طريقة المحاضرة :

طريقة المحاضرة :

المحاضرة أسلوب في التدريس تمسكت به المدرسة التقليدية، حيث يكون فيه المعلم محور العملية التعليمية،ومركز الفعالية والتفكير.

وهي عبارة عن :
( عرض شفوي مستمر لعدد من المعارف والحقائق والآراء، يلقيها المعلم بمشاركة ضعيفة من التلاميذ وأحيانا بغير مشاركتهم، حيث يكون دور المعلم أكبر من دور المتعلم، فإن المعلم يقوم بالعرض والإخبار والمتعلم يستمع إليه ويسجل في دفتره بعض الأفكار والمعلومات.
وقد غلب اسم المحاضرة عليها نظرا لأنها استعملت في تعليم الطلبة في المرحلة الثانوية والجامعة.

*** هناك خطوات متعلقة بتطبيق طريقة المحاضرة وهي:

- المقدمة:وهي إثارة اهتمام الطلاب بالموضوع المراد شرحه.

- العرض:حيث يقوم المعلم بسرد الحقائق والمعلومات وتفسيرها.

- الخاتمة:وهي تلخيص معلومات الدرس بشكل بسيط ومترابط.

** ايجابيات طريقة المحاضرة: /

- الاقتصاد من وقت التدريس:أي تغطية أجزاء المقرر في زمن محدد ومن ثم إكساب التلاميذ لحد معقول من المعارف المرغوبة.

- تعليم عدد كبير من المتعلمين في زمن محدود:إذ يمكن عن طريق المحاضرة التدريس لمجموعة كبيرة من المتعلمين.

- الاقتصاد من التجهيزات الخاصة: حيث توفر طريقة المحاضرة في استخدام التجهيزات والأدوات كما تقلل من عدد المختبرات اللازمة للتدريس.

- تفيد في تقديم موضوعات جديدة لا يملك التلاميذ أية فكرة مسبقة عنها.

- تصلح عندما تكون المادة الدراسية كبيرة جدا: فلا يتسع الوقت لطرحها بطريقة أخرى.

*** سلبيات طريقة المحاضرة:

- في طريقة المحاضرة الكلام للمعلم والإصغاء للتلميذ. فالمعلم وحده يحضر المادة وينظم العرض ويشرح الدرس والتلميذ في حالة سكون دائم لا دور له ولا فعالية أو مشاركة.

- في المحاضرة لا مجال لإدراك مدى فهم الطلاب لعناصر الموضوع من جانب المعلم: لكونها تفتقر إلى حالة التفاعل بين المعلم والمتعلم.

- يكاد التواصل اللفظي والفكر يقتصر على المعلم وحده، وتكاد تنعدم وسائل الاتصال بين المعلم والمتعلم.

- دور المتعلم في أسلوب المحاضرة هو دور سلبي مقصور على الاستماع فهو لا يشارك في أي جزء من أجزاء عملية التعلم.

- لا تصلح هذه الطريقة لتنفيذ بعض أهداف ومحتوى المنهج الذي يتضمن المجال الأدائي أو الحركي حيث التركيز على الجانب المعرفي.

- كما أنها لا تراعي الفروق الفردية في مستوى قدرة المتعلمين على اكتساب المعرفة بطرق متمايزة وفق قدراتهم.



اعداد الطالب: عز الدين

مستوى رابع

قسم الاحياء

إن ماقدمتة كان في منتهى ألروعة والجمال ونتمنا تطبيق ذالك