري المفرط الذي قد يؤثر على المجموعات البيئية وتوازنها .
2- مصادر التلوث البحري Marine pollutions
تتعدد مصادر تلوث البيئة البحرية وفيما يلي أهم المصادر :
أ-مصادر أرضية (land **** pollutions) :- حسب مبادئ مونتريال التوجيهية لحماية البيئة البحرية من مصادر في البر فقد صنفت هذه المصادر كالتالي :-
1-المصادر البلدية أو الصناعية أو الزراعية الثابته أو المتحركة على السواء المقامة على الأرض والتي يصل ما يفرغ منها الى البيئة البحرية على وجه الخصوص- :
أ- من الساحل بما في ذلك المتساقطات التي تصب في البيئة البحرية مباشرة وعن طريق التدفق
ب- عن طريق الأنهار أو القنوات أو غيرها من مجاري المياة بما في ذلك مجاري المياة تحت سطح الأرض .
ج- عن طريق الجو
د- مصادر تلوث البحر من الأنشطة المضطلع بها في مرافق على الساحل سواء كانت ثابته او متحركة داخل حدود الولاية الوطنية .
2- التلوث من أنشطة استكشاف واستغلال قاع البحر : وهو التلوث الناتج عن استخراج البترول والثروات المعدنية من البحار
3- التلوث الناتج عن إغراق وتصريف النفايات في البحار :- الاغراق "وتشمل أي تصريف متعمد في البحر للفضلات أو المواد الأخرى من السفن او الطائرات او الأرصفة أو غير ذلك من التركيبات الأصطناعية "حسب تعريف المادة الأولى من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار عام 1982م
4-التلوث بالسفن : وهو ناتج عن حركة الملاحة البحرية في العالم والذي ينتج التلوث البحري من خلال :
أ- الكوارث البحرية ب-افراغ مياة الموازنة وغسيل صهاريج الناقلات
ب-تلوث البيئة البحرية من الجو او من خلاله :
وذلك من خلال الأمطار الحامضية وما تحملة من ملوثات والتفجيرات النووية ومن ثم انتقالها الى البحار
وفي بحثي هذا قمت بتصنيف تلوث البيئة البحرية الى قسمين رئيسين- :
أ-التلوث البحري الصناعي : وهو التلوث الناتج عن مختلف نشاطات الأنسان الصناعية مستعرضا فيه مختلف النشاطات الصناعية واثارها البيئية على حياة البية البحرية والانسان
ب- التلوث البحري العمراني :- وهو التلوث الناتج عن مختلف نشاطات الانسان العمرانية والاستيطان العمراني في المدن الساحلية وخطر الانسان العضوي على البيئة البحرية وعلى نفسه هو بالذات .
مقسما كلا من القسمين الرئيسين الى عدة أقسام تتناول جزءا من اخطار هذه الملوثات وان كان كلا قسم يفترض ان يعتبر موضوعا كاملا يستحق الدراسة والبحث العلمي لما يحملة من اخطار هائلة على منظومة بيئة البحار بشكل خاص وعلى بيئتنا العامه بشكل عام .
3-أنواع التلوث البحري Marine pollutions
*التلوث البحري بالنفط:
تعتبر الهيدروكربونات هي المكون الأساسي في تكوين النفط وتعتبر مصادر التلوث بالهيدروكربونات عديده ومن أهمها :-
*حوادث انكسار وارتطام ناقلات النفط في البحار والمحيطات .
*إنتاج النفط من تحت سطح البحار .
*احتمالات انفجار أبار النفط والذي لا يمكن السيطرة عليه الا بعد تسرب كميات هائلة من النفط.
*انسياب النفط والمواد النفطية الثقيله من تشققات طبيعيه لا دخل للإنسان فيها وذلك من خلال عوامل عديده منها مثلا انفجار البراكين .
*عمليات التنظيف الدوري لناقلات النفط وازالة الترسبات منها حيث تتم هذه العملية على البحر مباشره وترمى النفايات فيه .
*تسرب النفط من موانئ تحميل وتفريغ النفط الخام وكذلك من ورشات تصليح السفن في المواني .
*المواد النفطية والدهنيه المقذوفة مع المياة الصناعية من وحدات تكرير النفط والمؤسسات الصناعية المختلفة .
وكما يمكن ان تصل مشتقات النفط الى البحار من خلال وقود السيارات ومداخل ومصافي النفط حيث تنتقل عبر الهواء ومياة الصرف الصحي الى المياة البحرية.
لاحظ النسبة المئوية الكمية بالاطنان المصدر:
24,8% 800000 عمليات تحميل وتفريغ الناقلات العملاقة ( تعبئة وتفريغ ماء البحر وعمليات تنظيف الناقلات)
21,7% 700000 عمليات تحميل وتفريغ السفن الناقله الأخرى (الصغيرة)
4,9% 160000 عمليات انتاج النفط تحت سطح الماء (عمليات اعتيادية(
13,9% 450000 عمليات تكرير النفط والصناعات البتروكيماوية
25,4% 825000 التسرب من العمليات الصناعية المختلفة
9,2% 300000 حوادت انكسار الناقلات وانفجار الآبار المنتجة تحت سطح الماء
(100% 3235000) المجموع الكلي .
* التلوث البحري الكيماوي :
يعتبر تلوث المياة بالمواد الكيميائية إحدى أهم المشكلات المقلقة التي تواجه الأنسان ويعود مصدر هذا النوع من التلوث الى التكنولوجيا الحديثة التي لم تتمكن من وضع مواد جديدة قادرة على تدوير نفسها كما تفعل جميع المواد الطبيعية تبعا للقانون العام للطبيعة .
تلعب الملوثات الكيماوية دورا في تخريب نمو وتوالد معظم الأجناس البحرية النباتية والحيوانية كما تسبب أختلالاً في ضبط التوازن البيولوجي للبحر ؛كما أن قسم كبيراً من هذه الملوثات تتناوله عملية التحول الغذائي بواسطة الكائنات الحية وظاهرات التجمع وتؤدي في حالة بعض الأملاح المعدنية الى تسميم الأنسان الذي هو المستهلك النهائي .
وحاليا يكثر عدد الملوثات الكيميائية المضرة بالبحار وتزداد المنتجات الجديدة بصورة سريعة اذ يصل عدد المنتجات الصناعية السامة رسمياً الى أكثر من 500 منتج .
*المبيدات في الحيوانات البحرية :
اثبت (ج.دويل ) في مطلع السبعينيات أن 98% من عينات الأسماك والأصداف والقشريات في البحر المتوسط تحتوي على رواسب أساسها مبيدات الحشرات ولكنه استنتج أن تجمعها في عرض البحر هو أقل منه في الأجزاء البحرية الساحلية .
وتكمن صعوبة دراسة التلوث الكيماوي في أنه وقبل كل شي ؛يصعب الحصول على المعلومات المتعلقة بالفضلات الصناعية بسبب الاسرار الصناعية ؛أو المخاوف الخاصة بالملاحقات القانونية التي قد يتعرض لها المسئولين عن هذا التلوث.
كما ان عدد المواد الكيماوية الخاصة بفضلات مصنع واحد قد يكون كبيرا جداً كما يمكن ان تكون هذه المواد التي ستصبح في النهاية جداً سامه موجودة فقط بكميات ضئيلة جداً.
ولكن هنا سوف اتعرض لأشهر ملوثات البحار الكيماوية كنموذج على التلوث البحري الكيماوي وهي الهيدروكربونات المكلورة
*التلوث البحري الإشعاعي :
ويحدث التسرب الأشعاعي من خلال الحوادث التي تحدث في المفاعلات النووية او بسبب التجارب النووية في البحار او من النفايات المشعة التي تتسرب من خزانات الصواريخ والمركبات والأقمار الصناعية التي تصل الى الأرض ملوثةً الهواء والماء على حد سواء مما أدى الى إرتفاع نسبة المواد المشعة ؛كما وأن نظائر العناصر المشعة التي تستعمل في الصناعة والزراعة والغبار الذري الذي ينتج اثناء الانفجارات النووية مما يؤدي الى تلوث المياة بالاشعاع تاركاً وراءة تأثيرات خطيرة على الكائنات البحرية كالأسماك حيث تتراكم هذه الإشعاعات في اجسامها مما يؤدي الى اصابة الانسان بالسرطان نتيجة تناول هذه الأسماك في غذائة .
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري