دورة بناء الاختبارات المدرسية: و سلم التقدير- سلالم التقدير في تقويم الكفاءات:
نظم المركز اللبناني للأبحاث والدراسات الحضارية بالتعاون مع المعهد العالمي للفكر الإسلامي بواشنطن دورة تدريبية متخصصة في بناء الاختبارات المدرسية (القياس والتقويم) قدمها الأستاذ الدكتور نزار العاني في الفترة ما بين 25-29 من شهر (نيسان) في قاعة المحاظرات بمسجد السلطان محمد الفاتح. حضر الدورة أكثر من 40 منتسبا من قبل 17 مدرسة من مختلف مناطق لبنان.
والأستاذ الدكتور نزار العاني من مواليد بغداد -العراق- سنة 1939، حصل على بكالوريوس فيزياء من جامعة بغداد عام 1961، وماجستير علم النفس التربوي عام 1970، كم حصل على دبلوم عالي برمجة الكترونية - مركز الحساب العالمي- من جامعة القاهرة سنة 1971، وماجستير قياس وإحصاء نفسي عام 1977، ودكتورة تخصص مزدوج PhD/DMP عام 1978 من جامعة ولاية مشيغان- الولايات المتحدة الأمريكية.
• عمل في التعليم مدة 42 عاماً منها خمس سنوات في التعليم الثانوي ثم في التعليم الجامعي، ودرس في جامعات (بغداد – المستنصرية - ولاية مشيغان - الإمارات العربية المتحدة – صنعاء - آل البيت - الجامعة الإسلامية العالمية - البحرين)، وحاضر في جامعات عربية وإسلامية وأجنبية كثيرة، وشغل مناصب إدارية جامعية عديدة . وهو خبير دولي في القياس النفسي والتربوي- IAEA منذ عام 1985، وعضو في عدة جمعيات علمية عالمية وإسلامية وعربية، وعضو مؤسس للجمعية العالمية لعلماء النفس المسلمين IAMP والسكرتير العام لها.
• طبعت له سبعة كتب باللغة العربية، ونشر له (82) بحثاً في اللغة العربية و(10) في اللغة الإنجليزية، وقام ببناء عشرة مقاييس نفسية وتربوية وعرّف مقياسين عالميين.
له اهتماماته في بحوثه وكتاباته في الوقت الحاضر تتجه نحو أسلمة علم النفس من خلال دراسة الواقع المعاصر والبديل الإسلامي له.
المحور الأول:
افتتح الدورة الدكتور مروان قباني في موعدها المحدد يوم الثلاثاء على الساعة الرابعة مساء، حيث رحب بالحضور، وقدم للأستاذ الدكتور المحاضر نزار العاني.
ثم بدأ الاستاذ الدكتور المحور الأول الذي كان حول التطور التاريخي للقياس والتقويم ومفاهيمه الأساسية فأشار إلى معنى التقويم ومعرفة العرب به منذ القدم في مجال الشعر من خلال وضعهم لمعايير محددة للقصائد الجيدة واختيارهم للقصائد القمة وتعليقها على جداران الكعبة المشرفة أقدس مكان عندهم، ثم ذكر أن الصين القديمة والمجتمع اليوناني عرفا نظام الامتحانات التحريرية، وأن الصينيين استخدموا برامج اختبار واتنتقاء للخدمة المدنية قبل حوالي 4000 سنة.
وذكر أن الغرب لم يعرف هذا النوع من التقويم إلا بعدما هيئت له سياسته الاستعمارية الاطلاع على مثل هذه الخبرات ونسخت شركة الهند الشرقية البريطانية النظام الصيني للاختبار عام 1832، ثم اعتمدت مثله الحكومة البريطانية، وبعد ذلك انتشر في أوروبا وامريكا وفي عام 1883 أسست هذه الأخيرة "الهيئة الأمريكية للخدمة المدنية" التي طورت واستخدمت اختبارات تنافسية لبعض الوظائف الحكومية، ثم تسارعت حركة الاختبارات لتتخذ طابع "حركة القياس والتقويم"، فظهر اول مقياس يحتوي على 30 فقرة لقياس الفروق الفردية سمي بمقياس (Binet-Simon) نسبة إلى الطبيب الفرنسي (Alfred Binet) وتعاونه مع الطبيب (T. Simon)، وكان هذا فاتحة عهد حركة القياس النفسي. وفي الربع الثاني من القرن العشرين شهد حركة واسعة في الاختبارات والمقاييس النفسية ومن أبرز هذه المقاييس مقياس Weehster لقيلس لبذكاء ومقياس إدارك الشكل TAT .
وفي الربع الثالث اتجهت حركة القياس النفسي إلى مقاييس الابداعية في الستينات والدافعية في السبعيناتوبدأت حركة القياس التربوي التي ابتدأت بتصنيف Bloom وشهد الربع الأخير من القرن العشرين اهتماما متزايدا بالقياس محكي المرجع.
وقال إن القياس يقوم اساسا على الفروق الفردية، وأشار على وجود فلسفتين لمعنى الاختبار وهما طرقة القياس النفسي والطريقة الانطباعية وحدد الفرق بينهما في المهارات المستخدمة والسيطرة على لااجابة وتسجيل البيانات الاساسية والتصحيح والمقارنة. وكلا الطريقتين تحاولان مساعدة الطلبة. كما أشار إلى أهداف استخدام الاختبارات في الميدان النفسي والتربوي وهي التنبؤ والانتقاء والتصنيف والتقويم، وطبيعة الاختبارات والمقاييس ووظائفها وأنماطها ومعيير وأخلاقيات استخدامها في المجال التربوي وشرح كل ذلك مستعينا بالمخططات والجداول.
المحور الثاني:
اليوم الثاني كان حول محور تصميم وبناء الخارطة والفقرات الاختبارية أشار فيه إلى أهمية التصميم كشرط مسبق لأي بناء قويم مادي أو معنوي وأن الاساس في التصميم هو تحديد الهدف ضرابا أمثلة بقصيدة أليس الانكيزية التي تشير إلى معاناة كل من يسير دون غاية أو هدف محدد. ثم تكلم عن أركان العملية التعليمية مشددا على أهمية العملية التعليمية والتربوية في حياة الطالب والمعلم على السواء وأشار على ان عملية التعليم تتضمن خطوات رئيسية ثلاث هي: 1- التخطيط لنهاية المسار أي رسم الاهداف التربوية، 2- تنفيذ المسار أي تحقيق او تنفيذ العمليو التعليمية، 3- تقويم المسار أي تقويم المدى المتحقق من الاهداف التربوية والتعليمية. ثم قام بتحليل وتفصيل تلك الأركان الثلاث مشيرا إلى أهمية تحديد الاهداف السلوكية والمعرفية.
وتطرق إلى كيفيية تصميم الخارطة الاختبارية التي كانت الموضوع المهم في الدورة فبين الدكتور الخطوات الرئيسية لتصميم الخارطة التي ترتكز على:
1- إعداد قائمة الغايات النهائية المتعلقو بالاهداف التعليمية؟
2- إعداد قائمة بالمفاهيم الأساسية للمحتوى الدراسي؟
3- إعداد قائمة الأوزان التفاضلية (درجة الأهمية لفقرات المحتوى الدراسي، مهمة جدا، مهمة بدرجة متوسطة، قليلة الأهمية). واشار إلى أن الكتاب المدرسي عادة ما يحتوي على التوزيع التفاضلي كما أن عدد صفحات المفاهيم الدراسية تعتبر كمؤشر على درجة الأهمية. ونبّه إلى أن المعلم يمكن له تقسيم درجات الأهمية إلى اكثر من ثلاثة كأربعة أو خمسة بحسب الطريقة المناسبة للمعلم.
ثم بيّن الدكتور كيفية تصميم الخارطة بعد أن تعّد القوائم الثلاث السابقة التي تعتبر العناصر الأساسية للخارطة الاختبارية حيث تبدا بتحديد الاحداثيات على الخارطة الاختبارية أحدهما للأهداف المحددة والثاني للمفاهيم الأساسية ومن خلاله تحدد المساحات المشغولة من الخارطة وهي الخطوة المهمة جدا. وشرح ذلك بالتفصيل مستعينا بالجداول والرسومات وضرب الأمثلة، وأكد أن المعلم هو العنصر الأساسي في العملية واشار إلى أن الأهداف الغير قابلة للتنفيذ يمكن أن تعدل في إطار المفهوم. واشار إلى الخطوة الثانية المتمثلة في بناء الفقرات الاختبارية وفق الخارطة المصممة بضرب الأمثة ومشددا على ضرورة مراعاة نسبة الشمول في الفقرات الاختبارية من خلال الخارطة الاختبارية حتى لا يكون للصدفة مجال نتائج الاختبار وضرب لذلك أمثل بالامتحانات الرسمسة بعض الدول العربية، وكيف يؤثر غياب الخارطة الاختبارية على نسبة الشمول، وبالتالي تزايد معدل الصدفة في الامتحانات المدرسية.
ونبّه إلى بعض الاخطاء التربوية الشائعة لدى ابعض المعلمين كمباغتة التلاميذ بالاختبارأو تتبع أخطاءهم والتربص بهم وكل ذلك غير مقبول تربويا بل على المعلم أن يوفر الأجواء النفسية الهادئة والمريحة للاختبار من خلال إعلامهم مسبقا بوقت الامتحان وإعطائهم إجابات على أسئلة نموذجية، وأن الأسئلة تكون واضحة ودقيقة جدا يفهمها جميع الطلاب بعيدا عن التأويل والاحتمالات. وأعطى بعض الاجراءات المناسبة التي تقلل أو تمنع الغش كزيادة فقرات وأسئلة الاختبار تتوزع على المحتوى الدراسي.
كما أعطى بعض الاجراءات المساعدة على تصحيح الاختبارات كالتركيز على الاسئلة المحددة والمعتمدة على الاجابات القصيرة، والالتزام بموعد إرجاع الاوراق للتلاميذ وتقديم كشف توزيع الدرجات على الفقرات الاختبارية وكيفية تحديدها. ثم تحليل وتفسير نتائج الاختبار من خلال عناصرها المؤثرة والمتأثرة فيها وهي المعلم وطريققة تنفيذ العملية التعليمية، وفي ختام المحور أشار الدكتور إلى كيفية الحكم على جودة الاختبار وأن هذا الحكم هو حكم على جودة المعلم والتعليم والطالب.
المحور الثالث:
وفي اليوم الثالث حاضر الدكتور حول اختبارات تحصيل الطلبة بين الاختبارات المقالية والموضوعية افتتحها بالحديث عن المعلم والخيارات المتاحة أمام الأنماط المختلفة في بناء الاختبارات التي تتركز في نمطين أولهما المقالي أو التحريري أو الكتابي، وثانيهما الموضوعي وهو أن يعرض على الكالب عدة إجابات محتملة للسؤال. ونبّه إلى أن الخيارات ليست مشرعة الأبواب وإنما مرهونة بشروطها وظروفها واهدافها وإجراءاتها. وأشار إلى الفروق بين الاختبارات الموضوعية والمقالية التي تتركز أساسا على طريقة الإجابة، ومعمل ثبات الاختبار في كل من النمطين، وصدق الاختبار ومدى صرف الطالب لوقته عند الاجابةوالمهارات المطلوبة لبناء الاختبار وتصحيحه.
كما أشار إلى مساحات الشبة بين النمطين التي تتمثل في أن كلاهما يستخدم لقياس التحصيل التربوي ويعدان وفق المحتوى الدراسي كما أنهما لا يخرجان عن الموضوعية وختم المحور بتوجيهات رئيسية للمعلم للاختبار بين النمطين ومتى يكون استخدام اختبارات المقال كخيار أول ومتى يكون استخدام الاختبارات الموضوعية كخيار أول، وكيفية إعداد اختبارات النمطين وتصحيحها بصورة جيدة. وفي الختام طلب من الحضور القيام باختبار تطبيقي تكون مادته الأساسية محتوى المحور الثالث من برنامج الدورة.
المحور الرابع:
في اليوم الرابع والأخير تحدث المحاضر عن تحليل الفقرات الاختبارية بدأ فيها من عمومية الاختبار إلى خصوصية فقراته مبينا التقنيات الاحصائية الجديدة للتأكد من صلاحية الفقرات الاختبارية من أجل الحكم عليها بالجودة أو تعديلها أو استبدالها بحسب الشروط والمستلزمات المطلوبة، ومثل هذا الاجراء سيؤدي حتما إلى تحسين وضع الاختبار من جهة وتعزيز ثباته وصدقه من جهة ، فمعامل الثبات يؤشر لنا على تأثير خطأ القياس على الدرجات ، ومعامل الصدق يؤشر لنا على دقة التنبؤات التي تشتق من درجة الاختبار.
وأكد على ان التحليل الجيد للفقرات الاختبارية إضافة إلى صدق وثبات الاختبار يساعد على اقتراح وسائل وتطوير الصفات القياسية للاختبار.
كما تطرق الدكتور على مؤشرات جودة الفقرة الاختبارية التي فصلها من خلال طرح أسئلة أربع تعد قاعدة رئيسية لكل مؤشرات وتقنيات تحليل الفقرات الاختبارية، عن عدد المستجيبين لفحص الفقرة الاختبارية، وهل أن استجابتهم هذه على علاقة باستجاباتهم عن الفقرات الأخرى، وكم منهم اختار إجابة صحيحة أو بديل واحد صحيح، وما هي المواصفات وشروط الفقرة الاختبارية الجيدة وما هي المعايير التي يتم في ضوئها إبقاء الفقرة أو تعديلها أو استبعادها؟
ثم تكلم الدكتور عن تقنيات تحليل الفقرة الاختبارية، وخص منها:
1- معامل صعوبة الفقرة الاختبارية، 2- قوة الفقرة على التمييز بين مستويات المفحوصين وقدراتهم المتباينة، 3- مؤشرات ثبات الفقرة أو معامل الارتباط ثنائي التوالي والبيني (بين الفقرات)، 4- تحليل البدائل الصارفة وهي الغير الصحيحة، 5- العلاقو بين معاملي الصعوبة والتمييز.
وأخذ بالشرح والتحليل لكل عنصر من العناصر السابقة، فأكد على أن معامل الصعوبة والعلاقة بينه وبين معامل التمييز تحدد منه جودة الفقرة الاختبارية من حيث الصعوبة والسهولة، والكشف عن الفروق الفردية وإبرازها بوضوح لتحقيق أهداف القياس العامة الأربعة؛ التببؤ، التصنيف، الانتقاء، والتقويم.
وبعد الاستراحة اختتمة الدورة بمناقشة الحضور مع الدكتور الأفكار المطروحة في هذه الدورة وسبل تطبيقها على أرض الواقع وضرورة تعميمها على المدارس التربوية.
وفي الأخير شكر المحاضر الحضور على مشاركتهم في الحلقة وحسن تجاوبهم وتعاونهم في إنجاحها، ثمّ وزعت عليهم شهادات مشاركة، وقدم الأستاذ توفيق العوجي مدير المركز اللبناني للبحوث والدراسات الحضارية ببيروت باسمه وباسم المشاركين الشكر والعرفان للأستاذ الدكتور نزار العاني على ما قدمه من جهد طيب في هذه الدورة.
سلم التقدير :
مقدمة :
يختلف الأفراد فيما بينهم من ناحية تكوينهم الجسمي و النفسي و التلاميذ كغيرهم من باقي الأفراد يختلفون هم ايضاً من حيث القدرة و الإمكانية على التعلم و بالتالي على التحصيل المدرسي و دور المعلم هنا هو في تقرير مدى التلاؤم بين التلاميذ و وضعهم التعليمي مما يتطلب إتباع أسلوب علمي مبين على أسس معينة و قواعد ثابتة هو ما نسميه بالتقويم .
و التقويم عملية لازمة و ضرورية لأي عمل أو جهد نتيجة تغاير الأفراد أو عدم تجانسهم في جميع المجالات التي تؤثر على تكيفهم مع أنفسهم و مع البيئة أن عملية التقويم ضرورية لجميع الأفراد و يجب أن تكون متواصلة و شاكلة لكي تؤدي وظيفتها على أكمل وجه في تحقيق الأهداف التربوية المنشودة .
تعريفه:
• قائمة من الأفعال / السلوكات التي يقدرها المعلم أو الطالب في اثناء قيام الطالب بأداء مهمة تعليمية تتكون من مجموعة من المهارات ، ويقابل كل فقرة منها تدريجا يعبر عن مستوى اداء الطالب في هذة المهارة الجزئية .
حيث يقوم الشخص الذي يستخدم هذة الأداة عند تقويمة لأداء طالب معين برصد الاستجابات على فقراتها من خلال اختيار احد مستويات التدريج الذي يقابل كل فقرة فيها .؟
• هو أداة بسيطة تظهر فيما إذا كانت مهارات المتعلم متدنية أو مرتفعة ,حيث تخضع كل فقرة لتدريج من عدة فئات أو مستويات ، حيث يمثل أحد طرفيه انعدام أو وجود الصفة التي نقدرها بشكل ضئيل ويمثل الطرف الآخر تمام أو كمال وجودها ، وما بين الطرفين يمثل درجات متفاوتة من وجودها .
خطوات إعداد سلم التقدير :
1. تجزئة المهارة او المهمة إلى مجموعات من المهارات او المهام الجزيئة ، أو إلى مجموعات من السلوكات المكونة للمهارة للمهارة المطلوبة.
2. ترتيب السلوكات المكونة للمهارة التي التي يتم قياسها حسب تسلسل حدوثها
3. اختيار التدريج المناسب لتقدير الأداء في هذة المهارات الجزيئة ، وذلك وفقا لطبيعة المهمة أو المهارة وطبيعة السلوكات المكونة لها ويكن استعمال عدة استعمال عدة اشكال من سلالم التقدير منها :
أنواع سلالم التقدير:ـ
أ ـ سلم التقدير العددي:ـ
حيث يقوم المعلم بعمل قائمة بأسماء طلاب الصف ثم وضع رقم يحدد مدى مشاركة الطالب في شهر 9 مثلاً حيث تحدد الدرجة العالية مشاركة عالية والعدد المنخفض مشاركة محدودة.
مميزاته:
1 ـ يعطي المعلم صورة عن مدى مشاركة كل طالب.
2 ـ يساعد المعلم على مقارنة نشاط الطلاب ببعضهم ونشاط الطالب في الأشهر المختلفة.
3 ـ يساعد المعلم فيوضع برامج علاجية عندما يلحظ انخفاض مشاركة الطالب أو تراجعها.
عيوبه:
1 ـ النتائج غير ثابتة بل قد تتغير لو أعاد المقدر تقديره ثانية.
2 ـ عدم وجود معيار لها يجعل عدم اتفاق أكثر من ملاحظ على نفس الدرجة التقديرية.
ب ـ سلم التقدير العددي الوصفي:ـ
أفضل من سابقه لأنه يعطي رقماً ووصفاً لهذا الرقم مما يجعل التقدير له معياراً جيداً.
مثال:
1 ـ يشارك عندما تفرض عليه المشاركة.
2 ـ يشارك عندما يشجع على المشاركة.
3 ـ يشارك في بعض الأنشطة البسيطة.
4 ـ يشارك في معظم النشاطات.
5 ـ يبادر للمشاركة ويشارك في جميع الأنشطة.
المميزات:
1 ـ إمكانية اتفاق المقدرين أكبر بسبب إعطاء وصف لكل درجة.
2 ـ إمكانية الثبات فيه أكبر من المقياس السابق.
سلالم التقدير في تقويم الكفاءات:
اقترح في تقويم الكفاءات سلالم تقدير نوعية بعضها خماسي الدرجات و البعض الآخر رباعي .
السلم ذو الدرجات الخمسة:
1 . كفاءة غير مكتسبة (La compétence reste à acquérir):
في حالة ما إذا برهن المتعلم عن عجزه في تنفيذ المهمة المنوطة به و على المعلم في هذه الحالة أن يقوم بنشاط تعليمي خاص معه.
2. الكفاءة في طور الاكتساب (La compétence est en train d'être acquise):
وهذا إذا كان تدرج التلميذ ملموسا ، غير أنه بحاجة إلى نشاط تعليمي خاص بحكم أن تعلمه جزئي ( تبعية قوية لسياق التعلم ).
3. كفاءة بحاجة إلى مران (La compétence est à entraîner):
عندما يعبر عنها التلميذ في الوضعيات الخاصة المألوفة لديه.
4. كفاءة بحاجة إلى دعم (La compétence est à renforcer):
عندما يعبر عنها في وضعيات مضبوطة و لكن في استقلالية متنامية.
5. كفاءة مؤكدة (La compétence est confirmée):
عندما يعبر عنها في مشاريع عمل تسمح بالتحويل و إعادة توظيف شبكات الكفاءات .
إذا كان السلم السابق يتضمن خمس تقديرات للحكم على كفاءة التلميذ فإن هناك من يقترح سلما بأربع تقديرات فقط هي :
1. كفاءة مكتسبة إلى أبعد من عتبة النجاح (compétence acquise au delà du seuil de réussite):
هذا يعني أن الكفاءة عبر عنها في مشاريع عمل سمحت بتحويل شبكات الكفاءات و إعادة توظيفها
2. كفاءة في مرحلة التنمية ( compétence en phase de développement ):
بمعنى أن المتعلم لم يبلغ بعد عتبة النجاح المأمولة إلا أن اكتساب الكفاءة بدأت تلوح في الأفق.
3. كفاءة غير ملاحظة ( Compétence non observée):
لا يمكن ملاحظة المؤشرات المرتبطة بالكفاءة أي لا شيء يدل على أن المتعلم استفاد من تعلمه.
ما مكانة النقطة العددية في تقويم الكفاءات؟
من السابق لأوانه القول بتجاهل النقطة العددية في تقويم الكفاءات. سيكون للنقطة مكانة هامة في هذا التقويم و خاصة في التجميعي منه لأن كل الأحكام التي ستصدر بشأن تعلم التلاميذ ، الانتقال إلى القسم الأعلى أو الرسوب سوف تبقى مستندة إليها.
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري