المقدمة :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :
نشكر الدكتور عبد السلام دائل
دكتور مقررنا في المستوى الرابع
طرق تدريس عامة (2) و الذي ظل معانا من المستوى الثاني إلى المستوى الرابع و الذي جعلنا ننظر إلى أنفسنا بأننا طلاب جامعة و ذلك بدخولنا المكاتب و وقوفنا في القاعات لنشرح و دخولنا الانترنت و ها أنا الطالبة زهور مهيوب اخترت طريقة من طرق التدريس و هي طريقة المحاضرة لنتكلم عنها :
تعتبر طريقة المحاضرة هي الطريقة التقليدية الشائعة في معظم المدارس وفي مختلف المراحل التعليمية حيث يقوم المعلم بسرد المعلومات على التلاميذ بشكل متواصل دون أن يتخلل ذلك أسئلة للحوار أو المناقشة.
تعريفها : هي طريقة التدريس التي تعتمد على قيام المعلم بإلقاء المعلومات على الطلاب مع استخدام السبورة أحياناَ في تنظيم بعض الأفكار وتبسيطها، ويقف المتعلمون موقف المستمع الذي يتوقع في أي لحظة أن يطلب منه المعلم إعادة أو تسميع أي جزء من المادة التي ألقاها لذ يعد المعلم في هذه الطريقة محور للعملية التعليمية .
وهذه الطريقة يرى كثير من التربويين أنها طريقة مملة تدفع بالطلاب إلى النفور من الدرس ولكن يستطيع المعلم أن يجعل منها طريقة جيدة إذا راعا التالي :
* أن يعد المعلم الدرس إعداداَ جيداَ من جميع الجوانب .
* أن يكن الإلقاء توضيحاَ لما هو موجود في الكتاب لا إعادة له .
* أن يقسم الدرس إلى أجزاء وفقرات .
* أن يستخدم السبورة لتسجيل بعض النقاط.
* أن يستخدم ما يلزم من وسائل .
* أن يبتعد عن الإلقاء بسرعة وبصوت واطئ وأن يغير نبرة الصوت بين الحين والآخر .
* أن يتأكد من فهم الطلاب للجزء الأول من الدرس قبل الانتقال إلى الجزء الآخر .
ومن العوامل التي تجعل طريقة المحاضرة تسود مدارسنا :
1ـ اعتقاد بعض المعلمين أن هذه الطريقة تكسب الطالب معلومات ومعارف كثيرة في وقت قصير وبجهد قليل.
2ـ اعتياد المعلمين على هذه الطريقة والخوف من تجربة طرائق أخرى.
3ـ يعلل بعض المعلمين استخدامه لهذه الطريقة نظراً لطول المحتوى.
4ـ وجود الأعداد الكبيرة من الطلاب داخل الفصل تجعل المعلمين يلجأون إلى هذه الطريقة وبصورة دائمة.
5ـ نظراً لسهولة تنفيذ هذه الطريقة وعدم كلفتها تدفع المعلمين إلى استخدامها.
ومن أبرز السلبيات الناتجة عن استخدام هذه الطريقة ما يلي :
1. عدم مشاركة ا لطالب في هذه الطريقة مما يجعل دوره سلبياً، وهذا يؤدي إلى ضعف العلاقة الإنسانية بينه وبين المعلم.
2. عدم قدرة الطلاب على استيعاب المعلومات واستخلاص الأفكار للموضوع.
3. عدم قدرة المعلمين على فن الإلقاء واستخدام الحركات والصور التعبيرية أثناء استخدام هذه الطريقة يؤدي إلى شرود ذهن الطلاب وإصابتهم بالملل والسآمة داخل الحصة.
4. تعتبر هذه الطريقة منهكة للمعلم خاصة إذا قام بتدريس ما يقارب من 5-6 حصص يومياً فالمعلم عندما يتحدث في الحصة الأولى أو الثانية لا يكون بنفس الحماس والنشاط عندما يتحدث في الحصة الخامسة أو السادسة.
5- لا يستطيع المعلم عند استخدامه لهذه الطريقة القيام بعملية التقويم خصوصاً إذا استمر في الشرح دون أن يترك مجالاً للمناقشة أو الاستفسار أو السؤال.
5. لا يستطيع المعلم عند استخدامه لهذه الطريقة مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب والمتأخرين دراسياً.
ولكن مهما وجه إلى طريقة المحاضرة من نقد وتجريح فإنها تبقى أسلوباً لا يمكن الاستغناء عنه فالمعلم يحتاجه عند توضيح مفاهيم غامضة أو شرح تجربة أو سرد قصة.
وحقيقة العيب ليس في الطريقة نفسها وإنما العيب في أسلوب استخدامها من قبل المعلم، حيث يجب على المعلم أن يكون على وعي تام بمستوى الطلبة وطرق مخاطبتهم وذلك في اختيار الكلمات والألفاظ التي تتناسب مع عمرهم ومع مرحلتهم الدراسية.
فأسلوب المحاضرة فن رفيع يرتبط بنجاحه أمور عديدة منها :
1. سعة إطلاع المعلم والمعرفة العميقة لمادته.
2. أن يقوم بتقسيم الموضوع إلى عناصر رئيسة وفرعية ثم يذكرها للطلاب في بداية الحصة كخطة يسير بموجبها أثناء الشرح.
3. ألا يتكلف في استعمال هذه الطريقة فيقوم باستعمالها كما لو كانت أسلوباً للخطابة.
4. أن يقوم المعلم أثناء المحاضرة بتغيير نمط صوته واستخدام الحركات والصور التعبيرية.
5. أن لا يكون حديثة مستمراً لمدة زمنية طويلة فلا بد أن يتخلل الشرح عرض بعض الوسائل التعليمية المتعلقة بالموضوع أو ترك فرصة للحوار والنقاش أو إسداء بعض التوجيهات والنصائح.
6. أن يركز المعلم أثناء الشرح على ملامح وجوه طلابه ليعرف مدى أثر حديثة عليهم كي يستمر بنفس الطريقة ، أو يستخدم طريقة أخرى تجذب الطلاب وتزيد فاعليتهم.
ومما يجدر ذكره هنا أن طريقة المحاضرة يختلف أسلوب استخدامها من معلم إلى آخر حيث نجد بعض المعلمين يتسمون بروح الحيوية والنشاط والبعض الآخر يغلب عليهم روح السآمة والملل.
والمعلم الناجح لا يلجأ أثناء الشرح إلى استخدام طريقة واحدة وإنما يستخدم طرق وأساليب متنوعة تتناسب مع عناصر الدرس وتحقق أهدافه.
التوصيات:
1. أن يكون المعلم ملماً بمادته العلمية وبخصائص النمو لدى طلابه.
2. أن يجيد المعلم فن الإلقاء واستخدام الحركات والأصوات والصور التعبيرية.
3. إلحاق المعلمين الذين لا يجيدون استخدام هذه الطريقة بالدورات التدريبية لرفع قدراتهم ومهاراتهم في ذلك.
4. أن يراعي المشرف التربوي عند زيارته الميدانية ملاحظة هذه المظاهر ومن ثم القيام بحصر جميع أسماء المعلمين الذين لا يجيدون استخدام هذه الطريقة ومعالجة ذلك بالأساليب الإشرافية المتنوعة مثل الدروس التطبيقية والزيارات المتبادلة والقراءات الموجهة والمداولات الإشرافية .
الخاتمة:
لقد قمت بما كلفت به راجيه أن ينال بحثي استحسانكم و دمتم للعلم ذخراً و السلام عليكم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :
نشكر الدكتور عبد السلام دائل
دكتور مقررنا في المستوى الرابع
طرق تدريس عامة (2) و الذي ظل معانا من المستوى الثاني إلى المستوى الرابع و الذي جعلنا ننظر إلى أنفسنا بأننا طلاب جامعة و ذلك بدخولنا المكاتب و وقوفنا في القاعات لنشرح و دخولنا الانترنت و ها أنا الطالبة زهور مهيوب اخترت طريقة من طرق التدريس و هي طريقة المحاضرة لنتكلم عنها :
تعتبر طريقة المحاضرة هي الطريقة التقليدية الشائعة في معظم المدارس وفي مختلف المراحل التعليمية حيث يقوم المعلم بسرد المعلومات على التلاميذ بشكل متواصل دون أن يتخلل ذلك أسئلة للحوار أو المناقشة.
تعريفها : هي طريقة التدريس التي تعتمد على قيام المعلم بإلقاء المعلومات على الطلاب مع استخدام السبورة أحياناَ في تنظيم بعض الأفكار وتبسيطها، ويقف المتعلمون موقف المستمع الذي يتوقع في أي لحظة أن يطلب منه المعلم إعادة أو تسميع أي جزء من المادة التي ألقاها لذ يعد المعلم في هذه الطريقة محور للعملية التعليمية .
وهذه الطريقة يرى كثير من التربويين أنها طريقة مملة تدفع بالطلاب إلى النفور من الدرس ولكن يستطيع المعلم أن يجعل منها طريقة جيدة إذا راعا التالي :
* أن يعد المعلم الدرس إعداداَ جيداَ من جميع الجوانب .
* أن يكن الإلقاء توضيحاَ لما هو موجود في الكتاب لا إعادة له .
* أن يقسم الدرس إلى أجزاء وفقرات .
* أن يستخدم السبورة لتسجيل بعض النقاط.
* أن يستخدم ما يلزم من وسائل .
* أن يبتعد عن الإلقاء بسرعة وبصوت واطئ وأن يغير نبرة الصوت بين الحين والآخر .
* أن يتأكد من فهم الطلاب للجزء الأول من الدرس قبل الانتقال إلى الجزء الآخر .
ومن العوامل التي تجعل طريقة المحاضرة تسود مدارسنا :
1ـ اعتقاد بعض المعلمين أن هذه الطريقة تكسب الطالب معلومات ومعارف كثيرة في وقت قصير وبجهد قليل.
2ـ اعتياد المعلمين على هذه الطريقة والخوف من تجربة طرائق أخرى.
3ـ يعلل بعض المعلمين استخدامه لهذه الطريقة نظراً لطول المحتوى.
4ـ وجود الأعداد الكبيرة من الطلاب داخل الفصل تجعل المعلمين يلجأون إلى هذه الطريقة وبصورة دائمة.
5ـ نظراً لسهولة تنفيذ هذه الطريقة وعدم كلفتها تدفع المعلمين إلى استخدامها.
ومن أبرز السلبيات الناتجة عن استخدام هذه الطريقة ما يلي :
1. عدم مشاركة ا لطالب في هذه الطريقة مما يجعل دوره سلبياً، وهذا يؤدي إلى ضعف العلاقة الإنسانية بينه وبين المعلم.
2. عدم قدرة الطلاب على استيعاب المعلومات واستخلاص الأفكار للموضوع.
3. عدم قدرة المعلمين على فن الإلقاء واستخدام الحركات والصور التعبيرية أثناء استخدام هذه الطريقة يؤدي إلى شرود ذهن الطلاب وإصابتهم بالملل والسآمة داخل الحصة.
4. تعتبر هذه الطريقة منهكة للمعلم خاصة إذا قام بتدريس ما يقارب من 5-6 حصص يومياً فالمعلم عندما يتحدث في الحصة الأولى أو الثانية لا يكون بنفس الحماس والنشاط عندما يتحدث في الحصة الخامسة أو السادسة.
5- لا يستطيع المعلم عند استخدامه لهذه الطريقة القيام بعملية التقويم خصوصاً إذا استمر في الشرح دون أن يترك مجالاً للمناقشة أو الاستفسار أو السؤال.
5. لا يستطيع المعلم عند استخدامه لهذه الطريقة مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب والمتأخرين دراسياً.
ولكن مهما وجه إلى طريقة المحاضرة من نقد وتجريح فإنها تبقى أسلوباً لا يمكن الاستغناء عنه فالمعلم يحتاجه عند توضيح مفاهيم غامضة أو شرح تجربة أو سرد قصة.
وحقيقة العيب ليس في الطريقة نفسها وإنما العيب في أسلوب استخدامها من قبل المعلم، حيث يجب على المعلم أن يكون على وعي تام بمستوى الطلبة وطرق مخاطبتهم وذلك في اختيار الكلمات والألفاظ التي تتناسب مع عمرهم ومع مرحلتهم الدراسية.
فأسلوب المحاضرة فن رفيع يرتبط بنجاحه أمور عديدة منها :
1. سعة إطلاع المعلم والمعرفة العميقة لمادته.
2. أن يقوم بتقسيم الموضوع إلى عناصر رئيسة وفرعية ثم يذكرها للطلاب في بداية الحصة كخطة يسير بموجبها أثناء الشرح.
3. ألا يتكلف في استعمال هذه الطريقة فيقوم باستعمالها كما لو كانت أسلوباً للخطابة.
4. أن يقوم المعلم أثناء المحاضرة بتغيير نمط صوته واستخدام الحركات والصور التعبيرية.
5. أن لا يكون حديثة مستمراً لمدة زمنية طويلة فلا بد أن يتخلل الشرح عرض بعض الوسائل التعليمية المتعلقة بالموضوع أو ترك فرصة للحوار والنقاش أو إسداء بعض التوجيهات والنصائح.
6. أن يركز المعلم أثناء الشرح على ملامح وجوه طلابه ليعرف مدى أثر حديثة عليهم كي يستمر بنفس الطريقة ، أو يستخدم طريقة أخرى تجذب الطلاب وتزيد فاعليتهم.
ومما يجدر ذكره هنا أن طريقة المحاضرة يختلف أسلوب استخدامها من معلم إلى آخر حيث نجد بعض المعلمين يتسمون بروح الحيوية والنشاط والبعض الآخر يغلب عليهم روح السآمة والملل.
والمعلم الناجح لا يلجأ أثناء الشرح إلى استخدام طريقة واحدة وإنما يستخدم طرق وأساليب متنوعة تتناسب مع عناصر الدرس وتحقق أهدافه.
التوصيات:
1. أن يكون المعلم ملماً بمادته العلمية وبخصائص النمو لدى طلابه.
2. أن يجيد المعلم فن الإلقاء واستخدام الحركات والأصوات والصور التعبيرية.
3. إلحاق المعلمين الذين لا يجيدون استخدام هذه الطريقة بالدورات التدريبية لرفع قدراتهم ومهاراتهم في ذلك.
4. أن يراعي المشرف التربوي عند زيارته الميدانية ملاحظة هذه المظاهر ومن ثم القيام بحصر جميع أسماء المعلمين الذين لا يجيدون استخدام هذه الطريقة ومعالجة ذلك بالأساليب الإشرافية المتنوعة مثل الدروس التطبيقية والزيارات المتبادلة والقراءات الموجهة والمداولات الإشرافية .
الخاتمة:
لقد قمت بما كلفت به راجيه أن ينال بحثي استحسانكم و دمتم للعلم ذخراً و السلام عليكم
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري