من طرف سناء احمد محمود الإثنين يناير 10, 2011 8:02 pmأسئلة و أجوبة في بناء المقاييس
1. عرف المصطلحات التالية: القياس، التقويم، الاختبار، معايير التقويم، ثم صف العلاقة فيما بينهما ؟
• القياس : هو عملية التحديد الكمي للمشاهدات التي تجري على السمات التي تخص الظواهر الاجتماعية أو الأفراد أو الموضوعات أو الحوادث . أو هو عملية نعين فيها قيماً عددية لسمات أو صفات الأشياء أو الأشخاص باعتبار هذه السمات أو الصفات متغيرات (كمية أو كيفية ) وفق شروط أو قواعد معينة.
1 – تعيين قيم من خلال إجراءات معينة تستخدم فيها أدوات قياس . فالقياس الفيزيائي يشمل تحديد سمات الطول والعرض والارتفاع.. وهنا نستخدم أدوات فيزيائية مثل الطول بالمتر والوزن بواسطة الميزان وهذه بها درجة عالية من الدقة . أم القياس التربوي فيشمل قياس سمات التحصيل الصفي لدى الطلاب ومدى تفاوت درجاتهم ، وقياس الناحية النفسية كقياس مستوى القلق والذكاء ومفهوم الذات ، وهذه بها مجال بنسبة كبيرة من الخطأ مثل الذكاء والميول والتحصيل والاتجاهات.
2 – السمة : هي مجموعة من السلوكيات المترابطة التي تميل للحدوث مع بعضها (برو- إن) وهي الاستعداد بأداء سلوك بدرجة من الثبات النسبي (الاتساق) Relative Consistency أو الاستقرار . والبعض منها ثابت كطول الطلبة والسن والجنس والبعض متغير كالتحصيل والقلق ومفهوم الذات . مثال على الاستقلالية : نقول عالية أو متدنية حسب اعتماده على نفسه أو اعتماده على الآخرين . يجب أن تكون السمة على درجة معقولة من الاستقرار أو الثبات النسبي حتى نستطيع قياسها . كذلك يجب أن تكون السمات غير ملاحظة مباشرة حيث نفترض أنها موجودة ونستدل عليها بسلوك قابل للملاحظة . مثل الاكتتاب نستدل عليه بتصرفات الفرد بوجود الآخرين. أي مفاهيم افتراضية يستدل عليها بسلوك قابل للملاحظة . والسؤال ما هو السلوك الذي نستدل فيه على هذه السمة . وهنا يمكن القول أنه الانتقال من مفهوم افتراضي نظري إلى سلوك قابل للملاحظة هو تعريف إجرائي Operational definition أي تعريف بدلالة سلوك قابل للملاحظة أو القياس. Define observable behavior.
3 – القياس تعيين أرقام عددية: تستخدم فيها أرقام أو أعداد من النظام العددي وخاصة النظام العشري (9-0) وهناك النظام الثنائي (1,0) وهنا يعبر عن السنة بعدد . ويمكن استخدام الترتيب من الأصغر إلى الأكبر أو بالعكس لخاصيات . أو وحدات قياس للنواتج . وتحدد نقطة السفر لسمة أي قلنا نقطة انعدام السمة وهي نقطة الأصل . وممكن أن تكون وحدات ثابتة متساوية أو نظام ترتيبي أي 1 أصغر من 2,2 أصغر من 3 أي الخاصية الترتيبية .
* التقويم : التقويم كعملية نتوصل فيها إلى إحكام عن الجدوى أو الفاعلية أو الجودة أو الكفاءة في نتاج أو نشاط أو عملية وربما أشخاص أو مؤسسات وإصدار الحكم عن ذلك استناداً إلى معايير يحتكم إليها . والعملية هي جمع بيانات واستخدام هذه البيانات في التوصل إلى إحكام . التقويم بالأهداف . وعندما نقوم نقارن الناتج بالإتقان التام . أي الناتج الفعلي بالناتج المستهدف أو المرغوب أو المعيار . وهنا يجب استخدام معلومات سليمة للوصول إلى أحكام عن الفرد أو الشيء موضوع التقييم . والتقويم التربوي هو التفحص المستمر لكل المعلومات المتوفرة الخاصة بالطالب والمعلم والبرنامج المدرسي ، والعملية التعليمية / التعلمية ، وذلك للوقوف على درجة التغير الحاصل عند الطلبة وتكوين أحكام صادقة عنهم وعن فعالية البرامج المدرسية التي تقدم لهم.
ويسبق عمليات التقويم التربوي بعض العمليات هي :
A . تعرف الأهداف وتعريفها تعريفاً سلوكياً.
B . انتقاء أو بناء أدوات لقياس مدى تقدم الطلبة نحو هذه الأهداف.
C. استخدام أدوات القياس للحصول على بيانات كمية عن مدى تحقق الأهداف والتقويم له أنواع : التكويني والختامي . وهناك تقسيم أخر: محكي المرجع ومعياري المرجع .
• الاختبار : طريقة منظمة لقياس عينة من السلوك . وهو أداة قياس يتم إعدادها وفق طريقة منظمة مهما كان نوع الاختبار أو الغرض منه .
o طريقة منظمة : نستخدم قواعد محددة في إعداد الاختبار وتطبيقه وتصحيحه وتفسير نتائجه . وخطواته: تحديد الغرض ، تحليل المحتوى الدراسي ، صياغة الأهداف ، صياغة فقرات الاختبار ، انتقائها أو تنقيحها ، إعداد التعليمات ، ترتيب الأسئلة وفق ترتيب معين ، إخراج الاختبار بالصورة المقبولة.
o قياس : أداة التقويم نفي التعريف السابق للقياس .
o عينة من السلوك : مجتمع أو مجال سلوكي Behavioral Domains نختار عينة من السلوك المراد قياسه وتمثل في أسئلة الاختبار . نكتب 200 سؤال ونأخذ عينة من هذه الأسئلة 20 تمثل 200 خلال فترة زمنية أو نطاق زمني . فالمادة المدروسة مجال تحصل محدد أو مجال سلوكي . لذلك إذا أردنا أن يكون الاختبار مقياس دقيق لما نريد أن يقاس فيجب أن تكون العينة ممثلة للمجال السلوكي.
o تستخدم الاختبارات لأغراض القياس ونتوصل إلى أحكام التقويم من خلال عملية القياس . وأحكام التقويم تبنى عليها قرارات .
o الاختبار ترجمة لكلمة Test وتستخدم لقياس القدرات كالذكاء والذاكرة وعمليات التفكير أي التحصيل . والاستبيان (Questionnaire) أو سلالم التقدير (Rating Scale) أو القوائم الشخصية (Inventory) تستخدم لقياس السمات الشخصية كالاستقلالية والميول .
o إذا اختبار Test ومقياس Scale أو Measure . مقياس تصلح للقدرات وغير القدرات .
o المقاييس نوعين :
1. مقياس أقصى أداء : للقدرات Maximal Performance أقصى ما يستطيع الفرد القيام به وهنا يستخدم الاختبار .
2. مقياس للأداء النموذج Typical or Ideal Performance يمثل سلوك الفرد في حياته اليومية مثل إنسان اجتماعي ، إنسان عدواني ، مستقل في التفكير .
معايير التقويم : ما هو المرتكز أو المحك الذي نرجع إليه لتفسير علامات أو درجات الاختبار . عند قياس التحصيل نركز على التقويم محكي المرجع لأن الأهم كم أتقن الطالب نفسه أو كم اكتسب من معرفة أو مهارة. وفي القياس التربوي ينم اشتقاق وحدة قياس من كمية المعرفة أو بطريقة اعتبارية لعدم وجود الصفر الافتراضي . ونقوم بالحكم على المجال السلوكي بدرجة أداء العينة الممثلة للمجال السلوكي على الاختبار. أم عند وضع اختبار غير تحصيلي كما في قياس القدرات والشخصية وجوانب الدافعية فليس من السهل تحديد مجال سلوكي . فهنا نرتكز على التقويم المرجعي لمقارنة أداء الفرد بأداء مجموعة الأفراد التي شملها الاختبار غير التشخيصي . والمعايير التي نحسبها متعددة مثل العلامة الزائيةz والعلامة التائية t ، والعلامة الجامعية ، وكذلك هناك مقياس "وكسلر" ومقياس ستانفورد – بنيه . والرتب المئينية والمئين . ومعيار التساعيات ومعايير العمر والتدرج الصفي . ومن هنا فإننا بواسطة المعايير أما نقارن الأفراد يبعضهم البعض في سمة معينة أو أ، نقيس في الفرد عدة سمات ونقارن بعدد من السمات على شكل صفحة نفسية . أو نقارن فئة متميزة على عدة سمات .
العلاقة :
- الاختبار أداة قياس ، فالاختبارات التحصيلية هي وسيلة المعلم في قياس مستوى تحصيل الطلبة ، والتوصل إلى قرار أو حكم حول مدى تحقيقهم للأهداف التربوية المخصصة لهم . والاختبار يعطي الطالب علامة تدل على كمية تحصيله فهو أداة قياس وليس وسيلة تقويم.
- القياس في المجال التربوي ينحصر بسمات لها صلة وثيقة بالتحصيل الأكاديمي في المقام الأول ، والمقاييس النفسية الأخرى فتتناول المظاهر الأخرى مثل الذكاء والدوافع والانفعالات . والمعلومات التي يتم تجميعها من خلال تطبيق الأسلوب الاختباري والغير اختباري يعد مدخلاً لعملية التقويم . وهذا يعني أن القياس هو خطوة ممهدة للتقويم.
- القياس والتقويم يرتبطان ببعضهما البعض ليخدما غرض واحد وهو اتخاذ القرارات التربوية أو إصدار أحكام معينة تتعلق بالأهداف الموضوعة مسبقاً .
- ومصطلح القياس يشير إلى مجموعة الإجراءات التي تتضمن تحديد وتعريف ما يجب قياسه وترجمته إلى معلومات يسهل وصفها بمستوى مقبول من الدقة بينما مصطلح التقويم يشير إلى مجموعة الإجراءات التي توظف هذه المعلومات بغرض تجديد درجة تحقيق الأهداف أو اتخاذ القرارات ذات العلاقة. فالتقويم أعم وأشمل من القياس . فالقياس يصف السلوك وصفاً كمياً بناء على أن القياس عدد ووحدة بينما التقويم يصف السلوك وصفا كمياً ونوعياً . والتقويم يعتمد على معلومات كمية توفرها أدوات القياس .
2 – مستشهداً بأمثلة عملية ، صف كيف تستخدم الاختبارات في التقويم التربوي ، التشخيص الدراسي ، الإرشاد النفسي والتربوي ، الانتقاء والقبول في مؤسسات التعليم العالي؟
استخدام الاختبارات في التقويم التربوي التقويم التربوي هو التفحص المستمر لكل المعلومات المتوفرة الخاصة بالطالب والمعلم والبرنامج المدرسي ، والعملية التعليمية / التعلمية ، وذلك للوقوف على درجة التغير الخاص عند الطلبة وتكوين أحكام صادقة عنهم وعن فعالية البرامج المدرية التي تقدم لهم .
ويسبق عمليات التقويم التربوي بعض العمليات هي :
- تعرف الأهداف وتعريفها تعريفاً سلوكياً.
- انتقاء أو بناء أدوات لقياس مدى تقدم الطلبة نحو هذه الأهداف.
- استخدام أدوات القياس للحصول على بيانات كمية عن مدى تحقق الأهداف والتقويم التربوي هو إصدار حكم على ظاهرة تعليمية تحصيلية ، مستنداً إلى عملية القياس كالاختبارات التحصيلية التي تتمثل في عدة أنواع من التقويم مثل التقويم التشخيصي والتكويني والختامي . والأمثلة هنا كثيرة منها استخدام معيار التفاعل اللفظي لـ"فلندرز" لتقويم أداء المعلم.
استخدام الاختبارات في تشخيص التحصيل الدراسي للطلبة :
a. للقياس دور مهم هنا فاختبار التحصيل هو تلك الأداء المصممة للتعبير عن تحصيل الطلبة في أي مجال أكاديمي بعلامة فردية واحدة .
b. الاختبار التشخيصي مهم للكشف عن مواطن الضعف والقوة في عمليات التعليم والتدريس . ويمكن تجزئة الاختبار التشخيصي إلى أجزاء بحيث يحصل كل جزء على علامة فردية.
c. تساعد على بناء البرامج العلاجية بحيث يتم التركيز على الأجزاء الصغيرة من نقاط الضعف لدى الطالب فبدلاً من القول أن الطالب ضعيف في القسمة نعرف عن طريق الاختبار التشخيصي أي جزء من القسمة يتركز ضعف الطالب .
d. استخدام اختبارات الاستعداد تساعد على الكشف على مواطن الخلل خاصة الاختبارات الكاشفة القبلية .
e. الاختبارات التشخيصية التي تأتي في نهاية العملية التدريسية بهدف تجزئة الموقف التعليمي بقصد التعرف على الخلل في كل وحدة تمهيداً للقيام بالتخطيط للبرامج العلاجية . ومن الأمثلة كما ذكرت سابقاً الاختبارات الكاشفة القبلية . أو اختبار نصف الفصل قد يكون اختبار تشخيصي وبنفس الوقت تكويني .
استخدام الاختبارات في الإرشاد والتوجيه النفسي والأكاديمي :
(a إرشاد أكاديمي : تساعد الطالب على اختيار المسار الأكاديمي أو المهني له . حيث أم نتائج الامتحانات تساعد على الكشف عن الطلبة المتفوقين والذين يعانون من ضعف التحصيل الدراسي ، وهذا بدوره يساعد إلى توجيههم وإرشادهم وماذا يتوجب عليهم أن يدرسوه في المستقبل .
(B إرشاد مهني : معرفة ميول الطالب واستعداداته وقدراته وتكوينه النفسي وخصائصه الشخصية يساعد الطالب على اختيار مهنة المستقبل بم يتلاءم معه.
(C إرشاد نفسي : يقوم المرشد النفسي بتوجيه الطالب ومساعدته للتكيف مع الواقع والتغلب على مشاكله النفسية .
(d الحقائب التقويمية : مشاركة الطالب في تقويم نفسه مع ترتيب مع الأهل . ومتابعة أين وصل وكيف تطور ويقدما نماذج على هذا التطور.
ومن الأمثلة على ذلك هنا في الأردن الاعتماد على نتائج الطلبة في الصف العاشر لتوزيعهم على التخصصات المختلفة مثل الصحي والفندقي والزراعي والعلمي والأدبي ...
استخدام الاختبارات في الانتقاء والقبول في مؤسسات التعليم العالي:
وهنا نستخدم اختبارات لأغراض القبول والتعين . حيث يتم إعداد اختبارات خاصة للتميز بين قدرات محددة أو قياس سمات محددة ومقارنة مدى السمات عند الأفراد بعضهم ببعض كما في التقويم محكي المرجع . أي نستخدم معايير خاصة محددة لمقارنة الأفراد بعضهم ببعض للحكم على أدائهم وتسهيل عملية التعيين بدون محاباة وتحيز . ومثال على ذلك الاعتماد على امتحان الثانوية العامة في القبول في الجامعات وفق درجاتهم وعلاماتهم في اختبار الثانوية العامة .
3. تتبع تطور حركة القياس النفسي في مختبر فونت ، فكيف تم الانتقال من التركيز على قياس خصائص حسية حركية إلى خصائص عقلية ونفسية . استشهد بمساهمات بعض العلماء الأوائل ؟
- في القرن التاسع عشر كان اهتمام علماء النفس التجريبيين منصب إلى إيجاد وصف للسلوك البشري وليس موجها إلى قياس الفروق الفردية . فالتشابه في السلوك وليس الاختلاف كان محور اهتمامهم . فالفروق الفردية إما أن يتم تجاهلها أويتم قبولها على أنها نوع من الخطأ المشاهد .وعندما يسلك أحد الأفراد طريقاً مخالفاً عن غيره تحت نفس الظروف كان يعتبر على أنه شكل من أشكال الخطأ . وهذا هو اتجاه مختبرات فونت التي أنشئت في ألمانيا عام 1879.
- المشكلات التي تم دراستها في المختبرات كانت تتصل بشكل كبير بدرجة الحساسية للمثيرات السمعية والبصرية والحسية وزمن الرجع البسيط . وهذا التأكيد على الظواهر الحسية قد انعكس على الاختبارات الفسيولوجية الأولى .
- ظهرت التجارب السيكولوجية الأولى في القرن التاسع عشر . التي بينت الحاجة إلى الضبط الشديد للظروف التي تجري فيها المشاهدات . وهذه الظروف المعيارية قد أصبحت أحد الأبعاد الرئيسية في حركة القياس النفسي .
1. إسهامات فرانسيس جالتون : القرن الثامن عشر .
أ. له الفصل في وضع حركة القياس في مجراها الصحيح عن طريق دراسته للوراثة وقياسه لخصائص الأفراد استطاع أن يكتشف درجة التشابه الدقيقة بين الآباء والأبناء .
ب. أقنع المؤسسات التربوية بالاحتفاظ عندها بالسجلات الأنثروبوميترية.
ت. أنشأ مختبر انثروبوميتريا كان يوفر للأفراد معرفة قياسات لبعض سماتهم الفيزيقية مثل حدة البصر والسمع.
ث. من خلال هذه الأساليب كان أول من جمع كم ضخم من البيانات عن الفروق الفردية من خلال الطرق السيكولوجية البسيطة وبشكل تدريجي.
ج. يرجع إليه الفضل في تصميم معظم المقاييس البسيطة مثل صفارة جالتون لتحديد طبقة الصوت المسموع . وقضيب جالتون للتميز البصري للطول .
ح. كان رائدا في تطبيق مقاييس التقدير واستخدم الاستبيانات وتوظيف أسلوب التداعي الحر .
خ. طور العديد من الأساليب الإحصائية لاستخدامها في تحليل البيانات المتجمعة عن الفروق الفردية.
د. مازال اعتقاد جالتون بأن مقاييس التمييز الحسي يمكن أن تخدم كمقاييس الذكاء . أكد جالتون على أن المعلومات التي تصلنا عن العالم والأحداث الخارجية هي التي تمر عبر حواسنا .
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
» Ten ways to improve Education
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
» الواجبات خلال الترم 5
» الواجبات خلال الترم4
» الواجبات خلال الترم3