بحث في القياس والتقويم التربوي
للطالبة : أحلام مارش قائد
معلم مجال قسم إنجليزي
مستوى رابع - الفصل الأول
أهمية التقويم وأهدافه
إن عملية التقويم مرتبطة عضوياً بأهداف التعليم وفلسفته فلتقويم يساعد على اكتشاف مستوى الأداء مع تحديد نقاط القوة والضعف والعمل على تعزيز نقاط القوة وتجاوز نقاط الضعف وتطوير وتحسين الأداء والإسهام في تحقيق الأهداف واكتشاف طاقات الأفراد وقدراتهم ومهاراتهم وتوظيفها وتوزيع الأعمال على العاملين وفقاً لها وتحديد الاحتياجات التدريبية للعاملين وقد تطور مفهوم التقويم مع تطوير العملية التعليمية ففي ظل التربية التقليدية التي كانت تقتصر على الإلمام بالتراث وحفظ المعلومات, كان التقويم يعني الامتحانات بصورتها التقليدية وان التقويم عملية ختامية تأتي في نهاية مرحلة التعليم . وكان الهدف الأول هو قياس الجانب المعرفي دون الاهتمام بجوانب النمو الأخرى لدى المتعلم .
وكانت الامتحانات تهدف إلى قياس مقدار ما يحصله المتعلمين من معلومات تم دراستها في كتبهم المدرسية .
وأفضل أنواع الامتحانات هي المقالية ويمكن تحديد أهم الفروق بين التقويم بمفهومه القديم والتقويم بمفهومة الحديث : في أن التقويم الحديث :
- ليس نوعا من القياس إنما القياس يمثل جانبا واحدا من جوانب التقويم .
- يهدف إلى وضع خطة لتقدير مدى تحقيق الأهداف وليس موجها نحو اكتساب التلاميذ المعلومات.
- عملية مستمرة لاقتصر على نهاية العام الدراسي أو فترة زمنية محددة
- يستخدم طرق وأساليب متعددة .
- يشمل على عنصر جديد وهو ترجمة النتائج التي نحصل عليها بواسطة الطرق والوسائل المختلفة إلى خطة تهدف إلى توجيه التلاميذ وتنميتهم على اعتبار إن المتعلم يمثل يمثل المحور أساسيا في العملية التعليمية التربوية,والعمل على تحسين المقررات وطرق التدريس والوسائل التعليمية.
وتعددت أبعاد التقويم واغراضة بمفهومة الحديث ,إذ يتضمن أغراض تعليمة وتشخيصه وعلاجية وتوجيهية وإرشادية وتطويرية.
ومن أغراض التقويم التربوي في الأتي:
- تعديل الخطط الدراسية والبرامج التدريسية مثل طرق التدريس والكتب المدرسية .
- تصنيف الطلبة حسب التخصصات (علمي ,أدبي, تجاري,فندقي,زراعي) .
- التعيين أو القبول وهو ما يحدث عند تقديم الطلبة للقبول في الجامعات أو المؤسسات الأخرى.
- التنبؤ والكشف عن الاستعداد حيث تتطلب بعض المهن أو التخصصات الدراسية مهارات وقدرات شخصية معينة .
- فرز المعاقين عقلياً أو ضعاف العقول عن ضعاف التحصيل وخاصة في المرحلة الابتدائية أو رياض الأطفال .
- إرشاد وتوجيه الطلاب تربوياً ومهنياً واختبار النشاطات التي تناسب قدراتهم وميولهم ومساعدتهم على حل المشكلات الشخصية وتمكنهم من التكيف الاجتماعي .
- رصد العلامات وإصدار الشهادات المدرسية .
- توفير التواصل بين البيت والمدرسة حيث تعتبر الامتحانات والعلامات إحدى وسائل الاتصال .
- أغراض استكشافية في عملية التدريس فقد يجري المعلم بعض الامتحانات القصيرة في نهاية القصص لمعرفة درجة الانتباه الطلبة .
- إثارة الدافعية فمن المعروف أن الطالب يدرس لفترة طويلة نسبياً وبتركيز أعلى وعندما يقترب الامتحان لذالك فأن الامتحانات يمكن أن تستغل لزيادة دافعية الطالب .
- توفير بيانات ومعلومات لإجراء البحوث والدراسات التربوية يمكن أن توجد هذه المعلومات في سجل الطلبة أو الملفات المدرسية في الأقسام المختلفة للتربية والتعليم .
- التعليم : فالطالب يتعلم من خلال الامتحان حيث نجد أن الطالب لا ينسى المعلومات التي تتضمنها أسئلة الامتحان ويمكن تحديد أهمية التقويم في الأتي :
أ- للطالب :
1- يكون حافز لبعض الدراسات على التعليم واستغلال قدراتهم للارتفاع في مستوى تحصيلهم و وأدائهم .
2- يساعد التقويم الدارس على معرفة نواحي القوة ونواحي الضعف .
ب- للمعلم :
1- هو وسيلة لتشخيص نواحي القوة والضعف في النشاطات والتعليم أو الوسائل التعليمية التي استعان بها .
2- هو وسيلة للتعرف على مستويات الدراسة ونواحي القوة والضعف مما يساعد على توجيههم.
3- يساعد التقويم المدرس على التعرف على المشكلات الاجتماعية والنفسية للدراسات .
جـ - للمدرسة :
1- يساعد التقويم المدرسة على مراجعة أهدافها ومدى ملائمة المنهج على تحقيق أهدافها .
2- يساعد المدرسة في مقارنة انجازها وأدائها بإنجاز و أداء المدارس الأخرى .
3- يساعد المدرسة في تقسيم التلاميذ إلى مجموعات مناسبة سواء في فصول الدراسة أو مجموعات النشاط .
4- يساعد على التعرف على الدراسات ذوي الحالات الخاصة مثل الذين يعانون من مشكلات صحية أو نفسية أو اجتماعية أو الذين تنقصهم بعض القدرات أو الموهوبين في جوانب معينة ولهذا تعمل على رعايتهم .
5- توفير المعلومات عن مدى تأثير المدرسة في البيئة المحلية والمجتمع ومدى ارتباط أهداف المدرسة ومناهجها في سوق العمل .
6- توفير مؤشرات للمدرسة تدل على استفادتها من مصادر ومكونات البيئة والمجتمع .
د- تطوير المناهج :
1- توفير المعلومات والأحكام الأزمة لقيام عملية التطوير على أسس سليمة .
2- يزيد من فاعلية تنفيذ فاعلية المنهج .
3- اتخاذ القرارات المتعلقة بالمنهج على أسس واقعية ومعلومات صحيحة .
هـ - لأولياء الأمور و أفراد المجتمع :-
1- يوفر معلومات عن المهنج والمدرسة , تعّرف المجتمع بما يجرى في المدرسة وبالمنهج وأثره على الدراسات , وقد يؤدى هذا إلى تنمية اهتمام المجتمع خارج المدرسة بالتربية وبالمنهج ومن ثم استدعاء مساهمتهم بالرأي أو بوسائل مادية تحسن تطبيق المنهج وتطويره .
2- توفير الأدلة والمعلومات عن المنهج للمجالس النيابية والتشريعية والتي يكون في قراراتها تأثير على سير العملية التعليمية .
التعاون ومعوقات لدى أولياء الأمور والعاملين في مؤسسات التربية الخاصة وعلاقة ذلك ببعض المتغيرات
أ.د.محمد عبد الظاهر الطيب د. غسان عبد الحي ابزز فخر
مشكلة الدراسة وتحديدها :
الأصل في الدراسة موضوع التعاون بين أولياء أمر الأطفال المعوقين من جهة , والعاملين في مؤسسات التربية الخاصة من جهة أخرى ,وهو الطفل المعوق نفسه الذي يوجد في هذه المؤسسة أو تلك وما يحتمل أن يواجه من مشكلات تعليمية أو إنمائية أو تكيفيه .
فالمعلمون وكذلك المختصون في مؤسسات التربية الخاصة تواجههم مشكلات مختلفة , متفاوتة الشدة عند تعاملهم مع الأطفال وبعض هذه المشكلات كثيرة وتحتاج إلى المتابعة ومعرفة الأحوال .
لهذا فالمعلمون كما المختصون مدعوون للعمل مع والدي الطفل حيث أن باستطاعتهما , أي الوالدين إن يزودا المعلم أو المختص بمعلومات مفيدة عما يمكن أن يقوم به الطفل من عمل خلال ساعات عديدة يقضيها خارج المدرسة , وبهذا فإن العمل المشترك قد يساعد في ابتكار الأنشطة التي من الممكن تنفيذها في المنزل بقصد مساعدة الطفل كما انه قد يعمل على الحد من الآثار الخطيرة لمشكلة الطفل أيا كان نوعها .
إن أباء الأطفال ذوي صعوبات التعلم أو الأطفال المتخلفين عقليا من القابلين للتعلم هم أول من سعوا إلى توثيق التعاون , إما طلب الاستشارة وإسداء النصح للآباء فقد قام به مربوا الأطفال الصم .
فالتعاون ينبغي أن يبدأ في فترة مبكرة من إعاقة الطفل وهو بذلك يكون أكثر فاعلية وأكثر فائدة , ومن هنا نشا موضوع التدخل المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة والذي يعني " مساعدة الأسرة والطفل للوقاية من حدوث المشكلات الثانوية أو التخفيف من حدوثها, ودعم الأولياء من النواحي الانفعالية والنفسية وتقديم الخدمات الإرشادية اللازمة لكيفية التعامل مع الطفل من نواحي مختلفة " .
كما أن "تيلور" أوضح تكامل ادوار كل من المعلمين والآباء في النظام التربوي الخاص بالمعوقين وما يتطلب من خصائص ينبغي أن يتمتع بها العاملون مثل القيام بالزيارات المنزلية , وتقديم المساعدة للأولياء , والقدرة على التوصل والذوق واللباقة , كما أن الأولياء أو الآباء ينبغي أن يكونوا على درجة من الدافعية وحب المشاركة .
يتوقف العمل التعاوني بين الأولياء والعاملين في مؤسسات التربية الخاصة على عوامل عدية نذكر منها : هدم الحواجز النفسية والاجتماعية , وعدم التفاوت الكبير بين الطرفين من النواحي الثقافية والتعليمية إضافة إلى ذلك وجود العدد المقبول من الأطفال ضمن الصف الواحد , وقد اظهر "ميتلر" العوامل التي تعترض سبيل التعاون وحدد العقبات الأساسية بناء على دراسة قام بها وآخرون بمايلي :
النقص في إعداد العاملين من اجل العمل مع الأولياء وكذلك الحواجز النفسية والاجتماعية التي تجعل من العاملين مهنيين لا تتساوى أدوارهم مع ادوار الآباء فالمهنيون هم الذين لديهم المعرفة وهم الذين يصدرون هذه المعرفة وما على الآباء إلا التلقي والانصياع وحصر أدوارهم بما هو عاطفي للأطفال وكذلك ضرورة التوفيق بين احتياجات سائر أفراد الأسرة ولا يتم ذلك إلا عبر الزيارات المنزلية وتعيين معلم لتامين الارتباط بين الأسرة والمدرسة .
انطلاقا من كل ذلك فإن الدراسة الحالية تتجه لدراسة موضوع التعاون ما بين أولياء أمور الأطفال المعوقين والعاملين في مؤسسات التربية الخاصة (للصم والمكفوفين والمتخلفين عقلياً) والعوائق التي تواجه عملية التعاون هذه من وجهة نضر الطرفين وبحسب تقديراتهم .
أهمية الدراسة :
تتحدد أهمية الدراسة من كونها تثير موضوعات قلما تمت إثارته من قبل , وتوجه النظر إلى ما ينبغي أن تكون علية العلاقة التعاونية بين أولياء الأمور والعاملين في مؤسسات التربية الخاصة .
إضافة غالى ذلك فغن الدراسة تكتسب أهمية ميدانية من حيث أنها تثير في أذهان العاملين والأولياء الدور المنتظر من الآباء فيما لو عملوا مع العاملين من اجل فهم أفضل لاحتياجات الطفل والعمل علي تلبيتها .
أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة إلى معرفة واقع العلاقة التعاونية بين الآباء والعاملين في مؤسسات التربية الخاصة ومعرفة العوائق التي تواجه هذه العلاقة من خلال محاور تتصل بعوائق من الأولياء وعوائق من العاملين وعوائق من الإدارة والمؤسسة .
وبصيغة إجرائية يمكن تحديد أهداف الدراسة بما يلي :
1- معرفة تقدير كل من أولياء الأمور والعاملين للعلاقة التعاونية عبر محاور تتصل بالثقة المتبادلة والمشاركة فل الأنشطة وتبادل الرأي والمشورة .
2- معرفة تقدير كل من أولياء الأمور والعاملين للعوائق التي تواجه التعاون عبر محاور تتصل بأولياء الأمور والعاملين والإدارة و المؤسسة .
3- معرفة تقدير كل من أولياء الأمور والعاملين لتقديراتهم للعلاقة التعاونية والعوائق التي تواجهها وذلك بحسب نوع الإعاقة .
4- معرفة تأثير بعض المتغيرات على تقدير أولياء الأمور للعلاقة التعاونية ومعوقاتها مثل المستوى التعليمي للأولياء وإقامة طفلهم في المؤسسة ونوع إعاقته وجنس طفلهم .
فرضيات الدراسة :
1- لا توجد فروق دالة بين تقديرات أولياء الأمور وتقديرات العاملين للعلاقة التعاونية وكذلك لمعوقات هذه العلاقة .
2- لا توجد فروق دالة بين تقديرات أولياء الأمور وتقديرات العاملين للعلاقة التعاونية بحسب الثقة المتبادلة وتبادل الراى والمشورة والمشاركة في الأنشطة .
3- لا توجد فروق دالة بين تقديرات والياء الأمور وتقديرات العاملين للعوائق التي تواجه التعاون بحسب عوائق تتصل بأولياء الأمور وعوائق تتصل بالعاملين وعوائق تتصل بالإدارة والتشريعات .
4- لا توجد فروق دالة بين تقديرات أولياء الأمور وتقديرات العاملين للعلاقة التعاونية وكذلك للمعوقات التي تواجه التعاون تعزر لنوع الإعاقة .
5- لا توجد فروق دالة بين تقديرات أولياء الأمور للعلاقة التعاونية وكذلك لعوائق هذه العلاقة تعزى لمستوى تعليم الأولياء .
6- لا توجد فروق دالة بين تقديرات أولياء الأمور للعلاقة التعاونية وكذلك لعوائق هذه العلاقة تعزى لإقامة طفلهم في المؤسسة .
7- لا توجد فروق دالة بين تقديرات أولياء الأمور للعلاقة التعاونية وكذلك لعوائق هذه العلاقة تعزى لجنس طفل أولياء الأمور .
8- لا توجد فروق دالة بين تقديرات أولياء الأمور للعلاقة التعاونية وكذلك لعوائق هذه العلاقة تعزى لنوع الإعاقة ( تخلف عقلي,صم,مكفوفين).
المفاهيم الأساسية الخاصة بالدراسة :
1- ولي الأمر : يقصد به من تقع علية مسؤولية رعاية الطفل .
2- العاملون في مؤسسات التربية الخاصة : يقصد بهم المعلمون بشكل أساسي والمختصون أو من لهم علاقة مع أولياء في التعلم أو الإشراف .
3- التعاون يقصد به في إطار الدراسة بحسب المقياس المعد لذلك كل ما من شانه ان يقوي عملية التواصل بين العاملين والأولياء .
4- معوقات التعاون : يقصد بها في إطار الدراسة كل ما يمكن أن يعوق التعاون والمعوقات كثيرة منها ما يتصل بأولياء الأمور وأوضاعهم وما يتصل بالعاملين والإدارة و والتشريعات .
الدراسات السابقة :
وهي مجموعة من الدراسات عنيت بموضوع التعاون بين الآباء والعاملين في مؤسسات التربية الخاصة بصورة عامة .
وفيما يلي نستعرض بشك مختصر بعض هذه الدراسات :-
1- الدراسات العربية : منها الدراسة التي قام بها ( السر طاوي و سيسالم 1990 ) حول تشجيع أولياء أمور المعوقين على المشاركة في برامج التربية الخاصة , فهدفت هذه الدراسة إلى إبراز الطرائق والوسائل المختلفة التي قد تدعم عملية اشتراك أولياء الأمور في تطوير وتنفيذ برامج التربية الخاصة .
كما أصدرت المنضمة العربية للتربية والثقافة والعلوم مجموعة من المقالات حول تعاون مراكز التربية الخاصة مع اسر المعوقين منها موضوع التعاون بين معلمي مراكز التربية الخاصة واسر الأطفال المعوقين للدكتور (مصطفى النص راوي ) ففي هذا البحث يبرز الباحث أهمية التعاون مع الأسر وماهية العراقيل التي تحد من التعاون الايجابي بين مراكز التربية الخاصة واسر الأطفال المعوقين والتي يرى من بينها مواقف واتجاهات الآباء نحو الإعاقة وكذلك استبعاد العاملين لمشاركة الأولياء لهم , حيث تقتصر هذه المشاركة على المناسبات الاجتماعية .
2- الدراسات الأجنبية :لقد أوضح (تايلور) في مقالة له " مشاركة الآباء في تربية الأطفال المعوقين" إن هذه المشاركة فكرة عصرية حيث بدا تحول منذ السبعينيات من القرن العشرين من اجل أن يأخذ أولياء أمور الأطفال المعوقين دورهم في المشاركة الفعالة جنبا إلى جنب مع العاملين في المؤسسات التربوية الخاصة . وقد بحثت دراسة (كاتلين وسكوت) تطوير خطط الخدمات الأسرية الفردية عبر ادوار كل من الآباء والعاملين في ثلاثة برامج للتدخل المبكر , الهدف من ذلك تنشيط دمج الآباء او الأولياء في عمليات التخطيط , أما منهجية البحث فقد قامت على المقابلات والتسجيلات المرئية والصوتية , وذلك بهدف معرفة وجهة نظر كل من العاملين والآباء حول كيفية تطوير البرنامج ومعرفة وجهة نظر كل واحد منهم حول الآخر .
نلاحظ على الدراسات السابقة أنها اتجهت نحو اتجاهين الأول هو التدخل المبكر والذي يقضي بمساعدة الأسرة من قبل جهات مؤسساته ورسمية للتخفيف من أثار الإعاقة عن الوالدين وعن الطفل , والاتجاه الثاني هو طرح مسالة المشاركة الفعالة للآباء في تربية أبنائهم جنبا إلى جنب مع العاملين كما أنها اتجهت نحو كيفية تفعيل دور الأسرة في المشاركة ......... انتهى ..........
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري