الظواهر البيئة فى اليمن
غربي آسيا. تبلغ مساحتها حوالي نصف مليون كيلومتر مربع يحدها من الشمال السعودية
ومن الشرق عُمان. لها ساحل جنوبي على بحر العرب وساحل غربي على البحر الأحمر.تشرف
الجمهورية اليمنية على مضيق باب المندب ولديها عدة جزر في البحر الأحمر وبحر العرب
أهمها جزيرة سقطرة، وهي الدولة الوحيدة في الجزيرة العربية ذات نظام جمهوري
توزيع السكان
يتوزع سكان الجمهورية اليمنية على محافظات الجمهورية بصورة غير
متوازنة وذلك لأسباب طبيعية واقتصادية، فنجد أن أكبر محافظة من حيث عدد السكان هي
محافظة تعز حيث بلغ تعداد سكان المحافظة حسب اخر احصائية للسكان عام 2004 حوالي
2،393،425 تليها محافظة الحديدة حيث يبلغ تعداد سكانها حوالي 2،157،552، ثم محافظة
إب حيث يبلغ تعدادها 2،131،861 على التوالي وتشكل هذه المحافظات الثلاث أكبر
تجمعات للسكان المقيمين في الجمهورية وتعتبر محافظة المهرةالذي يبلغ تعداد سكانها
آنذاك 88،594 ومأرب 238،522 والمحويت 495،045أصغر المحافظات من حيث عدد السكان حيث
تمثل سكانها (0.45%، 1,2%، 2%) على التوالي من الاجمالي العام السكان ويظهر التشتت
الكبير في توزيع سكان البلاد على تلك التجمعات السكانية وخاصة سكان الريف ويزداد
هذا التشتت في المحافظات ذات الطبيعة الجبلية بشكل أساسي وقد أدى تشتت القرى
والتجمعات السكانية على التضاريس الجبلية الوعرة إلى صعوبة وصول الخدمات الأساسية
للسكان وارتفاع تكلفتها كما ساهمت هذه الظواهر الطبيعية في عزلة السكان لسنوات
طويلة مضت.
الاستيطان البشري
يمكن التمييز بين ثلاثة أنماط من الاستيطان البشري في جمهورية اليمن
هي:
الاستيطان المركز حيث
ترتفع فيه الكثافة السكانية في مساحة صغيرة في الأرض كما هو الحال في إقليم
المرتفعات الجبلية الذي يشغل أكثر من 4/3 السكان في جمهورية اليمن (78%) وترتفع
الكثافة في القسم الجنوبي من هذا الإقليم كما هو الحال في المنطقة المحيطة بمدينتي
اب وتعز وذلك بسبب وفره الأمطار واعتدال المناخ وخصوبة التربة وكذلك في المناطق
الحضرية.
الاستيطان المبعثر
الذي يتميز بوجود تجمعات صغيرة ومتباعدة قليلة العدد ومنخفضة الكثافة كما هو الحال
في إقليم الهضبة الشرقية وذلك لانخفاض خصوبة التربة وارتفاع درجة الحرارة وقلة
الأمطار وقلة مواردها الزراعية عدا مناطق مبعثرة تسيل فيها الأودية الموسمية وبعض
الغيول واهم أوديتها وادي الجوف، وادي حضرموت، وادي بيحان.
الاستيطان الخطيالشريطي
الذي يمتد على طول الطرق الرئيسية والأودية التي تخترق سهل تهامة وتصب في البحر
الأحمر وتلك الأودية التي تصب في بحر العرب وعلى طول ساحل البحر الأحمر وبحر العرب
والمتمثلة في الموانئ وقرى الصيادين.
التظاريس
تتميز اليمن بتنوع مظاهر السطح ولذلك تم تقسيمها إلى خمسة أقاليم
جغرافية رئيسية هي :1ـإقليم السهل الساحلي : ويمتد بشكل متقطع على
طول سواحل جمهورية اليمن حيث تقطعه الجبال والهضاب التي تصل مباشرة إلى مياه البحر
في أكثر من مكان ولذلك فإن إقليم السهل الساحلي لليمن يشتمل على السهول التالية:
(سهل تهامة - سهل تبن-أبين - سهل ميفعة أحور - السهل الساحلي الشرقي ويقع ضمن
محافظة المهرة).
ويتميز إقليم السهل الساحلي بمناخ حار طول السنة مع أمطار قليلة
تتراوح بين50-100 ملم سنوياً إلا أنه يعتبر إقليمًا زراعياً هاماً وخاصة سهل تهامة
وذلك ناشئ عن كثرة الأودية التي تخترق هذا الإقليم وتصب فيه السيول الناشئة عن
سقوط الأمطار على المرتفعات الجبلية.2- إقليم المرتفعات الجبلية:
يمتد هذا الإقليم من أقصى حدود جمهورية اليمن شمالاً وحتى أقصى الجنوب وقد تعرض
هذا الإقليم لحركات تكتونية نجم عنها انكسارات رئيسية وثانوية بعضها يوازي البحر
الأحمر وبعضها الآخر يوازي خليج عدن ونجم عنها هضاب قافزة حصرت بينها أحواضاً
جبلية تسمى قيعاناً أو حقولاً.
والإقليم غني بالأودية السطحية التي تخددها إلى كتل ذات جوانب شديدة
الانحدار وتستمر كجدار جبلي يطل على سهل تهامة بجروف وسفوح شديدة الانحدار. وتعد
جبال هذا الإقليم الأكثر ارتفاعاً في شبه الجزيرة العربية يتجاوز وسطي ارتفاعها
2000م وتصعد قممها لأكثر من 3500م وتصل أعلى قمة فيها إلى 3666م في جبل النبي شعيب
عليه السلام. ويقع خط تقسيم المياه في هذا الجبال حيث تنحدر المياه عبر عدد من
الوديان شرقاً وغرباً وجنوباً ومن أهم هذا الوديان: وادي مور – حرض- زبيد - سهام-
ووادي رسيان وهذه تصب جميعها في البحر الأحمر، أما الوديان التي تصب في خليج عدن
والبحر العربي فأهمها: وادي تبن ووادي بناء ووادي حضرموت.3- إقليم
الأحواض الجبلية: يتمثل هذا الإقليم في الأحواض والسهول الجبلية الموجودة في
المرتفعات الجبلية وأغلبها يقع في القسم الشرقي من خط تقسيم المياه الممتد من أقصى
الشمال إلى أقصى الجنوب وأهمها: قاع يريم ـ ذمارـ معبرـ وحوض صنعاء ـ عمران ـ
صعدة.
4-إقليم
المناطق الهضبية: تقع إلى الشرق والشمال من إقليم المرتفعات الجبلية وموازية
لها لكنها تتسع أكثر باتجاه الربع الخالي وتبدأ بالانخفاض التدريجي وينحدر السطح
نحو الشمال والشرق انحداراً لطيفاً، وتشكل معظم سطح هذا الإقليم من سطح صخري
صحراوي تمر فيه بعض الأودية وخاصة وادي حضرموت ووادي حريب.
وتنقسم المنطقة الهضبية إلي قسمين هما:
الهضبة الغربية: تتألف من صخور نارية أركية ومتحولة ويطلق عليها اسم
(الكور)وتبلغ الهضبة ذروة ارتفاعها في الغرب حيث يبلغ زهاء(3300) بالقرب من مضيق
باب المندب ويتناقص علوها في الشرق فيصبح نحو(2000م).هضبة حضرموت: وهي الهضبة
الشرقية وتنقسم قسمين كبيرين يفصل بينهما وادي حضرموت.
هضبة حضرموت الجنوبية: يبلغ ارتفاعها 1230م ويتناقص شرقاً إلي 615 م
هضبة حضرموت الشمالية: يبلع ارتفاعها إلي 1350م عنه في الشرق الذي
يبلغ 500م.
5ـ إقليم الصحراء:
وهو إقليم رملي يكاد يخلو من الغطاء النباتي باستثناء مناطق مجاري مياه الأمطار
التي تسيل فيها بعض سقوطها على المناطق الجبلية المتاخمة للإقليم ويتراوح ارتفاع
السطح هنا بين 500-1,000م فوق مستوى سطح البحر وينحدر دون انقطاع تضاريسي ملحوظ
باتجاه الشمال الشرقي إلى قلب الربع الخالي، والمناخ هنا قاس يمتاز بحرارة عالية
والمدى الحراري الكبير والأمطار النادرة والرطوبة المنخفضة.
المناخ
تطل جمهورية اليمن على بحرين هما البحر الأحمر والبحر العربي لكن مناخ
جمهورية اليمن لم يستفد من الخصائص البحرية كثيراً سوى في رفع درجة الرطوبة الجوية
على السواحل حيث أن تأثير هذين البحرين في تعديل خصائص مناخ الجمهورية محدود جداً
يقتصر على الرطوبة وتعديل بعض خصائص الرياح بينما دورهما في حالة عدم الاستقرار
الجوي محدود وتسقط الأمطار في جمهورية اليمن في موسمين الموسم الأول خلال فصل
الربيع(مارس – أبريل) والموسم الثاني في الصيف (يوليو – أغسطس) وهو موسم أكثر
مطراً من فصل الربيع وتتباين كمية الأمطار الساقطة على اليمن تبايناً مكانياً
واسعاً فأعلى كمية تساقط سنوي تكون في المرتفعات الجنوبية الغربية كما في مناطق إب
–تعز والضالع ويريم حيث تتراوح كمية الأمطار الساقطة هنا ما بين 600-1500 مم
سنوياً وتقل كمية الأمطار الساقطة في السهل الساحلي الغربي كما هو في الحديدة
والمخا بالرغم من تعرضها للرياح الموسمية الجنوبية الغربية القادمة من المحيط
الهندي العابرة البحر الأحمر نتيجة لعدم وجود عامل رفع لهذه الرياح الرطبة إلا أن
متوسط المطر السنوي يزداد مع الارتفاع من 50 مم على الساحل إلى نحو 1000مم سفوح
الجبال المواجهة إلى البحر الأحمر.
ولا يختلف الأمر في السواحل الجنوبية والشرقية للبلاد عن السواحل
الغربية من حيث كمية الأمطار والتي تبلغ نحو 50 مم سنوياً كما في عدن والفيوش
والكود والريان ويرجع سبب ذلك إلى عدة عوامل أهمها :إن اتجاه حركة الرياح الرطبة
تسير بمحاذاة الساحل دون التوغل إلى الداخل لذا فإن تأثيرها يكون قليل جداً
وبالتالي فإن الأمطار الساقطة ليست ذات أهمية اقتصادية تذكر.
ومن حيث درجات الحرارة فإن السهول الشرقية والغربية تتميز بدرجات
حرارة مرتفعة حيث تصل صيفاً إلى 42ْم وتهبط في الشتاء إلى 25ْ م وتنخفض درجات
الحرارة تدريجياً باتجاه المرتفعات بفعل عامل الارتفاع بحيث تصل درجات الحرارة إلى
33ْم كحد أقصى وإلى 20 ْم كحد أدنى وفي فصل الشتاء تصل درجات الحرارة الصغرى على
المرتفعات إلى ما يقرب درجة الصفر وقد سجل الشتاء عام 1986م انخفاضاً في درجة
الحرارة في ذمار إلى(- 12ْم).
أما الرطوبة فهي مرتفعة في السهول الساحلية تصل إلى أكثر من 80 %
بينما تهبط باتجاه الداخل بحيث يصل أدنى نسبة لها في المناطق الصحراوية والتي تبلغ
نسبة الرطوبة فيها 15%. كما تمتاز مديرية وصاب العالي محافظة ذمار بجو معتدل
وبطبيعة خلابة ومدرجاته الزراعية في قمة الروعة والجمال.
الاقتصاد
تصنف اليمن بأنها من أشدّ الدول النامية ذات الاقتصاد المتدهور. في
مقارنة لدخل الفرد في الدول العربية أشارت تقارير GRP وCIA
بأن اليمن تحتل المرتبة الأخيرة بين هذه الدول إذ يبلغ دخل الفرد فيها حوالى دولار
واحد في الوقت الذي تحتل قطر المرتبة الأولى وبدخل فردي قدره 93 دولار تقريباً0
الدخل القومي السنويتبلغ القوة الشرائية الإجمالية 55.400 مليار دولار
وبينما نصيب الفرد منها هو 2410 دولار0
يبلغ الناتج المحلي الإجمالي 26.909 مليار دولار ونصيب الفرد هو 1.171
دولار.
تبلغ نسبة الفقر في اليمن 40% وبينما يعيش 17% تحت الفقر الدولي (أقل
من 1.25 دولار) وهناك تقرير أن ثلث الشباب في سن العمل هم من العاطلين وهو رقم
مرشح للزيادة إذ يصل عدد خريجي الجهاز التعليمي في الوقت الراهن إلى 188 ألف شاب
وشابة، بينما لا يستطيع الاقتصاد اليمني توفير أكثر من 16 ألف وظيفة0
1-النفط والغاز
تشير آخر الإحصائيات على أن إنتاج اليمن من النفط وصل إلى(116.67)
مليون برميل تقريباً نهاية العام2007م ومن أبرز الحقول النفطية في اليمن حوض
المسيلة قطاع (14) الذي تم اكتشافه في العام 1993م، وتحرص الحكومة اليمنية على
تطوير حقولها النفطية بزيادة الإنتاج النفطي بهدف زيادة الثروة الوطنية استجابة
لمتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد كون النفط يساهم بنسبة تتراوح
بين(30-40)% من قيمة الناتج المحلي الإجمالي ويستحوذ بأكثر من 70% من إجمالي
إيرادات الموازنة العامة للدولة ويشكل أكثر من90% من قيمة صادرات الدولة.
يعتبر مشروع الغاز الطبيعي المسال أكبر مشروع تم إنجازه في اليمن في
الوقت الحاضر ويتوقع أن يدر أرباحا تعود على اليمن تصل إلى 30 مليار دولار على مدى
25 عاما وتديره حاليا الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال. مع هذا فإن الفرد
اليمني أصبح يعاني من شحة الغاز كوقود أساسي للمنازل ووصلت أسعاره مؤخرا لدرجة
تفوق ضعف استهلاك الكهرباء لنفس القدر من الطاقة0
2-الثروة السمكية
تمتلك الجمهورية اليمنية شريطاً ساحلياً يبلغ طوله أكثر من 2,000 كم
غني بالأسماك والأحياء البحريةإضافة إلى 182 جزيرة أهمها: جزيرة كمران وزقر
وحنيش الكبرى وحنيش الصغرى في البحر الأحمر، وجزر سقطرى وعبد الكوري ودرسة وسمحة
في بحر العرب.
وتحوي المياه الإقليمية اليمنية أكثر من 350 نوعاً من الأسماك
والأحياء وعليه فإن القطاع السمكي يعتبر من أهم القطاعات الرئيسية والمهمة
للاقتصاد اليمني وتتراوح نسبة مساهمة قطاع الأسماك في الناتج المحلي ما بين (1-2)%
وتقدر القيمة المضافة المتولدة فيه بحوالي 49496 مليون ريال وفقاً لآخر الإحصاءات.
كما يعد قطاع الأسماك مصدراً أساسياً لخلق عوائد الصادرات حيث بلغت
قيمة الصادرات السمكية في عام(2006م) 28 مليار ريال، بالرغم من أن المخزون السمكي
يسمح باصطياد أكثر من 350 -400 ألف طن سنوياً دون أن يتأثر هذا المخزون إلا أن حجم
ما يتم اصطياده ما زال محدوداً ومساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي هي
الأخرى لا زالت محدودة وضئيلة وذلك لانخفاض حجم الإنتاج السمكي الناتج عن انعدام
استخدام الوسائل الحديثة لعمليات الاصطياد ووجود بعض المعوقات التي تعمل على عدم
استغلال هذه الثروة الاستغلال الأمثل.
الزراعة
يعد القطاع الزراعي من أهم القطاعات الإنتاجية في الاقتصاد القومي
اليمني، وتنبع هذه الأهمية من كونه أحد القطاعات الرئيسة المكونة للناتج المحلي الإجمالي،
حيث تتراوح مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي ما بين (10-15)%، بالإضافة إلى كونه
القطاع المنتج لسلع الغذاء وللمواد الخام اللازمة للعديد من الصناعات، حيث يعتمد
السواد الأعظم من السكان على القطاع الزراعي وذلك بنحو 74%، ويحوي قرابة 2 مليون
عامل ويشكلون نحو 53% من إجمالي القوى العاملة في البلاد. كما يعتبر البن من أكثر
ما يمز اليمن فله شهره كبيرة جداً وتميزت يافع خاصه ويعتبر البن اليافعي علامه
للجودة. وان كان قد بداء انحسار زراعة البن بشكل كبير لصالح شجرت القات.
أما بالنسبة للصادرات الزراعية فهي متواضعة نسبياً وتتراوح بين (3-5)
% من إجمالي الصادرات. في حين أن الواردات الزراعية تشكل ما بين (15-20)% من
إجمالي الواردات.
السياحة
تعتبر عدن من أكثر المدن جمالا في اليمن ففيها الآثار والشواطئ
الساحرة الخيالية ويتمتع أهلها بالانفناح والتواضع. وما يعزز مكانتها السياحية
افتتاح مشروع فردوس عدن التي تبلغ تكلفته 10 مليارات دولار وهي التي استضافت بطولة
خليجي20 لكرة القدم. وتوجد في اليمن معالم كثيرة مثل القلاع ومن اشهرها قلعة
القاهرة في أعلى جبل صبر محافظة تعز وقلعة صيرة في عدن ويوجد قصور كثيرة كقصر
سيئون في سيئون الذي يعتبر تحفه معمارية وأيضاً قصر الغويزي في المكلا ودار الحجر
في صنعاء كما لليمن طابع خاص في بناء المساجد ومن أهمها المسجد الكبير ومسجد
الصالح في صنعاء. كما تتميز مدينة صنعاء القديمة بالتراث اليمني القديم وبيوتها
الأثرية والجامع الكبير. ويمكن للزائر التعرف على مناطق أثرية في كل من مارب، اب،
حضرموت، شبوة، ومناطق أخرى فريدة في مناظرها مثل جزيرة سقطرى الغنية بنباتات فريدة
من نوعها في العالم كشجرة دم الاخوين.
تمتاز اليمن بتوفر موارد ومقومات سياحية متنوعة تشكل في مجملها عناصر
جذب سياحية مثل العناصر الثقافية والتاريخية المتمثلة في المعالم الأثرية
والتاريخية للحضارات والدول اليمانية القديمة (معين- سبأ- عاد وثمود وقوم تبع).
كما تمثل المدن اليمانية بفنها المعماري وبأسواقها التقليدية وتنوع
العادات والتقاليد رافداً ثقافياً للمنتج السياحي اليماني هذا بالإضافة إلى سياحة الشواطئ
والغوص أحد عناصر الجذب السياحي.
1-الحمامات المعدنية
يوجد في اليمن العديد من الحمامات المعدنية الطبيعية الساخنة التي
تستعمل لأغراض علاجية، مثل حمامات جبل اللسي، حمام علي بمدينة ذمار وحمام دمت بين
إب والضالع.
2-المتاحف اليمنية
-المتحف الوطني في صنعاء
يمكن زيارة المتاحف التالية في اليمن (مصنفة حسب المحافظات):أمانة
العاصمة: المتحف الوطني, المتحف الحربي, متحف الآثار, متحف الموروث الشعبي.
عدن: المتحف
الوطني, المتحف الحربي, متحف العادات والتقاليد, الموروث الشعبي.
تعز: المتحف
الوطني.
حضرموت:
المتحف الوطني, متحف سيئون, متحف الفنون الشعبية.
شبوة:
المتحف الوطني بعتق, المتحف الوطني ببيحان.
إعداد الطالبة :
سمية رقيب ثابت
قسم بيولوجي
سمية رقيب ثابت
قسم بيولوجي
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري