التقييم التكويني
مقدمة :
التقييم في التربية عملية يمكن من خلالها التعرف على مقدار ما أحرزه الطلبة من معرفة وفهم لما تعلموه و على قدراتهم و اتجاهاتهم و يرتبط التقييم بتقدير القيمة أو وزن الشئ بطريقة كيفية أو نوعية .
يحدث التقييم عندما يحدث بشكل من إشكال التفاعل المباشر و غير المباشر بين شخصين يحاول احدهما أن يتعرف على مقدار ما يعرفه الأخر و على قدراته و اتجاهاته، و بهذه الصورة ينظر إلى التقييم على أنه مواجهة إنسانية .
يعد التقييم عملية تقصي حالة فرد أو مجموعة ما و ذلك بالإشارة إلى نتائج متوقعة، أي ان بمثابة محاولة لقياس قدرة معينة عند الطالب أو مقدار ما يعرفه أو مهارة معينة تعلمها أو أي اتجاه أو أي سمة أخرى ربما يكون أو لا يكون اكتسبها .
بمعنى أخر يهتم التقييم بسمات محددة عند الطالب و ليس بالطالب ككل ، و ليس من الضروري أن يحدث التقييم من خلال الاختبارات و الامتحانات فقط ، إذ أن محاولة التعرف على قدرات الطلبة و غيرها من الخصائص ليس من الضروري أن تتم من خلال اختبار هؤلاء الطلبة أو من خلال قياس أدائهم بأسلوب من الأساليب الرسمية و يأخذ التقييم في حجرة الدراسة شكلاً أكثر رسمية إذ يكون المشاركين موجهين نحو تحقيق أهداف معينة و تبلغ درجة الرسمية أو الشكلية في التقييم أقصاها عندما يطلب المدرس من الطلبة الإجابة عن أسئلة اختبار ما .
التقييم أثناء عملية التعليم ( التقييم التكوينى) يجري هذا التقويم أثناء سير عملية التعليم نفسها وذلك من خلال الملاحظة الواعية لنشاط الطالب او الطالبة التعليمي على اختلاف انواعه ومن خلال ايضا بعض الاختبارات القصيرة التي يعطيها المعلم او المعلمة بين الحين و الاخر اثناء التدريس وعادة ما تكون هذه الاختبارات من نوع اختبارات التمكن التي تهيئ قياسات مباشرة لكل نتائج التعليم المقصودة من هذا الجزء من المقرر ويرمي هذا التقويم أيضا إلى تحسين عملية التعلم والتعليم ويهدف هذا التقويم الى متابعة الطالب او الطالبة في تعلمهم والتأكد من انهم يسيرون في اتجاه بلوغ الاهداف المرسومة والى تقييم الخبرات التعليمية نفسها وهناك من يطلق على هذا التقويم اسم التقويم المرحلي .
• مفهومه
• أهدافه
• خصائصه
• مميزاته
• أدواته
• أنواعه
• كيفية تعريف ولي الأمر والطالب بالتقويم التكويني .
التقييم التكويني : هو إجراء عملي يمكن من التدخل لتصحيح مسار التعليم والتعلم بواسطة إجراءات جزئية .لذلك فإن وظيفته الأساسية هي :
1- إخبار المدرس والمتعلم عن درجة تحكمهما في تعليم معين .
2- كشف صعوبات التعلم .
3-كشف تجاوز هذه الصعوبات .
هو إجراء نقوم به خلال عملية التدريس نتتبع مجهودات المتعلمين والمتعلمات ،ونقيس الصعوبات التي تعترضهم ،والتدخل بالتالي لتذليل تلك الصعوبات وسد ثغرات التدريس ومواطن النقص الملاحظة عند المتعلمين والمتعلمات .
موقع التقييم التكويني .
1 متغيرات الفترة الزمنية
2 –متغيرات الوسائل التعليمية
3- متغيرات المواد التعليمية
*التقييم التكويني هو الوسيلة الأداتية التي يمكن بواسطتها الحصول على معلومات تفيد في اتخاذ قرارات لفائدة تحسين تعليمه وتحقيق جودة التعلم .
جملة من التدابير العملية ، كتحديد موضوعه ، والهدف منه ، وبناء أدواته ، وإنجازه ، ومعالجة نتائج التعلم ، واتخاذ قرارات تطويرية .
تنمية أنشطة الدعم ، وإعداد إستراتيجية للدعم التربوي حسب حاجيات المتعلمين ومتطلباتهم ، وتكييفها وفق ما تقتضيه ظروف التعليم والتعلم المختلفة .
رصد مواطن الضعف لدى المتعلمين ، وتحديد أسبابها ، وتشخيص المجالات التي ينبغي أن يستهدفها الدعم ، واقتراح الوسائل والطرائق المناسبة لذلك .
تقليص التباعد الملاحظ بين المتعلمين فيما بينهم ، وبين مستواهم والأهداف المسطرة للمادة أو المرحلة الدراسية ، وتطوير المردودية العامة لمجموع الفصل الدراسي .
تحديد حاجات المتعلمين التكوينية ، ووضع الخطة الملائمة لمساعدتهم على تدارك تأخرهم أو تعثرهم ، وتيسير اندماجهم في المرحلة التعليمية التي يتابعون دراستهم بها .
وضع خطة لتتبع تنفيذ أنشطة الدعم ، ورصد مستوى المستفيدين من تلك الأنشطة ، واستثمار نتائجها في التخطيط لمساعدة المتعلمين الذين لم يتمكنوا من الأهداف المطلوبة .
(هو عملية منتظمة تحدث أثناء التدريس بهدف تزويد المعلم والمتعلم بعرفة نتائج أدائهم (تغذية راجعة ) لتحسين العملية التعليمية ) (ممدوح , 1995, صـ40ــ )
(هو التقييم الذي يلازم عملية التدريس اليومية ) (نجم الشيدي , 2005 )
( هو العملية التقييمية التي يقوم بها المعلم أثناء عملية التعلُّم , وهو يبدأ مع بداية التعلم ويواكبه أثناء سير الحصة
الدراسية ) (الزيود , 2002 , صـ65ــ )
# إذن نستنتج من هذه التعريفات أن التقييم التكويني يعد وسيلة فاعله في تتبع المعلم حالة الطالب .
ويساعد في الاقتراب من تحقيق الأهداف التربوية التي يسعى إليها المعلم والمنهج والصف الدراسي والمدرسة وهو يساعد المعلم في :
• التعرف على أبعاد شخصية الطالب وقياس ميوله وهواياته .
• دراسة التكوين النفسي والديناميكي بما فيه من اتجاهات ومعتقدات وعادات سلوكية .
• وأيضا التعرف على حالة الطالب الصحية ومستواه الاقتصادي والظروف التي يمر بها الطالب .
• وتشكل التغذية الراجعة التي يحصل عليها كل من المعلم والمتعلم من المواقف التعليمية عنصراً
رئيساً في التقييم التكويني المستمر .
وتبعا لذلك فإن التقييم التكويني يشغل وظيفة محددة داخل عمليات التعليم والتعلم تتمثل في ثلاث عمليات رئيسية وهي :
• تشخيص أسباب بعض النتائج المتعثرة أو الناقصة التي أسفر عنها التقويم ، كشف مواطن التعثر أو التأخر أو النقص ، وتعرف الأسباب والعوامل .
• الضبط والتصحيح بواسطة إجراءات تمكن من التحكم في مسار عملية التعليم والتعلم بفضل التدخلات التي تصحح ذلك المسار سواء تعلق الأمر بمحتوى التعليم أو طرائقه أو بمردود المتعلم .ونتائجه.
• الترشيد الذي يتمثل في توجيه الجهد نحو تحقيق الأهداف المنشودة بحيث إن التقويم إجراء لقياس مدى تمكن كل متعلم من التحكم في الأهداف ، وبالتالي توجيهه نحو النتائج الإيجابية القصوى .
• يفيد هذا المعطى أن التقويم ليس فقط إجراء نقوم به في سياق معين ، بل هو جزء من مشروع المؤسسة ، على اعتبار أن هذه العملية تشكل بنية أو نظاما متناسقا يشغل فيها التقويم التشخيصي وظيفة محددة .
ويسمى هذا التقييم أيضا بالتقويم البنائي , أو التقويم المرحلي ، أو التتبعي ,أو التطويري , أو التقويم
الشكلي , أو المستمر . ( منسي , 2005 , صـ8ـ )
ثانياً: أهدافه :
• يقوم الطالب بالتعرف على المشكلة من خلال إتخاذ قرارات عقلانية باستخدام التفكير الناقد والمبدع .
• العمل مع الأخرين كجزء من فريق أو جماعة أو منظمة .
• يقوم الطالب باستخدام التكنولوجيا بفاعلية مظهراً إحساساً عالياً بالمسؤولية نحو بيئته ونفسه والآخرين .
• التعزيز المستمر باستمرار التقويم مما يستثير الطالب نحو تحقيق الأهداف المطلوبة .
• يخدم ثلاث وظائف مهمه وهي تحديد ومراجعة الأهداف والتغذية الراجعة التكوينية والتغذية الراجعة
الختامية .
• إطلاع أولياء الأمور على مدى تحسن أداء أبنائهم .
• تطبيق المهارات التي تم إكتسابها ضمن الموارد المتاحة .
• تطوير مهارات التكيف كتحويل الأشياء لتناسب الحاجات الطارئة ( هند الحجري , 2005, صــ10ـ )
فوائد التقييم التكويني بالنسبة للمدرس :
1. يمكنه من قياس مستوى التلاميذ في آية مرحلة من مراحل الدرس التي يقطعها .
2. يمكنه مدى فعالية الطرق والوسائل المستعملة في التدريس ويحثه على تحسين مسار تعليمه.
3. يمكنه من معاينة ما تم تنفيذه من خلال العملية التعليمية .
4. يمكنه من إصلاح وتصحيح الثغرات واستدراك نقاط الضعف بالتدريج، يضمن تحسين تعلمه وبحثه على تقويم ذاته أكثر ويشجع فيه روح المبادرة ويسمى فيه الثقة في كل ما يقوم به.
فوائد التقييم التكويني بالنسبة للطالب :
1. .يبين له نوع الصعوبات التي تعرضه خلال درس أو مجموعة دروس ومدى تحكمه فيها
2. يتيح له إمكانية التعرف على درجة مسايرة والمهارات والقدرات .
3. يمكنه من القيام بتقييم ذاتي لمجهوده وتصحيح مساره، ويمكنه من إدراكه بنفسه لما قام به وحصل عليه
4. يحثه على تحسين مستواه ويضمن تقدمه وينمي قدرته على التقويم الذاتي،ويؤدي به إلى التحكم الذاتي
ثالثاً : مميزاته :
• أنه تقييم مستمر للطالب بحيث أنه يعطي أي تقدم أو تأخر دراسي لدى الطالب.
• يضع معايير محددة تصف إنجازات الطالب .
• يقوّم أعمال الطالب على مدار السنة .
• يعرّف المعلم باحتياجات كل طالب , ونقاط ضعفه .
• يوفر للطالب والمعلم تغذية راجعة تساعد على تطوير الأداء ومدى تحقيق الأهداف التعليمية .
• يعطي صورة شاملة عن تحصيل الطالب واحتياجاته , لأنه يستخدم العديد من أدوات القياس .
• يعطي تفاصيل كل وحدة , وذلك لأنه يستخدم الاختبارات القصيرة .
• يعطي الطالب صورة عن الفرص العلمية والمهنية المستقبلية ( المرجع السابق , صـ10ـ )
رابعاً : خصائصه :
هناك خصائص محددة يجب أن يتسم بها التقويم لكي يحقق النتائج المرجوة منه , ومن أهمها:
1ـ المرونة : فالإجراء ات في التقويم لابد أن تتصف بالمرونة وذلك حتى تتلاءم مع المواد المقوّمة .
2ـ الفاعلية والكفاءة : وهذه الخاصية تعتمد على طبيعة البيانات المجموعة , ولابد أن تتسم هذه
البيانات بسهولة التطبيق .
3ـ الموضوعية : أي أن البيانات المجموعة عندها قدرة على الإجابة على عدد من الأسئلة المرتبطة
بتفاصيل الدرس .
4ـ الإعتماد على مصادر وأدوات متعددة : وكلما أخذنا المعلومات من مصادر , وأدوات متعددة أفادنا
ذلك في تصحيح إتجاه العملية التعليمية . (سيف المعمري ,2005 , صـ11ـ
أدواته :
ومن أدوات التقويم التكويني :
أولاً / الملاحظة غير الرسمية
ثانياً / التقييم الحقيقي
ثالثا / المشروعات كأدوات للتقييم
رابعاً / الإختبارات المفصلة أو الفرعية
خامساً / ملف أعمال الطالب كأداة للتقويم (منسي , 2005 , صـ8ـ )
أنواعه :
• التقويم الذاتي : وهذا النوع أكثر أنواع التقييم التكويني فاعلية حيث يمنح الطالب مسؤولية في تقييم
عمله , ويتضمن على عدة جوانب من أهمها :
أـ الأسئلة التفكيرية : وهي أسئلة يقوم المعلم , بحيث تساعد الطالب على معرفة كيفية أداء عمله , والتخطيط لإنجاز عمله .
ب ـ الجداول والأشكال البيانية : وتستخدم هذه لمعرفة درجة إكمال الجوانب أو الأبعاد المتعددة للأنشطة التي قام الطالب بأدائها .
× تقييم القرين : في هذا النوع يتمكن الطالب من تقييم أعمال زملائه بموضوعية ومن أنواع هذا التقييم
أ ـ النقد الصفي
ب ـ المقابلة
ج ـ العرض
× تقييم المدرس : وفي هذا النوع يقوم المعلم بتقييم الطالب وذلك عن طريق :
أ ـ التقارير : حيث يعد المعلم تقرير عن كل طالب ومدى تقدمه
ب ـ التقارير التراكمية : وهذا يكون بعد نهاية كل مرحلة دراسية وينتقل مع الطالب إلى المراحل التالية :
× تقييم الوالدين : يشارك الوالدين في عملية التقويم التكويني
× تقييم المجتمع المحيط : وذلك من خلال عرض أعمال الطالب
على موسسات المجتمع الآخر . وهذا تقييم غير رسمي ( سيف المعمري , 2005 , صــ11ــ12ـ
متى يلجأ المدرس إلى التقييم التكويني :
يلجأ المدرس إلى هذا النوع من التقييم في وضعيات مختلفة منها:
-إذا كان يريد أن ينتقل من مقطع إلى مقطع آخر حتى يتأكد من تحكم التلميذ في المقطع السابق، فالمدرس قد سبق أن خطط أهدافا إجرائية لدرسه.
-وهذه الأهداف مؤشرات على الإنجازات التي سيقوم لها التلميذ ولذلك فإن التأكد من تحقيق هدف إجرائي ما يتم بواسطة إنجازات سريعة وآنية يقوم بها التلميذ في لحظة معينة لكي يبرهنوا على تحكمهم في الهدف المحدد فإذا مارسم المدرس أهدافا معرفية وأنجز مرحلة من تدريسه لتحقيقها فإنه يلجأ إلى تمرين أو أنشطة تمكنه من الانتقال إلى أهداف تتعلق بالفهم أو الرجوع إلى المعرفة لتصحيح جوانب النقص.ونفس الأجراء يقوم به إذا أراد الانتقال من الفهم إلى التطبيق في التحليل.
كيفية تعريف ولي الأمر والطالب بالتقويم التكويني :
• الأساليب التي من خلالها يتعرف ولي الأمر والطالب بالتقويم التكويني :
1ـ عقد اللقاءات التربوية المباشرة مع أولياء الأمور
2ـ استغلال وسائل الإعلام المختلفة
3ـ شبكة المعلومات العالمية
4ـ استدعاء ولي الأمر لزيارة المدرسة
5ـ النشرات التوعوية
6ـ البريد الإلكتروني
• الأساليب التي يمكن أن نعرّف من خلالها الطالب بالتقويم التكويني :
1ـ استغلال حصص الإحتياط وحصص الريادة
2ـ الإذاعة المدرسية
3ــ اللوحة الخلفية للفصل
4ـ إصدار مجلات حائط ونشرات توعية
5ـ اليوم المفتوح
6ـ برامج البوربوينت ( صالح العبري ، 2005، ص13
المصادر والمراجع :
1ـ كتاب المناهج مفهومه وتصميمه وصيانته ، خليفة علي السويدي ، الطبعة الأولى ، دار النشر دبي .
2ـ المنهج الدراسي والألفية الجديدة ، د. صلاح الدين عرفه ، (ب/ط)، 2002م .
3ـ كتاب أساسيات المناهج التعليمية وأساليب تطويرها , د. عبدالسلام عبدالرحمن جامد , الطبعة
الثانية , 2002م .
4ـ مبادىء علم النفس التربوي , د. عماد زغلول , الطبعة الخامسة , دار الكتاب الجامعي ، 2005
5ـ الإ ختبارات والمقاييس في التربية وعلم النفس, د. فخري رشيد خضر , (ب/ط) , دار النشر دبي .
6ـ علم النفس التربوي , د. فؤاد ابو حطب و آخرون , مكتبة الإنجلو المصرية , الطبعة الرابعة ,
1993م .
7ـ كتاب القياس والتقويم في التربية وعلم النفس , د. مروان ابو خويج و آخرون ، الطبعة الأولى ،
2002.
8ـ القياس والتقييم النفسي التربوي ، د. ممدوح عبد المنعم وآخرون ، مكتبة الفلاح ، الطبعة الأولى ،
1995م .
9ـ كتاب علم المناهج الأسي والتنظيمات ، د. محمد السيد علي ، الطبعة الثانية ، 2000م .
10ـ مبادىء القياس والتقويم في التربية ، د. نادر فهمي الزيود وآخر ، دار الفكر ، الطبعة الثالثة ،
2002م .
11ـ مستجدات التقويم التربوي ، أ. نجم عبدالله الشيدي ، مدرسة بلج بن عقبة للتعليم الأساسي ،
2005م .
12ـ نشرة التطوير التربوي ,وزارة التربية والتعليم , العدد التاسع ، فبراير 2005م
• http://www.omanlover.org/vb/threads/23232-%
• http://cfijdida.over-blog.com/article-28196012.html
ملتقى إدماج سيرورة الجودة فيدعم التكوين الأساسي
بمراكزالتكوين ورشة تازة .
عبداللطيف الفاربي
إعداد الطالبة : أحلام ناجي ناصر هادي اللهبي
قسم مجال انجليزي مستوى رابع
مقدمة :
التقييم في التربية عملية يمكن من خلالها التعرف على مقدار ما أحرزه الطلبة من معرفة وفهم لما تعلموه و على قدراتهم و اتجاهاتهم و يرتبط التقييم بتقدير القيمة أو وزن الشئ بطريقة كيفية أو نوعية .
يحدث التقييم عندما يحدث بشكل من إشكال التفاعل المباشر و غير المباشر بين شخصين يحاول احدهما أن يتعرف على مقدار ما يعرفه الأخر و على قدراته و اتجاهاته، و بهذه الصورة ينظر إلى التقييم على أنه مواجهة إنسانية .
يعد التقييم عملية تقصي حالة فرد أو مجموعة ما و ذلك بالإشارة إلى نتائج متوقعة، أي ان بمثابة محاولة لقياس قدرة معينة عند الطالب أو مقدار ما يعرفه أو مهارة معينة تعلمها أو أي اتجاه أو أي سمة أخرى ربما يكون أو لا يكون اكتسبها .
بمعنى أخر يهتم التقييم بسمات محددة عند الطالب و ليس بالطالب ككل ، و ليس من الضروري أن يحدث التقييم من خلال الاختبارات و الامتحانات فقط ، إذ أن محاولة التعرف على قدرات الطلبة و غيرها من الخصائص ليس من الضروري أن تتم من خلال اختبار هؤلاء الطلبة أو من خلال قياس أدائهم بأسلوب من الأساليب الرسمية و يأخذ التقييم في حجرة الدراسة شكلاً أكثر رسمية إذ يكون المشاركين موجهين نحو تحقيق أهداف معينة و تبلغ درجة الرسمية أو الشكلية في التقييم أقصاها عندما يطلب المدرس من الطلبة الإجابة عن أسئلة اختبار ما .
التقييم أثناء عملية التعليم ( التقييم التكوينى) يجري هذا التقويم أثناء سير عملية التعليم نفسها وذلك من خلال الملاحظة الواعية لنشاط الطالب او الطالبة التعليمي على اختلاف انواعه ومن خلال ايضا بعض الاختبارات القصيرة التي يعطيها المعلم او المعلمة بين الحين و الاخر اثناء التدريس وعادة ما تكون هذه الاختبارات من نوع اختبارات التمكن التي تهيئ قياسات مباشرة لكل نتائج التعليم المقصودة من هذا الجزء من المقرر ويرمي هذا التقويم أيضا إلى تحسين عملية التعلم والتعليم ويهدف هذا التقويم الى متابعة الطالب او الطالبة في تعلمهم والتأكد من انهم يسيرون في اتجاه بلوغ الاهداف المرسومة والى تقييم الخبرات التعليمية نفسها وهناك من يطلق على هذا التقويم اسم التقويم المرحلي .
• مفهومه
• أهدافه
• خصائصه
• مميزاته
• أدواته
• أنواعه
• كيفية تعريف ولي الأمر والطالب بالتقويم التكويني .
التقييم التكويني : هو إجراء عملي يمكن من التدخل لتصحيح مسار التعليم والتعلم بواسطة إجراءات جزئية .لذلك فإن وظيفته الأساسية هي :
1- إخبار المدرس والمتعلم عن درجة تحكمهما في تعليم معين .
2- كشف صعوبات التعلم .
3-كشف تجاوز هذه الصعوبات .
هو إجراء نقوم به خلال عملية التدريس نتتبع مجهودات المتعلمين والمتعلمات ،ونقيس الصعوبات التي تعترضهم ،والتدخل بالتالي لتذليل تلك الصعوبات وسد ثغرات التدريس ومواطن النقص الملاحظة عند المتعلمين والمتعلمات .
موقع التقييم التكويني .
1 متغيرات الفترة الزمنية
2 –متغيرات الوسائل التعليمية
3- متغيرات المواد التعليمية
*التقييم التكويني هو الوسيلة الأداتية التي يمكن بواسطتها الحصول على معلومات تفيد في اتخاذ قرارات لفائدة تحسين تعليمه وتحقيق جودة التعلم .
جملة من التدابير العملية ، كتحديد موضوعه ، والهدف منه ، وبناء أدواته ، وإنجازه ، ومعالجة نتائج التعلم ، واتخاذ قرارات تطويرية .
تنمية أنشطة الدعم ، وإعداد إستراتيجية للدعم التربوي حسب حاجيات المتعلمين ومتطلباتهم ، وتكييفها وفق ما تقتضيه ظروف التعليم والتعلم المختلفة .
رصد مواطن الضعف لدى المتعلمين ، وتحديد أسبابها ، وتشخيص المجالات التي ينبغي أن يستهدفها الدعم ، واقتراح الوسائل والطرائق المناسبة لذلك .
تقليص التباعد الملاحظ بين المتعلمين فيما بينهم ، وبين مستواهم والأهداف المسطرة للمادة أو المرحلة الدراسية ، وتطوير المردودية العامة لمجموع الفصل الدراسي .
تحديد حاجات المتعلمين التكوينية ، ووضع الخطة الملائمة لمساعدتهم على تدارك تأخرهم أو تعثرهم ، وتيسير اندماجهم في المرحلة التعليمية التي يتابعون دراستهم بها .
وضع خطة لتتبع تنفيذ أنشطة الدعم ، ورصد مستوى المستفيدين من تلك الأنشطة ، واستثمار نتائجها في التخطيط لمساعدة المتعلمين الذين لم يتمكنوا من الأهداف المطلوبة .
(هو عملية منتظمة تحدث أثناء التدريس بهدف تزويد المعلم والمتعلم بعرفة نتائج أدائهم (تغذية راجعة ) لتحسين العملية التعليمية ) (ممدوح , 1995, صـ40ــ )
(هو التقييم الذي يلازم عملية التدريس اليومية ) (نجم الشيدي , 2005 )
( هو العملية التقييمية التي يقوم بها المعلم أثناء عملية التعلُّم , وهو يبدأ مع بداية التعلم ويواكبه أثناء سير الحصة
الدراسية ) (الزيود , 2002 , صـ65ــ )
# إذن نستنتج من هذه التعريفات أن التقييم التكويني يعد وسيلة فاعله في تتبع المعلم حالة الطالب .
ويساعد في الاقتراب من تحقيق الأهداف التربوية التي يسعى إليها المعلم والمنهج والصف الدراسي والمدرسة وهو يساعد المعلم في :
• التعرف على أبعاد شخصية الطالب وقياس ميوله وهواياته .
• دراسة التكوين النفسي والديناميكي بما فيه من اتجاهات ومعتقدات وعادات سلوكية .
• وأيضا التعرف على حالة الطالب الصحية ومستواه الاقتصادي والظروف التي يمر بها الطالب .
• وتشكل التغذية الراجعة التي يحصل عليها كل من المعلم والمتعلم من المواقف التعليمية عنصراً
رئيساً في التقييم التكويني المستمر .
وتبعا لذلك فإن التقييم التكويني يشغل وظيفة محددة داخل عمليات التعليم والتعلم تتمثل في ثلاث عمليات رئيسية وهي :
• تشخيص أسباب بعض النتائج المتعثرة أو الناقصة التي أسفر عنها التقويم ، كشف مواطن التعثر أو التأخر أو النقص ، وتعرف الأسباب والعوامل .
• الضبط والتصحيح بواسطة إجراءات تمكن من التحكم في مسار عملية التعليم والتعلم بفضل التدخلات التي تصحح ذلك المسار سواء تعلق الأمر بمحتوى التعليم أو طرائقه أو بمردود المتعلم .ونتائجه.
• الترشيد الذي يتمثل في توجيه الجهد نحو تحقيق الأهداف المنشودة بحيث إن التقويم إجراء لقياس مدى تمكن كل متعلم من التحكم في الأهداف ، وبالتالي توجيهه نحو النتائج الإيجابية القصوى .
• يفيد هذا المعطى أن التقويم ليس فقط إجراء نقوم به في سياق معين ، بل هو جزء من مشروع المؤسسة ، على اعتبار أن هذه العملية تشكل بنية أو نظاما متناسقا يشغل فيها التقويم التشخيصي وظيفة محددة .
ويسمى هذا التقييم أيضا بالتقويم البنائي , أو التقويم المرحلي ، أو التتبعي ,أو التطويري , أو التقويم
الشكلي , أو المستمر . ( منسي , 2005 , صـ8ـ )
ثانياً: أهدافه :
• يقوم الطالب بالتعرف على المشكلة من خلال إتخاذ قرارات عقلانية باستخدام التفكير الناقد والمبدع .
• العمل مع الأخرين كجزء من فريق أو جماعة أو منظمة .
• يقوم الطالب باستخدام التكنولوجيا بفاعلية مظهراً إحساساً عالياً بالمسؤولية نحو بيئته ونفسه والآخرين .
• التعزيز المستمر باستمرار التقويم مما يستثير الطالب نحو تحقيق الأهداف المطلوبة .
• يخدم ثلاث وظائف مهمه وهي تحديد ومراجعة الأهداف والتغذية الراجعة التكوينية والتغذية الراجعة
الختامية .
• إطلاع أولياء الأمور على مدى تحسن أداء أبنائهم .
• تطبيق المهارات التي تم إكتسابها ضمن الموارد المتاحة .
• تطوير مهارات التكيف كتحويل الأشياء لتناسب الحاجات الطارئة ( هند الحجري , 2005, صــ10ـ )
فوائد التقييم التكويني بالنسبة للمدرس :
1. يمكنه من قياس مستوى التلاميذ في آية مرحلة من مراحل الدرس التي يقطعها .
2. يمكنه مدى فعالية الطرق والوسائل المستعملة في التدريس ويحثه على تحسين مسار تعليمه.
3. يمكنه من معاينة ما تم تنفيذه من خلال العملية التعليمية .
4. يمكنه من إصلاح وتصحيح الثغرات واستدراك نقاط الضعف بالتدريج، يضمن تحسين تعلمه وبحثه على تقويم ذاته أكثر ويشجع فيه روح المبادرة ويسمى فيه الثقة في كل ما يقوم به.
فوائد التقييم التكويني بالنسبة للطالب :
1. .يبين له نوع الصعوبات التي تعرضه خلال درس أو مجموعة دروس ومدى تحكمه فيها
2. يتيح له إمكانية التعرف على درجة مسايرة والمهارات والقدرات .
3. يمكنه من القيام بتقييم ذاتي لمجهوده وتصحيح مساره، ويمكنه من إدراكه بنفسه لما قام به وحصل عليه
4. يحثه على تحسين مستواه ويضمن تقدمه وينمي قدرته على التقويم الذاتي،ويؤدي به إلى التحكم الذاتي
ثالثاً : مميزاته :
• أنه تقييم مستمر للطالب بحيث أنه يعطي أي تقدم أو تأخر دراسي لدى الطالب.
• يضع معايير محددة تصف إنجازات الطالب .
• يقوّم أعمال الطالب على مدار السنة .
• يعرّف المعلم باحتياجات كل طالب , ونقاط ضعفه .
• يوفر للطالب والمعلم تغذية راجعة تساعد على تطوير الأداء ومدى تحقيق الأهداف التعليمية .
• يعطي صورة شاملة عن تحصيل الطالب واحتياجاته , لأنه يستخدم العديد من أدوات القياس .
• يعطي تفاصيل كل وحدة , وذلك لأنه يستخدم الاختبارات القصيرة .
• يعطي الطالب صورة عن الفرص العلمية والمهنية المستقبلية ( المرجع السابق , صـ10ـ )
رابعاً : خصائصه :
هناك خصائص محددة يجب أن يتسم بها التقويم لكي يحقق النتائج المرجوة منه , ومن أهمها:
1ـ المرونة : فالإجراء ات في التقويم لابد أن تتصف بالمرونة وذلك حتى تتلاءم مع المواد المقوّمة .
2ـ الفاعلية والكفاءة : وهذه الخاصية تعتمد على طبيعة البيانات المجموعة , ولابد أن تتسم هذه
البيانات بسهولة التطبيق .
3ـ الموضوعية : أي أن البيانات المجموعة عندها قدرة على الإجابة على عدد من الأسئلة المرتبطة
بتفاصيل الدرس .
4ـ الإعتماد على مصادر وأدوات متعددة : وكلما أخذنا المعلومات من مصادر , وأدوات متعددة أفادنا
ذلك في تصحيح إتجاه العملية التعليمية . (سيف المعمري ,2005 , صـ11ـ
أدواته :
ومن أدوات التقويم التكويني :
أولاً / الملاحظة غير الرسمية
ثانياً / التقييم الحقيقي
ثالثا / المشروعات كأدوات للتقييم
رابعاً / الإختبارات المفصلة أو الفرعية
خامساً / ملف أعمال الطالب كأداة للتقويم (منسي , 2005 , صـ8ـ )
أنواعه :
• التقويم الذاتي : وهذا النوع أكثر أنواع التقييم التكويني فاعلية حيث يمنح الطالب مسؤولية في تقييم
عمله , ويتضمن على عدة جوانب من أهمها :
أـ الأسئلة التفكيرية : وهي أسئلة يقوم المعلم , بحيث تساعد الطالب على معرفة كيفية أداء عمله , والتخطيط لإنجاز عمله .
ب ـ الجداول والأشكال البيانية : وتستخدم هذه لمعرفة درجة إكمال الجوانب أو الأبعاد المتعددة للأنشطة التي قام الطالب بأدائها .
× تقييم القرين : في هذا النوع يتمكن الطالب من تقييم أعمال زملائه بموضوعية ومن أنواع هذا التقييم
أ ـ النقد الصفي
ب ـ المقابلة
ج ـ العرض
× تقييم المدرس : وفي هذا النوع يقوم المعلم بتقييم الطالب وذلك عن طريق :
أ ـ التقارير : حيث يعد المعلم تقرير عن كل طالب ومدى تقدمه
ب ـ التقارير التراكمية : وهذا يكون بعد نهاية كل مرحلة دراسية وينتقل مع الطالب إلى المراحل التالية :
× تقييم الوالدين : يشارك الوالدين في عملية التقويم التكويني
× تقييم المجتمع المحيط : وذلك من خلال عرض أعمال الطالب
على موسسات المجتمع الآخر . وهذا تقييم غير رسمي ( سيف المعمري , 2005 , صــ11ــ12ـ
متى يلجأ المدرس إلى التقييم التكويني :
يلجأ المدرس إلى هذا النوع من التقييم في وضعيات مختلفة منها:
-إذا كان يريد أن ينتقل من مقطع إلى مقطع آخر حتى يتأكد من تحكم التلميذ في المقطع السابق، فالمدرس قد سبق أن خطط أهدافا إجرائية لدرسه.
-وهذه الأهداف مؤشرات على الإنجازات التي سيقوم لها التلميذ ولذلك فإن التأكد من تحقيق هدف إجرائي ما يتم بواسطة إنجازات سريعة وآنية يقوم بها التلميذ في لحظة معينة لكي يبرهنوا على تحكمهم في الهدف المحدد فإذا مارسم المدرس أهدافا معرفية وأنجز مرحلة من تدريسه لتحقيقها فإنه يلجأ إلى تمرين أو أنشطة تمكنه من الانتقال إلى أهداف تتعلق بالفهم أو الرجوع إلى المعرفة لتصحيح جوانب النقص.ونفس الأجراء يقوم به إذا أراد الانتقال من الفهم إلى التطبيق في التحليل.
كيفية تعريف ولي الأمر والطالب بالتقويم التكويني :
• الأساليب التي من خلالها يتعرف ولي الأمر والطالب بالتقويم التكويني :
1ـ عقد اللقاءات التربوية المباشرة مع أولياء الأمور
2ـ استغلال وسائل الإعلام المختلفة
3ـ شبكة المعلومات العالمية
4ـ استدعاء ولي الأمر لزيارة المدرسة
5ـ النشرات التوعوية
6ـ البريد الإلكتروني
• الأساليب التي يمكن أن نعرّف من خلالها الطالب بالتقويم التكويني :
1ـ استغلال حصص الإحتياط وحصص الريادة
2ـ الإذاعة المدرسية
3ــ اللوحة الخلفية للفصل
4ـ إصدار مجلات حائط ونشرات توعية
5ـ اليوم المفتوح
6ـ برامج البوربوينت ( صالح العبري ، 2005، ص13
المصادر والمراجع :
1ـ كتاب المناهج مفهومه وتصميمه وصيانته ، خليفة علي السويدي ، الطبعة الأولى ، دار النشر دبي .
2ـ المنهج الدراسي والألفية الجديدة ، د. صلاح الدين عرفه ، (ب/ط)، 2002م .
3ـ كتاب أساسيات المناهج التعليمية وأساليب تطويرها , د. عبدالسلام عبدالرحمن جامد , الطبعة
الثانية , 2002م .
4ـ مبادىء علم النفس التربوي , د. عماد زغلول , الطبعة الخامسة , دار الكتاب الجامعي ، 2005
5ـ الإ ختبارات والمقاييس في التربية وعلم النفس, د. فخري رشيد خضر , (ب/ط) , دار النشر دبي .
6ـ علم النفس التربوي , د. فؤاد ابو حطب و آخرون , مكتبة الإنجلو المصرية , الطبعة الرابعة ,
1993م .
7ـ كتاب القياس والتقويم في التربية وعلم النفس , د. مروان ابو خويج و آخرون ، الطبعة الأولى ،
2002.
8ـ القياس والتقييم النفسي التربوي ، د. ممدوح عبد المنعم وآخرون ، مكتبة الفلاح ، الطبعة الأولى ،
1995م .
9ـ كتاب علم المناهج الأسي والتنظيمات ، د. محمد السيد علي ، الطبعة الثانية ، 2000م .
10ـ مبادىء القياس والتقويم في التربية ، د. نادر فهمي الزيود وآخر ، دار الفكر ، الطبعة الثالثة ،
2002م .
11ـ مستجدات التقويم التربوي ، أ. نجم عبدالله الشيدي ، مدرسة بلج بن عقبة للتعليم الأساسي ،
2005م .
12ـ نشرة التطوير التربوي ,وزارة التربية والتعليم , العدد التاسع ، فبراير 2005م
• http://www.omanlover.org/vb/threads/23232-%
• http://cfijdida.over-blog.com/article-28196012.html
ملتقى إدماج سيرورة الجودة فيدعم التكوين الأساسي
بمراكزالتكوين ورشة تازة .
عبداللطيف الفاربي
إعداد الطالبة : أحلام ناجي ناصر هادي اللهبي
قسم مجال انجليزي مستوى رابع
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري