منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 
     

 

نتائج التربية البيئية لطلبة البيولوجي والانجليزي على هذا الرابط: http://abdulsalam.hostzi.com/resultterm2.htm

المواضيع الأخيرة

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
تقييم الشخصية  Icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
تقييم الشخصية  Icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد

» Ten ways to improve Education
تقييم الشخصية  Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي

» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
تقييم الشخصية  Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
تقييم الشخصية  Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
تقييم الشخصية  Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي

» الواجبات خلال الترم 5
تقييم الشخصية  Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم4
تقييم الشخصية  Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم3
تقييم الشخصية  Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري

مكتبة الصور


تقييم الشخصية  Empty

التبادل الاعلاني


    تقييم الشخصية

    avatar
    fadia Alareeke


    عدد المساهمات : 2
    تاريخ التسجيل : 16/01/2011

    تقييم الشخصية  Empty تقييم الشخصية

    مُساهمة من طرف fadia Alareeke الأحد يناير 16, 2011 3:43 pm

    [right]المقدمة
    أن ما تطرقنا له في هذا الفصل الدراسي مقرر القياس والتقييم ومن مجالاته وقع أهتمامنا علي تقيم الشخصية فهو حقاً موضوع يضع نفسة في الصفوف الأولى لاننا بحاجة لان نتطرق في المطالع والبحث فية لانه يعود لنا بالمنفعة في المستقبل ويكسبنا خبرات جديدة ويضفي لنا مهارات في كيفية تقيم الشخصية وتقيم الذي حولنا من الناس فعلى ضوء هذه التقيمات نستطيع أن نتعامل مع الأخرين

    "التقويم"

    هو بيان قيمة الشيء ويستخدم في المجال العلمي لوصف عملية إصدار حكم ما؛من أجل غرض معين يتعلق بقيمة القدرات والمعلومات والأفكار والأعمال والحلول والطرق والمواد..الخ.وذلك باستخدام المحكات والمستويات والمعايير لتقدير مدى كفاية الأشياء والخصائص ودقة فعاليتها.
    و بعبارة أخرى " التقويم" هو: إعطاء قيمة لشيء ما، وفق مستويات وضعت أو حددت سلفاً. وتعريف " التقويم" في المجال العلمي التربوي على وجه الخصوص، هو: بيان قيمة تحصيل الطالب أو مدى تحقيقه لأهداف تربوية معينة.
    و "التقويم" لا يتأتى بدون "قياس"، فهما والحالة هذه مترابطان.
    مجالات القياس والتقييم
    1. الطالب
    2. الأهداف التربوية
    3. الكتاب المدرسي
    4. المنهج ( المنهاج)
    5. المعلم
    6. الهيئة الادارية والفنية
    كلمة شكر
    اشكر المولى الذي ساقني لان أتتلمذ على يد هذا الرجل القدير الدكتور عبدالسلام دائل
    وأقف بكلمات الشكر لأبدي أحترامي له ولعلمه وثقافته ومؤاكبته للعصر المعلوماتي المتطور
    وهمسات شكري اوصلها لكل أعضاء المنتدي والمشاركين فية وزملائي وزميلاتي ولمن رفع راية العلم بجهوده المبذولة
    الفصل الأول
    تعريف الشخصية
    بما ان الشخصية هي المجال الاوسع في الدراسة وهو المجال الذي تتداخل فيه النظريات النفسية ونظريات الشخصية والاختبارات والمقاييس النفسية ،فهو الاوسع في التعريف الذي ينطلق من التطبيق ،وهناك العديد من العلماء الذين عرفوا الشخصية على وفق رؤاهم وتصوراتهم النظرية وسنعرض لبعض تعريفات علماء النفس.
    عرف البورت Alport الشخصية بانها التنظيم الدينامي في الفرد لتلك الاجهزة الجسمية النفسية التي تحدد مطابقة الفرد في التوافق مع بيئته.
    اما شيلدون Sheldon فقد ذهب الى القول بوجود ثلاثة انماط اساسية من التكوين الجسمي-النمط الداخلي،التركيب (الحشوي)-والنمط المتوسط التركيب (العظمي) والنمط الخارجي التركيب(الجلدي).
    ويعرف ايزنك Eysenck الشخصية ،انها التنظيم الثابت المستمر نسبياً لخلق الشخص ومزاجه وعقله وجسده،وهذا التنظيم هو الذي يحدد تكيفه الفريد مع محيطه.
    برت يعرف الشخصية ،بانها ذلك النظام الكامل من الميول والاستعدادات الجسمية والعقلية الثابتة نسبياً،التي تعد مميزاً خاصا للفرد والتي يتحدد بمقتضاها اسلوبه الخاص في التكيف مع البيئة المادية والاجتماعية.
    وتعرف ليندا دافيدوف الشخصية:
    تلك الانماط المستمرة والمتسقة نسبيا من الادراك والتفكير والاحساس والسلوك التي تبدو لتعطي الناس ذاتيتهم المميزة.والشخصية تكوين اختزالي يتضمن الافكار ،الدوافع،الانفعالات،الميول،الاتجاهات،والقدرات والظواهر المشابهة.
    ويعرف Woodworth and Marquis الشخصية :
    هي الاسلوب العام لسلوك الفرد كما يظهر في عاداته التفكيرية وتغيراته واتجاهاته وميوله وطريقة سلوكه وفلسفته الشخصية في الحياة.
    اما Roback فيعرف الشخصية :
    هي مجموع استعداداتنا المعرفية والانفعالية والنزوعية.
    اما فرج عبد القادر طه فيورد تعريف الشخصية كما هو متفق عليه في الاصطلاحات العلمية للعلوم الانسانية ،يقصد بمصطلح الشخصية :
    التنظيم الدينامي لسمات وخصائص ودوافع الفرد النفسية والفسيولوجية والجسمية ،ذلك التنظيم الذي يكفل للفرد توافقه وحياته في المجتمع ولكل شخص تنظيمه هذا الذي يميزه عن غيره وبمعنى اخر فأن لكل فرد في المجتمع شخصيته الفريدة.
    ويعرف عباس محمود عوض الشخصية:
    بانها وحدة متكاملة من الصفات تميز الفرد عن غيره،والوحدة المتكاملة كاللحن الموسيقي-مجموعة من وحدات صغيرة متفاعلة.
    اما علي كمال فيرى في الشخصية :
    هي التي يجمع صاحبها في نفسه معدلا متوازن التركيب من الخصائص الانسانية التي يتقبلها المجتمع بانها في حدود الاعتدال.
    ويعرفها ايضا : انه ذلك الفرد الذي تظهر خصائص شخصيته بصورة متكاملة ،وبأنه يستطيع توجيه هذه الخصائص بشكل متوازن نحو تحقيق هدف حياتي معين.
    اما سيجموند فرويد مؤسس نظرية التحليل النفسي له نظريته الخاصة ،فقد كان يعتقد ان الشخصية الانسانية تتكون من :الهو Id والانا Ego و الانا الاعلى Super Ego . اما الهو ،القدرة الغريزية التي تصرخ "اريد ذلك الشئ بدون ضوابط ولا محرمات او ممنوعات ، والانا الاعلى هو الضمير المثقل بالذنب،الذي يقول:لا تستطيع ان تنال ذلك الشئ ،اما الانا ،فهو القوة العاقلة التي تقول:دعونا نرى ماذا نستطيع ان نفعل لنحل الاشكال.
    وهناك تعريفات عديدة للشخصية نورد بعضا منها :
    • مجموعة الصفات الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية التي تظهر في العلاقات الاجتماعية لفرد بعينه وتميزه عن غيره.
    • الشخصية هي مجموعة تأثيرات الفرد في المجتمع
    • الشخصية هي الاعمال التي تؤثر في الاخرين.
    • هي مجموعة من الصفات الجسدية والنفسية(موروثة ومكتسبة) والعادات والتقاليد والقيم والعواطف،متفاعلة كما يراها الاخرون من خلال التعامل في الحياة الاجتماعية.
    • مجموعة التفاعلات الداخلية في الانسان ،تظهر هذه التفاعلات على سلوكه الخارجي وتنعكس على تصرفاته في مواجهة الاحداث التي تعتريه،وكذلك في مواجهة الافراد المحيطين به،فيؤثر ويتأثر بهم،وكل فرد من افراد المجتمع الانساني يتميز عن غيره في تلك التفاعلات المنعكسة على سلوكه.
    • بأنها الاجتماعي وليست الخلق Character :الامانة والشرف والخير فحسب،فالخلق جانب من الشخصية ،كما انها ليست المزاج Temperament :الثبات الانفعالي،المرح،الخجل،والاندفاعية ،فالصفات المزاجية وراثية في الاصل.
    • هي كل الاستعدادات والنزعات والميول والغرائز البيولوجية الفطرية والموروثة ،وهي كذلك كل الاستعدادات والميول المكتسبة من الخبرة.
    • هي تلك الميول الثابتة عند الفرد التي تنظم عملية التكيف بينه وبين بيئته.
    • وتعرف الشخصية الطبيعية :
    بأن صاحبها يتمتع برزانة العقل وبأنه سعيد ويتمتع بنشاط كاف،واستغلال كامل لقابلياته وبتكامل مقوماته النفسية مما يحرره من قيام الصراعات،وبتكيف متوازن مع البيئة التي يعيش فيها
    مكونات الشخصية
    تعد عملية التكوين هذه نتاجا لتفاعل العوامل البيولوجية والعوامل النفسية الاجتماعية لا سيما البيئية العائلية وهي الوسيط الخاص المجسد لنقل الثقافة ،لذا فمكونات الشخصية تمثل خصائص حصيلة فعل وتفاعل اعداد هائلة من المكونات الاساسية للشخصية ومتغيراتها،ولهذا فمن العبث على اي باحث او مشتغل في هذا الجانب من النفس الانسانية ان يحاول تتبع خاصية واحدة من خصائص الشخصية الى تأثير جين واحد او الى فعل عامل بيئي واحد مؤثر،انها مجموعة عمليات متداخلة بالتفاعل والتحليل الوافي لتعطي بالتالي سمة الشخصية الواحدة التي تمثل حصيلة عمليات واسعة من التفاعل والتداخل والتوازن في كيان الانسان بكامله بايولوجيا وبيئيا وتكوينيا ،وعليه فان تكوين الشخصية يتطلب درجة ما من النضج ولكن كما اشار سيجموند فرويد الى اهمية السنوات الاولى في تكوين الشخصية ،وان كان التطور والنمو لا يتوقفان عن تعديل سمات هذه الشخصية فيما بعد ،ولما كان تكوين الشخصية يعني وجود صفات وسمات اساسية تستمر على مر الزمن وتميز الفرد عن غيره حتى تجعل منه متفرد عن غيره،فأن الشخصية بهذا المعنى من التكوين لا تتضح معالمها تماما في مرحلة الطفولة والمراهقة بل الى مرحلة البلوغ حين يهدأ ايقاع التغيرات،ولكننا نستطيع ان نقرر ان البيئة لا تؤثر على فراغ او على تكوين منعدم،ولكنها تتفاعل مع بعض المعطيات الاساسية التي يملكها الانسان بالفعل.
    ان هناك اراء ترى بان معالم الشخصية تتقرر بالوراثة ،وهذا الرأي يستند الى ان وراثة الطفل بالتفاعل مع كل ما يؤثر على نمو الجنين اثناء الحمل،حيث تكون شخصية المولود بها من المعالم الاساسية للام او الاب.وبعض الاراء وخصوصا التحليل النفسي الذي يرى بأن معالم الشخصية تتبلور منذ الطفولة وبانها تظل ثابتة لا تتغير مع الزمن ولكن بشكل نسبي،مما يؤكد الاستمرار والثبات في المعالم والتكوين الاساس لها.
    ورأي اخر يقول بان هناك تبدلا ملحوظا يحدث في الشخصية حتى تتبدل من مظهر الى آخر،وبأن كل ذلك يتغير على وفق اثر الجانب الوراثي المحدد في التكوين الوراثي للفرد،ويرى كارل يونغ بان شخصية الفرد وستراتيجية حياته تختلف في النصف الاول من الحياة،والذي فيه تتجه الشخصية نحو تأكيد الذات والعائلة والسعي من اجل توفير حاجاتها،بينما تتجه في النصف الثاني من الحياة نحو تأكيد الرغبات الداخلية الخاصة.
    خلاصة القول في هذا الجانب يمكن صياغته بان معالم الشخصية تتسم بالثبات في الفترة الممتدة من بداية المراهقة وحتى نهايتها،ومن الفترة بين اوائل سن الشباب(البلوغ)وحتى منتصف العمر،وبأن من بعض مظاهر الثبات في الشخصية تتضح في نسبة الذكاء التي يكون عليها الفرد وما يحققه ،فضلا عن المزاج او اسلوب التعامل مع مواقف الحياة حيث تتغير عبر مراحل العمر المختلفة التي يمر بها الانسان،ففيها مرحلة البلوغ والعمل وتكوين اسرة والابوة والمسؤولية والعلاقات الاجتماعية والنضج في التعامل ثم التقاعد.
    ان مكونات الشخصية اذن هي الوراثة والبيئة والتكوين وهذه الثلاثية يجمعها مثلث متساوي الاطراف او تداخل العوامل المؤثرة في تكوين الشخصية كما يبين الشكل التالي :
    الوراثة
    البيئة
    التكوين
    وكيف تداخلها مع بعضها البعض لتكوين الشخصية ، فاحيانا لا يمكن ان يكون احد العوامل مؤثرا دون ان لا يكون الاخر له تأثر ، فالكل يقل او يزيد تأثيره في التكوين ولكن تبقى الغلبة الاكثر لعامل التكوين النفسي .
    الفصل الثاني
    أنماط الشخصية
    سمات الشخصية
    • ثبات الشخصية وتغيرها
    • قياس الشخصية

    سمات الشخصية
    ان سمات الشخصية لا يمكن فهمها الا في صور تفاعل العوامل البيولوجية والبيئية معاً في تشكيل الشخصية،فالشخص الذي يعاني من مركب خوف او نقص او احباط قد يستعين بالصور النمطية للتخفيف من حدة هذا الخلل النفسي،ومثال آخر،الشاب الذي يتربى في بيت سلطوي ،تسود فيه القسوة والشدة في التعامل هو اكثر عدوانية في تعامله مع الاخرين مستقبلا واكثر ميلا لحمل صور نمطيه ضد الاخرين عكس الشخص الذي يتربى في بيت تسوده الديمقراطية واساليب التفاهم والتحاور . فالسمة Trait تتميز بانها:
    - توجد لدى كل فرد
    - منسجمة نسبيا مع الانا Ego
    - ثابتة نسبياً
    - تتميز بالبقاء الطويل
    من اقدم الوسائل والطرق في وصف الشخصية هي ما يعرف بانماط السلوك التي تصفه وتسميه باسماء السمات،بمعنى ان بعض العلماء ينظر الى السمات على انها عبارة عن مفاهيم استعدادية Dispositional Concepts اي مفاهيم تشير الى نزعات السلوك او الاستجابة بطرائق معينة،ومن المفترض ان الشخص ينقل الاستعدادات النفسية من موقف الى آخر، وانها تتضمن قدراً من احتمال سلوك الشخص بطرق معينة،في حين ينظر بعض علماء النفس الى ان السمات عبارة عن مفاهيم وصفية Summary Concepts ،اي مفاهيم تصف مجموعة مترابطة او متشابهة من
    السلوك او الاستجابات بطرق معينة في مواقف واوقات مختلفة،ولكل شخصية سماتها او معالمها الرئيسة،وتحدد هذه السمات خصائص هذه الشخصية ونقاط ضعفها وقوتها ومدى مرونتها وقدرتها على التكيف لا سيما ان التكيف Adaptation يدل على كل انواع السلوك التي يبذلها الفرد لمواجهة المواقف المتجددة في الحياة.اما التوافق Adjustment فهي تلك العملية الديناميكية المستمرة التي يغير فيها الفرد سلوكه حتى يحدث علاقات اكثر توافقا بينه وبين البيئة.والتوافق يتضمن تفاعلا متصلا بين الشخص والبيئة بحيث تؤثر كل منهما في الآخر ويتأثر به مما يؤدي الى خفض التوتر والتحرر من الصراعات.
    اهتم علماء نفس الشخصية بتحديد السمات والصفات النفسية مثل(الكرم،الطيبة،القلق،اللامبالاة،الاندفاع..الخ)ذات الثبات النسبي والتي يختلف فيها الافراد ،فتميز بعضهم عن البعض الاخر،اي ان هناك فروق فردية في توافر السمة او الصفة او الخاصية المقاسة او القابلية للقياس وليس في نوعها ولقوائم الشخصية عامة صيغتان: سمة وحالة .
    وقد صممت صيغة (الحالة) كتغير المشاعر المتنقلة والمتغيرة من فترات تتراوح بين دقيقة واحدة ويوم واحد. اما صيغة (السمة) فقد هدفت الى قياس ابعاد الوجدان ذاتها ،ويمكن عرض بعض السمات الشائعة:
    سمات الحزن
    الندم،الكره،الاكتئاب،الدهشة،الازدراء،الارتباك،الانشغال،الفزع،الخوف،الغضب،الذنب،الاشمئزاز،الدونية،وهن العزيمة،الذعر،اللوم.
    سمات الفرح
    البهجة،السعادة،التعجب،الاندهاش،السرور..الخ.
    وترى نظرية التحليل النفسي والفرويديون الجدد بان مفهوم الشخصية يقترن بوجود صفات وسمات تستمر على مر الزمن وتميز الفرد عن غيره حتى تجعل له هوية مميزة،وازاء ذلك فأن هذه السمات والشخصية لا تتضح ملامحها تماما الابعد سن المراهقة والبلوغ.
    ان سمات الشخصية هي في مجموعها لا يمكن ان تتطابق مع الواقع الفعلي لشخصية فبعض ظواهر الشخصية لا تمتلك الامكانات التي يستطيع الفرد التعبير عنها في الظاهر وربما يحتفظ بها لنفسه ،لسبب او لآخر،او ربما حتى لا يعرفها هو ذاته،وتبقى كامنة خفية عليه وعلى الاخرين،فالكثير من سمات الشخصية يبقى مختفيا ولا يظهر ،لا بسبب معرفة الفرد به،بل لجهله لتلك السمات ،كذلك فأن ما يظهر من سمات الشخصية على اختلافها وتعددها ما هو الا بعض من جوانب الشخصية،وان الاجزاء الاخرى وربما الاهم ظلت خفية عن الظهور.ونود ان نشير الى ان ما ظهر من سمات في الشخصية الاقليلا،فالسمات التي ظهرت حملت معها نوع الشخصية ومكوناتها الواضحة،بينما ما ستُر كان اكبر،ولهذا عدت الشخصية تركيبا معقدا في القياس والفهم الكامل مهما بدت واضحة او محدودة في السمات الظاهرة.اننا حينما نعرض السمات نستطيع من خلالها قياس جوانب الشخصية وتقديم وصف لها اعتماداً على تحديد مواقع هذه السمات على مقاييس خاصة بالقياس النفسي،وازاء ذلك يمكننا قياس الذكاء او الحساسية الانفعالية او العاطفية،او مستوى الطموح على اعتبار ان كل سمة من هذه السمات تمثل جانبا من جوانب الشخصية الظاهرة.
    أنماط الشخصية
    أنماط الشخصيات
    النمط المتفرد -- النمط التحليلي -- النمط الودي -- النمط التعبيري
    لقد خضعت الشخصية للدراسة منذ قرون عديدة ودخلت فيها تصنيفات عديدة , حيث تعددت المدراس النفسية وتعددت وجهات النظر تجاه الإنسان وكيفية سلوكه ----
    كثر في الاونة الأخيرة الكلام عن الشخصيات وتقسيماتها بهدف التعرف على الوسائل التي تسهل تواصل الإنسان مع أخيه عن طريق فهمه لسلوكه وتصرفاته ومنبعها -----
    من الذين تكلموا في هذا الموضوع الدكتور مريد الكلاب وفيما يلي مختصرا لماذكر ضمن مادة مسجلة ----
    (( أنماط النفسيات البشرية ))
    1/ النمط المتفرد .
    2.النمط التحليلي .
    3.النمط التعبيري .
    4.النمط الودي .
    النمط المتفرد
    1.إنسان حازم لا يتردد الأمورعنده محزومة .
    ( يا ابيض يا اسود ) ماعنده خيارات بالمنتصف
    2.يهتم بالنتائج ولا يهتم بالتفاصيل ينظر لنهاية مباشرة .
    مقولته المشهورة بالهجه الخليجيه ( عطني الزبدة ) بالهجه المصرية ( هات من الآخر )
    3.إنسان عملي يهتم بالانجازات العملية و ذالك على حساب العلاقات الاجتماعية الأسرية .
    4.شخصية مبادرة يحب أن يكون قيادي يريد أن يفرض سيطرته على الآخرين .
    5.يتخذ القرارات بدون تردد . سريع الرد .
    ( لو سألته ما رأيك بالشي الفلاني ؟ = علي طول يجاوب بدون تردد )
    6.يقبل التحديات , و يجتاز الصعوبات , و يقهر المخاطر , بشرط ؟؟
    (( أن تكون هناك نتائج ))
    7.نادر ما يتردد بتصحيح الأخطاء و حتى أخطائه الشخصية .
    8.واضح و مباشر .
    النمط التحليلي :
    1.منزوي يحب الوحدة .
    2.مُقيد ملتزم بالأنظمة والتعليمات .
    3.منطقي لايتجاوب كثيراً مع الخيالات .
    مثلاً : ( لو طرحت فكره , يسأل هل جربت من قبل ؟ )
    4.يصلح كمطور و لا يصلح كمبتكر .
    5.مستمع من الطراز الأول ( يستمع لأنه يحب جمع المعلومات والخبرات )
    6.يزن جميع الاحتمالات قبل الأقدام علي أي عمل .
    ( يفكر طويلاً , ما الذي يحدث إن فعلت كذا ؟ و إن لم افعل ما الذي يحدث )
    7.ثابت في غايته يواصل حتى النهاية .
    8.مستقل , مرجعيته باتخاذ القرارات داخليه .
    ( يشاور كثيراً و يسأل كثيراً , لكن في النهاية هو من يتخذ القرار )
    9.يدع الآخرين يبادرونه بزمام المبادرة الاجتماعية .
    10.إذا عُرضت عليه سلعه يتعب البائع , لا يقتنع بسهوله .
    ( يسأل ما مميزتها و ما عيوبها و ما .... وما ....
    النمط التعبيري :
    1.لذيذ وممتع يتسم بالإبداع .
    2.قد يكون عدائي وقد يكون عاطفي يتحول من قمة الحب إلي قمة البغض .
    3.يرتاح للحديث والعلاقات قبل البدء بأي مهمة .
    4.يعتمد على المشاعر لإتخاذ القرارات .
    5.يثار شعورياً بسهوله , كلمة تؤثر عليه طول اليوم و يستطيع التأثير على الآخرين .
    6.لديه قابليه عاليه للمشاركة بالرأي .
    7.صاحب خيال واسع .
    8.مبدع من الطراز الأول .
    9.خيالاته لا تنطلق من الواقع , مع ذلك تدفعه نحو الإبداع .
    النمط الودي :
    1.مستمع بصدق محبوب و ودود .
    2.علاقته فيها نوع من الدفء و تسهل مصاحبته و يثق بسهوله .
    3.يستمتع بالاتصالات الشخصية والمسئولية المشتركة .
    4.يحب كل الناس , لكن العلاقة الشخصية مع اثنان أو ثلاثة .
    5.يعمل على تحقيق الأهداف بعد تأسيس الروابط .
    6.يتجنب المخاطر إلا إذا حصل على دعم قوي .
    ( غالباً يأتيه النمط المتفرد يقول له اعمل كذا و أنا المسئول )
    7.متعاون مع الآخرين من الطراز الأول .
    ( كأنه شمعه تحترق لتضئ للآخرين الطريق
    8.متفاني في خدمة الآخرين و في مساعدتهم و في الوقوف لجانبهم لا يستطيع أن يرفض لأحد طلب .
    طريقة التأثر على هذه الأنماط :
    1.المتفرد / يحفز بنتائج .
    2.التحليلي / بالإدله و المعلومات و التفاصيل .
    3.التعبيري / بالاستثارة الشعورية .
    4.الودي / بالعلاقات الحميمة .
    أقسام الناس مع الأنماط :
    1.نمط واضح و صريح /
    كل صفات النمط موجودة فيه يحمل نمط واحد فقط .
    مثلاً : 100% متفرد .
    2.نمط تشاركي /
    عنده نمط رئيسي و نمط مكمل .
    مثلاً : 75% متفرد و 25% تحليلي .
    3.نمط تكاملي /
    عنده عدة أنماط مختلفة و هذا أفضل أنواع الناس .
    مثلاً : 25% متفرد , 25% تحليلي ,
    25% تعبيري , 25% ودي .
    المتفرد :
    يرى التحليلي => متردد
    و يرى التعبيري => فوضوي
    و يرى الودي => مخلص
    التحليلي :
    يرى المتفرد => متهور
    و يرى التعبيري => مبدع و صاحب أفكار
    و يرى الودي => مجامل
    التعبيري :
    يرى المتفرد => متكبر
    و يرى التحليلي => خبير و متمكن
    و يرى الودي => ضعيف
    الودي :
    يرى المتفرد => قائد
    و يرى التحليلي => غير وفي
    و يرى التعبيري => كثير الكلام بدون فعل
    مثال يوضح كيفيه التعامل مع الانماط :
    لو كنت بائع و تريد أن تقنع احد هذه الأنماط ماذا تفعل ؟؟
    لنفرض أن هذه السلعة حقيبة .
    1: المتفرد /
    حدثه عن النتائج مباشرة ( أنت تستفيد كذا و كذا عن شراء هذه السلعة )
    2: التحليلي /
    أكثر من التفاصيل و دعم بالادله و البراهين و المعلومات .
    3: التعبيري /
    حفزه لاتخاذ القرار عن طريق الاستثارة الشعورية .
    ( ما أجمل الحقيبة و هي بيدك , ما أجمالها و أنت تحملها )
    4: الودي / حفزه بدفء و مودة .
    ( لأني ناصح لك , لأني أريد لك الخير , لأنك صديقي و يهمني أمرك )
    في الختام أود أن أوضح أن هذه التقسيمات ليست تفضيلية , بمعنى أنه ليس بشرط أن تكون شخصية أفضل من الأخرى , وكذلك فإن هذه الأنماط موجودة في كل منا ولكن بنسب متفاوته , والذي يغلب يشكل السمة البارزة للشخص ---
    ثبات الشخصية وتغيرها

    كلما كانت الشخصية متكيفة مع البيئة التي تعيش فيها ومع داخلها ،كلما كانت اميل الى الثبات،والعكس غير صحيح،فالميل الى التأثير على البيئة والميل الى التأثر بها،يعني انها تتمتع بثبات نسبي مرتفع رغم ان تغير الذات او تحديدها هو وسيلة دفاعية وصفتها انا فرويد restriction of the ego هو في النهاية وسيلة للتكيف مع البيئة. ان مظاهر الثبات في الشخصية تتضح في الاسلوب والسلوك في التعامل والذكاء وهي دلالات تؤشر الثبات وهناك دلالات اخرى تشير الى ان الاستمرار في تطوير الشخصية هو اكثر وضوحا من ثباتها على حال واحد،وبأن ما يبدو من استقرار للشخصية على طبيعة ما لا ينفي تغيرها مع الزمن،وهذا ما يحدث بالفعل في ادوار الحياة الطبيعية لاحقا في مراحل العمر في النضج واقامة علاقات ثابتة وتكوين الاسرة والابناء.
    مهما اختلفت الاراء في ثبات او تغير الشخصية ،فاننا لا نستطيع ان نغفل الواقع،وهو ان شخصية الانسان كما تتوضح بسلوكه وتعامله وقدرته على التفاعل والانسجام مع الاخرين،لها ان تتغير في الكثير لدى الناس حسب ما تفرضه ظروف الموائمة بين الفرد وبيئته التي يعيش فيها وتبعا لاستجاباته وردود الافعال التي يواجهها مع المجتمع مثل التقبل ،التسامح،الرفض،الانصياع،الاذعان،وبهذا فأن الانسان الواسع الادراك له القدرة في التكيف مع البيئة مهما كانت صعبة ويستجيب لها لكي يلعب دوره بنجاح على مسرح الحياة لا سيما ان الشخصية قناع يلبسه الانسان ليمثل دوره على مسرح الحياة الاجتماعية ولهذا فاننا يجب ان لاننظر الى هذا التحول والتغيير في السلوك او بعض مظاهر التغيير في معالم الشخصية على انها دلالة على تحول جذري في كيان الشخصية وانما دليل مرونة على ما توفر في شخصية الفرد وقدرة عالية على التكيف تبعا لضرورات الحياة وما يتطلبه الواقع المعاش وبهذا يكون التغيير مجرد تنويع او قبول الجديد لأن الجديد يولد من رحم القديم ولكن يتخلق من خلاله ،وبهذا يكون الجديد في حدود الشخصية بكليتها ويعد جزءاً منها لا غريباً عنها.



    قياس الشخصية


    كثيرا ما يحتاج السيكولوجي الكلينيكي في عمله الى تقدير بعض فعالية الاختبار النفسي وجديته في اعطاء النتائج الموضوعية التي ترتبط ارتباطا مباشرا بجدية نتائجه،فالاختبارات النفسية ما هي الا تقنيات صممت لقياس جانب من جوانب الانسان العديدة ،فهناك اختبارات لقياس التوافق النفسي وقياس رد الفعل وقياس القدرات النفسية وقياس السمات الشخصية وقياس الذكاء والميول المهنية والتعليمية والقدرات اللغوية لاختبار نوع اللغة التي يتفوق بها على اللغات الاخرى وما الى ذلك من مقاييس نفسية. وقد ينتقد البعض اداء المقاييس النفسية لانها صممت لتقيس بعض السمات منها ولكن كيف يمكن قياس الشخصية ،ونقول ان قياس الشخصية يتم عن طريق:

    - المقابلة
    - الملاحظة
    - المقياس النفسي والاختبار

    المقابلة Interview

    ربما كانت المقابلة من اشهر اساليب تقدير ومعرفة بعض جوانب الشخصية التي استخدمت قديما وما زالت الى الوقت الحاضر،وهي تتميز بكونها تؤدي وظيفة اساسية في تقدير جوانب الشخصية وخصوصا اذا كانت المقابلة مفتوحة –حرة- غير محددة وتستخدم عادة لمعرفة العديد من جوانب الشئ المراد معرفته، اما المقابلة المقيدة فهي التي تختص بجانب واحد وتتميز بوجود زمن محدد

    للمقابلة لم يتجاوز ال55 دقيقة ولا يزيد اكثر من ذلك الوقت ويمكن ان يستنتج الاخصائي النفسي القائم بالمقابلة النقاط الاساسية التي كان يبحث عنها،فتنتهي المقابلة بعد استخدام فنيات خاصة ومحددة في ادارتها ومعرفة مجرياتها. كما يمكن ان تكون المقابلة في حالات مقننة بحيث تشمل نفس الاسئلة التي تقدم بنفس الترتيب في كل مرة كما يحاول الان علماء النفس استخدام الكومبيوتر في اجراء المقابلات ،فيجلس المفحوص امام جهاز الكومبيوتر ويستجيب لمجموعة من الاسئلة التي تم برمجتها في الجهاز لتقديمها للقائم بعملية الفحص،وهذه العملية الآلية لا تتيح للاخصائي النفسي القائم بالمقابلة متابعة لحظات التفكير ورصد مختلف الايماءات والاشارات اللاشعورية التي يمكن رصدها لدى المفحوص ،في حين ان هذه الطريقة تبعد اتخاذ القرارات الذاتية او العوامل الذاتية في ادارة المقابلة ، وهي بنفس الوقت اكثر موضوعية وحيادية.
    تستطيع طريقة اسلوب المقابلة فحص الافكار الشخصية والمشاعر والصراعات والمخاوف وما شابهها وهذه المجالات من الشخصية لا يمكن ملاحظتها مباشرة وبالتالي ربما تبقى عرضة لعدم البوح بها او الافصاح عنها ما لم تتوفر الثقة التامة بين المفحوص والقائم بالمقابلة(الاخصائي النفسي الكلينيكي).


    الملاحظة

    وهو فن التعرف على الشخصية عن طريق ملاحظة توافر بعض السمات الجسمية فيه خاصة الرأس والوجه وحركة اليد. وقد استخدمت الملاحظة المباشرة كوسيلة لقياس الشخصية وكذلك امعن القائمين في تجزئة الجسم الى مناطق للوصول الى مثل هذه الدلالة للحكم على الشخصية،فالبعض
    منهم استطاع ان يقسم الرأس الى مناطق ثم اوجد لكل منطقة منها خاصية وملكة(قدرة) عقلية تقترن بحركة ومزاج معين فأذا اتسعت وبرزت هذه المنطقة مع غيرها كان لذلك دلالة واضحة على بروز خاصية في الشخصية ،والبعض الآخر من اهتم بحركة اداء العينين شكلا وحركةاستخداما في مواقف معينة مثل الغضب او الانفعال او رد الفعل المفاجئ او السكينة والهدوء او الشعور بالغم او النكد،ثم استخدم بعض علماء النفس قياس المزاج في موقف ما، وما يصدر من الفرد من سلوك وتصرفات ،وقاس البعض من المهتمين بالملاحظة مدى الانشراح والاتصال الاجتماعي والثرثرة والتحرك، او الميل الى اللهو والمسرات الكثيرة او معرفة مستوى التسامح بالتعامل او القسوة،فالبعض اخذ بتقدير مستوى تحمل العبأ والالتزام بحالة معينة او مبدأ يؤمن به ثم تقرير قياس الشخصية بعد معرفة هذه المعلومات. كل تلك التي يمكن ملاحظتها فضلا عن تعبيرات الوجه والحركات والكلام وردود الافعال الاخرى التي تعطي سنداً قويا لمعرفة وقياس الشخصية عن طريق الملاحظة بوساطة الاستبصار لتحقيق فهم مباشر لها. وتؤسس اختبارات الشخصية احيانا على الملاحظات السلوكية الصادرة من المفحوص اسناداً كبيراً ومساعداً للطرق الاخرى.ومما يمكن قوله ان الملاحظات المضبوطة تعد اداة مساعدة لا شك في ذلك تنقص التحيز وتزيد الدقة،ولكنها اذا كانت تحت الضبط التجريبي فأنها لا تعطي نتائج علمية،وتبدو وكانها مدبرةغير واقعية ، اما اذا كانت عشوائية غير خاضعة للضبط التجريبي فأنها تؤدي عملا مساعدا لقياس الشخصية.
    اختبارات الشخصية

    عدت الاختبارات والمقاييس الشخصية من اكثر طرق قياس الشخصية موضوعية واقل تحيزاً، فهي تبتعد عن الذاتية او تحكم القائم بالمقابلة او الملاحظ الخارجي،فالاختبار ما هو الا اداة صممت لتقيس ظاهرة معينة فأن كانت هذه الظاهرة تقيس الشخصية فالاداة بنيت لقياس هذا الجانب بعينه،هذه
    الاختبارات والمقاييس صممت لقياس افراد من بيئة معينة وثقافة معينة فلا يمكن ان تصلح لبيئة اخرى ،فالاختبار الذي صمم لقياس ظاهرة نفسية في العراق لا يصلح تطبيقه في سورية او الاردن او اليمن او مصر رغم تشابه اللغة والدين والعلاقات الاجتماعية ولكن اختلفت المعايير الاخرى والقيم ،فالمقياس صمم على البيئة العراقية حصرا ، ووضعت معاييره فقط للبيئة العراقية ، ولا يصلح لبيئة اخرى . وكما هو الحال في اختبارات الشخصية التي تقيس سمات معينة او جوانب من الشخصية . وبعض الاختبارات العالمية نجحت في التطبيق ببلدان عديدة بعد ان اجريت عليها عمليات تقنين Standarzation لكي تصبح ملائمة للبيئة التي قننت فيها(التقنين يعني ..وضع معايير محلية جديدة لكي تتناسب مع المجتمع الذي نقلت اليه ) ومن تلك المقاييس العالمية التي حظيت بسمعة جيدة في التطبيق وفي النتائج هي :

    - مقياس وكسلر –بليفيو لقياس الذكاء
    - اختبار ستانفورد –بينيه لقياس ذكاء الاطفال
    - اختبار الشخصية المتعددة الاوجه MMPI

    وسوف يتم تناول هذا الموضوع بشكل مفصل في مقرر الاختبارات والمقاييس النفسية. ان اختبارات الشخصية هي ادوات لقياس جوانب معينة من الشخصية تحت ضبط ظرف معين، والاختبار هو مجموعة من الاسئلة يجيب عليها المفحوص بعدة خيارات وبعض الاختبارات احتوت على مقاييس فرعية عملية وليست كتابية فقط والبعض الاخر كتابية ، والاختبارات نوعين:

    - اختبارات موضوعية
    - اختبارات اسقاطية
    الاختبارات الموضوعية

    ان الاختبارات التي صممت على انها موضوعية يعني يمكن تصحيحها بنفس الطريقة في كل مرة وفي اي مكان بغض النظر عن الشخص الذي قام بتطبيق الاختبار او تصحيحه او تحليل نتائجه،بعبارة اخرى ان هذه الاختبارات(الموضوعية)تتأثر تأثرا بسيطا جدا بتحيز الفاحص وقد ادخلت تطويرات على هذا النوع من الاختبارات لزيادة الضبط الموضوعي.والاختبارات الشخصية الموضوعية فيها بعض القصور يعيب مقاييس التقدير الذاتي الاخرى فربما يقرر الافراد المطبق عليهم الاختبار الا يتعاونوا مع الفاحض وبالتالي يحجبوا بعض المعلومات المطلوبة ويزيفوا او يغيروا استجاباتهم الحقيقية بطريقة اخرى،وحتى المفحوصون المتعاونون ربما لا يكونون دقيقي الملاحظة في دواخلهم ومع ذلك فكثير من الاختبارات الموضوعية مثل MMPI اشتملت على مقاييس وضعت خصيصا لتكشف التزييف وعدم الاتساق في الاجابة. ومن تلك الاختبارات التي حظيت بسمعة جيدة وموضوعية عالية في ميدان قياس الشخصية هو اختبار الشخصية المتعددة الاوجه(MMPI) – Minnesota Multiphasic Personality Inventory وهو اختبار امريكي نقله الى العربية الدكتور عطيه محمود هنا والدكتور عماد الدين اسماعيل والدكتور لويس كامل مليكه ويقيس الانحرافات التالية:

    - توهم المرض Hypochondriasis
    - الانقباض Depression
    الهستيريا Hysteria
    الانحراف السيكوباثي Psychopathic Deviation
    الذكورة-الانوثة Masculinity – feminity
    الفصام Schizophrenia
    الهوس الخفيف Hypoynania
    الانطواء الاجتماعي Social Introversion

    هذا الى جانب عدد آخر من المقاييس الاخرى الفرعية وهي:

    - مقياس الكذب
    - مقياس الصدق
    - مقياس الخطأ
    - مقياس التصحيح

    ويتكون المقياس من 550 عبارة (فقرة) ومن امثلة فقراته :

    - اجد صعوبة في التحدث مع الناس اذا كانت معرفتي بهم حديثة
    - اعتقد ان هناك من يحاول ان يسرق افكاري او نتائج اعمالي
    - لا اهتم مطلقا بمظهري
    - يحاول بعض الناس اعاقتي
    - لا يضايقني ان ارى الحيوانات تتعذب
    - يقال عني عادة انني سريع الغضب
    - البرق يخيفني
    ويقيس هذا الاختبار ايضا الاهمال والارتباك والدفاعية حتى يمكن اخذ تلك الظواهر في الاعتبار عند تفسير نتائج الاختبار وكثيرا ما يستخدم اختبار MMPI في البحث النفسي اكثر من اي اختبار موضوعي آخر لانه يحتوي على بعض الصدق كمقياس للشخصية،بمعنى ادق انه توجد دلائل في ان هذا الاختبار يقيس ما قد وضع من اجله.
    ومن الاختبارات الموضوعية الاخرى
    • كراسة الملاحظة لتقدير سمات الشخصية ومميزات السلوك وهو اعداد الدكتور عطيه محمود هنا والدكتور عماد الدين اسماعيل ،وهو مقياس لسمات الشخصية على اساس الملاحظة الفعلية والتحصيل الدراسي والانحرافات النفسية،وقد حدد لكل صفة خمس درجات (مراتب)يمكن ان يستخدمها المدرسون والاخصائيون الاجتماعيون والنفسيون.
    • اختبار مفهوم الذات للكبار
    تأليف الدكتور عماد الدين اسماعيل ،ويتكون من مئة عبارة يمكن ان تقال عن الذات ،والدرجة النهائية تعبر عن مفهوم الشخص لذاته ومدى تقبله لها ومدى تقبله للاخرين.وقد استخرجت معامل الصدق والثبات وكذلك معايير الاختبار.

    • بطاقة تقويم الشخصية
    اعداد الدكتور عماد الدين اسماعيل وسيد عبد الحميد مرسي،وتصلح لدراسة الاحداث وصغار السن كما تصلح للاستخدام في المدارس وفي عيادات الطب النفسي وتقيس سمات الشخصية.

    • قائمة ايزنك الشخصية
    اعداد الدكتور محمد فخر الاسلام والدكتور جابر عبد الحميد جابر ،وتتكون من 75 سؤالا يجيب عليها المفحوص بنعم او لا . وهذه القائمة التي يسميها ايزنك Esyench Personality Inventory تقيس بعدين من ابعاد الشخصية هما:
    - الانبساط Extraversion
    - العصابية Neuroticism
    أمثلة استبيان الشخصية
    تقيم استبيانات الشخصية السلوكيات الشخصية المفضلة، بمعنى كيف تحب أن تعمل. فهي لا تهتم بقدراتك ولكن بكيفية رؤيتك لنفسك من حيث الطريقة التي تتعامل بها مع الآخرين، ومنهجك في حل المشكلات وكيفية التعامل مع المشاعر والأحاسيس. في هذا النوع من التقييم، لا توجد إجابات صحيحة أو خاطئة.
    تعتبر الأسئلة التالية أمثلة لنوع السؤال الذي قد يصادفك في استبيانات الشخصية.
    وبشكل أساسي، توجد صيغتان لاستبيانات الشخصية. في إحدى الصيغ، سيطلب منك تقييم نفسك. وفي الصيغة الثانية، سيطلب منك الاختيار بين عبارات مختلفة تبحث في نواح مختلفة من الشخصية.
    عبارات التقييم
    قد يطلب منك تقييم نفسك بناء على عدد من العبارات. بعد قراءة كل عبارة، سيكون عليك أن تضع علامة لإجابتك وفقا للقواعد التالية: قد يطلب منك قياس نفسك بناء على عدد من العبارات. بعد قراءة كل عبارة، سيكون عليك أن تضع علامة لإجابتك وفقا للقواعد التالية:
    اختر الدائرة 1 إذا كنت لا تتفق بشدة مع العبارة
    اختر الدائرة 2 إذا كنت لا تتفق مع العبارة
    اختر الدائرة 3 إذا كنت غير متأكد
    اختر الدائرة 4 إذا كنت تتفق مع العبارة
    اختر الدائرة 5 إذا كنت تتفق بشدة مع العبارة
    في المثال أدناه، تم استكمال أول عبارة: وافق الشخص أن عبارة "أستمتع بمقابلة أناس جدد" هي وصف دقيق لشخصيته أو شخصيتها. حاول تقييم نفسك بالنسبة لأمثلة الأسئلة الأخرى. تذكر أنه لا توجد إجابات خاطئة أو صحيحة.
    1 أستمتع بمقابلة أناس جدد
    2 أحب مساعدة الآخرين
    3 أقوم أحيانا بارتكاب الأخطاء
    4 أصاب بالإحباط بسهولة

    5 أستمتع بإصلاح الأشياء

    الاختيار
    هذه هي الصيغة الثانية والمستخدمة بشكل واسع في استبيانات الشخصية، حيث تعطى مجموعة من أربع عبارات: أ،ب،ج،د ومهمتك هي اختيار عبارة واحدة تشبه سلوكك كثيرا في مواقع العمل وعبارة أخرى تشبه سلوكك قليلا في الموقف نفسه. وعليك أن تشير إلى اختياراتك من خلال النقر على الزر المناسب في الأعمدة المعنونة بـ "ك"كثير و "ق" قليل.
    في المثال أدناه، تم استكمال أول عبارة: : أشار الشخص إلى أن أكثر ما يحبه هو تنظيم الناس وأقل ما يحبه هو البحث عن التنوع. حاول اختيار أي العبارات هي أكثر ما تحب وأيها أقل ما تحب في أمثلة الأسئلة التالية. تذكر أنه لا توجد إجابات صحيحة أو خاطئة.
    أنا شخص من النوع الذي...........
    Top of Form
    ك ق
    1 أ له عدد كبير من الأصدقاء


    ب يستمتع بتنظيم الآخرين


    ج يسترخي بسهولة


    د يبحث عن التنوع


    Bottom of Form
    ________________________________________
    Top of Form
    ك ق
    2 أ يساعد الناس في حل مشاكلهم


    ب يطور أساليب جديدة


    ج لديه طاقة كبيرة


    د يستمتع بالأنشطة الاجتماعية


    Bottom of Form
    ________________________________________
    Top of Form
    ك ق
    3 أ لديه الكثير من الأفكار الجديدة


    ب يشعر بالهدوء


    ج يحب فهم الأشياء


    د يسهل الانسجام معه


    Bottom of Form
    ________________________________________
    Top of Form
    ك ق
    4 أ يستمتع بتنظيم الأحداث


    ب يغضب أحيانا


    ج كثير الكلام


    د يحل الصراعات في العمل
    Bottom of Form

    وتمتاز هذه القائمة بوجود اختبار لقياس الكذب حيث يستطيع الفاحص التعرف على الاشخاص الذين يميلون للاستجابة على نحو معين.


    كيفية تقييم الشخصية
    Personality Evaluation

    لا نطيل ونقحم القارئ في تفاصيل متخصصة , سوف ننتقل إلى عرض بعض أنواع اضطرابات الشخصية بإيجاز :
    الشخصية الهستيرية :
    وهى الشخصية المتقلبة الهوائية , وتكثر بين النساء عن الرجال , والهستيريا ليست كما يعتقد البعض أنها شكل من الجنون والمظهر الغريب أو السلوك الشاذ .. بل هي الشخصية السريعة التقلب القابلة للإيحاء وسرعة الانفعال , والتي تحكمها العاطفة أكثر من العقل , وهى سطحية بلا أعماق تتشبث كالطفل العنيد بالأشياء ثم سرعان ما تتركها وتمل منها وتبحث عن غيرها , لذلك فكثيرا ما تفشل في إقامة صداقات وعلاقات قوية ومستمرة . وهى تثور لأتفه الأسباب , كثيرة الشجار في حياتها الزوجية , وتحت الضغوط تصرخ وتنهار وقد تفقد النطق أو البصر أو الحركة ( الشلل الهستيري ) دون وجود سبب عضوي , ثم تعود عادية تماما بعد ساعات أو أيام , وهى تميل إلى جذب الانتباه وان تكون محور الاهتمام , وتحب أن تسلط عليها الأضواء لذلك تكره الوحدة , وتميل إلى ارتداء الملابس الزاهية ذات الألوان الملفتة للنظر , والمبالغة في استخدام مساحيق الماكياج الزاهية البراقة وتتعمد جذب الأنظار بمشيتها وضحكاتها واستعراض جسمها وأناقتها وجمالها .
    والمرأة ذات الشخصية الهستيرية قد لا تتورع عن إرسال رسائل بملامح الوجه والنظرات فيقع الشباب في غرامها والتعلق بها, بينما هى لا تسعى لعمل علاقة بل تكتفي غالبا بالأهتمام و الأعجاب.!!
    وقد أكد بعض علماء النفس أن نسبة غير قليلة من نجمات الإغراء في السينما هن شخصيات هستيرية , كما أثبتت دراسات عديدة أن الشخصيات الهستيرية تعانى من برود في العلاقة الزوجية وعند المعاشرة تتحول كل تلك الفتنة والإغراء إلى لوح من الثلج !!
    وكثيرا ما تقابل درجات مخففة من هذه الصفات في شخصيات عادية أو ذات السمات المختلطة بحيث لا تعيق أدائها الوظيفي والاجتماعي .
    وتنجح تلك الشخصية – إذا كانت الأعراض بسيطة أو متوسطة الشدة – في عدة مهن تتعامل مع الجمهور مثل التمثيل , العلاقات العامة , عرض الأزياء , تقديم بعض البرامج الجماهيرية , .. الخ
    الشخصية السيكوباتية..المضادة للمجتمع :
    وهى الشخصية الأنانية المخادعة التي تبحث عن المتعة واللذة والمنفعة على حساب الآخرين .
    وصاحب هذه الشخصية انتهازي عدواني متسلق , بلا ضمير , لا يتعلم من أخطائه , و لا يتألم لذنوبه , وقد يصل إلى أعلى المناصب مستخدما مهاراته في النفاق والرياء وإخفاء عيوبه وفساد طباعه وأخلاقه , وبالمكر والخديعة يستطيع – كما يقولون - أن يزحف تحت جلود البشر ويمتلك إعجابهم ويأسر قلوبهم , وكثيرا ما ينجح في الزواج بامرأة ويسلبها مالها ثم يتزوج بثانية وثالثة .. وهكذا. بل قد يعود للزوجة الأولى بخدعة جديدة لينهب ما تبقى معها بمهاراته الشيطانية.
    والنوع الذكي من هذه الشخصية يسمى بالسيكوباتى المبدع قد يصل إلى أعلى المناصب و النفوذ والثراء , بل والمكانة الأدبية والاجتماعية , كل ذلك بالحيلة والتمثيل والمكر والابتزاز.
    وهو عبد لأهوائه ورغباته ونزواته .. يخون اقرب الناس إليه ويضحى بأعز إنسان عنده في سبيل مصلحته .
    الشخصية الاضطهادية .. البارانويدية :
    صاحب هذه الشخصية يشك في كل شخص وكل تصرف, ويفسره تفسيرا سيئا.. فهو يسئ الظن دائما مما يجعله في حالة تحفز وعدم توافق وصراعات لا تنتهي ..
    وفى شجار وقتال مع الآخرين نتيجة تخيله أن الكثيرين يناصبونه العداء ويتآمرون ضده , فهو يتوقع دائما الشر والاضطهاد والإيذاء من الآخرين , لذلك فانه شديد الحساسية , لا يتقبل النقد لانه صلب عديم المرونة , فهو ضحية تضخم الذات والتمركز الشديد حول ذاته لذلك يرى نفسه دائما على حق وانه عظيم لا يخطئ . وتميل هذه الشخصية للتعصب والتطرف ويسعى إلى الزعامة المتطرفة والقيادة الدكتاتورية المستبدة , هذه الشخصية لا يمكن إرضائها أو إقناعها بحال من الأحوال, أما في بيته فهو كثير الشجار مع زوجته وأولاده نتيجة الشك فى تصرفاتهم والغيرة المرضية , وقد تتحول مشاعر العزلة والاضطهاد لديه إلى عدوان وعنف .
    أما من الجوانب العاطفية فهو إنسان محدود أو عديم العاطفة فاتر الوجدان.
    الشخصية القهرية ( الوسواسية ) :
    تتصف هذه الشخصية بسمات النظام الشديد والانضباط والدقة , الى جانب الحذر والاهتمام الزائد بالتفاصيل , وهو متحفظ روتيني لا يعبر عن أحاسيسه ومشاعره بسهولة , وهو يرهق نفسه وينهك من يتعامل معه في العناية بالأشياء وبالحرص المفرط على النظافة والترتيب . وتمثل هذه الشخصية الالتزام البالغ بالقانون والقواعد والنظم , ومثل ذلك الشخص يلوم نفسه على اقل خطأ , وتكون صراحته مزعجة للكثيرين لأنه يلزمهم بإصرار على الخضوع لنظامه وطقوسه , وقد تسيطر عليه الوساوس وتزعجه وتعذبه .. فالفكرة تدور في ذهنه كالأسطوانة المشروخة التي لا يستطيع إيقافها , فهي تلح عليه وتدفعه إلى تكرار بعض الأعمال بصورة قهرية لا يستطيع إيقافها مثل تكرار التأكد من إغلاق الأبواب والبوتاجاز و النور و المياه , رغم علمه بأنه أغلقها وان ذلك التكرار أمر سخيف وممل ,
    ومن مظاهر الاهتمام الزائد بالنظافة تكرار الوضوء مرات عديدة , أو تكرار غسيل الايدى عشرات المرات , أو كثرة الاستحمام خوفا من التلوث , ويتعذب الزوج والأبناء نتيجة طلب الزوجة خلع الملابس وغسيل الايدى واستخدام المطهرات يوميا عقب عودتهم من الخارج .
    وهناك أنواع أخرى من اضطرابات الشخصية والسلوك لا يتسع المجال لذكرها

    شروط تكامل الشخصية :
    أ. ائتلاف سماتها بعضها مع بعض .ب. خلوها من الصراعات النفسية الشعورية واللاشعورية .ج. تناسق الدوافع المختلفةوتنظيمها على نحو يجنبها التصارع والتعارض .تحقيق هذه الشروط يقتضي وجود وراثة غير مثقلةبالمشكلات ، وتربية رشيدة في مرحلة الطفولة المبكرة ، وإرشادا دقيقا في مرحلةالمراهقة ، ومثل الشخصية المتكاملة كمثل أسرة يتعاون أفرادها بعضهم مع بعض يحكمهم غرض واحد يوجه نشاطهم ويؤلف بين قلوبهم ، ومثل الشخصية المفككة كمثل فريق من لاعبي كرة القدم قام بينهم شجار فشغلهم عن الغرض الذي يلعبون من أجله فكانت العاقبة هي الفشل ، تكامل الشخصية ليس بالأمر السهل ، فهو كالصحة الجسمية التامة ، أمر لا وجودله .
    من علامات تكاملالشخصية :
    انسجام الشخص مع غيره من الناس ، والمقدرة على عقد الصلات الاجتماعية بشكل مرض دون أي شعوربالاضطهاد أو شكوى من الآخرين ، ودون أن يزعجه النقد الموجه له منهم .2-وحدة السلوك وثباته واستمراره .3-القدرة على إحداث إصلاحات في البيئة المحيطة .4-الاستقرار في حياته الأسرية ، وشعوره بالسعادة و الطمأنينة .
    غير متكامل الشخصية هو :
    1-غير ثابت في عمله ومعاملاته ، متقلب المزاج .2-سيء التوافق مع نفسه ومع الناس ، لا يستطيع التوفيق بين الماضي والحاضر والمستقبل .3- الانتقال السريع بين هذيان العظمة والشعور بالامتهان .
    شروط تنمية الشخصية :

    1- لا تنسى هدفك الأسمى

    ونقصد ذلك الهدف الأعلى الذي يسمو فوق المصالح المادية والغايات الدنيوية ، ولا يواجه المسلم مشكلة في تحديد الهدف الأكبر في وجوده ، ولكن المشكلة تكمن في الغرق في تفاصيل الحياة وتعقيداتها ، وبالتالي يصبح إحساسنا وشعورنا للهدف ضعيفاً رتيباً ، مما يجعل توليده للطاقة التغييرية لا تصل إلى المستوى المجدي لتنمية الذات.

    2- القناعة بضرورة التغيير

    يظن كثير من الناس أن وضعه الحالي جيد ومقبول أو أنه ليس الأسوأ على كل حال ، وبعضهم يعتقد أن ظروفه سيئة وإمكاناته محدودة ، ولذلك فإن ما هو فيه لا يمكن تغييره !! ، والحقيقة أن المرء حين يتطلع إلى التفوق على ذاته والتغلب على الصعاب من أمامه سوف يجد أن إمكانات التحسين أمامه مفتوحة مهما كانت ظروفه

    3- الشعور بالمسؤولية

    حين يشعر الإنسان بجسامة الأمانة المنوطة به ، تنفتح له آفاق لا حدود لها للمبادرة للقيام بشيء ما ، يجب أن يضع نصب عينيه اللحظة التي سيقف فيها بين يدي الله عز وجل فيسأله عما كان منه ، إن علينا أن نوقن أن التقزم الذي نراه اليوم في كثير من الناس ما هو إلا وليد تبلد الإحساس بالمسؤولية عن أي شيء !!

    4- الإرادة الصلبة والعزيمة القوية

    وهي شرط لكل تغيير ، بل وشرط لكل ثبات واستقامة ، وفي هذا السياق فإن ( الرياضي ) يعطينا نموذجاً رائعاً في إرادة الاستمرار ، فهو يتدرب لاكتساب اللياقة والقوة في عضلاته ، وحتى لا يحدث الترهل فإن عليه مواصلة التدريب ، وهكذا فإن تنمية الشخصية ما هي إلا استمرار في اكتساب عادات جديدة حميدة .

    مقدمة البحث : فاديه توفيق عبد الرحيم العريقي

    أسماء المراجع

    1. سيكولوجية الشخصية... الدكتور أسعد الأمارة 2
      الروسان ، فاروق الروسان ، 1996،اساليب القياس والتشخيص في التربية الخاصة ، دار الفكر للطباعة والنشر ، عمان ،الأردن
      حبيب، مجدي عبدالكريم حبيب ، 2000، التقويم والقياس ،،مكتبة النهضة المصرية ، مصر
      عريفج ، مصلح ، سامي عريفج، خالد، حسين مصلح ، 19999، في القياس والتقييم ، دار المجد للنشر ، عمان
      زيتون ، حسن ( 2007 ) . أصول التقويم والقياس التربوي : المفهوم والتطبيقات ، الدار الصولتية للتربية ، الرياض – المملكة العربية السعودية .
      علام ، صلاح ( 2007 ) . القياس والتقويم التربوي في العملية التدريسية . دار المسيرة ، عمان – الأردن .


    النقد

    الإنتقاد بحث شيما ء عادل تقييم الشخصية في المجالات القياس والتقويم
    أولاً اشكر زميلتي وأختي شيماء عادل على إختيارها لهذا العنوان وعلى مابذلتة من جهد في تجميع هذه المعلومات فأحيها على ما قدمته لنا وعلى شفافيتها في انتقاء هذا الموضوع من بين كل المواضيع
    فالعنوان حقاً مهم وملفت لنظر القارئ وخاصة إذا كان القارئ صاحب ميول الي القراة في الت
    avatar
    fadia Alareeke


    عدد المساهمات : 2
    تاريخ التسجيل : 16/01/2011

    تقييم الشخصية  Empty الإنتقاد بحث شيما ء عادل تقييم الشخصية

    مُساهمة من طرف fadia Alareeke الأحد يناير 16, 2011 4:07 pm

    الإنتقاد بحث شيما ء عادل تقييم الشخصية في المجالات القياس والتقويم
    أولاً اشكر زميلتي وأختي شيماء عادل على إختيارها لهذا العنوان وعلى مابذلتة من جهد في تجميع هذه المعلومات فأحيها على ما قدمته لنا وعلى شفافيتها في انتقاء هذا الموضوع من بين كل المواضيع
    فالعنوان حقاً مهم وملفت لنظر القارئ وخاصة إذا كان القارئ صاحب ميول الي القراة في التنمية البشرية فهو جداً عنوان شيق ولا يشبع القارئ من المطالعة في هذا المؤضوع
    أما بنسبة لزميلتي شيماء هي قد أبلت بلاء حسن وأوجزت في موضعها جداً جداً
    فمن وجهت نضري لو أنها كانت ذكرت بعض الأمور التي تتعلق بالشخصية ك
    مكونات الشخصية
    انماط الشخصية
    كيف تقييم الشخصية
    و تذكر نماذج أختبارات أو استبانات تقيم لشخصية
    وماهي شروط تكامل الشخصية
    ولكن هذا لا يمنع بأن نستكمل ما بدأت به أختي وزميلتي شيماء من خلال بحثنا ونعوض ما نقص
    فكلانا يكمل بعضنا

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 4:45 pm