منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 
     

 

نتائج التربية البيئية لطلبة البيولوجي والانجليزي على هذا الرابط: http://abdulsalam.hostzi.com/resultterm2.htm

المواضيع الأخيرة

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
القياس و التقويم Icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
القياس و التقويم Icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد

» Ten ways to improve Education
القياس و التقويم Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي

» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
القياس و التقويم Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
القياس و التقويم Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
القياس و التقويم Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي

» الواجبات خلال الترم 5
القياس و التقويم Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم4
القياس و التقويم Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم3
القياس و التقويم Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري

مكتبة الصور


القياس و التقويم Empty

التبادل الاعلاني


3 مشترك

    القياس و التقويم

    avatar
    أمة الرحيم عبدالغني


    عدد المساهمات : 2
    تاريخ التسجيل : 28/12/2010

    القياس و التقويم Empty القياس و التقويم

    مُساهمة من طرف أمة الرحيم عبدالغني الثلاثاء ديسمبر 28, 2010 6:23 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    المقدمة
    الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا انزله سبحانه وتعالى نورا وضياء وهدى وشفاء ،فتح الله به اعيناعميا،وأذانا صما،وقلوبا غلفا،هدى به صن الضلالة ،وبصربه من الجهالة ،جعله إماما للعالمين وحجه على الكافرين.
    واشهد أن لااله الاالله وان سيدنامحمد صلى الله عليه وسلم نبيه ورسوله.
    من الصعب على الإنسان ان يعالج اى امراويتفاعل مع أي شخص اويتداول أي شىء دون ان يضعه موضع القياس اوالتقييم.وحينمانتداول شي ما فاننانحافظ عليه اذا شعرنا انه ثمين ونلقي به جانبا ان كان رخيص ،ناكله ان كان ماده غذاءيه ونلبسه ان كان رداء وندفعه للبائع ان كان نقدا لهذا فا " القياس" مشتق من قاس أي قدَّر. يقال قاس الشيء بغيره أو على غيره أي قدره على مثله. و"القياس" بهذا المعنى، ممارسة إنسانية يومية؛ تتجلى في مختلف العمليات التي نقوم بها من أجل تقدير أو وزن معطيات حياتنا وما يحيط بنا، سواء أكانت أشياء مادية كالأحجام والأوزان أم معنوية كعلاقتنا بالآخرين؛ وذلك كله بهدف ضبط التعامل فيما بيننا ومع عالمنا.
    ومن مجالات " القياس" قياس مستوى المعارف على نطاق واسع في عموم البلاد، أو عند فئة أو فئات معينة من السكان، والقيام بقياسات تستخدم للترخيص بممارسة مهن معينة، كالتعليم الجامعي والتقني والفني.
    ولا يتحقق " القياس" أياَ كان، بلا مقاييس متعارف عليها سلفاً. فنحن على سبيل المثال، نستخدم وحدة المتر لتحديد المسافات، و نقيس الأثقال استناداً إلى وحدة الجرام ، ونعرف الوقت بوحدة الساعة وأجزائها.
    ومن الناحية العلمية، تختلف تعريفات القياس، نسبياً؛ باختلاف الشيء المراد قياسه والمقاييس المستخدمة فيه وضوابطه وأهدافه، ومن ذلك:
    • تقدير الأشياء والمستويات تقديراً كميا؛ً وفق إطار معين من المقاييس المتدرجة، وذلك بناءً على القاعدة السائدة القائلة بأن كل ما يحيط بنا يوجد بمقدار، وكل مقدار يمكن قياسه.
    • تمثيل الصفات أو الخصائص بأرقام؛ و وفقاً لقوانين معينة.
    • قياس بعض العمليات العقلية أو السمات النفسية؛ من خلال مجموعة من المثيرات المُعدة لتقيس بطريقة كمية أو كيفية.
    و "التقويم" هو بيان قيمة الشيء ويستخدم في المجال العلمي لوصف عملية إصدار حكم ما؛من أجل غرض معين يتعلق بقيمة القدرات والمعلومات والأفكار والأعمال والحلول والطرق والمواد..الخ.وذلك باستخدام المحكات والمستويات والمعايير لتقدير مدى كفاية الأشياء والخصائص ودقة فعاليتها.
    و بعبارة أخرى " التقويم" هو: إعطاء قيمة لشيء ما، وفق مستويات وضعت أو حددت سلفاً. وتعريف " التقويم" في المجال العلمي التربوي على وجه الخصوص، هو: بيان قيمة تحصيل الطالب أو مدى تحقيقه لأهداف تربوية معينة.
    و "التقويم" لا يتأتى بدون "قياس"، فهما والحالة هذه مترابطان

    تعريف القياس وعلاقته بالعد والتقدير:
    ألحديث بلغه الأرقام للتعبير عن الأشياء والخصائص والسمات والمتغيرات يبدو واضحا ومسيطرا في جميع المجالات وقد تكون هذه الأرقام نتاجا لعمليه العد مثل عدد الطلاب في الصف ولكن لم نحصل على هذه الأرقام بالقياس فلا توجد هنا أداة قياس ،ويمكن أن تتم عمليه العد بدون خطاء.
    القياس:بمعنى التقدير هو المسيطر في مجال التربية

    الأهداف يتناول " القياس والتقويم" عدداً كبيراً من الظواهر التربوية والنفسية والاجتماعية، منها، على سبيل المثال: قياس التحصيل الدراسي، والقدرات العقلية للفرد كالتجريد والاستدلال وتكوين المفاهيم.
    وخصائص أخرى أكثر تحديداً، منها: قياس السمات المزاجية والنفسية والخصائص والاضطرابات الشخصية والدافعية والميول والاتجاهات والقيم والإبداع والظواهر الاجتماعية بمختلف أشكالها.
    ولا يمكن للمسئول التربوي أو المختص النفسي أو الاجتماعي أن يتخذ قراراً سليماً مبنياً على إمكانيات الفرد وأدائه دون قياس وتقويم "كمّي" دقيق لهذه الإمكانيات وهذا الأداء. على أن هذا التحديد الكمي للظواهر ليس غاية في حد ذاته، وإنما هو وسيلة لتحقيق أهداف معينة.

    ومن أهم أهداف "القياس والتقويم" مايلي:
    1. تحديد الخصائص الشخصية والنفسية والعقلية للإنسان وتصنيفها؛ بهدف التعرّف على مختلف جوانبها وتبيّن المتغيرات المتعلقة بها؛ وذلك للوصول
    إلى القوانين التي تحكم سلوكنا وقدراتنا العقلية بوصفنا أفراداً، وبالتالي سلوكنا الجمعي بظواهره النفسية والتربوية والاجتماعية.
    2. الحصول على معلومات محددة تفيد المجتمع بمستوياته كافة: العام والخاص والفردي.فالمسؤول في المجال التربوي والمجال النفسي والمجال
    الاجتماعي وغيرها من المجالات؛يتعيّن عليه بحكم عمله الوفاء بمطالب معينة. فهو مطالب، في مجال التربية مثلاً، بتوجيه الطلاب وفقاً لقدراتهم،و
    تشكيل فصول دراسية يتجانس أفرادها في مستوى أدائهم. وهو مطالب في الوقت نفسه بتشخيص الحالات غير السويَّة لتتلقى ما تتطلبه من علاج أو
    رعاية. ومن واجبه، أيضاً، أن يسعى لجعل استثمارات المجتمع في مجالات التعليم والتدريب والعلاج مجزية؛ بتحديد القنوات المناسبة لها.
    3. الاختيار والتصنيف، ويقصـــد به تحـــديد مستويات الأشخاص في سمات معينة وتصنيفهم وفقاً للمجال المناسب لكل منهم سواء تعلق ذلك بالنواحي
    العملية أم التعليمية كالقبول في تخصصات معينة في التعليم العالي.وتظهر سلامة قرارات الاختيار والتصنيف ومصداقيتها؛ عند توافر (أو عدم توافر)
    التوافق بين المقاييس ونتائجها التي اتخذت على ضوئها القرارات وبين أداء الأشخاص في المجالات العملية أو العلمية التي وجــــــــهوا إليها.
    4. الكشف عن فعالية الجهاز الإداري أو التربوي في البرامج والأقسام العلمية والإدارية وغيرها، والتأكد من صحة القرارات التي اتخذت، إلى جانب
    الاطمئنان على مستوى البرامج التي تقدمها الجهات أو المؤسسات التربوية .
    5. التعرَّف على المســـــتوى العــلمي للطــــــلاب في المهارات والقدرات الأساسية، وما قد يعتريها من تغير وتحول عبر السنين.
    6. تمكــــين الأســـــر من الاطــــــلاع على مســـــتويات أبنائهم الطلبة من مصادر معلوماتية متعددة، إضافة إلى التقويم المدرسي.
    7. تشخيص العملية التعليمية واكتشاف ما تعانيه من مشكلات آنية، وما قد يعتريها من عوائق مستقبلية، من مســـتوى المؤســـســة الواحدة إلى
    التعليم على مستوى الدولة.
    8. تزويد المرشدين والمربين بمعــلومات عن التلاميذ؛ تساعدهم في حسن توجيههم تربوياً ومهنياً.
    9. تحديد مستويات أداء عناصر العملية التربوية: المعلم والكــتاب.. إلخ؛ من خــــلال الكـــشف عن أداء الطلاب أنفسهم.
    10. فــحـــــص الأهـــلية. ويقصـــــد بـــــه تحـــــديــــد مـا إذا كانت تتوافر في الفرد الأهلية والشروط اللازمة لتولي مهمة معينة أو الانخراط في عمل
    معين مثل الطب والتعليم وغيرهما.
    ومـمـا ســبق يتضـــح، جـلياً، أن لـ"القـــياس والتقويم" مرتكزات وأبعاد متعددة؛ وأن مجالات اشتغاله تتوزع بين عامة وخاصة. ويمكن تلخيص

    أهميته في المجال التربوي في أنه يوفر معلومات موضوعية عن المؤسسات التربوية. ذلك النوع من المعلومات الذي من شأنه الإسهام في حل

    المشكلات أو نواحي القصور العلمية والتربوية القائمة وتحسين الأداء الآني، والتأسيس لرسم خطط مستقبلية ذات أهـــداف واســتراتيجيات مرحــلية
    واضـــحــة وذاتية الانضباط..

    ولا يمكن للمسؤول التربوي أو المختص النفسي أو الاجتماعي أن يتخذ قراراً سليماً مبنياً على إمكانيات الفرد وأدائه دون قياس وتقويم "كمّي" دقيق

    لهذه الإمكانيات وهذا الأداء. على أن هذا التحديد الكمي للظواهر ليس غاية في حد ذاته، وإنما هو وسيلة لتحقيق أهداف معينة.

    ومن أهم أهداف "القياس والتقويم" مايلي:
    1. تحديد الخصائص الشخصية والنفسية والعقلية للإنسان وتصنيفها؛ بهدف التعرّف على مختلف جوانبها وتبيّن المتغيرات المتعلقة بها؛ وذلك للوصول
    إلى القوانين التي تحكم سلوكنا وقدراتنا العقلية بوصفنا أفراداً، وبالتالي سلوكنا الجمعي بظواهره النفسية والتربوية والاجتماعية.
    2. الحصول على معلومات محددة تفيد المجتمع بمستوياته كافة: العام والخاص والفردي.فالمسؤول في المجال التربوي والمجال النفسي والمجال
    الاجتماعي وغيرها من المجالات؛يتعيّن عليه بحكم عمله الوفاء بمطالب معينة. فهو مطالب، في مجال التربية مثلاً، بتوجيه الطلاب وفقاً لقدراتهم،و
    تشكيل فصول دراسية يتجانس أفرادها في مستوى أدائهم. وهو مطالب في الوقت نفسه بتشخيص الحالات غير السويَّة لتتلقى ما تتطلبه من علاج أو
    رعاية. ومن واجبه، أيضاً، أن يسعى لجعل استثمارات المجتمع في مجالات التعليم والتدريب والعلاج مجزية؛ بتحديد القنوات المناسبة لها.
    3. الاختيار والتصنيف، ويقصـــد به تحـــديد مستويات الأشخاص في سمات معينة وتصنيفهم وفقاً للمجال المناسب لكل منهم سواء تعلق ذلك بالنواحي
    العملية أم التعليمية كالقبول في تخصصات معينة في التعليم العالي.وتظهر سلامة قرارات الاختيار والتصنيف ومصداقيتها؛ عند توافر (أو عدم توافر)
    التوافق بين المقاييس ونتائجها التي اتخذت على ضوئها القرارات وبين أداء الأشخاص في المجالات العملية أو العلمية التي وجــــــــهوا إليها.
    4. الكشف عن فعالية الجهاز الإداري أو التربوي في البرامج والأقسام العلمية والإدارية وغيرها، والتأكد من صحة القرارات التي اتخذت، إلى جانب
    الاطمئنان على مستوى البرامج التي تقدمها الجهات أو المؤسسات التربوية .
    5. التعرَّف على المســـــتوى العــلمي للطــــــلاب في المهارات والقدرات الأساسية، وما قد يعتريها من تغير وتحول عبر السنين.
    6. تمكــــين الأســـــر من الاطــــــلاع على مســـــتويات أبنائهم الطلبة من مصادر معلوماتية متعددة، إضافة إلى التقويم المدرسي.
    7. تشخيص العملية التعليمية واكتشاف ما تعانيه من مشكلات آنية، وما قد يعتريها من عوائق مستقبلية، من مســـتوى المؤســـســة الواحدة إلى التعليم
    على مستوى الدولة.
    8. تزويد المرشدين والمربين بمعــلومات عن التلاميذ؛ تساعدهم في حسن توجيههم تربوياً ومهنياً.
    9. تحديد مستويات أداء عناصر العملية التربوية: المعلم والكــتاب.. إلخ؛ من خــــلال الكـــشف عن أداء الطلاب أنفسهم.
    10. فــحـــــص الأهـــلية. ويقصـــــد بـــــه تحـــــديــــد مـا إذا كانت تتوافر في الفرد الأهلية والشروط اللازمة لتولي مهمة معينة أو الانخراط في عمل
    معين مثل الطب والتعليم وغيرهما.
    ومـمـا ســبق يتضـــح، جـلياً، أن لـ"القـــياس والتقويم" مرتكزات وأبعاد متعددة؛ وأن مجالات اشتغاله تتوزع بين عامة وخاصة. ويمكن تلخيص أهميته

    في المجال التربوي في أنه يوفر معلومات موضوعية عن المؤسسات التربوية. ذلك النوع من المعلومات الذي من شأنه الإسهام في حل المشكلات أو

    نواحي القصور العلمية والتربوية القائمة وتحسين الأداء الآني، والتأسيس لرسم خطط مستقبلية ذات أهـــداف واســتراتيجيات مرحــلية واضـــحــة وذاتية الانضباط

    أنواع المقاييس وخصائصها الهرميه:
    يتعامل المعلم في غرفه الصف مع عدد كبير من الخصائص والسمات ولعل ابسطها هو الجنس فاذا كان في الصف طلبه من الجنسين فان الجنس هنا متغير واذا كان الجميع من نوع واحد فالجنس هنا ثابت.
    انواع المقاييس حسب مستوى القياس اوماتحدده قواعد القياس:
    1:مقياس اسمي اوتصنيفي:وهوأبسط مستويات القياس حيث يتم بواسطته تسميه اوتصنيف افراد المجموعه الى فئات تحددها قاعده معينه فالجنس مثلا متغيرواقع على مقياس اسمي.
    2:مقياس رتبي:وهوالمقياس الذي يمكننا من ترتيب افراد المجموعه تنازليا اوتصاعدياحسب درجه امتلاكهم لسمه معينه كأن يتم ترتيب افراد المجموعه حسب المستوى الاقتصادي اودرجه انتباههم أوقدرتهم على الاصغاء






    لها ك
    ذلك تناوله اهم المواضيع في القياس وهو موض
    وع الاختبارات. :مقياس النسبه :النقطه الهامه في المقياس الفئوي هي نقطه الاسناد صفر التعليميه تعتمد علامه معينه كنقطه اسناد او كصفر افتراضي افتراضي اي لاتعني انعدام السمه ولذلك نجد ان المؤسسات.

    لكي يتم الاختيارالمناسب للقياس،فلابد من فهم طبيعه المتغيرات التي يتعامل معها المعلم في العمليه التربويه ،حيث يمكن تصنيفها كما يلي:
    1: متغيرات نوعيه:اذ لايوجد للفئات والتصنيفات التابعه لمتغير من هذا النوع ترتيب طبيعي مثل الجنس والتخصص والمهنه اذ لايمكن الادعاء ان الاناث افضل من الذكوراو العكس بصوره مطلقه.
    2:متغيرات كميه:وهي: المتغيرات التي يكون فيها للارقام معنى كميا بعكس معنى الارقام في حاله المتغيرات النوعيه وتشمل المتغيرات الكميه مايلي:
    أ:المتغيرات الرتبيه. ب:المتغيرات ألوثابه. ج:ألمتغيرات ألمتصله.
    خصائص ألقياس ألصفي ألتربوي ألنفسي:
    1:غير مباشر:اي ان السمه أوأن مقدارمايمتلكه ألفرد من ألسمه يقدر من خلال ادا ألفرد على مؤشرات ذات علاقه بالسمه .
    2:غير تام:أي أن ألمجموعه ألجزئيه من ألمتغيرات ذات ألعلاقه بالسمه ألمقاسه ماهي الا عباره عن عينه من ألمثيرات.
    3:نسبي:أي أن ألعلامه ألممثله لأجابات طالب على مثيرات كأن تكون أسئله اختبار تحصيلي في مبحث ألجغرافيا وألداله على درجه امتلاكه لسمه ألتحصيل في ذلك ألمبحث.
    العلاقه بين القياس وألتقييم :
    ألقياس وألتقويم مصطلحان مختلفان اذ يشير كلا منهما الى نوع معين من الاجراءات الاانهما يرتبطاببعضهما ليخدما غرضا واحد وهو اتخاذ ألقرارات ألتربويه أو أصدار أحكام معينه تتعلق بالاهداف ألموضوعه مسبقا وتتضح هذه ألعلاقه بصوره واضحه اذاتصورنا أن ألغرض من التقويم في ألعمليه ألتدريسيه يتلخص في:ألحكم على مدى فعاليه ألبرنامج ألتدريسي ومدى تقدم ألمتعلم في تحقيق ألاهداف ألتدريسيه أوألسلوكيه ألمرتبطه في ألاهداف ألعليا للتربيه. يهدف المنهج التربوي بمفهومه الحديث إلى اعتبار المتعلم محوراً للعملية التعليمية التي تهدف بدورها إلى إحداث تغييرات معينة في سلوكه، وترتبط هذه المتغيرات بكل من مجالات التعلم في المنهج وهي المجال المعرفي والوجداني والمهاري "النفسحركي".

    ولكي نجري عملية التقويم بالطريقة الصحيحة السليمة ينبغي تحديد ما نريد تقييمه وذلك بأن نحدد الأهداف ونحللها بحيث يمكن من خلالها التعرف على مظاهر السلوك أو التغيرات المطلوب إحداثها في سلوك المتعلمين، وفي ضوء هذا نختار الوسائل والطرق التي تصلح لقياس وتقويم التغيرات، ويهدف التقويم أساساً إلي التشخيص والعلاج معاً، وإلى الاستفادة من نتائج التقويم في تحسين مختلف عناصر المنهج من معلم ومتعلم ومحتوى وأنشطة مصاحبة ونتائجها وكذلك العوامل المؤثرة في فعاليتها.

    عملية القياس:

    إن قياس بعض الخصائص أو الصفات لدى الأشخاص يكون سهلاً ومباشراً في بعض الأحيان كما هو الحال في قياس الطول والوزن أو قياس ضغط الدم، أما قياس الخصائص الداخلية والتي لا تظهر بشكل واضح ومباشر في سلوك الأشخاص فهو أمر معقد وصعب كقياس الذكاء والميول والتكيف الاجتماعي.

    فبالقياس إذا نحدد مقدار ما في الشيء من الخاصية التي نقيسها وعن طريقه نستطيع أن نميّز ما بين الأشياء أو الأشخاص ومقارنتها بناء على خواص أو سمات فيها وفي عملية القياس نستخدم أداة قياس كميزان الحرارة أو المتر أو …
    ويعرّف القياس أيضاً على أنه العملية التي تحدد بواسطتها كمية ما يوجد بالشيء من خصائص يمكن قياسها وفق معايير محددة مسبقاً، فعن طريق القياس نحصل على بيانات رقمية "كمية" أو ما يسمى بوصف كمي للشيء، أما تربوياً فالقياس يشير إلى معرفة درجة تعلم الطالب رقمياً إذ يمكن قياس مستوى التحصيل عن طريق اختبار والدرجة التي يحققها من هذا الاختبار تعتبر وحدة قياس.

    التقويم التربوي:
    ويعني التقويم التربوي بمفهومه الواسع عملية منظمة مبنية على القياس يتم بواسطتها إصدار حكم على الشيء المراد قياسه في ضوء ما يحتوي من الخاصية الخاضعة للقياس، وفي التربية تعنى عملية التقويم بالتعرف على مدى ما تحقق لدى الطالب من الأهداف واتخاذ القرارات بشأنها، ويعنى أيضاً بمعرفة التغير الحادث في سلوك المتعلم وتحديد درجة ومقدار هذا التغير.
    ولكن علينا الإيضاح هنا إلى أن هناك عملية تتوسط القياس والتقويم وهي عملية التقييم التي من خلالها يعطى الوصف الكمي "بيانات" الذي حصلنا عليه بعملية القياس قيمة فيصبح وصفاً نوعياً " معلومات" فمثلاً لا يستطيع أن يقيم الطبيب درجة حرارة المريض التي بلغت بالقياس 39 درجة مئوية إلا بمعالجتها أو دراستها بالرجوع إلى درجة الحرارة الطبيعية لجسم الإنسان والتي يصبح معها رقم 39 الذي لا يزيد عن كونه وصفاً كمياً " بيانات" وبدون أية دلالة أو قيمة، ويشير إلى ارتفاع في درجة حرارة المريض وهذا يعتبر تقييم للحالة وهذه الخطوة أي التقييم هي خطوة تشخيصية نحدد من خلالها نقاط القوة والضعف لتصبح بعدها عملية التقويم " تصحيح ما اعوج من الشيء" عملية علاجية تعالج نقاط الضعف أينما وجدت.
    فالثلاث عمليات إذاً تتم كالتالي:

    قياس "باستخدام أداة قياس" والحصول على نتائج "أو وصف كمي للصفة"

    ◄-------تقييم "عملية تشخيصية"، "إعطاء وصف نوعي للسلوك"

    -----◄تقويم "عملية علاجية"

    خطوات عملية التقويم:

    1. إجراء عملية قياس للحصول على بيانات لازمة.

    2. نحدد قيمة قياسية تنسب إليها وقيمة الخاصية التي تقيسها "تقييم".

    3. إصدار حكم من واقع النتائج التي نحصل عليها ويترتب طبعاً على نتيجة الحكم نوع الإجراء الذي يمكن اتخاذه لتصحيح المسار أو تعزيز الموافق حسب النتائج التي تم الحصول عليها.

    4. تمكين المعلم من الحكم على مدى فعالية مجهوداته ومدى تحقيقه للأهداف التعليمية التعلمية ليحدد معه مواطن ضعفه وقوته.

    5. تزويد صانعي القرار بالمعلومات اللازمة لاتخاذ القرارات لتطوير أو تعديل في العملية التعليمية.

    6. تزويد أولياء الأمور بالمعلومات عن مدى تقدم أبنائهم وعن الصعوبات التي يواجهها في التعلم.

    7. تزويد وتوجيه المتعلمين للتعرف على مستوى تحصيلهم وفعاليتهم وليتعرفوا على نقاط ضعفهم قوتهم.

    أغراض التقويم:

    للتقويم أغراض عدة منها:

    1. تحديد المستوى والقبول.

    2. تحديد الاستعداد أو المتطلبات السابقة.

    3. تشخيص الضعف أو صعوبات التعلم.

    4. التقويم التشكيلي أو التكويني ويهدف هذا النوع إلى تحديد مدى استيعاب الطلبة وفهمهم لناحية تعليمية محددة أي أن هدفه تسهيل عملية التعليم وجعلها أكثر فاعلية.

    5. تحديد نتائج التعلم وهذا التقويم بهد الانتهاء من تدريس وحدة دراسية أو أكثر.

    6. التقويم لأغراض الإرشاد والتوجيه.

    التقويم قديماً:

    التقويم قديماً أعتبر دوماً مرادف لمفهوم الامتحان الذي يسعى دوماً لقياس الجانب المعرفي لدى المتعلم متجاهلاً جوانب النمو الأخرى لديه فكان يحكم على المتعلم بمقدار حفظه لما تلقنه من المعلم، وكان أكفأ المعلمين أغزرهم معرفة ومعلومات في مجال تخصصهم، وللأسف ما يزال هذا المفهوم وارداً في مدارسنا وجامعاتنا حيث أن الامتحانات ما تزال هي الغاية التي يسعى إليها كل من المعلم والمتعلم معاً، فهي معرفية فقط وبذلك تبقى العملية التعليمية حبيسة التراكم المعرفي الذي يحصل عليه المتعلم من عملية التلقين التي لا تخدم سوى مهارة الحفظ والتذكر مهملةً المهارات الأعلى منها.

    التقويم حديثاً:

    أصبح التقويم اليوم يشكل أحد عناصر المنهج بالمفهوم الحديث وأصبحت الغاية منه أشمل وأوسع من البعد المعرفي فقط وبذلك أصبح للتقويم آلية و أشكال وأدوات قياس مختلفة ومتنوعة نظراً لاختلاف غاياتها. فبما أن المتعلم أصبح اليوم هو محور للعملية التعليمية التعلمية فلا بد إذاً أن يشمل آليات للتعرف على النمو معرفياً ومهارياً ووجدانياً.

    ومن هنا فالتقويم بمفهومه الحديث يعتمد على عدة خطوات تتلخص بما يلي:

    1. تحديد الأهداف التعليمية بطريقة واضحة والحرص على أن تكون قابلة للقياس والملاحظة.

    2. استخدام أدوات قياس "اختبارات مثلاً" صالحة لقياس نتائج الأهداف المرغوبة.

    3. تحليل البيانات التي حصلنا عليها بالقياس وإعطائها القيمة " تقييم" لتفسر من خلالها الحالة ومدى ما بها من نقاط قوة أو ضعف.

    4. وضع الخطط العلاجية " تقويم" لتوجيه المتعلمين للتغلب على نقاط ضعفهم ولتعزيز نقاط قوتهم.

    أسس التقويم:

    لكي يكون التقويم ناجحاً يجب أن يرتكز على عدة أسس أهمها:

    1. أن يكون مستمراً باستمرار العملية التعليمية وبكل مراحلها.

    2. أن يكون شاملاً لجميع عناصر العملية التعليمية ولجميع مستويات الأهداف.

    3. أن يتم على ضوئه متابعة المتعلم من خلال الخطة العلاجية التي وضعت لتقويمه.

    4. أن يتم تقويم البرامج التعليمية .

    5. أن يتم التقويم بشكل تعاوني وبحيث يشترك فيه كل من يؤثر أو يتأثر فيه كأولياء أمور الطلاب.

    6. أن تستمر متابعة المتعلم أو ما تم تقييمه وتقويمه وملاحظة أية تغييرات إيجابية أو سلبية عليه وأخذها بعين الاعتبار إن لزم الأمر.

    ويبقى السؤال..

    أين نحن من فلسفة المنهج الحديثة وأين نحن من المفهوم الحديث للتقويم بآلياته وأشكاله وأسسه؟

    نحن ما نزال وللأسف في مدارسنا وجامعاتنا حبيسين للمفهوم القديم للمنهج بتقديسنا للمعرفة وبالتالي للنمو العقلي لدى المتعلم وبتجاهلنا للقيمة والغاية الأعم و الأشمل للتربية وهي السعي نحو النمو الشامل والمتكامل للمتعلم واعتباره ليس عنصراً ثانوياً في العملية التربوية والتعليمية التعلمية، بل محوراً لها وركيزةً أساسية ينطلق منها المعلم في تحديده للأهداف بأنواعها وبمستوياتها والطرق والأساليب وأدوات القياس ومن ثم التقويم.

    فمن خلال التقويم بمفهومه الصحيح والحديث فإننا نحرص على البحث عن الاستعداد والرغبة لدى المتعلم في أي تعلم أو هدف نرغب في تحقيقه معه لأيماننا بأن الرغبة في التعلم وكما أشار علماء النفس هي السبب المباشر وراء حدوث التعلم والعكس صحيح.
    ألخاتمه:
    أخيرا وفي نهايه هذا ألجهد ألمتواضع وألذي أرجوبه نيل رضى الله عزوجل فان اصبتو فمن الله وان قصرتوا فمن نفسي والشيطان وقد تحدثتو فيه عن القياس والتقييم وانواعه وخصائصه وعلاقته بالتقييم وقد اخذتوا بحثي جزء من ألانترنت والجزء الاخر من كتاب القياس والتقويم في العمليه التدريسيه للكاتب احمد عوده.


    إعداد الطالبة : أمة الرحيم عبدالغني القدسي
    قسم مجال انجليزي (نظامي ) مستوى رابع
    avatar
    حنان محمد حمود علي الصبري


    عدد المساهمات : 2
    تاريخ التسجيل : 19/12/2010

    القياس و التقويم Empty رد: القياس و التقويم

    مُساهمة من طرف حنان محمد حمود علي الصبري الثلاثاء ديسمبر 28, 2010 6:32 pm

    من خلال ما طرحه هذا البحث من مواضيع واستدلاله ببعض الأمثلة وتناوله لأنواع مختلفة فهناك كانت لدية بعض نقاط الضعف وبعض نقاط القوة .


    عدل سابقا من قبل حنان محمد حمود علي الصبري في الثلاثاء ديسمبر 28, 2010 6:44 pm عدل 1 مرات
    avatar
    أمل صالح محسن


    عدد المساهمات : 2
    تاريخ التسجيل : 18/12/2010

    القياس و التقويم Empty رد: القياس و التقويم

    مُساهمة من طرف أمل صالح محسن الثلاثاء ديسمبر 28, 2010 6:42 pm

    كان شاملاً تناولت جميع جوانب القياس و االتقويم تتدرج خطوة خطوة يصبح على صورة معالجة قائمة على إتباع القواعد و مستوى الضبط و التناسب و معالجة القصور توفر متطلبات النمو يستخدم للحكم على شيئ ما تحقيق الأهداف .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 10:42 pm